رواية صرخة حنيني الفصل الثالث عشر 13 بقلم اميرة القلم – تحميل الرواية pdf

رواية صرخة حنيني الفصل الثالث عشر 13 بقلم اميرة القلم
البارت الثالث عشر
محمد هنا صاح بنفسه ( انت غبى يا محمد …. ازاى تعمل كده ازاى ؟؟)
وهم ليذهب للمنزل
ولكن
فجاءة
وجد اعين تنظر اليه بغضب وتفترب منه رويدا رويدا
احس بالخذلان وهو يعلم انه مخطئ
انظرا لبعضهما البعض بدا الصمت طويل
محمد بصعوبة : احم احم ……. ايه النور ده ؟؟
حنين بغضب : عملت ايه فى الامتحان ؟؟
محمد : الحمد لله انتى جيتى ليه هو انا صغير ؟؟
حنين بغضب اكثر : يلا نمشى تعالى وصلنى لبيت ياسمين واحنا بنتكلم يا دنجوان عصرك
محمد فى نفسه ” اه ما انا ناقص فعلا يارب بقى ” : اتفضلى
مشيا معا
انتظرت لتهدا ثم قالت
_ تتكلم حضرتك ولا اتكلم انا ؟ ولسه فى كلام باقى من اول انبارح مش خلص بينا
محمد وهو ياخد نفس عميق : بصى يا حنين انا عارف انى غلطت وغلطت جامد كمان بس انا محستش بنفسى الا
وانا بعمل كده انا بس كنت بطمن عليها وخاصة انى مش هشوفها الا فى الترم التانى ان شاء الله … ا
نا مخرجتش عن حدود الادب فى الكلام ربنا يسامحنى بقى
حنين وقد احست بمعاناة اخيها الاصغر : بص يا حمادة انت اخويا واللى بخاف عليه من الهوا الطاير و
هى شكلها بنوته مؤدبة جدا بس هقولك حاجة اللى بيحب حد بيصونه من الناس وحتى من نفسه بيراعى ربنا فيه
بيخاف عليه من نظرة الناس ممكن تجرحه وبيخاف عليه من نظرته ذات نفسه
عند هذه الجملة استرجعت زاكرتها وكان ليست حنين من تتكلم صوت بداخلها ييتكلم عندما كان يقول وهى بين احضانه
( بصى يا حبيبتى بيحب حد بيصونه من الناس وحتى من نفسه بيراعى ربنا فيه
بيخاف عليه من نظرة الناس ممكن تجرحه وبيخاف عليه من نظرته ذات نفسه والرسول بيقول كما تدين تدان …
انا براعى ربنا فى كل اللى حواليا وفى افعالى عشان ربنا يصونك افتكرى كلامى كويس يا نونه )
محمد وهو يرى دمعتها مستغربا : حنين ….حنين انتى سكتى ليه … انتى زعلانه منى ؟؟ بتعيطى ليه ؟ عندك حق انا ….
قاطعته حنين واوقفت شرودها : انت غلطت بس لازم متكررش الغلط اهم حاجة فى الحب الاحترام لو بتحبها زى ما بتقول
محمد ببعض الارتياح : جدا يا حنين ومش هعمل كده تانى
حنين بشبح ابتسامه : هى اسمها ايه ؟
محمد بنظرة حب : امانى
حنين بابتسامه عطوفة : حلو الاسم
ثم وكانها تذكرت شيئا
حنين : صحيح قول لى يا محمد
………………………………………….. ………..
ومضى الوقت وبعد انتهائه من المذاكرة فهو من الطلبة المتفوقين لا يهمه سوا العلم
فتح جهاز الكمبيوتر ليبحث عن معلومات اكتر فى الموضوع الذى كان يذاكره دائما ما يقول لنفسه
” انا مش بذاكر عشان احل فى الامتحان انا بتعلم عشان افهم “
وبعد ان انتهى نظر للساعة وجدها الثالثه
قام فصلى العصر
واستعد ليرتدى ملابسه ليذهب لمشواره الميعاد فى الخامسة
انهى ارتداء ملابسه وكان فى غاية الوسامه والرقى وارتدى نظارته الطبيه وصفف شعره الاسود ليس قصيرا ولا طويلا نظر لنفسه فى المراه
جلس ليقرا القران ليمنحه الثقة دائما
………………………………………….
حنين بتعب : ها فهمتى يا سومه ؟
ياسمين وهى ترجع راسها للوراء : اه فهمت دماغى وجعتنى بقالنا تلات ساعات بندح ده خطر على صحتى
حنين وهى تنزل نظارتها الطبية بتعب : راحة ربع ساعة
ويرن هاتف حنين
ياسمين : قومى ردى على تليفونك انا مصدعة
حنين بارهاق : حاضر
واحضرتك هاتفها وجدتها امها
حنين : السلام عليكم يا امى
بثينه بقلق : وعليكم السلام يا بنتى مال صوتك تعبان كده ؟
حنين مطمئنه : لا اصلى بذاكر انا وسومه من ساعة ما جيت فصدعت
بثينه بارتياح : وعشان حضرتك مش نمتى انا خايفة تدوخى
حنين : لا يا امى متقلقيش كنتى عايزانى فى حاجة ؟؟
بثينه : اه يا حبيبتى احنا فى البيت القديم بنضفه عشان خالتك قالت هتيجى الاسبوع الجاى
حنين بفرحة : بجد ؟ يعنى مش هستنى لاجازة نص السنه ؟
بثينه بخوف : اه اصل حازم ابنها تعبان وهتكشف عليه
حنين بسعادة : طيب كويس ربنا يشفيه
بثينه : محمد هيعدى عليكى وياخدك يوديكى البيت
حنين بسرعة : طيب ما انا اجى اسلم على عمى بالمرة
بثينه بتردد : خليها مرة تانية
حنين بضيق : ليه كده يا ماما
بثينه بتردد : خلاص تعالى يا حنين بس متتاخريش
حنين بفرح رهيب : ماشى يا ماما السلام عليكم
اغلقت مع والدتها بفرح وهى تعبث بذكرياتها السعيدة
هذا المنزل الذى تحبه بشده وتريد ان تعيش وتموت بداخله تذكرت قوله لها
( انا بحب البيت ده اوى يا نونه …عشان ده البيت اللى اتولدى فيه …وكبرتى قدام عينيا … اوعى تبعدى عنه يا عروستى )
اما حال الام فاختلف النقيض
” ياريتنى ما قلت لها تيجى … لاحول ولا قوة الا بالله … يارب مش يحصل لها حاجة … انا عارفاها هتنهار …يارب استر يارب …. اكيد هتفتكره مدخلتش هنا من يوم ما …………..)
_ ماما بتعيطى ليه ؟ انتى كمان بتعيطى ؟ وعمى طه سكت بالعافية … يا ماما معلش متعيطيش عشان خاطرى
وهنا جاء طه ونظر لعينيها
طه : ايه مالك بتعيطى ليه ؟ خلاص بقى احنا هنقضيها عياط ؟؟ الواد ابنك خلص انهارده هنزعله ؟
بثينه وهى تنظر بنظرة ذات معنى : حنين جايه الوقت على هنا
محمد / طه : ربنا يستر
وشرع الجميع فى العمل لعلهم ينسوا ما بهم
……………………………………..
الساعة الرابعة والنصف
_ حنين : اناهمشى بقى يا سومه كفايه كده انهارده
ياسمين : خليكى شويه وبعدين شكلك دوختى على فكرة …. هناكل سوا
حنين بارهاق : لا انا كويسه … من المذاكرة بس وكده …لا اكل ايه انا هروح ان شاء الله انام
خرجت حنين بعد معاناه واصرار ياسمين عليها للمكوث والغداء
………………………………………..
تن تن تن تن
الساعة الان الخامسة مساءا بتوقيت القاهرة
دخل محمود فى ميعاده تماما الى مكانه المنشود وهو يقول
_ السلام عليكم يا فندم مع حضرتك محمود شاكر
محدثه باستغراب : اهلا اتفضل يا ابنى …انا شفتك قبل كده ؟
محمود بتوتر : اه يا فندم … انا جاركم هنا فى الشارع
_ جارنا !!! ما علينا … اتفضل اتكلم يا محمود
محمود : انا



