Uncategorized

رواية لم تكن اختياري الفصل الرابع 4 بقلم هبة النحال – تحميل الرواية pdf


رواية لم تكن اختياري الفصل الرابع 4 بقلم هبة النحال

البارت الرابع:
اشرقت شمس ذلك اليوم البهيج ..ذلك اليوم الذي انتظرته رنسي ليال وايام طوال قامت مسرعة من على فراشها ودخلت لحمامها المرفق في تلك الغرفة الوردية اللون نعم فهي مملكة سندريلا …فرشت اسنانها ووضعت على وجهها بعض الماسكات والكريمات التي تزيد من بريق وجهها ثم خرجت لترى ان محاسن تضع الفطور ع السفرة ..
رنسي:صباح الخير يا دادا محاسن
محاسن:صباح الخير يا بنتي.ايه يا بنتي اللي ع وشك دة ؟
رنسي:هههه لا دة ماسك خيار انا الي حطاه
محاسن:ماشي يا بنتي ربنا ينور طريقك ف اول يوم جامعة ويرزقك بابن الحلال
رنسي بكسوف:ربنا يخليكي يا دادا ..اومال ماما فين
محاسن:ست سمية بتتكلم في التليفون في اوضة الصالون ..
دلفت رنسي الى غرفة الصالون وجدت امها تحدث محمد والد رنسي
سمية:سلام قول من رب رحيم ..بنتك العفريتة صحيت اهي
رنسي:بتكلميييي بااابي من وراااياا ماشي ماشي..ونبقى نتفاهم بعدين ع كلمة العفريتة دي ..
سمية:ههه خدي بيسال عليكي
رنسي:بابييي ازيك واحشتنا اوييي بجد ….حاضر هخلي بالي من نفسي كويس ..ماشي دة هي الي مغلبايني ههههه ..ماشي بقى ماما معاك هطير البس انا بقى .
رنسي لامها: يلا يا مامي كفاية حب ف بعض وتعالي نفطر عشان مش هتاخر بقى اول يوم
سمية:ماشي يا ابو رنسي بقى اما اشوف بنتك الي مغلباني دي ..خلي بالك من نفسك وسلملي عليهم كلهم
واغلقت والدتها الهاتف واتجهتا يناولون الفطور سويا ..واسرعت متجهة لغرفتها لترتدي ملابسها التي قد اختارتها بعناية فقد ارتدت بنطلون باللون البني وتيشرت باللون البني يعتليه جاكيت قصير باللون الفيروزي واخذت تنتقي من علبه الاكسسورات ما يتماشى معه بالطبع لما تغفل عن مساحيق التجميل التي تمتلك كل ما قد اكتشف في عالم المكياج ..من ثم قد اسدلت لشعرها العنان ذلك الشعر الحريري ..الذي يتمتع بالطول والنعومة حتى قد وصل لاخر ظهرها .
وبعدها اعتلت الحذاء ذو الكعب العالي لتكون قد انتهت من زينتها ع اتم استعداد …. اسرعت لتقابل سارة التي بالكاد لم تكمل نصف ساعة فقط ف اختيار ما ستلبسة فسارة فتاة انيقة ولكنها لا تتفنن مثل رنسي ف اختراع الموضة او ان تلبس ملابس ملفتة
رنسي وهي تلف حول نفسها ببطئ لتري سارة :سوسو اييه رايك؟؟حلو؟
سارة:ماشاء الله يا حببتي زي القمر .مع انك مش محتاجة كل الي بتعمليه دة عشان تبقي حلوة..ربنا يرجعك لعقلك يا رب يا رنسي
رنسي ركبت السيارة وهي سعيدة جدا وتتلهف شوقا للذهاب لذلك المكان الذي سيجمعها مع محبوبها .
نزلتا من السيارة واخذت رنسي تلف حول نفسها ترى وتنظر لتلك السيارات العجيبة الغريبة والى الكثير من الاشكال من البشر دخلت الى باب الجامعة لتقع عيناها ع وجهتها التي كانت تنتظرها منذ ايام وقعت عيناها ع ايهاب ذلك الشاب الذي كان واقفا مع زملائة الشباب والبنات يضحك ويمزح ويسلم ع اصدقائة ولم تدري ان ذلك الشيطان يقف قريبا من بوابة الجامعة لتقع انظارة ع كل فتيات الدفعة الجديدة ..بالطبع رنسي لم تخفى عن انظارة بالعكس فقد نظر لها مبتسما حتى انها قد احمرت من خجلها وهيماها التفتت لسارة التي وجدتها تسحبها من يدها
رنسي:سارة في ايه
سارة:رنسي اسمعي يا بنت الحلال انتي عارفة اد ايه انا برفض ان البنات يتعرفو ع الشباب انا كنت فاكرة انك مجرد اعجاب وهيروح لحالو لكن انك هتنحي كدة وهتقفي تبوصيلو وتسمحيلو لا انا ع كدة من سكة وانتي من سكة
رنسي:ايه يا بنتي هو انا عملت حاجة خلاص طيب يلا نمشي
قالت رنسي تلك الكلمتين وهي تعلم جيدا من داخلها انها واخيرا ستصل لهدفها وهو قلب ايهاب ولفت نظرة ..اتبعت رنسي سارة واستمعت لجميع تعليماتها وتوجيهاتها واخذت تلتفت الحين والاخر حولها لعلها تراه مرة اخرى حتى ..ذلك الوقت الذي وجدت من ياتي من خلفها مباشرة قائلا:نورتي الجامعة
التفتت بدهشة حتى ترى من ذلك الشخص فوجدتة ايهاب يقف قريبا جدا وهو يمد يده مبتسما :انا ايهاب رافت..ممكن نتعرف
بقيت مصدومة وعيناها معلقة به تارة وتارة بيده الممدودة :هاي انا رنسي محمد
ايهاب:اسم جمييل اووي ..ياترى ايه معناه
رنسي بتوتر بالغ فتلك اول مرة لها في عالمها ان تتعامل مع ولد او تتحدث معه ..حتى اقاربها فهي لم تراهم منذ اكثر من 8 سنوات ..ردت قائله :معناها الغزال الصغيرة
ابتسم لها ايهاب وذلك الشيطان في سره قائلا :فعلا دانتي غزالة صغيرة فعلا وهتبقى فريسة سهله شكلك كدة
ثم احرجت من صمتة وابتسامته فلاحظ هو قائلا:اتمنى بقى نكون اصحاب ولو احتاجتي حاجة فدي نمرتي
اخذ الهاتف من يدها بكل جراءة وسجل رقم هاتفه ثم رن ع رقمه فقام بحفظة كل ذلك في اقل من ثوان كانت هي لا تدري اذلك حلم ام ذلك من ضمن احلام اليقظة التي تعيشها معه من سنوات طوال ..ابتعد عنها وهو ياشر بيده مودعا لها ..وكانت هي مازالت تحت تاثير الصدمة حتى وجدت سارة تناديها من خلفها :رنسي !!
التفتت رنسي لها وجدتها غاضبة منها :والله يا سارة انا اتفاجات بيه
تاففت سارة وقالت لها:طب يلا ع محضراتك انا جبت الجداول
ذهبت كل واحدة منهما الى محضراتها ورنسي تجلس سارحة وشاردة وهي تلعب في خصلات شعرها لا تدري امن الممكن انها قد لفتت انتباه ايهاب بتلك السرعة ..اخرجها من عالمها صوت دكتور المحاضرة وهو يعلن عن انتهاء شرحة وكلامه ..فقامت متنهدة الى الخارج لتجدة متألقا في وقفتة مع زملائه نظر فوجدها مبحلقة فيه ابتسم بخبث وقد تاكد من ان صنارتة قد اصابت الهدف اشار له بيدها ثم اخترق من كان يقف معهم وجذبها نحوهم وهي حتى لم تمانع مسكتة ليدها التي خفق قلبها بسببها كثيرا
ايهاب لمن يقف معهم من شباب وفتيات:اعرفكم بالغزالة الصغيرة رنسي
اخجلت رنسي وقالت بابتسامه لهم:هاي انا رنسي سنة اولى هندسة
لم تسلم من نظرات حقودة ونظرات اخرى لديها هدف اخر ثم قام ايهاب بتعريف عمن معه واخذوا يتسامرون في اكثر من حديث وهي تتابعة بشغف تستمع لكلامته التي قد احست انها مقطورة موسيقية تعزف ع مسامعها وتذيبها عشقا .نظرت في ساعتها فعلمت ان الان ستخرج سارة من محاضراتها
رنسي:طيب هستأذن انا بقى ..
ايهاب متصنعا:ليه بس دانتي منوارنا وبعدين لسه عاوزين نتعرف عليكي اكتر
رنسي معتذرة:بعتذر ان شاء الله فرصة تانية واتشرفت بمعرفتكم
واستاذنت منه تحت انظار الجميع المترقبة له
نهى احدى صديقات ايهاب :ايه يا بوب دي المزة الجديدة الي راسم عليها السنادي
ايهاب بخباثة:وحياتك شكلها مش هتكمل سنة دة هما شهرين بالكتير
مصطفى:مفيش حتة لينا يا كبير ؟
ايهاب:اطلع منها انت بس يا درش وكفاية نقك الي بيجبني الارض دة
مصطفى:هههه خلاص يا عم بوب الارزاق ع الله
..وقفت بالقرب من مكان محاضرة سارة حتى راتها خارجة فتوجهت ناحيتها مبتسمة قابلتها سارة بنفس الابتسامة
سارة/ها ايه الاخبار
رنسي/زي الفل بجد حاسة براحة اووي ومبسوووطة جدا
سارة:طب يلا يا بطوطة كدة بسرعة عشان نلحق نروح نلف ع الفستان بقى
رنسي:هيييه بقى هنتسوق
وركبتا السيارة وتوجهتا الى المجمع القريب من الجامعة لتبحث رنسي لسارة ع انسب فستان يتوجها عروس ليوسف في ذلك اليوم حتى استقرتا ع ارق فستان كان باللون الفضي وبه فصوص ملونى بالبنفسجي الرائع
سارة:بس دة عريان اوي يا رنسي
رنسي:مش هو كتب كتاب هتكوني جوة مع البنات صح ..؟وبعدين هيدخل هو يشوفك لوحدة؟
سارة:ايوة بس بردوه تكسف داحنا كان بقالنا كام شهر مشفناش بعض ويوم ميجي يشوفني يشوفني بالشكل دة
رنسي:مش بعيد يطلع يقول لعمو انا قررت اننا ندخل الاسبوع الجاي
احمرت وجنتان سارة من تلك الكلمات:بس يا دزمة هضربك
رنسي/:عههههههه خلاص بقيتي طمطماية من كلمتين مني ربنا يستر عليكي لما يشوفك فعلا ….
في وسط تعليقات رنسي ع سارة وضحكاتهم خرجتا سويا لتناول الغداء في احد المطاعم القريبة ..وعندما حان الوقت للعودة قامت رنسي وسارة وركبتا السيارة حتى اوصلت رنسي لباب الفيلا وانتلقت هي ..وبجانبها ذلك الفستان الرقيق الذي ستلبسة في نهاية الاسبوع للذي سصبح زوجها ..*يوسف*
سارة وهي تتنهد:ربنا يسترها بقى
اما رنسي فدلفت الى الداخل ووجدت امامها سلمى التي بالفعل ارتدت من ملابس رنسي فنظرت لها رنسي مبتسمة وهي سعيدة بها ..اما رنسي تلك الفتاة الطيبة لم تعلم ان وراء ابتسامة سلمى .حقد مدفون !!!!





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى