Uncategorized
رواية زواجي بالغصب الفصل الثاني عشر 12 بقلم رقية التركي – تحميل الرواية pdf

رواية زواجي بالغصب الفصل الثاني عشر 12 بقلم رقية التركي
بعد ما احمد غير لابسه و نزل كانت مريم واقفه من حنان
مريم اول ما لقت احمد بيقرب منهم قالت :انا همشي يا ماما حنان
حنان:ما يا حبيبتي احمد هيوصلك
مريم انصدمت و هي مش عاوزه تركب معاه وقالت :مفيش داعي اني اتعبه معايا انا هاخد تاكسي
حنان:مينفعش يا حبيبتي
احمد قرب منهم و قال: انا جهزت يلا
حنان : يلا يا حبيبتي اشوفك ع خير
مريم مشيت ورا احمد وف صدمتها من اللي عمله فيها
احمد وصل لعند جراش العربية بتعته احمد ركب ومريم لسه واقفه مش عاوزه تركب
احمد خرج من العربية وقالها :بلاش جو الاطفال ده واركبي يلا
مريم بنفاذ صبراها : انا مش طفله و مش هركب معاك غير بشرط
احمد: شرط اي ده
مريم: نفسخ الخطوبه دي و انت اللي تفسخها من جهتك مش من جهتي
احمد: طب وانا مش موافق
مريم قربت من احمد وقالتله بعيون دامعه انت ليه مش فاهم اني بكرهك ومش عاوزه اتجوزك انا اهلي غصبني انى اتجوزك وعلشان تبقي عارف انا بحب واحد و هيفضل هو حبيبي وروحي وعمري ما هحب حد غيره وانت السبب ف انى مش هبقي معاه انت سبب تعستي انا بكرهك بكرهك
احمد لما مريم قالت بكرهك كان صوتها عالي راح حط ايدي ع شفايفها علشان تسكوت علشان اللي ف الفيلا هيسمعوها
راحت مريم زقت ايديه وقالتله متلمسنيش انت فاهم
احمد :كان مصدوم من ردت فعلها بس كان بالنسبه ليه حاجه حلوه علشان هو بيقنع نفسه انه بيحب ريم و مريم دي يدوب هيتجوزها علشان يرضي امه فمش بتهمه ف حاجه
احمد قال لمريم بصوت عصبي:اركبي يلا انا مش فاضيلك
مريم :انا مش هركب
مريم قالت كده ومشيت خطوتين وسابت لدموعها العنان واحمد مسكها من ايديها وقالها اركبي بلاش تخلينى استخدم معاكي طريقه مش هتعجبك
مريم لفت لجهته وكان دموعها مغرقه وشها الابيض الرقيق
مريم حست ان محدش بيسمع كلامها وانها بقت مثل الاله كله بيقول اوامر و هى تنفذ
مريم شالت ايد احمد من ع دراعها و راحت عند العربية بأستسلام وركبت
احمد استغرب جدا من تصرفها وانها استسلمت بسرعه كده وده مش اسلوبها احمد خاف لحسن تكون تعبت نفسيا منه راح جري ع العربية وقعد جنبيها ولف وجهه ليها لقي دموعها نازله ف صمت شديد
احمد كان نفسه يحضنها و يمسح دموعها علشان هو السبب ف نزلها بس كبريائه منعه
احمد شغل العربية و وصل لعند بيت مريم
مريم فتحت باب العربية و نزلت من غير ما تقول حاجه
احمد فضل واقف يبصلها لغاية م اختفت من قدامه
احمد روح بيته ودخل اوضته وكان مدايق من نفسه جدا علشان هو عمره مكان قاسي للدرجه دي وبذات من بنت
وعند مريم كانت قاعدة ع سريرها و كانت بتفتكر اللي حصل معاها ولما احمد كان هيبسها مريم اول محست ان قلبها هيدق قامت غسلت وشها وحاولت تغير تفكرها لغاية م غلبها النوم
عدي اسبوع و كل حاجه ع حالها
والدراسه هتبدأ ومريم هتنزل الجامعه
واحمد كان مركز ف شغله و بقا يقابل ريم قليل وكان نفسه يقابل مريم وحشه الشجار اللي دايما بيحصل بينهم
مريم رجعت الجامعه وكان باين عليها التغير مبقتش تتكلم مع حد و لما خالد يشوفها ف الجامعه بقا يبصلها نظرات عتاب وكان بيحملها الذنب علشان هى اتخطبت ومستنتش لغاية ما يخلصوا الجامعه كانت بتحزن من قلبها
المهم عدي كام يوم و الجامعه بدائه و مريم مستواها قل جدا ف الدراسه بقت مستهتره ف المذاكره و فاطمه بتحاول تشجعها ع المذاكره بس مريم كانت حزينة وكانت بتفكر انها بعد كام شهر هتعيش مع احمد ده ف بيت واحد هيعمل فيها اي
المهم جيه يوم جمعة واحمد كلم كامل وقاله انه هيجي يقعد مع مريم وكامل وافق
بس قرار ان احمد يجي يقعد مع مريم ده احمد اخده بعد ما حنان كانت بتقعد تتحايل عليه
المهم احمد كان بيجهز نفسه ولبس بنطلون جينز و تشيرت وبليزر و رفع شعرة و حط برفانه المميز
وعند مريم كانت امها بتقولها البسي بنطلون وبضي مش هو هيبقي جوزك مفهاش حاجه بس مريم رفضت الفكره خالص ولبست فستان ولفت طرحتها وامها حتطلها مكياج وكانت مثل الحوريات
بعد فتره قصيره احمد جيه
ومرفت قالت لمريم تخرج وكده
اول م احمد شاف مريم حس انه كانت روحه رايحه منه ورجعت تانى وكان احمد بيبصلها بنظرات جريئه
مريم اول م دخلت غرفة الصالون و استنشقت رائحة برفانة حست انها كانت مفتقده رائحته مريم فاقت لنفسها وقاعدت وكامل سبهم يقعدوا مع بعض و هو خرج
مريم حست بنظرات احمد الجريئه ليها ف وشها احمر و احرجت
احمد قالها:ازيك يا مريم؟
مريم:تمام انا بخير
احمد:اي اخبار الجامعه؟
مريم:كويسه
احمد: بدائتي مذاكره؟
مريم:لسه
احمد عارف انه هو بس اللي بيسأل وانها بترد ع قد الجواب بس كان عاوز يسمع صوتها حتي لو كانت بترد بالعافية عليه
احمد علشان يدايقها: انا ع فكره جاي مش بمزاجي انا جاي علشان امي اتحيلت عليا
مريم بهدوء: اها اول مره تعمل حاجه مش بمزاجك ياعينى
احمد استفز من طريقتها : شوفتي بس عارفه لو حد غير امي عمري م اسمع كلامه
مريم عارفه ان حنان كويسه وتستاهل كل خير ومريم بتحبها جدا فهو عند حق انه يسمع كلام امه
مريم مردتش عليه و فضلت السكوت
احمد : عارفه اشكلك احسن بكتير من غير المكياج
مريم اتكسفت جدا و حطت وشها ف الارض و معلقتش ولا قالت حاجه
احمد اكمل كلامه:وعارفه شفايفك حلوة ومغرية من غير روج
مريم حست انها نفسها الارض تنشق وتبلعها وكان قلبها بيدق جامد جدا يعنى لو حد قاعد جنبيها يسمع دقات قلبها
الهدوء ساد المكان
كان احمد قاعد بيبص ع مريم
ومريم كانت لسه ف اثر صدمة كلامه وباصه ف الارض بس كانت بتستنش عطره وكانه الاكسجين بتاعها
احمد قطع الهدوء وقال: انا بكره عندي شغل ف الجامعه عندك هكون ع الساعه ٣ هناك هتكونى موجوده اروحك معايا ولا هتكونى مشيتي؟
مريم: انا عندي محاضره هتخلص الساعة ٢:٣٠ يعنى مش هكون لسه مشيت
مريم بعد ما قالت كده حست انها اتسرعت ف الرد ومكنش لازم تقوله انها هتكون موجوده
احمد:كده تمام اوى انتي كلمينى لما تخلصي علشان منساش وامشي
مريم لما هو قال منساش وامشي اديقت جدا وقالت انه لما قال انه يوصلها ده كان تقضدية واجب علشان اسم الخطوبه وعلشان امه
الوقت عدي
وأحمد روح بيته وكان قاعد ع السرير و بيفكر
الثالث عشر من هنا

