Uncategorized

رواية صرخة حنيني الفصل الثالث 3 بقلم اميرة القلم – تحميل الرواية pdf


رواية صرخة حنيني الفصل الثالث 3 بقلم اميرة القلم

البارت التالت
يارب بقى الكائن بيعصبنى استغفر الله العظيم هكذا كانت تقول فى نفسها
حتى لحقها وفجاة وجدته يمسك يدها ليستوقفها نفضت يده عنها بسرعه ثم صرخت بوجهه
-انت انسان مش محترم ..انت فاكر نفسك مين عشان تمسكنى كده
حسام : انا ….انا …ا..سف والله مقصدتش انا كنت
حنين : انت كنت فى نظرى راجل محترم بس خسرت الاتنين فى نظرى
ان بحذرك لو كلمتنى تانى اوعى من طريقى
ولكن فجاة عندما اولته ظهرها ظهرت حنين الوديعة ليست الصلبة منذ قليل بكت
جلست بمكان بمفردها تبكى
(لماذا تركتنى ؟؟؟ تركتنى لهم ؟؟ كل منهم ياكلنى بدونك ليتنى معك …استغفر الله العظيم )
قطع توسلاتها صوت اسراء
-يابنات لقيتها اهى ..حنين حنين
حنين نظرت لها باعين زائغة وهى فى عالم الاخر
هنا جاءت ياسمين وايمان
اخذتها ياسمين فى حضنها واخذت ترقيها وتتلو القران حتى استكانت لم يسالنها عما بها حتى لا تتعب اكتر
ايمان : حايزه عصير
اسراء : روحى اشترى خدامين سيداتك احنا ؟؟؟
ايمان :لا انا حايزه من اللى فى ايد ابلة حنين
حنين وقد بدات فى الضحك : خديه انا عارفة ان عينك فيه
ايمان : هو بطعم ايه طه ؟
حنين : تفاح
ايمان : نوووووو انا عايزه عصير محشى عصير كفتة حاجات من دى
ياسمين : مشوا البنت دى من هنا
اسراء يلا بقى ورانا محاضرة ولا هندلع كتير ؟
راقبها حسام من بعيد وجاءه صاحبه
فريد : ايه يا اتش لسه اللى فيك فيك؟
حسام : سيبنى الوقت
فريد : يا اتش سيبك منها بجد دى بت خنيقة اخر حاجة اى بنت فى الجامعة شاور لها بس
دخل حسام المحاضرة والقى عليها نظرة راته اشاحت بوجهها عنه
وانشغلوا بالمحاضرة وانتهت المحاضرة ومر اسبوع
وعلى صعيد اخر …
– الو
زكريا : مين معايا
محمود معرفتنيش ؟ طيب السلام عليكم
زكريا : حوووووووووووووده انت جيت ؟ وحشتنى يا ولا انت فين
محمود : هههههههه فى المطار
زكريا : حد معاك ؟ انا جاى لك
محمود بحزن : لا مفيش ….خليك متتعبش نفسك
زكريا : ايه يا ولد العم الفرنجة نسوك زيكو ولا ايه يا وجعة مربربه
محمود وقد دمعت عيناه من الضحك : خلاص خلاص انا هروح وتعالى على البيت
زكريا : ماشى اشوفك على خير ….سلام
محمود : سلام
وذهب محمود الى منزله ووقف يسترجع الذكريات
( اااااااااااااااه حرام عليك سيبنى ) تلك الكلمه التى ترددت فى اذنيه
صوت الصرخة لم يفارقه وضع يده على اذنية لكى لا يسمع لكن هيهات
جرى على الشرفة فتحها ليستنشق اى هواء ينجيه من الاختناق
ولكنه هرب من اختناق الى اختناق
وجد نفسه امام شرفتها القديمه
صرخ بعزم ما فيه : اين انتى ؟؟؟ اين امى ايضا ؟ اين ابى ؟ هم تركونى وانتى ذهبتى لمااااااااااااااااااذا
بكى بكاء الاطفاء
لم يشعر الا وهو فى احضان زكريا
وفجاه….





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى