Uncategorized

رواية صرخة حنيني الفصل الثامن 8 بقلم اميرة القلم – تحميل الرواية pdf


البارت الثامن
جاء لمحمود زكريا يزوره
كان من عادة والديه ان يظهروه بمظهر لائق امام الناس وان ينحوا خلافاتهم جانبا حتى لا يحرجوه
ولكن ماذا حدث ؟؟
دق زكريا الباب فتح له والده ورحب به مقتضبا وذيل ترحيبه بكلمه “اتفضل الدكتور جوه ” قالها باستهزاء وهو يضغط على اسنانه
قابله محمود مرتبكا وفى نفسه يقول “ليتك لم تاتى لا ريدك تراهم هكذا ولكن ربما قلبك يحس بى احتاجك بشده يا صديقى “
لاحظ زكريا ارتباكه وحزنه وشروده وايضا لاحظ غلظة والده التى لم يراها من قبل وقال فى نفسه “كما توقعت وكما حدثنى قلبى انت يا صديقى تعانى ماذا دهاك ليتنى لم اتى حتى لا احرجك ولكن الحمد لله انى اتييت حتى لا تموت كمدا “
ظلا ينظران لبعضهما ويتكلمان بعيونهما ويبكيان بقلبهيهما
_زكريا وقد اراد ان يغير الجو : حوده مالك ؟؟ انت بتبص لى ليه كده انا مرتبط على فكرة
_محمود وهو يحاول رسم ابتسااامه ولكنها باتت صعبة للغاية بل مهمة مستحيلة :……….منورنى يا زي………..

لم يكمل حديثه قاطعه الصرخة التى شقت ارجاء المنزل
جرى زيكو ومحمود مسرعين الى الخارج
وجدوا الوالدان يتعاركان ولكن هذه المرة بصورة فظيعة
اشياء متطايرة كل منهم يحاول ان ينال من الاخر يرميه باى شئ تطاله يداه سباب وعراك لو يوقفهم صوته

لم يوقفهم صرخة “كفى ” التى قالها محمود مرتعدا بكل ما يحمله من الم ولكن اوقفهم فقط ما فعله

ما هذا ؟ دماء ؟ دماء من ؟؟ ماذا حدث ؟ اترانى اصبت

لاااااااااااااااااااااااااا وهنا افاق محمود من العبث بذكريات ماضيه تلك الصرخة التى الجمته وهشمت فؤاده ولكن كفى

نظر الى الساعة بيده وراى ان يذهب ليصلى القيام ليريح فؤاده العليل

…………………………………..

“ماذا افعل ؟ لا حل امامى سوا ذلك ….الحق ما قاله طه “

جلسه اخرى مصارحة مع النفس فى بيت حنين ولكن هذه المرة الام بثينه من تفكر وتعبث بعقلها

لا تدرى هذه الدمعة رقم مئه ام الف ولكن ذيلت صمتها بشهقة
تبعتها بقول

“ربنا يهديكى يا حنين يا بنتى ويصلح حالك “

وعادت ادراجها الى السرير لتستريح قليلا

………………………………………….. ………………………..

فى الصباح

_بثينه نوت تنفيذ ما قاله طه

استيقظت حنين بنشاط غريب داعبت محمد وامها وايقظت ياسمين وذهبوا الى الجامعة

_ذكريا استيقظ وجد محمود نائم على سجادة الصلاة ملائه الاشفاق والحزن عليه ولكن تظاهر بعكس ذلك لم يساله يريده يتناسى

فى الجامعة

اناس تغدو واناس تروح منهم الحسن ومنهم القبيح

منهم الواعى ومنهم الساذج ولكن الاكيد فى الامر ان الجامعة

مجتمع داخل المجتمع

فلندع هذا الكلام ولنذهب حيث ذلك الصوت

صوت الخناق والشجار

فلنسمعه قليلا

_قلت لحضرتك يا دكتور ابعد عنى لكن حضرتك تماديت

_انتى ليه مش قادرة تفهمينى ؟

_حضرتك اللى مش عايز تفهم …انا مش البنت اللى دماغك …..انت فاكرنى هتهز بالكلمتين اللى بعتهم دول ؟؟ تبقى بتحلم

_ انتى ظالمانى ليه انا ……انا بحبك وعايزك بقى ….. غلطت فى حاجة؟

_ ابعد عنى احسن لك ههه بتحبنى ؟ لا نكته ..صدقت حضرتك يا محترم بالاوى انا مش اللى بيتباع لهم الاسطوانات دى فاهم ؟

عذرا كانت محادثة بين حنين وحسام

انهت حنين جملتها وقبل ان يرد قامت بتمزيق الخطاب ورمته ارضا امام حذائه

لتشعره بالدنو والمهانه

اعتلتها ابتسامة تشفى لتغطى على انكساار داخلها

وادرات وجهها الى حيث قاعة المحاضرات لتكمل يومها الدراسة

ولكن

وعلى حين غرة .





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى