رواية صرخة حنيني الفصل الرابع عشر 14 بقلم اميرة القلم – تحميل الرواية pdf

رواية صرخة حنيني الفصل الرابع عشر 14 بقلم اميرة القلم
البارت الرابع عشر
وهى راكبة التاكس وراجعة ابتسمت
افتكرت اخوها وهو بيحكى ببراءه وضميره بيعذبه
فلاش باك
من كام ساعة
حنين : صحيح يا محمد قول لى ايه الغلطتين اللى انت عملتهم؟
محمد باستياء : انا قلت لك واحدة
حنين باستغراب : اللى هى ؟؟
محمد شارحا : موضوع امانى يا حنين
حنين : هى غلطة ؟ ما علينا كمل
محمد بضيق واسف : انا كدبت عليكم
حنين بدهشه ووقفت مكانها : …………….كمل
محمد بضيق اكثر : مرة كانت غايبة بقالها فترة من المدرسة فانا يعنى قلقت عليها
واتكسفت اسال بنت تانية فا …. انا ..ا … انا يعنى قمت قايل لكم انى رايح درس
وانا الحقيقة مكانش عندى درس … قمت رايح عند بيتها لانى كنت عارف ان عندها درس
وهتروح انتظرت كتير وخفت تكون تعبانه ومش هتروح ولكن لقيت صاحبتها عدت عليها
قلت فى بالى لو صاحبتها نزلت من غيرها هسال صحبتها
بس صحبتها نزلت معاها … تقريبا كان عندها برد … انا كان روحى ردت لى بشوفتها كنت طاير
فضلت متابعهم وماشى من بعيد لحد ما وصلوا لمكان الدرس …وبعدين روحت انا مضايق من نفسى من يومها انى كدبت عليكم
_انتهى من الحديث وهو يانب نفسه تركته حنين يقول ما بداخله كله كيف لا فهو ابنها وصاحبها وهى له ام وصاحب قبل الاخت
فرحت بان لاخيها ضمير يقظ وقالت فى نفسها
” انا عرفت اربى باين ولا ايه ؟” هههههه
حنين بجدية : محمد نتكلم فى الموضوع الاولانى بقى
انت بتقول ع الحب غلطة ؟ لا الحب شعور نبيل لما انت لازم تحب انت بتحب ربنا بتحب رسوله بتحب ماما وبابا
وربنا بيقدر لك انسان تحبه فى الحلال يعنى الحب غلطة لما نستخدمه غلط زى اللى بنشوفهم اليومين دول …
حب الله سبحانه وتعالى هو اللى بيوجهنا للحب الصحيح
فاهمنى يا محمد ؟
_اوما براسه مبتسما
حنين بعتاب: نيجى للموضوع التانى ….ده زعلنى منك طبعا لان انت راجلنا ومفيش راجل بيكدب …ك
ونك انك اعترفت بكده ده شئ كويس بس لازم تكون اخر مرة مش تتكرر …ا
لغلط الاكبر بقى انك تروح عند بيتها وطبعا انا فهمتك من شويه ده بيبين انك مش بتحبها بصحيح
محمد ببعض الارتياح : بصى يا حنين انا بوعدك قدام ربنا انى هحافظ عليها حتى من نفسى لانها غاليه
حتى يقضى الله امرا لو كانت من نصيبى وهدعى ربنا وبس وربنا يقدرنى على كده
واوعدك انى مش هكدب عليكم تانى ولا هخبى عنك
حاجه يا احسن واحن اخت وام صغيرة فى الدنيا
_توقف التاكس على اول الشارع
نزلت ومشيت بهدوء كعادتها
………………………………………….. ……..
نعود لنطمئن على محمود
_ انا محمود شاكر 22 سنه … الفرقة الخامسة فى كلية الصيدلة ..اشتغلت قبل كده فى تدريبى الصيفى فى صيدلية (………….)
المتحدث : طيب يا ابنى انتظر منى تليفون انهارده بالليل بس انا مبدايا موافق ومرحب جدا جدا كمان
وانا ارتحت لك وللتعامل معاك … بس هضبط الامور عشان مرجعش فى كلمه انا اديتها ومواعيدى وكده
محمود بفرحة : لا حضرتك خد راحتك يا فندم وده رقمى … متشكر جدا … تسمح لى استاذن ؟؟
_ اتفضل يا دكتور محمود
مشى وبداخله امل ينمو وحماس ينبض
” اشكرك يارب ..احمدك يارب “
………………………………………….. …………..
دخلت الشارع وليتها ما دخلت
كل خطوة كانت بذكرى
_ هنا كنت اكلمه ؟
_ نعم هناك كنت ابتسم له ونضحك سويا
_ عند تلك الشجرة كنا نقف
_ يا الهى … استمع صوت ضحكته … صوت غضبه ….. سحقا لى لماذا اغضبه ؟؟
_ اود الهرب الان اليه ولكن كيف السبيل؟؟ كيف ؟
وصلت عند بيتها المقصود
_ سمعته صوته يناديها ( نونه حبيبتى )
قالت فى نفسها ” ايه اهدى يا بت يا حنين خليكى جامده .. ياااه البيت وحشنى اوى يارب “
_ السلام عليكم يا عمو
طه بخوف : وعليكم السلام يا نو… احم يا حنون… ايه ده وانا اقول الدنيا منورة ليه طلع انتى السبب
حنين بارهاق : ربنا يخليك يا طه يا عسوله انت … مش هتتجوزنى بقى ؟؟ سمعتى يا بيبى
طه بضحك : لا انسى انك ترسمى على شاب وسيم زيى لا ياماما العبى بعيد انا خاطب واحدة زى القمر
حنين متناسية المها : اهئ اهئ اهئ بتبيعنى ؟ هتندم
طه بتحدى : مبتهددش ياماما
حنين : صحيح ماما وحمادة فين ؟؟
طه بوجل : فى شقتكم فوق
حنين : بعد اذنك هطلع لهم
طه وهو يقول فى نفسه ” ربنا يستر ” : يلا انا طلع معاكى
صعدت السلالم فى شرود
وجدت الباب مفتوح توقفت قدماها عن الحركة ..وقفت امام الباب وكانها مشلوله
اخذ عقلها يسرد صورا وحكايات
( انا السبب لااا … انا السبب سيبتنى ليه ؟؟ انا سبب بعدك عنى ) كان تعتقد كانها تحدث نفسها
ولكنها كانت تصرخ بصوت عالى ولا تعى
اخر ما قالته هى كلمة
: لااااااااااااااااااااا
ثم فجاءة
الخامس عشر من هنا


