Uncategorized

رواية لم تكن اختياري الفصل السابع عشر 17 بقلم هبة النحال – تحميل الرواية pdf


رواية لم تكن اختياري الفصل السابع عشر 17 بقلم هبة النحال

البارت السابع عشر:
تعطرت وتزينت ثم اسرعت بالنزول الى الجامعة وهي بأبهى حلة ومظهر ..انتظرت ساعات لكي ينتهي اليوم بسرعة لتراه بينما كان هو يحاول ان يمثل دور القلق ع رنسي فقام بارسال رسالة نصيه “رنسي حببتي وحشتيني اوي حاولي تطمنيني عليكي في اقرب وقت ارجوكي مش قادر اعيش من غيرك “
ثم نفث دخان سيجارته وهو ينتظر موعده بلهفة مع سلمى لياخذ منها ما عجز ان ياخذة من رنسي …!!
………..
تركض وتصرخ ولكن صوتها لا يسمع حتى تاتي تلك اليد البيضاء وتسحبها لاعلى وتنقذها فتطمان وتهدا وتستريح وهي ممسكة بتلك اليد ..نعم انه ذلك الحلم الذي يتكرر مع رنسي ف الاونة الاخيرة كثيرا ..داعبت اشعة الشمس الذهبيه رموشها الكثيفة فتحت عيناها ببطء لتنظر حولها تتسال اين انا واين هي غرفتي ودميتي واغراضي ؟تذكرت شيئا ف شيئا ما هي فيه الان فقامت بحزن من ع الفراش وقامت بربط شعرها الكثيف الحريري وعندما رفعت راسها ووجدته على تلك الاريكة بدون غطاء ويظهر عليه البرد نظرت ع تلك الطاولة الصغيرة لتجد ان هناك طعام موضع عليها ولكنه ظاهر علية البرد ولا تستطيع ان تاكله.قامت بتافف الى الحمام واحكمت اغلاق الباب عليها .ثم اغتسلت بالماء الساخن حتى تزيل ذلك التعب الذي اسرها ولعلها تزيل بعض من الاحزان المتعلقة بقلبها ..احس بحركة ففتح عيناه لينظر ناحية السرير فلم يجدها .قام بتثاقل وهو يحس بالالم في جميع انحاء جسمه وباطرافه الباردة التي لم يعد يشعر بها من شدة برودتها ..قام وفتح الشرفة قليلا لينظر منها ويتنفس الهواء العليل ..فشرد لفترة حتى احس انها خرجت من الحمام التفت بسرعة لتقع عيناه عليها وعلى وجهه البريء الجذاب بدون اي من مساحيق التجميل وع شعرها المبلل الذي لطالما ذاب عشقا فيه لاحظت هي تلك النظرات لتلتف مبتعدة عنه وتتوجه لحقيبة يدها لتاخذ الفرشاة وتبدا بكل برود وهدوء تفرشة ..دخل الى الغرفة وتوجه الى الحمام ليجدها تركض بسرعة ناحيتة وتضع قدماها قبل ان يغلق الباب
رنسي بتوتر وخوف:لو سمحت اطلع ثانية واحدة نسيت حاجة
توتر اسر هو الاخر من تلك الحركة المفاجاة التي قامت بها .فخرج من الحمام محرجا ويدعها تدخل مرة اخرى لتاتي بما نسته
احست بمدى غبائها وكيف انها محرجة الان في نظره من بعد ما فعلته
خرجت وهي مطرقة وتلف تلك الملابس بيدها لتخباه .نظر هو الاخر ف الاسفل قائلا:خلاص؟
قالت بايماء:امم خلاص
ابتسم وهو مطرق حتى دخل الى الحمام وانتباته ابتسامة رقيقة ع شفتاه اثر كسوفها منه ومن ان يرى ملابسها التي قد نستها بالداخل ….ووقتها كانت هي تسب نفسها ع ما قد فعلته ..اتجهت ناحية الهاتف لترى ان هناك رسالة فتحتها بلهفة وشوق وعندما وقعت عيناها ع تلك الكلمات لم تتماسك حتى دمعت عيناها ع فراقهم الذي لا ذنب لها فيه ..ردت عليه بسرعة قائلة:حبيبي انتي واحشتني اكتر والله مش عارفة اعمل ايه عشان ارجعلك باسرع وقت ومتقلقش عليا انا كويسة وهخلي بالي من نفسي كويس اهم حاجة انت كمان ومتنساش اني هعمل المستحيل عشان ابقى ليك “
وقتها رمت الهاتف فزعة عندما احست به قد خرج نظر لها ثم تنتح وامسك مقبض الباب لينزل للاسف فوجدها تقول بحزم:اعتقد شكلها وحش اوي لو نزلت لوحدك
توقف للحظات ع الرغم من انها لا تعني شيئا ولا يتبع تلك الكلمات احاسيس الا انها هزت قلبه وقف ثم التفت اليها قائلا:طيب اتفضلي ..سبقته ثم نزلا سويا للاسفل لتقابلهم بابتسامة وكانهم الشيء الوحيد الجيد في ذلك الموضوع ا لمريب او الكابوس الذي تعيشه مؤخرا……
……………
سلمى:هاي حبيبي ازيك
اخذ يدها وقبلها برفق:كويس لما شقتك
سلمى بحزم:ايهاب!!
تافف باستسلام”خلاص اسف .عديها بقى ..ما خلاص بقى
ابتسمت له برقة ثم قالت:هتوديني فين بقى النهردة؟
قال بخبث لم تلحظة:دنتي النهردة هتتفسحي فسحة عمرك في حياتك ما هتنسيها …!
فرحت بحماسة وانطلق بسيارتة الى لوقت طويل وهو يقودها وكلما تساله :احنا رايحين فين يا حبيبي ايه المكان ده؟
يرد بهدوء وهو يوقف السيارة في مكان اعلى قمة جبل:المنظر هنا حلو قلت افرجك عليه .والتف بكامل جسدة اليها ونظر بعيناها تلك النظرة التي اذابت الكثير من الفتيات واوقعت الكثير في فخاخ ايهاب ّ!!!
اقترب منها ليمسك بيدها احست هي برجفة في اوصالها .لتجدة يقترب بوجهه .افاقت من تاثيره ثم حاولت ابعادة وهي تصرخ:ايهااااب في اييييه ..وتحاول ان تدفعة بعيدا .وباعلى صوت تستنجد باحد ما ..ليقوم هو بكل ما اوتى من قوة بدفعها للخلف وحدث ما كان قد خطط له ..لم تستطع المقاومة فقد اغمى عليها من صدمتها لما يحدث واثر تلك اللكمة التي وجهها لينتزع ملابسها بكل قوة ويغتصبها رغما عنها دون اي رحمة ولا شفقة ولا خوف من الله تعالى المطلع عليه ..!!!!!وها انتي الان يا سلمى اصبحت من ضمن قاذورات ايهاب !!!
…………..
وضع الفطور على تلك السفرة الطويلة ليتخذ الجميع اماكنهم المعهودة ولكن بقيت رنسي واقفة تائهة حتى قال جدها:تعالي يا حببتي جمب جوزك ..نظرت رنسي الى ذلك المكان الذي يشير اليه وهو المجوار لاسر تماما .نظر اسر بارتباك متبادل حتى منها لتجلس بكل هدوء بجواره وبدات بتناول فطورها وكانها لا تأبه بوجودة ولا يؤثؤ عليها بتاتا..!
اخذت الاسئله تنهال عليها من الجميع حتى انها لم تسطتع ان تبتلع تلك اللقمة التي كانت في فمها .احس هو بانها لم تستطع ان تتناول فطورها علما منه بانها بالامس لم تاكل اي شيء منذ قدومها ..رات ان الجميع انتهى ولكنها لم تاكل ما يسد جوعها قامت باحراج وصعدت بحزن لاحساسها بانها على غير راحتها في ذلك المكان اعتلت الدرج لتذهب لتلك الغرفة اللعينة التي تسجنها ..
قام اسر واتجه الى المطبخ ليخبر الخادمة..اسر:لو سمحتي ممكن تعملي صنيه فطار صغيرة وتوجهيها للدور التاني لرنسي ..الخادمة بكل ادب:حاضر يا فندم
اوما بابتسامة شاكرا اياها ثم توجه الى غرفة مكتبة ليتهرب من وجودهم سويا ولكي تاكل وتكون ع راحتها ..
سمعت طرقات ع الباب فحسبته هو حتى سمعت صوت الخادمة المنادي بالخارج فسمحت لها بالدخول
الخادمة وبكل ادب :اتفضلي يا مدام رنسي ..الفطار
صعقت عند سماعها لتلك الكلمة مداااام!!!مزقتها ثم تماسكت :شكرا ليكي
حمدت ربها في سرها ان هناك من احس بها و انها لم تستطع الاكل لم تفكر كثيرا في من الذي اوصى بذلك لكنها جلست لتتناول الطعام حتى سدت جوعها الذي كان يمزق بطنها ..انتهت من الطعام واتصلت ع والدتها
سمية:حببتي عاملة ايه يا قلب ماما
رنسي بحزن:وحشتيني اوي يا ماما ..مش راضية تقوليلي امتى المسلسل السخيف الي انا عيشاه دة هيخلص وبابا يعرفنا ليه بيعمل فيا كدة ؟انا ذنبي ايه بس ..ما لبثت الى ان بكت لامها بحرقة مما مزق قلب والدتها ع حزن ابنتها الوحيدة التي لا تملك غيرها في تلك الحياااة ..!!
اخذت تهدا ابنتها وتنصحها ع ان تلتزم الهدوء وان تصمد وان الله لن يتركها ..وسيكون معها فقط تتقرب الى ربها وتحافظ ع صلاتها ..!
هي تعلم انها قصرت كثيرا في تربية ابنتها ع حب الله وع المناجاة لله في وقت الحزن وان تلجا اليه ..والان تندم ع ما ال اليه الامر وكان الله يعاقبها هي الاخرى في تقصيرها مع ابنتها التي بيدها ان تدخلها الجنة او تاخذ بيدها الي النار !!
احست رنسي بخنقة تعتليها كلما تجلس في تلك الغرفة التي تجمعها معه ..نزلت بترقب الى الاسفل لتجد نفين امامها ..نفين التي تتهرب من ان ترى رنسي لكي لا تتصرف بتهور يجعلها ترتكب جريمة بها ..نزلت رنسي بهدوء واقتربت من نفين قائلة :ازيك يا نفين .مشفتكيش من ساعة ما جيت
وعندما توغل صوت رنسي في اذني نفين وكان الشيطان قد نفث فيها التفتت بعصبية وتمالكت نفسها من الحديث لترمق رنسي بنظرة صاروخية اخترقتها .ولاول مرة تحس رنسي بهذا الكم الهائل من الكراهية ينبعث من احد اليها !!!اسرعت نفين بالابتعاد من ذلك المكان الذي يجمعها مع رنسي ولتذهب الى غرفتها وتغلق الباب بقوة .لم تستغرب رنسي فهي ع علم ان نفين تعشق اسر ولكنها تمنت لو ان تعلم نفين بان رنسي لا تابه لاسر ولا لاي شيء متعلق به فهي مرغمة ع ذلك ..خرجت رنسي من باب الفيلا لتجد ان الجميع يجلس ينعم بهدوء الطبيعة بالخارج ويحتسون الشاي ..كانت تنظر لهم من بعيد وتنظر الى الكم الهائل من الحب الذي يحيطهم .حتى احست بمن ياتي خلفها ويمسك بيدها برفق!!!

……………………..
حاولت ان تفتح عيناها احست بالم في جميع انحاء جسدها نظرت حولها لتجد نفسها ملقية في ذلك المكان الذي لا تدري كيف العودة منه !!نظرت لنفسها لترتعش برعب وخوف وتنزل دموعها بتلقائية وتصرخ باعلى ما فيها لعل احد يسمعها وينجدها من ما هي فيه او لعل صراخها الذي زلزل المكان يعيد ما قد كان!!سحبت نفسها وقامت تحاول ان تقف ع قدماها التي اصبحت لا تقوى ع الحراك نزلت وهي تتعثر وتسقط تارة وتحاول تارة اخرى ..حتى وصلت للاسفل وحاولت بكل ما بقي من قواها ان توقف سيارة لعل احد يساعدها ..وبعد ما قارب من اكثر من ساعة وقفت شاحنة كبيرة يقودها رجل كبير ف السن نزل بسرعة ليساندها :تعالي يابنتي .لأا حول ولا قوة الا بالله ..ادخلي يا بنتي ربنا ينتقم من ولاد الحرام مين الي بهدلك كدة ..
دخلت الشاحنة ونجيبها لا ينتهي .اخذها الرجل الى المشفى ونصحها بان تقوم ببلاغ ع من قام بالاعتداء عليها ..وها هو الخبر قد وصل لاهلها ..!!!!!!
…………….
الدكتور بعصبية:يا بشمهندس الي زيك لازم يستريح مينفعش ترهق نفسك ف الشغل كدة .الورم بينتشر ف جسمك دة مش كويس انت كدة بتقلل كل الاحتمالات للشفاء .ليه كدة؟
محمد بحزن:لا حول ولا قوة الا بالله ..طيب اي دكتور مفيش حل تاني غير الكيماوي
الدكتور:للاسف لا ولازم تتابع ع الادوية وتواظب معانا ف العلاج عشان صحتك كدة بتدهور .
اخذ يستغفر ربه ويردد:ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ..!
………………..
المدير:ادخل
هاشم:ازي حضرتك يا باشا؟
المدير:كويس يا هاشم .ها عندك حاجة عاوز تقولها ؟
هاشم بحماس:عندي خبر بمليون جنيه ..
المدير وقد ترك ما بيده ونظر باهتمام لهاشم:ابهرني
حتى وضع تلك الصور ونثرها امامه ع المكتب لتجحظ عيني المدير من هول ما راى .:ثم قال بعد ان استجمع افكارة:مش دة ابن ………!!!!





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى