رواية حب رغم الصعاب الفصل العشرين 20 بقلم دعاء سالم
البارت العشرون
وقفنا البارت الى فات على ساره وهى بتكلم باباها يلا نكمل
صحيت سلمى تانى يوم لقت نفسها فى اوضه غريبه بصت لقت ايلين وليلى وريم ويارا نايمين جمبها
قعدت تبكى لد ما صوت بكائها بقا مسموع صحيت ريم ورمحت عليها
ريم: اهدى يا سلمى يا حبيبتى اهدى
صحيوا البنات على صوت ريم وجريوا على سلمى
سلمى وهى بتبكى: انا عايزه ارجع الاسكنداريه
ايلين وحاولت تلطف الجو: نعم ياختى دنا ما صدقت طلعت الرحله ده عايزانا نرجع هه ده فى احلامك يا حبيبتى
ضحكت سلمى على كلام صحبتها
يارا: وبعدين ده اخر يوم وهنرجع بكره بعد العصر فخلاص بقا
سلمى: خلاص ماشي
ليلى: قومى بقا خدى دش وغيرى وانزالى لينا تحت
سلمى وهى خايفه: ومصطفى
ريم: متخافيش رجع الاسكنداريه واخد فصل سنتين من الجامعه وبسمه اخدت فصل سنه
سلمى: ربنا يسامحهم بقى
ايلين: طب يالا ياختى انجزى
قامت سلمى اخدت دش وغيرت ونزلت للشباب تحت لقتهم قاعدين على البحر فمشيت ليهم
ايلين: ازيكوا يا شباب عاملين ايه
جاسر: تمام الحمدالله عامله ايد دلوقتى يا سلمى
سلمى: الحمدالله احسن
ادم: طب كويس
ادهم كان باص لسلمى وساكت مش عارف ازاى هى فاكره الى قالته امبارح ليه ولا لا
ادهم: طب تعالوا اقعدوا قعدوا البنات مع الشباب
همست سلمى لليلى: ايه هتنفزى النهارده ولا ايه
ليلى بنفس الصوت: اه انشاء الله بس انا خايفه
سلمى: متخافيش كلنا معاكى
جاسر: ايه بتقولوا ايه بصوت واطى كد
ليلى: لا ابدا عادى مفيش حاجه
ادم وهو شالك: متاكده
سلمى اه يا ادم متاكده
اياد: على فكره يا سلمى انتى ممكن تقدمى محضر فى مصطفى وبسمه
سلمى: لا يا اياد ربنا يسامحهم على الى عاملوا فيا
ادهم: بس ده حقك
سلمى: وانا مسامحه فيه منه لربنا بقا
اياد: ادم عايزك فى موضوع ممكن تيجى
ادم: اه طبعا عن اذنكوا يا جماعه قام ادم مع اياد
ادم: خير يا اياد فيه ايه
اياد وهو متوتر: بص بصراحه انا انا
ادم: انت ايه يا اياد
اياد: بصراحه كده انا بحب اختك وعايز اتقدملها
ادم: هو بيضحك كل ده علشان تقول ده
اياد: يا ادم اخلص بقا
ادم: طب انت عايز مني ايه دلوقتي
اياد: هكون عايز منك ايه يعني يعني انت دلوقتي موافق ولا ايه النظام
ادم: طب انت قلت ليارا
اياد: لا لسه كنت عايز اشوفك هتقول ايه الاول
ادم: انا يا سيدي معنديش مشكله يبقا لما نرجع جيب اهلك وتقدم ليارا
اياد: بجد يا ادم
ادم: باين عليك واقع اوووي
اياد وهو بيبص ليارا: اووي اووي يا اادم
ادم: ما تحترم نفسك ياض انت دي مهما كانت اختي
اياد: خالص اهدي يااعم الحج
رجع اياد و ادم لشباب
مال جاسر علي اياد وهمس: كنت عايز ادم في ايه
