وقفنا البارت الى فات على معامله ابو ايلين ليها يالا نكمل
فى مكان اول مره نمشيه ووقفت عربيه كبيره جداااا قدام قصر عائله الصياد نزل شخص باين عليه الوقار والطيبه من العربيه
دخل جو البيت وطلع الاوضه فوق وفتح الباب لقى ست كبيره باين عليها الجمال والرقه قاعده وحضنه صوره
رافت وهو بيدخل الاوضه: كل يوم كده يا فريال ده ليه 3 سنين مكلمناش
فريال والدموع مليانه عيونها: وحشنى وحشنى اووووووى يا رافت نفسى اشوفه واخده فى حضنى
رافت وهو بيحاول يهديها: بان الله هيرجه يا فريال ادهم قلبه طيب وهيسامحنى
برغم انى عارف انى ذنبى كبير اااوى بس والله مكنتش اعرف ان ده هيحصل
فريال وهى بتمسح دموعها: عارفه يا رافت ومصدقه كل كلامك بس هو مش هيرجع ده بقاله 3 سنين بعيد عنى
رافت: هيرجع باذن الله هيرجع
رافت وهو بيعدل قعدته: على فكره انا عندى ليكى خبر حلو
فريال وهى بتبص ليه: ايه هو
رافت: ساره راجعه مصر كمان 3 اسابيع
فريال والفرحه ملت وشها: بجد اخيرااا وحشتنى اوووووى انا ليه سنه مشفتهاش
رافت: معلش بقا بنتك دماغه ناشفه وصممت تدرس وتشتغل بره
فريال: عندك حق المهم انها راجعه
رافت: اه راجعه هى كلمتنى وقالتى
فريال: طب تمام
رافت وهو بيحضنها: متخافيش ادهم هيرجع بس محتاج شويه وقت
فريال وهى فى ضنه يا رب يا رافت يا رب
فى بيت محمد عمران ابو ايلين
كان قاعد وبيقراء فى الجرنان دخلت عليه مراته
سعاد: القهو يا محمد
محمد: تسلم ايدك تعالى يا سعاد عايزك فى موضوع
سعاد: خير يا محمد
محمد: كل خير باذن الله فى عريس متقدم لايلين
سعاد: انت عارف بنتك مش هتوافق وهتقولك لما اكمل الجامعه
محمد: مانا رفضه بس كلميها وقوليليها انها بعد ما تخلص هتجوز على طول
سعاد: انت ليه كده يا محمد
محمد باستغراب: كده ازاى يعنى
سعاد: ديما قاسى عليها ودلوقتى عايز تتجوزها عشان تخلص منها
مش ذنبها انها طلعت شبه عمتها يا محمد واطمن ايلين عمرها ما هتبقى زى عمتها
هى اه ممكن شبها فى الشكل والتصرفات بس عمرها ما هتعمل الى عملته عمتها
محمد بعصبيه: وانت ايش عرفك انا لما بشوف ايلين بتذكر صفيه ببقا عايز اقوم اموتها
عشان متهربش مع حبيبها وتجيب لينا العار زى عمتها
انتى عارفه انا لحد دلوقتى بمشى ومنزل عنى فى الارض بسبب عمايل صفيه
وخايف ايلين تعمل عملتها بس لو عملتها انا سعتها هقتلها بايدى
سعاد: مش هقول غير ربنا يهديك يا محمد عشان انا تعبت من انى اتكلم فى الموضوع ده
انا قايمه اشوف بنتى يا محمد
محمد: يبقى متنسيش تقوليلها
سعاد: باذن الله
عند ايلين كانت قاعده فى اوضتها وبتسمع اغانى دخلت عليها مامتها
سعاد: ايلين قومى اغسلى المواعين
ايلين مش سامعه ماتها بسبب السماعات: ايلين قومى مردتش انتى يا زفته
ايلين وهى بتشيل السماعات: نعم يا ماما فى ايه اهدى
سعاد: ماشى ياختى هديت قومى اغسلى المواعين
ايلين: هى المواعين ده ايه مش بتخلص تكنش بتولد وانا معرفش
سعاد وهى بتضربها على دماغها: طب قومى يا اخرت صبرى
ايلين: حاضر اسمه الاغنيه ده وهقو… مكملتش كلمتها ولقت الشبشب فى وشها على طول
ايلين: هى فين المواعين ده لا لا ده لازم تتغسل وبصت لمامتها مش تقولى يا ماما ولا لازم افكرك يعنى وجريت على المطبخ
قعدت سعاد تضحك على بنتها وبتدعى ربنا يسعدها فى حياتها
ليلى قاعد بتاكل هى ومامتها على السفره
امينه: ليلى كنت عيزاكى فى موضوع كده
ليلى وهى مش باصه لمامتها وبتاكل : خير يا ماما
امينه وهى بتبلع ريقها: متقدملك عريس
قعدت ليلى ثوانى مش مسدوعبه الكلام وبصت لمامتها فجاه: ايه متقدملى عريس
امينه: اه يا بنتى وراجل محترم وابن حلال
ليلى وهى مصدومه: مستحييييل يا ماما انا قولتلك قبل كده انى مش هتجوز
امينه وهى بتحاول تقنعها: ليه بس يا بنتى هتقعدى معابا على طول يعنى
ليلى: لو انا تقيله عليكى اووووى كده انا من بكره اسيبلك البيت وامشى اما جواز مش هتجوز
امينه: يا بنتى انا مش قصدى
ليلى: قصدك بقا ولا مش قصدك ده اخر كلام عندى وسابتها ودخلت اوضتها
امينه: ربنا يهديكى يا حبيبتى ويريح بالك
ادم قاعد فى اوضه وبيفكر فى ادهم وانه لو كان مكانه كان ممكن يسامح ابوه
مقدرش يجاوب نفسه لان الاجابه كانت صعبه اووووى
وفجاه جات فى باله ام عيون زرقه هو مش عارف اسمها حتى
بس هى شاغله كل تفكيره قرر انه يكلمها بكره ويتعرف عليها
فاق من افكاره على طرق الباب ادم: ادخل
دخلت اخدته وقعدت قدامه
يارا: مش ناوى تحكيلى مين الى شاغل بالك برضه
ادم وهو بيبص لاخته عارف انها عنيده ومش هتسيبه غير لما تعرف
ادم: هقولك وامرى لله
يارا وهى بتبص ليه بفضول: قول قول
ادم وهو بيضحك على اخته: اهدى هقول اهوى
يارا: اخلص يالا
ادم: ده يا ستى واحده شوفتها فى الجامعه وشكلى كده معجب بيها
يارا بفضول اكتر: طب اسمها ايه
ادم: معرفش
يارا: نعم ياخويا ازاى متعرفش
ادم: اصل انا شوفتها مره واحده بس
يارا: طب هتعمل ايه
ادم: معرفش
يارا: هو انت واخد دكتوراه فى معرفش فى ايه يا ادم
ادم: والله معرفش بس انا هكلمها بكره
يارا: يالا ربنا معاك
يارا عنيها اتملت بالدموع
ادم وهو قلقان: فى ايه يا يارا مالك
يارا وهى بتمسح دموعها: لا ابدا بس افتكرت بابا وماما كانوا هيفرحوا اوووووى علشانك
ادم وهو بيحضنها: مش عايز اشوف دموعك ده تانى سامعه
وغير كده بابا وماما راحوا للى احسن منك ومنى
يارا: ونعم بالله بس هما وحشونى اوووووى
ادم وهو بيبعدها عن حضنه وبيبص لوشها: ووحشونى انا كمان بس ده اراضه ربنا ادعلهم يا يارا هما محتاجين لدعاكى اووووى
يارا: بدعلهم يا ادم والله
ادم: ايو كده ده يارا الى اعرفها
يارا: ربنا يخليك ليا يا احن اخ فى العلم ده كله
ادم: ويخليكى ليا يا لورا
رافت قاعد فى اوضه وبيتذكر الى حصل معاه من 3 سنين
فلاااااااش باك
كان قاعد فى مكتبه وجاه المكتب اتفتح ودخلت سلمى وهى بتعيط
رافت: سلمى مالك فى ايه اقعدى واهدى وحكيلى
سلمى وهى يا دوب قادره تتكلم: انا انا كنت….. ومقدرتش تكمل كلامها لانها وقعت على الارض واغمى عليها
رافت وهى بيحاول يفوقها: سلمى اصحى مالك يا بنتى
طلب رافت الدكتور لسلمى وجيه الدكتور وكشف عليها
رافت: طمنى يا دكتور سلمى كويسه
الدكتور: لا متخافش عليها ضغطها وطى شويه
رافت: يعنى هى كويسه دلوقتى
الدكتور: اه الحمدالله بس انا عطيتها ابره منومه هتنام ساعتين او تلانه كده
رافت وهو بيوصل الدكتور للباب: شكرا اوووى يا دكتور تعبتك معايا
الدكتور: لا تعب ولا حاجه ده واجبى اتصل بى لو حصل اى حاجه
رافت: اه طبعا يا دكتور
طلع الدكتور ورجع رافت لسلمى وهو مش عارف ايه الى وصلها للحاله ده
يا ترى سلمى مالها وليه مشيت لرافت مش لادهم؟؟؟
وادم هيقدر يكلم ليلى ولا فى حاجه هتحصل ؟؟؟
كل ده هنعرفه البارت الجاى
