Uncategorized
رواية التضحية بالحب الفصل السادس عشر 16 بقلم أروي عادل – تحميل الرواية pdf

رواية التضحية بالحب الفصل السادس عشر 16 بقلم أروي عادل
أنتفضت تمارا بخضة عندما سمعت صوت مراد من خلفها فتوقفت فجأة على المشاية
وهى تنظر للخلف لذلك فقدت السيطرة على قدميها فنزلقت قدمها لذلك صرخت
فستقرت تمارا فى أحضان مراد
و بحركه عفويه كان مراد محاوطها بذراعه
و بيده يربط على رأس تمارا
بينما تمارا قبضة بيديها على قميص مرات بقوه و خوف
هنا قال مراد بخوف عليها
مراد ٠٠٠ أنتى مجنونه فى حد يقف على المشايه وهى شغلها .. كان ممكن يجرالك
لا قدر الله .. المهم انتى كويسه
أرتجفت تمارا فجأة عندما انتبهت انها بين أحضان مراد لذلك ابتعدت عن مراد بخجل
لكن فجأة صرخت بألم وقالت
بقلم٠أروى٠عادل
تمارا ٠٠٠ اه ه ه رجلى اه ه ه
ثم رفعت قدمها من على الأرض كانت ستسقط
بسرعة و بحركه عفوية أمسكها مراد من خصرها و جذبها إليه مره أخرى قبل ان تقع بينما أستندت تمارا يديها على صدر مراد تلقائيآ فتقابلت أعينهم فتعالت ضربات قلبها من قربه منها كما شعرت بحرارة تسرى فى أنحاء جسدها هى حتى لا تستطيع تتنفس بأريحيه
فى حين نظر مراد داخل عيناها مطولآ وهو هائم بها و بجمالها و بخجلها فى هذه اللحظه كان مراد يبدو مغيب العقل وهو يتفحص كل انش من وجهها كما كان لديه رغبه ملحه داخله فى تقبيلها فبلع ريقه وهو مازال محدقآ بها و بدون ان يشعر ماذا يفعل مال برأسه قليلآ و هو يريد تقبيلها
و قبل أن يفعلها ذلك دفعته تمارا ليبتعد عنها
هنا تحول وجه تمارا للون الأحمر من شدة الخجل
بينما مسح مراد رأسه بيده وهو يلعن نفسه على ما كان سيفعله كما لعن ضعفه أمامها
بينما كانت تمارا تلعن نفسها لانها سمحت له بالاقتراب منها . و على الاستسلامها لمشاعرها اتجاه مراد
كان الجو مشحون بمشاعر متضاربة
بينما كان التوتر و الارتباك و الصمت هو سيد الموقف بينما أرده مراد ان يكسر هذا الصمت . ويقول اى شئ لكنه فى ذلك الوقت ضعت منه الكلمات وهو بتأتأ و يقول بأرتباك
مراد ٠٠٠ أنا … انا … أقصدى …يعنى إللى حصل ٠٠٠٠٠
قطع جملته تمارا قالت
تمارا ٠٠٠ أنا لازم امشى
استدارت حتى تغادر لكنها صرخت بألم مره أخرى
فهرع إليها مراد بفزع وقال
بقلم٠أروى٠عادل
مراد ٠٠٠ مالك
تمارا ٠٠٠ رجلى وجعانى اوى . اه ه ه
مراد ٠٠٠ طيب أقعدى
جلست على كرسى بينما جلس مراد على ركبتيه ثم مسك قدم تمارا ..و بدأ فى نزع الحذاء عن قدمها ليعرف ما بها ..لكن قالت تمارا بخجل و هى تبعد قدمها بألم عن مراد
تمارا ٠٠٠ أنت بتعمل ايه
مراد ٠٠٠ زى ما انتى شايفه . بشوف رجلك مالها
تمارا ٠٠٠ لاء شكرآ .
مراد ٠٠٠ ششش اسكتى
تمارا ٠٠٠ طيب سيبنى انا اقلع الكوتشى لوحدى
مراد ٠٠٠ قولتلك اسكتى
هنا بدأت تمارا تنظر ل مراد بأعجاب وهو يقوم بنزع الحذاء دون أن يلاحظ مراد
ثم قالت بألم
تمارا ٠٠٠ اه ه ه طيب براحه
مراد ٠٠٠ أسف . وجعك أوى
هزت تمارا رأسها بأيجاب
ثم بدأ مراد بتدليك قدمك تمارا و هى تصرخ بألم
تمارا ٠٠٠ لا مش قادره استحمل بتوجعنى اوى
مراد ٠٠٠ انا كده بدأت أقلق تعالى أوديكى المستشفى
هنا دخل حسام على صوت آهات و آلام تمارا و بدهشة مما يرى قال
حسام ٠٠٠ مراد انت بتعمل ايه.. ابعد عنها
ثم نظر ل تمارا و أكمل حديثه بخوف عليها
حسام ٠٠٠ تمارا مالك ..هو عمل فيكى ايه
مراد ٠٠٠ فى يا حسام. وانا هعمل فيها ايه
حسام ٠٠٠ اكيد عملتها حاجة انا عارفك .
هنا قالت بألم لتنهى هذا الجدال
بقلم٠أروى٠عادل
تمارا ٠٠٠ الأستاذ مراد معملتش حاجة انا إللى وقعت على على رجلى . هو بس بيحاول يساعدنى
شعر حسام بأحراج من حديثه ل مراد
كما شعر حسام ايضآ بضيق و الاستغراب من تصرف مراد و اهتمامه بتمارا عندما رأى مراد يقوم بتدليك قدم تمارا قال
حسام ٠٠٠ طيب سيب رجلها انت ماسكها كده ليه
لم يرد مراد عليه بل وجه كلامه ل تمارا
مراد ٠٠٠ على فكره انتى لازم تروحى المستشفى رجلك اكيد فيها حاجة
تمارا ٠٠٠ لاء مستشفى ايه ..دى اكيد كدمة
بسيط ..انا بس هروح و اعمل كمادات ميه سخنه و ادهنها مرهم و هتبقى كويس
حسام ٠٠٠ معلش مافيهاش حاجة لما تطمن عليكى
تمارا ٠٠٠ لا صدقنى انا كويسه
هنا حاولت تمارا تقف على قدميها لكنها لم تستطيع فصرخت بألم. لذلك اتعصب مراد فقال
مراد ٠٠٠ ماتسمعى الكلام .. هو عناد و خلاص
تمارا ٠٠٠ انت بتزعقلى ليه دلوقتى
مراد ٠٠٠ عشان دماغك ناشفه. مابتسمعيش الكلام
حسام ٠٠٠ براحه عليها يا مراد .. مش كفايه إللى هى فيه
مراد ٠٠٠ عشان كده قولنا نروح المستشفى
تمارا ٠٠٠ خلاص هروح .. ممكن تجيب شنطتى من وراك
جاب لها مراد الشنطة ثم اخرجت الهاتفها
و كانت على وشك إجراء مكالمه هاتفيه عندما قال مراد
مراد ٠٠٠ أنتى بتعملى ايه
تمارا ٠٠٠ هتصل بسلمى اختى
مراد ٠٠٠ ليه
تمارا ٠٠٠ عشان تاخدنى على المستشفى
مراد ٠٠٠ هو انا واقف قدامك خيال مأته ولا هوا . ولا انتى اقصده تعصبينى وخلاص
. انا مش قولتلك هوديكى انا المشتشفى
تمارا ٠٠٠ لا متشكره مش عايزه اتعب حد معايا
حسام ٠٠٠ عيب الكلام اللى بتقوليه ده
يا تمارا
و قبل أن تتحدث مسكها مراد من يديها برفق وقال
مراد ٠٠٠ انا مش فاضى للعب العيال ده
يلا امشى معايا هنروح المستشفى
حسام ٠٠٠ مراد ابقى طمنى عليها
مراد ٠٠٠ حاضر
كانت مراد ماسك تمارا من يديها برفق
بينما كانت تمارا تستند عليه و صوت أهاتها يعلو مع كل خطوه تخطيها لذلك قال مراد
مراد ٠٠٠ لو مش قادرة انا ممكن أشيلك
ردت تمارا بسرعة
تمارا ٠٠٠ لاء اوعى تعمل كده
وصل مراد بتمارا إلى السيارة
بعد ما صعدت تمارا السيارة رفع مراد قدمها ثم ربط حزام الأمان لها .و انطلق بالسيارة
فى السيارة
~~~~~~~~~
سندت تمارا رأسها على زجاج نافذة السيارة
و برغم الألم و الوجع التى تشعر به فى قدميها لم يمنعها ذلك من التفكير فى ما حدث بينها
و
بين مراد منذ لحظات
كما هو كان هو حال مراد الذى كان ينظر
ل تمارا من الحين و الآخر وهو يتذكر كل ما شعر به عندما كانت تمارا بين ذراعيه كان يبدو كالمغيب و لم يستطيع التحكم بمشاعره عندما تكون تمارا بجواره..
هنا وفى ذلك اللحظة أيقن مراد ان ما يشعر
اتجاه تمارا انه هو الحب . نعم انه احبها
وهنا شعر مراد براحه و هيام بعد ما فهم حقيقة مشاعره ل تمارا برغم ذلك كان لديه راهبه و خوف قوى من هذا الحب
بقلم٠أروى٠عادل
هنا قالت تمارا ل مراد الذى لم يسمعها أول
لذلك نادت عليه مره أخرى
تمارا ٠٠٠ أستاذ مراد انت مش سامعنى
مراد ٠٠٠ ها انتى بتقولى حاجة
تمارا ٠٠٠ المستشفى
مراد٠٠٠ مالها
تمارا ٠٠٠ أنت عديت المستشفى
مراد ٠٠٠ اه صح .
ثم استدار بالسياره… و بعد ما ركن السيارة
حاولت تمارا فك حزام الأمان لكنه كان محكم الغلق أو كان يعاندها ..فقال مراد عندما رأها بتفك الحزام بصعوبه
مراد ٠٠٠ فى ايه
تمارا ٠٠٠ الحزام مش راضى يفتح
مراد ٠٠٠ استنى اشوف ماله
اقترب مراد منها لفك الحزام .. فى هذا الوقت كان مراد قريبآ منها للغايه كمان كان يشعر بأنفاسها الدافئه التى كانت بالنسبال له مثل أروع و اندر العطور. كان يدعى من الله فى ذلك الوقت ان لا يفتح ذلك الحزام فهو يريد أن يظل هكذا لأخر العمر
بينما تمارا كانت ترتعش بشدة من قربه منها و يكاد قلبها ان يصرخ و يطلب منه أن يتوقف فلم تستطيع تحتمل هذا الكم الهائل من المشاعر الجياشة . لذلك تحول وجهها للون الأحمر و بدأت حبات العرق تظهر على جبينها . وعندما رأها مراد بهذا الوضع قرر أن يرأف بحالتها . لذلك فتح الحزام وقال بخبث هو يعلم جيدآ ما تشعر تمارا به
مراد ٠٠٠ معلش كان الحزام معصلج . دى أول مره يعمل كده
كان يوجد علبة مناديل ورقيه أمامه أخذه منها منديل وقال
مراد ٠٠٠ خدى المنديل ده امسحى وشك .
قالت تمارا بأحراج وهى تمسح حبات العرق من على جبينها
تمارا ٠٠٠ اه . الجوه حر شويه
مراد٠٠٠ ( بمكر) أكيد طبعآ احنا فى الصيف
قال جملته و نزل من السيارة ثم اتجه لجانب الذى تجلس به تمارا ..ثم فتح الباب وقال
بقلم٠أروى٠عادل
مراد ٠٠٠ هتقدرى تنزلى
تمارا ٠٠٠ اه هحاول
و عندما وضعت تمارا قدميها على الأرض قالت بألم
تمارا ٠٠٠ اه ه ه مش قادره .. ممكن تجيب ليا كرسى متحرك
مراد ٠٠٠ مالهوش لازمه انا موجود
و بدون اى مقدمات حملها مراد هو يتجاهل اعتراض تمارا وهى تقول بتوتر
تمارا ٠٠٠ أنا بتعمل ايه ننزلنى. مايصحش كده
استاذ مراد .لو سمحت نزلنى عيب إللى بيحصل ده. دلوقتى الناس تقول عليا ايه.. انت مابتردتش عليا ليه
مراد ٠٠٠ ششش انتى مابتعرفيش تسكتى
تمارا ٠٠٠ طيب نزلنى انا أسكت
مراد٠٠٠ بس انا مرتاح كده
تمارا٠٠٠ هو ايه إللى مرتاح كده .. على فكره انت شايلنى
مراد ٠٠٠ عارف
تمارا ٠٠٠ طب ايه
مراد ٠٠٠ هو ايه .. إللى طب ايه
تمارا٠٠٠ هو انت مش شايف ان فى حاجة غريبه فى الوضع ده
مراد ٠٠٠ لاء عادى انتى رجلك وجعاكى و مش قادرة تمشى عليها . فطبيعى انى أشيلك
تمارا ٠٠٠ طيب من فضلك نزلنى
هنا كان دخل غرفة الكشف فوضعها مراد علي كرسى متحرك و طلب من الممرضة تستدعى الطبيبه ليفحص قدم تمارا
هنا جاء الطبيب وقال خير
بقلم٠أروى٠عادل
مراد ٠٠٠ هو مافيش دكتوره عظام هنا
الطبيب ٠٠٠ أنا دكتور خير .. الجميل ماله
هنا قالت تمارا بألم
بقلم٠أروى٠عادل
تمارا ٠٠٠ رجلى يا دكتور وقعت عليها و وجعانى أوى
وضع الطيب يديه على قدم تمارا لكى يفحصها . هنا شعر مراد بشعور غير مريح او غيره من لمس الطبيب لقدم تمارا لذلك بعد مراد يد الطبيب وقال
مراد ٠٠٠ معلش بعد أذنك انا عايز دكتوره تشوفها
دكتور ٠٠٠ نعم يا فندم بتقول ايه
مراد ٠٠٠ إللى سمعتو عايز دكتوره هى إللى تكشف عليها فيها حاجة دى
قال الطبيب بدهشة وهو مستغرب ان مازال يوجد شخص بهذه العقليه فى هذا الزمن
الطيب ٠٠٠ لا فيه ثوانى هبعت لحضرتك الدكتوره
انصرف الطبيب بينما نظرت تمارا ل مراد بدهشه مما فعل لذلك قالت
تمارا ٠٠٠ لاء معلش ممكن تفهمنى انت ايه إللى عملته ده
مراد ٠٠٠ الدكتور ده مش عاجبنى .
تمارا ٠٠٠ هو ايه إللى مش عجبك هو انت هتخطوبه . ماهو دكتور و السلام .انا خلاص مابقتش قادره استحمل الألم
مراد ٠٠٠ معلش استحملى الدكتوره زمانها جايه
تمارا ٠٠٠ انا مش فاهمه هيفرق ايه دكتور من دكتوره
مراد ٠٠٠ ياستى هيفرق معايا انا .. بعدين انتى هتقبلى تخلى دكتور راجل يكشف عليكى
فكرت تمارا وقالت داخلها هل يمكن أن يكون مراد بيغير عليها.. لكنها نفضت الفكره من رأسها وقالت
بقلم٠أروى٠عادل
تمارا ٠٠٠ فيها ايه يعنى .. بعدين دى رجلى عادى يعنى
مراد ٠٠٠ وهو يلمس رجلك ليه
هنا دخلت الطبيبه و بعد ما قامت بفحص قدم تمارا . قال مراد بقلق
مراد ٠٠٠ ها خير يا دكتوره
الطبيبه٠٠٠ ماتقلقش خير ان انشاء الله. دلوقتى هتروحى تعملى الاشعة دى على أنكل رجل بعدها هنشوف رجلها فيها ايه
بعدما قامه مراد بعمل اشعة على قدم تمارا رجع مره اخره للطبيبه و عندما قالت
الطبيبة ٠٠٠ فى التواء بسيط فى الكاحل
مراد ٠٠٠ بسيط ازاى هى موجوعه أوى كده
ابتسمت من خوف مراد على تمارا وقالت
الطبيبة ٠٠٠ شكلك بتخاف عليها أوى . ربنا يخليكم لبعض
نظرت تمارا ل مراد بخجل ثم قالت
تمارا٠٠٠ لا حضرتك فاهمه غلط احنا مافيش
بينا
الطبيبه ٠٠٠ غريبه ممكن اكون فهمت غلط
عشان يغير مراد الموضوع قال
مراد.٠٠٠ طيب يا دكتورهزهو الألم إللى هى حاسه بيه طبيعى
الطبيبة ٠٠٠ هو كده ألم عظام صعب شويه
دلوقتى انا هكتبلها على مسكن هيريحها و كمان هكتبلها على باسط للعضلات و مضاد
للتوارم و الالتهابات .. و طبعآ الراحه التامه
و عمل كمادات ثلج على رجلها و بعدها هتعمل كمادات ميه سخنه بعد كده تدهنى المرهم إللى هكتبهولك . وبعدين تربطى رجلك برباط ضغط
حاولى تخلى رجلك مرفوعه على طول عشان
الورم يخف
تمارا ٠٠٠ طيب هفضل كده لأمتى
الطبيبة ٠٠٠ ان شاء الله لو ألتزمتى بالكلام
إللى انا قولته هتكونى كويسه خلى تلات
ايام
مراد ٠٠٠اكيد هتلتزم. شكرآ يا دكتور عن
أذنك
ثم سحب الكرسى الذى كانت تجلس عليه
تمارا و غادر المشفى
بقلم٠أروى٠عادل
أمام عمارة منزل تمارا
~~~~~~~~~~~~~~
وصل مراد للمنزل تمارا وقال وهو ينزل من السياره
مراد ٠٠٠ ثوانى خليكى فى العربيه
تمارا ٠٠٠ أيه ده انت رايح فين
مراد ٠٠٠رايح اجيب العلاج بتاعك من الصيدلية
تمارا ٠٠٠ لاء استنا هات الروشتة انا ابقى أجيبها بعدين
مراد ٠٠٠ ليه بقى انشاء الله هو انا مقدرش اصرف الروشتة ولا ايه
تمارا ٠٠٠ لاء مش قصدى بس ماينفعش تجيبلى العلا …
قبل ان تكمل عبارتها وقال
مراد ٠٠٠ شششش بطلى عبط
قال جملته ثم ذهب ليجلب العلاج ثم رجع لها و فتح لها باب السياره وقال بمكر
مراد ٠٠٠ ها هتقدرى تمشى ولا أشيلك
ردت تمارا عليه بسرعة
تمارا ٠٠٠ لاء واللهى اقدر امشى … حتى شوف
عندما وضعت تمارا قدمها على الأرض . وضعت يديها على فمها لتكتم صراخها من الألم لذلك قال
مراد ٠٠٠ أنتى مش قادره تدوسى على رجلك
انا بقول ممكن اساعدك و أشيلك هيكون أحسن
تمارا ٠٠٠ ( بخجل) لاء بالله عليك أوعى تعملها مش هينفع هنا ..
هنا مد مراد يده لها وقال
مراد ٠٠٠ طيب ممكن تجيبى ايدك و تسندى عليا و لا ماينفعش دى كمان
هزت تمارا رأسها بأيجاب ثم وضعت يديها على ايد مراد
عندما وصلوا للمصعد قالت تمارا
تمارا ٠٠٠ استنا رايح فين
مراد ٠٠٠ايه هنطلع بالأسانسير
تمارا ٠٠٠ لا ماينفعش انا….
قبل أن تكمل عبارتها اتفتح باب المصعد و خرج منه مازن و عندما رأى تمارا سنده على مراد قال
بقلم٠أروى٠عادل
مازن ٠٠٠ صباح الخير
تمارا ٠٠٠ صباح الخير
مازن ٠٠٠ الف سلامه عليكى مال رجلك
تمارا ٠٠٠ الحمدالله بسيطه
شعر مراد بضيق و غيره من حديث تمارا مع مازن لذلك قال بحده
مراد ٠٠٠ احنا هنقف كده كتير .انتى مش رجلك وجعاكى
تمارا ٠٠٠ اه صح اعرفكم ببعض الأستاذ مراد مهران .. و الفنان مازن نور
ابتسموا لبعض مع انحناء الرأس . ثم قال
مراد ٠٠٠ طيب مش يلا عشان رجلك
تمارا ٠٠٠ تمام يلا .. كمان انا عارفه انى عطلت حضرتك كتير النهاردة … طيب عن أذنك
يا فنان
قال مازن ل مراد وهو ينظر ل تمارا بأعحاب
مازن ٠٠٠ لو حضرتك مش فاضى انا ممكن أوصلها لشقتها
زم مراد بفمه بضيق من عرض مازن لذلك قال بحد
مراد ٠٠٠ ( بحده) و مين قالك انى مش فاضى و على العموم متشكر وفر خدماتك لحد يكون محتاجها
مازن ٠٠٠ أنا بس حبيت اساعد
مراد ٠٠٠ بس ماحدتش مننا طلب مساعدتك
ثم نظر مراد ل تمارا و أكمل حديثه وهو يتجه للأسانسير
مراد ٠٠٠ يلا نمشى
شعر مازن بأحراج من أسلوب مراد الفذ معه لذلك أراده استفزاز مراد فقال بمكر
مازن ٠٠٠ على فين .
مراد ٠٠٠ ( بأستغراب ) زى ما انت شايف هنركب الأسانسير ولا عندك مانع
مازن٠٠٠ ايه ده هو انت متعرفش انها مابتركبش أسانسير .أوبس شكلك متعرفش
بالفعل نجح مازن فى استفزاز مراد
ف حين نظر مراد ل تمارا بأستفسار لذلك قالت تمارا بأرتباك من نظرات مراد الغاضبه
تمارا ٠٠٠ عادى هو عرف امبارح بصدفه
رد مراد على مازن بذكاء فقال
مراد ٠٠٠ لا عارف بس اصلح ليك المعلومة..
هى صح مابتركبش أسانسير مع أى حد غريب عنها . بس معايا بتركب عادى متقلقش نفسك
انت ..يلا يا تمارا عن أذنك
دخل مراد و تمارا المصعد و برغم رهبت تمارا من ركوب الأسانسير لكنها لم تعترض
هنا قال مراد بهدوء مقلق
مراد ٠٠٠ ممكن أعرف مين الأستاذ خفيف الدم ده
تمارا ٠٠٠ ما قولتلك مازن نو….
قبل أن تكمل عبارتها قال مراد بعصبيه و غيره
بقلم٠أروى٠عادل
مراد ٠٠٠ عارف انه مازن زفت . تعرفى منين
تمارا ٠٠٠ جارنا فى الشقه إللى جانبنا
مراد ٠٠٠ عرفنا انه جارك . بس طبيعة العلاقة بينكم ايه
تمارا ٠٠٠ مافيش علاقة بينا أصلآ . انا اساسآ أول مره اشوفه امبارح
كان المصعد على وشك الوصول للطابق الثالث لكن مراد ضغط على زرار فعلق المصاعد
وهو ناسيآ تمامآ انا تمارا لديها راهبه منه لذلك قالت تمارا بقلق
تمارا ٠٠٠ انت وقفت الأسانسير ليه
مراد ٠٠٠ لانى لسه مخلصتش كلامى
تمارا ٠٠٠ كلام ايه تانى
مراد ٠٠٠ عايز أعرف هو عرف منين انك مابتركبيش أسانسير
تمارا ٠٠٠ يادى الأسانسير.. إللى وجعتوا دماغى بيه .
مراد ٠٠٠ تمارا ردى على سؤالى
تمارا ٠٠٠ امبارح لما رجعت من الشغل كان هو طالع بالأسانسير لما شافنى عرض عليا اطلع معاه قولتله انا مابركبش الاسانسير .بس كده
مراد ٠٠٠ بس كده .. آمال ماله بيتكلم بثق أوى كده ليه
تمارا ٠٠٠ أنا عارفه بقى
مراد ٠٠٠ طيب انا مش عايزك تتكلمى مع
ابنى ادم ده تانى
قالت تمارا بخوف
تمارا ٠٠٠ أيه مش عجبك هو كمان ..على عموم حاضر مش هكلمه تانى .كمان مش خلى اي دكتور يكشف عليا. بعد كده و هعمل كل إللى انت عايزه . بس بالله عليك شغل الأسانسير
انا خايفه



