رواية ابن الهواري الفصل السابع والعشرين 27 بقلم ملكة حسن – تحميل الرواية pdf

رواية ابن الهواري الفصل السابع والعشرين 27 بقلم ملكة حسن
لازم افضل عمو في وجهه نظره عشان فريده
متعرفش اني بشوفه ممكن تمنعه وهي مجروحه دلوقتي
بص ليه محمود قال يعني امته يا صاحبي هتظهر
برضه بص زيد علي زين وابتسم بحنيه وقال
قرب يا محمود بس مش دلوقتي اصلا لو ظهرت
استحاله فريده تقبلني في حياتها جرحها لسه مفتوح
لازم أظهر وحده وحده مش هبد كده
حك محمود دماغه وقال عندك حق يا زيد لازم
تمهد ليها الموضوع وانتفض وقال بس بسرعه
كفايه كده انا زهقت
ضحك زيد بصوت عالي وقال إن شاء الله
قوم يلا نشتري هديه لزين ولا انت عجبتك القاعده
قصاد الأجانب والله اقول لنرمين
قام محمود بسرعه وقال اجانب اي هو في زي نرمين
ضحك زيد ايوه كده رجاله متجيش لا بالعين الحمرا
ضحك محمود وقال يلا يا عم الطيب احسن انا ناقص
دوشه مش كفايه انت وابنك
كان زيد شايل زين وبيشتري ليه هديه. من
المول وكانت فريده في نفس المكان بتضحك مع
صحبتها فجاءه لمحت حد مع زين بس مش باين غير ظهره
من ورا سابت البنت وجريت وراهم بس تاهو منهم
وسط الزحمه وفجاءه شافتهم قدامها قربت منهم
وحطت ايديها علي كتف الشخص
وبصت لابنها وقالت زين انت بتعمل اي هنا
فجاءه لف الشخص ببط
وطلع محمود ابتسم في وشها وقال كنت بفسح زين
عشان اتخنق من البيت شالت فريده زين
اتكلم زين وقال انا قابلت عمي عمر يا مامي
وهو اللي جابلي الهدايا دي كلها
بصت فريده لمحمود وقالت هو صحبك دائما يشتري ليه
هدايا لزين اتكلم محمود بارتباك وقال اصله اصله
اه بيحبه بيحب زين عشان يعني مش معه اطفال
اتكلمت فريده بحزن وقالت ربنا يرزقه الذريه الصالحه
شالت زين ومشيت وفضلت تهزر معه هي وماشيه
فجاءه ظهر زيد متخبي ورا الحيطه حط أيده علي قلبه
وقال يخرب بيتك يا محمود الزفت كنا هنكشف
مش قلت لسه في المستشفى ومشي بسرعه
كانت عربيه فريده واقفه في الاشاره وجنبها محمود
سائق وبتلعب زين وتضحك معه
فجاءه عدت عربيه ولمحت زيد
فيها فضلت باصه لغيت ما اختفي مسكت دراع محمود
وقالت بتعثلم زيد زيد
انتبه محمود ليها وقال في اي يا فريده
كملت فريده وقالت شوفت زيد معدي في العربيه
من شويه ضحك محمود بسخريه وقال اكيد بتهزري
زيد في الصعيد دلوقتي قاعد وسط خيوله اي
هيجبه هنا وكمل في سره وقال منك لله يا زيد
انت ليه معدي من نفس الطريق
كانت فريده لسه باصه علي اثر العربيه ومكدبه
عيونها أنها لمحته بجد في العربيه او ممكن بتتأهي
من كتر التفكير فيه
وصلت فريده البيت وكان شكل زيد مش رايح
من دماغها حتي لو كان ده شخص شبه دخلت أوضتها
بسرعه كانت أم مصطفي مستغربه حالتها
ام فريده رمت الشنطه وفضلت تبكي بقهر
وحزن وقالت وحشتني يا زيد وحشتني
قوي لسه ملامحك محفوره في قلبي اخر يوم
وانت باصص في عيون وبطلقني كانت بتخرج بروحك
كنت مقهور وانا عذرك بس برضه هونت عليك
وزي ما انت محتني من حياتك انا كان لازم اساعدك
وامحي باقي الأثر تلقي اتجوزت وعندك بيت واسره
ونسيت فريده وحبها هما كانو شهور بس انا مش
قادره انسي صوتك ضحكتك حضنك مش قادره
وبعد ما هديت بشويه
فجاءه دخل زين ومسحت دموعها بسرعه
اتكلم زين وقال الحقي يا ماما تيته بتبكي بره
جريت فريده بسرعه لقت ام مصطفى بتعيط وماسكه
التلفون وجمبها محمود بيهدي فيها قربت منها فريده
وخضنتها وقالت في اي محمود مال مرات عمي
اتكلم محمود بحزن وقال مصطفى عمل حادثه وهي عايزه
ترجع حالا واهو حجزت ليها بالليل الطياره
اتكلمت فريده وقالت هتسبها وحدها ترجع
بص ليها محمود وقال مش قادر يا فريده اسامحه
بس في اصدقائي هناك هيستنو امي في المطار ويكون
معها في المستشفى وفي فاطمه هناك مع جوزها
استغربت فريده امته فاطمه اجوزت ومين الاستاذ علي
اللي بيحكو عليه ده اول مره تسمع اسمه
كان محمود حزين وهو بيودع أمه في المطار بس
مش قادر يرجع هناك بعد اللي عمله مصطفي مع الكل
بعد يومين كانت سافرت ام مصطفي وكان مصطفى
في العنايه مفقش لانه حالته كانت صعبه بسبب الحادث
كان زيد قاعد قدام محمود في اوضه المستشفى بيهديه
ويقول بحزن متزعلش أن شاء الله هيكون بخير
مسح محمود دموعه وقال عارف انو غلط كتير بس في
النهايه اخوي التؤام هو اختار طريقه وبعد عننا
ومشي في طريق غلط بص زيد في عيونه وقال
ربنا يشفيه كمل محمود وقال لو واحد مكانك
يا زيد كان اتمني ليه الموت بعد اللي عمله في حقك
نفخ زيد وقال ربنا يسامحه خلاص يا محمود اهدي
دي ماضي وانا مش بحب احكي في حاجات اندفنت
انا مش زعلان منه يمكن خسرت هناك في الصعيد
بس ربنا عوضني كتير قوي يا محمود
عندك فريده وابني وشغلي وكمان انت رجعنا زي
الاول و اكتر بنحب بعض عشان كده انا سامحته من
زمان وانت كمان لازم تنسي
قرب عليه محمود وخضنه وقال بحنيه طول عمرك
قلبك كبير يا زيد تفكيرك وكلامك
طلعه زيد من حضنه وبص في عيونه وقال انت كمان
لازم تسامحه يا محمود وتطمن عليه
بص ليه محمود وقال بحزن حاضر يا زيد
وبعد وقت كانت فريده بتلف علي المرضي
في المستشفى وفجاءه حاست انها اتخنقت
من جو المستشفى رحت ناحيه الشباك ووقفت
شويه فجاءه لمحت زيد خارج من المستشفي
نزلت بسرعه عشان تلحقه بس ملقتش
حد تحت رجعت حزينه وطلعت بسرعه عند
محمود وقعدت قدامه وقالت انا شكلي
تعبانه يا محمود الايام دي
بص ليه محمود بتركيز وقال سلامتك في اي
كملت فريده بضيق وقالت انا شكلي بفكر
في زيد كتير الايام وبصت بحزن وقالت
تصدق بقيت يشوفه في كل مكان حتي لسه شايفه قدام
ارتباك محمود وقال شكل اعصابك تعبانه ممكن
ترتاحي شويه الايام الجايه
خرجت فريده من المكتب وهي ماسكه دماغها
مسك محمود تلفونه و اتكلم وقال منك لله يا زيد
كنت هتتقفش بغبائك ده
ضحك زيد بصوت عالي وهو
بيسوق وقال من بين ضحكته علي فكره انا لمحتها
واقفه وشايفني عشان كده اتخبيت منها بسرعه
بس صعبت عليا يا محمود وهي واقفه تبص
حواليها وعيونها كلها لهفه أنها تشوفني
دمعت عيون زيد وقال نفسي اقرب منها يا محمود
واخدها في حضني واطمنها وقالها انا جمبك وهفضل
علي طول لغيت ما اموت
اتكلم محمود بحزن وقال إن شاء ربنا يجمعكم قريب
يا صاحبي كمل زيد وقال إن شاء الله
وقال اه نستني متصل ليه انا راجع لندن النهارده
عشان اتصلوا بيا لازم ارجع ضروري
كمل محمود وقال انت لسه جاي يا بني لحقت
كمل زيد بصوت حزين غصب عني بس هاجي
قريب إن شاء الله وهاخد اجازه طويله
عشان اشبع من زين وفريده
ابتسم محمود وقال إن شاء الله يا صاحبي خلي بالك
كان عدي شهر علي حادثه مصطفى وأمه كانت معه في
دخلت عليه أمه كانت الأوضه ظلمه قوي
ومصطفي نائم وجمبه كرسي متحرك بصت ليه
وقالت هتفضل لامته يا بني قاعد بين أربع حيطان
بص ليها مصطفي بحزن وعيون كلها ندم وقال عايزني
اطلعي ازي يا امي بعد ما بقيت عاجز
مسكت أمه أيده بلهفه وقالت متقولش كده يا بني مش
الدكاتره قالو محتاج عمليه وترجع كويس امال انت
ضحك مصطفي بسخرية وقال دكتور
اي يا امي بعد السنين دي كلها انا خلاص انتهيت يمكن
ده عقاب ربنا ليا لاني طول عمري شخص سئ
بحلل علي نفسي اللي حرمه ربنا من شرب وسكر وزنا
طبطبت أمه علي أيده وقالت بحزن ودموع
متقوليش كده يا بني
هتبقي بخير وربك غفور رحيم وباب التوبه مفتوح دائما
كمل مصطفى بنفس الحزن وقال وباقي العيله حد فيهم
ممكن يسامحني بعد اللي عملته في زيد وفريده
بص مصطفي في عيون أمه وقال خلاص يا امي
معدش ينفع عايزك تخلي زيد يسامحني هو وفريده
بكت أمه وقالت متقولش كده انت هتكون بخير
وطلعت تجري لبره ومسكت تلفونها ورنت
اتكلمت ام مصطفي وقالت بخوف وهلع ودموع الحفني
يا محمود اخوك ناوي يعمل حاجه في نفسه
اتكلم محمود وحاول يكون هادئ وقال اهدي يا امي
وفاهمني ماله مصطفي هو عمل حاجه ردت أمه من
بين دموعها وقالت حسيت كده يا بني من كلامه بيقول
خلي زيد يسامحني وفريده ومش عارفه اي انت
لازم تصرف يا محمود
اتكلم محمود وقال حاضر يا امي هحاول انزل رغم اني
مش حابب اسيب نرمين وابني وكمان فريده وابنها
بس هاجي وكمل وقال خليكي جمبه يا امي متسبهوش
وانا هتصرف وابعتله دكتور فاطمه تكون جمبك كمان
ردت أمه وقالت بحزن ………..
تتوقعو مصطفي فعلا ممكن يعمل حاجه في نفسه
الثامن والعشرين من هنا



