مكتملة – ست نجمات في حضن رجل واحد – أفلام سكس مصري محارم جديد

الفصل الأول: ألكساندرا داداريو – اللقاء في معرض فني
كان يوماً مشمساً في لوس أنجلوس، في الخامس عشر من سبتمبر عام 2025، يوم ميلاد أليكسندر هارت الرابع والأربعين. لم يكن يحتفل به كثيراً؛ بعد طلاقه منذ ثلاث سنوات، أصبحت الأعياد الشخصية مجرد تذكيرات هادئة بالزمن الذي يمر. أليكس، المولود في 15 سبتمبر 1981 في مدينة نيويورك، كان رجلاً يبلغ من العمر أربعة وأربعين عاماً، طويل القامة ببنية رياضية محافظ عليها من خلال الجري اليومي، شعره الأسود المائل إلى الرمادي يعكس خبرة الحياة، وعيناه الخضراوان تخفيان عمقاً من التأمل. كان جامع فنون ماهراً، ومستثمراً في صناعة السينما، يدير شركة صغيرة لكنها ناجحة في تمويل الأفلام المستقلة. اليوم، كان في معرض فني في حي الفنون بوسط المدينة، يبحث عن لوحة جديدة لجدران مكتبه الفارغة.
المعرض كان مزدحماً بأشخاص أنيقين، يتجولون بين اللوحات التجريدية والمنحوتات الحديثة. أليكس توقف أمام لوحة كبيرة تصور بحراً هائجاً تحت سماء عاصفة، ألوانها الزرقاء الداكنة تذكره بأيام طفولته على ساحل نيوجيرسي. كانت اللوحة باهظة الثمن، لكنها تستحق. رفع يده ليطلب من المنظم شراءها، عندما سمع صوتاً ناعماً خلفه.
“هذه اللوحة… تبدو وكأنها تحكي قصة عاصفة داخلية، أليس كذلك؟”
التفت أليكس ببطء، ليجد نفسه وجهاً لوجه مع ألكساندرا داداريو. كانت ترتدي فستاناً أسود بسيطاً يبرز عيونها الزرقاء الشهيرة، شعرها الأسود الطويل يتدفق بحرية على كتفيها. لم تكن مجرد ممثلة؛ كانت أيقونة، معروفة بأدوارها في أفلام الإثارة والخيال. لكن في هذه اللحظة، بدت عادية، مجرد امرأة تبحث عن شيء ما في عالم الفن.
“بالضبط،” رد أليكس بابتسامة هادئة، محاولاً الحفاظ على رباطة جأشه. “العواصف الداخلية دائماً أكثر إثارة من الخارجية. أنا أليكس هارت.”
“ألكساندرا داداريو،” قالت وهي تمد يدها، لكنها سرعان ما سحبتها بخجل خفيف، كأنها تدرك شهرتها. “أعرف، اسم غريب أن أقدم نفسي به. لكنني هنا لأسباب عملية، للأسف. أبحث عن مستثمرين لفيلمي الجديد. إنتاج مستقل عن قصة حب في زمن الحرب.”
جلسا معاً على مقعد خشبي أمام اللوحة، وبدأ الحديث يتدفق كأنه نهر هادئ. تحدثا عن الفن أولاً: كيف يعكس الرسامون عواطفهم في الألوان، وكيف أن السينما هي فن متحرك. ألكساندرا كانت شغوفة، تتحدث عن رغبتها في الإخراج بعد سنوات من التمثيل. “الكاميرا تكذب أحياناً،” قالت، عيونها تلمعان تحت أضواء المعرض. “لكن اللوحة لا تكذب أبداً.”
أليكس أومأ، يشعر بأنها تفتح له باباً نادراً. “أنا أستثمر في الأفلام لأنها تروي قصصاً لا أستطيع عيشها بنفسي. بعد طلاقي… أصبحت أبحث عن قصص سعيدة، أو على الأقل صادقة.”
توقفت ألكساندرا للحظة، تنظر إليه بتعاطف. “طلاق؟ أنا آسفة. أنا أيضاً… انفصلت مؤخراً. كان علاقة طويلة، لكن الشهرة تدمر كل شيء. أشعر بالوحدة في مدينة مليئة بالناس. أصدقاء كثر، لكن لا أحد يفهم حقاً ما يعنيه أن تكوني ‘ألكساندرا داداريو’ في كل مكان تذهبين إليه.”
شاركها أليكس قصته بتفاصيل هادئة: زواجه الذي دام عشر سنوات، الخيانة التي اكتشفها، والألم الذي جعله يعيد بناء حياته من الصفر. “في عيد ميلادي اليوم،” قال بابتسامة ساخرة، “أفكر في كم تغيرت منذ 1981. كنت طفلاً يحلم بالمحيطات، والآن أشتري لوحات عن العواصف.”
ضحكت ألكساندرا ضحكة خفيفة، أول ضحكة حقيقية له في ذلك اليوم. تحدثا لساعات، يتنقلان بين اللوحات، يناقشان الحياة، الفشل، والأمل. كانت تشعر بأن أليكس يستمع إليها دون أن يرى النجمة فقط؛ يرى المرأة التي تخفي وحدتها خلف ابتسامة هوليوودية. وهو، بدوره، وجد فيها صدى لألمه الخاص.
مع غروب الشمس، حان وقت الوداع. وقفا أمام باب المعرض، الهواء البارد يلامس بشرتهما. “شكراً لك على هذا اليوم، أليكس،” قالت ألكساندرا، صوتها أكثر نعومة الآن. “ربما نتحدث عن الفيلم قريباً؟”
“بالتأكيد،” رد، وهو يمد يده ليصافحها. لكن يدها ترددت للحظة، ثم لامست يده بلطف، أصابعها تنزلق عبر راحته في لمسة عابرة، غير مقصودة ظاهرياً، لكنها حملت دفءاً يتجاوز الكلمات. توقفت أنفاسهما لثانية، عيون زرقاء تلتقي بخضراء، شرارة عاطفية خفيفة تضيء في الظلام النامي.
ابتعدت ألكساندرا ببطء، تلوح بيدها، وهي تشعر بقلبها يخفق بشكل غير مألوف. أما أليكس، فقد وقف هناك للحظات، يمسك بيده كأن تلك اللمسة لا تزال موجودة، بداية شيء لم يتوقعه في عيد ميلاده الرابع والأربعين.
الفصل الثاني: إيميلي بلانت – لقاء في حفل خيري
كان الحفل الخيري في فندق بيفرلي ويلشاير يغصّ بالأضواء الذهبية والأزياء الفاخرة. في ليلة الثامن والعشرين من أكتوبر 2025، كان أليكس هارت يقف على حافة الصالة الكبرى، كأس نبيذ أحمر في يده، يراقب الحشد بصمت. لم يكن من روّاد هذه المناسبات عادةً، لكن دعوة من صديق قديم في مجالس إدارة المؤسسات الخيرية جعلته يحضر. بعد أسابيع قليلة من لقائه بألكساندرا، كان لا يزال يحمل ذكرى تلك اللمسة العابرة في أطراف أصابعه، لكنه لم يتوقع أن يجد شيئاً آخر هنا.
فجأة، لاحظ امرأة تقف بجانب طاولة المزاد الصامت، تنظر إلى لوحة صغيرة لـ”تيرنر” بتركيز عميق. كانت ترتدي فستاناً أخضر زمردياً يعانق جسدها بأناقة هادئة، شعرها البني المموج مربوطاً بطريقة تبدو عفوية لكنها مدروسة. عيونها الخضراء، تلك التي عرفها العالم منذ The Devil Wears Prada، كانت تتجول على اللوحة كأنها تبحث عن شيء مفقود.
“تيرنر يرسم الضوء كأنه يتنفس،” قال أليكس بهدوء وهو يقترب، صوته منخفض بما يكفي ليبدو وكأنه يتحدث لنفسه.
التفتت إيميلي بلانت ببطء، وابتسامة مهذبة تظهر على شفتيها، لكنها سرعان ما تحولت إلى شيء أكثر دفئاً عندما رأت أنه ليس أحد الصحفيين المزعجين. “بالضبط. أحياناً أشعر أنني أفهم الضوء أكثر مما أفهم نفسي.”
جلسا معاً على أريكة مخملية في زاوية هادئة نسبياً، بعيداً عن ضجيج المزايدات. بدأ الحديث عن الأفلام الكلاسيكية: Brief Encounter، Casablanca، Rebecca. إيميلي كانت تتحدث بلهجتها البريطانية الناعمة، لكن هناك نبرة تعب خفيفة تخترق كلماتها. “أحب الأفلام القديمة لأنها لا تخجل من الحزن. اليوم، كل شيء يجب أن يكون سعيداً، مبهجاً، مثالياً. لكن الحياة ليست كذلك.”
أليكس أومأ ببطء. “أنا أفهم ذلك. بعد الطلاق، أصبحت أشاهد الأفلام لأرى كيف يتعامل الناس مع الألم، لا لأهرب منه.”
نظرت إليه إيميلي للحظة طويلة، عيونها الخضراء تتلألأ تحت ضوء الشمعدانات، لكن فيها ظلّ من الحزن لا يخفيه المكياج. “أنا أم لطفلتين. أحبهما أكثر مما أحب نفسي. لكن الشهرة… تسرق منك اللحظات الصغيرة. أذهب إلى حديقة الألعاب، وفجأة هناك كاميرات. أريد أن أكون أماً عادية، لكن لا يُسمح لي.”
كان أليكس يستمع بتركيز تام، لا يقاطع، لا يحاول إصلاح شيء. فقط يستمع. وهذا، بالنسبة لإيميلي، كان نادراً. بدأت تتحدث أكثر: عن الليالي التي تستيقظ فيها خائفة من أن تفقد خصوصيتها تماماً، عن الضغط لتبدو مثالية في كل مقابلة، عن شعورها بأنها تفقد نفسها بين الأدوار والأمومة والتوقعات.
“أحياناً أتمنى لو كنت مجرد امرأة عادية في قرية إنجليزية صغيرة،” قالت بصوت خافت، ابتسامتها تظهر الآن لكنها تحمل ألماً خفياً، “أعدّ الشاي، أقرأ كتاباً، أشاهد أطفالي يلعبون دون أن يراقبهم أحد.”
“لكنكِ إيميلي بلانت،” قال أليكس بهدوء، “وهذا لا يعني أنكِ لا تستحقين الهدوء. ربما تحتاجين فقط إلى شخص يذكرك بأنكِ إنسانة، لستِ علامة تجارية.”
ابتسمت ابتسامة حقيقية هذه المرة، لكنها سرعان ما اختفت خلف قناع المهنية. تحدثا لأكثر من ساعة، عن الأفلام، عن الأمومة، عن الخوف من النسيان. كانت إيميلي تشعر، لأول مرة منذ فترة، أن هناك من يستمع دون أن يطلب شيئاً في المقابل.
عندما حان وقت الرحيل، وقفت إيميلي أولاً، فستانها يتحرك بلطف مع خطواتها. “شكراً لك، أليكس. لم أتحدث بهذا الشكل منذ زمن.”
“أنا من يشكرك،” قال وهو يقف بجانبها. “نادرًا ما أجد شخصاً يفهم الفرق بين الضوء والظل في الحياة.”
نظرت إليه للحظة، عيونها الخضراء تلمعان بضوء خافت، ثم مدت يدها لتصافحه. لكن يدها توقفت في الهواء لثانية، كأنها تفكر في شيء آخر، ثم استقرت على كتفه بلطف، لمسة وداع خفيفة، دافئة، كأنها تقول شيئاً لا تستطيع الكلمات نقله.
ابتعدت ببطء، تلوح بيدها وهي تختفي بين الحشد. أما أليكس، فقد بقي واقفاً، يشعر بدفء كتفه حيث لامسته أصابعها، وفي قلبه شعور جديد، هادئ، لكنه عميق: شعور بأن هذه الليلة لم تكن مجرد حفل خيري، بل بداية شيء لا يزال يتشكل في الظلال.
الفصل الثالث: جيسيكا بيل – لقاء في نادي رياضي
كان صباح الثاني عشر من نوفمبر 2025 هادئاً في لوس أنجلوس، لكن السماء كانت مغطاة بغيوم رمادية خفيفة، كأنها تعكس مزاج أليكس هارت وهو يدخل نادي “إكوينوكس” في ويست هوليوود. بعد أسابيع من لقائه بإيميلي بلانت، كان يحاول العودة إلى روتينه اليومي: الجري، رفع الأثقال، وجلسة يوغا أسبوعية لتهدئة عقله. كان يرتدي قميصاً رمادياً بسيطاً وبنطالاً رياضياً أسود، شعره الأسود المائل للرمادي مبللاً قليلاً من التمرين السابق.
في قاعة اليوغا ذات الأرضية الخشبية والنوافذ الكبيرة المطلة على المدينة، كانت جلسة “فينياسا فلو” على وشك البدء. أليكس فرش بساطه في الصف الخلفي، بعيداً عن الأنظار، عندما لاحظ امرأة تدخل متأخرة قليلاً. كانت جيسيكا بيل، بطولها المتوسط وجسدها الرياضي المشدود، ترتدي ليغنز أسود وقميصاً فضفاضاً أبيض. شعرها البني مربوط في ذيل حصان مرتفع، وعيناها الزرقاوان تبدوان متعبتين رغم ابتسامتها المهذبة للمدربة. لم تكن هنا لتكون نجمة؛ كانت هنا لتتنفس.
بدأت الجلسة بحركات بطيئة، أجساد تتحرك في تناغم مع الموسيقى الهادئة. أليكس كان يركز على أنفاسه، لكنه لاحظ جيسيكا في الصف الأمامي، تحاول مواكبة الإيقاع لكن حركاتها تحمل توتراً خفيفاً. في وضعية “الكلب المنحني إلى الأسفل”، رأى كتفيها ترتجفان قليلاً، ليس من الإجهاد البدني، بل من شيء أعمق.
بعد الجلسة، بينما كان الجميع يلفون بساطهم، اقتربت جيسيكا من موزع الماء، تملأ زجاجتها ببطء. أليكس، الذي كان يجمع أغراضه، وجد نفسه يقف بجانبها دون تخطيط.
“وضعية الكلب كادت تقتلك اليوم، أليس كذلك؟” قال بابتسامة خفيفة، محاولاً كسر الجليد.
التفتت جيسيكا، وفي البداية بدا وجهها متفاجئاً، لكنها سرعان ما ضحكت ضحكة صغيرة. “يا إلهي، هل كان واضحاً جداً؟ أنا جيسيكا، بالمناسبة. وأنت… لست وجهاً مألوفاً هنا.”
“أليكس هارت،” رد وهو يمد يده. “أحضر أحياناً. لكنكِ تبدين وكأنكِ تحاربين العالم في كل حركة.”
جلسا على مقعد خشبي بجانب النافذة، يشربان الماء ويتحدثان. جيسيكا كانت منفتحة بشكل مفاجئ، ربما لأن النادي كان مكاناً نادراً لا تُعامل فيه كنجمة. تحدثت عن حياتها كأم لثلاثة *****، متزوجة من جاستن تيمبرليك منذ سنوات، لكن التوازن بين العائلة والعمل يصبح أصعب كل يوم. “أستيقظ في الخامسة لأعدّ وجبات الغداء، ثم أركض إلى تصوير، ثم أعود لأسمع عن يوم أطفالي من المربية. أشعر وكأنني أفقد السيطرة.”
أليكس استمع بصمت، يومئ بين الحين والآخر. ثم قال: “أنا لست أباً، لكنني أدير شركة تمويل أفلام. التوازن؟ أحياناً أشعر أنني أعيش في جدول زمني، لا في حياة. لكنكِ تبدين وكأنكِ تحاولين بناء شيء لنفسك أيضاً. سمعت أنكِ أطلقتِ خطاً لمنتجات الأطفال العضوية؟”
توقفت جيسيكا للحظة، عيناها الزرقاوان تضيئان باهتمام. “نعم! لكن المستثمرين يريدون أرقاماً، لا قصصاً عن أمهات متعبة. أحتاج إلى شريك يفهم السوق ويثق بي.”
هنا، وجد أليكس نفسه يقدم نصيحة عملية: كيفية هيكلة العرض التقديمي، أين تجد مستثمرين يهتمون بالاستدامة، وكيف تحول قصتها الشخصية إلى قوة تسويقية. كانت جيسيكا تستمع بانتباه، تأخذ ملاحظات على هاتفها، وكلما تحدث أليكس، شعرت بثقل يزول عن كتفيها.
مع انتهاء الحديث، وقفا ليغادرا القاعة. كانت جيسيكا تحمل بساطها على كتفها، وأليكس يحمل حقيبته. أثناء خروجهما، تعثرت قدمها قليلاً على حافة الباب، فمد أليكس يده غريزياً ليمسك كتفها، لمسة خفيفة، دافئة، استمرت لثانية أطول مما يجب. شعرت جيسيكا بحرارة أصابعه عبر قميصها الرقيق، ورفعت عينيها إليه، توتر خفيف يمر بينهما ككهرباء ساكنة.
“شكراً،” قالت بهدوء، صوتها أخفض من المعتاد. “على النصيحة… وعلى الإنقاذ.”
“في أي وقت،” رد أليكس، يترك يده تنزلق ببطء، لكن أثرها بقي.
ابتعدت جيسيكا بخطوات مترددة، تلوح بيدها وهي تختفي في الممر. أما أليكس، فقد بقي للحظة، ينظر إلى كتفه الذي لامس كتفها، يشعر بشيء جديد يتحرك داخله: ليس رغبة فورية، بل شعور بالارتباط، كأن كل لقاء جديد يضيف خيطاً رفيعاً إلى نسيج حياة لم يكن يعلم أنه يبحث عنه.
الفصل الرابع: كيرا نايتلي – لقاء في مكتبة لندن
كان يوم الثالث من ديسمبر 2025 بارداً ورطباً في لندن، والهواء يحمل رائحة الأوراق المتساقطة والمطر القريب. أليكس هارت وصل إلى العاصمة البريطانية في رحلة عمل قصيرة للقاء منتجين حول فيلم مستقل، لكنه وجد نفسه، كعادته، يهرب إلى مكتبة “دونتس” القديمة في شارع تشارينغ كروس. كانت المكتبة ملاذه منذ الطفولة، جدرانها المغطاة بأرفف خشبية ممتدة إلى السقف، وكتب تاريخية وأدبية تملأ الهواء برائحة الورق القديم.
كان يقف في قسم التاريخ البريطاني، يتصفح كتاباً عن حرب الوردتين، عندما لاحظ امرأة نحيلة تقف على السلم المتحرك، تحاول الوصول إلى مجلد في الرف العلوي. كانت ترتدي معطفاً رمادياً طويلاً ووشاحاً أسود، شعرها البني القصير مبعثراً قليلاً تحت قبعة صغيرة. عيناها، تلك العينان الكبيرتان المعروفتان من Pirates of the Caribbean وPride & Prejudice، كانتا شاردتين، كأنها تبحث عن شيء أبعد من الكتاب.
“هل تحتاجين مساعدة؟” سأل أليكس بهدوء، صوته يمزج بين اللهجة الأمريكية والاحترام التلقائي.
التفتت كيرا نايتلي ببطء، وفي البداية بدا وجهها متجهماً، لكن عندما رأت أنه ليس مصوراً أو معجبًا مزعجاً، خفّت ملامحها. “نعم، من فضلك. هذا المجلد عن ماري ستيوارت… يبدو أنني أقصر من التاريخ اليوم.”
أمسك أليكس الكتاب وناولها إياه، أصابعهما تلامسان للحظة عابرة. “ماري ستيوارت. اختيار مثير للاهتمام. معظم الناس يختارون إليزابيث.”
جلست كيرا على كرسي جلدي قديم في زاوية المكتبة، وأليكس جلس مقابلها دون دعوة صريحة، لكنها لم تعترض. بدأ الحديث عن الكتب التاريخية: كيف تكشف السير الذاتية عن الجانب الإنساني للملوك، وكيف أن الفشل في التاريخ غالباً ما يكون أكثر صدقاً من الانتصار. كيرا كانت تتحدث بصوت منخفض، لهجتها الإنجليزية النقية تحمل نبرة تعب.
“لقد أنهيت فيلماً منذ أشهر،” قالت فجأة، عيناها تنظران إلى الكتاب في حجرها. “كان من المفترض أن يكون عودتي الكبرى. لكنه فشل. النقاد، الجمهور، حتى أنا… لم أعد أثق بنفسي. أشعر بالاكتئاب منذ ذلك الحين. كأن كل دور ألعبه يصبح جزءاً مني، وعندما يفشل، أفشل أنا.”
أليكس لم يسارع بالرد. انتظر، ثم قال بهدوء: “أنا لست ممثلاً، لكنني استثمرت في أفلام فشلت. خسرت الملايين. لكن الفشل ليس نهاية القصة، إنه فصل. أنتِ لستِ الفيلم، كيرا. أنتِ من يرويه.”
نظرت إليه للحظة طويلة، كأن كلماته وصلت إلى مكان لم يصل إليه أحد منذ زمن. لم يكن يحكم، لم يكن يقدم حلولاً سريعة. فقط يفهم. تحدثا لساعة كاملة، عن التاريخ، عن الأدب، عن كيف أن الشخصيات التاريخية كانت تعاني مثلنا، لكنها استمرت.
عندما بدأ المطر ينهمر خارج النوافذ، وقفت كيرا. “أعتقد أن عليّ الذهاب. شكراً لك، أليكس. لم أتحدث بهذا الشكل منذ… لا أتذكر.”
“سأرافقك إلى الباب،” قال، وهو يأخذ مظلته.
خرجا معاً إلى الشارع، المطر يتساقط بغزارة، لكن كيرا لم تفتح مظلتها. بدأت تمشي، وأليكس مشى بجانبها، يحميها بمظلته. لم يتحدثا كثيراً، فقط خطواتهما تتزامن على الرصيف المبلل. في لحظة، توقفت كيرا تحت مصباح شارع، قطرات المطر تلمع على وجهها، ونظرت إليه بنظرات طويلة، عميقة، كأنها تبحث عن شيء في عينيه الخضراوين.
“أنت تفهم دون أن تسأل،” قالت بهمس.
“وأنتِ لا تحتاجين لشرح كل شيء،” رد بهدوء.
استمرت النظرات لثوانٍ طويلة، المطر يحيط بهما كستار، ثم ابتسمت كيرا ابتسامة صغيرة، أول ابتسامة حقيقية منذ أشهر. استدارت ومشت، تاركة أليكس يقف تحت المظلة، يشعر بأن شيئاً هادئاً لكنه قوي بدأ ينمو بينهما، كشجرة في تربة لندنية رطبة.
الفصل الخامس: إيما واتسون – لقاء في مؤتمر بيئي
كان صباح الخامس عشر من يناير 2026 مشمساً بشكل غير معتاد في سان فرانسيسكو، حيث كان المؤتمر البيئي السنوي لـ”الأرض المستدامة” يعقد في مركز مؤتمرات مزدحم بالنشطاء والعلماء ورجال الأعمال. أليكس هارت، الذي كان قد عاد إلى الولايات المتحدة بعد رحلته إلى لندن، حضر المؤتمر بدافع اهتمامه الشخصي بالاستدامة، إلى جانب بحثه عن مشاريع أفلام مستقلة تتناول قضايا بيئية. كان يرتدي بدلة رمادية خفيفة، شعره الأسود المائل إلى الرمادي مرتب بعناية، وعيناه الخضراوان تجولان في القاعة بفضول.
في إحدى الجلسات حول التغير المناخي وتأثيره على المجتمعات الساحلية، لاحظ امرأة تقف على المنصة، تتحدث بثقة هادئة ولكن شغوفة. كانت إيما واتسون، بصوتها الإنجليزي الواضح وملامحها الرقيقة، ترتدي تنورة سوداء وقميصاً أبيض بسيطاً، شعرها البني مربوط في كعكة أنيقة. لم تكن هنا بصفتها نجمة Harry Potter، بل كناشطة بيئية وممثلة عن الأمم المتحدة. كانت كلماتها عن الحاجة إلى العمل الجماعي لمواجهة الاحتباس الحراري تخترق القاعة، لكن عينيها، البنيتان الدافئتان، كانتا تحملان ظلاً من الإرهاق.
بعد الجلسة، بينما كان الحضور يتدفقون إلى استراحة القهوة، وجد أليكس نفسه يقترب من طاولة المناقشة حيث وقفت إيما، تتحدث مع مجموعة صغيرة. انتظر حتى انفض الحشد، ثم اقترب بهدوء. “خطابك كان ملهماً،” قال، صوته هادئاً لكنه صادق. “لكنك جعلت الأرقام تبدو شخصية، وهذا نادر.”
التفتت إيما، مبتسمة ابتسامة مهذبة في البداية، لكن عينيها أضاءتا عندما رأت أنه ليس صحفياً أو معجباً يطلب صورة. “شكراً، هذا يعني الكثير. أنا إيما، بالمناسبة.”
“أليكس هارت،” رد وهو يمد يده. “أدير شركة تمويل أفلام، لكنني هنا لأنني أؤمن بأن القصص البيئية تحتاج إلى منصة.”
جلسا معاً على طاولة صغيرة في ركن القاعة، تحيط بهما أصوات النقاشات والقهوة التي تُصبّ. بدأ الحديث عن التغير المناخي: إيما تحدثت عن التقارير العلمية التي قرأتها، عن الجزر التي تختفي تحت المياه، وعن شعورها بالعجز أحياناً أمام حجم المشكلة. أليكس شاركها قصصاً عن أفلام مستقلة دعمها، مثل واحدة عن صيادين يواجهون انخفاض مخزون الأسماك. لكنهما سرعان ما انتقلتا إلى الحديث عن الحياة الشخصية.
“أحياناً أشعر أنني أعيش حياتين،” قالت إيما، وهي تمسك فنجان قهوتها بكلتا يديها، كأنها تبحث عن الدفء. “هناك إيما الناشطة، التي يتوقع الجميع أن تكون قوية ومثالية، وهناك إيما التي تستيقظ في الثالثة صباحاً، خائفة من أن الشهرة ستظل دائماً تقف بيني وبين نفسي الحقيقية.”
أليكس أومأ ببطء، يشعر بصدى كلماتها. “أعرف هذا الشعور، بطريقة مختلفة. بعد طلاقي، أدركت أنني كنت أعيش لحياة توقعها الآخرون مني: زوج ناجح، مستثمر ذكي. لكن عندما انهار كل شيء، اضطررت لأجد من أنا حقاً. ليس سهلاً، لكنه يستحق.”
نظرت إليه إيما بنظرة طويلة، عيناها البنيتان تلمعان بالتفكير. “كيف فعلتَ ذلك؟ كيف وجدتَ نفسك؟”
“ليس لدي إجابة سحرية،” قال بابتسامة هادئة. “لكنني بدأت بالاستماع إلى نفسي. أنتِ، إيما، تقومين بأشياء عظيمة. لكن ربما تحتاجين إلى لحظات تكونين فيها مجرد إيما، لا الناشطة، لا النجمة. فقط أنتِ.”
كانت كلماته بسيطة، لكنها أصابت شيئاً بداخلها. تحدثا لساعة أخرى، عن كتب يحبونها، عن أماكن يحلمان بزيارتها، عن الشعور بالوحدة حتى وسط الحشود. إيما شعرت، لأول مرة منذ زمن، أن هناك من يراها كشخص، لا كرمز. أليكس، بدوره، وجد نفسه منجذباً إلى ذكائها وهشاشتها المخفية، التي لم تكن تخجل من كشفها.
عندما حان وقت مغادرتها لجلسة أخرى، وقفت إيما وعدلت حقيبتها على كتفها. “شكراً، أليكس. أشعر… أخف قليلاً الآن.”
“أنا هنا إذا احتجتِ إلى من يستمع،” قال، وهو يقف معها. “أو إذا أردتِ مناقشة فيلم بيئي جديد.”
ابتسمت إيما، ابتسامة صغيرة لكنها دافئة، ومدت يدها لتصافحه. كانت يدها ناعمة لكن قوية، وتوقفت للحظة أطول مما يتطلب المصافحة. “سأفكر في ذلك،” قالت، عيناها تلتقيان بعينيه في وداع صامت.
غادرت إيما، تاركة أليكس يقف هناك، يشعر بدفء يدها لا يزال في راحته. لم تكن مجرد محادثة عابرة؛ كانت لحظة ارتباط، كأن خيطاً جديداً ينسج في حياته، يربطه بهذه المرأة التي تحمل العالم على كتفيها وتبحث عن مكان للراحة.
الفصل السادس: كريستين ستيوارت – لقاء في مهرجان كان
كان ليل الثامن عشر من مايو 2026 دافئاً على كورنيش كان، حيث يتوهج مهرجان الفيلم بنوره الأبيض والأحمر. أليكس هارت، مرتدياً بدلة سوداء بسيطة بدون ربطة عنق، كان قد وصل قبل يومين لعرض فيلم مستقل دعمه في قسم “نظرة ما”. لم يكن من رواد السجادة الحمراء، لكنه يحب الزوايا الهادئة للمهرجان: البارات الصغيرة، العروض الصباحية، والنقاشات الحادة حول السينما الحقيقية.
في اليوم الثالث، بعد عرض فيلم فرنسي تجريبي في قاعة “ديبوسي”، خرج أليكس إلى الشرفة الخلفية ليتناول قهوة سوداء. كانت السماء مفتوحة، والبحر يهمس خلف الأضواء. لاحظ امرأة تقف على الدرج، تدخن سيجارة إلكترونية، ترتدي قميصاً أبيض فضفاضاً داخل بنطال جلدي أسود، حذاء رياضي أبيض. شعرها البني القصير مبعثر، وعيناها الخضراوان تتجولان في الفراغ. كانت كريستين ستيوارت، بعيداً عن كاميرات الفلاش، تبدو كفتاة عادية تحاول الهروب من الضجيج.
“الفيلم كان… شجاعاً،” قال أليكس بهدوء وهو يقترب، صوته لا يحمل أي نبرة معجب. “لكن المونتاج كان يصرخ أحياناً.”
رفعت كريستين حاجباً، ثم ضحكت ضحكة قصيرة، خشنة، صادقة. “يا إلهي، أخيراً شخص يقول الحقيقة. أنا كريستين. وأنت… لست صحفياً، أليس كذلك؟”
“أليكس هارت. أموّل الأفلام التي لا يريدها أحد.” جلس بجانبها على الدرج، دون أن يطلب إذناً. أخرج علبة علكة من جيبه، ناولها واحدة. قبلتها بابتسامة جانبية.
بدأ الحديث عن الأفلام المستقلة: كيف أن هوليوود تقتل الجرأة، وكيف أن المخرجين الشباب يخافون من الفشل. كريستين كانت تتحدث بسرعة، يداها تتحركان في الهواء كأنها ترسم المشاهد. “أكره الأفلام التي تشرح كل شيء. أريد أن أشعر بالغضب، بالارتباك، بالحب دون أن يُقال لي ‘هذا حب’.”
“لهذا أموّل الأفلام التي لا تُباع،” قال أليكس. “لأنها تُعاش.”
ضحكت كريستين مرة أخرى، هذه المرة أعمق، رأسها يميل إلى الخلف. “أنت غريب. معظم الناس هنا يحاولون بيع شيء. أنت… تستمع فقط.”
تحدثا لأكثر من ساعة، يتنقلان بين الأفلام التي أحباها (Persona، Lost in Translation، Moonlight) والأفلام التي كرهاها. كريستين كشفت، بين الضحكات، عن تمردها الداخلي: كيف ترفض الأدوار الكبيرة لأنها تشعر أنها تُحاصر، كيف تكره السجادة الحمراء لأنها تجعلها تشعر بالعري. “أنا لست متمردة لأنها موضة. أنا متمردة لأنني أكره الأقنعة.”
أليكس لم يحاول تهدئتها أو إقناعها. قال فقط: “الأقنعة ثقيلة. لكن أحياناً، تحتاج فقط إلى شخص لا يطلب منكِ خلعها كلها دفعة واحدة.”
نظرت إليه كريستين بنظرة طويلة، عيناها الخضراوان تضيئان تحت ضوء القمر. ثم ضحكت ضحكة خفيفة، دافئة، كأنها تكتشف شيئاً جديداً. “أنت خطير، أليكس هارت. بساطتك… مخيفة.”
وقفا ليغادرا الشرفة، لكن كريستين توقفت عند الباب، تدير وجهها نحوه. “هل ستحضر العرض غداً؟ فيلمي القصير. ليس تجارياً، لا تقلق.”
“سأكون هناك،” قال، وهو يبتسم. “لكن إذا كان سيئاً، سأقول الحقيقة.”
“أعدك بأن أبكي إذا فعلتَ.” ضحكت مرة أخيرة، ثم دخلت، تاركة وراءها رائحة دخان خفيفة وشعوراً بالراحة لم تشعر به منذ زمن.
أليكس بقي على الدرج لحظة أطول، يستمع إلى صوت ضحكتها يتردد في رأسه. لم يكن توتراً جنسياً، بل شيئاً أعمق: شعور بأن كل لقاء مع هؤلاء النساء يزيل طبقة من درعه، ويضيف طبقة إلى قلبه. وكريستين، بتمردها وبساطتها المتناقضة، كانت الطبقة الأكثر حياة حتى الآن.
الفصل السابع: خيوط متشابكة – الجزء الأول
كان يونيو 2026 حاراً في لوس أنجلوس، والمدينة تبدو كأنها تذوب تحت الشمس. أليكس هارت، الآن في الخامسة والأربعين، كان يعيش حياة لم يخطط لها: جدول أعمال مزدحم، لكن قلبه يتوزع بين ست نساء لم يكن يتوقع أن يلتقي بهن، ناهيك عن أن يصبحن جزءاً من روحه.
بدأت اللقاءات تتكرر، كل واحدة منفصلة، لكنها تحمل طابعاً خاصاً. مع ألكساندرا داداريو، كانت لقاءات في معارض فنية أو عشاء هادئ في مطاعم صغيرة، يتحدثان عن الفيلم الذي يخططان له، وعن الوحدة التي تجمعهما. إيميلي بلانت كانت تراسله من لندن، ثم تزوره في كاليفورنيا، يتناولان القهوة ويناقشان الأمومة والأفلام الكلاسيكية، عيناها الخضراوان تخفيان حزناً يزول قليلاً معه. جيسيكا بيل أصبحت شريكة في مشروعها التجاري، يلتقيان في مكاتب أو نوادي رياضية، يضحكان على إرهاق الحياة العائلية. كيرا نايتلي، بعد لندن، بدأت تراسله من باريس، ثم زارته في لوس أنجلوس، يتجولان في مكتبات أو يمشيان تحت المطر الصناعي للمدينة. إيما واتسون كانت ترسل له مقالات بيئية، ثم يلتقيان في مؤتمرات أو مقاهٍ، يناقشان العالم وصراعها مع الشهرة. وكريستين ستيوارت، الأكثر عشوائية، كانت تظهر فجأة في مهرجانات أو بارات، تضحك وتتحدث عن الأفلام المستقلة بتمردها المعتاد.
كل لقاء كان عالماً خاصاً، لكن أليكس، دون قصد، بدأ يربط بينهن. في عشاء مع ألكساندرا، ذكر كيف ساعد جيسيكا في عرض تقديمي تجاري، فابتسمت ألكساندرا وقالت: “يبدو أنك تصنع السحر في كل مكان.” مع إيميلي، تحدث عن شغف إيما بالبيئة، فأومأت إيميلي وقالت: “أحببتُ خطابها في الأمم المتحدة.” ومع كريستين، ضحك عندما ذكر كيف أن كيرا تحب الكتب التاريخية، فقالت كريستين: “هل لديكِ نسخة احتياطية من الجميع؟”
لم يكن يدرك أن هذه الإشارات العابرة بدأت تزرع بذور الغيرة الخفيفة. ألكساندرا، في إحدى المرات، سألت بابتسامة متكلفة: “إذن، كم من النجمات يعرفن أليكس هارت الآن؟” إيميلي، في مكالمة هاتفية، قالت بنبرة خفيفة: “سمعت أنك كنت في كان مع كريستين. هل كان المهرجان… ممتعاً؟” جيسيكا، أثناء تمرين يوغا، علقت: “يبدو أنك صديق الجميع هذه الأيام.”
لكن الغيرة لم تكن حادة؛ كانت خفيفة، كأن كل واحدة تختبر مكانها في قلب أليكس. وهو، بدوره، كان يشعر بالارتباك، لكنه لم يستطع إنكار العاطفة التي تنمو مع كل واحدة. كان يرى في ألكساندرا الشغف، في إيميلي الحساسية، في جيسيكا القوة، في كيرا الهشاشة، في إيما الذكاء، وفي كريستين الحرية. وكلما زادت اللقاءات، زاد شعوره بأنهن، بطريقة غريبة، يكملن شيئاً ناقصاً فيه.
الفصل الثامن: خيوط متشابكة – الجزء الثاني
في أواخر يونيو، حدث شيء غير متوقع. كان أليكس ينظم عشاءً صغيراً في فيلته في هوليوود هيلز لمناقشة فيلم بيئي جديد مع إيما واتسون، لكن إيما أخبرته في اللحظة الأخيرة أنها ستحضر مع صديقة. عندما وصلت، كانت معها كيرا نايتلي، التي زارت لوس أنجلوس لاجتماع مع وكيلها. أليكس رحب بهما بحرارة، لكنه شعر بتوتر خفيف عندما رأى نظرة كيرا المتفحصة وهي تسمع إيما تتحدث عنه بمودة.
في اليوم التالي، اتصلت ألكساندرا لتأكيد موعد عشاء، وعندما ذكر أليكس أن إيما وكيرا كانتا عنده، ساد صمت قصير قبل أن تقول: “يبدو أن منزلك أصبح… مركزاً للنجمات.” كانت نبرتها مازحة، لكنها تحمل لمحة غيرة.
الأمر تفاقم عندما، في نهاية الأسبوع، دعته جيسيكا إلى حفلة عيد ميلاد لابنها، وهناك، بشكل مفاجئ، رأى إيميلي بلانت مع أطفالها. كانتا صديقتين منذ سنوات، لكن عندما رأت إيميلي أليكس يتحدث مع جيسيكا، اقتربت بابتسامة وقالت: “أليكس، لم أكن أعلم أنك صديق العائلة الآن.” جيسيكا ردت بضحكة: “إنه يساعدني في العمل، لا تقلقي.” لكن نظراتهما التقت، وكانت هناك شرارة تنافس خفيفة.
كريستين، التي كانت في المدينة لعرض فيلم قصير، سمعت عن هذه اللقاءات من خلال صديق مشترك، فأرسلت رسالة لأليكس: “يا لك من رجل اجتماعي. هل أحتاج إلى حجز موعد؟
” كان في الرسالة مزاح، لكن أليكس شعر بثقلها.
في إحدى الليالي، جلس أليكس وحده في فيلته، ينظر إلى هاتفه المليء برسائل من الست نساء. كان يشعر بالذنب، لكنه لم يستطع إنكار أن كل واحدة تملك جزءاً منه. قرر أن يكون صادقاً، لكن ليس بعد. كان يحتاج إلى فهم ما يحدث أولاً.
في اليوم التالي، التقى بألكساندرا في معرض فني. كانت ترتدي فستاناً أزرق يبرز عينيها، وتحدثا كالمعتاد، لكنها سألت فجأة: “أليكس، هل أنت… قريب من الجميع بنفس الطريقة؟” توقف للحظة، ثم قال: “أنا قريب منكن بطرق مختلفة. كل واحدة منكن… تعني شيئاً مختلفاً.”
نظرت إليه ألكساندرا بنظرة طويلة، ثم ابتسمت ابتسامة ناعمة. “حسناً. لكنني أحذرك، أنا لا أشارك بسهولة.” كانت تمزح، لكن عينيها كانتا جاديتين.
في الأيام التالية، بدأت النجمات يلاحظن بعضهن بشكل غير مباشر. إيميلي رأت صورة لأليكس مع كريستين على إنستغرام، كيرا سمعت عن عشاء مع إيما، وجيسيكا علمت أن ألكساندرا تعمل معه على فيلم. لم تكن هناك مواجهات، لكن الغيرة الخفيفة بدأت تتحول إلى فضول، ثم إلى شيء آخر: قبول تدريجي بأن أليكس ليس مجرد رجل عابر، بل شخص يربط بينهن بطريقة غير متوقعة.
في نهاية الفصل، تلقى أليكس رسالة جماعية بالخطأ من كريستين، كانت موجهة لصديقة، لكنها أرسلتها له: “أليكس هذا… خطير. لكنه يجعلني أشعر بشيء لم أشعر به منذ زمن. لا أعرف ماذا أفعل.” لم يرد فوراً، لكنه شعر بقلبه يخفق بقوة. كان يعلم أن الخيوط التي نسجها بدأت تتشابك، وأن العاطفة التي تنمو لم تكن لتُحتوى بسهولة بعد الآن.
الجزء الثاني: التوتر العاطفي والاعترافات
الفصل التاسع: ألكساندرا – القبلة الأولى
كان أبريل 2026 قد أشرق على لوس أنجلوس بألوانه الزاهية، حيث يتفتح الياسمين في الهواء الدافئ، وتغمر الليالي برائحة المحيط البعيد. في الأول من أبريل، أقام أليكس هارت عشاءً خاصاً في فيلته الجبلية في هوليوود هيلز، دعوة هادئة لألكساندرا داداريو بعد أشهر من اللقاءات المتقطعة. كان الوقت قد حان لشيء أعمق؛ الرسائل اليومية، النظرة الطويلة في المعارض، واللمسات العابرة التي أصبحت تثير نبضاً مشتركاً. أليكس، الآن في الخامسة والأربعين، شعر بأن حياته أصبحت شبكة من الخيوط الرقيقة، وألكساندرا كانت الخيط الأول الذي بدأ يشدّ.
الفيلا كانت مضاءة بأنوار خافتة، طاولة الطعام الخشبية مغطاة بشمعدانات فضية وطبق من السلمون المشوي مع أعشاب طازجة، وكأسين من الشاردونيه الذهبي. ألكساندرا وصلت مرتدية فستاناً أسود حريرياً يعانق منحنياتها بلطف، يبرز عيونها الزرقاء اللامعة وشعرها الأسود المتدفق كشلال. كانت تبدو هادئة، لكن أليكس لاحظ التوتر في أصابعها وهي تمسك الكأس، كأنها تحمل سراً ثقيلاً.
جلسا على الشرفة المطلة على المدينة، حيث تتلألأ أضواء لوس أنجلوس كنجوم أرضية، والسماء فوقها مليئة بالنجوم الحقيقية. تحدثا أولاً عن الفيلم الذي يعملان عليه: قصة حب في زمن عاصف، مستوحاة جزئياً من لوحة البحر الهائج التي اشتراها أليكس في ذلك اليوم المميز. “أشعر أن الفيلم يروي قصتنا،” قالت ألكساندرا بصوت ناعم، عيناها تتجنبان عينيه قليلاً. “العاصفة… ثم الهدوء.”
أليكس أومأ، يشعر بدفء الكحول يتسلل إلى عروقه، لكنه كان يدرك أن الحديث يتجه نحو شيء شخصي أكثر. “منذ ذلك اليوم في المعرض، ألكساندرا، أشعر أنكِ أصبحتِ جزءاً مني. ليس مجرد صديقة أو شريكة عمل. شيء أعمق.”
توقفت ألكساندرا، تضع كأسها جانباً، وتنظر إليه مباشرة لأول مرة في تلك الليلة. كانت عيونها الزرقاء مليئة بعواطف متضاربة: الخوف، الشوق، والصدق الخام. “أليكس… أنا خائفة. بعد الانفصال، أقسمت أنني لن أدع قلبي ينفتح مرة أخرى. الشهرة تجعل كل شيء معقداً، كل علاقة تبدو كصفقة. لكن معك… أشعر بالأمان. أشعر أنك ترى المرأة، لا النجمة.” توقفت، أنفاسها تتسارع قليلاً، ثم قالت بصوت يرتجف: “أحبك. ليس كصديق، بل كرجل يجعلني أريد أن أعيش، لا أعيش فقط.”
كانت الكلمات معلقة في الهواء كنجمة تسقط، وأليكس شعر بقلبه يخفق بقوة. لم يكن متفاجئاً تماماً؛ اللمسات العابرة، الرسائل المتأخرة ليلاً، كلها كانت إشارات. لكنه لم يتوقع هذا الاعتراف العاري. نهض ببطء، يمد يده إليها، وسحبها بلطف إلى وقوفها. كانت الشرفة هادئة، فقط صوت الرياح الخفيفة وأنفاسهما المتسارعة.
اقتربت ألكساندرا، جسدها يلامس جسده بلطف، ورفعت وجهها نحوه. كانت شفتاها الممتلئتين ترتجفان قليلاً، ملونتان بلون وردي طبيعي يلمع تحت ضوء القمر. انحنى أليكس ببطء، عيناه مغلقتان نصف إغلاق، ولامست شفتاه شفتيها في قبلة أولى هادئة، كأنها استكشاف. كانت شفتاها ناعمتين كالحرير المبلل، دافئتين بدرجة حرارة جعلت دمه يغلي بلطف. انفتحت القبلة تدريجياً، ألسنتهما تتلاقيان بحذر، طعم الشاردونيه يختلط بنكهة حلاوة أنفاسها الدافئة، التي كانت تخرج من أنفها ببطء، كأنها تنهد طويل محبوس منذ أشهر.
استمرت القبلة طويلاً، تحت النجوم التي تبدو أقرب الآن، يد أليكس على خصرها يشدّها إليه بلطف، بينما يدها اليسرى ترتفع إلى عنقه، أصابعها تغوص في شعره الأسود المائل إلى الرمادي. كانت أنفاسها تتسارع، ساخنة على بشرته، تحمل رائحة عطرها الخفيف – مزيج من الياسمين والفانيليا – وشعوراً بالاستسلام العاطفي. لم تكن قبلة عابرة؛ كانت اعترافاً، حركة بطيئة، عميقة، تجمع بين الشوق والألم الذي شاركاه. شعر أليكس بجسدها يرتخي ضده، صدرها يرتفع ويهبط مع كل نفس مشترك، وفي تلك اللحظة، تحت السماء المرصعة، شعرا بأن العالم الخارجي – الشهرة، الغيرة، الخيوط المتشابكة – يبتعد، تاركاً مجالاً لهما فقط.
انفصلا أخيراً، أنفاسهما مختلطة، عيون ألكساندرا الزرقاء تلمع بدموع لم تسقط. “هذا… حقيقي،” همست، شفتاها لا تزالان منتفختين قليلاً من القبلة.
“نعم،” رد أليكس، صوته خافت، يمسح إبهامه على شفتها بلطف. “وأنا أحبك أيضاً.”
بقيا هناك، متعانقين تحت النجوم، القبلة الأولى تترك أثراً يتجاوز الجسد، يلامس الروح. لكن في أعماق أليكس، كان يعلم أن هذا مجرد بداية، وأن الخيوط الأخرى في حياته ستحتاج إلى مواجهة قريباً.
الفصل العاشر: إيميلي – لمسات في الظلام
كان الثالث عشر من يوليو 2026، ليلة صيفية ثقيلة في لوس أنجلوس، الهواء دافئ ورطب حتى بعد غروب الشمس. أليكس هارت فتح باب فيلته في هوليوود هيلز ليجد إيميلي بلانت تقف على العتبة، مرتدية قميصاً قطنياً أبيض فضفاضاً وجينزاً أسود، شعرها البني المموج مفكوكاً على كتفيها. كانت قد وصلت من لندن قبل يومين فقط، وأرسلت له رسالة متأخرة ليلاً: “هل يمكنني المجيء؟ أحتاج إلى مكان هادئ.” لم يسأل؛ فقط رد: “الباب مفتوح.”
دخلت إيميلي بهدوء، عيناها الخضراوان محاطتان بظلال خفيفة من الإرهاق، كأنها لم تنم منذ أيام. جلسا في غرفة المعيشة ذات الإضاءة الخافتة، أمام مدفأة لم تُشعل، كأس نبيذ أحمر بين أيديهما. تحدثا أولاً عن أمور سطحية: رحلتها، أطفالها، فيلم جديد رفضته لأنه “يسرق وقت العائلة”. لكن الصمت بدأ يتسلل، ثقيلاً، حتى انفجر فجأة.
“أحياناً أشعر أنني أفشل في كل شيء،” قالت إيميلي، صوتها ينكسر. “أم، ممثلة، امرأة… كل شيء. كنتُ أظن أن الزواج سيحميني، لكن حتى هناك كنتُ وحيدة. كنتُ أبتسم للكاميرات، وأبكي في السيارة.” بدأت دموعها تسقط، صامتة، على خديها الناعمين. “أنا متعبة، أليكس. متعبة من التظاهر.”
لم يقل شيئاً. نهض بهدوء، جلس بجانبها على الأريكة الجلدية، وفتح ذراعيه. انهارت إيميلي في حضنه، رأسها على صدره، دموعها تبلل قميصه. كانت خفيفة، هشة، كأن كل الضغوط التي تحملتها قد انهارت في تلك اللحظة. عانقها أليكس بقوة هادئة، يداه تتحركان على ظهرها في دوائر بطيئة، كأنه يمحو التوتر من عضلاتها المتشنجة. كانت أنفاسها متقطعة، دافئة على عنقه، تحمل رائحة النبيذ والعطر الخفيف – ورد وخشب الصندل.
بقيا هكذا لدقائق، الظلام يحيط بهما، فقط ضوء مصباح بعيد يرسم خطوطاً ذهبية على وجهيها. ثم بدأت يد أليكس، دون قصد واضح، تتحرك ببطء أكثر. أصابعه تنزلق على عمودها الفقري، من أعلى كتفيها إلى أسفل ظهرها، لمسات خفيفة، كأنها تسأل إن كانت تريد التوقف. لم تتحرك إيميلي بعيداً؛ بل ارتمت أكثر، جسدها يلتصق بجسده، أنفاسها تهدأ تدريجياً.
تحولت اللمسات إلى مداعبات خفيفة. أصابعه ترسم خطوطاً على جانبي خصرها، فوق القميص القطني الرقيق، يشعر بدفء بشرتها من تحته. كانت إيميلي ترتعش قليلاً، ليس من البرد، بل من الإحساس الجديد. رفعت وجهها ببطء، عيناها الخضراوان تلمعان بالدموع والشيء الآخر – الرغبة المكبوتة. لم يتحدثا. فقط أنفاسهما، ثقيلة، متزامنة.
انحنى أليكس، جبهته تلامس جبهتها، ثم تحركت يده إلى أسفل ظهرها، أصابعه تضغط بلطف على المنطقة فوق خصرها، حيث يبدأ الجينز. كانت إيميلي تتنفس من فمها الآن، شفتاها مفتوحتان قليلاً، ويدها ترتفع ببطء لتمسك ذراعه، ليس لتوقفه، بل لتثبيت نفسها. كانت اللمسات لا تزال فوق الملابس، لكنها أصبحت أكثر حميمية: أصابعه تتحرك في دوائر صغيرة، يشعر بارتفاع وهبوط ظهرها مع كل نفس، وهي تضغط جسدها نحوه، كأنها تبحث عن المزيد من الدفء، المزيد من الأمان.
“أليكس…” همست، صوتها خافت، مكسور، لكنه مليء بالحاجة. لم يرد بالكلمات. فقط شدّها إليه أكثر، يده تنزلق إلى أسفل ظهرها، أصابعه تلامس حافة الجينز، لمسة خفيفة، استكشافية. كانت إيميلي ترتعش الآن، ليس من البكاء، بل من الإحساس الذي يتسلل إلى جسدها بعد سنوات من الكبت. لم يكن هناك إيلاج، لا عري، فقط لمسات في الظلام، لكنها كانت كافية لتشعل ناراً بطيئة، عميقة.
بقيا هكذا، متعانقين، الظلام يحيط بهما، واللمسات تتحدث لغة لا تحتاج إلى كلمات. كانت إيميلي تبكي الآن بصمت، لكن دموعها كانت مختلفة – دموع تحرر، لا ألم. وأليكس، في قلبه، شعر بأن هذه اللحظة، رغم هشاشتها، كانت أقوى من أي اعتراف. كان يعلم أن الخيوط الأخرى لا تزال موجودة، لكن في هذه اللحظة، كانت إيميلي هي العالم.
الفصل الحادي عشر: جيسيكا – رقص حميم
كان التاسع والعشرين من أغسطس 2026، ليلة دافئة في لوس أنجلوس، والسماء مرصّعة بنجوم خافتة تكاد تخترق ضباب المدينة. في فيلا جيسيكا بيل على سفح بيفرلي ه الشمالي، أُقيمت حفلة خاصة بمناسبة إطلاق خطّها الجديد لمنتجات الأطفال العضوية: Purely Biel. لم تكن الحفلة مفتوحة للإعلام؛ خمسون مدعواً فقط، أصدقاء مقربون، مستثمرون صغار، وأليكس هارت، الذي أصبح شريكاً فعلياً في المشروع بعد أشهر من النصائح والاجتماعات.
الفيلا كانت مضاءة بأنوار دافئة، شموع عائمة في بركة السباحة، وموسيقى جاز خفيفة تتسرب من مكبرات مخفية. جيسيكا كانت ترتدي فستاناً حريرياً أخضر زيتياً قصيراً، يعانق خصرها ويترك ظهرها مكشوفاً، شعرها البني مربوطاً بضفيرة جانبية فضفاضة. كانت تضحك مع الضيوف، لكن عينيها الزرقاوان كانتا تبحثان عن أليكس منذ وصوله.
بعد الخطاب القصير والتصفيق، خفتت الأضواء وتحولت الموسيقى إلى إيقاع بطيء، “At Last” لإيتا جيمس. بدأ الضيوف يتفرقون إلى مجموعات صغيرة، وبعضهم يرقص على الممر الخشبي بجانب البركة. اقتربت جيسيكا من أليكس، الذي كان يقف بجانب طاولة المشروبات، يرتدي قميصاً أبيض مفتوحاً عند الياقة وبنطالاً أسود.
«تعال،» قالت بابتسامة خفيفة، تمد يدها. «لا يمكنك أن تكون المستثمر الوحيد الذي لا يرقص في حفلته.»
أمسك أليكس يدها، ومشيا معاً إلى منتصف الممر. كانت يدها دافئة، أصابعها طويلة وناعمة، لكنها تضغط بقوة هادئة. وقفا وجهاً لوجه، ثم بدأت جيسيكا تتحرك أولاً، خطوة بطيئة، جسدها يتمايل مع الإيقاع. وضع أليكس يده اليمنى على خصرها، فوق الحرير الأخضر، بينما يده اليسرى تمسك يدها المرفوعة. كان الفرق بينهما بضع بوصات فقط، أنفاسهما تختلط مع رائحة عطرها – ليمون ومسك خفيف.
مع كل دوران بطيء، كانت يده تنزلق قليلاً على خصرها، أصابعه تلامس المنطقة الفارغة بين نهاية الفستان وبداية الجلد. كانت جيسيكا ترتفع على أطراف أصابعها أحياناً، صدرها يلامس صدره للحظة، ثم تبتعد، كأنها تلعب لعبة الاقتراب والابتعاد. عيناها الزرقاوان مثبتتان في عينيه، ابتسامة صغيرة على شفتيها، لكنها لم تكن ابتسامة الضيفة؛ كانت ابتسامة امرأة تعرف ما تريد.
«أنت ترقص جيداً،» همست، صوتها يتسلل بين الكلمات الموسيقية. «كنتُ أظنك من النوع الذي يقف فقط.»
«أتعلم من الأفضل،» رد أليكس، يده تضغط بلطف على خصرها، أصابعه تتحرك في دوائر صغيرة، كأنها ترسم خطوطاً على بشرتها من فوق القماش. شعر بحرارة جسدها، عضلات بطنها تتحرك مع كل نفس، وكيف أن خصرها يضيق تحت أصابعه.
جيسيكا أغلقت عينيها للحظة، رأسها يميل إلى كتفه، أنفاسها الساخنة على عنقه. كانت يدها الحرة الآن على ظهره، أصابعها تنزلق على القميص، ثم تتوقف عند أسفل ظهره، تضغط بلطف. كانت اللمسات لا تزال فوق الملابس، لكنها أصبحت أكثر حميمية: أصابعه تتحرك إلى أسفل خصرها، يلامس الحد الفاصل بين الحرير والجلد، بينما يدها ترتفع إلى عنقه، أصابعها تغوص في شعره.
الرقصة استمرت، بطيئة، كأن الزمن توقف. كانا يدوران في دائرة صغيرة، أجسادهما تلامس وتنفصل، كل لمسة تثير شرارة صغيرة. عندما انتهت الأغنية، لم يتوقفا فوراً. بقيا واقفين، يده لا تزال على خصرها، أنفاسهما ثقيلة، عيناها مفتوحتان الآن، تلمعان برغبة لم تعد تخفى.
«شكراً على الرقصة،» قالت بصوت خافت، شفتاها قريبتان من أذنه.
«شكراً على الحفلة،» رد، يده لا تزال على خصرها، أصابعه تضغط بلطف قبل أن تتركها أخيراً.
ابتعدت جيسيكا خطوة واحدة، لكن عينيها بقيتا مثبتتين في عينيه، وكأنها تقول: هذا ليس النهاية. ثم استدارت، تختفي بين الضيوف، تاركة أليكس يقف هناك، يشعر بحرارة خصرها لا تزال في راحة يده، والرغبة تتسلل إلى عروقه كالنبيذ البطيء.
الفصل الثاني عشر: كيرا – ليلة في باريس
كان الثاني من أكتوبر 2026، ليلة خريفية باردة في باريس، والأمطار الخفيفة تتساقط على شوارع الحي اللاتيني كأنها همسات من السماء. أليكس هارت وصل إلى المدينة قبل يومين لحضور اجتماعات حول فيلم تاريخي يُنتج جزئياً في فرنسا، لكن السبب الحقيقي كان دعوة من كيرا نايتلي: “تعال، أحتاج إلى صديق يفهم الكتب أكثر من الكاميرات.” لم يتردد.
بدأت الليلة بتجوال هادئ. خرجا من مقهى صغير في سان جيرمان، كيرا ترتدي معطفاً رمادياً طويلاً فوق فستان أسود بسيط، شعرها البني القصير مبللاً قليلاً من المطر، عيناها الكبيرتان تلمعان تحت أضواء الشوارع. أليكس بجانبها، يحمل مظلة سوداء، يحميها من القطرات. مشيا على ضفاف نهر السين، يتحدثان عن الكتب التي أحباها منذ لقائهما في لندن: The Remains of the Day، Jane Eyre، وكيف أن الحب في الأدب دائماً يأتي مع ألم.
“أحياناً أشعر أنني إحدى شخصيات برونتي،” قالت كيرا، صوتها خافت، يتداخل مع صوت المطر. “محاصرة في قصر، أنتظر شيئاً لن يأتي.” نظرت إليه، ثم ابتسمت ابتسامة صغيرة، “لكنك لست مستر روتشستر، أليس كذلك؟”
“أنا لست متزوجاً من مجنونة في العلية، إن كان هذا ما تقصدينه،” رد أليكس بضحكة خفيفة، لكن عينيه كانتا جاديتين.
توقفا أمام جسر بون نوف، الأضواء تنعكس على الماء، والمطر يخف تدريجياً. كانت كيرا تقف قريبة، معطفها مفتوح قليلاً، تكشف عن نحافتها الرقيقة، عظام ترقوتها بارزة بلطف تحت الجلد الناعم. أليكس مد يده، يمسح قطرة مطر من خدها، أصابعه تتوقف للحظة على بشرتها الباردة.
“أنا سعيدة لأنك هنا،” همست، صوتها يرتجف قليلاً، ليس من البرد.
مشيا مرة أخرى، حتى وصلا إلى فندق صغير في الدائرة الخامسة، Hôtel Relais Saint-Jacques، حيث حجزت كيرا غرفة. “لا أريد أن أعود إلى الشقة الكبيرة الفارغة،” قالت، وهي تدخل اللوبي. تبعها أليكس دون سؤال.
في المصعد، كان الصمت ثقيلاً. وقفت كيرا أمامه، عيناها تنظران إلى الأرض، ثم رفعت وجهها فجأة. “أليكس…” قبل أن تكمل، انحنى نحوها، شفتاه تلتقيان بشفتيها في قبلة مفاجئة، شغوفة. كانت شفتاها باردة من المطر، لكنها سرعان ما دفئت، مفتوحة، جائعة. يداه امتدتا إلى خصرها، يشعر بنحافتها تحت المعطف، عظام وركيها بارزة بلطف، كأنها منحوتة من رخام بارد.
خرجا من المصعد، متعثرين، ودخلا غرفتها. كانت الغرفة صغيرة، مضاءة بمصباح ذهبي خافت، سرير بمفرش أبيض، نافذة تطل على شارع هادئ. أغلقت كيرا الباب، ثم استدارت نحوه، تسحب معطفها ببطء. كان جسدها النحيل مكشوفاً الآن تحت الفستان الأسود الضيق، كتفاها حادتان، ذراعاها رفيعتان، خصرها ضيق كأن يد واحدة تكفي لاحتضانه. اقترب أليكس، يداه تتحركان على ذراعيها، يشعر ببرودة بشرتها تذوب تحت أصابعه.
“أريدك،” همست، صوتها مكسور، لكنه واثق.
عانقها، شفتاه تعودان إلى شفتيها، القبلة أعمق الآن، ألسنتهما تتلاقيان بحرارة. كانت كيرا ترتجف، ليس من الخوف، بل من الشوق المكبوت. يداه انزلقت إلى ظهرها، أصابعه تتبع خط عمودها الفقري، يشعر بكل عظمة صغيرة تحت الجلد الناعم. كانت نحيلة، لكن قوية، عضلات ظهرها تتحرك تحت أصابعه كأنها أوتار قيثارة.
سقطا على السرير، القبلة لا تنقطع. كانت كيرا فوق، ركبتاها على جانبي خصره، جسدها النحيل يضغط عليه، صدرها الصغير يرتفع ويهبط بسرعة. يداه امتدتا إلى فخذيها، يشعر بطول ساقيها الرفيعتين، عضلاتهما مشدودة من الرقص واليوغا. كانت بشرتها ناعمة، باردة، لكنها تذوب تحت لمسته.
“أليكس…” همست مرة أخرى، وهي تنزل شفتيها إلى عنقه، قبلات صغيرة، ساخنة. كانت القبلة شغوفة، لكن بطيئة، كأن كل ثانية تُحسب. لم يكن هناك عري كامل بعد، لكن اللمسات كانت كافية: يداه على خصرها، أصابعه تضغط على عظام وركيها، بينما يدها تغوص في شعره، تسحبه إليها.
بقيا هكذا، متشابكين، القبلة تستمر كأنها لن تنتهي، جسدها النحيل يذوب في حضنه، والمطر خارج النافذة يغني لحنهما الخاص. كانت ليلة باريس، لكنها لم تكن عن المدينة؛ كانت عن كيرا، عن هشاشتها، عن قوتها، وعن أليكس الذي أصبح، في تلك اللحظة، مرساة لروح تائهة.
الفصل الثالث عشر: إيما – نقاش فلسفي يتحول حميماً
كان الثالث والعشرين من نوفمبر 2026، ليلة شتوية باردة في نيويورك، والثلج الخفيف يتساقط على شوارع مانهاتن كأنه يغطي المدينة ببطانية بيضاء. أليكس هارت وصل إلى المدينة لحضور جلسة استثمارية في الأمم المتحدة حول مشاريع بيئية، لكن السبب الحقيقي كان رسالة من إيما واتسون: “أنا في نيويورك لأسبوع. هل نلتقي؟ أحتاج إلى عقل يفهم الفلسفة والعالم.”
التقيا في شقة إيما المؤقتة في الجانب الشرقي العلوي، شقة صغيرة بجدران بيضاء ومكتبة تمتد من الأرض إلى السقف. كانت إيما ترتدي سترة صوفية رمادية فضفاضة فوق قميص أبيض، بنطال جينز أسود، شعرها البني مربوط في كعكة فوضوية. كان هناك كوبان من الشاي الأخضر على الطاولة الخشبية، وكتاب مفتوح: Being and Time لهيدغر.
جلسا متقابلين على أريكة رمادية، النوافذ مفتوحة قليلاً لتدخل نسمة باردة. بدأ النقاش فلسفياً: عن الوجود، عن كيف أن الشهرة تجعل الإنسان يفقد “الأصالة”، عن الخوف من الموت في عالم يبدو وكأنه ينهار بيئياً. إيما كانت تتحدث بذكاء حاد، عيناها البنيتان تلمعان بحماس، لكن هناك شيء آخر: توتر خفيف في صوتها، كأنها تقترب من حافة شيء شخصي.
“أحياناً أشعر أنني أعيش للعالم، لا لنفسي،” قالت فجأة، تضع الكتاب جانباً. “أنا ناشطة، ممثلة، رمز… لكن من هي إيما؟ عندما أكون وحدي، أسأل نفسي: هل أنا حقيقية؟”
أليكس أومأ ببطء، يشعر بثقل كلماتها. “أنتِ حقيقية هنا، الآن. معي. لا حاجة لأقنعة.”
نظرت إليه للحظة طويلة، ثم نهضت، تمشي إلى النافذة، تتأمل الثلج. “أليكس… أنا أفكر فيك كثيراً. أكثر مما يجب. أعني، أنت تفهمني. لا تحكم. لا تطلب. فقط… تكون.” استدارت، صوتها يرتجف قليلاً. “أريدك. ليس كصديق. أريد أن أشعر بك. بقربك. بشيء حقيقي.”
كانت الكلمات معلقة في الهواء، صادمة في بساطتها. أليكس نهض ببطء، يقترب منها حتى وقف خلفها، يداه تترددان قبل أن تستقرا على كتفيها. كانت إيما ترتعش قليلاً، ليس من البرد، بل من الشجاعة التي استغرقتها لتقول ذلك. دارت نحوه، عيناها تلتقيان بعينيه، ثم اقتربت، شفتاها تلامس شفتيه في قبلة خفيفة، استكشافية، قبل أن تتعمق.
جلسا على الأريكة مرة أخرى، هذه المرة أقرب، ركبتاها بين ساقيه. كانت يد أليكس على خصرها، فوق السترة الصوفية، يشعر بنعومة القماش ودفء جسدها تحته. إيما رفعت يدها، أصابعها تتحرك على صدره، فوق القميص، ثم تنزلق إلى أسفل بطنه، لمسة خفيفة، كأنها تسأل إذناً. لم يتوقفها.
بدأت المداعبات اليدوية بلطف: يده تنزلق تحت السترة، أصابعه تلامس بشرتها الدافئة على جانب خصرها، يرسم دوائر صغيرة. كانت إيما تتنفس بسرعة، عيناها مغلقتان نصف إغلاق، شفتاها مفتوحتان. يدها تحركت إلى فخذه، أصابعها تضغط بلطف، ثم ترتفع ببطء، لمسة خفيفة فوق البنطال، تثير توتراً يتسلل إلى جسده.
“أليكس…” همست، صوتها مكسور، لكنه مليء بالرغبة. كانت يدها الآن على صدره، أصابعها تتحرك تحت القميص، تلامس بشرته، بينما يده الأخرى ترتفع إلى ظهرها، أصابعه تتبع خط عمودها الفقري. لم يكن هناك عري كامل، لكن اللمسات كانت حميمة: أصابعه تتحرك على بطنها، يشعر بارتفاع وهبوط أنفاسها، بينما يدها تنزلق إلى أعلى فخذه، أصابعها ترسم خطوطاً خفيفة.
كانت إيما ترتجف الآن، جسدها يضغط عليه، رأسها يميل إلى كتفه. “هذا… حقيقي،” همست، وهي ترفع وجهها، عيناها تلمعان. لم يرد بالكلمات. فقط شدّها إليه، يده تتحرك على ظهرها، أصابعه تضغط بلطف، بينما يدها تتوقف على صدره، تشعر بنبضه.
بقيا هكذا، متشابكين، الثلج يتساقط خارج النافذة، والمداعبات الخفيفة تتحدث لغة الفلسفة التي بدأت بها الليلة: عن الوجود، عن الرغبة، عن كونهما حقيقيين، أخيراً، معاً.
الفصل الرابع عشر: كريستين – تمرد عاطفي
كان السابع من ديسمبر 2026، ليلة شتوية قارسة في لوس أنجلوس، والرياح الباردة تهب من المحيط كأنها تحمل أسراراً. أليكس هارت كان في فيلته في هوليوود هيلز، يراجع أوراقاً لمشروع فيلم مستقل جديد، عندما رن جرس الباب فجأة. عندما فتح، وجد كريستين ستيوارت تقف على العتبة، مرتدية جاكيت جلدي أسود فوق تيشرت أبيض ممزق، جينز أسود ممزق عند الركبتين، شعرها البني القصير مبعثر، عيناها الخضراوان تلمعان بمزيج من الغضب والشوق.
“كنتُ في الجوار،” قالت بصوت خشن، لكن عينيها كانت تقول شيئاً آخر. “دعني أدخل قبل أن أتجمد.”
دخلت دون انتظار إذن، تسحب جاكيتها وترميه على كرسي، ثم تجلس على الأريكة، ساق فوق ساق، تنظر إليه كأنها تتحداه. كان هناك توتر في الهواء، ليس جديداً، لكنه أقوى الآن. كريستين كانت دائماً المتمردة، لكن الليلة كانت مختلفة.
“ما الذي يزعجك؟” سأل أليكس، يجلس مقابلها، يحاول الحفاظ على الهدوء.
“كل شيء،” قالت، صوتها يرتفع قليلاً. “الأفلام، الناس، الأقنعة… أنا متعبة من التظاهر أنني لا أهتم.” توقفت، ثم وقفت فجأة، تمشي نحوه بخطوات سريعة. “وأنت… أنت تجعلني أهتم. وهذا يخيفني.”
قبل أن يرد، كانت كريستين أمامه، يداها تمسكان وجهه، وشفتاها تهبطان على شفتيه في قبلة عنيفة، جائعة، كأنها تفرغ كل التمرد المكبوت. كانت شفتاها ساخنة، خشنة قليلاً من البرد، لكنها مفتوحة، ألسنتها تدخل فمه بجرأة، كأنها تطالب بكل شيء دفعة واحدة. أليكس تجمد لثانية، ثم استجاب، يداه تمسكان خصرها، يشعر بجسدها النحيل تحت التيشرت الرقيق.
كانت القبلة ليست لطيفة؛ كانت صاخبة، أسنانها تصطدم بأسنانه أحياناً، أنفاسها الساخنة على وجهه، تحمل رائحة السيجارة الإلكترونية والنعناع. دفعته كريستين إلى الخلف حتى جلس على الأريكة، ثم ركبت على حجره، ركبتاها على جانبيه، القبلة لا تنقطع. كانت يداها على صدره الآن، أصابعهما تضغطان على عضلاته فوق القميص، ثم تنزلقان تحت القماش، تلامسان بشرته الساخنة.
“كريستين…” حاول أليكس أن يهمس، لكنها كتمت صوته بقبلة أعمق، يدها اليمنى تنزلق إلى أسفل صدره، أصابعها ترسم خطوطاً على بطنه، بينما يدها اليسرى تمسك عنقه، تسحبه إليها. كانت لمساتها على الصدر قوية، ليست لطيفة: أظافرها تخدش بشرته بلطف، أصابعها تضغط على حلماته، تثير ألماً خفيفاً ممزوجاً بالمتعة.
أليكس استجاب، يداه ترتفعان إلى صدرها، فوق التيشرت، يشعر بصغر ثدييها، لكنهما مشدودان، حلماتها بارزة تحت القماش الرقيق. كانت كريستين ترتجف، ليس من البرد، بل من العاطفة الجامحة. “لا تتوقف،” همست بين القبلات، صوتها خشن، لكنه مليء بالحاجة.
كانت اللمسات على الصدر متبادلة الآن: يداه تتحركان على ثدييها، أصابعه تضغط بلطف، بينما يدها تنزلق إلى أسفل صدره، أصابعها تتحرك في دوائر حول بطنه، ثم ترتفع مرة أخرى، تخدش صدره بلطف. كانت القبلة عنيفة، لكنها بطيئة في لحظات، كأن كريستين تفرغ كل شيء: الغضب، الخوف، الرغبة.
أخيراً، انفصلا، أنفاسهما ثقيلة، عيناها الخضراوان تلمعان بتمرد عاطفي. “هذا أنا،” قالت، صوتها لا يزال خشن. “لا أقنعة. لا ألعاب.”
أليكس مسح شفتيه، يشعر بحرارة لمساتها على صدره، الخدوش الخفيفة لا تزال تحرق. “وأنا أحب هذا عنك،” قال، صوته هادئ، لكنه صادق.
بقيا هكذا، متعانقين، التمرد العاطفي يتحول إلى شيء أعمق، أكثر هدوءاً. كانت كريستين، بكل عنفها، قد فتحت باباً لم يكن أليكس يعلم أنه موجود.
الفصل الخامس عشر: اكتشاف السر المشترك – الجزء الأول
كان يناير 2027 قد بدأ بثلوج خفيفة في لوس أنجلوس، ظاهرة نادرة جعلت المدينة تبدو كلوحة سريالية. أليكس هارت، الآن في السادسة والأربعين، كان يعيش في دوامة من المشاعر: كل لقاء مع إحداهن يعمق الارتباط، لكن السر الذي يحمله – علاقته المتشابكة مع الست نجمات – بدأ يثقل كاهله. لم يكن يكذب، لكنه لم يكن يعترف كلياً أيضاً. كان يعتقد أن الحقيقة ستدمر كل شيء.
بدأت الاكتشافات تدريجياً، كقطرات المطر التي تتحول إلى عاصفة.
أول إشارة جاءت من ألكساندرا داداريو. في عشاء هادئ في فيلته، بينما كانا يتحدثان عن الفيلم، رن هاتفه برسالة من إيميلي بلانت: صورة لكتاب Brief Encounter مع تعليق: “تذكرت نقاشنا.” لم يتمكن أليكس من إخفاء الابتسامة، فلاحظت ألكساندرا. “من هذه المرة؟” سألت بنبرة مازحة، لكن عينيها كانتا جاديتين.
“إيميلي،” قال بصدق، مدركاً أن الكذب لم يعد خياراً. “نحن… نتحدث كثيراً.”
توقفت ألكساندرا، ثم أومأت ببطء. “وكيرا؟ جيسيكا؟ إيما؟ كريستين؟” كانت قد جمعت القطع من الإشارات العابرة على مدار الأشهر. لم تكن غاضبة؛ كانت متفاجئة، ثم بدأت تضحك ضحكة خفيفة. “يا إلهي، أليكس. أنت… مركز عاصفة.”
في الأيام التالية، بدأت النجمات الأخريات يكتشفن. جيسيكا بيل رأت رسالة من كيرا على هاتف أليكس أثناء اجتماع عمل: “شكراً على الكتاب، باريس لا تزال في قلبي.” إيما واتسون سمعت من إيميلي عن “صديق مشترك” في لقاء بيئي. كريستين، الأكثر تمرداً، واجهته مباشرة في بار: “إذن، كم منا تعرفك بهذه الطريقة؟”
لم يكن هناك صراخ، لا مشاهد درامية. كان هناك صمت، ثم أسئلة، ثم حوارات عميقة بدأت تتشكل.
الفصل السادس عشر: اكتشاف السر المشترك – الجزء الثاني
في منتصف يناير، قرر أليكس أن الوقت قد حان للصدق الكامل. دعا الست نجمات إلى فيلته في ليلة هادئة، تحت ستار “اجتماع إبداعي”. وصلن واحدة تلو الأخرى: ألكساندرا أولاً، بفستان أزرق يبرز عينيها؛ إيميلي بمعطف طويل، عيناها الخضراوان مترددتان؛ جيسيكا بجينز وقميص رياضي، كأنها جاهزة للهروب؛ كيرا بمعطف رمادي، نحيفة كالعادة؛ إيما بسترة صوفية، كتاب في يدها؛ وكريستين أخيراً، بجاكيت جلدي، سيجارة إلكترونية في جيبها.
جلسن في دائرة في غرفة المعيشة، أليكس في الوسط، النار تشتعل في المدفأة. كان الصمت ثقيلاً للحظات، ثم بدأ أليكس.
“أنا أحب كل واحدة منكن,” قال بهدوء، صوته لا يرتجف. “بطرق مختلفة، لكن بنفس العمق. لم أخطط لهذا. لم أرد أن أؤذي أحداً. لكنني لا أستطيع إنكار ما أشعر به.”
توقف، ينتظر الانفجار. لكنه لم يأتِ.
ألكساندرا تحدثت أولاً: “أنا كنت أعلم. جزئياً. وكنتُ غيورة… لكن ثم فكرت: لماذا يجب أن أمتلكك وحدي؟ أنت لست ملكاً.”
إيميلي أضافت: “أنا أم. أعرف الحب المشروط. لكن الحب الحقيقي… يمكن أن يكون أوسع. أنا لا أريد أن أفقدك، لكنني لا أريد أن أحبسك.”
جيسيكا: “أنا متزوجة، لكن زواجي ليس مثالياً. أنت تعطيني شيئاً لا أجده في مكان آخر. إذا كان عليّ مشاركته… سأتعلم.”
كيرا، بهدوء: “أنا أكره الأقنعة. هذا ليس قناعاً. هذا… حرية.”
إيما: “في الفلسفة، الحب ليس ملكية. إنه ارتباط. يمكننا أن نكون أكثر من مجرد اثنين.”
كريستين، بضحكة خشنة: “أنا لا أشارك عادة. لكنك… أنت لست شيئاً. أنت شخص. وإذا كنّ جميعهن يرين ما أراه… فليكن.”
بدأ الحوار يتعمق. تحدثن عن الحب المتعدد: كيف أن كل واحدة تحصل على جزء مختلف من أليكس – الشغف مع ألكساندرا، الحساسية مع إيميلي، القوة مع جيسيكا، الهشاشة مع كيرا، الذكاء مع إيما، التمرد مع كريستين. لم يكن هناك اتفاق فوري، لكن كان هناك قبول تدريجي.
“يمكننا أن نكون… عائلة غريبة،” قالت ألكساندرا أخيراً، وهي تمد يدها لتمسك يد إيميلي. تبعتها الأخريات، أيديهن تتلاقى في دائرة، أليكس في الوسط.
لم تكن هناك دموع غضب، بل دموع تحرر. لم يكن القرار نهائياً، لكنه كان بداية. في تلك الليلة، تحت الثلج النادر، قررن أن الحب لا يحتاج إلى قواعد تقليدية. يمكن أن يكون واسعاً، معقداً، حقيقياً.
وأليكس، لأول مرة، شعر أن الخيوط التي نسجها لم تكن فخاً، بل شبكة أمان.
الجزء الثالث: الذروة الدرامية والجنسية
الفصل السابع عشر: العلاقات الثنائية الكاملة
كان فبراير 2027 يحمل معه نسمات باردة غير معتادة في لوس أنجلوس، كأن الطبيعة نفسها تشارك في التحول الذي يمر به أليكس هارت. بعد ليلة الاعتراف الجماعي، أصبحت العلاقات أكثر صدقاً وشفافية، لكن كل نجمة طلبت وقتاً خاصاً معه، لحظات ثنائية لتعميق الارتباط قبل أن يصبح كل شيء مشتركاً. كان أليكس يشعر بالخوف من الفقدان، لكنه كان ملتزماً بأن يعطي كل واحدة ما تستحقه: حباً كاملاً، جسدياً وعاطفياً. بدأت الأمسيات الثنائية، كل واحدة في ليلة مختلفة، في فيلته الهادئة، حيث تحولت الغرف إلى عوالم خاصة مليئة بالشوق المكبوت والاستسلام.
مع ألكساندرا داداريو – العاصفة الداخلية
كانت الليلة الأولى مع ألكساندرا، في غرفة النوم الرئيسية المطلة على المدينة. وصلت مرتدية فستاناً أسود حريرياً يعانق جسدها الكامل، صدرها الكبير يرتفع بلطف مع كل نفس. أضاءت الشموع الغرفة بضوء ذهبي خافت، والموسيقى الهادئة – مزيج من الأمواج والرياح – تذكرهما بلوحة البحر الهائج في المعرض الأول. جلسا على السرير، أيديهما متشابكة، وعيون ألكساندرا الزرقاء تلمعان بالشوق.
“أليكس، أنت الرجل الوحيد الذي رأى عاصفتي الداخلية ولم يهرب منها،” همست، وهي تقترب، شفتاها تلمس شفتيه في قبلة بطيئة، عميقة. ألسنتها تتلاقيان كأنها رقصة، طعمها حلو كالنبيذ العتيق. مد أليكس يده، يسحب الفستان بلطف، يكشف عن صدرها الكبير، الناعم، حلماتها الوردية بارزة من الإثارة. أصابعه تلامس بشرتها، يداعب ثدييها بحركات دائرية بطيئة، يشعر بارتفاع وهبوط صدرها مع كل لمسة.
انزلقت ألكساندرا فوق حجره، فستانها يسقط تماماً، جسدها العاري يلتصق بجسده. “أحبك، أليكس. أريدك داخلي،” قالت بصوت مرتجف. ساعدها أليكس في خلع ملابسه، قضيبه المنتصب يلامس فخذيها الدافئتين. رفعت نفسها ببطء، تمسك قضيبه بيدها الناعمة، ثم انزلقت عليه، الإيلاج بطيئاً، رطباً، كأنها تغوص في بحر هائج. أنينها الخفيف يملأ الغرفة، جسدها يتحرك صعوداً وهبوطاً بحركات دائرية، صدرها الكبير يتمايل أمام عينيه، يمسك بهما بلطف، يعصرهما، يداعب الحلمات بإبهامه.
تسارعت الحركات تدريجياً، أنفاسهما متزامنة، عرقها يلمع على بشرتها البيضاء. “أنت جزء مني،” همس أليكس، يداه على خصرها، يدفعها أعمق. بلغت هزتها الأولى كعاصفة، جسدها يرتجف، عضلاتها الداخلية تضغط عليه بقوة، صرخة خفيفة تخرج من شفتيها. استمر أليكس، يديرها بلطف إلى أسفل، يدخلها من فوق، حركاته بطيئة، عميقة، يشعر بسوائلها تتدفق. بلغ هو هزته بعد دقائق، يفرغ داخلها بدفقات ساخنة، بينما عيونها الزرقاء تنظران إليه بحب أبدي. انهارا معاً، متعانقين، أجسادهما ملتصقة في هدوء ما بعد العاصفة.
مع إيميلي بلانت – الضوء في الظل
في الليلة التالية، كانت إيميلي تنتظره في غرفة أخرى، مزينة بستائر مخملية خضراء تذكر بفستانها في الحفل الخيري. وصلت مرتدية قميص نوم أبيض رقيق، شعرها البني المموج مفكوكاً، عيناها الخضراوان مليئتان بالحنان. جلسا على السرير، يتحدثان عن الأفلام الكلاسيكية، لكن الكلمات سرعان ما تحولت إلى لمسات.
“أنت تضيء ظلالي، أليكس،” قالت، وهي تسحب قميصها، تكشف عن جسدها الناعم، صدرها المتوسط يرتفع مع أنفاسها السريعة. قبلها أليكس بلطف، شفتاه تنزلقان إلى عنقها، ثم إلى صدرها، يمص حلماتها بلطف، يداعبها بلسانه حتى ترتجف. “أحبك، إيميلي. أنتِ هدوئي،” همس، يده تنزلق إلى بين فخذيها، أصابعه تلامس رطبتها، يداعب البظر بحركات دائرية بطيئة.
استلقت إيميلي على ظهرها، تفتح ساقيها، عيناها تطلبانه. أدخل أليكس قضيبه ببطء، الإيلاج ناعماً، دافئاً، يشعر بضيقها يحتضنه. بدأت الحركات بطيئة، كأنه يرسم ضوءاً في الظلام، دفعات عميقة تجعلها تئن بهدوء. “أعمق، أليكس… أريدك كله،” قالت، يداها على ظهره، أظافرها تخدش بلطف. تسارعت الإيقاعات، جسدها يرتفع نحوه، هزتها تأتي كموجة هادئة، عضلاتها تضغط عليه، سوائلها تتدفق، صوتها يرتفع في أنين مكبوت.
استمر أليكس، يديرها إلى جانبها، يدخلها من الخلف، يده على صدرها يعصره، الآخر يداعب بظرها. بلغ هزته مع هزتها الثانية، يفرغ داخلها بدفقات دافئة، أجسادهما ملتصقة في حضن يشبه الضوء الذي ينير الظلال. بقيا هكذا، يهمسان كلمات حب، حتى غفا الاثنان في سلام.
مع جيسيكا بيل – القوة الرياضية
كانت ليلة جيسيكا في غرفة اللياقة البدنية المجاورة، حيث فرش أليكس أرضية ناعمة وأضاء المكان بأنوار خافتة. وصلت مرتدية ملابس رياضية ضيقة، جسدها الرياضي المشدود يظهر تحتها، شعرها مربوط في ذيل حصان. بدآ بتمارين خفيفة، لكن اللمسات سرعان ما تحولت إلى شيء أعمق.
“أنت قوتي، أليكس،” قالت، وهي تخلع ملابسها، تكشف عن عضلات بطنها المحددة، صدرها الرياضي، فخذيها القويتين. قبلها أليكس بحرارة، يده تتحرك على عضلاتها، يشعر بقوتها تحت البشرة الناعمة. دفعته إلى الأرض، تركب عليه، تمسك قضيبه وتدخله داخلها بسرعة، الإيلاج قوياً، رطباً. بدأت تتحرك صعوداً وهبوطاً، عضلات فخذيها تتحرك بإيقاع رياضي، صدرها يرتفع مع كل حركة.
“أحبك، جيسيكا. أنتِ طاقتي،” همس، يداه على وركيها، يدفعها أسرع. أنينها يتسارع، جسدها يرتجف في هزة سريعة، سوائلها تتدفق، تضغط عليه بقوة عضلاتها الداخلية. دارت معه، تتخذ وضعية الكلب، يدخلها من الخلف، حركاته قوية، يديه على خصرها يشدّها إليه. بلغ هزته مع صرختها، يفرغ داخلها بدفقات حارة، أجسادهما مغطاة بالعرق. انهارا معاً، يضحكان، حبهما قوي كالرياضة التي جمعتهما.
مع كيرا نايتلي – الهشاشة النحيلة
- السياق والإعداد: يحدث اللقاء في غرفة صغيرة مزينة بكتب تاريخية داخل فيلا أليكس، ليذكر بلقائهما الأول في مكتبة لندن. كيرا تصل مرتدية فستاناً أسود رقيقاً، يبرز نحافتها وهشاشتها العاطفية. الغرفة مضاءة بضوء خافت، والجو بارد شتوي، مما يعزز الشعور بالحاجة إلى الدفء العاطفي. كيرا تبدأ بالاقتراب بلطف، عيناها الكبيرتان (المعروفة من أفلامها) مليئتان بالهشاشة، وتقول: “أنت مرساتي، أليكس”، مشيرة إلى دورها كمرأة تائهة في الحياة، وأليكس كمنقذ عاطفي.
- التطور العاطفي: يبدأ اللقاء بحديث قصير عن الكتب التاريخية التي جمعتهما، لكن سرعان ما يتحول إلى لمسات حانية. كيرا تخلع فستانها ببطء، تكشف عن جسدها النحيل: عظامها البارزة بلطف (مثل عظام الترقوة والوركين)، بشرتها البيضاء الناعمة، وساقيها الرفيعتين. أليكس يقبلها بحنان، يده تتحرك على عمودها الفقري، يشعر بكل عظمة صغيرة تحت الجلد، كأنه يرسم خريطة هشاشتها. تقول كيرا: “أحبك، أليكس. أنتِ قوتي في الهشاشة”، معبرة عن خوفها من الفشل والاكتئاب الذي ذكرته سابقاً في الرواية.
- التفاصيل الحسية والجنسية: تستلقي كيرا على السرير، تفتح ساقيها الرفيعتين بلطف، وعيناها تطلبانه دون كلمات. يدخل أليكس قضيبه ببطء شديد، الإيلاج ناعماً ودافئاً، يشعر بضيقها يحتضنه كأنه يحميها. الحركات بطيئة وعمقية، كأنها رقصة هادئة، مع التركيز على الاتصال العاطفي: يداه على خصرها الضيق، أصابعه تضغط بلطف على عظام وركيها، بينما يداعب صدرها الصغير (حلماتها البارزة). كيرا ترتجف من الشوق المكبوت، أنينها هادئ ومكسور، وتصل إلى هزتها كرياح خفيفة، جسدها النحيل يرتجف، عضلاتها الداخلية تضغط عليه بلطف، وسوائلها تتدفق ببطء. أليكس يستمر، يقلبها بلطف إلى جانبها، يدخلها من الخلف، يده على بطنها يداعبها، حتى يبلغ هزته مع هزتها الثانية، يفرغ داخلها بدفقات دافئة. ينتهي اللقاء بحضن طويل، أجسادهما ملتصقة، حيث يحمي حضنه هشاشتها، ويهمسان عن المستقبل دون أقنعة.
اللقاء مع إيما واتسون – الذكاء العاطفي
- السياق والإعداد: يحدث في غرفة المكتبة داخل الفيلا، مليئة بالكتب البيئية والفلسفية، ليذكر بلقائهما الأول في المؤتمر البيئي. إيما تصل مرتدية قميص نوم أبيض بسيط، تحمل كتاباً في يدها (مثل “Being and Time” لهيدغر)، شعرها البني مربوط في كعكة فوضوية. الغرفة مضاءة بمصباح خافت، والجو يعكس نقاشاتهما الفلسفية السابقة عن الوجود والشهرة. إيما تقول: “أنت فلسفتي، أليكس”، مشيرة إلى دورها كناشطة وممثلة تبحث عن الهوية الحقيقية.
- التطور العاطفي: يبدأ اللقاء بنقاش فلسفي قصير عن “الأصالة” في الحب، لكن الكلمات تتحول إلى لمسات. إيما تخلع ملابسها ببطء، تكشف عن جسدها الرقيق: بشرتها الناعمة، خصرها الضيق، وصدرها المتوسط. تقبل أليكس بحماس، يدخل يده تحت قميصها، يداعب بطنها بلطف، ثم يصل إلى بين فخذيها، أصابعه تلامس رطبتها وتداعب البظر بحركات دائرية مدروسة. تقول إيما: “أحبك، إيما. أنتِ عقلي وقلبي”، معبرة عن شعورها بالعجز أمام الشهرة والتغير المناخي، وأليكس كشريك يفهم عقلها.
- التفاصيل الحسية والجنسية: تستلقي إيما على السرير، تفتح ساقيها، وعيناها البنيتان تلمعان بالتفكير والرغبة. يدخل أليكس قضيبه ببطء، الحركات مدروسة كأنه يقرأ جسدها مثل كتاب، دفعات عميقة تجعلها تئن بهدوء. التركيز على الذكاء العاطفي: يداه على خصرها، أصابعه ترسم خطوطاً على بطنها، بينما يداعب صدرها وحلماتها بلطف. إيما ترتجف، أنفاسها تتسارع، وتصل إلى هزتها في موجة عميقة، عضلاتها تضغط عليه، سوائلها تتدفق، صوتها يرتفع في أنين فلسفي مكبوت. أليكس يستمر، يقلبها إلى جانبها، يدخلها من الخلف، يده الأخرى تداعب بظرها، حتى يبلغ هزته مع هزتها الثانية، يفرغ داخلها بدفقات دافئة. ينتهي اللقاء بنقاش عاطفي هادئ عن المستقبل، أجسادهما ملتصقة، مع همسات عن الحب كارتباط فلسفي لا ملكية.
اللقاء مع كريستين ستيوارت – التمرد الجامح
- السياق والإعداد: يحدث في غرفة مظلمة داخل الفيلا، مزينة بأضواء خافتة وجو تمردي، ليذكر بلقائهما في مهرجان كان. كريستين تصل مرتدية جينز أسود ممزق وتيشرت أبيض، شعرها البني القصير مبعثر، عيناها الخضراوان تلمعان بالغضب والشوق. الغرفة باردة، والرياح تهب خارجاً، مما يعزز شعورها بالتمرد ضد الأقنعة الهوليوودية. تقول كريستين: “أنت تمردي، أليكس”، مشيرة إلى رفضها للأدوار التقليدية وحاجتها إلى حرية عاطفية.
- التطور العاطفي: يبدأ اللقاء بمواجهة مباشرة، حيث تخلع كريستين ملابسها بعنف خفيف، تكشف عن جسدها النحيل والمشدود، صدرها الصغير، وبطنها المحدد. تقبل أليكس بحرارة عنيفة، أسنانها تصطدم بأسنانه أحياناً، أنفاسها الساخنة تحمل رائحة السيجارة الإلكترونية. تقول: “أحبك، كريستين. أنتِ حريتي”، معبرة عن غضبها من هوليوود وكيف أليكس يمنحها الراحة دون أقنعة.
- التفاصيل الحسية والجنسية: تدفع كريستين أليكس إلى السرير، تركب عليه، تمسك قضيبه وتدخله داخلها بقوة، الإيلاج عنيفاً ورطباً. الحركات سريعة وخشنة، كأنها تفرغ تمردها: جسدها يتحرك صعوداً وهبوطاً، يداها على صدره تخدشان بلطف، أظافرها تترك آثاراً خفيفة. أليكس يمسك خصرها، يدفعها أسرع، يداعب ثدييها وحلماتها بقوة. كريستين ترتجف من العاطفة الجامحة، تصل إلى هزتها بصراخ خشن، عضلاتها تضغط عليه بقوة، سوائلها تتدفق بحرارة. يستمر أليكس، يقلبها إلى أسفل، يدخلها من فوق بحركات قوية، حتى يبلغا الهزات معاً، يفرغ داخلها بدفقات حارة، أجسادهما مغطاة بالعرق. ينتهي اللقاء بحضن تمردي، يضحكان، مع همسات عن الحرية في الحب دون قيود.
الفصل الثامن عشر: الاعتراف الجماعي
كان الثالث من مارس 2027 ليلة دافئة بشكل غير متوقع في لوس أنجلوس، كأن السماء نفسها تتنفس مع الست نجمات اللواتي يجتمعن في فيلا أليكس هارت على قمة هوليوود هيلز. المدينة تحتها تتلألأ كبحر من النجوم الأرضية، لكن داخل الجدران الزجاجية للصالة الكبرى، كان الهواء مشحوناً بتوتر عاطفي أعمق من أي ضوء خارجي. كان أليكس قد دعاهن تحت ستار “عشاء إبداعي” لمناقشة مشروع فيلم مشترك، لكن الجميع كنّ يعلمن أن هذه الليلة ستكون حاسمة، بعد أسابيع من اللقاءات الثنائية الكاملة التي عمّقت الارتباط، لكنها زادت أيضاً من الخوف الخفي: خوف الفقدان، خوف الغيرة، خوف أن يصبح الحب الواسع مجرد وهم.
وصلن واحدة تلو الأخرى، كل واحدة تحمل بصمتها الخاصة:
- ألكساندرا داداريو أولاً، بفستان أزرق بحري يعانق منحنياتها، عيناها الزرقاء تلمعان بالشغف المكبوت، تحمل زجاجة نبيذ أحمر كأنها هدية للعاصفة القادمة.
- إيميلي بلانت بعدها، بمعطف طويل أخضر زمردي فوق قميص نوم حريري، عيناها الخضراوان تحملان ظلال الأمومة والحساسية، تحمل كتاباً قديماً عن السينما الكلاسيكية.
- جيسيكا بيل بجينز أسود ضيق وقميص رياضي أبيض، جسدها المشدود يشع بقوة، تحمل صندوقاً صغيراً من منتجاتها العضوية كرمز للشراكة.
- كيرا نايتلي بمعطف رمادي طويل فوق فستان أسود بسيط، نحافتها بارزة، عيناها الكبيرتان تحملان الهشاشة، تحمل نسخة من “ماري ستيوارت” كتذكير بلقائهما الأول.
- إيما واتسون بسترة صوفية رمادية فوق تنورة سوداء، شعرها مربوط في كعكة أنيقة، تحمل مقالة مطبوعة عن الحب المتعدد في الفلسفة.
- كريستين ستيوارت أخيراً، بجاكيت جلدي أسود فوق تيشرت ممزق، سيجارة إلكترونية في جيبها، عيناها الخضراوان تلمعان بالتمرد، تحمل قرصاً مدمجاً بموسيقى مستقلة.
جلسن في دائرة على أرائك مخملية حول طاولة خشبية منخفضة، مضاءة بشمعدانات فضية وأكواب نب ذهبي. أليكس في الوسط، مرتدياً قميصاً أبيض مفتوحاً عند الياقة وبنطالاً أسود، شعره الأسود المائل إلى الرمادي مرتب بعناية، لكن عيناه الخضراوان تخفيان توتراً عميقاً. النار تشتعل في المدفأة، ترمي ظلالاً رقصة على وجوههن، والموسيقى الهادئة – مزيج من البيانو والأمواج – تملأ الصمت الأولي.
بدأ أليكس، صوته هادئ لكنه مرتجف قليلاً: “أنتن تعلمن لماذا نحن هنا. بعد كل ما مررنا به – اللقاءات، الليالي، الاعترافات – لا أستطيع أن أستمر في التظاهر بأنني أستطيع اختيار واحدة. أحبكن جميعاً. بطرق مختلفة، لكن بنفس العمق. ألكساندرا، شغفكِ يشعلني. إيميلي، حساسيتكِ تهدئني. جيسيكا، قوتكِ تدفعني. كيرا، هشاشتكِ تحميني. إيما، ذكاؤكِ يلهمني. كريستين، تمردكِ يحررني. لكنني خائف… خائف أن أفقدكن إذا حاولتُ الاحتفاظ بكن جميعاً.”
توقف، ينتظر ردة الفعل. الصمت ثقيل، لكن ليس عدائياً. ألكساندرا كانت الأولى التي تحدثت، صوتها ناعماً لكنه قوي: “أليكس، أنا كنتُ أعلم منذ البداية. تلك الرسائل، الإشارات العابرة… كنتُ غيورة في البداية. لكن بعد ليلتنا، فكرت: لماذا يجب أن أمتلكك وحدي؟ أنت لست ملكاً. أنت… موجة بحر. ونحن الشواطئ التي تلامسها. إذا كان بإمكاننا مشاركة هذه الموجة… لماذا لا؟”
إيميلي أومأت ببطء، عيناها تلمعان بدموع لم تسقط: “أنا أم. أعرف الحب المشروط – أحب أطفالي بلا حدود، حتى لو كانوا يشاركونني مع العالم. لماذا لا يمكن للحب الرومانسي أن يكون أوسع؟ أليكس، أنت تعطيني شيئاً لم أجده في زواجي: الشعور بأنني مرئية. إذا كان عليّ مشاركتك… سأتعلم، لأنني لا أريد أن أفقد هذا الضوء.”
جيسيكا، بابتسامة قوية لكنها مترددة، أضافت: “أنا متزوجة، لكن زواجي ليس مثالياً. أنت تعطيني توازناً، شراكة حقيقية. في البداية، فكرتُ أن مشاركتك ستكون خسارة. لكن بعد ليلتنا… أرى أنكن جميعكن جزء من شيء أكبر. نحن لسنا منافسات. نحن… فريق. وإذا كان هذا الفريق يشملكن جميعاً، فسأكون فيه.”
كيرا، صوتها خافت كالريح، قالت: “أنا أكره الأقنعة. في هوليوود، كل شيء تمثيل. لكن هذا… هذا ليس قناعاً. هذا حرية. أليكس، أنت الوحيد الذي رآني هشة ولم يحاول إصلاحي. إذا كنتن تشعرن بنفس الشيء… فلماذا نضع حدوداً؟”
إيما، بذكائها الفلسفي، رفعت المقالة في يدها: “في الفلسفة، الحب ليس ملكية. إنه ارتباط. سارتر يتحدث عن الحرية في العلاقات، ونيتشه عن الحب كقوة إبداعية. نحن ست نساء قويات، لكننا نجد في أليكس شيئاً مشتركاً: الشعور بأنفسنا الحقيقية. لماذا نحارب هذا؟ يمكننا أن نكون أكثر من مجرد اثنين. يمكننا أن نكون… كوناً.”
كريستين، بضحكة خشنة لكنها دافئة، أطفأت سيجارتها الإلكترونية وقالت: “أنا لا أشارك عادة. لكنك، أليكس… أنت لست شيئاً. أنت شخص. وإذا كنّ جميعهن يرين ما أراه – رجل يستمع، يحب دون أقنعة – فليكن. أنا متمردة، لكنني لست أنانية. دعونا نكسر القواعد معاً.”
الكلمات تدفقت الآن، ليست كمناظرة، بل كاعتراف جماعي. تحدثن عن الغيرة التي شعرن بها في البداية – ألكساندرا عن رسائل إيميلي، جيسيكا عن كتاب كيرا، إيما عن موسيقى كريستين – لكن كل واحدة اعترفت أن الغيرة تحولت إلى فضول، ثم إلى قبول. بدأن يتحدثن عن بعضهن البعض بإعجاب: إيميلي تحدثت عن شغف ألكساندرا بالإخراج، جيسيكا عن ذكاء إيما البيئي، كيرا عن تمرد كريستين. كان الحوار عميقاً، صادقاً، مليئاً بالدموع والضحكات.
ألكساندرا نهضت أولاً، تمد يدها إلى إيميلي. أمسكت إيميلي يدها، ثم مدت جيسيكا يدها، فكيرا، فإيما، فكريستين. أيديهن تتلاقى في دائرة، أليكس في الوسط، يمسك يدي ألكساندرا وكريستين. النار في المدفأة ترقص، كأنها تحتفل بهذا الاتحاد.
ثم جاءت اللحظة الحاسمة. إيما، بصوت هادئ لكنه واثق، قالت: “نحن لسنا هنا فقط لنقبل الحب المتعدد عاطفياً. نحن هنا لنعيشه… بكل الطرق. أليكس، نحن نريدك. جميعنا. معاً. ليس كمنافسات، بل ك… عائلة. هل تقبل؟”
توقف أليكس، قلبه يخفق بقوة. نظر إلى كل واحدة: عيون ألكساندرا الزرقاء الشغوفة، عيون إيميلي الخضراء الحساسة، عيون جيسيكا الزرقاء القوية، عيون كيرا الكبيرة الهشة، عيون إيما البنية الذكية، عيون كريستين الخضراء المتمردة. لم يكن هناك شك.
“نعم,” قال، صوته قوي الآن. “أقبل. أحبكن جميعاً. وسأعطي كل ما لدي لأجعل هذا يعمل.”
ابتسمت ألكساندرا، ثم اقتربت، قبلته قبلة عميقة، شفتاها ناعمتين، دافئتين. انفصلت، ومرت إيميلي، قبلته بلطف، يدها على خده. جيسيكا قبلته بحرارة، يدها على صدره. كيرا قبلته بحنان، أصابعها في شعره. إيما قبلته بذكاء عاطفي، عيناها مفتوحتان. كريستين قبلته بعنف خفيف، أسنانها تلامس شفتيه.
ثم، في لحظة عفوية، بدأن يقتربن من بعضهن. ألكساندرا قبلت إيميلي على الخد، إيميلي لمست يد جيسيكا، جيسيكا عانقت كيرا، كيرا ابتسمت لإيما، إيما ضحكت مع كريستين. لم تكن قبلات جنسية بعد، لكنها كانت لمسات قبول، وحدة، حب.
نهضن معاً، يداهن متشابكة، وتوجهن نحو غرفة النوم الرئيسية، حيث السرير الكبير ينتظرهن. أليكس في الوسط، قلبه يخفق بالخوف والشوق. لم يكن هذا مجرد قرار جنسي؛ كان اعترافاً جماعياً بأن الحب يمكن أن يكون واسعاً، معقداً، حقيقياً. وفي تلك الليلة، تحت أضواء المدينة والنجوم، بدأن رحلة لم تكن أي منهن تتوقعها، لكنهن الآن مستعدات لعيشها معاً.
كانت هذه الليلة الجسر إلى الذروة، حيث سيصبح الحب الجماعي ليس مجرد كلمات، بل أجساداً، أنفاساً، هزاتاً مشتركة. لكن في هذه اللحظة، كان الاعتراف كافياً: ست نجمات، رجل واحد، قلب واحد كبير بما يكفي ليحتويهن جميعاً.
الفصل التاسع عشر: التوتر قبل الذروة
الساعة كانت تقترب من منتصف الليل في الثالث من مارس 2027، والفيلا على هوليوود هيلز تغرق في صمت كثيف يقطعه فقط صوت أنفاس ستة أجساد تتحرك ببطء داخل غرفة النوم الرئيسية. الأضواء الخافتة من مصابيح السرير الجانبية ترسم ظلالاً ذهبية على الجدران البيضاء، والستائر المفتوحة تسمح لضوء القمر بالتسلل كشريط فضي يقطع الأرضية الخشبية. السرير الضخم – مصمم خصيصاً لاستيعاب أكثر من شخصين – مغطى بملاءات حريرية بيضاء، وفي وسطه يقف أليكس، قميصه الأبيض مفتوحاً بالكامل الآن، صدره يعلو ويهبط بسرعة خفيفة، عيناه الخضراوان تتجولان بين الست نجمات اللواتي يحيطن به في دائرة غير منتظمة، كأنهن كواكب تدور حول شمس واحدة.
لم يكن هناك كلام بعد. الكلمات انتهت في الصالة الكبرى. الآن، كل شيء يحدث باللمسات، بالأنفاس، بالنظرات. التوتر يملأ الهواء كرائحة المطر قبل العاصفة.
بداية الدائرة
ألكساندرا داداريو كانت الأقرب إلى أليكس، قدماها حافيتين على السجادة الناعمة. فستانها الأزرق انزلق قليلاً عن كتفها، يكشف عن بشرتها البيضاء المائلة إلى الذهبي. رفعت يدها ببطء، أصابعها ترتجف قليلاً، ووضعتها على صدر أليكس، تشعر بضربات قلبه السريعة. لم تتحرك يدها، فقط بقيت هناك، كأنها تتأكد أن هذا حقيقي. أليكس أغلق عينيه للحظة، ثم فتحهما، ونظر إليها بعمق، شفتاه تتحركان بصمت: شكراً.
إيميلي بلانت، على يسار ألكساندرا، خلعت معطفها الطويل بهدوء، تاركةً قميص النوم الحريري الأخضر يلتصق بجسدها. اقتربت خطوة، ووضعت يدها على كتف ألكساندرا، لمسة خفيفة، دافئة، كأنها تقول: أنا هنا معكِ. ألكساندرا استدارت قليلاً، وابتسمت لها، ثم أمسكت يدها، وضغطتها بلطف. كانت تلك أول لمسة بينهن، وكانت كافية لتكسر حاجزاً صامتاً.
جيسيكا بيل، بقوة جسدها المشدود، خلعت قميصها الرياضي ببطء، تاركةً حمالة صدر رياضية سوداء. اقتربت من أليكس من الخلف، وضعت يديها على خصريه، أصابعها تضغط بلطف على عضلات بطنه. أليكس تنفس بعمق، شعر بدفء جسدها خلفه، واستدار قليلاً ليلمس ذراعها. كانت يده ترتجف، لكن ليس من الخوف، بل من الشوق المكبوت.
تدفق اللمسات
كيرا نايتلي، بفستانها الأسود الرقيق، اقتربت من إيما واتسون التي كانت تقف بجانب النافذة. إيما خلعت سترتها الصوفية، تاركةً تنورة سوداء وقميصاً أبيض شفافاً. كيرا رفعت يدها، ولمست خد إيما بلطف، أصابعها النحيلة ترسم خطاً من عظمة الخد إلى الشفة السفلى. إيما أغلقت عينيها، ثم فتحتهما، وابتسمت. كانت ابتسامة صغيرة، لكنها عميقة. ثم، في حركة عفوية، قبلت كيرا إيما على الخد – قبلة خفيفة، ناعمة، لكنها حملت كل الاعتراف السابق.
كريستين ستيوارت، بتمردها المعتاد، خلعت جاكيتها الجلدي بسرعة، تاركةً تيشرت ممزقاً يكشف عن بطنها المحدد. اقتربت من جيسيكا، ووضعت يدها على ظهرها، أصابعها تتحرك ببطء على عمودها الفقري. جيسيكا استدارت، ونظرت إليها، ثم ضحكت ضحكة خفيفة، ومدت يدها لتمسك يد كريستين. كانت يد كريستين باردة قليلاً من السيجارة الإلكترونية، لكن جيسيكا دفأتها بيدها.
التقارب الجماعي
الآن، بدأت الدائرة تتقلص. ألكساندرا تركت صدر أليكس، واستدارت نحو إيميلي، ووضعت يدها على خصرها، تسحبها بلطف نحو أليكس. إيميلي، بدورها، مدت يدها لتمسك يد كيرا، التي كانت لا تزال قريبة من إيما. إيما أمسكت يد كريستين، وكريستين أمسكت يد جيسيكا، وجيسيكا عادت لتمسك يد ألكساندرا. أصبحن الآن دائرة كاملة، أليكس في الوسط، أجسادهن تلامس بعضها البعض بلطف، أكتاف، أذرع، أيدي.
أليكس رفع يديه ببطء، ووضع واحدة على كتف ألكساندرا، والأخرى على كتف جيسيكا. ثم، في حركة متزامنة، بدأت النجمات يقتربن منه. ألكساندرا قبلته أولاً – قبلة عميقة، بطيئة، شفتاها تتحركان على شفتيه كأنها تتذوق كل لحظة. انفصلت، ومرت إيميلي، قبلته على الرقبة، أنفاسها الساخنة تلامس جلده. جيسيكا قبلته على الصدر، يديها تتحركان على بطنه. كيرا قبلته على الخد، أصابعها في شعره. إيما قبلته على الجبهة، عيناها مفتوحتان. كريستين قبلته على الفك، أسنانها تلامس جلده بلطف.
اللمسات المتبادلة
الآن، بدأت اللمسات تتدفق بينهن. ألكساندرا مدّت يدها، ولمست صدر إيميلي بلطف، أصابعها ترسم خطاً على حمالة قميص النوم. إيميلي استجابت، ووضعت يدها على خصر ألكساندرا، تسحبها أقرب. جيسيكا، من الخلف، لمست ظهر كريستين، أصابعها تتحرك على عمودها الفقري، وكريستين استدارت، ووضعت يدها على فخذ جيسيكا، تضغط بلطف. كيرا وإيما، اللتين كانتا متقاربتين، بدأتا يلمسان بعضهما البعض – كيرا على ذراع إيما، إيما على خصر كيرا – حركات خجولة، لكنها صادقة.
أليكس، في الوسط، شعر بكل لمسة، كل نفس، كل قبلة. لم يكن يتحرك كثيراً، فقط يسمح لأجسادهن بالاقتراب، بالتلامس، بالتوحد. كان قضيبه قد بدأ يتصلب تحت بنطاله، لكن لم يكن هذا هو التركيز الآن. التركيز كان على التوتر – التوتر الجميل، المكبوت، الذي يسبق الذروة.
اللحظة الحاسمة
فجأة، توقفت الحركة. كأن الجميع شعروا بنفس الشيء في نفس اللحظة. ألكساندرا كانت أول من تحدث، صوتها خافت لكنه واضح: “نحن… جاهزات. لكن ليس بعد. دعونا نستمتع بهذا التوتر… للحظة أطول.”
أومأن جميعهن. كريستين ابتسمت، وقالت: “أحب هذا الجزء… قبل أن نفقد السيطرة.”
إيما أضافت: “هذا هو الحب الحقيقي… الانتظار المشترك.”
استلقين على السرير ببطء، أليكس في الوسط، النجمات حوله، أجسادهن تلامس جسده، لكن دون إيلاج، دون هزات. فقط لمسات، قبلات، أنفاس. ألكساندرا على صدره، إيميلي على ذراعه الأيمن، جيسيكا على ساقيه، كيرا على كتفه الأيسر، إيما على بطنه، كريستين على ظهره. كانت أجسادهن دافئة، أنفاسهن متزامنة، قلوبهن تخفق بنفس الإيقاع.
لم يكن هذا الجنس بعد. كان هذا التوتر قبل الذروة – اللحظة التي تكون فيها الرغبة أقوى من الفعل، والحب أعمق من الجسد. وفي تلك اللحظة، تحت ضوء القمر، كانوا جميعهم واحد.
الفصل القادم سيكون الذروة. لكن الآن، كان التوتر هو الملك.
الفصل العشرون: الجانج بانج المعكوس – الذروة
الساعة الآن الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، الثالث من مارس 2027. غرفة النوم الرئيسية في فيلا أليكس هارت تتنفس ببطء، كأنها كائن حي. الأضواء الخافتة تحولت إلى شموع كهربائية صغيرة على الأرض، ترمي ظلالاً طويلة ترقص على الجدران البيضاء. الستائر مغلقة الآن، والعالم الخارجي اختفى. لا يوجد سوى السبعة أجساد، والسرير الضخم، والهواء المشبع برائحة العرق والعطور والرغبة.
أليكس مستلقٍ على ظهره في وسط السرير، تماماً كما كان في التوتر السابق، لكن الآن عارياً تماماً. قضيبه منتصب بكامل قوته، ينبض بلطف مع كل نبضة قلب. عضلات بطنه مشدودة، صدره يعلو ويهبط بسرعة، وذراعاه ممدودتان على الجانبين كأنه يستسلم لعاصفة حب. الست نجمات حوله، عاريات تماماً الآن، أجسادهن تلمع تحت الضوء الخافت بعرق خفيف، كأنهن تماثيل حية.
1. ألكساندرا – الركوب البطيء
ألكساندرا داداريو تتسلق السرير أولاً، ببطء مُتعمَّد. ساقاها الطويلتان تتحركان كأنها في حلم، ركبتاها على جانبي خصر أليكس. صدرها الكبير يتمايل بلطف مع كل حركة، حلماتها الوردية منتصبة، تلامس الهواء البارد قليلاً. تضع يديها على صدر أليكس، أصابعها تضغط على عضلاته، ثم تنزل ببطء حتى يلامس قضيبه مدخلها الرطب. تتوقف للحظة، تنظر في عينيه – عيناها الزرقاء مليئة بالشغف – ثم تنزل ببطء شديد.
الإيلاج يحدث سنتيمتراً تلو الآخر. تشعر بكل نبضة من قضيبه داخلها، جدرانها الدافئة تضغط عليه بلطف. تبدأ في التحرك صعوداً وهبوطاً، حركات دائرية بطيئة، كأنها ترقص رقصة قديمة. صدرها يتمايل أمام وجه أليكس، يقترب ويبتعد، يقترب ويبتعد. أنينها هادئ في البداية، ثم يعلو تدريجياً، صوت بحري عميق يخرج من صدرها. “أليكس…” تهمس، “أشعر بك… في كل مكان…”
2. إيميلي – المص اللطيف
إيميلي بلانت تنزلق بجانب ألكساندرا، مستلقية على بطنها، وجهها قريباً من قضيب أليكس حيث يدخل ويخرج من ألكساندرا. شعرها البني الطويل يتدلى على كتفيها، وشفتاها مفتوحتان قليلاً. تمد لسانها بلطف، تلحس قاعدة قضيب أليكس أثناء خروجه من ألكساندرا، ثم تعود لتلحس الجزء المكشوف. حركاتها بطيئة، دائرية، كأنها تتذوق كل قطرة من سوائل ألكساندرا الممزوجة بعرق أليكس. أحياناً، تمص رأس القضيب بلطف عندما يخرج تماماً، شفتاها الناعمتان تضغطان عليه، ثم تتركه ليعود إلى ألكساندرا. أنفاسها الساخنة تلامس فخذي أليكس، ويديها تداعبان كيس الخصيتين بلطف.
3. جيسيكا وكيرا – اللحس الجسدي
جيسيكا بيل على الجانب الأيمن، مستلقية على جانبها، وجهها قريب من بطن أليكس. لسانها يلحس عضلات بطنه، يتبع خطوط العضلات، يتوقف عند السرة، يدور حولها، ثم يستمر إلى أسفل. كيرا نايتلي على الجانب الأيسر، جسدها النحيل ممدد، رأسها على صدر أليكس. تلحس حلماته بلطف، أسنانها تلامسها أحياناً، ثم تمصها ببطء، يدها تتحرك على صدره كأنها تعزف لحناً. جيسيكا وكيرا يلتقيان أحياناً عند منتصف بطن أليكس، ألسنتهما تتلاقى للحظة، ثم تعود كل واحدة إلى منطقتها.
4. إيما وكريستين – المداعبة المتبادلة
إيما واتسون وكريستين ستيوارت في أسفل السرير، بين ساقي أليكس المفتوحتين قليلاً. إيما مستلقية على ظهرها، رأسها بين فخذي كريستين، وكريستين مستلقية على جانبها. إيما تمد يديها، تداعب بظر كريستين بأصابعها بحركات دائرية بطيئة، ثم تدخل إصبعاً واحداً بلطف. كريستين، بدورها، تمد لسانها، تلحس بظر إيما، ثم تدخل لسانها داخلها، تتحرك ببطء. أحياناً، ينظران إلى أليكس، عيناهما تلتقي بعينيه، ويبتسمان – ابتسامة شقية، مثيرة، تعزز من توتره.
5. التناوب البطيء
بعد عشر دقائق من الركوب البطيء، ألكساندرا تصل إلى هزتها الأولى. جسدها يرتجف، عضلاتها الداخلية تضغط على قضيب أليكس بقوة، سوائلها تتدفق ببطء، تنزل على فخذيه. تصرخ صرخة مكتومة، ثم تنهار على صدره للحظة، قبل أن تنزل ببطء، تترك مكانها.
إيميلي تأخذ مكانها. تركب أليكس بنفس البطء، لكن بحركات أعمق، أكثر حساسية. صدرها المتوسط يتمايل بلطف، حلماتها تلامس صدر أليكس. إيميلي تمص قضيبه أثناء خروجه، ثم تعود لتلحس كيس الخصيتين. جيسيكا وكيرا يستمران في اللحس، لكن الآن جيسيكا تلحس فخذ أليكس الأيمن، وكيرا تلحس الرقبة. إيما وكريستين يزيدان من السرعة قليلاً، أصوات أنينهما تمتزج مع أنين إيميلي.
جيسيكا تأخذ مكانها بعد إيميلي. تركب بقوة أكبر، لكن لا تزال بطيئة. جسدها المشدود يتحرك صعوداً وهبوطاً، عضلات بطنها بارزة. كيرا تمص القضيب أثناء الخروج، إيما وكريستين يلحسان فخذي أليكس.
كيرا تأخذ مكانها. تركب بحذر، جسدها النحيل يرتجف من الشوق. حركاتها خفيفة، لكن عميقة. إيما تمص القضيب، كريستين تلحس كيس الخصيتين.
إيما تأخذ مكانها. تركب بذكاء عاطفي، حركات دائرية مدروسة. كريستين تمص القضيب، ألكساندرا تلحس الرقبة.
كريستين تأخذ مكانها أخيراً. تركب بعنف خفيف، حركات سريعة لكن لا تزال تحت السيطرة. ألكساندرا تمص القضيب، الجميع الآن يلحسون جسد أليكس.
6. الهزات المتتالية
أليكس يبدأ في الاقتراب من هزته الأولى أثناء ركوب كريستين. الست نجمات يشعرن بذلك، فيزدن من المداعبة. ألكساندرا وإيميلي تمصان حلماته، جيسيكا وكيرا تلحسان فخذيه، إيما وكريستين يداعبان بعضهن بقوة أكبر. كريستين تصل إلى هزتها أولاً، تصرخ صرخة خشنة، ثم تنزل.
أليكس يصل إلى هزته الأولى داخل فم ألكساندرا، التي تمصه بلطف، تبتلع كل قطرة. لكنه لا يتوقف. قضيبه لا يزال منتصباً.
التناوب يستمر، لكن الآن بسرعة أكبر. كل نجمة تركب مرة أخرى، تصل إلى هزة ثانية، ثالثة. أليكس يصل إلى هزته الثانية داخل إيميلي، الثالثة داخل جيسيكا، الرابعة داخل كيرا، الخامسة داخل إيما، السادسة داخل كريستين. كل هزة مصحوبة بصراخ، عرق، سوائل تتدفق، أجساد ترتجف.
الهزة الثانية – داخل إيميلي بلانت
إيميلي تركب أليكس للمرة الثانية بعد أن استلمت المكان من جيسيكا. جسدها الحساس، الدافئ، يهتز بلطف فوق خصره. قميص النوم الحريري الأخضر مُلقى على الأرض منذ زمن، وصدرها المتوسط يرتفع ويهبط مع كل نفس. حركاتها أبطأ هذه المرة – ليست من الإرهاق، بل من التركيز العاطفي. تضع يديها على صدر أليكس، أصابعها ترسم دوائر صغيرة حول حلماته، كأنها تُعيد شحن قلبه.
ألكساندرا وكريستين على جانبيها:
- ألكساندرا تمص حلمة أليكس اليسرى بلطف،
- كريستين تلحس أذنه، تهمس بكلمات تمردية خشنة: “دعها تأخذك… كلك…”
إيميلي تنزل ببطء شديد، تأخذ قضيبه بالكامل داخلها، ثم تتوقف. تشعر بنبضاته داخلها – واحد، اثنان، ثلاثة – ثم تبدأ في الحركة الدائرية البطيئة. عضلاتها الداخلية تضغط عليه بلطف، كأنها تُعانقه من الداخل. أنفاسها تتسارع، عيناها الخضراوان مغلقتان، شفتاها مفتوحتان في أنين هادئ: “أليكس… أشعر بك… في روحي…”
أليكس يشعر بالحرارة تتصاعد في أسفل بطنه. يداه تمسكان خصر إيميلي، أصابعه تغوص في لحمها الناعم. يبدأ في الدفع من أسفل، حركات قصيرة، عميقة، متزامنة مع حركتها. إيميلي تصل إلى هزتها أولاً – جسدها يرتجف، عضلاتها تضغط بقوة، سوائلها تتدفق دافئة، تنزل على فخذيه. تصرخ صرخة مكتومة، اسم أليكس يخرج من شفتيها كدعاء.
ثم يأتي دوره. يضغط بقوة من أسفل، يدخل أعمق، ويفرغ داخلها بدفقات حارة، متتالية. كل دفقة مصحوبة بأنين عميق من صدره، جسده يرتجف تحتها. إيميلي تنهار على صدره، تبكي من النشوة، دموعها تسيل على جلده. تبقى داخله للحظات، تشعر بنبضاته تهدأ تدريجياً، ثم تنزل ببطء، تترك قضيبه لامعاً بسوائلهما الممزوجة.
الهزة الثالثة – داخل جيسيكا بيل
جيسيكا تأخذ مكان إيميلي فوراً، جسدها المشدود كالرياضية يلمع بالعرق. تركب أليكس بحركة واحدة قوية، لكنها تُبطئ فوراً – تعرف أن الوقت ليس للعجلة. عضلات بطنها بارزة، فخذاها القويان يضغطان على خصر أليكس. تمسك يدي أليكس، تضعهما على صدرها، تدفعهما ليعصرا حلماتها بلطف.
كيرا وإيما على الجانبين:
- كيرا تلحس كيس الخصيتين بلطف، لسانها يدور ببطء،
- إيما تمص أصابع قدم أليكس، ثم تعود لتلحس فخذه الداخلي.
جيسيكا تبدأ في الحركة العمودية – صعود بطيء، هبوط أبطأ. كل مرة تنزل، تشعر بقضيبه يضرب نقطة عميقة داخلها، فتئن بصوت قوي، رياضي. “أنت قوتي…” تهمس، عيناها الزرقاء تلمع بالتحدي والحب.
أليكس يرفع خصريه ليلتقي بها في منتصف الطريق، حركاته أقوى الآن. يداه تعصران صدرها، أصابعه تضغط على الحلمات، يدور بهما. جيسيكا تصل إلى هزتها بسرعة – جسدها يتشنج، عضلات بطنها ترتعش، سوائلها تتدفق بغزارة. تصرخ اسم أليكس بصوت عالٍ، كأنها تُعلن انتصارها.
ثم يأتي أليكس. يضغط بقوة، يدخل أعمق، ويفرغ داخلها بدفقات قوية، متتالية. كل دفقة تُصدر صوتاً خفيفاً عندما يضرب جدرانها، جسده يرتجف ***** her weight. جيسيكا تبقى فوقه، تتحرك ببطء لتستقبل كل قطرة، ثم تنهار على صدره، أنفاسها سريعة كعدّاءة بعد السباق.
الهزة الرابعة – داخل كيرا نايتلي
كيرا تأتي بجسدها النحيل، الهش، كأنها تطير. تتسلق أليكس بحذر، ركبتاها ترتجفان قليلاً. تضع يديها على كتفيه، أصابعها النحيلة تضغط بلطف. تنزل ببطء شديد، كأنها تخاف أن تكسر شيئاً – أو تُكسر.
ألكساندرا وكريستين تعودان:
- ألكساندرا تمص عنق أليكس،
- كريستين تلحس أذنه، تهمس: “دعها تطير…”
كيرا تبدأ في الحركة – ليست صعوداً وهبوطاً، بل اهتزازاً خفيفاً، كأنها ترقص داخلها. جدرانها الضيقة تضغط على قضيبه بقوة، كأنها تُعانقه بكل عضلة. أنينها هادئ، مكسور، كأنها تبكي من النشوة. “أليكس… أنت درعي…”
أليكس يمسك خصرها الضيق، أصابعه تلامس عظام وركيها البارزة. يدفع بلطف من أسفل، حركات عميقة، بطيئة. كيرا تصل إلى هزتها بهمس – جسدها يرتجف كورقة في الريح، سوائلها تتدفق ببطء، دافئة.
ثم يأتي أليكس. يضغط بقوة، يدخل أعمق، ويفرغ داخلها بدفقات خفيفة، متتالية. كل دفقة تُشعر كيرا بأنها ممتلئة، مكتملة. تبقى فوقه، رأسها على كتفه، دموعها تسيل على صدره. تنزل ببطء، تترك قضيبه لامعاً، لكنها تبقي يدها على صدره، كأنها تخاف أن تفقده.
الهزة الخامسة – داخل إيما واتسون
إيما تأتي بذكائها العاطفي، كأنها تقرأ جسد أليكس ككتاب. تركب ببطء، لكن بحركات مدروسة – زاوية هنا، ضغط هناك. شعرها البني مربوط في كعكة فوضوية، بعض الخصلات تسقط على وجهها. تضع يديها على خدي أليكس، تنظر في عينيه مباشرة.
جيسيكا وإيميلي على الجانبين:
- جيسيكا تمص أصابع أليكس،
- إيميلي تلحس رقبته، تهمس: “دعها تفهمك…”
إيما تبدأ في الحركة الدائرية، بطيئة، عميقة. تشعر بكل نبضة، كل حركة، ترد عليها بحركة مضادة. أنينها فلسفي، هادئ: “أنت… لغزي… وحلّي…”
أليكس يرفع يديه، يمسك وجهها، يقبلها بعمق. يدفع من أسفل، يتبع إيقاعها. إيما تصل إلى هزتها بصمت – جسدها يتشنج، عيناها مفتوحتان، سوائلها تتدفق ببطء.
ثم يأتي أليكس. يضغط بقوة، يدخل أعمق، ويفرغ داخلها بدفقات دافئة، متتالية. كل دفقة تُشعر إيما بأنها مكتملة فكرياً، عاطفياً، جسدياً. تبقى فوقه، تقبله، ثم تنزل ببطء، تترك قضيبه لامعاً، لكن عيناها لا تزالان مثبتتين عليه.
الهزة السادسة والأخيرة – داخل كريستين ستيوارت
كريستين تأتي أخيراً، بتمردها، بعنفها الخفيف. تركب أليكس بحركة واحدة قوية، ثم تُبطئ – تعرف أن هذه اللحظة الأخيرة. جسدها النحيل المشدود يلمع بالعرق، شعرها القصير مبعثر. تمسك يدي أليكس، تضعهما على رقبتها، تدفعهما ليضغطا بلطف.
الجميع الآن حولهم:
- ألكساندرا تمص حلمة أليكس،
- إيميلي تلحس أذنه،
- جيسيكا تمص أصابعه،
- كيرا تلحس فخذه،
- إيما تمسك يده، تضغطها.
كريستين تبدأ في الحركة – صعود سريع، هبوط بطيء. كل هبوط مصحوب بصوت خشن: “أليكس… أنت حريتي…” عضلاتها الداخلية تضغط بقوة، كأنها تُعلن تمردها الأخير.
أليكس يرفع خصريه، يدفع بقوة، يدخل أعمق. كريستين تصل إلى هزتها بصراخ – صوت تمردي، عالٍ، جسدها يرتجف، سوائلها تتدفق بغزارة.
ثم يأتي أليكس. يضغط بكل قوته، يدخل أعمق ما يمكن، ويفرغ داخلها بدفقات قوية، متتالية، أطول من السابق. كل دفقة مصحوبة بأنين عميق، جسده يرتجف، ينهار تحتها. كريستين تبقى فوقه، تتحرك ببطء لتستقبل كل قطرة، ثم تنهار على صدره، أنفاسها سريعة، دموعها تسيل على جلده.
7. الاحتضان الجماعي
بعد ساعة ونصف من الذروة البطيئة، ينهار الجميع على السرير. أليكس في الوسط، الست نجمات حوله، أجسادهن ملتصقة به، أذرعهن حوله. العرق يلمع على الجميع، الأنفاس متزامنة، القلوب تخفق بنفس الإيقاع.
ألكساندرا تهمس: “أحبكم… جميعكم.” إيميلي: “هذا… ليس حلماً.” جيسيكا: “نحن عائلة.” كيرا: “لا حدود بعد الآن.” إيما: “الحب… لا نهائي.” كريستين: “سنكسر كل القواعد… معاً.”
أليكس يضم الجميع بذراعيه، يقبل جبهة كل واحدة، ثم يهمس: “أعدكم… بحب أبدي. ليس لي وحدي. لنا جميعاً.”
تحت ضوء الشموع الخافت، ينامون معاً، أجسادهم متشابكة، أنفاسهم واحدة. كانت هذه الذروة – ليست نهاية، بل بداية حب جديد، واسع، حقيقي، لا يعرف الحدود.
الجميع ينهارون معاً. أليكس في الوسط، الست نجمات حوله، أجسادهن ملتصقة، أذرعهن حوله. العرق يلمع، الأنفاس متزامنة، القلوب تخفق بنفس الإيقاع. لا كلام. فقط أنفاس، همسات، قبلات خفيفة على الجبهة، الرقبة، الصدر. كريستين تهمس أخيراً: “هذا… ليس نهاية. هذا بداية.” أليكس يضم الجميع، يقبل جبهة كل واحدة، ثم يهمس: “أحبكن… إلى الأبد. لنا جميعاً.”
ينامون معاً، أجسادهم متشابكة، تحت ضوء الشموع الخافت، في حب لا يعرف الحدود.
الخاتمة
«ست نجوم في حضن رجل واحد»
أكتوبر 2028، فيلا «هارت هيلز» على قمة لوس أنجلوس، الساعة ٦:٤٧ صباحاً.
الشمس تطلع من خلف التلال، تُلقي ضوءاً ذهبياً على الوادي، وتتسلل من النوافذ الزجاجية الكبيرة إلى غرفة النوم الرئيسية. السرير الضخم لا يزال دافئاً. أليكس هارت، السابعة والأربعين الآن، مستلقٍ في الوسط، ذراعاه ممدودتان، كأنه يحمل السماء. على صدره: ألكساندرا، رأسها على قلبه، شعرها الأسود يتدفق كشلال على كتفه. على ذراعه الأيمن: إيميلي، أصابعها متشابكة مع أصابعه، تنام بهدوء أمومي. على ذراعه الأيسر: كيرا، جسدها النحيل مُلتصق به، كأنها تخشى أن يطير. عند قدميه: جيسيكا، ساقاها القويتان فوق ساقيه، تتنفس بعمق كلاعبة بعد ماراثون. بجانبها: إيما، كتاب مفتوح على صدرها، عيناها مغمضتان في ابتسامة فيلسوفة. وفي الزاوية، مُلقاة على كرسي جلدي: كريستين، جاكيتها الجلدي مُلقى على الأرض، رأسها على فخذ أليكس، تبتسم في نومها كمتمردة وجدت أخيراً بيتاً.
الغرفة صامتة، إلا من صوت أنفاسهم السبعة المتزامنة. لا هواتف، لا كاميرات، لا عناوين صحف. فقط سبعة قلوب تتنفس معاً.
في المطبخ، آلة القهوة تُصدر صوتاً خافتاً. على الطاولة، ستة أكواب فارغة، وكوب سابع مكتوب عليه بخط يد أليكس: «لنا».
في الخارج، المدينة تستيقظ. لكن هنا، داخل هذه الجدران، الزمن توقف. هم يعيشون في سرية تامة:
- رحلات خاصة،
- أبواب خلفية،
- أسماء مستعارة،
- وعدٌ صامتٌ بين السبعة: «لا أحد يعلم، ولا أحد يُفرّق.»
لكن الحياة لا تتوقف عند الحب. في درج المكتب، ملفٌ جديد: «مشروع فيلم: ست نجمات، قصة حب واحدة» كتبه أليكس وألكساندرا معاً، سيخرجه إيما، ستنتجه جيسيكا، ستصمم الموسيقى كريستين، وستكون كيرا بطلته السرية. إيميلي ستكون المستشارة العاطفية. سيُعرض في مهرجان سري، ثم يُحفظ في خزنة، لأن الحقيقة أجمل من أي فيلم.
على الثلاجة، صورة واحدة فقط: السبعة في حديقة خلفية، يضحكون تحت الشمس، لا مكياج، لا أضواء، فقط وجوههم الحقيقية. خلف الصورة، ملاحظة بخط إيما: «الحب ليس ملكية، إنه وعد.»
في الحمام، ستة فرش أسنان، وسابعة مكتوب عليها: «أليكس». في الخزانة، سبعة أردية حمام، كل واحدة بلون نجمتها. في التقويم، عطلة واحدة مُحددة كل شهر: «يومنا» يغلقون فيه العالم، ويفتحون قلوبهم.
لكن تحت السكينة، تلميحات درامية خفيفة:
- رسالة مجهولة وصلت الأسبوع الماضي: «أعرف سركم.»
- مكالمة من وكيل أعمال يهدد بالكشف.
- صورة **** صغيرة في هاتف إيميلي، تنظر إلى أليكس بابتسامة خجولة، وتسأل: «متى سأقابل خالاتي؟»
أليكس يفتح عينيه، ينظر إلى الست نساء حوله، ويبتسم. يهمس لنفسه: «سنواجه كل شيء… معاً.»
الشمس ترتفع أكثر، تُلقي ضوءاً ذهبياً على السرير، وتُعلن بداية يوم جديد في حياة سبعة أشخاص اختاروا أن يحبوا بلا قيود، بلا خوف، بلا نهاية.
النهاية؟ لا. البداية فقط.
ست نجوم، رجل واحد، قلب واحد كبير بما يكفي للعالم كله.
«ست نجوم في حضن رجل واحد» انتهت… لتبدأ.


