Uncategorized
رواية هواجس رجل وعنفوان انثي كامله وحصريه بقلم ريم السيد – تحميل الرواية pdf

رواية هواجس رجل وعنفوان انثي كامله وحصريه بقلم ريم السيد
كان البدر مكتمل والدمع ف عينيها ابت ان تنزل لأجل رجل لا يستحق هذا الحب فها هو اول يوم ف زفافها المشئوم الذى كانت تنتظره بفارغ الصبر فيما مضى .
كانت تنظر الى البدر وتسمع صوت البحر وهيجانه ؛ كأن البحر يحس بها ويشفق عليها ؛ففى قلبها بركان من المشاعر منها ..الغضب..الحزن..العشق..التمرد..الكبرياء..الرحمه..ولكنها اخفتهم خلف ستار اللامبالاه.
يدخل عليها زوجها وكم لها وقع هذه الكلمه ع مسامعها كم تمنتها فهى احبته وبشده ولكنه لم يعر لها اى انتباه وف النهايه يريد ان يتزوجها رغما عنها
يدخل زوجها عمر وهى واقفه ف الشرفه وتعطى له ظهرها وترتدى فستانها الابيض الرقيق جدا وطرحتها التى تزين وجهها الجميل ؛ دخل وتنهد بقوه لا يعلم ما به فكل شئ حدث بسرعه شديده….اقترب منها وزادت ضربات قلب كلا منهما..اقترب منها وبشده حتى لم يفصل بينهما الا بعض سنتميترات وامسك كلا ذراعيها وادارها حتى اصبحت امامه وعينيهم لا تتحرك عن عينى الاخر..نظر ف هينيها البنيتين حاربت حتى تبدو جاده معه ولا تلين فهى ستعلمه كيف تصبح الانثى شرسه وحاده ف تعاملها عندما تريد ذلك.
اقترب بوجه منها فهو يحارب ايضا حتى ينسى ما سمعه منها…انه يحبها ولكن لن يقول هذا الآن “فأنا غرورى يمنعنى عزيزتى” …قارب ع ان يقبل شفتيها التى تغريانه بلونهم الوردى الطبيعى …ولكنها فاقت من سحره التى عشقت كل ما فيه ..ودفعته بكلتا قبضتى يدها الصغيرتين.. هو لم يتأثر ولكن لا يريد ان يندفع بهذه الطريقه وتخاف منه بعد ما مروا به…فرجع الى الخلف خطوة واحدة عند رجوعه اراد ان يأخدها ف احضانه ولكنها هربت بسرعه الى الحمام الملحق بالغرفه فأسرع خلفها ودق ع الباب ولكنها لم ترد فتركها وذهب الى الشرفه واخرج سيجارة وتذكر كل ما حدث من مشاكل وضغوط حتى حدثت هذه الزيجه ؛ وهو لا يشعر بسعادتها بجواره ونفورها منه..
فلاااااااش باااك .
منذ ٥ شهور ؛ف قصر عائله “توفيق البدرانى”:
ترى فتاه ف مقتبل العمر بيضاء وقصيره نوعا ما شعرها قصير وناعم مثل نعومه بشرتها ولونه اسود كليل عينيها البنيتين ؛تلعب هنا وهناك مع ابنه عمها ” ميرنا”
ميرنا:خلاص بقى ياسيلين انا بجد معدتش قادرة نفسى اتقطع احنا بنجرى من الصبح حولين بعض ليه كل دا ياحاجه ؟!!
سيلين:وجيلك عين تسألى …وانا هفضل اجرى وراكى علشان تبقى تكسفينى اوى قدام عمر هو علشان اخوكى هتوجعى دماغى انا ولا ايه؟!
عمر من خلفها:اوووووبا…انا شكلى بتهزق
تنصدم سيلين وتنظر خلفها بسرعه فتجد عمر فترجع خطوه للخلف وترفع طرحتها التى تركتها حول رقبتها عندما كانت تجرى خلف ميرنا .
سيلين بارتباك:آه…..في ايه ياعمر حد يعمل كدا …..مش تقول احم ولا اى حاجه؟!
عمر باستغراب : ايه يابنتى ؛انتى زى اختى ميرنا بالظبط .. عادى لما اشوف شعرك .
رغم ضيق سيلين الا انها تحدثت بثبات…
سيلين:لأطبعا ؛لان ف الاسلام مقلشى كدا ..مادام انت مش محرم يبقى تجوزلى ومينفعشى تشوف شعرى ؛ مااااااشى ياعم.
عمر بضحك وسخريه:اجوزلك…اممممم…صدقى فكرة ما تيجى نتجوز وننجز اهو احنا ولاد عم ههههههههه.
سعدت سيلين من كلامه ولكنها غضبت من سخريته هذه وفعلا ادركت انه يمزح فخجلت قليلا ونظرت اليه بحده
سيلين: عمر….انت عارف انا مش بحب الكلام دا …لو سمحت بطل هزارك البايخ دا انا فعلا بتضايق من كدا .
عمر بضحك : خلاص ياستى ..متتحمقيش كدا انا اساسا مرتبط..ولا ايه ياميرنا احنا مسمعناش صوتك من ساعه ما جيت ايه بنتى مااالك؟!
ميرنا بضيق وتريقه: اه مرتبط….بعرسه فلبنيه اصيله
سيلين بضحك شديد وتقليد :والله معاكى حق ههههههه… شكلها شبه العروسه الباربى اللى احنا كنا بنلعب بيها واحنا صغيرين ؛ بس بربى احلى طبعا ع الاقل مش بتحط ٢كيلو بدرا وكميه روج فروله رهيبه هههههههه …لالالالالا ووخده بالك من الحسنه الصناعى اللى بتحطها ع خدها مسخرة البت دى محسسانى انها صافينار ههههه؛ اه صحيح هى اسمها ايه
سيلين بضحك:اه..صحيح هى اسمها ايه؟؟
ميرنا بضحك هى الاخرى:اسمها تحسين تقريبا …لالا ظلكتها اسمها قال ايه “جميله”بلا نيله ايه الكذب دا والله ولا تطول تحسين حتى .
عمر بغضب وعصبيه :ايه الاقله الادب دى ؛مفيش احترام ليا ع الاقل وهى تبقى خطيبتى يعنى مقبلشى اى حد يتريق عليها حتى لو كان مين؟وهى فعلا جميله اسم ع مسمى مش احسن من خلقتكم دى ..عاملين شبه كرم صاحبى يلا يابت انتى وهى من هنا .
وعند انتهائه من كلامه انفجر من الضحك عندما رأه وجههم الحمراء من كثرت غضبهم من هذه الفتاه التى تسمى خطيبنه والى ولع انه شبههم بكرم … واول من تحدثت كانت سيلين لانها لن تستطيع ان تسكت ع هذا الكلام المستفز.
سيلين بغضب وغيرة شديده :مين دى اللى جميله دى نفخ وشفط يابابا ابقى تعالى يوم الفرح وهتلاقى كل دا صناعى وهتقول سييلين قالت …وكمان احنا اللى شبه كره ع الاقل مش بنورى نفسنا وجمالنا للى يسوى واللى ميسواش واحنا محتفظين بجمالنا الربانى ياحبيبى لجوزنا ..علشان من حقه بس هو اللى نحطله زينه وميكاج ومش انا اللى بقول كدا دا ربنا ؛قال تعالى ف كتابه العزيز: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)…صدق الله العظيم ..علشان كدا احنا بنعمل بدينا يااستاذ واحنا فخورين بكدامش علشان نعجب الناس نغضب ربنا عز وجل ..لا طبعا .. ايه لسه عند رأيك؟؟!
وتنهدت بقوه لانها تحدثت دون قطع لاخد نفسها وزاد وجهها احمرارا
ميرنا بذهول واعجاب : رأى ايه ؟؟!..يااخربيت بيتك والبيوت اللى جمب بيتك ايه الحلاوة دى دا انتى ولا بروفسير ف الجامعه …بروفسير ايه دا انتى داعيه وااااو…هههههه
عمر بذهول وصدمه واعجاب شديد :ايه!!!بسم الله ماشاء الله الرد جاهز..ومظبوط …لا ياستى انتى عندك حق.
وف نفسه “داانا ياما قولت لجميله الكلام دا بس هى ولا هنا ومبتسمعشى الكلام اعمل ايه بس؟؟؟..بحبها ربنا يهديها…بس سيلين بسم الله ما شاء الله عليها حفظه قراءن وبتعمل بيه كمان..ربنا ييسر ليها امورها ويرزقها بابن الح…”
لم يقدر ان ينطق الكلمه فلقد احس بشئ غريب ولا يعلم ماهو ولكنه لم يعر للامر اى اهتام وتخطى الامر وتركههم وغادر وهم يضحكون عليه وع منظره وهو يحدث نفسه.
سيلين بضحك :ايه رأيك انفع محاميه كمان صح ههههه
ميرنا بضحك:محاميه بس دا انتى وكيله نيابه ايه يابنتى الجمال والطعامه دى ..دا انا اوى يكسف بلد بحالها وانتى وقفتيه ف نص هدومه وكان منظره مسخره
سيلين بطريقه مسرحيه وهى تبعت القبلات ف الهواء:لا داعى للتصفيق فنحن ع وضعنا …شكرا…شكرا
وكان يتابعهم من شرفته وكان يضحك ع طفولتها وبراءتها وضحكتها الملائكيه وعندما انتهت سيلين من عرضها الصغير وقعت ميرنا ع الارض من شده الضحك ووقعت سيلين فوقها وهم يضحكون بشده وبراءة حتى ادمعت اعينهم .
دق بابا غرفه عمر فذهب عمر ليفتح الباب ويقول بابتسامه هادئه وبعض الحيرة :اذيك ياعمو ف حاجه ولا ايه؟؟!
حسام “والد سلين”:ايه يابنى هو انا لازم اجيلك علشان حاجه ؟
عمر باحراج وقلق :لا ياعمو انت تشرف ف اى وقت بس مستغرب بس!!
حسام بحرج وقليل من التوتر :لا يابنى عادى بس انا فعلا جايلك ف خدمه ؟
عمر بسرعه وقلق:خير ياعمو خدمه ايه انت تؤمر؟!
حسام بتوتر وارتباك:بص من غير لف ودوران انا حاسس…….



