رواية غرام القاضي الفصل العاشر 10 بقلم بيري الصياد – تحميل الرواية pdf

البارت العاشر من غرام القاضى
_______________________________
وهي تره جبل الذي يضع ذراعه علي الحائط وينظر اليها من الأسفل الي الاعلي وينظر إليها ويقول.هي الهانم متعوده تفتح الباب بقميص النوم علي طول
نهي حديثه وهو يشير الي ملابسها وتنظر غرام الي ملابسها وكانت ترتدي
وتنظر إليه وتقول بغضب.انت بتقول ايه ده مش قميص نوم
يضغط جبل علي شفتيه بوقحة شديده ويقول وهو ينظر الي ملابسها بوقحه.عليا الطلاق ما محتاج غير اوضة نوم وسجاره رايقه واعيشك ليله ولا الف ليله وليله
تخجل غرام بشدة من حديثه وتقول.اتلم يا قليل الادب عيب كده
ينظر اليها جبل ويقول.ابوكي فين يا بت
غرام بغضب.قولتلك بلاش بت دي انت بتحبها ليه
يرفع جبل حاجبه ويقول.وانتي مديقكي اوي كده ليه
ترفع غرام يدها وترفع شعرها وتقول.مش بحبها انا ليا اسم بلاش تقولي بت تاني
تلوح جبل بلامبلاء ويقول.طب لخصي وقولي ابوكي فين
تضع غرام يدها علي خصرها وتقول.وعايزو ليه
ينظر اليها جبل بوقحه شديده ويقول بغمزه وقحه.عايزك اكتر منه وشقتي فاضيه ومفهاش حد تيجي نقضي فيها اول ليله
تتصدم غرام بشدة من حديثه وتقول بغضب شديد.انت بتقول ايه
يقترب جبل منها أكثر ويقول وهو ينظر الي شفتيها.شكلك واقعه علي ودنك وانتي صغيره ومحتاجه اللي يعيد الكلام علشان تستوعبي كويس
تنظر اليه غرام وتقول.انت واحد سافل وقليل الادب اوي وانا هقول لبابا علي كلامك ده
يبتسم جبل ويقول بهمس مثير بشدة.قولتلك انا متربتش اصلآ يا فله
غرام بتوهان شديد من قربه.ايه
جبل بوقحة شديده.خدتك عل
قطع حديثه بعد ان اتقن ماذا يقول الي هذه الفتاة الآن ليقول بغمزة.لا دي تقيله عليكي
تستغرب غرام وتبتعد عنه بسرعه وتقول.ايه دي
يضرب جبل اصبعه بانفها ويقول.الكلمه محتاجه تتعمل عملي لو تحبي تجربيها ابقي تعاليلي بليل علي الشقه هكون فيها
نهي حديثه ويبعدها عن طريقه ويذهب الي الداخل تنظر خلفه غرام وهي لم تستوعب ماذا يقول هذا القاضي وماذا يفعل معها وتغضب بشده بعد ان استوعبت حديثه جيد وكانت ان تغلق الباب لاكن تره حبيبه تصعد علي الدرج ومعها الملابس وتقف حبيبه أمامها وتقول وهي تعطيها الملابس.خدي البسي يلا علشان نمشي
تنظر غرام الي الملابس وتميل براسها بخفه وتقول حبيبه وهي تنزل مره الاخره.هستنيكي تحت يا غرام متتاخريش
تنظر خلفها غرام وتذهب الي غرفتها وتغلق الباب وتلاحظ ان جبل لم يخرج لتعلم بأنه جعل والدها يفيق لكي يتحدث معه كما يريد وتنزع ملابسها بلامبلاء وهي لم تفكر بشئ وترتدي الملابس الذي أتات بها حبيبه اليها وتنظر الي حالها في المراء وتبتسم وهي ترتدي
وتبدأ ان تفعل روتينها وتذهب الي الخارج وتسمع صوت جبل ووالدها في الغرفه لتخرج من المنزل قبل ان يرها جبل ويجعلها لا تذهب فهي تتوقع منه كل شئ بعد افعاله معها تنزل الي شقة والدة جبل وتدق علي الباب وتره حبيبه تفتح اليها وهي مازالت تجهز حالها وتقول اليها حبيبه.استني يا غرام وانا جايلك دلوقتي
نهت حديثها وتذهب الي الداخل سريعآ لكي تجهز تنظر خلفها غرام وتنظر الي الدرج وتنزل عليه وتذهب الي خارج هذا المنزل باكامل ينظر اليها عاصم الذي كان يجلس علي السور الصغير وهو يشرف من السيجاره ويضع السيجاره في فمه وينهض ويعدل الجاكيت ويذهب اليها ويقف أمامها ويقول عاصم.اهلا يا ست البنات منوره الحته كلها والله
تنظر اليه غرام وتعود للخلف قليلا وتقول.شكرآ بس انت مين
يبتسم عاصم ويقول بغمزه اليها.محسوبك عاصم لو محتاجه ايي حاجه تعالي وقولي يا عاصم هتلاقني في الخدمه علي طول
لا تطمئن غرام لهذا الشاب لتقول.تمام شكراً
وكانت ان تذهب لاكن يمسكها عاصم من يدها ويقترب منها ويقول.ما لسه بدري خليكي شويه
كانت غرام ان تتحدث لاكن تره بالذي يطير بعيد عنها ويقع علي الأرض بعنف شديد لتتصدم بشدة وتنظر الي من فعل ذلك تره جبل الذي لكم هذا الشاب بقوه كبيرة ويذهب جبل الي عاصم ويمسكه من لاقة الجاكيت ويلكمه بعنف شديد وتقع جزء من اسنان عاصم الذي نزف فمه بشدة من قوة هذه اللكمه ويقربه جبل منه بشدة ويضرب جبهته في انفه بقوه كبيرة ويبقي يلكم ويضرب به بقوه كبيرة ولا أحد يستطيع ان يتدخل بالذي يفعله القاضي الآن ويركض شاب الي (الموتسكل) الخاصه به ويقوده بسرعه كبيره ويذهب الي (موقف) السيارات بسرعه ويقول بصوت عالي بعد ان وصل.الحق يا موسي عم جبل ماسك عاصم وقاعد يطحن في ومحدش قادر يشيل عنه
ينهض موسي بسرعه كبيره ويركب خلف هذا الشاب الذي قاد بسرعه كبيره الي الحاره
وعلي الناحيه الاخرى كانت غرام تتفزع وتخاف بشده من شكل جبل الذي يضرب عاصم بقوه كبيرة وجميع الرجال لا احد يتجرأ ويقترب منه وهو بهذه الحاله ينزل صابر بسرعه كبيره بعد ان راه الذي يحدث من الاعلي ويذهب الي جبل ويمسكه من ذراعه لكي يبتعد عن عاصم ويقول بغضب.كفايه يا جبل بس
يبتعد جبل عنه ويقول بصوت عالي.ابعد انت يا صابر ومتدخلش في الموضوع ده
ويلكم عاصم بقوه كبيره ويأتي موسي وينزل بسرعه كبيره ويركض الي جبل بعد ان اتقن بأنه سوف يقتل عاصم اذا تركه أكثر من ذلك ويضمه من الخلف بقوه ويبعده عن عاصم ليحاول جبل ان يجعله يتركه لاكن يقول موسي.بس يا جبل كفايه هتقتله
يبتعد جبل عنه بقوه كبيرة ويقول بغضب شديد.وانا مش هرتاح غير لما اقتل ال$$$ ابن ال$$$$$$ ده
ويخرج (المطوه) ويفتحها وكان ان يطعنها في جسد عاصم لاكن يره بالذي تقف في وجهه وتقول بدموع وفزع شديد.لا يا جبل لا يا ابني ارحمني وبلاش تعمل فيا كده وحيات العيش والملح اللي كان بينا بلاش تعمل كده في ابني يا جبل بلاش
ينظر اليها جبل يرها والدة عاصم لينظر الي عاصم ويغلق (المطوه) بقوه كبيرة ويقول بصوت قوي بشدة.امك رحمتك مني يا $$$$ المره الجايه ودين محمد ما في حد علي وش الدنيا هيرحمك مني
يبتسم عاصم برغم الألم الذي يوجد في كامل جسده وينظر جبل الي جميع من اهل الحاره الذي يقفون وهم يشاهدون هذا المشاهد ويقول بصوت افزع قلوب الجميع.وده هيكون مصير اللي يقرب من حد يخصني وبت صابر تخصني والدكر يرفع عينه عليها وانا هخلي يحلم انه يرجع يشوف بيها تاني
نهي حديثه ويذهب الي غرام الذي تقف في داخل المنزل وهي تخاف منه بشدة ويمسك يدها ويسحبها بعنف خلفه وينظر موسي الي عاصم ويركض لكي ينقذ شقيقته من هذا المزنق الذي به الآن يدخل جبل غرام شقة والدته الذي كانت تره جميع ما حدث وتاكدت من حديث ساره إليها ويرمي غرام علي الكرسي ويقترب منها وهو يضع يده على الخشبه الخاصه بالكرسي ويقول بصوت افزع قلب هذه المسكينة.ايه اللي خلكي تنزلي من غير اذني
تنظر اليه غرام وقلبها يدق بقوه من الخوف وتقول بتوتر شديد.كنت عايزه استني حبيبه تحت علشان نطلع انا وهي
يضرب جبل الخشبه بقوه كبيرة ويقول بغضب شديد.وانتي مين سمحلك تطلعي أصلا يا بت انتي مش هتبطلي شغل ال
قطع حديثه موسي الذي قال بصوت عالي.جبببببببببببببببببل بااس كفاااايه
ينظر اليه جبل وينظر الي غرام ويبتعد عنها ويقول بصوت اعلي.اختك لو طلعت خطوه واحده بره البيت ده هكسرلها رجليها يا موسي واهي عندك يا رب تعرف تربيها كويس
نهي حديثه ويذهب الي الخارج ويذهب موسي الي غرام ويسحبها ويضمها الي الاحضانه بعد ان لاحظ حالتها وتغلق غرام عينيها بقوه كبيرة وهي تشعر بأنه قرار ان تهرب من عثمان ليست جيد وخاصه وهي لم تره الراحه منذو ان أتات الي هذا المكان بسبب هذا القاضي فهي لم تكسب شئ الآن ووضعها كما كان وهي في قصر عثمان يسحبها موسي الي الخارج لكي يذهب بها الي شقة والده تنظر صفاء خلف غرام وهي تشعر بأن هذه الفتاة لم تكن عاديه عند ولدها فهي لم تره بهذه الحاله في يوم وارته اليوم بسبب هذه الفتاه تشعر بأن غرام قد اخذت قطعه كبيره من روح القاضي وهذا يجعلها تشعر بالخطر علي حياته مع ساره ابنة شقيقها وهي لا تريد ذلك تذهب الي غرفتها وهي تفكر فماذا تفعل لكي تجعل جبل يعود الي عقله من جديد فماذا الذي يحدث بعد
كان يجلس وهو يشرف من هذه الزجاجه الذي بيده وهو ينظر أمامه ويشعر بنار جهنم تشعل بداخله منذو ان يتذكر هذا الحقير وهو يمسك يد هذه الفتاه يشعر بأنه لم يكتفي بالذي فعله اليوم يريد ان يذهب يستكمل ما فعله ويقتل هذا الشاب ام يقطع يده نهائي لكي يرتاح من الذي به الآن يكتم الدخان الذي اخذه من هذه الزجاجه في داخله ويسمع صوت هاتفه يدق لينظر اليه ويرها لين الذي تدق اليه ليأخذ نفس ولا يرد عليها فهو لا يستطيع يرد وهو بهذه الحاله يفصل الاتصال لكي لا تقلق وتعلم بأنه يتشعل ولا يستطيع أن يرد عليها الآن وينفخ هذا الدخان في الاعلي ويغلق عينيه بقوه كبيرة ويره بالذي يدخل المنزل ينظر اليه وياخذ نفس كبير بشدة يكد ان يقطع أنفاسه ويكتمه في داخله ليقول الآخر بغضب شديد.ما ترحم نفسك شويه يا عم هتستفاد ايه من اللي بتعمله ده
يأخذ جبل نفس كبير بشدة ويقول والدخان يخرج من رئته.عايز اطفي ناري يا موسي سيبني واتكل علي الله بعيد عني
يذهب موسي اليه ويمسك منه هذه الزجاجه ويقول بصوت عالي.نارك مش هتطفي بشكل ده يا جبل انت بس بتاذي نفسك بطريقه دي ومش هتستفاد حاجه
جبل بصراخ عالي بشدة.وانت مالك يا عم ما تسيبني في حالي وتبعد عني بقي
موسي بنفس الصراخ.مش باعد يا جبل ولا هسيبك ارحم نفسك شويه وبطل اللي بتعمله ده ومحصلش حاجه لكل اللي بتعمله ده
ينهض جبل بسرعه كبيره ويلكمه بعنف شديد علي وجهه ليقع موسي علي الكرسي الذي يوجد في هذا المنزل ويذهب جبل اليه ويمسكه من لاقة التشيرت الذي يرتدي موسي ويقول جبل بغضب اعمي.ايه اللي محصلش حاجه يا ابن ال$$$$$ الحيوان ده مسك ايدها وكان بيتكلم معاها يا $$$$ فاهم يعني ايه هو ازاي يسمح لنفسه يعمل حاجه زي دي ازاي يتجرا اصلآ ازااااااااااااي
نهي حديثه ويلكم موسي بجميع ما يوجد بداخله من غل وغضب عارم من هذا عاصم الذي اقترب من هذه الفتاه ليغلق موسي عينيه بوجع شديد من هذه اللكمه وكان جبل ان يلكمه لكمه اخره لاكن يمسك موسي يده بعد ان اتقن بأن جبل سوف يقتله اذا تركه الآن وهو لم يشعر بشئ ويقول.جبل خلاص كفايه الموضوع خلص
يتركه جبل بعنف شديد ويقول.لا مخلصش يا موسي ولا هيحصل لحد ما انا ارتاح
نهي حديثه ويذهب الي خارج المنزل ينظر خلفه موسي ويمسح الدماء الذي نزفت منه بسبب هذا القاضي الآن وينهض وكان ان يذهب لاكن يسمع صوت هاتف جبل يده لينظر اليه يره علي الارض مكان ما كان يجلس جبل ليذهب اليه ويمسكه وينظر الي هذا الرقم يره جبل يكتب (الغاليه) يستغرب بشدة فمن هذه الذي يكتبها جبل بهذا الشئ ويفتح عليها ويقول.الو
تتفزع لين بشدة من صوته وتنهض بسرعه كبيره وتغلق الخط بسرعه قبل ان يعلم من هي وتنزل دموعها بغزاره شديده وكلمته تردد في عقلها فهي لم تسمع صوت ولدها منذو فتره طويله وتشتاق اليه بشدة تجلس علي السرير وتبكي بعنف شديد وهي تريد ان تلمسه وتضمه اليها حلمها ان تره وتقف أمامه وتضع يدها عليه فقط فهي اليها سنوات عديدة لم تلمس ولدها الذي انجبته علي هذه الدنيا تبكي لين ووجع الدنيا باكمله داخل قلبها الذي يحمل الكثير واكثر شئ يحمله عدم وجودها مع ولدها وان تكن اكبر احلامها ان تقف أمامه فقط وهذه الدنيا لم تعطيها الفرصه لكي تبقي معه لو لحظات قليلاً تبكي لين بحرقه شديده وهي لا تريد من هذه الدنيا سوا ان تضم ولدها الي احضانها(اوووف صعبه اوي بجد ربنا ما يكتبها علي حد علشان بجد وحشه اوي )
علي الناحيه الاخرى بعد ان غلقت هذه الغاليه الذي تسجل في هاتف جبل ينظر موسي الي الهاتف باستغراب وتفكير لماذا هذه غلقت الهاتف من ان استمعت لصوته لاكن لا يعطي للموضوع اهميه ويذهب الي خارج هذا المنزل ويغلق الباب ويذهب الي منزله وكان ان يذهب الي الداخل لاكن يتصدم وهو يره
قبل هذا الوقت بعد ان خرج جبل من هذا المنزل وعاد الي (الشارع) الذي يسكن به يذهب الي منزل عاصم ويدق الباب بقوه كبيرة ويفتح اليه والد عاصم وينظر اليه ويقول.خير في ايه يا قاضي
يدفشه جبل بعيد عن طريقه ويذهب الي غرفة عاصم الذي يعملها جيد وينظر اليه يره يتسطح علي السرير وهو متعب بشدة من الذي حدث به ليخرج جبل (المطوه) من جانبه ويفتحها ويقول بصوت افزع هذا عاصم بشدة.كان نفسي اسيبك بس لو انت فضلت سليم انا هموت انهارده يا ابن ال$$$$$
نهي حديثه ويذهب اليه ويمسك يده الذي اقتربت من هذه الفتاه ويضع (المطوه) علي كتف يده ويسحبها بعنف شديد عليها ليصرخ عاصم بوجع شديد من الذي فعله هذا القاضي فهو قطع جزء كبير من يده وجعل الدماء تنزف بغزاره الذي يبتسم جبل ببرود وراحه شديده وهو ينغز هذه (المطوه) في يد هذا الحقير ويأتي والدة عاصم وتشهق بقوه كبيرة وتضرب علي صدرها بقوه وتقول بخوف شديد.جبل انت بتعمل ايه
ينظر اليها جبل ويبعد يدها عنه ويقول.مش وقتك ياما خليها بعدين
نهي حديثه ويذهب الي الاعلي ويخرج مفتاح شقته ويفتح الباب ويدخل ويرمي المفتاح علي الطاوله وكان ان يغلق الباب لاكن يره والدته تقف امام الباب لينظر اليها وينفخ بقوه كبيرة ويذهب الي الداخل وينزع هذا الجاكيت الذي يرتدي وتقف صفاء أمامه وتقول دون مقدمات.انت بتحب غرام يا جبل
ينظر اليها جبل ويقول ببرود شديد.ده سؤال ولا خبر
تنظر اليه صفاء وتقول.لا سؤال يا ابن بطني وعايزك دلوقتي تجوب عليه
يلف جبل ويذهب الي درج يوجد ويخرج منه مجموعه سجائر ويقول.ابعدي عني الساعه دي يا صفاء علشان مش فايقلك انزلي شقتك احسن
تذهب صفاء وتلفه اليها بعنف وتقول بغضب شديد.اوعا تفكر فيها يا جبل اوعا غرام مش ليك ولا عمرها هتكون حاجه في حياتك فاهم
جبل بصوت عالي بشدة.دي حاجه انا احددها مش انتي يا صفاء محدش لي الحق يتحكم في حياتي غيري ولا انتي ولا غيرك يجي يقولي اعمل ايه ومعملش ايه
وكان ان يذهب الي غرفة لاكن تقول صفاء.انت اللي هتخسر في الاخر يا جبل غرام مش من توبك يا ابني دي في الشرق وانت في الغرب وعمرها ما هكون دي اللي تنفع تكون مراتك فكر كويس اوي وشوف نفسك بتعمل ايه وانك تشيلها من دماغك دلوقتي احسن ما تخسر بعدين غرام مش هي اللي ينفع تكون مرات القاضي
يضحك جبل بسخرية شديده ويلف ويقول وهو ينظر اليها.وبت عيد هي اللي ينفع تكون مرات القاضي يا صفاء مش كده
تقترب صفاء منه وتقول.علي الاقل اكبر احلامها تكون مراتك يا جبل وعمرها ما هتيجي ترفع عينها فيك وتقولك انا مين واتربيت علي ايه بس غرام لا غرام لا من توبك ولا البيئه اللي اتربيت عليها زينا يا ابني غرام بت حلوه والف واحد يتمنها لاكن اوعا تكون انت من الالف يا جبل هي يوم ما تبص هتبص لفوق لواحد من البيئه والمكانه اللي هي فيها مش انت يا جبل
لا ينكر هذا القاضي أن الشئ الوحيد الذي جعله يصبر علي هذه السيده ولم يجعله يضربها آلان هي بأنها والدته لو كانت سيدة اخره في هذه الدنيا كان صفعها بجميع ما يوجد بداخله من قوة لاكنها والدته ولم يستطيع ان يفعل هذا الشئ بها ليكتم هذا القاضي في داخله للمره الذي لا يتذكرها وتنظر اليه صفاء وهي تره ينظر اليها ببرود خارجي تفهمه هي بشدة ليبتسم وتقول.اسمع مني يا جبل علشان متدمرش يا ابني غرام مش هينفع تكون ليك ولو انت غضيت نظرك علي كل ده لا انا ولا جدها هيقبل بحاجه زي دي ومش بعيد اخسرك فيها وانت عارف كويس اوي ايه اللي حصل زمان لما لين وقفت في وش ابوها واتجوزت صابر مكملوش مع بعض وفي الآخر ابو لين عمل اللي هو عايزو وخد بنته من صابر بل
قطع حديثها الذي قال.مش هيحصل يا ام جبل ولا جبل هيكون صابر ولا غرام هتكون لين غرام في طريق وجبل في طريق تاني وهما الاتنين عمرهم ما هيجتمعوا مع بعض متشليش هم حاجه زي دي اختي عمرها ما هتفكر في ابنك
ينظر جبل الي صاحب الصوت وتنظر اليه صفاء وتره موسي الذي استمع لجميع حديثهم وينظر جبل اليه ويعلم بأنه لا يريد صفاء تكره غرام من هذا الشئ لذلك يقول كل هذا لينظر أمامه دون ان يتحدث وتنظر صفاء الي موسي وتقول.بس اللي انا شايفه غير كده يا موسي انا شايفه ان في حاجات كتير اوي بتكبر ولو كبرت احنا اللي هنخسر
موسي ببرود.لو في حاجه يبقي من عند ابنك يا ام جبل مش عند اختي يبقي مشكلتكم حلوها بعيد عن اختي عندك ابنك خلي يشيل اختي من دماغه وميفكرش فيها موضوعكم هينتهي اختي مبتفكرش ولا عايزه حد
ينظر اليه جبل وهو يعلم بأنه يفعل ذلك لاجل غرام فقط وبأنه يرمي كل شئ علي جبل لاجل ان تعلم صفاء بأن مشكلتها حلها عند جبل وليست عند غرام لاجل ان لا تفعل مشاكل مع غرام ويبتسم جبل بجمود شديد وتنظر اليه صفاء وتفهم ابتسامته جيد لتذهب الي الخارج دون ان تتحدث ام تقول كلمه واحده فهي تعلم بأن حديثها حزن موسي منه وجبل الآن يحمل منها أيضا ولم يتحمل ان تتحدث معه الآن لكي يحدد معاد زفافه وهي لا تريد ان تكبر المشاكل اكتر فيكفي الذي فعلته الي الآن (لا كتر خيرك ياختي كنتي اضربي اود اللي حلتي رصاصه وريحتي كان احسن من اللي عملتي يا وليه منك لله يا شيخه) ينظر خلفها موسي ويذهب الي جبل ويعطي هاتفه ويقول.الغاليه اتصلت بيك وانا فتحت عليها
يتصدم جبل بشدة من حديثه لاكن نبرة موسي جعلته يرتاح قليلاً ويقول وهو يحاول ان يخفي صدمته.وانت قولتلها ايه
موسي بلامبلاء وهو يذهب.هي قفلت ومرضتش اصلآ
ينظر خلفه جبل ويغلق موسي الباب خلفه ويضع جبل السيجاره في فمه ويشعلها ويذهب يجلس علي الأريكة ويدق الي لين الذي كانت ومازالت تبكي بعنف شديد وتنظر الي الهاتف لتعلم بأن هذا جبل لتفتح عليه سريعآ وتقول.انا سمعت صوته يا جبل سمعت صوته بعد كل ده
يغلق جبل عينيه ويقول.طيب اهدي يا لين اهدي شويه
تبكي لين بقوه كبيرة وتقول بين شهقتها.انا تعبت يا جبل تعبت وعايزه اشوف ابني نفسي احضنه يا جبل موسي وحشاني اوي وانا عايزه يكون معايا
ينفخ جبل ويقول.ارجعي وانا هخليكي تعملي كل اللي انتي عايزاه يا لين بس ارجعي وخليكي مع عيالك انتي ملكيش حد عندك تعالي هنا وانا هظبطلك شقتي تقعدي فيها زي ما انتي عايزاه وتكوني جنب عيالك بدل ما انتي في مكان وهما في مكان تاني مينفعش الوضع ده
تحاوى لين ان تهده قليلا وتقول.مش هقدر يا جبل عثمان لو عرف مكان غرام هيجي ياخدها وهعمل اللي هو عايزو وانا م
قطع حديثها جبل الذي قال بغضب شديد.يا شيخه يحرق عثمان علي اللي خلفوا مين عثمان ال$$$$ ده علشان تخافي منه كده يا لين تعالي انتي وانا اوعدك ان مفيش كلب من اللي عندك هيقرب منك انتي ولا بنتك بس تعالي واسمعي مني
تنزل دموع لين بغزاره وحزن شديد وتقول.انت ليه مش فاهمني يا جبل افهمني علشان خاطري
ينهض جبل وياخذ نفس من السيجاره ويقول.افهمني انتي يا لين انتي لازم ترجعي لابنك من تاني مش هتفضلي طول عمرك بعيده عنه وكمان انتي بعتي بنتك هنا يعني هتبعدي عنها هي كمان زي ما عملتي مع موسي كده انتي هتخسري نفسك قبل ولادك قعدتك مع ال$$$$ وابن ابنه اللي عندك مش هتنفعك في حاجه كل اللي هينفعك ولادك بلاش تتعبي نفسك وعيالك كده وانزلي علشانهم يا لين
تنهض لين وتقول.وموسي يا جبل هو مش هي
قطع حديثها جبل وهو يقول بصرمه شديده.هيقبل غصب عن عين اهله يا لين وحتي لو مقبلش شويه وهتلاقي جاي ليكي غصب عنه موسي عمره ما هيقدر يقسي عليكي كتير ده اخويا وانا عرفه كويس
تبتسم لين وتقول.هفكر وهقولك قراري يا جبل بس اصبر عليا شويه انت متعرفش عثمان ممكن يعمل ايه لو عرف بقرار زي ده
جبل بلامبلاء شديده.انتي اللي عامله لي قيمه يا لين وخايفه منه علي الفاضي انزلي وسيبك منه
تتنهد لين بقوه وتعب شديد ليقول جبل لكي يخرجها من حزنها الشديد.جر ايه يا مرا ايه النكد اللي انتي بقيتي في ده انا كنت لسه بقول مفيش احلي ولا اجمل من ضحكت لين في الدنيا كلها اتاري ربنا نجد صابر من نكدك ده وبعدتي عنه
تضحك لين بخفه وتقول.ليه يا حبيبي انت مشفتش ضحكت غرام ولا ايه
يجلس جبل ويأخذ نفس كبير من السيجاره ويقول.وحياتك ما حصل ياختي دي بنتك من ساعت ما جات يا متعصبه يا خايفه مشفتش منها حاجه غير كده
تستغرب لين وتقول.انت عامل ايه للبت يا جبل حاسه انك عامل فيها حاجه
ينفخ جبل الدخان ويقول.يعني هعملها ايه يا لين اكيد مش هكلها يعني
تشعر لين بأنه فعل شئ بابنتها لتقول.واد يا جبل ليه حاسه انك عامل مصيبه مع غرام
جبل بصدمه وبراءة متصنعه.انا يا لين معقول تظني فيا الظن الوحش ده انتي بقيتي قاسيه اوي علي فكرة ومبقتيش تحبيني ولا تثقي فيا زي الأول
تضحك لين بقوه كبيرة وتقول.لا صدقتك انا كده عامل ايه للبت يا قاضي
يبتسم جبل ويقول.ولا حاجه يا غاليه يلا روحي نامي وهبقي اكلمك بكره تقوليلي قرارك تمام
تبتسم لين وتقول.تمام يا حبيبي خلي بالك من غرام يا جبل
جبل وهو ينظر امامه.ماشي يا لين يلا سلام
لين بابتسامة.سلام
يغلق جبل الهاتف ويرمي علي الطاوله ويتسطح علي الأريكة وينظر الي سطح الغرفه ويأخذ اخر نفس من هذه السيجاره ويرميها ويتذكر حديث والدته اليه الآن ليغلق عينيه بقوه كبيرة وينظر أمامه وهو يفكر بحديثها لاكن يبتسم ويرمي جميع حديثها في عرض الحائط ويقول في داخله.امممم ولو كل الدنيا وقفت بيني وبينك يا بت الحج صابر هعديهم كلهم وهاخدك من بين الكل وهي دي هتكون المتعه في كل موضوعك ده
قبل هذا الوقت بقليل يدخل موسي الي الشقة وكان ان يذهب الي غرفته لاكن يره باب غرفة شقيقته يفتح والضوا أيضاً مفتوح ليذهب الي الغرفة ويرها تجلس علي السرير وهي تعود بظهرها الي الخلف وتنظر الي هاتفها ودموعها تنزل بغزاره شديده ليذهب اليها بسرعه ويقول.غرام مالك
تنظر اليه غرام وترمي الهاتف وتنهض بسرعه وتذهب الي أحضانه وتبكي بعنف شديد ينظر موسي أمامه ويضمها بقوه ويقول.مالك يا غرام في ايه
غرام بدموع شديده.ماما وحشتني اوي يا موسي انا عايزه اروح ليها
يغلق موسي عينيه بقوه ووجع شديد ويضم غرام بقوه اكبر ويقول.مكلمتهاش ليه يا غرام
غرام بدموع وغضب.هي قالتلي اني متصلش بيها وهي متصلتش يا موسي انا عايزه اروحلها مش عايزه افضل هنا تاني انا عايزه ماما معايا وديني ليها علشان خاطري يا موسي انا عايزه ماما
ينظر موسي أمامه ويقول وهو يمسح علي شعرها.خلاص اهدي يا غرام شويه مينفعش اللي بتعملي ده انتي مش صغيره
تنفي غرام براسها وتقول بغضب طفوليه.انا عايزه ماما يا موسي مليش دعوه وديني ليها دلوقتي عايزه اشوفها
يبتسم موسي ويخرجها من الاحضانه ويقول وهو يضع يده على وجهها.اوديكي ليها بس لما تبطلي عيط وتكبري يا غرام اهدي وهي هتتصل بيكي اكيد
تنظر اليه غرام ودموعها تنزل غصب عنها وتقول.انت مش هتخلي جبل يكلمني تاني يا موسي مش كده
يضمها موسي بقوه ويقول.مش هخلي يقرب ولا يتكلم معاكي كلمه واحده تديقك يا قلب اخوكي اطمني ومتخفيش من حاجه طول ما انا عايش
تغلق غرام عينيها وتضمه بقوه وتقول بنعاس شديد.انا عايزه انام اوي يا موسي
يبتسم موسي ويسطحها علي السرير وينظر اليها يرها تنام بالفعل ليقبل رأسها ويسحب عليها البطانيه ويذهب الي الخارج ينظر الي الذي كان يستمع لكل ما حدث وهو يحزن بشدة علي ابنته ليبتسم موسي ويقول.روح نام يا حج صابر ومتقلقش علي غرام هتكون كويسه الصبح
ينظر اليه صابر وهو يفهم وجعه الشديد ويضع يده على كتفه ويخبط عليه بخفه ويذهب الي غرفته ينظر خلفه موسي ويذهب الي غرفته لكي ينام ويرتاح وهو يفكر بكل ما يحدث وحدث ويحاول ان لا يحن لهذه السيده الذي تركته ولم يشعر باشتياق اليها فهو لم يقبل بها بعد كل ما فعلته به بتأكد كان هذا تفكير موسي الذي تسطح علي السرير وينظر الي سطح الغرفه ويغلق عينيه لكي ينام بعد هذا اليوم الطويل بنسبة للجميع
كان يجلس علي كرسي المكتب الخاص به وهو ينظر الي صورة غرام ويريد أن يعلم أين هي الآن فهو حاول بجميع الطرق ان يعلم لاكنه لم يعلم شئ الي الآن وهذا يغضبه بشدة ويجعله يريد ان يقتلها بعد ان هربت وفعلت فعلتها الذي جعلت الجميع يتحدثون عنهم بسوا وجعلت سيرته الذي يشهد بها الجميع تدمر بهذه الطريقة كان يفكر عثمان بالذي يفعله لكي يعلم أين هذه الفتاه يدق الباب ويدخل هذا الشخص ويقول وهو يتنفس بعنف بعد ان كان يركض لكي يقول هذا الخبر لعثمان.واخيرآ عارفنا غرام هانم فين يا عثمان باشا


