رواية ليل المستبد الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسي – تحميل الرواية pdf

رواية ليل المستبد الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسي
رقيه بعد ساعتين ابقى روحى القبو هتلاقى شخض مربوط فكيه
بعد ساعتين بالضبط يا رقيه مش قبل كده، انا هوصل مشوار صغير لحد بيتنا وارجع، فاهمه يا رقيه!؟ وأشارت ليل إلى هاتفها حيث يوجد دليل إدانة رقيه.
بعد ساعه وصلت بيل محطة القطر وبعد ساعه كمان كان القطر فى طريقه إلى القاهره.
بعد ساعتين رقيه فتحت باب القبو لقيت جاسر متكتف ومربوط ذى البهيمه.
فكته وهى مصدومه
جاسر // هى راحت فين بنت الكل_ب دى
رقيه / ليل راحت بيت والدها وهترجع بعد شويه
صرخ جاسر مفيش رجوع انا هموتها، هقتلها بايديا
فين البندقيه ؟
اهدى يا جاسر ،فكر قبل ما تتهور، هتروح هناك هتحصل مشكله كبيره، ومش بعيد إلى عملته ليل يتحكى وسيرتك تبقى على كل لسان
احمرت عيون جاسر ،رقيه معاها حق ،لازم يهدى ويفكر كويس ،كمان ليل معاها أوراق تنازله عن املاكه ولو مدكور عرف هيجردو من كل حاجه، مش لازم اى شخص من عيلة ليل يعرف الحقيقه ،بس هو هيسيب روحه متعلقه بايد ليل ؟
لازم يتصرف.
بص جاسر على رقيه، ليل قالت انك جاهزه تحل محلها
إزاى ده ؟
همست رقيه سبتلى بتاع بلاستيك وقالت لو الأمور تأزمت ولازم تظهر البسه على وشى وهبقى زيها.
جميل همس جاسر يعنى لو قتلتها محدش هيشك فى حاجه
ثم جمع رجاله من بيوتهم
الليله معانا طلعه عايزه قلب ميت يا رجاله
هو فيه قلب ميت اكتر منك يا كبير؟ دا انت طلعت الجبل بطولك
استدار جاسر بدهشه ،كى لا يظهر انه لا يعرف همس والليله هكمل كل حاجه ،الساعه عشره بالليل عايزكم جاهزين
محدش كان يعرف المهمه إيه، الساعه عشره تجمع الرجاله
كل واحد فيهم شايل بندقيته
هنعمل ايه يا كبير؟
هنعمل إلى كان مفروض يتعمل من زمان يا رجاله ،هنخلص على عيلة مدكور كلها.
الله يا كبير احنا افتكرنا انك نسيت دم اخوك ؟
منستش بس كل حاجه وليها وقتها ،فى محتمين بظلام الليل تحرك جاسر مع رجاله
احاط ببيت مدكور من خلال الزراعات بداء ضرب الرصاص
مش هنسيب ولا واحد فيهم حى
انطلق الرصاص على بيت مدكور، اخترق الجدران والأثاث وسمع صراخ الحريم والأطفال
رد مدكور وأولاده على ضرب النار لكن جاسر ورجاله كان عددهم أكبر ،تقدمو واقتحمو البيت ،قتل جاسر كل شخص وقف فى طريقه، ثم اشعل النار فى البيت كله ووقف يراقب من بعيد صرخات ال مدكور
قتل كل من كان فى البيت وخرج فارس شبه محترق يصرخ من النار.
صوب احد رجال جاسر النار على فارس
لكن جاسر امره سيبه ،انا عايزه حى
اختفى جاسر فخر الدين ورجاله قبل ظهور أفراد الشرطه وحضرت المطافى متأخره كان منزل ال مدكور تحول لقطعة فحم ،بين صراخ الاهالى ومحاولات جاسر الذى عاد مره اخرى لمساعدة نسيبه مدكور وانقاذ بيته من الحريق واسألة الشرطه نقل فارس مدكور لمستشفى الحروق بين الحياه والموت، احتاج لأكثر من عمليه جراحيه وعمليات ترقيع لإنقاذ ما تبقى منه.
هى ماتت سألت رقيه جاسر بعد عودته!؟
معرفش، البيت كله بقى حتة فحم وانا واهل القريه مقدرناش نتعرف على الجثث
كان جاسر حذر رجاله بكتم السر وإطلاق اشاعه مفادها ان المطاريد احرقو بيت مدكور كما اطلقو الرصاص على بيته فى الليله السابقه ولأن الناس تحب الاساطير انتقلت الأخبار عن هجوم المطاريد وترصدهم بأهل القريه.
عندما وصلت ليل القاهره سكنت فى غرفه فى فندق مدة اسبوع قبل أن تستأجر شقه خاصه بها
مرتاحه ان كل شيء مر على خير ،أنقذت اخوها فارس من الموت، وانقذت نفسها من زيجه ارغمت عليها
ثم بدأت بحث عن عمل ولأن تخصصها وخبراتها كبيره التحقت بعمل بسرعه ومضت الايام لا تعرف شيء عن ما حدث فى البلده بعد أن غيرت رقم هاتفها مقتنعه ان جاسر لن يتعرض لأهلها
وان أهلها شعرو بالسلام الذى بحثو عنه ،بعد شهور اتصلت برقم اخوها فارس