اياد: كل خير يا جاسر
جاسر: يااارب يا اياد
ادهم: علي فكره ساره رجعت مصر بقاله سبوع وحشتني اوووي بجد
جاسر: بجد هي مكنتش هترجع الاسبوع ده
ادهم: اه هي خالصت شغلها ورجعت بدري
سلمي كانت متغاظه اووووي : سلمي في نفسه مين ساره ديه وازاي توحشه
ايلين لحظت ده فسالت : مين ساره ديه
جاسر: ديه اخت ادهم الكبيره كانت في لندن بس رجعت الاسبوع الي فات
بصت ايلين لسلمي لقتها مبتسمه اوووي فضحكت علي صحبتها
عند ساره في الاسكندريه كانت قاعده في مكتبه دخل حازم
حازم: ساره عملتي ايه في تصميمات الشحنه الاخيره
ساره : قربت اخلصه يعني علي بكره هكون مخلصها
حازم : طب كويس اوووووي كده علشان منتاخرش في التسليم
حازم: علي فكره ده وقت الغداء
ساره : اه تصدق بجد
حازم: طب ايه رائيك نمشي نتغداء سوى
ساره بعد تفكير: ماشي يالا
حازم وهو فرحان: يالا مشيوا الاتنين المطعم واتغدوا
حازم: على فكره انتى عيونك حلو اوووووى
ساره اتكسفت وبصت فى الارض
حازم: انا مش قصدى حاجه على فكره
ساره: لا عادى مفيش مشكله
ساره: هو انت عندك كام سنه صح
حازم وهو بيضحك: ليه عندك عروسه ليا
ساره: لا عادى بسال
حازم: ماشي يا ستى انا عندى 29 سنه وانتى
ساره: انا بقا 27 سنه
حازم: مش باين عليكى
ساره وحاولت تغير الموضوع: ايه مش هناكل ولا هنقضيها كلام
حازم: لا طبعا هناكل اتغدوا مع بعضر واتعرف حازم على شخصيه ساره اكتر وانجذب ليها بشكل كبير جداااا ونفس الكلام مع ساره برضه
عند الشباب والبنات يارا كانت قاعده على البحر لوحدها
اياد: حلو البحر مش كده
يارا: اياد خضتنى انتى جيت امتى
اياد: من شويه ممكن اقعد
يارا: اه طبعا وقعد جمبها فضلوا شويه ساكتين
يارا: بس البحر شكله جميل اووووى
اياد: اه حلو اووووى وبص ليها بس اكيد انتى احلى
يارا اتكسفت وبصت فى الارض
اياد: هو انتى فى كليه ايه
يارا: اعلام سنه اولى
اياد: بسم الله ماشاء الله ربنا يوفقك
يارا: يا رب سكتت شويه هو انا ممكن اسالك سوال
اياد: اه طبعا اسالى
يارا: انت ازاى اخو ايلين
اياد بص ليها باستغراب: ازاى يعنى
يارا: لا ابدا اصل انت شخصيه هاديه وحكيم فى تصرفاتك عكس ايلين خالص
اياد ضحك بصوته كله: عادى يا ستى هى ايلين كده من يوم ما اتولدنا اصلها شبه عمتى صفيه
يارا: ربنا يخليكوا لبعض
اياد: يارب ويخليكى لادم
يارا وهى مبتسمه: يا رب اصل ده الحاجه الوحيده الى فضلالى فى الدنيا بعد موت بابا وماما
اياد وحس قد ايه هى مجروحه ومشتاقه لاهلها بص ليها جامد
يارا: انت بتبصلى كده ليه
اياد: يارا تقبلى تتجوزينى
يارا بصدمه: ااااااااااااايه
يا ترى هيكون رد فعل يارا ايه ؟؟؟ وايه هى خطه ليلى الى هتنفذها النهارده؟؟؟ كل ده هنعرفه البارت الجاى
استنوناااااااااا
وقفنا البارت الى فات على ساره وهى بتكلم باباها يلا نكمل
صحيت سلمى تانى يوم لقت نفسها فى اوضه غريبه بصت لقت ايلين وليلى وريم ويارا نايمين جمبها
قعدت تبكى لد ما صوت بكائها بقا مسموع صحيت ريم ورمحت عليها
ريم: اهدى يا سلمى يا حبيبتى اهدى
صحيوا البنات على صوت ريم وجريوا على سلمى
سلمى وهى بتبكى: انا عايزه ارجع الاسكنداريه
ايلين وحاولت تلطف الجو: نعم ياختى دنا ما صدقت طلعت الرحله ده عايزانا نرجع هه ده فى احلامك يا حبيبتى
ضحكت سلمى على كلام صحبتها
يارا: وبعدين ده اخر يوم وهنرجع بكره بعد العصر فخلاص بقا
سلمى: خلاص ماشي
ليلى: قومى بقا خدى دش وغيرى وانزالى لينا تحت
سلمى وهى خايفه: ومصطفى
ريم: متخافيش رجع الاسكنداريه واخد فصل سنتين من الجامعه وبسمه اخدت فصل سنه
سلمى: ربنا يسامحهم بقى
ايلين: طب يالا ياختى انجزى
قامت سلمى اخدت دش وغيرت ونزلت للشباب تحت لقتهم قاعدين على البحر فمشيت ليهم
ايلين: ازيكوا يا شباب عاملين ايه
جاسر: تمام الحمدالله عامله ايد دلوقتى يا سلمى
سلمى: الحمدالله احسن
ادم: طب كويس
ادهم كان باص لسلمى وساكت مش عارف ازاى هى فاكره الى قالته امبارح ليه ولا لا
ادهم: طب تعالوا اقعدوا قعدوا البنات مع الشباب
همست سلمى لليلى: ايه هتنفزى النهارده ولا ايه
ليلى بنفس الصوت: اه انشاء الله بس انا خايفه
سلمى: متخافيش كلنا معاكى
جاسر: ايه بتقولوا ايه بصوت واطى كد
ليلى: لا ابدا عادى مفيش حاجه
ادم وهو شالك: متاكده
سلمى اه يا ادم متاكده
اياد: على فكره يا سلمى انتى ممكن تقدمى محضر فى مصطفى وبسمه
سلمى: لا يا اياد ربنا يسامحهم على الى عاملوا فيا
ادهم: بس ده حقك
سلمى: وانا مسامحه فيه منه لربنا بقا
اياد: ادم عايزك فى موضوع ممكن تيجى
ادم: اه طبعا عن اذنكوا يا جماعه قام ادم مع اياد
ادم: خير يا اياد فيه ايه
اياد وهو متوتر: بص بصراحه انا انا
ادم: انت ايه يا اياد
اياد: بصراحه كده انا بحب اختك وعايز اتقدملها
ادم: هو بيضحك كل ده علشان تقول ده
اياد: يا ادم اخلص بقا
ادم: طب انت عايز مني ايه دلوقتي
اياد: هكون عايز منك ايه يعني يعني انت دلوقتي موافق ولا ايه النظام
ادم: طب انت قلت ليارا
اياد: لا لسه كنت عايز اشوفك هتقول ايه الاول
ادم: انا يا سيدي معنديش مشكله يبقا لما نرجع جيب اهلك وتقدم ليارا
اياد: بجد يا ادم
ادم: باين عليك واقع اوووي
اياد وهو بيبص ليارا: اووي اووي يا اادم
ادم: ما تحترم نفسك ياض انت دي مهما كانت اختي
اياد: خالص اهدي يااعم الحج
رجع اياد و ادم لشباب
مال جاسر علي اياد وهمس: كنت عايز ادم في ايه
اياد: كل خير يا جاسر
جاسر: يااارب يا اياد
ادهم: علي فكره ساره رجعت مصر بقاله سبوع وحشتني اوووي بجد
جاسر: بجد هي مكنتش هترجع الاسبوع ده
ادهم: اه هي خالصت شغلها ورجعت بدري
سلمي كانت متغاظه اووووي : سلمي في نفسه مين ساره ديه وازاي توحشه
ايلين لحظت ده فسالت : مين ساره ديه
جاسر: ديه اخت ادهم الكبيره كانت في لندن بس رجعت الاسبوع الي فات
بصت ايلين لسلمي لقتها مبتسمه اوووي فضحكت علي صحبتها
عند ساره في الاسكندريه كانت قاعده في مكتبه دخل حازم
حازم: ساره عملتي ايه في تصميمات الشحنه الاخيره
ساره : قربت اخلصه يعني علي بكره هكون مخلصها
حازم : طب كويس اوووووي كده علشان منتاخرش في التسليم
حازم: علي فكره ده وقت الغداء
ساره : اه تصدق بجد
حازم: طب ايه رائيك نمشي نتغداء سوى
ساره بعد تفكير: ماشي يالا
حازم وهو فرحان: يالا مشيوا الاتنين المطعم واتغدوا
حازم: على فكره انتى عيونك حلو اوووووى
ساره اتكسفت وبصت فى الارض
حازم: انا مش قصدى حاجه على فكره
ساره: لا عادى مفيش مشكله
ساره: هو انت عندك كام سنه صح
حازم وهو بيضحك: ليه عندك عروسه ليا
ساره: لا عادى بسال
حازم: ماشي يا ستى انا عندى 29 سنه وانتى
ساره: انا بقا 27 سنه
حازم: مش باين عليكى
ساره وحاولت تغير الموضوع: ايه مش هناكل ولا هنقضيها كلام
حازم: لا طبعا هناكل اتغدوا مع بعضر واتعرف حازم على شخصيه ساره اكتر وانجذب ليها بشكل كبير جداااا ونفس الكلام مع ساره برضه
عند الشباب والبنات يارا كانت قاعده على البحر لوحدها
اياد: حلو البحر مش كده
يارا: اياد خضتنى انتى جيت امتى
اياد: من شويه ممكن اقعد
يارا: اه طبعا وقعد جمبها فضلوا شويه ساكتين
يارا: بس البحر شكله جميل اووووى
اياد: اه حلو اووووى وبص ليها بس اكيد انتى احلى
يارا اتكسفت وبصت فى الارض
اياد: هو انتى فى كليه ايه
يارا: اعلام سنه اولى
اياد: بسم الله ماشاء الله ربنا يوفقك
يارا: يا رب سكتت شويه هو انا ممكن اسالك سوال
اياد: اه طبعا اسالى
يارا: انت ازاى اخو ايلين
اياد بص ليها باستغراب: ازاى يعنى
يارا: لا ابدا اصل انت شخصيه هاديه وحكيم فى تصرفاتك عكس ايلين خالص
اياد ضحك بصوته كله: عادى يا ستى هى ايلين كده من يوم ما اتولدنا اصلها شبه عمتى صفيه
يارا: ربنا يخليكوا لبعض
اياد: يارب ويخليكى لادم
يارا وهى مبتسمه: يا رب اصل ده الحاجه الوحيده الى فضلالى فى الدنيا بعد موت بابا وماما
اياد وحس قد ايه هى مجروحه ومشتاقه لاهلها بص ليها جامد
يارا: انت بتبصلى كده ليه
اياد: يارا تقبلى تتجوزينى
يارا بصدمه: ااااااااااااايه
يا ترى هيكون رد فعل يارا ايه ؟؟؟ وايه هى خطه ليلى الى هتنفذها النهارده؟؟؟ كل ده هنعرفه البارت الجاى
استنوناااااااااا
الحادي والعشرين من هنا
