رواية صرخة حنيني الفصل السابع 7 بقلم اميرة القلم – تحميل الرواية pdf

رواية صرخة حنيني الفصل السابع 7 بقلم اميرة القلم
البارت السابع
طه : بصراحة ؟ فى عريس جالى وطلب منى حنين
بثينه : عريس ؟؟ مين ده ؟
كانت بثينه خائفة ومذهولة من المفاجاة وهى تعلم ان ابنتها لم ولن توافق
طه : بصى هو مهندس كمبيوتر اسمه حسين الولد محترم خالص
بثينه بحزن وهى تجمع الكلمات : وهو يعرفها؟ اقصد شافها ؟
طه : طبعا بيقول انه شافها فى فرح هدى بنتى وعجبته وكده وسال عليها
بثينه تقول فى نفسها “يارب نفسى افرح بيها واطمن عليها اقول لهم ايه يارب توافق “
طالت غيبة بثينه فى الرد فاستعجلها طه مرددا
_ايه يا ام محمد رحتى فين ؟ اقوله يجى تشوفه امتى ؟
بثينه بشرود : والله ما عارفه اقول لك ايه ؟
طه : خير ايه اللى شاغل بالك كده وقالقك انا سالت عليه وهو كويس جدا
بثينه : يعنى انت مش عارف ؟ حنين …….
طه مقاطعا وهويخبط كفه على جبينه : ااااه تصدقى نسيت خالص ؟
بثينه بحزن : بنت اخوك هتموتنى ناقصة عمر
طه باستياء وحزن : لا الف بعد الشر عنك …ما هى ممكن لو شافته ترتاح وربنا يسهلها
بثينه بشرود: وانت عارف انها مش هتوافق اصلا ولا نسيت ؟
طه : سبيها على الله …هنشوف لها حل
بثينه : يارب
طه : فى موضوع تانى عايز اكلمك فيه
بثينه: اتفضل قول يا ابو احمد
ولكن قبل ان يكمل طه يقاطعه طرقات الباب ودخول حنين
حنين : اتفضل العصير يا عمو
طه : تسلمى يا غاليه يا بنت الغاليين …ايه ده انتى حاطه صابعك فيه ؟؟
حنين بفزع : انا لا والله ازاى يعنى
طه بضحك : اصله مسكر وحلو اوى
حنين : ضحكت حتى بات نواجزها واحمر وجهها خجلا وهى تقول
: خضتنى يا عمو شكرا ربنا يخليك
بثينه : الباب بيخبط شكله محمد رجع من الدرس هقوم افتح له
خرجت وتركت طه يداعب حنين ويحكيان سويا فى امور شتى
وجاء محمد وسلم عليه سلاما حارا
خرجت بثينه وحنين ليحضرا العشاء بعد الحاح على طه ان يتناوله معهم ولكنه استجاب لطلب حنين
فقد كان طه لا ير فض لها طلب فهو يعلم كم هى رقيقة ووديعة
قال فى نفسه “يا الله كم عانت تلك الفتاة الصغيرة يارب فرحها وارح ما بها “
تلك هى الحياة
_السلام عليكم ازيك يا ابنى
محمود : وعليكم السلام ازيك يابابا عامل ايه ؟
الاب : الحمد لله …طمنى عليك واخبار الدراسة ايه ؟
محمود باقتضاب : الحمد لله كويس
الاب : طيب كويس انى اتطمنت عليك ابقى اسال عليا انا ابوك برضه
محمود : طيب كويس الحمد لله
الاب : عايز منى حاجة يا حبيبى ؟
محمود بغصة فى حلقه : شكرا ربنا يخليك
اغلق الهاتف مع والده وجلس فى وعينيه شبح الدموع قرر انا يستمع لاحدى الاناشيد لكى تريح اعصابه
ووقع اختياره لانشوده كانت موفقه لاختياره كانت (اشكو الى الله للشيخ مشارى راشد )
وعندما كانت الانشودة وتبدا وعقله يرددها مع المنشد
استرجع فجاة تلك اللحظة
اخر لحظة جمعتهم هما التلاته
فلااااااااااااااااش باااااااااك
محمود كان راجع من الجامعة كالعادة وخايف يدخل البيت
_اه حرام عليك سيبنى ……….. الصرخة اللى مش راضية تروح من باله
جرى جرى لمصدر الصوت
محمود : حرام عليك يا بابا سيبها بقى حرام كده ……قالها وهو بيصرخ وبيدفع ابوه بعيد عن امه
هنا قام الاب وصفعة صفعة جعلت اذنه تقطر دما ليست اذنه فقط ولكن قلبه كيف راى قسوة ابيه الذى كان دائما بارا به
انتفضت امه وجرت له وهى تردد حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل
_انا ايه يا شيخ حرام عليك معندكش قلب انت ظالم ربنا ينتقم منك ربنا ينت………..
لم تكمل كلامها بل قاطعها ولكن كلاما بل جذبها من شعرها بطريقه جعلتها تصرخ صرخات مكتومه خوفا من ان يدرى احد من الجيران فتحرج ولدها وتسبب له انكسارا امام الناس
وفى جزء من الثانية كان استجابة محمود الذى لم يعى اى شئ مما يفعل
با قام ودفع ابوه بعيدا عن امه وام والده من ياقته وحركه بعنف
_انت ايه ؟؟ معندكش قلب ؟؟ بتضربنى وقلت ماشى ؟ بتتشطر عليها ؟؟ انا بكرهك يا شيخ بكرهك
كل شويه ضرب وقسوة وانا مستحمل وهى مستحملة في الاب فين الحنية ولا انت نسيت المعانى دى
كان يهتف بهذا وصدره يعلو ويهبط كمن يجرى لاميال ودموعه تتسابق فى الهطول كمن يلعب فى الاوليمبيات
_هنا كانت نظرة والده التى تحولت الى الانكسار والقهر ونظر ليد محمود التى مازالت ممسكه بياقته
وقال : عايز تضربنى يا محمود ؟؟ بتمد ايدك عليا ؟ نسيت انى ابوك ؟؟
تركه محمود ونظر الى الارض ودخل الى غرفته
ولكن استمر الثنائى فى العراك والخناق
ولكن حدثت القشة التى قضمت ظهر البعير
………………………………



