رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم ريم السيد – تحميل الرواية pdf

حياتى فى بعدك جحيم…
+
حياتى فى قربك لعنه …
+
كبريائى انعدم فى جوارك …
+
عمرى تشتت وانفاسى تقطعت…
+
قوتى كانت بجانبك …
+
حمايتى كانت بوجودك خلفى …
+
طمأنانى بجوار كتفك وتحت عرشك..
+
ولكنى ألعن هذا الحب الاحمق …
+
كيف هو حبا وانا لا اشعر بشئ بجوارك…
+
ألعنه وأقسم انى لن اتنازل عن كبريائى ابدا لأحد…وبالذات لك..
+
كرهت الحب بعد ان تذوقت
+
..
+
كرهته بعد ان كنت اعشقه..
+
كنت ادعو ربى بقربك …والآن انفر منك ومن محبتك…
+
احمق…غبى…مغرور…متعجرف.. لا استطيع ان اتحملك…
+
واوعدك ابى سأحقق جميع آمانيك ..
+
سأتزوجه ولكن ليس بقلبى …
+
سأصبح ابنك ..فى قوته وشدته …
+
لن اصبح الفتاه الرقيقه المرفهه ….
+
حبيبه ابيها وعائلتها …..
+
سأريهم من انا عندما اريد انا هذا ..
+
#وعدا_منى_ابى ❤
+
★★★★★★★★
+
ظلت الفتيات يتكلموا ويتحدثوا كثيرا جدا وقضت حور اجمل وقت فى عمرها بجوار اختيها العزيزتان سيلين وميرنا فهى بالتاكيد اصبحت اختهم
+
ارتاحت لهم و تكلمت مع سيلين على امور المشفى وافعالهم الغير شرعيه وامورهم المقززه ولم يعدى اليوم دون مناوشات وتعليقات ميرنا المضحكه
+
عمر ويوسف ظلوا يتنقلون بين النادى والكافيه واللف فى الشوارع
+
فكل منهم يفكر فى عنيدته وتكلموا ايضا عن وليد صاحب المشفى فعمر ثرأ جواب عمه وعلم كل شئ عن هذه المشفى وجمع عنها معلومات كثيرا ويخططوا (ليريهم النجوم فى عز الضهر )
+
افتكر عمر سيلين وهى طفله صغيرة وكيف كانت تتحامى فيه ؟!…ودائما تريد رضاه …ام الآن لا يعلم لماذا تحولت حتى قبل وفاه والدها بيومين كانت تتعامل معه بطريقه لطيفه ولكنها تغيرت مئه وثمانيين درجه ولكنها اصبحت اكثر قوة وشجاعه وهذا يسعده ولكن يريد ايضا ان تحتمى فيه وتجعله ظهرها وسندها ولكن يظهر انها لاتحتاجه فهى تعامله بكميه برود توصف كأنها جليد ولا تعر له اى انتباه …فسيحاول وسيغير معها طريقته من الآن…
+
ام يوسف فكان سينفجر من كثرت الضيق والغضب من هذه المستفزة وسليطه اللسان فمن هى لتضربه بالقلم وتكلمه بهذه الطريقه ؟!
+
لماذا تختلف عن باقى نساء حواء فكلهم يجرون خلف الرجل الغنى والوسيم وزير النساء اما هى فتكرههم او كما يعتقد هو …فهى صارمه وتضع حدود لتعاملها مع الناس ولكنها ضحكت مع هذا الدكتور الذى كان يضحك معها لماذا هو بالذات ؟!
+
هل تظهر فقط امامه انها خضره الشريفه والبراءة تنبعث من وجهها الملائكى بعينيها الرماديتين ووجهها الدائرى الابيض وانفها الدقيق وشفتيها المكتنزتين انها فعلا بريئه وطفله ومشاكسه ايضا وغليظه
+
وفات اليوم ولم يكن فيه اى جديد …رجعت حور لبيتها وقبلت والدتها وصلت فروضها ونامت لتريح جسدها المنهك وتستعد ليوم ملئ بالمتاعب وياليتها تستريح فعلا
+
حوالى الساعه الثانيه ليلا فتحت عينيها ببطأ وجدت الظلام يملئ المكان حاولت ان تسمع اى صوت ولكن لا يوجد اغمضت عينيها ثانيا وكانت على وشك الرجوع الى النوم ولكنها احست بشخص يجلس جوارها على السرير …
+
اعتقدت فى بادئ الامر انها والدتها
+
ولكن والدتها عمرها ما ايقظتها بهذه الطريقه …وجدت هذا الشخص يقترب بوجهه منها اقرب فاقرب حتى انتفضت هى عندما تأكدت من ظنونها انها ليست والدتها وانما هو رجل ويخرج منه رائحه كريهه تجعلها تريد ان تتقئ
+
وقفت بسرعه وفتحت الاباجورة الموجوده على الكمدينو بجوار السرير ..وجدت رجلين ضخام البنيه ملثمين احدهما يوجد على السرير الذى كان بجوارها منذ قليل والاخر يقف بجوار الباب …..كانت ستصرخ لولا هذا الملثم الذى كان على السرير كتم فمها واقترب منها وهى تحاول الفرار ولكن يوجد فرق جسمانى رهيب …نظرت اليه وعينيها تسيل منها الدمع بسيول …
+
ابتسم هذا الملثم بطريقه خبيثه وهذا ما ظهر واضحا فى عينيه
+
الملثم بابتسامه خبيثه وماكره : والله كان على عينى بس الاوامر جايه ان مفيش حد يلمسك مع انك لوز اللوز بس يالا المرات جايه كتير
+
لم تفهم حور شئ اوامر ؟!…من من؟؟!
+
ولا احد يلمسها ؟؟؟!..حمدت الله كثيرا ….ولكنه يقول المرات جايه ؟؟؟!،،،ماذا يقصد بهذا؟؟؟؟!
+
الملثم الآخر : ياعم انجز عايزين نخلع بقى انجز وخلص المهمه
+
الملثم الاول : ياعم خلينا نتبسط ايه يابت الشعر الحرير دا ولونه اسود يانهااااارى صبرنى ياااارب !!!!
+
حور وهى لا تستطيع الحديث بسبب يده التى تكتم فمها به: اه..ااااآ..اوو
+
الملثم الاول : عايزة تقولى ايه ؟؟!
+
شورت على فمها بمعنى انها تريد ان تتنفس فيده تكتم عنها الهواء
+
الملثم الاول : هشلها بس اقسم بالله لو سمعت صوت ليكى لهنفخك انتى فاهمه
+
هزت رأسها لاعلى واسفل بتوتر بمعنى حااااضر
+
تركها وابتعد عنها بضع خطوات وتنفسدت هى ونظرت حولها وجدت طرحتها اسرعت اليها وغطت شعرها وجسدها به
+
ضحك عليها الملثمان فهى هبله تفكر فى اشياء ليس لها قيمه الآن فهم اعتقدوا انها ستترجاهم ان يتركوها
+
ولكن حور فهمت من كلامه انهم
+
هنا لتهديد وليس قتل او شئ آخر لذلك ارادت ان تظهر بمنظور الشجاعه والقوة نظرت اليه بقدر كبير من الحده ولكن يها بعض الخوف والتوتر
+
حور بغضب ولكن صوت خفيض حتى لا تسمعها والدتها :انتوا مين وعايزين ايه ؟!..انا عارفه انكم مش هتقولوا انتوا مين ؟! مع ان معروفه اوى …بس انتوا جايين ليه وغرضكم ايه بقى ؟؟؟؟!
+
استغرب كلا من الملثمان من هذه الفتاه هل هذه الفتاه التى منذ قليل شبه الفؤخه المبلوله
+
الملثم الآخر : احنا جايين نهددك لان واقسم باللى خلقك لو جيتى ناحيه البوص او حد من اللى تبعه ودعبستى وراه مش هيحصلك كويس يا….قطه ..فاهمه يابت ؟؟؟!
+
حور بابتسامه ساخره : لا سبحان الله . .بتحلف بربك انت مش خايف من اللى انت بتحلف بيه دا …يعنى هواللى خلقك وانت رايح تهدد وتقتل عباده فكرك يعنى هو ممكن يوافق على كدا اتقى ربك اللى بتحلف بيه دا ومنتش حاسس بالحلفان حتى …
+
ولو عندك عيال ارحمهم وربيهم بالحلال وابعد عن شيطانك يااخى ..
+
الملثم الاول : احنا جايين تديلنا دروس دين يابنت المضايقه …بت انتى تبعدى عنهم احسلك وكولى عيش فى مكانك احسنلك ..ماااااشى
+
تركوها وذهبوا والملثم الآخر فى عالم تانى عندما استمع لكلام حور كأن دلو من الماء المثلج سقط عليه
+
هو بالفعل عنده اولاد وجيرانه واهل حتته يحبونه ويحترمونه ولكنه اضطر الى هذا الشغل ..لانه كان يحتاج الى المال وبشده ….
+
هذه الحجه المعروفه للاتجاه للحرام عدم محاولتنا للصبر او الحمد لله على كل شئ يأتى به الينا من بلاء وشر
+
تركوها وتنفست هى الصعداء وبكت بشده وبعد مده ليست بالقليله ذهبت للوضوء والصلاة والشكوى لربها فهو معها دائما ولم يتركها لحظه …
+




