رواية صرخة حنيني الفصل الثاني 2 بقلم اميرة القلم – تحميل الرواية pdf

رواية صرخة حنيني الفصل الثاني 2 بقلم اميرة القلم
البارت التانى
ياخذنا الحنين احيانا الى صنع عالم من الخيال نجعله جزء من الحقيقة نحبه ونعشقه نتعايش معه
حيث لا زيف ولا نفاق بل تجتمع الاحبة بلا فراق لا يوجد سوى الحب والعناق
كانت حنين مستغرقة فى افكارها حين لاحت امام عينيها صورة تذكرتها حقا انها صورته هو
“حنين وحشتينى اوى اوى تعالى فى حضنى يا حياتى تعااااااالى ” بدا الصوت يختفى رويدا رويدا
وتظهر مكانه فتاة تحملق فى حنين وتهزها
ياسمين : انتى يا خالتى انتى يا بنتى يا حنييييييييييييييين انتى متى وانتى واقفة ؟
حنين وبدات تسترجع نفسها : ها ؟
ياسمين : ايه ؟ يخربيت الفول وسنينه انتى بتعاكسى االعمود قدامى كمان ؟
حنين : ههههههههه لا معلش سرحت شويه ما حضرتك اتاخرتى عليا كالعادة يلا بينا
وكالعادة تنجح ياسمين فى اخراجها مما هى فيه بطريقتها بشخصيتها المرحة المختلطة ببسمتها الجذابة
امتطيا الميكروباص للجامعة
فى كلية صيدلة جامعة المنصورة
حنين ازيكم يا بنات عاملين ايه ؟؟
ايمان واسراء : حنييييييييين اتاخرتى ليه يا بنتى السكشن كان هيبدا
حنين : قولوا بقى لياسمين ربنا يسامحها
ياسمين : انا برضه ولا العمود اللى كنتى بتتغزلى فيه ؟
الجميع :ههههههههههه
ايمان : على فكرة يا حنين حسام سال عليكى
حنين : حسام مين ؟
ايمان : حسام هو فى غيره الواد اياه ؟
حنين تنظر لياسمين بتافف وتزفر بضيق ولا ترد
تدخل الفتيات السكشن
على جنب اخر وفى منطقة اخرى من الخريطة وبالتحديد فى انجلترا كان الحوار تليفونيا كالتالى
محمود : ازيك يا زيكو اخبارك واخبار الدنيا فى مصر ايه
زكريا : ازيك يا ندل انت هو كل من سافر ينسى الغلابة اللى فى البلد ؟
محمود لا والله وحشتنى انا حاجز التذكرة من زمان وهنزل عشان هروح كليتى بقى
زكريا : بجد ؟ فرحتنى يا ولا …وهتسيب والدك ؟
محمود : هو اللى مش عايز يرجع انا تعبت بجد
ساد الصمت للحظات وبعد تنهيده من الطرفين
زكريا : متنساش الهدية يا عم بقى ولا احنا مش فى بالك ؟
محمود : لا من عنيا يا طفس ههههههههه ..زكريا …..
زكريا : نعم يا حوده
محمود : متعرفش اخبار عنها ؟
زكريا : مممم لا انت من ساعة ما اتخانقت معايا عشان جبت اسمها على لسانى وانا مش اخدت بالى منها
محمود : طيب لما انزل البلد هكلمك بقى ان شاء الله
زكريا : تيجى بالسلامه يا صاحبى مع السلامه
محمود: السلام عليكم
اغلق محمود الخط وشعر بغصة فى حلقة وجعل يرسم فى ورقه امامه دائرة مكتوب بها
ابى
امى
وهى
مشاكلى التلات
وهنا التمعت دمعة فى عنيا ظهر بريقها وقد اثرت النزول
محمود وهو شااب فى اوائل العشرينات من عمره يتمتع بالوسامه والتدين ولكن عينيه الحزينه تخفى الكثير والكثير
نعود من رحلتنا الى الجامعة
“حنين من فضلك اسمعينى “
جملة استوقفت حنين من صوت ادمى تعرفه
حنين وهى تنظر ارضا : دكتور حسام لو سمحت انا مبكلمش ولاد
حسام : يا حنين افهمينى بس………
قاطعته حنين : اسمى دكتورة حنين او انسة حنين يا دكتور بعد اذنك
غادرت مسرعة حتى لا يعترض طريقها
يارب بقى الكائن بيعصبنى استغفر الله العظيم هكذا كانت تقول فى نفسها
حتى لحقها وفجاة ………………



