
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
L . romance
سكساوي خبرة
العضوية الذهبيه
نودزاوي شاعر
ناشر مجلة
عضو
نودزاوي قديم
Offline
هذه ليلتي جورج شدياق
هذه ليلتي، وَحُلْمُ حَــيَاتِي بَينَ مَاضٍ من الزّمـــانِ ، وَآتِ!
الهَوَى، أَنَتَ كُلُّهُ، وَالأمَـــانِي فَاملأ الكأسَ بِالغَرامِ، وَهَاتِ!
بَعدَ حِينٍ، يُبدّلُ الحُبُّ دَارَا ، وَالعَصَــــافِيرُ، تَهجُرُ الأوكَارَا،
وَدِيارٌ، كَانَت قَدِيمًا دِيارَا، سَــــــــــتَرَانَا، كَمَا نَرَاهَا، قِفَارَا!
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَياةُ، وَتَســخَر، فَتَعَالَ، أُحِبُّكَ الآنَ، أَكثَر!
وَالمسَاءُ، الذِي تَهَادَى إِلينَا، ثُمَّ أصغَى، وَالحُبُّ في مُقلَتينَا،
لسُؤَالٍ، عَنِ الهَوَى، وَجَوَابٍ، وَحَدِيثٍ، يَذُوبُ في شَفَتينَا…
قَد أَطَالَ الوُقُوفَ، حِينَ دَعَانِي، لِيَلُمَّ الأشواقَ، عَن أَجفانِي،
فَادنُ منّي وخُذ إِليكَ حَنَانِي ثُمَّ أَغمِضْ عَينيكَ، حَتَّى تَرَانِي،
وَليَكُنْ لَيلُنا طَــــوِيلاً ، طَــــويلاً ، فَكثيرُ اللقَاءِ ، كَانَ قَليلاً!
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَياةُ، وَتَســـخَر، فَتَعَالَ، أُحُبّك الآنَ، أَكثَر!
يَا حَبيبِي طَابَ الهوَى مَا عَلينَا لَو حَمَلنَا الأَيَّامَ في راحَتَيْنَا ،
صُدفَةٌ ، أَهدَتِ الُوجُـــودَ إِلَينَا ، وَأَتاحـــَت لِقَاءَنَا ، فَالْتَقينَا ،
فِي بِحارٍ، تَئنُّ فيهَا الرّياَحُ ، ضَاعَ فيهَا المِجدَافُ ، وَالملاَّحُ
كَم أَذلَّ الفِرَاقَ مِنَّا لِقاءٌ ، كُلُّ لَيلٍ ، إِذَا التَقينَا، صَــــــبَاحُ !
يَا حَبِيبًا، قَد طَالَ فِيهِ سُهَادِي، وَغَريبًا، مُســــافِرًا بِفُؤَادِي،
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَيَاةُ، وَتَسـخَر، فَتَعَالَ، أُحِبُّكَ الآنَ ، أَكثَر!
سَهَرُ الشَّوقِ في العُيُونِ الجَمِيلَة حُلْمٌ، آثَرَ الهوَى أَن يُطِيلَه
وَحَدِيثٌ، في الحُبِ إِنْ لم نَقُلهُ أَوشَكَ الصَّمتُ حَولَنَا أَن يَقُولَهْ
يَا حَبيبِي أَنتَ خَمرِي وَكَأْسِي وَشِرَاعِي فَوقَ البِحَارِ وَشَمسِي
فِيكَ صَمتِي، وَفِيكَ نُطقِي، وَهَمسِي في هَوَاكَ، يَسبِقُ أَمسِي!
كَانَ عُمري ، إِلَى هَوَاكَ دَلِيلًا، وَاللَّيَالِي ، كَانَت إِلَيكَ سَبِيلَا !
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَيَاةُ ، وَتَسخَر ، فَتَعَالَ، أُحِبُّكَ الآنَ ، أَكثَر!
هَلَّ في لَيلَتي خَيَالُ النَّدَامَى ؟ وَالنُّوَاسِـــــيُّ ، عَانَقَ الخَيّامَا،
وَتَسَاقَوا ، مِن خَاطِرِي، الأَحْلَامَا، وَأَحَبُّوا ، وَأَسْكَرُوا الأَيَّامَا
رَبِّ ، مِن أَينَ لِلزَّمَانِ صِبَاهُ ؟ إِنْ صَحَوْنَا؟ وَفَجْرُهُ، وَمَسَاهُ ؟
لَنْ يَرَى الحُبُّ بَعْدَنَا مَنْ هَوَاهُ نَحنُ لَيلُ الهَوَى وَنَحنُ ضُحَاهُ!
مِلءُ قَلبي شَوقٌ، وَمِلْءُ كيانِي، هَذِهِ لَيلَتِي، فَقِفْ، يَا زَمَانِي!
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَيَاةُ، وَتَسخَر ، فَتَعَالَ ، أُحِبُّكَ الآنَ ، أَكثَرُ!


