رواية يا اجمل الوحوش الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم رسل فهد – تحميل الرواية pdf

بَعدك التفكير يذبح
مثل واحد باگ بوگة
وطلع من عدها بشطارة
وعاين مضيع هويته !!
ليش هديت الحلم ؟ توني بنيته
– رُسل فَهد
…
جنت أكول ما راح اخاف ابوية موجود
بس مدري ليش من سمعت صوته يسلم غصيت باللگمة باوع لابوي
و عمي فاخر يضحك بَس ما باوعلي و لا دار عينة عليه
يعقوب : اسم الله يابة شبيج شربي مي
رهينة : هلا يجدة هلا يبعد گلبي تعال حَدري
خل يصبلك ريوگ
زِناد : هلا بيج جدة متريگ
رهينة : ليش يجدة مو جنت ما تتريك إذا ما تجي يمي
شبلاك و هيج تغريت
يعقوب : يريد مَرة الرجال ليش ما تفهمين يعني
خطبيلة خل يرتاح بعد شني شمنتظرة
كلهم سكتوا و واحد يباوع بوجه الثاني حتى امي تباوع لابوي
جدة جرت حسرة و لزمت طرف شيلتها تسلت منه خيوط
رهينة : هذا يمك حاچي و قنعة يَـ يمة حرت و احتاريت ويا
و ابن اخيك قافل ما يريد
يعقوب : موش بكيفة باچر تروحين تخطبيلة شيخة بت شيوخ تلوگلة و فَنه إذا تنفس و كال لا
زِناد باوع لابوي صفح و ابوي يحجي ومبتسم بس ما جاوبهم
و لا حرف بقى كاعد و التليفون بيدة
غسان : يالله ست تأخرنه
جُمارة : مو ست ، دكتورة
– ديالله عيني شراح يخلصنا اهووو
وكفت انكث بالقميص و الجنطة على الكرويته بصف ابوية
تغريد : انطيها مصرف
يعقوب : الف كافي مو
ابتسمت بوجه ابوي بس بعدني خايفة اريد اخذ المصرف و اشرد
طلع غسان قبلي و طلعت ورا ، أمشي و اتخيل صوته يصيحني
لحد ما وصلت الباب ما سمعته كال شي ، بَس ليش ضجت
مشيت وره غسان و الهوى حلو لحد ما وصلنا الشارع العام
دك هورن ورانا ابوي و زِناد بالسيارة صعدت بالسيارة
غسان : جا ما گلت شيخ أوصلكم ليش خليتنا نمشي
زِناد : بدون كلام زايد
– شبيك والله خوش فكرة مو كتلكم اشترولي سيارة و اصير سايق للكل اودي الزعلانات و اوصل لمرضى للمستشفى
و اوصل جُمارة و شتريد اسويلكم
زِناد : وين الفلوس التداينتهن
غسان : يعني بعدك ما نسيتهن وانا عبالي انطيتهن الي هدية چي أنا ابن عمك الصغير
زِناد : ما فاتح الك بنگ أنا عندك أدين و رجلين بالعطلة تولي تشتغل و تكون نفسك مو ضال تاخذ منا و منا
غسان : اشكرك والله صار عندي احساس وبعد وراي قصد هاي السنة هم انطينياهن و ارجعهن الك سوه
جُمارة : ترى اسمه قسط مو قصد
غسان : مية مرة كتلج احنه نكول قصد شلج غرض هااا
يعقوب : شبيك وياها لك
جامعتي اقرب من جامعة غسان نزلت و بقوا واكفين
ما حركوا السيارة لحد ما طبيت
يعقوب : ديري بالج على نفسج يابة
طبيت وحدة اباوع بالوجوه مثل اول لحظة دخلت بيها للمدرسة صف اول ابتدائي و جنت ما اعرف احد بقيت كاعدة على المسطبة بالحديقة
و البنات كل ثلاثة سوه واكفات يسولفن كعدت بصفي بنية لابسه عباية
مثلي هم تباوع بالوجوه بقت كاعدة بدون ما تحجي
لحد ما بدوا يطبون جوه
– انتِ مرحلة أولى ؟
جُمارة : اي
– امشي خل نفوت وياهم
بنص الدوام و حسيت بكأبة لان الأجواء غريبة عليه و خفت
لا يبقى هذا الشعور ملاحقني كل الأيام اخذت الواجبات الفايته
من غير بنية بس ما احس روحي راح اكدر افهم شي بدون شرح
– عادي الأساتذة زينين هم گالوا بس يكمل العدد يعيدون الشرح
شوية تطمنت و من خلص الدوام طلعت برة انتظر واحد يجييني
يأخذني لا عندي تليفون اتصل و لا عندي الجرئة اخذ تكسي و اروح
وحدي هسةة بس يشوفوني يبطلوني بقيت واكفة بالباب انتظر شوية و اجاني غسان أجرنه تكسي و رجعنه للبيت استلمت شكم كتاب و الباقي لازم اشتريهن هن و الملازم ، لازم اخذ من ابوية بعد فلوس
وصلت للبيت عبالك رايحة لجزيرة مو للجامعة اول ما بدلت شمرت روحي على الجرباية و غفيت ما كعدت غير المغرب هزيت ايدي
جا هذا يوم عادي و هيج بأيام الامتحانات شيصير بيه غسلت وجهي فوك و عدلت شالي و نزلت جاي يصبن عشاء
ابوي اولً ما نزلت شافني
يعقوب : عمي اليوم بنتي وين مختفية
ابتسمت بوجهة و رحت كعدت يمة مد ايدة وره ظهري حضَني
رهينة : عدنان جدة ما تدك على زِناد يجي يتعشه ويانة
گله جدتك تريدك ما ترضى تاكل
كعد ابوي بالمكان الحاطة بي جدة كوشة ما يدري هذا مكان زِناد
المُحصن تالي جرت غير كوشة حطتها كبال مكان زِناد
رهينة : تعال يمة هنا يمي احسن من هذا المچان
ابوي ما مفتهم السالفة شنو ، كعد بالجهة الثانيه و اني بصفة و هي عينها على الباب لحد ما طب زِناد
رهينة : هلا يجدة تعال هذا مچانك جثير رمشت عليك ما يوصلك اضن موگفين تليفوني الشركة الاشرااف
زِناد : ليش يوگفوه شكثر صارلج ما شادة
– من زمان من شديتلي انتَ گبل موتت فضة الله يرحمها
بعد ما شديت جا ياهو بحالي يجدة غيرك
غسان : هسة طلعي المضمون جدة و شدي لروحج
لو حتى انتِ تدورين بلاش ، أكول أنا عليمن طالع
زِناد : يالله تعشه و كوم جيب لجدتك رصيد
رهينة : بعد جدتك و اسمها يبعد گلبي
يعقوب : ها يمة أنا ابنج ترى المفقود ما كتيلي بعد گلبي
زِناد يباوع لابوي و يضحك
رهينة : انتَ بعد عمري و كلبي و وروحي خلصت عمري انذر وارد لوره خاطر أعاين شوفتك كبل لا اموت و توكف اول واحد بتشييعي يبعد امك و اسمها
عدنان : يعني هسة ياهو الأعز عمي يعقوب لو زِناد جدة
غطت وجها بالشيلة و ولد عمي فاخر يصوفرون و كلهن يضحكن
حتى عمامي منتظرين الكلمة الحاسمة
رهينة : شني انتم جاي تكلولي اختاري بين گلبج و نحرج
و انا اثنينهم من ما اكدر افرط بيهن
يونس : هاي الكلاوات جدة مو علينا اختاري واحد
رهينة : يووووه أكلوا يالله و انجبوا انتم حشى الكبار
ضالين بهاي السوالف التعبانة ماعندكم لا شغل و لا عمل
احتاروا شلون يجرون لسانها بس ما انطتهم مجال جدة
تاخذ اللحمة تقسمها نصين نص لابوي و نص لزناد
عبالك رجال متزوج اثنين نسوان و ابوية يفلس فوگ ماعوني حتى اكل
رهينة : جا أنا أشيل و احط بماعونك و انت حاير ببنتك
يعقوب : ما تعرف تاكل عدل خبلتني تجيبها منا و تخليها منا
ردت اكللها جنتي لاحكتني على زِناد و هسة على ابوي
بس لان زعلانه ما حجيت ، اكل و عيني على جفوف زِناد شفت كلشي بحياتي إلا إيدك ما شفتها
يعقوب : شلونه الدوام وياج
جُمارة : زين يابة بس لازم اشتري كتب و ملازم حتى اقرا
الي فايتني مو كلش هواي و الدكاترة راح يعيدوه
غسان : الكراوي اليوم منو يخسرهن
أنا ما ادفع بس لمرتي من تصير كلية فديت الاخضر
سرى : همزين كتلي خاطر ابطل من وكت
غسان : ليش ليش هيج ما تريدني عمي هاشم إذا أجبناك على مره صدك ما تطينا هذا ابوي كاعد
هاشم : گبع و اخذ
سرى : هو شني گبع وأخذ حتى فلوس برگع ما عندة مو يجي ياخذ خمسات من جدة والله ما اريدنه
عدنان : جا المره تصبر على رجلها بالحلوة و المرة
سرى : والله ما اريدنه و لا اخذة عوع و غدي شني ما احبنك
كوه خايب ما تفك ياخة عني و تتزوج وحدة وياك بالكلية
غسان : ما تتحملني غير بت عمي
سرى : اي صگد جا الغريبات يكسرن ظهوركم كسر و ما يرضن عليكم و بس هن يصكرنك
غسان : غلطانة ولج اعرف وادم تريد بنات عمها و انكسرت
ظهورهم نصين و ما حصلوهن
ما عبالي بس اني انتبهت رفعت راسي و لكيتهم كلهم يباوعون لزناد
هو ياكل ما رفع راسة عليهم و جدة تعض اديها لغسان حتى يسكت
من گاموا يغسلون كمت و لكيت المغسلة عمامي يمها رحت للمطبخ
اول ما حطيت الصابونة بيدي اجت بأذاني ضحكة غسان
باوعت من الجامة زِناد لااوي إذانة و هو يضحك
زِناد : مو أكول كبرت ما اريد اهينك كدام النسوان
غسان : هسة أنا مجذب شيخ ترى انتَ مفضوح
ضربه راشدي خفيف و عدل دشداشته
زِناد : يتهيألك لان انتَ ماصخ و ملطلط
طَب غسان يضحك من شافني باوع لزناد بس سويت روحي ما سمعت
كعدت يم ابوية لازگة روحي بي وخرت من جابولة الچاي
اباوعله مرة ومرة لزناد بس نظرتي لابوي واضحة و نظرتي لزناد خطف
دار ابوية چـاي بالماعون مال الاستكان و نفخه راد يشرب و من كد ما اباوعلة يمكن عبالة اريد جاي قدم الماعون لحلگي شربته و اني اضحك
امي تباوعلي و جدة تباوع و زِناد يباوع بس كل واحد نظرته شكل
يعقوب : زِناد يابة ماكو اثر على صاحب القطع هاي
جان اخذنالنه وحدة
أثناء الحديث طَب عمي عمار
زِناد : لا والله عمي ماكو مدري وين راعيها رادوا الولد يبنون
كتلهم بس تجازفون بعد هاي السنين كلها يطلعون أصحابها
منو يكول ولد حلال و ما تشتغل عدهم الخباثة
و ما يرضون بفلوس الكيعان و أنا گلبي خلصان الله وكيلك
و انتَ إذا تصفن الها هيج لو هيج هو حگهم و كلشي بالدنيا اله حرمته
يعقوب : يعني خمسين متر قَريبة منا شكثر تكلف
زِناد : زين ليش ، نهد هذا البيت وًكلمن يبني حصته
اكو جثير أمور أنا أصفيها و هسة إذا تريد بيتي و بيت ابوي مفتوح الك
عمار : أنا الي حصة من بيت ابوك موش بس أنا كلنه
كل الوجوه اندارت عليه
رهينة : ماليش شني كاتبتك وصية و ما ندري بيها
– لا بس هو هذا الشرع و الحق اخوانه احنه و النه
حگ بـ بيته
رهينة : خاف يطلع الك حگ حتى بـ بيت
حليمة و احنه ما ندري
عمار : لا شلي غرض بـ بيت زِناد امه مره بت شيوخ و عافت خيرها لابنها بس خير اخونه النه حصة بي
زِناد هَز ايدة
يعقوب : شني لوتي انتَ لو ناصب علينه ميراث الأبو
للولد و البنات ، الإخوة شلهم غرض
عمار : لا اصلاً أنا من زمان ردت اكله اعله هاي السالفة و نسيت أنا أنطي البقية حصصهم من بيت يوسف
و اشتري و افتح السياج حتى ولدي كلهم يكعدون وياي
رهينة : هااااا هنا الحجي هذا تدريس الحوبة مرتك
خوش تدربك و تدزك النه
يعقوب : ما تعوف الولد تشتري و تبني و تستقر بحياتها
ترى الكثرة بعد ما تفيد بس مشاكل
عمار : لا يبقون جوه عيني هم و بزرهم شمعرفهم يبنون حياتهم
زِناد : و انتَ يعني تحجي يعني مقتنع بكلامك
– جا زعطوط أنا كبالك من زمان ردت اكلك هذا الحجي
بس جية يعقوب أجلته
يعقوب : على هاي عملتك و هاي سالفتك العطلانة
جا ما اجيت و لا مخليك حاجيها
رهينة : عوفة يمه هو هذا دوم جاينه بسالفة عتيجة
و تعبانة
عمار : مو تعبانة و هذا حگي و حگ اخوتي
زِناد يضحك عاف الكعدة كلها و كام طلع
..
“روز “
حنه نمشي وكفت سيارة زِناد گبالنه وي وگفتها طبگت سيارة ثانية
من نزل زِناد نزلوا من السيارة الثانية خمس زلم وجووهم كلها شر
صار بوجهم زِناد و هم مخنزرين على محمد
زِناد : على كيفك على كيفك أنا نزلتلك
– ما يصير هيج لا تضل دوم تعرض النه ابن عمك على أعصابنا يلعب و مية الف تحذير دزينالكم
لخاطرك انتَ مو لخاطر احد
زِناد : افاااا والله حگك بهاي الركبة يابة جان صغير و زعطوط و هسة كبر و عقل خلينا نصفيها
– ما نصفيهااااا والله هذا الي ردنا عشرين سنة ليوره
هادرين دمه و وين ما اعاينة أنا حلفت أكتله بيدي
مد ايدة على ظهري صعدني بالسيارة
محمد: ديالله تعال
زِناد : اصعدددد
ما صعد و بقى زِناد يتلاوى و يتناقش وياهم لحد ما صعدهم بالسيارة
و حركوها و راحوا حتى العالم كامت تباوع ، صعد عصبي طبگ الباب
زِناد : انتَ تريد تكتلني انتَ
محمد : يابة ما طالع شبيك رحت لبيت شريك علي وصاني
زِناد : و ترووووح مشي تتمخطر لك انتَ شنو تشتري المصايب كوووه مو هسة احط چيلة براسك و اكتلك
محمد : عليمن جا لحگتهم ما خليتهم يكتلوني
مد ايدة راد يضربة شهگت باوعلي و نزلي ايدة
زِناد : هسة تاخذ حرمتك و تولي منين ما اجيت هسة لو لازميك و صايرين عليك ولية تكدر الهم تكدرررر عود امتَ سبع من تسوي ذني وعلي وحق علي أذبحك و اخلص منك
محمد : هسة ما فهمت انتَ خايف عليه لو شني بالضبط
– استغفر الله شلون يريدني انام بخوانيگة هذا امشي بساع بس الليلة تبات هنا و من الفجر تطير لا تجي بعد لا تجي
محمد : ما اجي منو يستاهل اجيلة هم اهلي
كلمن حاير بروحة شعندي أنا بس روز اخذها و اروح
زِناد : اخذهااا و روح و أنا كتلك من اجه عمي يعقوب يومين الك مهلة هنا بس حلتلك الكعدة هنا
محمد : اي حلتلي لان أنا زمال و گلبي يحن على اخوتي
هي شنو عيشتي هناك ترى لعبان نفس
مخلص الوكت مثل اليتيم وحدي افتر و لا عبالك بس اخوه
أنا عندي تسعة
زِناد : جا تموت احسن ترى نبجي عليك سنة بالزايد و كلمن يحير بروحة انتَ ليش ما تفكر بروحك
محمد : أنا مفكر شيخ بس أنا باجر عكبة تصير عندي جهال هاي الجهال شنو مصيرها مثل مصيري ترى الواحد ما تسوه حياته إذا ما يربى بين اهله و ناسة
دار وجهة عليه ساكت يباوع بعيونة وصلنه للبيت و راح
محمد صعد گبل للغرفة ضايج صعدت ورا تمدد و ايدة على عيونه
تمددت بصفة حتى ما قرّبني اله ، زين اني شعليه
نزلت المغرب جوه ورا ما نام لكيتههم هوسة كاعدين بالهول
علي جَاي سلمت عليه و رحت يمهن بالمطبخ
آريج : ما يروح يجيب عالية والله جثير مشتاكين لسوالفها
سلوى : خليها البت يم اهلها هي حتى من راحت لاهلها ما خلصت منهن غدي هسة بس تجي يجيبنها
اريج : ههههه اي والله غدي غير شدنها وياها
روز : هي تسلم عليجن اني جنت يمها
– الله يسلمها خل أعاين إذا ما ردت نروحلها ولو عمتي تنجلط بس يالله خلها و جلطتهمً
سلوى : ولج والله بطرانة تكتلج و تسوي حلاوة فاتحتج و ما يصير بيها شي انتِ صدك تحجين
ام سلام : يالله استووووه العشاء ما تصبن شمنتظرات
وكفت اساعدهن كلت عيب و رحمة ماكو مختفية ابد ما اجتي
هادي و حسين اخوتهم الصغار هم يرتبون السفرة صعدت جوجة بت سلام تكعد محمد و تصيح خالد
شلت السراحية اللبن اريد اوديها للصالة حتى ياخذوها مني وكعت من ايدي بنص المطبخ تفلشت السراحية و بقى الكلاص بيدي
خليت ايدي على حلكي من الخوف
اريج : يالله فدوة فدوة خو ما تأذيتي
بعدني ما مجاوبتها طبت امهم شهگت و ضربت صدرها
ام سلام : فدوة شني فدوة لازم جايباتهن بفلوس الخلفوجن
انعل ابو ساعة السودة العاينت خلقچن بيها
خليت الكلاص على الكاونتر و جريت الماسحة حتى امسح ضربتني على ايدي
ام سلام : خفت و عابت هاي الخلقة الزفرة والله تجيبين مثلها غصباً ما على راسج لا افلش كلاصاتها براسج افتهمتي لو لا مو مفتحتلجن بنگ أنا تسواج و تسوه راسج هاي السراحية
هدية من ايام عرسي
انهضمت شلون ترزلني كدامها كلها و ولدها يسكتون بيها انطبگ باب الغرفة فوك و نزل محمد على الدرج امه تعد و تصف يأشر شكو
سلام : ماكو شي تعال اكعد
ام سلام : لا ماكو شي بس المدلله مالتك هبدت السراحية الزينة و فلشتها بالكاع مال المرض
أجه للمطبخ يمشي سريع يباعون لأيدي و لرجلي وهو النوم بعده بعيونه
محمد : شلونج خو ما تعورتي
هزيت راسي بـ لا خاف اكو لا و دموعي تنزل
ام سلام : والله اكوملها هسة هاي اذبحها و اطيح حضها حتى تبطل الفهاوة هاي
دار وجهة و راح للهول
محمد : شكوووو يمه هسة شكسرت تمثال حمورابي ترى هي دولكة شني قحط لو شني كافي يالله سدي السالفة
ام سلام : و اكسر راسها و انعل والديها و انتَ شني توكف كبالي تكلي كافي يعني تسكتني
محمد : اسكتج لان مو جاهلة هي و تغلطين عليها كدام الزعاطيط و كدام اخوتي ترى روز مرتي و ما اقبل عليها
عمار : انجب لك امك تكسر راسك و راس مرتك حلگك ما تفكة بحچاية افتهمت لو لا
إسلام : يابة شني السالفة شبيكم شصار
ام سلام : الله مسلط عليه وينها و وينها النوب اجتني
ام الدروب و المراكز صارت جنة براسي بس هو مو صوجها صوج الاخذها و كبر راسها
اجاني بعصبية جر الماسحة من ايدي و شمرها بالكاع
و سحبني من ثوي قوي
محمد : امشي بدلي يالله بساااع
عمار : تأدب لك وين مولي
صعدت و هو صعد وراي عصبي اخوته يهدون بي و امة ترعد جوه
علي : جا بيوم الاجي تروح
محمد : ما تنطااااق علاوي الكعدة هنا ما تنطاق
– حقك ، روح توكل زِناد سولفلي على الصار
نزل الجنط و اني نزلت ورا ابو تعارك ويا و امه من مريت تفلت
ام سلام : تفوووو عليج يا وجه الشوم هجامة البيوت على اختج طالعة حية ام سبع روس
جر ايدي و طبگ الباب ورا و اخوته طلعوا تالي سلام وصلنا لفندق
و حاول بكل طريقة وي محمد بس اول مرة هيج اشوفة قافل
بقى هو ضايج و اني مقهورة لحد ما الصبح طلعنا لبغداد
و لليل كاعدين بالمطار منتظرين الطيارة كل شوية يغيرون الوقت
بـ ثمانية ونص يالله طارت الطيارة و بيهم طبع كلهم سوه من يضوجون
يبقون ساكتين ما يحجون
بحيث محمد يجيبلي اكل و مخلي راسي على جتفة بس هو ما يحجي وياي من البارحة واليوم لحد ما وصلنا لتركيا و دخلنا للشقة
اني من التعب و الكعدة هلكانة افز و ارجع انام كل شوية
بس من اشوف محمد يمي كبل اطمئن و ارجع انام
كعدت نشيطة من شفته ما موجود فتحت باب الغرفة
خايفة اخاف من الحياة كلها بدونه و بالاخص. هنا صحيح يونسني
بس ابقى خايفة إذا صار شي بي اسم الله وين اروح و وين
انطي وجهي و اني كلشي ما اعرف
صار كبالي واكف كدام المرايا ينشف شعرة و جسمة
روز : انتَ هنا
– اي حبيبي
باوعت للشباك الدنيا الظهر فتحت تليفون محمد الساعة ٢ الظهر
بين ما سبحت طلعت لكيت الشقة مقفولة و هو ما موجود رتبت الهول
و هو طب جايب النه اكل
روز : ترى ميصير تطلع و ما تكلي و تدري بية اكبر جبانة
محمد : اريد اقوي گلبك حتى متضل فاهي
روز : لا اني اريد ابقى خايفة
حجيتها و حضنته خَله العلاليك على الميز و حضني بأثنين ايدة
و شالني
محمد : طبعاً انتَ تريد تبقى مدلل
روز : انتَ عود تريد تقوي كلبي حتى ما اخاف من انتَ ما موجود بس اني ما اريد هيج اريد ابقى أريدك و تبقى لازم ايدي بكل وقت
محمد : جا ولك أنا أعرفك غير انتَ حبيبي انتَ مو بس حبيبي أنا معتبرك ابني
روز : يعني محمد شيصير لو ما مجاوبتك و كايلي غلطان بالرقم يعني جان ما عرفتك ؟ و لا صارت قصتنا هيج
محمد : لا تبقى قصتنا نفس ما هي بس جان اختاريت درب ثاني ابدي بي قصتي وياك ولو انتَ فاهي ما تعبتني
ضربته على چتفة
روز : يعني لو اني ما عايشة بهذيج الوحدة و حياتي حلوة
و أطب و اطلع و اعرف الدنيا شبيها اكيد ما جان صدكت بيك ولا أنطيتك مجال شمدريني بيك جذاب
محمد : اشعل عشيرتك إذا تطب وتطلع هو أنا بالصدفة شفتك و لعبت لعب بأحوالي جا لو الودام تشوفك شتسوي
روز : ما تسوي مثل الي سويتة انتَ
رجعت ضربته قوي
بس مو تخطفني خوب تعال أخطبني گبل
محمد : ولج هاي اختج المسمومة هي بيوم العرس رادت تطيح حضي مو بذاك الوكت و تعرف أنا منو جان گبل لا تتعلق بيه انتَ زفتك لغيري ، و انتَ فاهي بساع تحجي
احسن خطوة سويتها بحياتي من ما كتلك اني منو
روز : ههههه جانت جُمارة تسميك الوهمي و اني اموت من القهر ، صدك غير قبل لا نجي نروح الهم
روز : بت اختج بالجامعة تداوم و امورها توب
و زِناد الضغط ما جاي يثبت عنده ساعة يصعد و ساعة ينزل
روز : لسه يريدها؟
محمد : جا هو شوكت عافها غير اختج ام العمايل حارت شسوت في سبيل ما ياخذها و ذيج اختج نايمة بحضن رجلها و حارمة زِناد المكرود من بتها
روز : خطية شكد أنتظرتوا حتى علي يكولون جان ينتظر عالية و شريك ينتظر شمعة بالله انتَ اني جنت انتظرك و انتَ هنا متونس
محمد : ههههههه لا ماكو مثل زِناد مهكر ال سرهيد كلهم
بقيت كاعدة على الميز و هو كبالي على الكرسي
يوكلني و يوكل روحة فرحانة ما مصدكة شردت من امه و بقينه وحدنا
العصر طلع جاب أضويه للممر مال الشقة لان محترگات و يخوفن بالليل اول ما شدهن جاب ويا بطارية جديدة و سوالي تليفون عنده
و جايب ويا لصقة و كفر مال بنات وردي و بي مرايا
نزل الي كل البرامج و كاعد يسجل دخول بيهن
محمد : شسمي حسابج ام شنو ، اني الصراحة عاجبني اسمي ابني زِناد لان يستاهل الحبيب
روز : لا والله و إذا بنية شنو تسميها لازم رهينة و شنو قابل اني حامل و تكول ام منو بعدني بسم الله اكتب اسمي روز
محمد : لا والله اغلط لو ميحتاج
روز : عادي ترى يعني شنو تستنكف من اسمي امممم
سميني الوردة البيضاء
– شلون تريد اكوملها
– اهوووو ترى احنه بتركيا عوف الغيرة العراقية على صفحة
محمد : اي عفية صحيح هي الغيرة على كد الحدود و تنشمر
عاشت ايدج
روز : الوردة البيضاء ، الحمراء ، الزرقاء عمي قابلة
محمد : اي الوردة البيضاء عود يعني اني بيضة مو
– يمهههه يمههه خرب عرضك منين جبته هذا التفكير
محمد : يالله راحت اكتب مرت محمد
روز : عيع صدك لا عمي عيب كدام العالم
– ها الوردة البيضاء مو عيب مرت محمد عيب
– اهووو يالله حتى حساب ما اريد عمي طفي التليفون
محمد : يالله امشي بدلي بساع خل اونسك
روز : يعني حتى من تخطأ و تحاجيني بصيغة بنية
ترجع تكملها بصيغة ولد
محمد : يالله حبيبي
رحت للغرفة بدلت ملابس طلعة فستان مرتب و شال حطيت مكياج شوية لان ما اعرف اخلي اريد أتعلم حتى ما يبقى هذا المكياج مشمور
خفت لا يكلي غيري ملابسج ، بالعكس هو كشخ اقوى مني ضليت اباوعله صافنه وهو يبرم شواربة على المرايا
قفل الشقة و نزلنا اخذنا تكسي و متحمسة اشوف وين راح نروح
انصدمت من لگيتها حفلة لفنانين عراقيين و الجمهور كله عراقي
و كلها تغني ويا المطرب و الأجواء حلوة تعشينا و هو بصفي يشرب نركيلة ريحتها تكفخ خشمي اباوع للعالم شلون كلها مبتسمة و فرحانة
و مرتاحة
من خلص النركيلة و الختامية جانت اجواء حماسية اكثر كل الجمهور
واكف قريب الستيج و يصورون جنت دايرة وجهي اصفگ بأثنين اديه و اغني وي الأغنية مثلي مثل كل البنات الموجودات
انداريت عليه لكيته فاتح كاميره فيديو و ايدة بعيدة تصورني خله راسة
على جتفي و ايدة الثانية محاوطتني و نغني سوه
و من وكف المطرب عن الغناء و بقى بس اللحن باس خدي
و هو يباوع للكاميرة مبتسم
محمد : هاي حبيبتي هاي بنتي هاي گلبي گلبي
اني الابتسامة تارسة وجهي و احس من الفرحة راح ابجي
طلعنة من الحفلة و هو حاضني بأيد رحنه يم البحر عالم هواي موجودة
كعدنا على الحجارات الكبار وهو كل
ما يشوف وحدة صغيرة يكوم ياخذها و يشمرها و نبقى نباوع لحد ما نشوف وين وصلت
تليفوني بأيدي ضليت اطگ بكل مكان حلو صورة
ولو هو كلشي نمر من يمة حلو لان الطريق كله محمد لازم ايدي
حتى لو بالصحراء نمشي ، يطلع ورد
من رجعنة اول ما تمددت فتحت التليفون حتى اشوف الصور
و دخلت على الحسابات طلع صدك مسويها و مسمي حسابي
زوجة مُحمد ، النوب حسابي تطلعلة الاقتراحات كلها ال سرهيد واحد بصف الثاني يمكن مسجل حسابي على رقمة
ضايف بس اسمة
بقيت اكلب بصفحاتهم و تابعت الفنانين الي احبهم و نمت مرتاحة
كعدت الصبح قبلة طلعت للهول أكلب بالتليفون مثل اي واحد من يصير عنده شيء جديد و يضل كل شويه لازمة مثل الطفل
دخلت على صفحة زِناد ناشر قصة هو و يعقوب كاعدين بالسيارة
كاتب مشوار مع عمي الحبيب
و معلقيلة محمد و خالد و غسان و عدنان الزناد و القناص،
الگلب و شرايينة ، السلاح و الچيلات
بس محمد كاتب العَم و نسيبة
ابتسمت و كمت اسوي ريوك احاول اخلي بدون نقص و ما أنسى شيء
كعد محمد غسل وجهة مستعجل درت وجهي عليه
روز : شنو محمد شكو
محمد : لا ماكو بس صاحبي شراع و مرتة جايين
لازم أروح استقبلة
روز : شراع و ورود ؟
– اي
وهو يحجي زِناد دَگ عليه جاوب و ايده منگعة مسح اصبعة
و فتح سبيكر خله التليفون على الرف
محمد : الو ها شيخ شونك حبيبي
زِناد : هلا بيك الحمدلله و انتَ
– والله زين شراع راح يجيني هسة
– انتَ ما تستحي على هذا التعليق
محمد : لا ما استحي و ما مجذب هاي الحقيقة بس أنا سبقت الأحداث
زِناد : مستهتر ما تصيرلك چارة يالله حتى ترجع وي شراع
و جيب فلوسك كلها وياك لا تخلي و لا دينار بالشقة
محمد : شعندي راجع جا ياهو الطردني من العراق
زِناد: البارحة المشية مالتك خلصت و فضيتها بس كونك تتأدب
– لا والله ؟
باوعتله بفرحة لان الفرح بَين على عيونة
زِناد : اي آمس من ثلاثة الظهر لـ ثمانية بالليل أنا بسالفتك
لو فصل مال مين ما طول هيج
محمد : صدك شيخ لو شني السالفة ليش محد گلي
زِناد : أنا كتلك و انتهى الموضوع .
….
طبيت لبيت اخوتي بعد ذاك التعب كله الراح بالشط
و ضالة على آمل ما ينسوني صدك و يجيبولي ورقة طلاگي لو ما زِناد موصلني بيدة جا ما صدكوني و اخذوني لامجد حتى لو للسجن
طبيت جوه و كلها تعاينلي صفح هو بي امي و ابوي و ما حصلت منه
لا مخدة و لا غطة ضلو يسألوني على امجد و أجاوبهم
مرن يومين كوة خلصن وياهم اكعد الكاهن مسويات ريوك و يكولن خلص اكل غده وياهم و العشا كلمن تسوي صينية لرجلها و جهالها و ياكلون بغرفهم انقهر مو على الاكل لان لو ميته من الجوع ما اذل روحي الهم بس تقهرني الذله مستعدة أعيش طول عمري اشتغل بتعبي و لا واحد يذلني بكعدتي و لگمتي
من ثالث يوم بدت مغثه نسوان اخوتي ادري بيهن تأمرن حتى نتعارك و اخوتهن يضربوني و أنا اشرد حتى ما ابقى بالبيت خوفهن من بقائي
خاف أطالب بورث حالي من حالهم ، محد يمي غير بنت اخوي حبيبتي
تكطعها امها و ما ترضى تصعد تنام وياهم و تبقى نايمة يمي بالكاع
وكفنه اني وياها الظهر نغسل الزوالي و المدات لان اجه الشتاء
ما كلت هي ترشلي مي و اني اجلف و نسولف اني وياها ونضحك
زلگت و اني اجلفدالزولية و هي الشيطانة تضحك عليه
اخذت الصوندة منها و نگعتها ، من نريد نخلص اندك الباب
سكتنه لا يطلع واحد من اخوتي وكفت وره الباب و هي فتحت الباب
اول ما فتحتة اجاني صوت خالد نزعت الشال جنت شادته على بطني رافعة بي الدشداشة و خليته على راسي
خالد : وين حور موجودة ، انتِ بت اخوها
حور : هلا خالد هلا اي هاي بنت اخوي
خالد : شلونج هنا مرتاحة
حور : مرتاحة
– لا ما مرتاحة عمة
ضربتها على متنها و جريتها وراي
حور : روح منا خالد لا يجون اخوتي شيخلصني بس اكلك شصار على امجد ما طلگني
خالد : شمالج گضيتي عمرج تطرديني
حطيت الشال على حلگي مستحية
حور : لا خالد شمالك انتَ اصلاً صاحب فضل عليه بس اخوتي مكروهين و نسوانهم خبيثات هسة بس يلچحني تصيرلي سالفة خليني لاگيتلي مكان يلفيني
خالد : تجين وياي تبقين يم جدة
حور : لا شسوي و أنا مرت امجد ابو المصايب بعد الصار حتى استحي أعاين بوجه واحد منهم
– شلج غرض انتِ قابل هم جنتي ضحية و كلنا ندري
حور : الله كريم بس عليك الله بشرني بساعة طلاگي
من امجد راح اضل انتضرك
خالد : اي طبعاً تدللين
سديت الباب و ضليت خايفة اني ادري امجد ضحية عجيبة
بس المتأكدة منه هو حتى لو عجيبة راحت ماتت او انسجنت مستحيل امجد يتغير لو يتعالج بالعكس بعد الي صار راح يزيد و محد يعرفة غيري بقيت اتخيل امجد يطلع من السجن و يجي يأخذني منا
بعد ما عرف اني كلت عنه مو رجال
يومية اخلص الليل يفتر بأحلامي و ما يروح من بالي كل ما أفوت اسبح و أعاين نياشينة مطبوعة بكل مكان بجسمي ضيم نسوان اخوتي الـ بده يزيد عن حدة لحد ما بيوم جنت مريضة و تعبانة جثير
ما اكدر أشيل راسي من المخدة و هن كعدن الصبح بحجة يريدن ينظفن لازم اكوم و ماكو مكان ثاني اروحلة غير الهول لان البرانس قافلاته و و المطبخ صغير كلش
حطيت المخدة على الدرج و غطيت روحي حتى البطانية مال جهالهن ما تكفيني بس كوه الف روحي بيها و من كد ما تعبانة غفيت على الدرج
كامت بالعناد يصعدن و ينزلن يدوسن على شعري و فيضن الهول مي بدون ما يمسحنه حتى محد يكعد بالهول
من غير اخوتي العايشين حالة إنذار لا يطلع امجد من السجن
ما ادري ليش هلكد يخافون منه اكيد يربطهم موضوع فلوس
لان جانوا يتسابقون منو يخابرة اول واحد من أجيهم
حتى يجي و يحصلون حصتهم
كرار : لج حوررر منو هذا الذاك اليوم جاي
من ال سرهيد حسبالج ما راح نعرف
حور : خوية ياهو ذيج المرة اجه ابن عمهم و موش أنا الطلعتلة ترى بنتك
– شيريدددددددد
حور : شيريد ها خوية شوف مو أنا اصير صديقة أختهم وًهي دازته خافن أنا محتاجة شي كتلهم لا
– شسمة هذا شسمة
حور : مادري خوية شسمة ما أعرفهم أنا
بقى اخوي ما دام كاعدة وياهم اتغده خازرني و ما مصدكني من كد ما خايفة حتى المرض نسيته نخلص العصرية أنا و بت اخوي
نلعب و العب الجهال وياي و صوتنا يهرج المنطقة بس نسوان اخوتي ما يحجن ما دام أخلصهن من جهالهن
من تصير المغرب يالله نطب ، اندك الباب بساع عاينتلي بت اخوي
اشرتلها فتحي الباب بس جهال اخوتي مشوهين اول ما انفتح الباب
طلعوا كلهم و انداروا مداير خالد يسألونه منو انت يباوعلهم وهو مخترع
لطمت على وجهي و مديت راسي اشرتله روح
خالد : شلونكم اخباركم
– زينين انتّ ياهو
– اريد العب طوبة و كالولي اكو زلم هنا
– جا وين طوبتك
خالد : فشت كبل شوية ما ترحون تجيبولنه وحدة
انطاهم فلوس و راحوا يركضون لابو الدكان و اني اتمنى اطم روحي من الفشلة
حور : ها خالد شعندك جاي والله مدري منو موصل اخبارك لإخوتي بس همزين ما يعرفوك
خالد : جدتي تسلم عليج و دزتلج ذني
ما انطانهن الي خلاهن بيد بت اخوي و سد الباب
و لعب شوية ويا ولد اخوتي و طبوا هم و الطوبة بيدهم
انقهرت لان كل ما يجي اصدة و الخلاهن بيد بت اخوي فلوس
و ورة جم يوم صادق ولد اخوي كاموا كل ما يطلعون و يلكاهم و يشتريلهم و يدز بيدهم علاكة حلويات الي و هم مكيفين لان يشتريلهم
حتى ما جابوا طاري و اني و بت اخوي نسهر عليهن بالليل و نشمر العلاكة ورة البيت لان جولة حتى محد يعاين شكثر ماكلين
صفنت بيني وبين نفسي ليش ما جاي استنكف منه أنا
لحد ما اجة اليوم الاجتي بي جدة رهينة و عمي يعقوب و زِناد
جابوا ورقة طلاگي و كل ملابسي و غراضي و فلوس غرفتي و المهر
اخوتي نسوا حتى امجد من شافوا الفلوس
وره ما راحوا ضلت عيني وراهم لايجة اتمنى لو اروح وياهم
احس هسة حياتهم صارت حلوة و نظفت اخاف لا اخوتي يرجعون يتاجرون بية و يسمروني بيد واحد انكس من امجد ،
بس جدة رهينة مدري شمالها طول الكعدة تعاينلي بنظرة غريبة
مو نظرة گبل احسها تعاين و محتارة
….
كاعدة بصف امي و هي تخيط بيدها دشاديش للطفل
عالية : هو يمكن أنا بنتج ما كاعدة مخيطتلي ثوب بكل حياتج
ام شريك : والله ليش الجذب ما خيطت بس امي خيطتلج
ترى هي معروفة ولد الولد اعز من الولد
عالية : امممم يعني هسة ابن شريك يصير اعز من شريك
ام شريك : يمة بعد كلبي ابن شريك ادللة دلال بس. ما يصير اعز من شريك طبعا هذا بچري و الوحيد بعد عمري لحد ما كبرته شفت الضيم چان فقير و يتعاركون يصيرون وليه عليه ولد فاخر لو ولد عمار و يطگونة و هو مامش اخو يفزعلة
كامت تبجي امي و مسحت عيونها بشيلتها
ام شريك : بس جان زِناد ما يخلي وحدة من مات أبيه تعلق بي كام يروح ينام يمه وياكل ويا لحد ما كبره و صار شاب النوب صادقلي جم واحد مستهتر اخذوه للدروب المو خوش
يمه أنا اجاني اخوج شارب لو كامت روحي تفور
وين اروح و وين أنطي وجهي خفت لا ينحرف ويجيب المَسبة لأبية
ما صار كبالي غير زِناد لان هو كاضهم كلهم خليت و مشيتله بذاك الليل روحي مفرفحة ، النوب اخذة مني لا يوم و لا يومين وليدي ما سمعت اخبارة خرمشت خدودي و بست ايدة و ما رضى ينطينياه و عجيبة الـ الله لا يوفقها كامت تجيني تكلي يمكن كتل ابنج و دفنه و انتِ ما تدرين
ضل فوك الأسبوعين اخيج عنده و طلع اجاني أعاين آثار ضرب بيه بس ما يشكي و لا يكلي زِناد طگني و لا جابلي طاري لكلشي جم اسبوع و اجا كله الخميس تروح تلتحق أنا انهاريت و ملخت شعري
انتِ موجودة مو تتذكرين
عالية : اي اتذكر
ام شريك : و هسة احمد الله على الساعة الالتحق بيها و خلاه بعيد عن الدنيا كلها لان وي ولد عمامة بالشغل شريك ما يصمخ و شقاهم ثكيل و لا عندة وكت يروح للسوالف المكسرة اريد بس الله يحفظة النه و يترسون البيت جهالة
بعد عمر عمري
عالية : هو انتن الأمهات ذكوريات تحبن الولد
ام شريك : جا وخلقتج العايبة ليش ما احبها مو صارلي
سبع شهور مخدرتج و احسب و اعس بحلگج
– ها يمة من هسة منيتي عليه
ضربتني على ايدي تضحك فتحت تليفون امي الصرصور لكيت علي داك عليها من امي مرة الصبح و العصر مرة
عالية : يمة صدك تحجين تليفونج من امس صامت
و علي داك عليج مرتين
ام شريك : لا ادري و شريك اخوج ما قبل اجاوبة
عالية : هاي هي مادام شريك ما رضى عوفيها السالفة
ام شريك : ولج مرن عليه خبيثات بس مثل عمتج لا صارت و لا تصورت وحدة مثلها تكره جناينها
نزل شريك مبتسم و شمعة نزلت ورا سوت النه جاي و كيك
و كعدت بين امي و شريك تصبلهم چـاي
ام شريك : احجي على عمة عالية شكثر حاقدة يمكن حتى على روحها حاقدة لا كلبج يرف على حفيدج على مرت ابنج
شريك : و شني بحالها عالية قابل كاعدة يمج و يمي
و ابنها حفيدج انتِ علاوي بالله خوش علاوي بس مو هينة السالفة الصارت أنا والله لو شمعة مسويتها اذبحها
عاينتلة شمعة صفح ، ضحك و هو يشرب الجاي
ام شريك : والله اكولن شكثر مكروهة هاي المرة عمي أنا شمعة و توها صارت يمنة من راحت لاهلها أعاين البيت صدك طفة
و ما بي ضوه عبنها اخذت البيت و راحت
شمعة : جا و انتِ حسبالج كل العمات حنينات مثلج
انتِ عملة نادرة عمة ما ينلگه مثلج
شبكتها امي و تبوس بيها
ام شريك : والله أنا جا هسة احسن روحي طير شأريد من الدينا بعد ابني و مرتاح يمي و مرته اليحبها بصفة
و عالية ان شاء الله راح تجيب ما ضل شيء و ان شاء الله ترد لديار رجلها و الله يلم شملهم
شريك : چنتج هم حامل
شهكت امي و ضحكت بصوت عالي من الفرحة كامت تهلهل امي حسبالك شريك صارلة عشر سنين متزوج و ماعندة جهال
ام شريك : كللليييشششش يمة يوم السَعد هذا
يمة راح يجينا شريك الثاني وينترس بيتنا فروخ حلوة
شمعة : عمة يجوز بنية موتضلين تصيحين ولد
ام شريك : جا بنية و تشبهج شنريد بعد تخلي الزلم
تتراكض وراها من تكبر
شريك : اي وانا المعهن
ضحكنه النوب امي عندها الحامل خط احمر كون ما تتحرك بحيث شمعة امي النهار كله مكعدتها جوه بس بالليل تخليها تصعد
اندك الباب و طلعت امي تأخرت و ما طبت جريت شالي حطيتة على راسي حتى اطلع اشوف منو برة شمعة شريك من كد ما يغار عليها
محَرم عليها حتى طلعة الكراج
طبيت للمطبخ و امي طلعت من الاستقبال عبالي جانت تحجي وي وحدة من الجارات و راحت ، حجيت بصوت عالي
عالية : شني السالفة شكثر صارلج برة ما تطبين
كلت خاف عاينوج حلوة و خطفوج ما تحملوا
ضربت على خدها تأشرلي سكتي
– ها يمة شكو شمالج وجهج مخطوف
لزمت ايدي و كرصتني
ام شريك : ولج رجلج بالبراني يا مكسورة الرگبة
النوب كتله مرتك مريضة ، يا مريضة من عمت عينج
عاينتلها بصدمة و عيني على باب البراني اريد أجفت و اروح اشبگة
بس حسيت الكرامة صعدت عندي حتى ما يكول شامرة روحها عليه
حجيت بصوت عالي و عيني على البراني الصوت
مسموع لان باب البراني كبالي و البراني من ضمن البيت ما مفصول
عالية : و شني توة تذكر عندة مرة و جاهل خل يرد منين ما أجة أنا بعد موش عالية القديمة
امي تعض اصابيعها و تريد تسد حلگي
ام شريك : ولج عيب
عالية : ليش عيب جا موعيب من يسون عليه خالاته ذيج التهمة البكبر روسهن و يحاسبني أنا و يهجرني و هسة من طخت بمزاجة يجيني أنا موش على المزاج
بعدها امي تريد تحجي و أعاينه وراها من طلع من البراني بعصبية
يعايناين لوجهي و لبطني شلون كبرانة فزت امي من مد ايدة سحب ايدي و جرني للهول من الصدمة حتى حرف ما حجيت
و سد باب البراني بيدة حتى لو البيت بيته ما ياخذ راحته هيج
كفخني عطرة و تذكرت غرفتنه ردت اطيح بمكاني
كاض ايدي و يعاين لعيوني و بطني بدون ما يحجي شي
مديت ايدي على ايدة حتى يهدني بس أنا ما عاينت بوجهة نزلت عيوني لان ادري بروحي فضيحة و هسة اكله أخذني وياك
علي : شونج
عالية : مالك غرض بلوني و لا تسأل عليه أنا موش
اعله مزاجك أحيه و اموت
علي : على مزاجي و غصباً ما على راسج
رفعت راسي حطيت عينيه بعيني خازرته و هو هم خازرني
علي : جثير عمايلج وياي صارن و ولا وحدة منهن ينلبس عليها ثوب
عالية : خليهن مصلخات جا شسويلهن
بعز ذيج العصبية ما تحمل حتى ايدي هدها من قوة ضحكتة
علي : يعني و ما تتوبين
عالية : و أنا شمسوية خاطر اتوب تحملت المر و الضيم و الضرب لخاطرك تالي من اول مشكلة هيج تسوي بية تريد تذبحني علاوي تذبحني
– أنا لو مسويها من زمان جان كل هذا ما صار
بس أنا مضحك و زوج و ياريت الضاحكة عليه مرة معَتبة
شو جاهل بطول زري
عالية : جا خوش روح لامك خل تاخذلك وحدة معَتبة
و أنا عوفني هنا لا تجيني و لا تمر بعرضتي
علي : عندي جاهل هذا شني ذنبة هي امه روحها ما مربيتها
شلون تربي و تكبرة
خزرته و ضجت منه حسبالي جايني يعتذر شو طاحلي دگ
عالية : لا يعوزة عليك دام خالة موجود و لا تخاف حتى لو ما عرفت اربي عدل على الأقل يطلع حنين علينه مو مسموم مثل ذيج الوادم
علي : يا وادم هاي ولج شو انتِ فد مرة
رجع لزم ايدي انفتح باب الشارع و طَب شريك هديت وخرت ايدة بساع
باوعلي شلون خايفة عفته و طلعت من البراني كله و كلبي يدگ سريع
امي طبت للبراني و حتى هي خايفة لا يتعاركون أخذتهم بالسوالف
و اني واكفة ورة الباب اتسنط عليهم
ام شريك : تعالوا كعدوا خل اجيبلكم چـاي
شريك : تفضل اكعد ليش واكف
بقوا يسولفون على زِناد و عمي يعقوب لحد ما تطمنت
رحت اسويلهم جاي دكيت الباب و كال شريك تعاي طبي
طبيت للبراني قدمت الهم الجاي و ردت اطلع
شريك : ابقي هنا ليش طالعة
كعدت يم امي و اني منزلة راسي اخاف اباوعلهم
شريك : شكو ماكو صارلك جثير ما نازل شعجب
علي : والله احسن واحد يصفي عقلة
– خير ان شاء الله
علي : جاي أخذ عالية جثير تعبتكم وياي
شريك : لا بعد عالية بتنا و مرجعها علينا بكل وكت
و جيتك على عيني و على راسي بس بهاي تعذرني
ام شريك : يمة
شريك : يمة ما اريد اي حجاية لان حاچي وياج أنا بهذا الموضوع عالية أنا ولي امرها هنا ومثل ما عيبها ينزت فوك ظهري ما أرجعها لنفس المچان الراد يطيحها بمصيبة
انتَ علاوي خوش علاوي بس عالية صغيرة و اهلك الله يسلمهم من البداية ما رائديها خليها يمي
لحد ما تشوفلك صورة حل ساعتها بدون علمي أخذها
علي : مو مشكلة أنا مباشر بهيج سالفة بس يحتاج الها وكت و انتَ تدري بسالفة البيوت شكد صعبة خو ما هذا الوكت كله تضل هنا
شريك : تضل ما عليها شي و يمته ما يعجبك تجي البيت بيتك
كام بساع ضايج يعاينلي و يعاين لشريك
علي : شني هي ما تريد تجي لو بس منك هذا الحجي
شريك : رايها ما يصير فوگ رايي ، مو عالية
عالية : اي خوية طبعاً
علي : جا خوش ، يالله في أمان الله
بدون ما يدير وجهة طلع و طبك الباب ورا و امي كامت
تلوم بشريك عافها و صعد فوك
ام شريك : جا الزلمة منين يتلكاها الله يساعدة لا من الاهل و لا من النسابة
عالية : هسة يطلع علاوي ابنج و تخافين تحجين ضامتة
حالج حال عجيبة
ضربني بالكوشة طاحت براسي
ام شريك : استغفر الله من عمت عينج كون يا مستهترة جا انتِ منين جايبتج
عالية : اطلع مثل امجد مبدلتني بالمستشفى و ماخذتني
ام شريك : جا أنا افرط بعلاوي و اخذج انتِ ام الصلافة
شبية تسودنت
بعدني اسولف و دَك تليفون امي
ام شريك : جاوبي هذا رجلج
– مو شريك ما يرضى .. حجيتها و رفعت الها حاجب
– جاوبي ولج الزلمة راح يموت من القهر
انطتني التليفون و سدت الباب كله علمود النسيب لو اعرف ليش تحبة
فتحت التليفون كلت الو
علي : ما ترديني مو
عالية : جا وحد منك انتَ مو هديتني و لا سألت عني
شبية ما بية
– ليش شوية الصار منج
عالية : هسة شتريد مني گلي
علي : أريدچ ادبسزز
– شريك ما يرضى جا شلون هسة يطيح حضي
– يعني أنا كلامي هو و النعال و بس شريك تمشين براية
عالية : جا شلون غير اخوي الجبير
– و ما تجين
– لا ما اجي ، اشتريلنا بيت علي و ارجع وياك
سد التليفون بوجهي
انقهرت و امي تريد تعرف شحجيت ويا ما كلت الها
نمت و كعدت المغرب كعدتني امي على العشاء
مديت ايدي على الخاشوكة اريد اكل
ام شريك : هسة لو منطي مرته يايمة الزلمة رد التحق چا انتَ موش ابن عمة و تعرف السالفة كلها
شريك : خلي يلتحق ، شكو بيها
ام شريك : شلون شكو بيها الاهل مابيهم خير و انتَ ما تنطي حرمته وين ينطي وجهة رد للجيش جا هو الدرب
الموت يتأمن
….
” جُمارة “
كعدت الصبح شهكت من باوعت للساعة متأخرة طلعت بسرعة
غسلت وجهي و طبيت ابدل همزين احضر هدومي من الليل
لبست نفس ملابس البارحة بس لون سمائي و الربطة نيلي
و تطورت من شفت ابوي البارحة ما حاجاني على الكحلة خليت شوية
حمرة لخدود وشوية بشفتي
حذائي و جنطتي لون ابيض نزلت شايلتهن بيدي
ابوية بعده مزاعل امي صح يحجي وياها وهي قايمة بواجبة بس كل واحد ينام بمكان وهو حتى من يحجي وياها من وره خشمة
امي تريد تنجلط
نزلت جوه باوعت للساعة ما ادري بروحي هيج سريعة بالتبديل
النوب نزلت عيني اريد انتبه على الكاعدين لكيت زِناد يم جدة و غريبة كاعدة بصفة و عمي فاخر و دمعة و ام عدنان وعدنان كاعدين بس همزين زِناد صاير ظهره عليه
رحت لغرفة جدة حتى اعدل روحي على مرايتها الباب مفتوح شوية
ردت أطب و اجاني صوت ابوية يحجي وي امي وكفت وره الباب ما طبيت و اسمع صوت امي تبجي
يعقوب : كعدي وياها و خل تنزع حجابها و تعرفين ليش ما احجي وياج أنا
تغريد : ما تنطيني مجال والله هو إنا أريدك انت تحجي وياها شوية تلين گلبها علية اني شعندي غيركم
يعقوب : يالله كافي مسحي دموعج ما يفيد البجي بعد
و صعدي شوفيها كعدت لو لا حتى ما تتأخر
تغريد : موش بس هي حتى انتَ جنك ما تريدني و أنا خلصت عمري كله عليكم هسة هيج تعاملوني
يعقوب : شمسويلج أنا ما مسويلج شي
تغريد : حتى اسمي ما تصيحة تستنكف تكوله بلسانك
ذاك اليوم تريد تطگني كدام الجهال أنا تطگني بعد هذا العمر كله
يعقوب : جا على جُمارة تدرين بية أنا لو
اخوي اطگة و اكتله خلاص
تغريد : جا دام لا انتَ ولا بتك تردوني بحياتكم أنا اليوم ماشيه منين ما اجيت أنا الظاهر ما مقسوملي ارتاح
رادت تطلع و اني وخرت من الباب بسرعة صار هدوء و ما طلعت
مديت راسي الفضول كاتلني اريد اشوف امي القاسية شلون هيج
تغيرت كدام ابوي و صارت ام دميعة
لكيت ابوي حاضنها بأيد و هي بأثنين اديها
و هو بأيده الثانية يمسح دموعها من خدها
يعقوب : خلصتي عمرج تبجين كل ما تسويلج مكسورة
عَبن تدرين بيا سلاح تكضيني
تغريد : ما بچاني غير فراگك و موت أمير لسه
بگلبي نارة ما تهيد
حضنها و يبوس براسها يريدها بس تسكت حتى ابوي استسلم و ضعف كدام المره
دكيت الباب وطبيت عليهم امي تمسح بدموعها و اريد ابوي يشوفني قبلهم كلهم حتى ما يفشلني بالهول كدامهم
جُمارة : صباح الخير
يعقوب : صباح النور يابة اليوم السما نازلة للگاع شعدها
ضحكت و خليت ايدي على عيوني خجلاني شمرت الحذاء بالكاع حتى البسها و هو صافن بوجهي
يعقوب : اليوم متطورين يابة
– ها يابة شتقصد يعني
يعقوب : يالله كملي حتى تتريگين و ترحين ما ضل وكت
من طلع من الغرفة صاح لامي ، طبت كالت ابوج ما يرضه بالحمرة
مسحتها بساع حتى يرضى عليه كلشي و لا ابوي يصير ضدي
عدلت ملابسي و طلعت كعدت يم ابوية غريبة باوعتلي و دنكت
حاجاني ابوي بصوت ناصي
يعقوب : سلمي على جدتج عيب
بقيت ساكته باوعلي بطرف عينة جريت نفس طويل
جُمارة : صباح الخير جدة
رهينة : هلا يبعد جدتج
ضليت اباوع لزناد ما دار وجهة عليه
جُمارة : يابة اريد تليفون لان خاف مرات اتأخر لو اطلع من وكت لازم اخابرك اكلك مو
يعقوب : صار تدللين يابة
مد ايدة على ظهر غريبة يحاچيها هي تباوع بالوجوه مستغربه و اول ما اجت عينه على ابوي باوعلي ، ما نزلت عيني منه و جدة مدت ايدها على رجلة ، خزرني نزلت عيني و لزمت ايد ابوية
يعقوب : يالله يابة اكلي ليش صافنة حبيبتي
اكلت شوية و بقيت انتظر غسان لحد ما نزل
غسان : شيخ توصلنا لو نروح
زِناد : و أنا اشتغل عندك أوصلك امس من وراك شوكت يالله وصلت للمعمل اخذ تكسي منا و روح
غسان : افاااااا مشكور ما قصرت ولو هو انتو دومكم خيركم بس النسوان اول مرة بحياتي أغار من مرة
جدة وأبو و عدنان يضحكون طلع من جيبه كروة زِناد و انطاه
زِناد : يالله بدون حجي زايد
يعقوب : جا يابة زِناد إذا بس جُمارة وصلها لأن أنا
بعدني لسه ما سابح خاف تتأخر عندها محاظرات
زِناد : يالله
كام و عدل غترته كل شوية يستغفر و يمسح شواربة
جُمارة : يابة صارت عندك فلوس الكتب
يعقوب : زِناد عشرين أنطي لبت عمك ، يكفن لو ما يكفن
عضيت شفتي ردت أخزر ابوية و تذكرت هذا ابوي
حتى نسيت اكله يكفن لو ما يكفن
تقربت عليه امي واكفة بصفة
جُمارة : ما اريد من زِناد خليها على غير يوم اشتري
مدت ايدها امي لصدرها رادت تطلع فلوس خزرها ابوي و بطلت
طلع قبلنا طلعت ورا و گلبي يدك سريع سريع
و عقلي يتذكر كل مره صعدت بيها بهاي السيارة و كل ذكرى صارت بيها كعدت ليوره و سديت الباب حَرك السيارة و لا دار وجهة عليه
و عيني على مكان القراصة الفارغ معقولة شمرها
لحد ما وصلنه الكلية وَگف السيارة ردت افتح الباب لكيته مقفول
مديت ايدي افتحة اكثر من مرة ما انفتح
درت وجهي عليه اريد احجي بس ما اريد اني أتنازل
لكيته داير وجهة عليه خازرني و يباوع لعيوني بلعت ريكي
و الخوف واضح عليه
جُمارة : الباب مقفول
زِناد : هذا اللبس شنو
مسحت وجهي بيدي و اباوع لأيدي ترجف
جُمارة : ابوية قابل خلي انزل
مد ايدة وجهي لزم حنچي قوي احسة يريد يلطخ راسي بالجامة
بس لازم روحة مديت اديه اثنين حتى أوخر ايدة انفتح حتى الدنبوس
من دفعت ايدة قوي الربطة مالتي ستن و كوه مثبتتها اني
رادت توگع و لزمتها بسرعة و هو عينه صارت على شعري بصدمة
جان هذا اكثر موقف كرهت روحي بي عدلت الربطة و اني ايدي ترجف و دموعي تجري على خدي فتحت الباب و نزلت اركض احس الدنيا كلها تباوعلي رحت للحمامات حتى اغسل و جهي بنص المحاظرات و دموعي
تجري على خدي الدكاترة كل شوية يكلولي اطلعي غسلي و تعاي
بأخر محاظرة أنطوني لابكوت ابيض حتى ما فرحت بي
كل ما اتذكر موقف الصبح تفور روحي
و ما انتضرت واحد منهم يجيني لان ادري بي هو راح يجي
طلعت من الكلية و اني ماخذة قرار ما اخاف و لا أتقرب من اي واحد بيهم وكفتني التكسي كبال فرعنا شوية واجهة صعوبة من دليته بس همزين الرجال يندل زين ما تعبني كلش
نزلت و هم توهم يرجعون من الشغل لبيوتهم ولد عمي عمار و ولاء
و سيارة زِناد اجتي من فرع بيوت ربيعة وگفها كبال بيت جدة
ولد عمي عمار يباوعولي مستغربين
زِناد و ابوي نزلوا من السيارة وگفوا اثنينهم يباوعولي
عمار : يعقووووووب
….
الثاني والخمسون من هنا

