Uncategorized

رواية صرخة حنيني الفصل السادس 6 بقلم اميرة القلم – تحميل الرواية pdf


رواية صرخة حنيني الفصل السادس 6 بقلم اميرة القلم

البارت السادس
وهنا رن هاتف المنزل ترن ترن ترن
محمد : السلام عليكم
المتصل : وعليكم السلام ازيك يا واد يا محمد ؟؟؟ عامل ايه ؟
محمد : عمو طه وحشتنى انت فين يا عمو وحشتنى والله انا الحمد لله
الحاج طه : انا برضه اللى فين يا ولا ؟ انت مبتسالش على عمك ولا عيلتك اعمل زى اختك
ماشاء الله عليها كل اسبوع بتتصل وتسال وساعات تجييب مامتك وتجى
محمد: انا اسف يا عمو معلش انت عارف مشاغل الحياة بقى انا عارف انى مقصر بس ثالثة اعدادى بقى هاخد الاجازة ان شاء الله وهتلاقينى عندك
الحاج طه: ان شاء الله يارب يوفقك يا محمد يارب ….مامتك موجوده ؟
محمد: ايوه موجوده ثوانى اناديها لحضرتك
وبعد مجئ ام حنين دار الحوار كالتالى
ام حنين : ازيك يا حاج طه وازى اميينه والاولاد ؟؟؟
طه: الحمد لله بيسلموا عليكى ازيك انتى وحنين والعيال ؟
ام حنين : الحمد لله كويسين وبيسلموا عليك والله …
طه : طيب الحمد لله بقولك يا ام محمد انا عايز اتكلم معاكى فى موضوع
ام حنين : خير ان شاء الله
طه : لا ان شاء الله خير مش هينفع فى التليفون …انتم فاضين انهارده ولا وراكم حاجة ؟
ام حنين بقلق : لا اتفضل فى اى وقت
طه : تسلمى يا غالية ….خلاص ان شاء الله الساعة 8 هكون عندكم …تؤمرينى بحاجة ؟
ام حنين : الامر لله وحده شكرا ربنا يبارك فيك
طه : السلام عليكم ورحمة الله
ام حنين : وعليكم السلام ورحمة الله
جلست الام تفكر وشغل بالها كثيرا ما قاله الحاج طه ورجعت بذكرياتها الى ذلك اليوم
وهو يلقط انفاسه بصعوبه : نادى لى طه يا بثينه بعد اذنك
ردت والدموع تابى الانحصار : عايزه بس ليه ارتاح شويه يا حبيبى
نظر لها مسترجيا ان تاتى به تلك النظرة التى مزقت فؤادها نصفين وجعلت يبكى دما على قرب فراقه
ذهبت لتاتى بطه
_طه انا مش هوصيك على الاولاد ولا بثينه و………
طه بدموع : متقولش كده يا يس هتعيش وتربيهم يا حبيبى قوم عشان خاطرنا يا اخويا
امطار دموعها هطلت واحست بارتعاشه فى جسدها
لقد فقدت امانها فقدت حضنه السد المنيع الذى كانت ترتكز عليه حبيب العمر
بعد وقت قد يكون دقائق وثوانى او …..عادت لوعيها وبدات تستعيد رباطة جاشها وتستعد لاستقبال (الحاج طه )
دخلت بثينه للبنات وجدتهم منهمكين فى الدراسة
بثينه : ايه يا نونه ايه يا سومه اخبار الدنيا ايه تشربوا ايه ؟
حنين الحمد لله
ياسمين مازحة : نشرب ؟؟؟ تانى ؟ قصدى تاسع ؟ يا طنط حرااااااام انا بقيت شبه القلة بقى كده ده غير المر اللى بنشربه فى الكليه
حنين وامها :هههههههههه
استاذنت ياسمين فى المغادرة لمنزلها وبعد الوداع اعلمتها امها ان عمها سياتى مساءا
فى منزل محمود
كان الوضع مختلف بينما كان زكريا ياكل كان محمود يعبث بالملعقة فى الطبق
يفكر سابح فى الملكوت حتى انه تحدث الى نفسه بصوت عالى
هلاقيكى فين ؟ مش هحب غيرك …..يارب تكونى حاسة بيا …….هههههههههه
وكزه زكريا ليعيده لوعيه
(ولا انت اتجننت ؟؟؟ بتكلم نفسك ؟؟ عليه العوض ومنه العوض فى العقل الرزين )
هكذا قالها زكريا وهو بداخله خائف ان يكون قد اصاب محمود فى عقله
ولكن محمود لم يجبه ولم يرد بل اكتفى بابتسامه ونظر الى طبقه لعله ياكل
دع المقادير تمشي في أعنتها ,, ولا تبيتن إلا خالي البالِ
مابيـن غمضة عينٍ وانتباهتِها ,, يغيّر الله من حالٍ…
هكذا قال محمود ورددها معه زكريا ليقنعه ومن الغريب والعجيب انه على الوجه الاخر كانت
حنين تردد تلك الابيات عن ظهر قلب وتكتبها امامها ربما توحدت الامنيات ربما فيما بعد تتوحد القلوب ربمااا
ومرت السويعات القليلة بما فيها من امل وما بداخلها من قلق

حتى دق جرس الباب

حنين : عمو طه حبيبى

طه : حنونه وحشتينى يا كتكوته

بثينه : منورنا اهلا وسهلا

طه : ده نورك يا بثينه اخباركم ايه ؟وفين الواد محمد ؟؟
بثينه :فى الدرس وزمانه جاى
وبعد السلامات والتحيات والذى منه

طه : كنت عايز اكلمك فى موضوع مهم يا بثينه

بثينه : خير

طه :………..





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى