Uncategorized

رواية ليل المستبد الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسي – تحميل الرواية pdf


رواية ليل المستبد الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسي

لم تتلقى ليل إى رد من هاتف اخوها فارس ،كانت عارفه ان دا الاتفاق ما بينهم، لكن مكنتش متوقعه ان الامور توصل لكده

قالت ليل وهى بتجمع شنطة التدريب من الجيم فقد اعتادت منذ وصولها القاهره الذهاب لصالة الجيم كل يوم للتدريب على الملاكمه والمصارعه النسائيه كى تتمكن من حماية نفسها

ان فارس مش معاه رقمها الجديد وانه معذور لعدم الرد عليها.

انت يا زفت؟ صرخ جاسر بصوت هادر

مش شايف ياد انت الفحم انطفى من فوق الشيشه ؟

ثم رفع يده لتنزل على وجه مشوه وجسد نحيف

غير ياد الحجر بسرعه.

همس الصوت الضعيف المتعب ،حاضر يا كبير

كان جاسر بين رجاله عندما ركض فارس اخ ليل لرص حجر شيشه اخر للمعلم جاسر فخر الدين.

بعد ليلة الحريق وبعد إنقاذ روحه ،اجبر جاسر فارس مدكور ان يتنازل له عن كل املاك عائلته ،وأن يعمل تحت امرته نادل

فى بيته بعد أن قام بتعذيبه وقتل منابع الرجوله داخله.

ركض فارس تحت عيون رقيه، غير حجر الشيشة ثم خرج راكضا نحو سيده، حتى يتقى صفعه أخرى.

رمقه جاسر بغضب ،يلا غور من وشى، شديد ؟

نعم يا معلم

اربط البهيمه ده لحد ما احتاجه ؟

هو انت لسه خايف انه يهرب يا كبير ؟

دا خلاص مبقاش عارف حاجه!؟

شديد؟ صرخ جاسر نفذ اوامرى من غير نقاش.

جذب شديد فارس من رأسه وقيده فى السلسله التى ربطت فى الحائط مكان عيش فارس ونومه.

كان الطعام يقدم لة مثل الحيوانات، يقضى حاجته وينام فى نفس المكان.

كان فارس فى البدايه يكره ليل لسلبيتها ،بعد الحريق عندما عذبه جاسر أمامها توقع فارس ان تهب ليل اخته لنجدته

لكن بعد تكرار تعذيبة فى بيتها فقد الأمل فى مساعدتها

حاول أن يجد مبرر لامتناع اخته عن انقاذه ورفضها الكلام معه ،واخيرا اقنع نفسه ان جاسر يعذبها مثلما يعذبه كل ليله وان اخته معذوره واتخذ على نفسة عهد الا يتحدث إلى ليل ابدا رغم انهم يعيشون فى نفس البيت وكان يرفض الطعام الذى تقدمه له ليل كل مره

مكنش عارف ان إلى عايشه معاه دى رقيه فى فترات زمنيه قليله جدا بتلبس قناع بوش ليل وتظهر قبل ما تختفى لاسابيع.

فى القاهره كلما مر الوقت شعرت ليل بالقلق ينهشها ،مفيش اخبار واصله عندها

قلبها واكلها على عيلتها

همست ليل آمام المرآه لا خلاص مش قادره انا لازم اروح اطمن عليهم.

لبست ليل لبس رجل صعيدى بوجه جميل وشارب ،هروح هناك كأنى مجرد راجل غريب اعرف الاخبار وارجع صد رد

محدش هياخد باله دى بلد كبيره ومش معقول هيحققو مع كل شخص يوصل هناك.

وكانت البلد قد نمت وتوسعت فعلا ومن المستحيل ان يعرف شخص شخص آخر او يتتبعه

نزلت ليل من محطة القطر وراحت على بيت عيلتها، البيت مكنش موجود، مكانه كان فيه مجموعه من المحلات التجاريه الحديثه.

فكرت ليل ربما والدها باع البيت وقام ببناء بيت فى مكان تانى، اصل أرضهم كبيره واملاكهم ملهاش اخر.

سألت صاحب دكان متعرفوش عن بيت عيلة مدكور

الراجل اتصعب وقال، البيت اتحرق لما وصلت هنا

معرفش حاجه عن الناس دى.

كان فيه عرس كبير داخل البلد، صوت الطبل البلدى كان واصل ودن ليل رغم بعد المكان

ليل قعدت فى قهوه، قالت بالليل أروح العرس واقابل أهلى من غير ما حد يعرف عنها حاجه.

عندما وصلت ليل، كان ساعى الفرح، يرحب بجاسر فخر الدين ورجاله، واصفا اياه بالكبير اوى

كان جاسر واقف على حلبة التحطيب كعادته يمارس هوايته فى ازلال رجال القريه

وكانت هتمشى لما مفيش اى شخص من عائلتها ظهر

لحد ما جاسر مسك الميكرفون وصرخ ، انا بتحدى فارس مدكور نسيبى للعب التحطيب قدام الناس دى كلها.

بعد شويه ظهر شخض معرفهوش ليل ،المفروض انه فارس اخوها، وشه كان مشوه وجسمه ضعيف جدا بيجر العصا بالعافيه.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى