Uncategorized

مكتملة – خمسة وعشرون قصة قصيرة فى التابو الجنسى – أفلام سكس مصري محارم جديد


معلمة الرياضيات

كانت الساعة تشير إلى الخامسة والنصف مساءً، والشمس قد بدأت تغيب خلف نوافذ الصف الدراسي الكبير في الثانوية العامة. المدرسة شبه خالية، وصوت خطوات الحراس البعيدة فقط يقطع الصمت. الآنسة لينا، معلمة الرياضيات في الثلاثين من عمرها، كانت لا تزال جالسة على مكتبها، ترتدي تنورة ضيقة سوداء تصل إلى ركبتها و قميصاً أبيض شفافاً قليلاً يبرز حمالة صدرها الحمراء. شعرها الأسود الطويل مربوط بذيل حصان، ونظارتها الرفيعة تجعل عينيها الداكنتين تبدوان أكثر حدة وإغراءً.

أمامها، كان أحمد يجلس على مقعد الصف الأخير. ابن الثامنة عشرة، طويل القامة، رياضي، ذو عضلات واضحة من تمارين كرة القدم. درجاته في الرياضيات كانت متدنية، وهي استدعته بعد الدوام “لدرس خصوصي”. لكنه لم يكن يعلم أن الدرس الحقيقي لم يكن في المعادلات.

“أحمد، تعال اقعد قدامي هنا”، قالت لينا بصوت هادئ لكنه آمر. نهض أحمد متردداً، وجلس على المقعد المواجه لمكتبها مباشرة. كانت رائحة عطرها تملأ المكان، مزيج من الفانيليا والمسك، يجعل رأسه يدور قليلاً.

“أنت عارف إنك لو ما حسّنتش درجاتك، هتفشل السنة دي، صح؟” بدأت وهي تقترب منه، تضع يدها على كتفه. شعر بأصابعها الدافئة تخترق قميصه. “بس أنا ممكن أساعدك… بطريقة خاصة جداً.”

رفع أحمد حاجبيه، لم يفهم في البداية. لكن عندما رأى لينا تفتح زر قميصها الأول، ثم الثاني، وتكشف عن صدرها الممتلئ الذي يكاد يخرج من الحمالة، تجمد.

“آنسة لينا… إحنا إيه اللي بيحصل؟” سأل بصوت مرتجف.

ابتسمت بمكر، وقامت من مكتبها، ودارت حوله كالقطة. “بتخاف؟ ده أنت راجل كبير دلوقتي، 18 سنة. وأنا عايزة أعلمك حاجة أهم من الجبر.”

قبل أن يرد، كانت قد فتحت درج المكتب وأخرجت حبلين رفيعين من النايلون، كانت تستخدمهما أحياناً في الرسوم الهندسية. اقتربت منه بسرعة، وفي لحظة، ربطت يديه الاثنتين خلف ظهر المقعد. حاول يقاوم، لكنها كانت أقوى مما يبدو، ودهشته جعلته يستسلم.

“آه، كده أحسن. متتحركش.” همست وهي تمرر أصابعها على صدره، تنزل إلى بطنه، ثم توقف عند حزام بنطاله.

فكت الحزام ببطء، ونزلت السحاب. قضيبه كان قد انتصب بالفعل، يقفز خارج البوكسر كأنه يطلب النجدة. لينا لعقت شفتيها، ونظرت إليه بعيون جائعة.

“شايف؟ ده اللي هيخليك تنجح.” قالت وهي تمسك قضيبه بيدها الناعمة، تضغط عليه برفق. أحمد أطلق أنيناً خافتاً، رأسه يدور.

ثم فجأة، رفعت تنورتها. لم تكن ترتدي شيئاً تحتها. كسها المحلوق نظيفاً كان مبللاً بالفعل، يلمع تحت ضوء المصباح. وقفت أمامه، ثم صعدت على المقعد، ركبتاها على جانبي رأسه.

“دلوقتي هتعرف طعم النجاح.” قالت وهي تجلس ببطء على وجهه.

شعر أحمد بفخذيها الناعمين يضغطان على وجنتيه، وكسها الساخن يغطي فمه وأنفه. لم يكن يتنفس إلا منها. بدأت تتحرك ببطء، تفرك نفسها على لسانه، تأمره: “الحس… الحس كويس، يا ولد.”

كان طعمها مالحاً حلواً، سائلاً يتدفق على ذقنه. بدأ يلحس بجوع، يدخل لسانه داخلها، يمص البظر الصغير المنتفخ. لينا بدأت تئن بصوت عالٍ، تمسك شعره، تضغط وجهه أكثر.

“آه… كده… برافو يا أحمد… أحسن طالب…”

استمرت تتحرك على وجهه عشر دقائق، حتى شعرت بجسمها يرتعش، وأنثى قوية انفجرت في فمه، سائلها يغرق وجهه. كانت تصرخ باسمه، ترتعش فوق المقعد.

ثم نزلت، وجهها أحمر، عينيها مشتعلتين. فكت رباط يديه قليلاً، لكن فقط لترفع نفسها وتجلس مباشرة على قضيبه المنتصب.

“دلوقتي الجائزة الكبرى.” همست وهي تنزل ببطء، تأخذه كله داخلها.

كان ضيقاً، ساخناً، يحيط به كقفاز مبلل. بدأت تركب ببطء أولاً، تنزل وترتفع، صدرها يتأرجح أمام وجهه. ثم زادت السرعة، المقعد يئن تحتها، الصف يمتلئ بصوت لحم يصفع لحماً.

“آه… يا أحمد… كبير أوي… هتملاني…”

كانت تمسك كتفيه، تركب بعنف، شعرها انفك من الربطة، يتطاير حول وجهها. أحمد لم يعد يسيطر، كان يدفع من تحته، يغرق في متعتها.

“هقذف… آنسة لينا…” حذرها.

“لأ… داخلي… عايزة أحس بيك جوايا…” أمرت وهي تزيد السرعة.

وفي لحظة، انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيّه، بينما هي تصرخ وتنهار فوقه، ترتعش في نشوة ثانية.

بقيا هكذا دقائق، يلهثان. ثم رفعت نفسها ببطء، منيه يسيل على فخذيه. ربطت قميصها، عدلت تنورتها، ونظرت إليه بابتسامة.

“درجاتك هتبقى 100% الترم ده. بس الدرس الجاي… هيبقى في بيتي.”

وخرجت من الصف، تاركة إياه مربوطاً قليلاً، مبتسماً، يعلم أن الرياضيات أصبحت الآن مادته المفضلة.

طبيبة نساء

كانت العيادة هادئة تماماً في ساعة متأخرة من بعد الظهر. معظم المرضى انتهوا، والممرضات قد غادرن إلى منازلهن. الدكتورة سارة، طبيبة النساء والتوليد في الخامسة والثلاثين، كانت لا تزال في غرفة الكشف. ترتدي البالطو الأبيض المفتوح قليلاً عند الصدر، وتحته فستان أزرق ضيق يبرز منحنيات جسدها الممتلئ. شعرها البني المموج منسدل على كتفيها، وشفتاها مطليتان بلون أحمر غامق.

محمد، شاب في الثانية والعشرين، دخل العيادة بخجل شديد. كان يعاني من ألم خفيف في الخصيتين منذ أيام، وصديقه أصرّ أن يأتي إلى “أفضل طبيبة نساء في المدينة”. لم يكن يعلم أن سمعة الدكتورة سارة ليست فقط في المهنية.

“اتفضل يا محمد، اقعد هنا.” قالت سارة بصوت ناعم وهي تشير إلى سرير الكشف المغطى بورق أبيض. أغلقت الباب بالمفتاح، وشدّت الستارة على النافذة الصغيرة.

“بتشتكي من إيه بالضبط؟” سألته وهي تقترب، تضع يدها على كتفه بلطف. شرح لها الألم، وهو يتلعثم كلما نظر إلى عينيها الخضراوين.

“حاضر، هنعمل فحص دقيق. لازم تخلّع البنطلون والبوكسر كله، عشان أشوف كويس.” قالت بهدوء تام، كأنها تطلب منه يرفع كمه فقط.

تردد محمد لحظة، لكن يدها كانت قد بدأت تفك حزامه بنفسها. “متخافش، أنا دكتورة، شفت كل حاجة.” همست وهي تنزل بنطاله ببطء.

قضيبه، حتى وهو لين، كان كبيراً وسميكاً. سارة رفعت حاجبها بإعجاب خفي، ثم أشارت له يتمدد على السرير. جلست على الكرسي الدوار بين ساقيه، ورفعت المجهر الصغير المحمول المستخدم عادة لفحص العينات.

“هناخد عينة صغيرة الأول.” قالت وهي تمسك قضيبه بيد مرتدية القفاز اللاتكس. بدأت تفرك رأسه برفق، كأنها تبحث عن شيء. محمد شعر بالدم يتدفق فجأة، وقضيبه انتصب بقوة بين أصابعها.

“آه، شايفة المشكلة دلوقتي.” قالت بصوت خافت وهي تخلع القفاز ببطء، “ده عايز فحص مباشر أكتر.”

قرّبت المجهر من رأس قضيبه، لكن بدلاً من النظر في العدسة، انحنت فجأة وأخذت القضيب كله في فمها.

“دكتورة سارة!” صاح محمد مذهولاً، لكن صوته تحول إلى أنين عميق عندما بدأت تمصه ببطء شديد، لسانها يدور حول الرأس كأنها تتذوق دواءً.

كانت تمصّه تحت ضوء المجهر، الذي لا يزال موجهاً نحو قضيبه، كأنها فعلاً تفحص “العينة”. فمها ساخن، رطب، يبتلع نصفه ثم تخرجه كله، خيوط اللعاب تتدلى على ذقنها.

“طعمك حلو أوي يا محمد… ده أكيد فيتامينات كتير.” همست وهي ترفع عينيها إليه، ثم عادت تمصه بعمق أكبر، حلقها يضغط على رأسه.

استمرّت خمس دقائق كاملة، تمصّه بسرعات مختلفة، أحياناً ببطء مؤلم، وأحياناً بعنف حتى يصطدم قضيبه بحلقها. يداها تدلكان خصيتيه، تضغطان برفق، تجذبان الجلد.

“كفاية فحص فموي.” قالت فجأة وهي تقوم، تمسح فمها بظهر يدها. خلعت البالطو الأبيض، ثم رفعت فستانها. لم تكن ترتدي كيلوت. كسها المحلوق كان مبللاً تماماً، يقطر على فخذيها.

صعدت على السرير، ركبتاها على جانبي خصر محمد. أمسكت قضيبه المبلول بلعابها، ووجهته نحوها.

“دلوقتي هنعمل الفحص الداخلي.” همست وهي تنزل ببطء.

كان دخوله داخلها بطيئاً، مؤلماً من كثرة الضيق. محمد أمسك خصرها بقوة، يشعر بكسها يبتلعه سنتيمتراً سنتيمتراً حتى استقر كله داخلها.

“آه… يا محمد… كبير أوي… هتفشخني…” تأوهت سارة وهي تبدأ تتحرك، ترتفع وتنزل، السرير يئن تحتها.

كانت تركب ببطء أولاً، تستمتع بكل حركة، ثم زادت السرعة. صدرها يتأرجح خارج الفستان، حلماتها المنتصبة تفركان صدره. مالت عليه، تقبّله بعمق، لسانها في فمه بينما كسها يضغط على قضيبه.

“أنا بحب المرضى اللي زيك…” همست في أذنه، “بتستجيبوا للعلاج بسرعة.”

استمر الإيلاج عشر دقائق كاملة. غيّرت الوضعية مرتين: مرة ركبت عليه وهي مواجِهة، ومرة استدارت وظهرها له، تتحرك ومؤخرتها ترتطم ببطنه بصوت عالٍ.

“هقذف يا دكتورة…” حذرها محمد وهو يمسك فخذيها بقوة.

“لأ… جوايا… عايزة أحلل العينة كويس.” أمرت وهي تزيد السرعة، كسها ينقبض عليه بقوة.

وفي لحظة، انفجر داخلها. شعر بمنيه يملأها، يتدفق بقوة، بينما سارة تصرخ وترتعش فوق صدره، نشوتها تخلط بمنيه في كسها.

بقيا متعانقين دقائق، يلهثان. ثم رفعت نفسها ببطء، خليط منيهما يسيل على بطنه.

عدّلت فستانها، ارتدت البالطو، وكتبت له روشتة.

“العلاج: زيارة أسبوعية لنفس الفحص. ومتقلقش، الألم هيروح تماماً.”

ابتسم محمد، يعلم أنه سيعود غداً… وليس بسبب الألم.

راهبة في دير

في قلب الدير القديم الواقع على سفح الجبل، حيث يعمّ الصمت ولا يقطعه سوى صوت الريح بين الأعمدة الحجرية، كانت الأخت مريم، الراهبة الشابة في السابعة والعشرين، تقضي ساعاتها الطويلة في الصلاة والتأمل. ثوبها الأسود الطويل يغطي جسدها بالكامل، لكن تحت هذا الثوب كان هناك جسدٌ ممتلئ، صدرٌ مكتنز، وخصرٌ نحيل يخفيه الحزام الجلدي الضيّق. عيناها الداكنتين تخفيان ناراً لم تخمد منذ سنوات الرهبنة.

في الدير نفسه، كان الأخ يوسف، الراهب الشاب الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين، قد انضم حديثاً. وجهه الملائكي، شعره الأسود القصير، وجسده الرياضي الذي لا يزال يحمل أثر سنوات الرياضة قبل الرهبنة، كان يجذب النظرات حتى من الراهبات الأكبر سناً. لكنه لم يكن ينظر إلا إلى مريم.

كل ليلة، بعد صلاة العشاء، كانا يلتقيان “مصادفة” في الكنيسة الصغيرة المظلمة. يوسف يشعل الشموع أمام تمثال العذراء، ومريم تجلس في الصف الأول، رأسها منحنٍ كأنها تصلي. لكن أصابعها كانت ترتجف، وقلبها يخفق بقوة كلما سمعت خطواته تقترب.

في إحدى الليالي الماطرة، وبينما الرعد يدوي خارجاً، اقترب يوسف منها أكثر من المعتاد. جلس بجانبها على الركبتين، وهمس بصوت خافت: “أخت مريم… أنا لا أستطيع مقاومة هذا الشعور بعد الآن. كلما رأيتكِ، أشعر أن الرب نفسه وضعكِ في طريقي.”

رفعت مريم رأسها، عيناها تلمعان تحت ضوء الشموع. همست: “يوسف… هذا خطيئة. لكنني أحترق من الداخل كلما اقتربت منك.”

لم يعد هناك مجال للكلام. جذبها يوسف من يدها، وقادا بعضهما إلى المذبح نفسه، أمام التمثال المقدس مباشرة. وقفت مريم أمامه، ويداها ترتجفان وهي تفكّ حزام ثوبها. انزلق الثوب الأسود على الأرض، لتظهر جسدها العاري تماماً، باستثناء الصليب الفضي الصغير المتدلي بين ثدييها.

سقط يوسف على ركبتيه أمامها، كأنه يتعبد. قبل بطنها، ثم صعد بفمه إلى ثدييها، يمصّ الحلمات المنتصبة بعنف حتى أطلقت مريم أنيناً مكتوماً. يداه كانتا تتجولان على مؤخرتها الممتلئة، يعصران اللحم بقوة.

“ارفعيني…” همست مريم بصوتٍ كأنه أمر.

رفعها يوسف بسهولة، وضعها على حافة المذبح الرخامي البارد، أمام التمثال مباشرة. فتح ساقيها على اتساعهما، ثم انحنى بينهما. لسانه دخل كسها المبلول بسرعة، يلحس بجوع كأنه يشرب من كأس مقدسة. مريم أمسكت رأسه، تضغط وجهه أكثر، وهي تتأوه بصوت عالٍ يتردد في الكنيسة الفارغة.

“آه… يوسف… أعمق… أعمق…”

بعد أن غرق وجهه في سائلها، وقفت مريم، ودفعت يوسف على الأرض أمام المذبح. خلعت ثوبه بسرعة، ليظهر قضيبه المنتصب، كبير وسميك، ينبض أمام عينيها. جلست فوقه مباشرة، لكنها لم تأخذه في كسها… بل وجهته نحو فتحتها الخلفية.

“هنا… أريدك هنا… أمام التمثال… كخطيئة كاملة.” همست وهي تنزل ببطء.

كان الدخول مؤلماً في البداية، لكنها استمرّت، تأخذه سنتيمتراً سنتيمتراً حتى استقر كله داخل مؤخرتها. بدأت تتحرك، ترتفع وتنزل، المذبح يهتز تحتها، والشموع ترقص بنورها على جسديهما العاريين.

“آه… يا مريم… أنتِ الجنة والنار معاً…” تأوه يوسف وهو يمسك خصرها، يدفع من تحته بعنف.

غيّرت الوضعية. استلقت مريم على ظهرها فوق المذبح، ساقاها مفتوحتان على أكتاف يوسف. دخلها هذه المرة في كسها بعنف، يضرب بقوة حتى يصدر صوت التصادم في الكنيسة. ثدييها يتأرجحان، الصليب يرقص بينهما.

“أسرع… أريد أن أشعر بك تملأني أمام العذراء…” صرخت مريم وهي تمسك بالمذبح.

ثم، في اللحظة الأخيرة، سحب يوسف قضيبه، ووقف فوقها. أمسكت مريم ثدييها بيديها، تضغطهما معاً، وفتحت فمها. قذف يوسف بقوة، يرش منيه على وجهها، صدرها، ثدييها، وحتى على الصليب الفضي.

بقيا يلهثان على الأرض أمام المذبح. الشموع لا تزال مشتعلة، والتمثال ينظر إليهما بصمت.

نهضت مريم أخيراً، مسحت وجهها بثوبها الأسود، ثم قبلت يوسف قبلة طويلة.

“غداً… نفس الموعد. لكن هذه المرة… سأربطك أنت على المذبح.”

ابتسم يوسف، وهو يعلم أن الدير لم يعد مكاناً للصلاة فقط… بل للخطيئة المقدسة.

رئيسة تنفيذية

في الطابق الثلاثين من برج الشركة الزجاجي المطل على النيل، كان المكتب التنفيذي للسيدة نادية يعجّ بالهدوء المُرعب. الساعة تجاوزت الثامنة مساءً، والموظفون غادروا منذ ساعات، تاركين الممرّات فارغة إلا من صوت الكعب العالي الذي يقرع الأرضية الرخامية.

السيدة نادية، الرئيسة التنفيذية في الخامسة والأربعين، كانت تجلس خلف مكتبها الضخم المصنوع من خشب الماهوغاني. ترتدي بدلة تنورة سوداء ضيقة، جاكيت مفتوح يكشف عن بلوزة حريرية بيضاء تكاد تتمزق من ضغط صدرها الكبير. شعرها الأسود القصير مُصفّف بأناقة، وشفتاها مطليتان بلون أحمر دموي. عيناها، تلك العينان السوداوان الحادتين، مثبتتان على كريم الذي يقف أمامها مرتجفاً.

كريم، الموظف الجديد في قسم المبيعات، ابن الثلاثين، وسيم بطريقة هادئة، كان قد أخطأ في تقرير المبيعات الشهري. خطأ بسيط، لكنه كلف الشركة صفقة كبيرة. ونادية لا تُسامح.

“تعرف إني ممكن أطردك دلوقتي؟” قالت بصوت بارد وهي تدور حول المكتب، كعبها يصدر صوتاً منتظماً. “بس أنا مش هعمل كده. أنا هعاقبك بطريقتي الخاصة.”

اقتربت منه، وفتحت درج المكتب، أخرجت سوطاً جلدياً صغيراً أسود اللون، مرن ولامع. كريم ابتلع ريقه، لكنه لم يتحرك.

“خلّع الجاكيت والبنطلون. دلوقتي.” أمرت.

نفّذ كريم الأمر بيدين مرتجفتين. وقف أمامها بقميص أبيض وبوكسر أسود. نادية دارت حوله، ثم دفعت كتفه بخفة لينحني على المكتب. وضعت يدها على ظهره، تضغط ليبقى منحنياً.

“عشر ضربات. عدّهم بصوت عالي.”

الضربة الأولى هبطت على مؤخرته فوق البوكسر. صوت الجلد على القماش، ثم صوت كريم: “واحد…”

الثانية أقوى، تركت أثراً أحمر خفيفاً. “اثنين…”

استمرت حتى العاشرة، وكريم يلهث، مؤخرته تحمرّ، وقضيبه، رغم الألم، بدأ ينتفخ داخل البوكسر. نادية لاحظت ذلك، وابتسمت بمكر.

“شايفة إنك بتحب العقاب.” قالت وهي تسحب البوكسر للأسفل، تكشف مؤخرته الحمراء وقضيبه المنتصب تماماً.

رمته على الأرض، على السجادة الفاخرة أمام مكتبها. ثم رفعت تنورتها ببطء. لم تكن ترتدي كيلوت. كسها المحلوق، الوردي اللامع من الرطوبة، ظهر أمام عينيه.

“دلوقتي هتكمل عقوبتك.” قالت وهي تخطو فوقه، ركبتاها على جانبي رأسه. “هتلحس لحد ما أقول كفاية.”

جلست ببطء على وجهه، كسها يغطي فمه وأنفه تماماً. كان ثقيلاً، ساخناً، رائحة عطرها الفاخر ممزوجة برائحة رطوبتها. بدأ كريم يلحس فوراً، لسانه يدور حول بظرها المنتفخ، يدخل داخلها، يمصّ الشفرتين بنهم.

“آه… كده… يا كلب…” تأوهت نادية وهي تتحرك على وجهه، تفرك نفسها بقوة، تضغط حتى كادت تخنقه.

كانت تمسك شعره، تسحبه، توجهه أين تريد. أحياناً ترتفع قليلاً لتسمح له بالتنفس، ثم تهبط مجدداً. سائلها يغرق وجهه، يتدفق على ذقنه، على السجادة.

“أعمق… لسانك كله جوا…” أمرت وهي تزيد السرعة، فخذاها يضغطان على أذنيه.

استمرّ عشر دقائق كاملة. كريم يلحس بلا توقف، أنفه يحتك ببظرها، لسانه ينبض داخلها. نادية بدأت ترتعش، صدرها يعلو ويهبط بسرعة، يداها تمسكان المكتب من الخلف.

“آه… هتجيبيني… هتجيبيني…” صرخت فجأة، وجسمها انتفض بعنف. نشوة قوية انفجرت على وجه كريم، سائلها يرش بقوة، يغرق فمه، عينيه، شعره.

بقيت جالسة عليه دقيقة كاملة، تلهث، ترتعش. ثم رفعت نفسها ببطء، وقفت فوقه، تنظر إليه من الأعلى.

“امسح وشك. ولبس هدومك.” قالت ببرود وهي تعدل تنورتها.

وقف كريم، وجهه مبلل، قضيبه لا يزال منتصباً ينبض من الألم والشهوة.

“غداً… نفس الموعد. لو التقرير الجاي فيه غلطة واحدة… العقاب هيبقى أقوى.”

ابتسم كريم بخضوع، وهو يمسح وجهه بمنديل من المكتب.

“حاضر يا مدام.”

وخرج من المكتب، يعلم أنه سيرتكب “خطأ” صغيراً في التقرير القادم… عمداً.

شرطية

كانت الساعة تقترب من الحادية عشرة ليلاً على طريق الكورنيش السريع، حيث تناثرت أضواء السيارات كنجوم متناثرة على الأسفلت. الجو بارد قليلاً، والريح تهب من النيل تحمل رائحة الماء المالح. أحمد، شاب في الخامسة والعشرين، كان يقود سيارته الفورد السوداء بسرعة زائدة قليلاً، يغني مع أغنية شعبية على أعلى صوت.

فجأة، لمع ضوء أزرق وأحمر خلفه. صفّارة الشرطة. أبطأ، ثم وقف على جانب الطريق، قلبه يخفق بقوة. اقتربت سيارة الدورية، ونزلت منها الشرطية ليلى.

الملازم ليلى، في الثلاثين من عمرها، كانت ترتدي الزي الرسمي الأسود الضيق الذي يبرز منحنيات جسدها بوضوح: جاكيت قصير، بنطال ضيق يعانق فخذيها، وحزام البنادق يضغط على خصرها النحيل. شعرها الأسود مربوط بذيل حصان تحت القبعة، وعيناها مخفيتان خلف نظارة شمسية سوداء رغم الظلام. في يدها دفتر المخالفات، وفي خصرها المسدس.

“رخصة وقسيمة.” قالت بصوت آمر وهي تقف بجانب النافذة.

أخرج أحمد الأوراق بيد مرتجفة. ليلى أخذتها، نظرت إليها، ثم إليه.

“سرعة زائدة ٣٥ كيلو فوق المسموح. ده يعني ١٥٠٠ جنيه غرامة، وسحب الرخصة شهر.” قالت بهدوء وهي تكتب في الدفتر.

“و**** يا أفندم أنا آسف، أول مرة، مش هتتكرر.” توسل أحمد، يعرف أنه لا يملك المبلغ.

ليلى توقفت عن الكتابة. رفعت النظارة قليلاً، كشفت عن عينين سوداوين حادتين. ابتسمت ابتسامة خفيفة، خطيرة.

“في طريقة تانية نخلّص بيها الموضوع من غير غرامة ولا محضر.” قالت وهي تضع الدفتر جانباً.

“إيه هي؟” سأل أحمد بصوت خافت.

“اطفي النور، وتعالى المقعد الخلفي.” أمرت وهي تفتح الباب الخلفي بنفسها.

دخل أحمد المقعد الخلفي، قلبه يدق كالطبل. ليلى دخلت بعده، أغلقت الباب، وجلست بجانبه. خلعت قبعتها، فانساب شعرها الأسود على كتفيها. ثم فكت زرين من جاكيتها، كشفت عن حمالة صدر سوداء تحت القميص الأبيض.

“افتح السوستة.” همست.

فعل أحمد ما أُمر. قضيبه كان قد انتصب بالفعل من الخوف والإثارة. ليلى انحنت فوراً، أخذته في فمها دفعة واحدة.

فمها ساخن، رطب، يبتلع القضيب كله حتى حلقها. بدأت تمصه بقوة، لسانها يدور حول الرأس، يدها تضغط على الخصيتين. أحمد أمسك رأسها، يئن بصوت مكتوم.

“آه… يا أفندم…” تأوه.

استمرت تمصه خمس دقائق كاملة، تخرجه كله ثم تدخله مجدداً، خيوط اللعاب تتدلى على ذقنها. عيناها مثبتتان عليه، كأنها تتحداه أن يقذف قبل أن تأذن.

ثم رفعت رأسها، مسحت فمها بظهر يدها.

“كفاية تذوق.” قالت وهي تفتح بنطالها، تنزله مع الكيلوت الأسود إلى ركبتيها. كسها المحلوق كان مبللاً تماماً، يلمع تحت ضوء مصباح السيارة الخافت.

صعدت فوقه، ركبتاها على جانبي خصره. أمسكت قضيبه، وجهته، ثم نزلت دفعة واحدة.

“آه… كبير أوي يا مجرم…” تأوهت وهي تبدأ تتحرك، ترتفع وتنزل بسرعة.

السيارة تهتز مع كل حركة. ليلى تمسك كتفيه، تركب بعنف، صدرها يصطدم بصدره. أحمد يداه على خصرها، يدفع من تحته.

“أسرع… عايزة أحس بيك جوايا…” أمرت وهي تزيد السرعة، كسها يضغط عليه بقوة.

“هقذف…” حذرها.

“جوايا… كله…” صرخت وهي ترتعش، نشوتها تنفجر في نفس اللحظة.

انفجر أحمد داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما ليلى تضغط عليه بكل قوتها، تلهث على صدره.

بقيا دقيقة يلهثان. ثم رفعت نفسها، منيه يسيل على فخذيه. عدّلت بنطالها، ارتدت قبعتها.

“الغرامة اتلغت. بس لو شفتك تاني بتسرع…” قالت وهي تفتح الباب، “هزيد العقوبة.”

نزلت من السيارة، عادت إلى دوريتها، واختفت في الظلام.

أحمد جلس مذهولاً، ينظر إلى المقعد المبلل، ويبتسم.

“يا رب أتوقف كل يوم.” همس لنفسه وهو يشغّل المحرك.

مدربة لياقة

كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة مساءً، والجيم الرياضي الفاخر في وسط المدينة أصبح خالياً تماماً بعد أن أغلقت الأبواب الزجاجية وأُطفئت الأضواء الرئيسية. بقي فقط ضوء خافت أزرق من مصابيح الطوارئ، وإضاءة خلفية على الجدران المُغطاة بالمرايا من الأرض إلى السقف. رائحة العرق والمعادن تملأ المكان، مع صوت خافت للمكيف يعمل في الخلفية.

ريم، المدربة الشخصية في الثلاثين، كانت لا تزال ترتدي ليقنز أسود لامع يلتصق بجسدها كطبقة ثانية، وتوب رياضي أحمر قصير يكشف عن بطنها المشدود وصدرها الممتلئ. شعرها الأشقر مربوط عالياً، وعضلاتها بارزة من سنوات التدريب الشاق. أمامها كان علي، متدربها الجديد، ابن الرابعة والعشرين، طويل ومفتول العضلات، لكنه لا يزال يخجل من نظراتها الحارة التي تلاحقه منذ أسبوعين.

“آخر تمرين النهاردة… وهيكون خاص جداً.” قالت ريم بصوت خافت وهي تقفل الباب الداخلي بالمفتاح، ثم تلتفت إليه بابتسامة ماكرة.

اقتربت من جهاز الرفع الحديدي، حيث الأثقال المعدنية الثقيلة مُرتبة على الأرض. أشارت له يقترب.

“استلقي هنا، على البنش.” أمرت.

استلقى علي، ظهره على البنش الجلدي. ريم أمسكت بحبلين مقاومين مطاطيين، ثم ربطت معصميه بالعمود الحديدي فوق رأسه. بعد ذلك، أخذت اثنين من الأثقال الدائرية (كل واحدة 10 كيلو)، ووضعتهما فوق كاحليه بعد أن ربطتهما بالحبل نفسه، فأصبح جسده ممدوداً ومقيداً تماماً، لا يستطيع الحركة إلا بضع سنتيمترات.

“كده أحسن… دلوقتي مش هتقدر تهرب.” همست وهي تمرر أصابعها على صدره، ثم تنزل إلى بطنه، ثم توقف عند شورت التمرين الضيق.

نزعت الشورت ببطء، فظهر قضيبه المنتصب بالفعل، يقفز كأنه يطلب الحرية. ريم لعقت شفتيها، ثم دارت حول البنش، وقفت خلف رأسه، بحيث يكون وجهه أمام فخذيها مباشرة.

خلعت الليقنز ببطء، تتركه يتدلى على ركبتيها. لم تكن ترتدي أي شيء تحته. كسها المحلوق، الوردي والمبلول، ظهر على بعد سنتيمترات من فمه.

“الحس الأول.” أمرت وهي تمسك رأسه، تدفعه إلى الأمام.

بدأ علي يلحس بنهم، لسانه يدور حول بظرها، يدخل داخلها، يمص الشفرتين. ريم أغمضت عينيها، تتأوه بصوت عميق، تمسك شعره وتضغط وجهه أكثر.

“آه… كده… يا ولد… أحسن متدرب…”

بعد دقائق، تركته يلهث، ثم دارت حول البنش مرة أخرى. وقفت خلفه، عند نهاية البنش حيث تبرز مؤخرته قليلاً. رفعت التوب، ثم انحنت، فمها يقترب من قضيبه المقلوب.

مصّته ببطء، لسانها يدور حول الرأس، يدها تدلك الخصيتين. علي يئن، جسده يرتجف داخل القيود.

لكنها لم تكمل. رفعت رأسها، ثم صعدت على البنش من الخلف، ركبتاها على جانبي خصره. أمسكت قضيبه بيدها، وجهته إلى الوراء، ثم نزلت ببطء… لكن ليس في كسها.

“النهاردة هتدخل من هنا.” همست وهي تضغط رأس القضيب على فتحتها الخلفية.

كان الدخول بطيئاً، ضيقاً، مؤلماً لكنه لذيذ. ريم أنينت بصوت عالٍ، تنزل سنتيمتراً سنتيمتراً حتى أخذته كله داخل مؤخرتها. ثم بدأت تتحرك، ترتفع وتنزل، بطنها يصفع بطنه، صوت اللحم يتردد في الجيم الفارغ.

أمامهما، المرايا العملاقة تعكس كل شيء: جسدها العاري يركب عليه من الخلف، عضلات ظهرها تبرز، مؤخرتها ترتطم بفخذيه، قضيبه يختفي داخلها ثم يظهر لامعاً. كل زاوية تعكس المشهد من جهة مختلفة، كأنهما يمارسان أمام جمهور من انعكاساتهما.

“شايف نفسك في المرايا؟” همست ريم وهي تزيد السرعة، “شايف إزاي بتدخل فيا؟”

علي لم يعد يسيطر. يدفع من تحته قدر استطاعته رغم الأثقال. صوته يختلط بصوتها، الجيم يمتلئ بأنينهما.

“هقذف…” حذرها بصوت مكسور.

“جوايا… كله…” صرخت ريم وهي تضغط بقوة، مؤخرتها تنقبض عليه.

انفجر علي داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما ريم ترتعش فوق صدره، نشوتها تجعلها تصرخ باسمه، جسدها يهتز كأنه يرفع أثقالاً حقيقية.

بقيا هكذا دقائق، يلهثان. ثم فكّت القيود ببطء، الأثقال تسقط على الأرض بصوت معدني.

قامت ريم، منيه يسيل على فخذيها، ونظرت إليه في المرايا.

“بكرة التمرين الساعة 10 بالليل برضو. ولو أدائك كويس… هنستخدم الأحزمة كمان.”

ابتسم علي، جسده متعَب، لكنه يعلم أن هذا أفضل تمرين في حياته… وأنه سيتأخر عن الإغلاق كل يوم من الآن فصاعداً.

ممرضة

في غرفة ٣١٢ بقسم العناية المركزة، كان الصمت يعمّ إلا من صوت جهاز التنفس الصناعي المنتظم ووميض الشاشات الخضراء. الساعة تشير إلى الثالثة فجراً، والممر الخارجي خالٍ تماماً. الإضاءة الخافتة تكاد تُطفأ، تاركةً ظلالاً طويلة على الجدران البيضاء.

المريض، ياسر، شاب في السابعة والعشرين، كان في غيبوبة منذ أسبوعين بعد حادث سيارة. جسده سليم تماماً، عضلي، بشرته سمراء، وجهه هادئ كأنه نائم فقط. الجهاز يتنفس عنه، لكن كل شيء آخر فيه يعمل… بما في ذلك ردود الفعل الجسدية الطبيعية.

الممرضة سلمى، ٢٩ سنة، كانت في نوبة الليل. ترتدي الزي الأبيض الضيق الذي يبرز صدرها الممتلئ ومؤخرتها المستديرة. شعرها الأسود مربوط تحت الطاقية، لكن بعض الخصلات تتسرب على جبينها. منذ اليوم الأول الذي رأت فيه ياسر، وهي تشعر بشيء غريب. كلما دخلت الغرفة، كانت تتأكد أن الباب مغلق، ثم تقترب منه أكثر مما يجب.

في تلك الليلة، وبعد أن أعطته الدواء في الوريد، وقفت بجانب السرير. نظرت إلى وجهه الهادئ، ثم انزلقت يدها ببطء تحت الغطاء الأبيض. لم يكن يرتدي شيئاً تحت الروب الطبي. أصابعها وجدت قضيبه بسهولة، كبيراً حتى وهو لين. بدأت تفركه برفق، كأنها “تفحص” فقط.

“آسفة يا ياسر… بس أنا محتاجة أشوف إن كل حاجة لسه شغالة…” همست لنفسها، وهي تعلم أنها تكذب.

تحت أصابعها، بدأ القضيب يتصلب بسرعة. أصبح صلباً، سميكاً، ينبض في يدها. سلمى عضّت شفتها السفلى، قلبها يدق بقوة. رفعت الغطاء قليلاً، فرأته يقف شامخاً، الرأس الأحمر لامعاً. جلست على حافة السرير، وأمسكته بكلتا يديها، بدأت تحركه صعوداً وهبوطاً ببطء شديد، كأنها تخاف أن توقظه… أو ربما تريد ذلك.

استمرت عشر دقائق كاملة. أحياناً بطيئة، أحياناً أسرع، أحياناً تضغط على الرأس، ثم تدلك الخصيتين. تنفّس ياسر أصبح أعمق، لكن عينيه مغلقتان. سلمى كانت مبللة تماماً، فخذاها يرتجفان تحت الزي. خلعت الكيلوت الأبيض بسرعة، ورفعت الزي إلى خصرها.

“خلاص… مش قادرة أستحمل…” همست وهي تصعد على السرير، ركبتاها على جانبي خصره.

أمسكت قضيبه، وجهته إلى كسها المحلوق الذي كان يقطر، ثم نزلت ببطء. كان الدخول سلساً، ساخناً، عميقاً. أنينت بصوت مكتوم، خوفاً من أن يسمعها أحد في الممر. بدأت تتحرك، ترتفع وتنزل، السرير يئن خفيفاً تحتها.

فجأة… تحركت أصابع ياسر.

فتح عينيه ببطء، رأى سلمى فوقَه، عارية من الأسفل، تركب قضيبه بعنف. لم يكن في غيبوبة كاملة، بل في حالة شبه استيقاظ منذ ساعات، لكنه لم يكن قادراً على الحركة… إلى الآن.

“إزيك يا ياسر؟” همست سلمى بذعر، لكنها لم تتوقف.

ابتسم ياسر ابتسامة خافتة، ثم وضع يديه فجأة على خصرها، دفَعها للأسفل بقوة حتى أخذته كله.

“كنت مستني أصحى من زمان…” قال بصوت أجش.

قلب الوضع فوراً. رفعها بسهولة، قلبها على ظهرها على السرير الطبي، ثم صعد فوقها. دخلها بعنف، يضرب بقوة، السرير يهتز، الأجهزة ترن خفيفاً لكن لا أحد يسمع.

“آه… ياسر… أقوى…” تأوهت سلمى وهي تفتح ساقيها أكثر، تمسك ظهره.

كان يقبلها بعنف، يديه تعصران ثدييها فوق الزي، ثم فتح الأزرار ومصّ الحلمات بجوع. استمر عشر دقائق متواصلة، يغير الوضعية مرتين: مرة هي فوق، مرة هو من الخلف وهي منحنية على السرير، يدخلها وهو يمسك شعرها.

“هقذف…” حذرها وهو يزيد السرعة.

“جوايا… كله…” صرخت سلمى وهي ترتعش، نشوتها تنفجر للمرة الثانية.

انفجر ياسر داخلها، يملأها بحرارة منيه، يضغط عليها حتى توقف عن الحركة. بقيا متعانقين، يلهثان، عرقانين، على سرير المستشفى.

بعد دقائق، رفع رأسه، قبل جبينها.

“أنا هكتب في تقريري إني صحيت بفضل العناية الممتازة…” همس.

ابتسمت سلمى، وهي تعدل زيها.

“ونوبات الليل هتبقى أطول من كده بكتير.”

أغلقت الستارة حول السرير، وأطفأت المصباح الصغير. في الظلام، عاد ياسر يأخذها مرة أخرى… هذه المرة ببطء، وكأن الغيبوبة لم تكن سوى حلم طويل.

كشك الاعتراف

في كنيسة مار جرجس القديمة بوسط القاهرة، كانت الساعة تشير إلى العاشرة مساءً. القداس انتهى منذ ساعة، والمصلون غادروا، تاركين المكان في صمت ثقيل يقطعه فقط صوت الشموع التي تتراقص أمام الأيقونات. ضوء خافت أحمر وأزرق يتسلل من الزجاج الملون، يرسم ظلالاً طويلة على الأرضية الرخامية.

الأب بطرس، الكاهن في الأربعين، كان لا يزال في كشك الاعتراف الخشبي المظلم. ثوبه الأسود مفتوح قليلاً عند الصدر، وصليبه الفضي يلمع على صدره. وجهه هادئ، لكن عينيه تخفيان شيئاً آخر منذ أن سمعت أذناه صوتها.

نور، الفتاة الثلاثة والعشرين، دخلت الكشك من الجهة الأخرى. ترتدي فستاناً أسود قصيراً يصل إلى منتصف فخذيها، وجوارب شبكية سوداء، وكعب عالٍ يصدر صوتاً خافتاً على الرخام. شعرها الأسود الطويل منسدل، وشفتاها مطليتان بلون أحمر غامق. جلست، وهمست من خلف الشبكة الخشبية:

“بارك يا أبّي… لأني أخطأت.”

بدأت تعترف. صوتها ناعم، لكنه يحمل نبرة ليست ندمًا… بل إغراءً. “أنا بأفكر في حاجات مش كويسة يا أبّي… بأحلم بجسد راجل… بأتخيل إني بأعمل حاجات محرّمة… جوّا الكنيسة كمان.”

كانت كلماتها تخرج ببطء، وكأنها تتذوق كل مقطع. الأب بطرس شعر بحرارة تصعد في جسده. يده تحت الثوب بدأت ترتجف.

“قولي بالتفصيل يا بنتي…” قال بصوت أجش، “الاعتراف لازم يكون كامل.”

فبدأت تصف. كيف تتخيل نفسها عارية أمام المذبح… كيف تريد أن تمصّ قضيب رجل بينما تصلي… كيف تحلم أن يدخلها من الخلف أمام التمثال المقدس.

لم يعد الأب بطرس يسيطر. فتح باب الكشك فجأة، خرج، وفتح بابها هو الآخر. نور وقفت أمامه، عيناها تلمعان في الظلام.

“كفاية اعتراف…” همس وهو يمسك ذراعها، يسحبها خارج الكشك بهدوء.

قادها إلى داخل الكنيسة، أمام المذبح مباشرة. لا أحد هناك. الشموع تحترق، والأيقونات تنظر بصمت.

دفعها على ركبتيها أمام المذبح. فك حزام ثوبه، أخرج قضيبه المنتصب بالفعل، كبيراً وسميكاً، ينبض أمام وجهها.

“اعترفي بفمك دلوقتي.” أمر بصوت خافت.

فتحت نور فمها فوراً، أخذته كله حتى حلقها. بدأت تمصه بعنف، لسانها يدور حول الرأس، يدها تضغط على الخصيتين. الأب بطرس أمسك رأسها، يدفعها للأمام والخلف، يئن بصوت مكتوم.

“آه… يا بنت الخطية… كده…”

استمرت تمصه عشر دقائق، تخرجه كله ثم تدخله مجدداً، اللعاب يسيل على ذقنها، يقطر على الأرض المقدسة. عيناها مرفوعتان إليه، كأنها تتعبد.

ثم سحبها للأعلى، قلبها، دفعها على المذبح نفسه. رفع فستانها، مزّق الكيلوت الأسود بيد واحدة. كسها كان مبللاً تماماً، لكنّه لم يلمسه.

“مش هنا…” همس وهو يبصق على أصابعه، يدهن فتحتها الخلفية.

وضع رأس قضيبه على فتحتها الضيقة، ثم دفع ببطء. نور أنينت بصوت عالٍ، تمسك بالمذبح، أظافرها تخدش الخشب.

“آه… يا أبونا… أقوى…”

دخلها كلها من الخلف، يبدأ يتحرك ببطء ثم يزيد السرعة. المذبح يهتز، الشموع ترقص، صوت اللحم يصفع اللحم يتردد في الكنيسة الفارغة.

غيّر الوضعية. رفعها، جلسها على حافة المذبح، ساقاها مفتوحتان. دخلها شرجياً مرة أخرى وهي تواجهه، تقبله بعنف، لسانها في فمه بينما هو يضرب بقوة.

“هقذف…” حذرها.

“جوايا… عايزة أحس ببركتك…” صرخت.

انفجر داخل مؤخرتها، يملأها بحرارة منيه، بينما نور ترتعش، نشوتها تنفجر وهي تصرخ اسمه، جسدها يهتز أمام التمثال.

بقيا يلهثان. منيه يسيل منها على المذبح، على الأرض. الأب بطرس قبل جبينها، ثم همس:

“بكرة… نفس الموعد. الاعتراف لازم يتكرر يومياً.”

نور ابتسمت، عدّلت فستانها، وخرجت من الكنيسة بهدوء.

الشموع استمرت تحترق… والأيقونات بقيت صامتة.

مغنية مشهورة

في كواليس مسرح الأوبرا الكبير بالقاهرة، بعد انتهاء الحفل الذي هزّ الجماهير لأكثر من ساعتين، كانت الأضواء الخلفية لا تزال تومض والصوتيات تصدر همهمات خافتة. ريحان، المغنية الشهيرة في الثلاثين من عمرها، كانت لا تزال على المسرح تودّع الجمهور بابتسامتها المُذهلة. فستانها الأحمر اللامع الضيّق يلتصق بجسدها كأنه مرسوم عليه، يبرز صدرها الممتلئ وخصرها النحيل ومؤخرتها المستديرة. شعرها الأسود الطويل يتطاير مع كل حركة، وعرق خفيف يلمع على صدرها تحت الأضواء.

في الصف الأول، كان مراد، معجبها الأكبر، ابن السابعة والعشرين، يقف مذهولاً. منذ سنوات وهو يحضر كل حفلاتها، يصرخ باسمها، يرسل هدايا، يعلّق على كل صورة. ليلتها، كان يحمل وردة حمراء كبيرة، وعيناه لم تفارقاها لحظة.

بعد أن نزلت ريحان من المسرح، مرّت أمامه في الممر الضيّق. توقفت فجأة، نظرت إليه مباشرة، وابتسمت ابتسامة لم يرها من قبل.

“إنت مراد، صح؟ اللي بيجي كل حفلة وبيصرخ أول واحد.” قالت بصوت ناعم وهي تمد يدها تأخذ الوردة.

تجمد مراد. لم يصدق أذنيه. هزّ رأسه بسرعة.

“تعالى معايا.” همست وهي تمسك يده، تسحبه خلف الكواليس.

الحراس الشخصيان – اثنان ضخما البنية ببدلات سوداء – تبادلا نظرة سريعة، لكنهما لم يتحركا. كانوا يعرفون ريحان جيداً… ويعرفون أن “الضيوف الخاصين” جزء من روتينها بعد الحفلات الكبيرة.

دخلت به غرفة الملابس الفاخرة. أريكة جلدية بيضاء، مرآة عملاقة مضاءة بمصابيح دائرية، طاولة مليئة بزجاجات المياه والعطور، والباب يُقفل من الداخل بمفتاح ذهبي. الحراسان وقفا خارج الباب، ظهراهما للحائط، كأنهما لا يسمعان شيئاً.

ريحان دفعت مراد على الأريكة، ثم وقفت أمامه. رفعت الفستان ببطء من الأسفل، كشفت أنها لا ترتدي شيئاً تحته. كسها المحلوق، الوردي والمبلول من حرارة المسرح، ظهر أمام عينيه مباشرة.

“شايف إيه؟” همست وهي تقترب، تضع ركبة واحدة على الأريكة بجانب فخذه.

مراد لم ينطق. يداه ترتجفان. ريحان فكّت زرّ الفستان من الأعلى، أخرجت ثدييها الكبيرين، حلماتها المنتصبة تلامس الهواء البارد.

“خلّصني…” قالت وهي تجلس فوقه مباشرة، تمسك يده وتضعها على صدرها.

فكّ مراد بنطاله بسرعة، أخرج قضيبه المنتصب بقوة. ريحان لم تنتظر. رفعت نفسها قليلاً، أمسكته بيدها، ثم نزلت دفعة واحدة.

“آه… يا مراد… كبير أوي…” تأوهت بصوت عالٍ، لا تهتم إن كان الحراس يسمعون.

بدأت تركب بعنف، ترتفع وتنزل، الأريكة تهتز، صوت اللحم يصفع اللحم يملأ الغرفة. مراد يمسك خصرها، يدفع من تحته، عيناه مثبتتان على ثدييها يتأرجحان أمام وجهه. مصّ حلمة واحدة، عضّها برفق، فصرخت ريحان من اللذة.

غيّرت الوضعية. وقفت، انحنت على طاولة المكياج أ стороны المرآة، مؤخرتها مرفوعة أمامه.

“من هنا… عايزة أشوف وشنا في المراية.”

دخلها مراد من الخلف، يضرب بقوة، يمسك شعرها، يسحب رأسها للخلف. المرآة تعكس كل شيء: وجهها المتصابي، فمها مفتوح، عيناها نصف مغمضتين، وهو يدخلها بعنف حتى تصدر أصوات تصادم عالية.

“أقوى… خلّي الحراس يسمعوا مين بيملّيني…” صرخت.

استمر عشر دقائق متواصلة. غيّرت الوضعية مرة أخيرة: جلست على الأريكة، ساقاها مفتوحتان على أكتاف مراد، يدخلها وهو واقف. ثدييها يتأرجحان، يداها تمسكان ظهره، أظافرها تخدش جلده.

“هقذف…” حذرها مراد بصوت مكسور.

“جوايا… كله… عايزة أحس بيك لسه جوايا وأنا بغني بكرة…” أمرت.

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما ريحان تصرخ وترتعش، نشوتها تنفجر معه، سائلها يرش على بطنه.

بقيا يلهثان. منيه يسيل على الأريكة البيضاء. ريحان قبلته قبلة طويلة، لسانها في فمه.

“كل حفلة… هتبقى أول واحد في الصف الأول.” همست وهي تمسح منيه من فخذيها بمنديل حريري.

مراد ابتسم، لا يزال مذهولاً.

“حاضر يا ريحان… هجيب ورد أحمر كل مرة.”

فتحت الباب، الحراسان لم ينظرا حتى. خرج مراد من الكواليس، يمشي كأنه في حلم.

وفي الغرفة، ريحان جلست أمام المرآة، عدّت شعرها، وابتسمت لنفسها.

“الجمهور بيحبّني… بس المعجب ده… هيحبّني أكتر.”

أستاذة جامعية

في الطابق الخامس من كلية الآداب بجامعة القاهرة، كان المبنى شبه خالٍ بعد السابعة مساءً. الأضواء في الممرات مطفأة، وصوت خطوات الحراس البعيدة فقط يتردد. مكتب الدكتورة لمى في نهاية الممر، باب خشبي ثقيل عليه لوحة نحاسية مكتوب عليها: «د. لمى صبري – أستاذة الأدب المقارن».

داخل المكتب، الإضاءة خافتة من مصباح المكتب الذهبي. الدكتورة لمى، ٣٨ سنة، كانت جالسة خلف مكتبها الضخم المغطى بكتب وأوراق. ترتدي بلوزة حريرية بيج مفتوحة زرين من الأعلى، تكشف عن حمالة صدر دانتيل أسود، وتنورة قلم سوداء ضيقة تصل إلى ركبتها. شعرها البني المموج منسدل على كتفيها، ونظارتها الرفيعة تجعل عينيها السوداوين تبدوان أكثر حدة وإغراءً.

أمامها، كان كريم، طالب السنة الرابعة، ابن الـ٢٢، يقف متململًا. درجاته في مادة «النقد الحديث» كانت متدنية جدًا، وهو يعلم أنه على وشك الرسوب. استدعته الدكتورة «لمناقشة بحثه الأخير».

“البحث ده… كارثة، يا كريم.” قالت لمى بصوت هادئ وهي تقلب الأوراق بأصابعها الطويلة المطلية بالأحمر. “لو قدمته كده، هتفشل المادة، وهتأخر سنة.”

كريم ابتلع ريقه. “و**** يا دكتورة حاولت… بس المادة صعبة أوي.”

لمى وقفت ببطء، دارت حول المكتب، وأغلقت الباب بالمفتاح. صوت القفل «كليك» جعل قلب كريم يخفق بقوة.

“في طريقة تخلّيك تنجح… وتاخد ٩٥ كمان.” همست وهي تقترب منه حتى أصبحت رائحة عطرها الثقيل تملأ أنفه. “بس لازم تثبتلي إنك فعلاً عايز الدرجة دي.”

وضعت يدها على صدره، ثم نزلت ببطء إلى حزام بنطاله. كريم تجمد، لكنه لم يتحرك. فكّت الحزام، نزلت السوستة، وأخرجت قضيبه الذي كان قد انتصب بالفعل منذ أن رأى حمالة الصدر.

“شايف؟ ده اللي هينجحك.” قالت وهي تمسكه بيدها الناعمة، تضغط عليه برفق.

ثم دفعت الأوراق والكتب من على المكتب بضربة واحدة، فتساقطت على الأرض. صعدت على المكتب، جلست على الحافة، ورفعت تنورتها ببطء. لم تكن ترتدي كيلوت. كسها المحلوق تمامًا، الوردي واللامع من الرطوبة، ظهر أمامه مباشرة.

“تعالى.” أمرت وهي تمسك قضيبه، تسحبه نحوها.

وقف كريم بين ساقيها، ولمى وجهت رأس القضيب إلى مدخلها، ثم شدّته من قميصه ونزلت دفعة واحدة. أخذته كله داخلها، أنينت بصوت عميق وهي ترمي رأسها للخلف.

“آه… يا كريم… كبير أوي… هتفشخني…”

بدأت تركب فورًا، خصرها يتحرك للأمام والخلف، المكتب يهتز تحتها، الأقلام والدبابيس تسقط على الأرض. كريم يمسك فخذيها، يدفع من الأمام، عيناه مثبتتان على ثدييها يتأرجحان داخل البلوزة.

فكّت لمى أزرار البلوزة كلها، أخرجت ثدييها، ودفعت وجه كريم بينهما. مصّ الحلمات بعنف، عضّها برفق، فصرخت لمى وشدّت شعره.

“أقوى… عايزة أحس بيك جوايا لآخر نقطة…”

غيّرت الوضعية. استلقت على ظهرها فوق المكتب، ساقاها مرفوعتان على كتفي كريم. دخلها بعنف أكبر، المكتب يصدر صوتًا كأنه سينهار. يديها تمسكان حافة المكتب، أظافرها تخدش الخشب، صراخها يملأ الغرفة.

“آه… هتجيبيني… هتجيبيني…”

غيّرت مرة أخيرة. وقفت، دارت، انحنت على المكتب، مؤخرتها مرفوعة. كريم دخلها من الخلف، يمسك خصرها، يضرب بقوة حتى تصدر مؤخرتها صوتًا عاليًا مع كل ضربة.

“هقذف يا دكتورة…” حذرها بصوت مكسور.

“جوايا… كله… عايزة منك يملّيني…” صرخت وهي تدفع مؤخرتها للخلف.

انفجر كريم داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما لمى ترتعش بعنف، نشوتها تنفجر معه، سائلها يرش على فخذيه وعلى المكتب.

بقيا يلهثان دقيقة كاملة. منيه يسيل منها على الأرض، على الأوراق المبعثرة. لمى وقفت ببطء، عدّلت تنورتها، أعادت ثدييها داخل البلوزة، وجلست على كرسيها بهدوء تام.

أخرجت ورقة درجات من الدرج، كتبت بقلم أحمر: «كريم أحمد – النقد الحديث – ٩٥»

دفعته نحوَه.

“مبروك النجاح. ولو عايز ١٠٠… تعالى المكتب بكرة الساعة ٧ بالليل. هيكون عندي امتحان شفهي… طويل جدًا.”

أخذ كريم الورقة، يده لا تزال ترتجف، وابتسم.

“حاضر يا دكتورة… هجيب البحث الجديد معايا.”

خرج من المكتب، ولمى أغلقت الباب خلفه. جلست، فتحت ساقيها قليلاً، مررت أصابعها على كسها المبلول، وابتسمت.

“الفصل ده… هيبقى أحسن فصل في حياتي.”

زوجة صديق

في فيلا صديقهم المشترك على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، كانت الحفلة في أوجها. الساعة تجاوزت الواحدة بعد منتصف الليل، والدي جي يضرب بأغاني شعبي صاخبة تجعل الجدران تهتز. الأنوار الملونة ترقص على وجوه المدعوين، ورائحة الشيشة والكحول تملأ المكان. الجميع يرقص أو يضحك أو يصرخ، ولا أحد يلاحظ من يدخل أو يخرج.

منى، زوجة أحمد، ٣٢ سنة، كانت ترتدي فستان أسود قصير لامع يلتصق بجسدها كالقفاز، يكشف عن صدرها الممتلئ وفخذيها المشدودين. شعرها الأسود المفرود يتطاير مع كل حركة، وشفتاها الحمراء تبتسم للجميع… إلا عيناها كانت تبحث عن شخص واحد فقط.

عمر، أعز أصدقاء زوجها منذ الجامعة، كان يقف عند البار يشرب بيرة. قميص أبيض مفتوح أزراره الأولى، بنطال جينز أسود، وعضلاته بارزة تحت الضوء الأزرق. منى وعمر يتبادلان النظرات منذ ساعات، نظرات طويلة، حارة، محظورة. كلما مرّت منى من جواره، كانت تمرر يدها على ظهره بسرعة، أو تضغط كتفه، أو تهمس كلمة في أذنه لا يسمعها أحد.

فجأة، أرسلت له رسالة واتساب من هاتفها: “الحمام اللي في الدور الأول… دلوقتي.”

اختفى عمر أولاً، صعد الدرج بهدوء وسط الزحام. بعد دقيقتين، تبعته منى، تتمايل كأنها ترقص، حتى وصلت للحمام الكبير في نهاية الممر. دخلت، أغلقت الباب بالمفتاح، ودارت لتواجهه.

لم يتكلما. عمر جذبها من خصرها، ضمّها إليه بقوة، وقبّلها بعنف. لسانها دخل فمه فوراً، يداه تعصران مؤخرتها فوق الفستان. منى أنينت في فمه، يداها تفكان حزام بنطاله بسرعة.

“سريع… أحمد ممكن يدور عليا…” همست بين القبلات.

نزلت على ركبتيها فوراً، أخرجت قضيبه المنتصب، وأخذته في فمها دفعة واحدة. مصّته بجوع، رأسها تتحرك للأمام والخلف بسرعة، صوت الموسيقى من الأسفل يغطي على أنينها. عمر أمسك شعرها، يدفعها أعمق، عيناه مغمضتان من اللذة.

“آه… منى… فمك نار…”

بعد دقيقة واحدة فقط، رفعها، قلبها، دفعها على الحوض الرخامي أمام المرآة. رفع فستانها من الخلف، مزّق الكيلوت الدانتيل الأسود بيد واحدة. كسها كان مبللاً تماماً، يقطر على فخذيها.

“دلوقتي…” همس وهو يدخلها دفعة واحدة من الخلف.

منى صرخت صرخة مكتومة، عضت شفتها حتى لا يسمعها أحد. عمر بدأ ينيكها بسرعة جنونية، يده على فمها، يده الأخرى تعصر ثديها فوق الفستان. الحوض يهتز، المرآة ترج، صوت اللحم يصفع اللحم يختلط بإيقاع الموسيقى الصاخبة من الأسفل.

“آه… عمر… أقوى… خلّص بسرعة…”

غيّر الوضعية بسرعة. رفعها، جلسها على الحوض، ساقاها ملفوفتان حول خصره. دخلها مرة أخرى، يضرب بقوة، عيناه في عينيها في المرآة. منى تمسك رقبته، أظافرها تغرز في جلده، جسدها يرتجف مع كل ضربة.

“هقذف…” حذرها بصوت خافت.

“جوايا… بسرعة…” أمرت وهي تضغط عليه بفخذيها.

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما منى ترتعش بعنف، نشوتها تنفجر في نفس اللحظة، تكتم صرختها في كتفه.

بقيا ثوانٍ يلهثان، عرقانين، متعانقين. منيه يسيل على فخذيها، على الأرضية الرخامية.

عدّلت منى فستانها بسرعة، مسحت فمها، رتبت شعرها أمام المرآة. عمر أغلق بنطاله، قبل جبينها قبلة سريعة.

“ارجع أنت الأول…” همست.

خرج عمر، نزل الدرج، عاد للبار كأن شيئاً لم يكن. بعد دقيقة، نزلت منى، ابتسامتها عريضة، وجهها أحمر قليلاً. مرّت من أمام أحمد، زوجها، الذي كان يرقص مع أصدقاء.

“كنت فين يا منى؟” سألها بضحك.

“كنت بصلّح الميكب… الحرّ باظ المسكرة.” قالت وهي تضحك، تمسك كأسها، وتشرب رشفة طويلة.

عمر كان يراقبها من بعيد، يبتسم ابتسامة خفية. أرسل لها رسالة من هاتفه:

“الحفلة الجاية… هنختار مكان أوسع.”

ردّت منى برسالة صوتية قصيرة جدًا، همسة لا يسمعها أحد: “المره الجاية… مش هنستنّى الحمام.”

مدربة يوغا

في استوديو اليوغا الصغير بوسط البلد، كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة مساءً. الدرس الجماعي انتهى منذ ساعة، والمكان أصبح خاليًا تمامًا بعد أن أطفأت لين، المدربة، الأنوار الرئيسية وبقي فقط ضوء خافت أرجواني من المصابيح المعلقة على الحائط. رائحة البخور والزيوت العطرية تملأ الجو، والمرايا العملاقة تعكس كل زاوية من الغرفة.

لين، ٣٤ سنة، كانت ترتدي توب رياضي أسود ضيق يكشف عن بطنها المشدود وصدرها الممتلئ، وليقنز رمادي فاتح يلتصق بمؤخرتها المستديرة كطبقة ثانية. شعرها الأسود الطويل مربوط بضفيرة طويلة تتأرجح مع كل حركة.

أمامها كانت سارة، تلميذتها المفضلة منذ ثلاثة أشهر، ٢٦ سنة، طويلة ونحيفة بعضلات مرنة من اليوغا. ترتدي شورت وردي قصير جدًا يكاد يكشف نصف مؤخرتها، وتوب أبيض شفاف يظهر حمالة الصدر الرياضية السوداء. شعرها البني القصير مبلل قليلاً من العرق، وعيناها الخضراوان لا تفارقان لين منذ بداية الدرس.

“هنعمل جلسة خصوصية النهاردة… حركات متقدمة جدًا.” قالت لين بصوت هادئ وهي تقفل باب الاستوديو بالمفتاح، ثم تضع علامة «خصوصي» على الزجاج الخارجي.

ابتسمت سارة، عضت شفتها السفلى، وهزت رأسها.

بدأتا بوضعية «الكلب المنحني للأسفل». لين أمام سارة، مؤخرتها مرفوعة عاليًا، فخذاها مفتوحتان. سارة خلفها مباشرة، كأنها تقلدها… لكن يديها بدلًا من الأرض وضعتهما على خصر لين.

“كده… أعمق شوية…” همست سارة وهي تدفع لين للأمام قليلاً، ثم تنزل بوجهها بين فخذيها من الخلف.

لين أنينت خفيفًا عندما شعرت بلسان سارة يمر على كسها فوق الليقنز. ثم سارة شدّت القماش للجانب، ودفنت وجهها تمامًا، تلحس بجوع، لسانها يدور حول البظر، يدخل داخلها.

“آه… سارة… كده أحسن طالبة…” تأوهت لين وهي تدفع مؤخرتها للخلف، تضغط على وجه سارة.

بعد دقائق، غيّرتا الوضعية إلى «الجسر». لين مستلقية على ظهرها، خصرها مرفوع عاليًا، ساقاها مفتوحتان. سارة فوقها، وجهها بين فخذي لين، تلحس بنهم، تمص الشفرتين، أصابعها تداعب فتحتها الخلفية برفق.

ثم سارة استلقت على ظهرها، ورفعت ساقيها لوضعية «الشمعة». لين جلست فوق وجهها مباشرة، كسها على فم سارة، تتحرك ببطء، تفرك نفسها على لسانها.

“الحسي جامد… عايزة أغرقك…” همست لين وهي تزيد السرعة.

سارة كانت تمص بجوع، يداها تعصران فخذي لين، أنفها يحتك ببظرها. بعد أن ارتعشت لين وأغرقت وجه سارة بسائلها، نزلت، وجذبت سارة للأرض.

فتحت الدرج الصغير بجانب الحصيرة، أخرجت ديلدو زجاجي شفاف كبير، وفايبراتور صغير أسود. ابتسمت بمكر.

“دلوقتي هنعمل وضعية اللوتس… بس بطريقتي.”

جلستا متقابلتين، ساقاهما متشابكتان كوضعية اللوتس الحقيقية. لين أدخلت الديلدو في كس سارة ببطء، ثم شغّلت الفايبراتور ووضعته على بظرها. سارة أنينت بصوت عالٍ، يداها تمسكان كتفي لين.

ثم سارة أخذت الديلدو، أدخلته في لين بعنف، بينما لين تضغط الفايبراتور على بظر سارة. كانتا تتحركان معًا، الديلدو يدخل ويخرج من كسيهما بالتبادل، أصابعهما تدخل فتحات بعضهما الخلفية، أجسادهما تتصبب عرقًا.

“آه… لين… هتجيبيني…” صرخت سارة.

“معايا… في نفس الوقت…” ردت لين وهي تزيد السرعة.

انفجرتا معًا، أجسادهما ترتعش بعنف، سائليهما يختلطان على الحصيرة، أصواتهما تتردد في الاستوديو الفارغ.

بقيتا متعانقتين دقائق، يلهثان، الديلدو لا يزال بينهما. لين قبلت شفتي سارة قبلة طويلة، لسانها يتذوق نفسها على فمها.

“الدرس الجاي… هنجرب وضعية الشجرة… بس وإحنا واقفين على بعض.”

سارة ابتسمت، أصابعها لا تزال داخل لين.

“أنا هحجز كل الدروس الخصوصية من هنا ورايح.”

في الخارج، كانت المدينة نائمة. وفي الداخل، استمرّت الحصيرة تتلقى عرقهما… وسوائلهما… لساعات طويلة.

حارسة سجن

في زنزانة رقم ٤٧ بقسم الحبس الانفرادي في سجن طرة، كانت الساعة تقترب من الثانية بعد منتصف الليل. الأنوار الخارجية مطفأة، والممرّ يضاء فقط بمصباح أحمر خافت يرمي ظلالاً طويلة على الأرضية الباردة. صوت أقفال الحديد يتردد بين الحين والآخر، لكن الليلة كان الصمت أثقل من المعتاد.

الملازم أول سارة، حارسة السجن منذ خمس سنوات، ٣١ سنة، كانت تقف أمام باب الزنزانة. زيها الأسود الرسمي مفتوح زرّين من الأعلى، يكشف عن حمالة صدر سوداء تحت القميص الأبيض الضيق. بنطالها الجلدي يلتصق بفخذيها، وحزام المسدس يضغط على خصرها النحيل. شعرها الأسود مربوط بذيل حصان عالي، وعيناها السوداوان تلمعان تحت ضوء المصباح الأحمر.

داخل الزنزانة، كان أمير، السجين رقم ٧٨٩، ٢٩ سنة، ممددًا على السرير الحديدي. محكوم عليه بعشر سنوات بتهمة تجارة مخدرات، لكنه يملك معلومات خطيرة عن شبكة كبيرة خارج السجن. منذ أسبوعين وهو يهمس لسارة في كل جولة تفتيش: «أنا أقدر أخلّصك من الديون اللي غرقانة فيها… بس عايز مقابل.»

سارة كانت تعرف أن زوجها السابق تركها بديون باهظة، وأن راتبها لا يكفي. كل ليلة كانت تتجاهل كلامه… حتى الليلة.

فتحت الباب بهدوء، دخلت، وأغلقت خلفها بالمفتاح. أمير جلس على السرير فورًا، عيناه تلتهمانها.

“قررتِ إنك عايزة الحرية بتاعتي؟” همس بصوت أجش.

سارة لم ترد. اقتربت، فتحت حزام بنطالها، ونزلته مع الكيلوت الأسود إلى ركبتيها. دارت، انحنت على السرير الحديدي، مؤخرتها مرفوعة أمامه، كسها المحلوق مبلل بالفعل من التوتر والشهوة المكبوتة.

“سريع… وخلّي وعدك.” قالت بصوت خافت، يداها تمسكان الحديد البارد.

أمير وقف خلفها فورًا. فكّ بنطال السجن البرتقالي، أخرج قضيبه الكبير المنتصب منذ أيام. مسك خصرها بقوة، ودخلها دفعة واحدة من الخلف.

“آه… يا أمير…” تأوهت سارة، صوتها يتردد في الزنزانة الفارغة.

بدأ ينيكها بعنف، يديه تعصران مؤخرتها، يضرب بقوة حتى يصدر صوت اللحم على اللحم في الممر الخالي. السرير الحديدي يهتز، الأغلال على يديه ترن خفيفًا مع كل حركة.

“هتطلعني بكرة؟” سأل وهو يزيد السرعة.

“آه… أيوه… هعمل محضر هروب… هخلّيك تختفي…” أنينت سارة وهي تدفع مؤخرتها للخلف، تأخذه أعمق.

غيّر الوضعية بسرعة. رفعها، ضمّها للحائط البارد، رفع ساقها اليمنى، ودخلها مجدداً وهي واقفة. يديه تعصران ثدييها فوق الزي، فكّ الأزرار، مصّ الحلمات بعنف. سارة عضت شفتها حتى تنزف دمًا حتى لا تصرخ بصوت عالٍ.

“أنا هقذف…” حذرها.

“جوايا… عايزة أحس بيك…” صرخت خفيفًا.

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما سارة ترتعش بعنف، نشوتها تنفجر معه، ساقاها ترتجفان على الأرض الباردة.

بقيا ثوانٍ يلهثان، منيه يسيل على فخذيها، على أرضية الزنزانة. سارة عدّلت زيها بسرعة، أغلقت الأزرار، رفعت بنطالها.

“بكرة الساعة ٥ الفجر… الباب الخلفي هيبقى مفتوح. عربية سوداء هتستناك.” همست وهي تفتح الباب.

أمير ابتسم، عاد للسرير، قضيبه لا يزال نصف منتصب.

“متخافيش يا ملازم… الديون هتختفي… والليلة دي هتتكرر لو رجعتِ.”

سارة خرجت، أغلقت الباب، ومشيت في الممر بثبات وكأن شيئًا لم يكن. لكن بين فخذيها، كان منيه لا يزال يسيل… ووعدها بالحرية يرن في أذنيها.

في الصباح، اختفى السجين رقم ٧٨٩. وفي الليلة التالية، اختفت الملازم سارة من نوبة الحراسة… ولم تعد أبدًا.

مذيعة أخبار

في استوديو الأخبار الرئيسي بقناة «النيل» في مبنى ماسبيرو، كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساءً تماماً. الإضاءة الزرقاء القوية تضيء الخلفية الزجاجية، والكاميرات الثلاث جاهزة. البث المباشر بدأ منذ ثلاث دقائق، والمذيعة لين، ٣٥ سنة، تجلس خلف المكتب الزجاجي بابتسامة احترافية مثالية. ترتدي جاكيت أحمر رسمي مفتوح على بلوزة بيضاء، وتنورة ضيقة سوداء تصل إلى ركبتها. شعرها الأسوند المفرود يلمع تحت الأضواء، وشفتاها الحمراء تتحرك بسلاسة وهي تقرأ النشرة:

«وفي خبر آخر، نفى رئيس الوزراء ما تم تداوله عن زيادة أسعار…»

تحت المكتب، حيث لا تظهر الكاميرات، كان المصور أحمد، ٣٠ سنة، راكعاً بين ركبتيها. لين فتحت ساقيها منذ بداية البث، وأحمد زحف تحت المكتب بهدوء قبل ثوانٍ من انطلاق الـ«ON AIR». الآن، وجهه مدفون بين فخذيها، لسانه يلحس كسها ببطء شديد، يدور حول البظر، يدخل داخلها ويخرج. لين كانت قد خلعت كيلوتها في غرفة المكياج قبل نصف ساعة، وأعطته إياه في جيبه كهدية صامتة.

لين تتنفس بعمق، صوتها لا يزال ثابتاً:

«…وأكدت وزارة الداخلية أن الحالة الأمنية مستقرة تماماً…»

لكن فخذاها يضغطان على رأس أحمد، ترتعش قليلاً. أحمد يزيد السرعة، يمصّ البظر بقوة، أصابعه تدخل داخلها ببطء، يحركها للداخل والخارج. عينا لين تلمعان، لكن الكاميرا لا تلتقط إلا وجهها الهادئ.

فجأة، يرفع أحمد رأسه قليلاً، يفك سوستة بنطاله، يخرج قضيبه المنتصب. لين تنزل ببطء على كرسيها، تفتح ساقيها أكثر، وأحمد يدخلها بهدوء تام، سنتيمتراً سنتيمتراً، حتى استقر كله داخلها. المكتب يخفي كل شيء من الخصر للأسفل.

لين تكمل بصوت ثابت:

«وفي الشأن الرياضي، فاز الأهلي على الزمالك بثلاثة أهداف مقابل… آه…»

كادت تتعثر، لكن ابتسمت بسرعة، تظاهرت أنها سعلت.

أحمد يبدأ يتحرك تحت المكتب، يدفع ببطء شديد، ثم يزيد السرعة تدريجياً. لين تمسك حافة المكتب بقوة، أظافرها تخدش الزجاج، ركبتاها ترتجفان. الكاميرا الثانية تقترب من وجهها، فتبتسم أكثر، عيناها نصف مغمضتين من اللذة.

«…مقابل هدفين، في مباراة مثيرة شهدت حضوراً جماهيرياً… آه… كبيراً…»

أحمد يدفع بعنف أكبر الآن، يده على فخذها، يعصر اللحم. لين تشعر بقضيبه ينبض داخلها، كسها ينقبض عليه بقوة. تكاد تُغمض عينيها، لكنها تفتحهما بسرعة، تكمل:

«وننتقل الآن إلى فقرة الطقس مع الزميل…»

في تلك اللحظة، أحمد يدفع آخر دفعة قوية، ويقذف داخلها. لين تشعر بحرارة منيه يملأها، فتنفجر نشوتها في نفس الثانية. فخذاها يضغطان على رأسه بقوة، جسدها يرتعش خفيفاً، لكن صوتها لا يزال احترافياً:

«…مع الزميل محمد… شكراً لمتابعتكم، وإلى اللقاء.»

انتهى البث. الشاشة تحولت إلى الإعلانات. لين تنهار على المكتب، تلهث، بينما أحمد يخرج من تحت المكتب، يمسح فمه، يغلق بنطاله.

“كده النشرة خلّصت؟” همس بضحكة خبيثة.

لين ترفع رأسها، وجهها أحمر، منيه يسيل على كرسيها.

“أيوه… بس الجزء التاني هيبقى في غرفة المونتاج بعد نص ساعة.”

أحمد يبتسم، يقبلها قبلة سريعة على الرقبة.

“حاضر يا مدام المذيعة… هجهز الكاميرا الخاصة.”

خرجا من الاستوديو بهدوء، يداً بيد، بينما الاستوديو لا يزال يضم رائحة منيهما… ورائحة السر الذي لن يعرفه أحد أبداً.

معالجة نفسية

في عيادتها الهادئة بشارع مراد في الجيزة، كانت الساعة تشير إلى السابعة والنصف مساءً. الستائر الثقيلة مسدلة، والإضاءة خافتة من مصباح أرضي ذهبي يلقي ضوءاً دافئاً على الأريكة الجلدية البنية الشهيرة. رائحة البخور الخفيفة تملأ المكان، وصوت نافورة ماء صغيرة على الرف يعطي إحساساً بالسكينة.

الدكتورة ياسمين، معالجة نفسية في الـ٣٩ من عمرها، كانت جالسة على كرسيها المقابل للأريكة. ترتدي فستاناً رمادياً حريرياً ضيقاً يصل إلى ركبتها، مفتوح قليلاً عند الصدر يكشف عن حمالة صدر دانتيل أسود. شعرها البني المموج منسدل على كتفيها، ونظارتها الرفيعة تجعل عينيها السوداوين تبدوان أعمق وأكثر إغراءً.

على الأريكة، كان طارق، مريضها الجديد، ابن الـ٣١، ممددًا وهو يروي قصة اكتئابه بعد انفصاله عن خطيبته. قميص أبيض مفتوح أزراره الأولى، بنطال جينز أسود، وجسد رياضي لا يزال يحمل أثر صالة الجيم.

“أنا حاسس إني مش عايز أي حاجة تاني… حتى الجنس بقى ممل بالنسبة لي.” قال طارق بصوت منخفض، عيناه مثبتتان في السقف.

ياسمين وقفت ببطء، اقتربت من الأريكة، وجلست على الحافة بجانبه. وضعت يدها على كتفه بلطف، ثم نزلت بأصابعها إلى صدره.

“أحيانًا… الجسم بيحتاج يفوّق قبل العقل.” همست وهي تفتح زر قميصه الثالث، ثم الرابع.

طارق نظر إليها مذهولًا، لكنه لم يتحرك. ياسمين فكّت حزام بنطاله، نزلت السوستة، وأخرجت قضيبه الذي كان قد انتصب بالفعل رغم كلامه عن “الملل”. كان كبيراً، سميكاً، ينبض في يدها.

“ده مش ممل خالص…” قالت بابتسامة وهي تنزل برأسها، تأخذه في فمها دفعة واحدة.

طارق أنين بصوت عميق، يده تمسك شعرها تلقائيًا. ياسمين بدأت تمصه ببطء شديد، لسانها يدور حول الرأس، ثم تأخذه كله حتى حلقها، تخرجه ببطء، خيوط اللعاب تتدلى على ذقنها. استمرت خمس دقائق كاملة، تارة بطيئة مؤلمة، تارة سريعة بعنف، يداها تدلكان خصيتيه، تضغطان برفق.

“دكتورة ياسمين…” تأوه طارق.

رفعت رأسها، مسحت فمها بظهر يدها، ثم وقفت. رفعت فستانها ببطء، كشفت أنها لا ترتدي شيئاً تحته. كسها المحلوق مبلل تماماً، يقطر على فخذيها.

“الجلسة دلوقتي هتكون عملية.” قالت وهي تصعد على الأريكة، ركبتاها على جانبي خصره.

أمسكت قضيبه المبلول بلعابها، وجهته، ثم نزلت ببطء. أخذته كله داخلها، أنينت بصوت عالٍ وهي ترمي رأسها للخلف.

“آه… يا طارق… كبير أوي… هتملّيني…”

بدأت تركب فورًا، خصرها يتحرك للأعلى والأسفل، الأريكة الجلدية تصدر صوتًا خفيفًا مع كل حركة. طارق يمسك خصرها، يدفع من تحته، عيناه مثبتتان على ثدييها يتأرجحان داخل الفستان.

فكّت ياسمين أزرار الفستان كلها، أخرجت ثدييها الكبيرين، دفعتهما في وجهه. مصّ الحلمات بعنف، عضّها برفق، فصرخت ياسمين وشدّت شعره.

“أقوى… عايزة أحس إنك راجل…”

غيّرت الوضعية. استلقت على ظهرها على الأريكة، ساقاها مفتوحتان على أكتاف طارق. دخلها بعنف أكبر، يضرب بقوة، الأريكة تهتز، صوت اللحم يصفع اللحم يملأ الغرفة الهادئة.

“آه… هتجيبيني…” صرخت ياسمين وهي تمسك ذراعيه، أظافرها تخدش جلده.

غيّرت مرة أخيرة. وقفت، انحنت على الأريكة، مؤخرتها مرفوعة. طارق دخلها من الخلف، يمسك شعرها، يسحب رأسها للخلف، ينيكها بجنون.

“هقذف يا دكتورة…” حذرها.

“جوايا… كله… عايزة أحلّل العلاج كويس…” أمرت وهي تدفع مؤخرتها للخلف.

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما ياسمين ترتعش بعنف، نشوتها تنفجر للمرة الثانية، سائلها يرش على الأريكة الجلدية.

بقيا يلهثان دقيقة كاملة. منيه يسيل منها على الأرضية الخشبية. ياسمين وقفت ببطء، عدّلت فستانها، رتبت شعرها، وجلست على كرسيها بهدوء تام.

أخرجت دفتر الملاحظات، كتبت بخط أنيق: «الجلسة الأولى – تقدم ملحوظ. المريض استجاب للعلاج الجسدي بسرعة. نوصي بتكرار الجلسات أسبوعيًا.»

نظرت إلى طارق وابتسمت.

“الجلسة الجاية نفس الموعد. ولو حسّيت بتحسن قبل كده… اتصل بيا في أي وقت.”

طارق وقف، يغلق بنطاله، وجهه لا يزال أحمر.

“حاضر يا دكتورة… أنا حاسس إني فعلاً بدأت أتعالج.”

خرج من العيادة، وياسمين أغلقت الباب خلفه. جلست على الأريكة، مررت أصابعها على الكس المبلول، وابتسمت لنفسها.

“المريض ده… هيحتاج علاج طويل أوي.”

مدربة سباحة

في المسبح الأولمبي الخاص بأكاديمية السباحة في مدينة نصر، كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة مساءً. الأضواء تحت الماء زرقاء ساطعة، والمسبح مغطى بالكامل بالقبة الزجاجية، فلا يوجد أحد سوى صوت الماء الهادئ وأزيز الفلاتر البعيد.

المدربة ريهام، ٣٣ سنة، كانت لا تزال في ملابس السباحة السوداء الواحدة قطعة، الضيقة جدًا، تبرز صدرها الكبير ومؤخرتها المشدودة من سنوات التدريب. شعرها الأسود الطويل مربوط بكعكة عالية، وقطرات الماء تتلألأ على بشرتها.

أمامها كان ياسين، السباح الشاب ١٩ سنة، لاعب المنتخب الوطني للشباب، جسد نحيل وعضلي، بشرته سمراء، ونظارات السباحة مرفوعة على جبهته. كانا يتدربان على تمرين التنفس تحت الماء منذ ساعة، لكن الجو تغيّر منذ أن لمست ريهام كتفه تحت الماء وقالت بصوت خافت:

“هنعمل تمرين جديد… تمرين التحمل الخاص.”

نزلت ريهام أولاً إلى قاع المسبح في الجهة العميقة (٣ أمتار)، جلست على الأرضية الزرقاء، ساقاها مفتوحتان. ياسين تبعها، عيناه مفتوحتان تحت الماء، يرى جسدها يتمايل مع التيارات الخفيفة.

ريهام شدّت ملابس السباحة من الأسفل للجانب، كشفت كسها المحلوق تماماً. أشارت له بإصبعها يقترب. ياسين سبح نحوها، وقف بين ساقيها، وفكّ شورت السباحة الأسود، أخرج قضيبه المنتصب بالفعل رغم برودة الماء.

أمسكت ريهام قضيبه بيدها، دلكته مرتين تحت الماء، ثم وجهته إلى مدخلها. دفع ياسين ببطء، دخلها سنتيمتراً سنتيمتراً، حتى استقر كله داخلها. الماء يحيط بهما، يجعل الحركة بطيئة، لذيذة، كأن الزمن توقف.

بدأ يتحرك للأمام والخلف، كل دفعة تخرج فقاعات صغيرة من فمه وفمها. ريهام تمسك كتفيه، عيناها مفتوحتان تحت الماء، تراقب وجهه وهو ينيكها ببطء شديد. كسها ينبض حول قضيبه، الماء يدخل ويخرج مع كل حركة.

بعد دقيقة ونص، شعرا بالهواء ينقص. صعدا معاً إلى السطح بسرعة، أخذا نفساً عميقاً، ثم عادا للغوص فوراً. هذه المرة ريهام دارت، انحنت على حافة المسبح من الداخل، مؤخرتها مرفوعة تحت الماء. ياسين دخلها من الخلف، يمسك خصرها، يضرب بقوة أكبر، فقاعات كبيرة تتصاعد من فمه مع كل أنين مكتوم.

غيّرا الوضعية مرة ثالثة: ريهام طفت على ظهرها، ساقاها مفتوحتان فوق الماء، وياسين غاص، وجهه بين فخذيها، يلحس كسها تحت الماء بينما هي تتنفس من السطح. كلما احتاج هواء، كان يطلع رأسه لثانية، يأخذ نفساً، ثم يعود يمصّ البظر بجوع.

أخيراً، في الغوصة الأخيرة، ريهام لفت ساقيها حول خصره، وياسين دخلها وهما واقفان في العمق. بدأ ينيكها بعنف، فقاعات كبيرة تتصاعد من فميهما، أجسادهما ترتجف من نقص الأكسجين واللذة معاً.

“هقذف…” فكر ياسين، عيناه مفتوحتان، يرى وجهها تحت الماء يبتسم.

ريهام هزت رأسها بسرعة: جوايا.

انفجر داخلها، منيه يختلط بالماء، يخرج في سحب بيضاء صغيرة تطفو حولهما. ريهام ارتعشت في نفس اللحظة، نشوتها تجعلها تطلق فقاعات كبيرة من فمها، جسدها يتشنج حول قضيبه.

صعدا معاً إلى السطح، يلهثان بجنون، يتعلقان بحافة المسبح. الماء يهدأ تدريجياً، والفقاعات الأخيرة تختفي.

ريهام قبلته قبلة مالحة، لسانها في فمه.

“التمرين ده… هنكرره كل يوم بعد التدريب الرسمي.”

ياسين ابتسم، يلهث هنوز.

“حاضر يا كوتش… أنا هكسر الرقم القياسي في التحمل.”

في الخارج، كان القمر ينعكس على سطح المسبح الهادئ. وفي الداخل، بدأت الفقاعات تتصاعد من جديد.

مضيفة طيران

في رحلة الخطوط المصرية MS-778 من القاهرة إلى دبي، كانت الطائرة في منتصف الطريق، الساعة حوالي الواحتين بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة. الأنوار في الكابينة مطفأة، معظم الركاب نائمون تحت الأغطية، وصوت المحركات يهز الطائرة بهدوء مستمر.

نور، مضيفة الطيران، ٢٩ سنة، كانت ترتدي الزي الرسمي الأزرق الضيق: تنورة قصيرة فوق الركبة، قميص أبيض مفتوح زرّين من الأعلى يكشف عن حمالة صدر سوداء، وكعب عالٍ أسود. شعرها الأسود مربوط بكعكة أنيقة، وابتسامتها المهنية تخفي عينين جائعتين.

في المقعد ١٤A بجوار النافذة، كان أدهم، راكب في الـ٣٢، رجل أعمال وسيم ببدلة رمادية، يتظاهر بالنوم لكنه كان يراقب نور منذ ساعة. كلما مرّت بالعربة، كانت تميل أكثر من اللازم، صدرها يلامس كتفه، أو تترك يدها على ذراعه ثانية زيادة.

فجأة، مرّت نور من جواره، انحنت، وهمست في أذنه بهدوء تام: «دورة المياه الخلفية… بعد دقيقتين.»

اختفت في الممر. أدهم ابتلع ريقه، نظر حوله، ثم وقف بهدوء ومشى نحو الخلف.

دورة المياه الصغيرة في ذيل الطائرة كانت مغلقة بعلامة «محجوزة». طرق الباب مرتين، فتحت نور الباب بسرعة، سحبته إلى الداخل، وأغلقت بالمفتاح. المكان ضيق جدًا، المرآة أمامهما، والضوء الأحمر الخافت يضيء وجهيهما.

لم يتكلما. نور دفعت أدهم على المغسلة، جلست على ركبتيها فورًا، فكّت حزام بنطاله، نزلت السوستة، وأخرجت قضيبه المنتصب بالفعل. كان كبيرًا، ينبض في يدها.

“متكلمش…” همست وهي تأخذه في فمها دفعة واحدة.

بدأت تمصه بسرعة جنونية، رأسها يتحرك للأمام والخلف، حلقها يبتلع الرأس كله، يدها تدلك الخصيتين. صوت المص يختلط بصوت المحركات، والطائرة تهتز قليلاً مع كل حركة. أدهم أمسك رأسها، يدفعها أعمق، عيناه في المرآة يراقب وجهها وه尼亚 تمصّه بعنف.

نور كانت تمص بجوع، لسانها يدور حول الرأس، أسنانها تلامس الجلد برفق، اللعاب يسيل على ذقنها وعلى الأرضية. استمرت ثلاث دقائق متواصلة، تارة بطيئة تُذيب، تارة سريعة كأنها تسابق الزمن.

“هقذف…” همس أدهم بصوت مكتوم.

نور لم تتراجع. زادت السرعة، حلقها يضغط عليه، عيناها مرفوعتان إليه. انفجر أدهم في فمها، دفعة قوية تذهب مباشرة إلى حلقها. نور ابتلعت كل شيء، لم تسكب قطرة، استمرت تمصّ حتى آخر نبضة، ثم أخرجته ببطء، لعقت الرأس نظيفًا.

وقفت، مسحت فمها بمنديل ورقي، ورمته في السلة. عدّلت زيها، رتبت شعرها أمام المرآة.

“ارجع مكانك بهدوء…” همست وهي تفتح الباب.

أدهم أغلق بنطاله، خرج أولاً، عاد إلى مقعده كأن شيئًا لم يكن. بعد دقيقة، مرّت نور بالعربة، توقفت عند مقعده، ناولته كوب ماء بارد بابتسامة مهنية.

“عايز حاجة تانية يا أستاذ أدهم؟” سألت بصوت عادي.

ابتسم أدهم، شرب الماء، وهمس: “الرحلة الجاية… نفس المقعد.”

نور أومأت برأسها، وتابعت طريقها في الممر المظلم.

الطائرة استمرت في التحليق، والركاب نائمون، ولا أحد يعلم أن أكثر رحلة مريحة في تاريخ الطيران حدثت للتو… في دورة مياه على ارتفاع ٣٥ ألف قدم.

مصففة شعر

في صالون «لوريان» الفاخر بشارع التحرير في المهندسين، كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة مساءً. الستارة الحديدية منسدلة، واللافتة «مغلق» مضاءة بالأحمر. داخل الصالون، الإضاءة خافتة من المصابيح الجانبية الذهبية، ورائحة الزيوت العطرية والشامبو الفاخر تملأ المكان. المرايا الكبيرة تعكس كل زاوية، والكراسي الجلدية السوداء لا تزال دافئة من يوم طويل.
ليلى، مصففة الشعر الشهيرة، ٣١ سنة، كانت لا تزال في زيها الأسود الضيق: توب قصير يكشف عن بطنها المشدود، وبنطال جلدي لامع يعانق فخذيها. شعرها الأحمر المصبوغ يتدلى على كتفيها، وشفتاها مطليتان بلون وردي لامع.
أمامها في كرسي الحلاقة، كان عمرو، زبونها الدائم منذ سنة، ٣٤ سنة، رجل أعمال أنيق بقميص أبيض مفتوح الأزرار الأولى وبنطال رمادي. كان قد حجز «جلسة خاصة» بعد الإغلاق، بحجة قصة شعر وتدليك للرأس.
“خلّصنا القصة… دلوقتي جلسة التدليك اللي طلبتها.” قالت ليلى بصوت ناعم وهي تقفل باب الصالون بالمفتاح من الداخل.
عمرو ابتسم، عيناه تتبعان حركتها. ليلى أشعلت شمعتين معطرتين، ثم أحضرت زجاجة زيت اللوز الدافئ وزجاجة أخرى بزيت الياسمين. وقفت خلفه، بدأت تدلك كتفيه أولاً، أصابعها تنزلق على جلده، ثم فكّت باقي أزرار قميصه.
“ده بس البداية…” همست وهي تدور أمامه، تجلس على ركبتيها بين ساقيه.
فكّت حزام بنطاله ببطء، نزلت السوستة، وأخرجت قضيبه المنتصب بالفعل. كان كبيرًا، سميكًا، يقفز في يدها. صبّت زيت اللوز الدافئ بكمية وفيرة، غطّت القضيب كله، ثم بدأت تدلكه بكلتا يديها.
يد تتحرك للأعلى والأسفل ببطء، يد أخرى تدور حول الرأس، أصابعها تفرك الخصيتين برفق. الزيت يجعل كل شيء لامعًا، يصدر صوتًا خفيفًا مع كل حركة. عمرو أنين، رأسه مرجع للخلف، عيناه نصف مغمضتين.
“آه… ليلى… إيدك سحر…”
استمرت عشر دقائق كاملة، تغيّر السرعة، أحيانًا بطيئة مؤلمة، أحيانًا سريعة حتى يرتجف. ثم صبّت زيت الياسمين، رائحته تملأ المكان، وأضافت أصابعها على فتحته الخلفية، تدلكها برفق بينما يدها الأخرى لا تتوقف.
“كفاية تدليك…” قالت فجأة وهي تقوم، تخلع بنطالها الجلدي بسرعة. لم تكن ترتدي شيئًا تحته. كسها المحلوق مبلل تمامًا، يقطر على الأرضية.
صعدت على الكرسي، ركبتاها على مساند الذراعين، وجهت قضيبه المزلق بالزيت إلى مدخلها، ثم نزلت دفعة واحدة.
“آه… يا عمرو… مليان زيت… حلو أوي…” تأوهت وهي تبدأ تركب بقوة.
الكرسي يهتز، الزيت يجعل كل حركة سلسة ولزجة، صوت اللحم المبلول يتردد في الصالون. ليلى تمسك شعره، تسحب رأسه إلى صدرها، يمصّ حلماتها فوق التوب. المرايا حولهم تعكس المشهد من كل زاوية: مؤخرتها ترتفع وتنزل، قضيبه يختفي داخلها ثم يظهر لامعًا بالزيت.
غيّرت الوضعية. نزلت، دارت، انحنت على كرسي آخر، مؤخرتها مرفوعة. عمرو وقف خلفها، دخلها من الخلف، يمسك خصرها، يضرب بقوة، الزيت يرش على الأرض مع كل ضربة.
“أقوى… عايزة أحس بيك في صالوني كله…” صرخت ليلى.
استمر عشر دقائق أخرى، غيّرا ثلاث وضعيات: مرة هي فوق الكرسي وظهره للأرض، مرة واقفين أمام المرآة الكبيرة، مرة هي جالسة على كرسي الحلاقة وساقاها مفتوحتان على أكتافه.
“هقذف…” حذرها عمرو.
“جوايا… كله… عايزة أحس بالزيت والمني مع بعض…” أمرت وهي تضغط عليه بكسها.
انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما ليلى ترتعش بعنف، نشوتها تنفجر، سائلها يختلط بالزيت ويسيح على الكرسي الجلدي.
بقيا يلهثان. منيه يسيل منها على الأرض، على الكرسي، على المرايا. ليلى وقفت ببطء، أحضرت منشفة دافئة، مسحت له قضيبه أولاً، ثم نفسها.
“الحجز الجاي… نفس الميعاد بعد الإغلاق.” قالت وهي ترتدي بنطالها.
عمرو أغلق بنطاله، قبل يدها.
“هزود البقشيش… وهجيب زيت المسك المرة الجاية.”
ليلى أطفأت الشمعتين، فتحت الستارة الحديدية قليلاً، وأشرقت ابتسامة على وجهها.
“الصالون ده… هيبقى أحلى مكان في المهندسين بعد التاسعة مساءً.”

مدربة كاراتيه

في نادي الكاراتيه القديم بشارع جامعة الدول العربية، كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة مساءً. التدريب الجماعي انتهى منذ ساعة، والأضواء الرئيسية مطفأة، بقي فقط ضوء خافت أصفر من مصباح الحائط يضيء الحصيرة الزرقاء الكبيرة. رائحة العرق والمطاط تملأ المكان، وصوت المكيف يصدر همهمة خفيفة.

المدربة سارة، ٣٥ سنة، حاملة الحزام الأسود دان ٤، كانت لا تزال في زي الكاراتيه الأسود الضيق: الجاكيت مربوط بحزامها الأسود الطويل، والبنطال الفضفاض يخفي فخذيها القويتين. شعرها الأسود القصير مبلل من التدريب، وعضلات بطنها بارزة تحت الجاكيت المفتوح قليلاً.

أمامها كان زياد، تلميذها المفضل منذ سنتين، ٢١ سنة، طالب جامعي طويل القامة، عضلي، حصل للتو على الحزام البني. كانا يتدربان على حركة “الكاتا” المتقدمة، لكن الجو تغيّر منذ أن أمسكت سارة معصمه أثناء تصحيح الحركة، ولم تتركه.

“التدريب الخاص بتاع الحزام الأسود… لسه مخلّصش.” قالت سارة بصوت هادئ وهي تقفل باب النادي بالمفتاح، ثم تلتفت إليه بنظرة حادة.

زياد ابتلع ريقه، قلبه يدق بقوة. سارة فكّت حزامها الأسود ببطء، القماش السميك يصدر صوتًا خفيفًا وهو ينزلق من خصرها.

“إيديك ورا ضهرك.” أمرت.

نفّذ زياد فورًا. سارة دارت خلفه، ربطت معصميه بالحزام الأسود ربطة محكمة، العقدة قوية لا تُفك إلا بسهولة منها هي. ثم دفعته برفق على الحصيرة، ظهره على الأرض، يداه مربوطتان تحت جسده.

“كده أحسن… مش هتقدر تهرب من المدربة.” همست وهي تقف فوقه، تخلع جاكيت الكاراتيه ببطء، تكشف عن حمالة رياضية سوداء ضيقة تحتها صدر ممتلئ.

خلعت بنطالها، لم تكن ترتدي شيئًا تحته. كسها المحلوق مبلل تمامًا، يلمع تحت الضوء الخافت. جلست على ركبتيها فوق وجهه أولاً، فخذاها القويان يضغطان على وجنتيه.

“الحس الأول… ده جزء من التدريب.” أمرت.

زياد بدأ يلحس بنهم، لسانه يدور حول بظرها، يدخل داخلها، يمص الشفرتين. سارة أنينت بصوت عميق، تمسك شعره، تفرك نفسها على وجهه بقوة، الحصيرة تهتز تحتها.

“آه… كده… يا تلميذ… أحسن واحد في الدوجو…”

بعد دقائق، نزلت، فكّت بنطال زياد، أخرجت قضيبه المنتصب بقوة. صعدت فوقه مباشرة، ركبتاها على جانبي خصره، ونزلت دفعة واحدة.

“آه… يا زياد… كبير أوي… هتفشخ المدربة…” تأوهت وهي تبدأ تركب بعنف.

الحصيرة ترتجف تحتها، جسدها يتحرك للأعلى والأسفل بسرعة، عضلات فخذيها بارزة مع كل دفعة. زياد يدفع من تحته قدر استطاعته رغم القيد، عيناه مثبتتان على صدرها يتأرجح فوق الحمالة.

فكّت سارة الحمالة، أخرجت ثدييها، دفعتهما في وجهه. مصّ الحلمات بعنف، عضّها برفق، فصرخت سارة وشدّت الحزام الأسود أكثر على معصميه.

“أقوى… عايزة أحس بقوتك كلها…”

غيّرت الوضعية. دارت، ظهرها له، جلست عليه مجدداً بوضعية “الركوب العكسي”، مؤخرتها ترتطم ببطنه بصوت عالٍ. يداها على ركبتيه، تتحرك بسرعة جنونية، الحصيرة تُصدر صوت احتكاك مع كل حركة.

“هقذف يا كوتش…” حذرها زياد بصوت مكسور.

“جوايا… كله… عايزة أحس بيك وأنا بلعب الكاتا بكرة…” أمرت وهي تزيد السرعة، كسها ينقبض عليه بقوة.

انفجر زياد داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما سارة ترتعش بعنف، نشوتها تنفجر، سائلها يرش على بطنه وعلى الحصيرة.

بقيا يلهثان دقيقة كاملة. سارة فكّت الحزام الأسود ببطء، أطلقت يديه. قبلت معصميه حيث ترك الحزام أثرًا أحمر.

“الدرس الجاي… هنجرب الحزام الأسود في حتة تانية.” همست وهي تقف، ترتدي زيها بهدوء.

زياد وقف، يده لا تزال ترتجف، وجهه أحمر.

“حاضر يا سينسي… هجي كل يوم بعد التدريب.”

سارة أطفأت المصباح، فتحت الباب الخلفي للنادي.

“الدوجو ده… من بكرة هيبقى مفتوح ٢٤ ساعة… بس للتلميذ المفضل فقط.”

خرجا معاً في الظلام، الحصيرة لا تزال دافئة تحتهما… والحزام الأسود لا يزال يحمل رائحة عرقهما.

بائعة في متجر ملابس داخلية

في متجر «سيكريت» للملابس الداخلية في سيتي ستارز، كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة والنصف مساءً. المول شبه خالٍ، والمتجر على وشك الإغلاق، لكن الإضاءة الوردية الخافتة لا تزال مضاءة، والموسيقى الهادئة تتسرب من السماعات. رائحة العطور النسائية الفاخرة تملأ المكان، والرفوف مليئة بقطع الدانتيل والحرير بكل الألوان.

فريدة، البائعة، ٢٨ سنة، كانت ترتدي فستانًا أسود قصيرًا ضيقًا يكشف عن فخذيها، وكعب عالٍ أحمر. شعرها الأسود الطويل منسدل، وشفتاها مطليتان بلون أحمر غامق. منذ نصف ساعة وهي تخدم زبونًا واحدًا فقط: أحمد، ٣٠ سنة، رجل أنيق بقميص أبيض وبنطال أسود، يبحث عن «هدية لزوجته».

أحمد كان يحمل ثلاث قطع: طقم دانتيل أحمر شفاف، كيلوت أسود بفتحة من الخلف، وبودي ستocking شبكي أسود. فريدة كانت تبتسم له كلما أخرج قطعة، تميل أكثر من اللازم، صدرها يلامس ذراعه، وتقول بصوت ناعم:

«ده هيبقى تحفة عليها… أو عليا لو جرّبتو الأول.»

أخيرًا، أشارت له على غرفة القياس في الزاوية الخلفية، الستارة الحمراء السميكة فقط تفصلها عن المتجر.

«جرب اللي عايزه، ولو احتجت مساعدة… نادي عليا.»

دخل أحمد الغرفة، أغلق الستارة. بعد دقيقة، فتحها قليلاً، أطلّ برأسه:

«فريدة… ممكن تساعديني؟ مش عارف أقفل الـzip من ورا.»

فريدة ابتسمت ابتسامة ماكرة، دخلت الغرفة فورًا، وأغلقت الستارة خلفها. الغرفة صغيرة جدًا، مرآة كبيرة على الحائط، كرسي صغير، وأحمد واقف بملابس عادية لسه.

«أنا كنت بهزر… بس مش قادر أستحمل أكتر.» همس أحمد وهو يجذبها من خصرها، يقبلها بعنف.

فريدة ردت القبلة فورًا، لسانها في فمه، يداها تفكان قميصه بسرعة. أحمد رفع فستانها، اكتشف أنها لا ترتدي كيلوت. كسها المحلوق مبلل تمامًا.

«من ساعة ما دخلت المتجر وأنا كده.» همست وهي تدفعه على الكرسي الصغير.

فكّت بنطاله، أخرجت قضيبه الكبير المنتصب، صعدت فوقه مباشرة، ركبتاها على جانبي الكرسي الضيق. أمسكت القضيب، ونزلت دفعة واحدة.

«آه… يا أحمد… كبير أوي…» تأوهت بصوت مكتوم.

بدأت تركب بسرعة، الكرسي يهتز، الستارة تتحرك قليلاً، المرآة تعكس كل شيء: مؤخرتها ترتفع وتنزل، قضيبه يختفي داخلها، فستانها مرفوع إلى خصرها. أحمد يعصر ثدييها فوق الفستان، يسحب الحمالة للأسفل، يمص الحلمات بعنف.

غيّرت الوضعية بسرعة. وقفت، دارت، انحنت على المرآة، يديها على الزجاج. أحمد وقف خلفها، دخلها من الخلف بعنف، يمسك خصرها، يضرب بقوة حتى تصدر مؤخرتها صوتًا عاليًا. المرآة تهتز، أنفاسهما تترك ضبابًا عليها.

«أقوى… عايزة أحس بيك في كل قطعة هنا…» صرخت فريدة خفيفًا.

استمر خمس دقائق متواصلة، غيّرا ثلاث وضعيات داخل المساحة الضيقة: مرة هي فوق الكرسي وظهره للجدار، مرة هو جالس وهي راكبة ووجهها للمرآة، مرة هي واقفة ورجلها اليمنى مرفوعة على الكرسي وهو يدخلها من الخلف.

«هقذف…» حذرها أحمد.

«جوايا… كله… عايزة أحس بيك لما أقفل المتجر الليلة…» أمرت وهي تدفع مؤخرتها للخلف.

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما فريدة ترتعش، نشوتها تنفجر، سائلها يرش على الأرضية الرخامية.

بقيا يلهثان ثوانٍ. منيه يسيل على فخذيها، على الكرسي. فريدة عدّلت فستانها بسرعة، مسحت نفسها بمنديل ورقي من الصندوق، ثم مسحت له قضيبه بنفس المنديل.

«الطقم الأحمر ده… هيبقى ببلاش.» قالت بضحكة وهي تفتح الستارة.

أحمد أغلق بنطاله، أخذ الكيس الذي وضعت فيه القطع الثلاثة.

«هاجي بكرة… أجيب مراتي تجرب هي كمان.» همس بمكر.

فريدة أغلقت الستارة خلفه، أطفأت الأنوار، وابتسمت لنفسها وهي تمسك الكيس الفارغ.

«لو جبتها… هخليها تشوف الجلسة الجاية من ورا الستارة.»

أغلقت المتجر، وخرجت في الظلام، منيه لا يزال يسيل بين فخذيها… وكاميرات المراقبة سجّلت كل شيء… لكنها هي من تمسك الفلاشة.

مدربة رقص شرقي

في استوديو الرقص الشرقي «نور القمر» في الزمالك، كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة مساءً. الستارة الحديدية منسدلة، واللافتة «خصوصي» معلقة على الباب. داخل الاستوديو، الأضواء الخافتة الحمراء والذهبية ترقص على الجدران المُغطاة بالمرايا، والطبلة لا تزال تُضرب بإيقاع بطيء، عميق، يتردد في الصدر قبل الأذن.

لينا، المدربة، ٣٤ سنة، كانت ترتدي بدلة رقص شرقي ذهبية لامعة: حمالة صدر مزينة بالكريستال تكاد لا تخفي شيئًا، وتنورة جانبية مفتوحة من الفخذ إلى الكاحل، وخصرها العاري مزين بسلسلة ذهبية تتحرك مع كل اهتزاز. شعرها الأسود الطويل منسدل حتى خصرها، وفوق رأسها طرحة شفافة ترفرف مع كل دوران.

أمامها كان مروان، تلميذها الخاص منذ شهرين، ٢٧ سنة، شاب طويل بعضلات مشدودة من الجيم، يرتدي بنطال قطن أسود فضفاض وقميص أبيض مفتوح. كانا يتدربان على «الطبلة سولو» الجديدة، لكن منذ نصف ساعة والحركات أصبحت أبطأ، أعمق، أكثر لمسًا.

لينا وقفت خلفه، يدها على خصره، تصحح حركة الـ«شيمي»:

«الوسط لازم يتحرك كده… حس بالطبلة جواك.»

فجأة، أمسكت يده، وضعتها على بطنها العاري، تحت السلسلة الذهبية.

«حس الإيقاع هنا… أعمق شوية.»

مروان لم يتراجع. أصابعه ضغطت على جلدها، ثم انزلقت للأسفل. لينا لم تتكلم. فقط دارت أمامه، بدأت ترقص ببطء، أبطأ من الطبلة، وهي ترفع الحمالة الذهبية ببطء، تتركها تسقط على الأرض. ثدييها الكبيرين تحررا، حلماتها منتصبة تتحرك مع كل اهتزاز.

مروان وقف مذهولًا. لينا اقتربت، خلعت الطرحة، لفتها حول رقبته، شدته إليها، ثم بدأت ترقص عارية تمامًا إلا من التنورة المفتوحة والسلسلة. جسدها يلمع من العرق، الطبلة تزيد من سرعتها تدريجيًا.

«ارقص معايا… خلّع.» همست.

مروان خلع قميصه، ثم بنطاله. قضيبه منتصب بقوة تحت البوكسر. لينا شدته من الطرحة، دارت به في وسط الحصيرة، ثم دفعت البوكسر للأسفل. وقفت أمامه عارية تمامًا، التنورة سقطت، السلسلة الذهبية لا تزال على خصرها.

بدأت ترقص حوله، تلامس جسده بجسدها، صدرها يحتك بصدره، مؤخرتها تمر على قضيبه، فخذاها يضغطان عليه. الطبلة الآن في أوج سرعتها. لينا جلست على ركبتيها أمامه، أخذت قضيبه في فمها لثوانٍ، مصّته بإيقاع الطبلة، ثم وقفت.

«دلوقتي هنعمل الدخلة الكبيرة.» قالت وهي تستلقي على الحصيرة، ساقاها مفتوحتان على وسعهما، السلسلة الذهبية تتحرك على بطنها.

مروان ركع بين ساقيها، ودخلها دفعة واحدة. لينا صرخت صرخة رقص، رفعت وسطها للأعلى، استقبلته كله.

«آه… يا مروان… مع الطبلة… حس الإيقاع…»

بدأ ينيكها بإيقاع الطبلة تمامًا: ضربة قوية، توقف، اهتزاز بطيء، ضربة أقوى. لينا تتحرك تحته بنفس الإيقاع، وسطها يرتفع وينخفض، السلسلة ترن على بطنها، صدرها يتأرجح بعنف. المرايا تعكس كل زاوية: جسديهما يلتصقان وينفصلان مع كل ضربة طبلة.

غيّرت الوضعية. قامت، دارت، انحنت على الأرض، مؤخرتها مرفوعة، السلسلة متدلية بين فخذيها. مروان دخلها من الخلف، يمسك الطرحة التي لا تزال حول رقبته، يسحبها كأنه لجام. الطبلة تزداد سرعة، وهو يزداد عنفًا.

«أقوى… خلّي الطبلة تسمع صوتنا…»

غيّرت مرة أخيرة. جلست فوقه، راكبة، ظهرها لصدره، السلسلة تتحرك على صدره الآن. بدأت ترقص فوقه، وسطها يدور دوائر كبيرة، كسها يبتلع قضيبه ثم يطلقه، تتحرك مع كل ضربة طبلة. مروان يعصر ثدييها من الخلف، يعض رقبتها.

«هقذف…» حذرها بصوت مكسور.

«جوايا… مع آخر ضربة طبلة…»

الطبلة ضربت الضربة الأخيرة القوية، وانفجر مروان داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما لينا تصرخ صرخة طويلة، نشوتها تنفجر، جسدها يرتعش في دوائر كبيرة، السلسلة ترن بجنون.

بقيا متعانقين على الحصيرة، الطبلة توقفت، الصمت يعم الاستوديو، عرقهما يختلط، منيه يسيل على فخذيها.

لينا قبلت شفتيه قبلة بطيئة، لسانها يداعب لسانه.

«الدرس الجاي… هنضيف الناي… وهترقص جوايا وأنا بلعب الناي.»

مروان ابتسم، يلهث هنوز.

«حاضر يا أستاذة… هجيب طبلة زيادة لو عايزة.»

لينا وقفت، لفت الطرحة حول جسدها العاري، أطفأت الموسيقى.

«الاستوديو ده… من بكرة هيفتح الساعة ١٢ بليل بس… للتلميذ اللي عارف يرقص بجد.»

خرجا معًا في الظلام، الحصيرة لا تزال دافئة، والسلسلة الذهبية لا تزال ترن في خصرها… والطبلة لا تزال تسمع إيقاع قلبيهما.

مصورة فوتوغرافي

في استوديو «لوميير» بوسط البلد، كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة مساءً. الأبواب الخارجية مغلقة، واللافتة «جلسة خاصة – ممنوع الدخول» معلقة على الزجاج المعتم. داخل الاستوديو، الإضاءة الدافئة من السوفت بوكس الذهبي تسقط على خلفية حريرية بيضاء، والكاميرا على الحامل الثقيل، والموسيقى الـlo-fi تتسرب بهدوء من السماعات المخفية.

ميرا، المصورة، ٣٢ سنة، كانت ترتدي قميص أبيض رجالي كبير مفتوح الأزرار حتى السرة، وبنطال جينز أسود ممزق عند الفخذين. شعرها الأحمر القصير مبعثر بفن، وعيناها السوداوان خلف الكاميرا تلمعان بحدة وشهوة.

أمامها كان كريم، العارض، ٢٦ سنة، عاري تمامًا إلا من بوكسر أسود ضيق يبرز كل تفصيلة. جسده منحوت من الجيم، بشرته سمراء لامعة بزيت التصوير، وعضلات بطنه تبرز مع كل نفس.

كانا يصوران سلسلة «Nude Art» لمجلة فنية، لكن منذ نصف ساعة والحركات أصبحت أبطأ، والمسافة أقرب، والأوامر أكثر غموضًا.

«كريم… إيدك على خصرك… أكتر لليمين… لا، أنزلها شوية…» ثم همست وهي تترك الكاميرا وتقترب: «خلّص… أنا عايزة أصور حاجة تانية خالص.»

ميرا خلعت القميص ببطء، تتركه يسقط على الأرض. لم تكن ترتدي حمالة صدر. ثدييها الكبيرين تحررا، حلماتها منتصبة من برودة الاستوديو. وقفت أمامه، خلعت البنطال والكيلوت معًا، عارية تمامًا إلا من الحذاء العالي الأسود.

«ارجع على الخلفية البيضاء… استلقي.»

كريم استلقى على الحرير الأبيض، قضيبه يقفز فوق البوكسر. ميرا خلعت البوكسر بأصابعها، ثم صعدت فوقه، ركبتاها على جانبي خصره. أمسكت الكاميرا الصغيرة من الطاولة، وضعتها على الترايبود القصير بجانبهما، واضغطت على زر التسجيل.

«الجلسة دي… للأرشيف الخاص بتاعي.» همست وهي تنزل ببطء، تأخذ قضيبه داخلها دفعة واحدة.

«آه… يا ميرا… كبيرة أوي…» تأوه كريم.

بدأت تركب بإيقاع بطيء، وسطها يدور دوائر كبيرة، الحرير الأبيض يتجعد تحت ظهرهما. الإضاءة الذهبية تضيء جسديهما كأنهما لوحة فنية حية. ميرا تمسك شعره، تسحب رأسه إلى صدرها، يمص حلماتها بعنف بين كل دفعة.

غيّرت الوضعية. دارت، ظهرها لصدره، جلست عليه بوضعية عكسية، مؤخرتها ترتفع وتنزل أمام الكاميرا مباشرة. يدها تمتد للخلف، تعصر خصيتيه، بينما يديه يعصران فخذيها. الحرير يلتصق بجلدهما من العرق.

«كريم… شدّني من شعري… خلّي الكاميرا تشوف كل حاجة…»

شدّ شعرها الأحمر، سحب رأسها للخلف، وهي تزيد السرعة. صوت اللحم المبلول يتردد في الاستوديو، يختلط بالموسيقى الهادئة. ثم قامت فجأة، استلقت على الحرير، ساقاها مفتوحتان على وسعهما.

«تعالى… صوّرني وأنا باخدك كله.»

كريم صعد فوقها، دخلها بعنف، الكاميرا تلتقط كل سنتيمتر يختفي داخلها. ميرا ترفع وسطها للأعلى، تستقبله أعمق، أظافرها تخدش ظهره. الخلفية البيضاء أصبحت مبللة بعرقهما وسوائلهما.

غيّرت مرة أخيرة. وقفت، دفعته على الحرير، صعدت فوقه بوضعية 69، كسها على فمه، فمها يبتلع قضيبه. لحسا بعضهما بنهم، أنينهما مكتوم، الكاميرا تلتقط كل شيء من الجانب. ثم عادت تركب، هذه المرة وجهًا لوجه، ذراعاها حول رقبته.

«هقذف…» حذرها كريم.

«جوايا… عايزة أحس بيك في كل صورة هطبعها بكرة…»

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما ميرا ترتعش بعنف، نشوتها تنفجر، سائلها يرش على بطنه وعلى الحرير الأبيض.

بقيا يلهثان فوق الخلفية المبعثرة. منيه يسيل منها على الحرير، يترك بقعًا بيضاء كبيرة. ميرا وقفت ببطء، أمسكت الكاميرا، دارت حول الخلفية، صورت البقع، ثم صورت نفسها وهي تلامس المني بأصابعها، تلعقه أمام العدسة.

«السلسلة دي… هتبقى أغلى جلسة في تاريخي.» قالت وهي توقف التسجيل.

كريم ابتسم، يلهث على الحرير.

«هاجي كل يوم… مجانًا… لو كل جلسة كده.»

ميرا أطفأت الأضواء، تركت فقط السبوت الذهبي على الحرير المبلل.

«الاستوديو ده… من بكرة هيفتح الساعة ١١ بليل بس… للعارض اللي عارف يصور بجد.»

أغلقت الباب خلفهما، والكاميرا لا تزال تسجل… حت40 ثانية إضافية… من مني يسيل ببطء على الحرير الأبيض، كأنه لوحة فنية حية لا تنتهي.

مدربة تنس

في نادي الجزيرة الرياضي، ملعب التنس رقم ٣، كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة والنصف مساءً. المباراة الودية انتهت منذ نصف ساعة، والجمهور غادر، والأضواء الكاشفة الكبيرة لا تزال مضاءة فوق الملعب الأخضر اللامع من الرطوبة الليلية. صوت الكرات توقف، وبقي فقط همهمة المصابيح العالية ونسيم الليل البارد يحرّك الشباك.

جوهرة، المدربة، ٣٦ سنة، كانت لا تزال في زي التنس الأبيض الضيق: تنورة قصيرة بيضاء تكاد تلامس فخذيها، توب رياضي أبيض مبلل بالعرق يلتصق بصدرها الكبير، وحمالة رياضية سوداء تظهر من تحتها. شعرها الأسود مربوط بذيل حصان عالي، وقطرات العرق لا تزال على جيديها.

أمامها كان رامي، لاعبها المفضل في الفريق، ٢٤ سنة، طويل القامة بعضلات طويلة مشدودة، شورت أسود قصير وقميص أبيض مفتوح من الأعلى. كانا يتدربان على الـ«volley» عند الشبكة، لكن منذ عشر دقائق والكرات تتوقف كلما اقتربا أكثر.

جوهرة رمت المضرب جانباً، مشت نحو الشبكة، وقفت على بعد سنتيمترات منه.

«النهاردة مش هتضرب الكورة… هتضرب حاجة تانية.» همست وهي تمسك يده، تسحبه إلى منتصف الملعب تحت الضوء الكاشف مباشرة.

رامي لم يتكلم. فقط خلع قميصه، رماه على الأرض. جوهرة رفعت تنورتها ببطء، كشفت أنها لا ترتدي شيئًا تحته. كسها المحلوق مبلل تمامًا، يلمع تحت الأضواء البيضاء القوية.

دفعته على الأرض الخضراء الباردة، صعدت فوقه، ركبتاها على جانبي خصره. فكّت شورت التنس الأسود، أخرجت قضيبه المنتصب بقوة، ونزلت دفعة واحدة.

«آه… يا رامي… كبير أوي… أقوى من أي راكيت…» تأوهت وهي تبدأ تركب بسرعة.

الملعب يهتز تحتهما، الأرض الخضراء البلاستيكية تصدر صوت احتكاك مع كل حركة. جوهرة تمسك كتفيه، وسطها يتحرك للأعلى والأسفل بعنف، التنورة مرفوعة إلى خصرها، صدرها يتأرجح فوق التوب. الأضواء الكاشفة تضيء كل تفصيلة: عرقهما، لمعان قضيبه وهو يختفي داخلها، قطرات الرطوبة تتطاير.

غيّرت الوضعية. دارت، ظهرها لصدره، جلست عليه بوضعية عكسية، مؤخرتها ترتطم ببطنه بصوت عالٍ. يداها على ركبتيه، تتحرك بسرعة جنونية، التنورة ترفرف مثل علم أبيض. رامي يعصر فخذيها، يدفع من تحته، أنينهما يتردد في الملعب الفارغ.

«كده… أقوى… خلّي النادي كله يسمع…» صرخت جوهرة.

ثم دفعته على ظهره مرة أخرى، استلقت بجانبه، رفعت ساقها اليمنى عاليًا، ودخلها من الجانب. الوضعية المفتوحة جعلت الأضواء تضيء كسها مباشرة، يشاهد قضيبه يدخل ويخرج بسرعة. رامي يمص حلماتها فوق التوب، يعضها برفق، بينما يده تداعب بظرها بأصابعه.

غيّرت مرة أخيرة. وقفت، انحنت على الشبكة، يديها تمسكان الشباك الأبيض، مؤخرتها مرفوعة. رامي وقف خلفها، دخلها بعنف، يمسك خصرها، يضرب بقوة حتى تهتز الشباك وتصدر صوتًا معدنيًا. التنورة تتأرجح، الأرض تحت أقدامهما مبللة بعرقهما وسوائلهما.

«هقذف يا كوتش…» حذرها رامي بصوت مكسور.

«جوايا… كله… عايزة أحس بيك في كل ضربة بكرة…» أمرت وهي تدفع مؤخرتها للخلف.

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما جوهرة ترتعش بعنف، نشوتها تنفجر، سائلها يرش على الأرض الخضراء، يترك بقعًا لامعة تحت الأضواء.

بقيا يلهثان تحت الكشاف الأبيض. منيه يسيل على فخذيها، على الأرض، على الشباك. جوهرة وقفت ببطء، نزلت تنورتها، عدّلت توبها، ونظرت إليه بابتسامة.

«التدريب بكرة الساعة ١١ بليل… نفس الملعب… ومتجيبش المضرب.»

رامي ابتسم، لا يزال ممددًا على الأرض.

«حاضر يا كوتش… هجيب كور جديدة… وأحلى راكيت.»

جوهرة أطفأت الأضواء الكاشفة واحدًا تلو الآخر، تاركةً فقط ضوء القمر يسقط على الأرض المبللة. الملعب بقي صامتًا… لكن رائحة الجنس والعرق لا تزال عالقة في الهواء، والكرات المنسية لا تزال تتدحرج ببطء… كأن المباراة لم تنته بعد.

مضيفة في فندق

في فندق «نيل ريتز» الفاخر على كورنيش النيل بالقاهرة، كانت الساعة تشير إلى العاشرة مساءً. معظم النزلاء خارج الغرف، والطابق الـ١٨ هادئ تمامًا إلا من صوت عربة التنظيف تتدحرج على السجادة الحمراء السميكة.

سارة، خادمة الغرف، ٢٧ سنة، كانت ترتدي زي الفندق الأنيق: فستان أسود قصير ضيق بياقة بيضاء، وجوارب شفافة، وكعب متوسط أسود. شعرها الأسود مربوط بكعكة صغيرة، وابتسامتها المهنية تخفي عينين جائعتين منذ أن رأت اسم النزيل في الغرفة ١٨٠٤: «الأستاذ يوسف – تسجيل دخول منفرد».

طرقت الباب ثلاث مرات، لا رد. استخدمت البطاقة الإلكترونية، فتحت الباب بهدوء وهي تقول بصوت عالٍ: «Housekeeping!»

دخلت، وتوقفت فجأة. الغرفة مضاءة بضوء خافت من أباجورة جانب السرير. يوسف، النزيل، ٣٣ سنة، كان ممددًا على السرير الكبير، عاريًا تمامًا، الغطاء مرمي على الأرض. جسده رياضي، سمرته لامعة تحت الضوء الذهبي، وقضيبه منتصب بقوة، كأنه كان ينتظرها بالضبط.

سارة كادت تتراجع، لكن عيناها لم تستطع الابتعاد. يوسف ابتسم ابتسامة بطيئة، لم يتحرك، فقط قال بصوت أجش: «كنت مستني الخدمة الخاصة… قالولي في الفندق ده بيقدموا كل حاجة.»

سارة أغلقت الباب خلفها بالمفتاح، وضعت لوحة «لا تزعج» من الداخل. لم تتكلم. فقط خلعت حذاءها، ثم بدأت تفتح أزرار فستانها ببطء، عيناها في عينيه. الفستان سقط على الأرض، كشف عن جسمها الممتلئ: صدر كبير بحمالة دانتيل أسود، وكيلوت أسود صغير جدًا.

اقتربت من السرير، صعدت فوقه ببطء، ركبتاها على جانبي خصره. يوسف أمسك خصرها، شدّها للأسفل، لكن سارة وضعت إصبعها على شفتيه: «الخدمة كاملة… أنا اللي هعمل كل حاجة.»

نزلت بجسمها، قبلت صدره، بطنه، ثم وصلت إلى قضيبه. أخذته في فمها ببطء، لسانها يدور حول الرأس، يدها تدلك الخصيتين. يوسف أنين، أمسك شعرها، لكنها كانت تتحكم في السرعة تمامًا.

بعد دقائق، صعدت، خلعت الكيلوت، ورمت به جانبًا. جلست فوقه مباشرة، وجهت قضيبه إلى كسها المبلل جدًا، ونزلت دفعة واحدة.

«آه… يا أستاذ يوسف… كبير أوي…» تأوهت وهي تبدأ تركب بقوة.

السرير الكبير يهتز، الوسائد تسقط على الأرض، الستائر الثقيلة تتحرك من نسمة المكيف. سارة تتحرك للأعلى والأسفل بعنف، صدرها يتأرجح فوق وجهه، يوسف يعصرهما، يمص الحلمات بجوع. الغرفة تمتلئ بصوت اللحم يصفع اللحم، وأنينهما المكتوم.

غيّرت الوضعية. استلقت على ظهرها، ساقاها مفتوحتان على وسعهما، يوسف صعد فوقها، دخلها بعمق أكبر. السرير يصدر صوتًا كأنه سينهار، المرآة الكبيرة على الحائط تعكس كل شيء: جسدها يهتز تحته، فخذاها مفتوحتان، قضيبه يدخل ويخرج بسرعة.

«أقوى… عايزة أحس بيك في كل دور في الفندق…» صرخت سارة.

غيّرت مرة أخيرة. دارت، انحنت على السرير، مؤخرتها مرفوعة عاليًا. يوسف دخلها من الخلف، يمسك خصرها، يضرب بقوة حتى تصدر مؤخرتها صوتًا عاليًا. يده تمتد للأمام، يداعب بظرها بأصابعه، بينما يدخل أعمق.

«هقذف…» حذرها يوسف.

«جوايا… كله… عايزة أنام وأنا مليانة بيك…» أمرت وهي تدفع مؤخرتها للخلف.

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما سارة ترتعش بعنف، نشوتها تنفجر للمرة الثانية، سائلها يرش على الملاية البيضاء الفاخرة.

بقيا يلهثان على السرير المبعثر. منيه يسيل منها على الملاية، على فخذيها، على السجادة. سارة وقفت ببطء، جمعت ملابسها، ارتدت الفستان بسرعة، لكن تركت الكيلوت على الأرض بجانب السرير.

«الخدمة خلصت… لو عايز تنظيف تاني، اضغط ٩ على التليفون.» قالت بابتسامة وهي تفتح الباب.

يوسف ابتسم، لا يزال عاريًا على السرير.

«همدد ليلة زيادة… وهطلب الخدمة كل ساعة.»

سارة خرجت، أغلقت الباب بهدوء. في الممر، عدّلت كعكتها، ودفعت عربة التنظيف للأمام… لكن بين فخذيها، منيه لا يزال يسيل، وابتسامتها لم تفارق وجهها.

في الغرفة ١٨٠٤، اللوحة تحولت تلقائيًا إلى «لا تزعج»… ولم تُرفع إلا في الحادية عشرة صباحًا… بعد ثلاث زيارات إضافية من «التنظيف الخاص».

مدربة باليه

في قاعة الباليه الكبرى بأوبرا القاهرة، كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشرة بعد منتصف الليل. العرض الختامي لـ«بحيرة البجع» انتهى منذ ساعة، والجمهور غادر، والستار الأحمر الكبير أُسدل. بقيت فقط الأضواء الجانبية الخافتة الزرقاء تضيء خشبة المسرح اللامعة، وصوت البيانو القديم توقف، تاركًا الصمت يعم القاعة الشاسعة.

الآنسة ليلى، مدربة الباليه الرئيسية، ٣٥ سنة، كانت لا تزال في ثوب التدريب الوردي الضيق: بدلة ليكرا وردية لامعة تلتصق بكل منحنى من جسدها، حمالة صدر مدمجة تبرز صدرها الممتلء، وتنورة توتو قصيرة بيضاء شفافة ترفرف مع كل حركة. شعرها الأسود مربوط بكعكة عالية مزينة بشريطة حرير، وساقاها الطويلتان مشدودتان داخل جوارب الباليه الوردية، وقدماها في حذاء البوانت الساتاني الوردي.

أمامها كان أمير، الراقص الشاب الجديد في الفرقة، ٢٢ سنة، طويل القامة بعضلات نحيلة وقوية من سنوات الباليه. يرتدي ليكرا أسود ضيق يظهر كل خط من جسده، وقضيبه بارز بوضوح تحت القماش الرقيق. كانا يتدربان على رفعة «السمكة» من «جيزيل»، لكن منذ نصف ساعة والحركات أصبحت أبطأ، أقرب، أكثر لمسًا.

ليلى وقفت على أطراف أصابعها (en pointe)، ظهرها مقوس، ذراعاها مرفوعتان بأناقة فوق رأسها. أمير وقف خلفها، يداه على خصرها، يرفعها ببطء عاليًا في الهواء. لكن هذه المرة، لم ينزلها.

«متحركش…» همست ليلى، صوتها يرتجف من التوتر والشهوة.

أمير شدّها للأسفل قليلًا، حتى أصبح قضيبه يلامس فخذها من الخلف عبر الليكرا الرقيق. ليلى أنزلت يدها اليمنى ببطء، شدّت الليكرا الأسود للجانب، ثم فعلت الشيء نفسه ببدلتها الوردية. كسها المحلوق ظهر مبلولًا تمامًا تحت الضوء الأزرق.

أمير أنزلها أكثر… ودخلها دفعة واحدة، بينما هي لا تزال واقفة على أطراف أصابعها.

«آه… يا أمير… كده… متسبنيش أقع…» تأوهت ليلى، جسدها مرفوع نصف متر عن الأرض، ساقاها مشدودتان، عضلات فخذيها بارزة من المجهود.

أمير كان يمسكها من خصرها بقوة، يرفعها وينزلها ببطء على قضيبه، كأنه يؤدي رفعة باليه حقيقية. كل نزول كانت تأخذه أعمق، كعب حذاء البوانت يضغط على خشبة المسرح، يصدر صوتًا خفيفًا مع كل حركة. التنورة البيضاء ترفرف حولهما، والضوء الأزرق يرسم ظلالًا طويلة على الأرضية.

غيّر الوضعية دون أن يخرج منها. رفعها عاليًا تمامًا، ساقاها مفتوحتان في الهواء (grand écart كامل)، وهو واقف، يدخلها وهي معلقة في ذراعيه. ليلى صرخت صرخة مكتومة، ذراعاها حول رقبته، أظافرها تغرز في كتفيه.

«أقوى… خلّيني أطير…»

أمير بدأ يدفع بقوة أكبر، يرفعها وينزلها في الهواء، قضيبه يدخل ويخرج بعنف، ساقاها مفتوحتان ١٨٠ درجة، عضلاتها ترتجف من المجهود واللذة. التنورة البيضاء تتطاير، والحذاء الوردي يلمع تحت الضوء.

ثم أنزلها ببطء على الأرض، لكنها بقيت على أطراف أصابعها. دارت وجهًا لوجه، ظهرها للجمهور الخيالي، رفعت ساقها اليمنى عاليًا جدًا (على مستوى أذنه)، وأمير دخلها مجددًا، يمسك ساقها المرفوعة بيد واحدة، والأخرى على خصرها.

«كده… مع الإيقاع… واحد… اتنين… تلاتة…»

كان ينيكها بإيقاع الباليه الكلاسيكي: ثلاث ضربات قوية، توقف، دوران، ثلاث ضربات أقوى. ليلى كانت تتحرك معه، ساقها المرفوعة ترتجف، أطراف أصابعها تؤلمها من الضغط، لكنها لم تنزل.

أخيرًا، رفعها مرة أخيرة عاليًا، ساقاها ملفوفتان حول خصره، ودخلها وهو يدور بها في منتصف المسرح، كأنهما يؤديان «الدوران الكبير». الضوء الأزرق يتبعهما، والستار الأحمر في الخلفية يبدو كأنه يشاهد.

«هقذف…» همس أمير.

«جوايا… وأنا في الهوا…»

انفجر داخلها وهي معلقة في ذراعيه، منيه يملأها بحرارة، بينما ليلى تصرخ صرخة طويلة، نشوتها تنفجر، سائلها يرش على الأرض الخشبية، يترك بقعًا لامعة تحت الضوء.

أنزلها ببطء على الأرض، لا تزال على أطراف أصابعها، ثم انهارا معًا على خشبة المسرح، يلهثان. منيه يسيل منها على الأرضية المقدسة، والتنورة البيضاء مبللة تمامًا.

ليلى قبلته قبلة عميقة، لسانها في فمه.

«التمرين بكرة الساعة ١٢ بليل… نفس الرفعة… بس من غير بدل.»

أمير ابتسم، يديه لا تزالان على خصرها.

«حاضر يا مدام… هرفعك للسما بجد.»

أطفأت ليلى الأضواء الزرقاء، تاركةً فقط ضوء القمر يتسلل من النافذة العالية على خشبة المسرح المبللة. القاعة بقيت صامتة… لكن الأرض لا تزال تحتفظ ببصمات حذاء البوانت… وبقع النشوة التي ستجف بحلول العرض القادم… كأن «بحيرة البجع» أصبحت بحيرة من نوع آخر تمامًا.

كاتبة روايات إيروتيكية

في شقتها العلوية ببرج صغير في الزمالك، التي حولتها إلى مكتب كتابة خاص، كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة مساءً. النوافذ مفتوحة على النيل، والستائر الحريرية تتمايل بنسيم الليل. رائحة القهوة والحبر والعطر الثقيل تملأ المكان. على المكتب الخشبي الكبير، مخطوطة روايتها الجديدة «ليلة على النيل» مفتوحة على الصفحة الأخيرة، أوراقها مبعثرة قليلاً، وبجانبها قلم حبر أسود لامع.

الكاتبة لين، ٣٨ سنة، كانت ترتدي روب حريري أحمر قصير مفتوح من الأمام، يكشف عن لانجري دانتيل أسود شفاف تمامًا. صدرها الكبير يرتفع وينخفض مع كل نفس، وشعرها الأسود الطويل منسدل على كتفيها، وشفتاها مطليتان بلون النبيذ.

طرق الباب ثلاث مرات خفيفة. فتحت لين الباب لتجد أمامها أيمن، قارئها المعجب الأكبر، ٣١ سنة، الذي يرسل لها رسائل يومية منذ سنتين، يعلق على كل جملة تكتبها، يحفظ مقاطع بأكملها. كان يرتدي قميص أسود مفتوح الأزرار الأولى، بنطال جينز أسود، وفي يده نسخة مطبوعة من روايتها الأولى.

«جيت أطلب توقيع… على النسخة دي.» قال بصوت هادئ، عيناه لا تفارقان جسدها.

لين ابتسمت ابتسامة بطيئة، أمسكت النسخة من يده، ثم أغلقت الباب بالمفتاح. «التوقيع العادي ممل… أنا بوقّع بطريقة خاصة للمعجبين المميزين.»

وضعت الرواية على المكتب، ثم فكّت حزام الروب بالكامل، تركته يسقط على الأرض. وقفت عارية إلا من اللانجري الأسود الشفاف، جلست على حافة المكتب، فتحت ساقيها قليلاً.

«جيب القلم.»

أيمن اقترب، يده ترتجف. لين أخذت القلم منه، ثم بدأت تكتب على جسدها ببطء: على صدرها الأيمن: «لأيمن…» على بطنها: «…اللي عرف يقرأ…» ثم نزلت القلم أكثر، كتبت بين فخذيها مباشرة فوق كسها: «…جوايا.»

رفعت عينيها إليه، همست: «دلوقتي دورك تقرأ التوقيع… بفمك.»

أيمن ركع بين ساقيها فورًا، دفن وجهه في كسها، لسانه يلحس الحبر والجلد معًا، يمص البظر بجوع. لين أنينت، أمسكت رأسه، دفعت وجهه أعمق.

«آه… كده… اقرأ كويس…»

بعد دقائق، وقفت، دفعته على كرسي المكتب، خلعت بنطاله بسرعة. قضيبه منتصب بقوة، ينبض في يدها. صعدت فوقه، ركبتاها على مساند الكرسي، ونزلت دفعة واحدة.

«آه… يا أيمن… أكبر من أي بطل في رواياتي…»

بدأت تركب بعنف، الكرسي يهتز، المخطوطة تحتها تتجعد مع كل حركة. أيمن يعصر ثدييها، يمص الحلمات، الحبر لا يزال مبللاً على صدرها يترك أثرًا على شفتيه.

غيّرت الوضعية. نزلت، استلقت على المكتب فوق المخطوطة مباشرة، الأوراق تلتصق بظهرها من العرق. فتحت ساقيها على وسعهما، شدّته من قميصه.

«خدني فوق الكلام… خلّي الحبر يختلط بالمني…»

أيمن صعد فوقها، دخلها بعمق، يضرب بقوة، الأوراق تتطاير من المكتب، الحبر يلطخ جسديهما. لين تلف ساقيها حول خصره، أظافرها تخدش ظهره، صراخها يملأ الشقة.

«أقوى… عايزة أحس بيك في كل صفحة…»

غيّرت مرة أخيرة. دارت، انحنت على المكتب، المخطوطة تحت صدرها، مؤخرتها مرفوعة. أيمن دخلها من الخلف، يمسك شعرها، يسحب رأسها للخلف، ينيكها بجنون. الأوراق تتجعد تحت بطنها، الحبر يلطخ ثدييها، والقلم يتدحرج على الأرض.

«هقذف…» حذرها أيمن.

«جوايا… فوق المخطوطة… عايزة الفصل الأخير يبقى منك…» صرخت لين.

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، يتدفق على الأوراق، يلطخ الكلمات الأخيرة. لين ارتعشت بعنف، نشوتها تنفجر، سائلها يختلط بالمني والحبر على المخطوطة، تترك بقعة كبيرة على الصفحة الأخيرة.

بقيا يلهثان فوق المكتب المبعثر. منيه يسيل منها على الأوراق، يمحو بعض الكلمات، يخلط الحبر. لين أمسكت القلم الملطخ، كتبت بخط مهتز على الصفحة المبللة:

«لأيمن… اللي خلّص الرواية بطريقته.»

وقفت ببطء، قبلته قبلة طويلة، لسانها يتذوق المني والحبر على شفتيه.

«الرواية الجاية… هتكون عنك. وهتيجي توقّع عليا كل فصل قبل ما أسلّمه.»

أيمن ابتسم، يمسك النسخة الموقّعة على جسدها.

«هاجي كل يوم… وهجيب قلم جديد… وكمان حبر أحمر.»

لين أطفأت الأباجورة، تاركةً ضوء القمر يسقط على المخطوطة المبللة. الصفحة الأخيرة أصبحت الآن لوحة فنية… من حبر ومني وعرق… والرواية لم تنته بعد.

عالمة في مختبر

في مختبر الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة القاهرة، الدور الخامس، كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل. المبنى خالٍ تمامًا، الأبواب الخارجية مغلقة، والممرّات مظلمة. داخل المختبر، الإضاءة البيضاء القوية من المصابيح الفلورسنت تضيء الطاولات المعدنية اللامعة، والأنابيب الزجاجية، والأجهزة الصامتة. رائحة الكحول والكيماويات تمتزج برائحة شيء آخر… شيء أكثر دفئًا.

الدكتورة سارة، أستاذة الكيمياء الحيوية، ٣٧ سنة، كانت لا تزال في معطفها الأبيض المفتوح من الأمام، يكشف عن بلوزة حريرية سوداء ضيقة وبنطال جلدي أسود. شعرها البني المموج منسدل على كتفيها، ونظارتها الرفيعة تجعل عينيها السوداوين تبدوان أكثر حدة. على صدرها اللوحة: «د. سارة محمود – رئيس قسم الأبحاث».

بجانبها كان زياد، مساعدها الجديد، ٢٥ سنة، طالب دكتوراه طويل القامة بعضلات مشدودة من الجيم، يرتدي معطفًا أبيض مفتوحًا أيضًا، تيشرت أسود تحتها، وبنطال جينز. كانا يعملان على «تجربة سرية» منذ أسبوع، تجربة لا تُكتب في السجلات الرسمية.

سارة وقفت أمام الطاولة المعدنية الباردة، أزاحت الأنابيب والماصات جانبًا بضربة واحدة، ثم استدارت إليه.

«التجربة الليلة… هنختبر تفاعل كيميائي حيّ… بدون قفازات.»

خلعت معطفها ببطء، ثم البلوزة، ثم البنطال. وقفت عارية تمامًا إلا من حمالة صدر سوداء وكيلوت دانتيل أسود. زياد فعل الشيء نفسه، خلع معطفه، ثم كل شيء، قضيبه منتصب بقوة تحت الضوء الأبيض.

سارة صعدت على الطاولة المعدنية الباردة، استلقت على ظهرها، ساقاها مفتوحتان على وسعهما، الكيلوت مرمي على الأرض.

«تعالى… هنبدأ التفاعل.»

زياد صعد فوقها، الطاولة الباردة تصدر صوتًا معدنيًا خفيفًا. قبلها بعنف، لسانه في فمها، يداه تعصران ثدييها. ثم نزل بوجهه بين فخذيها، لحس كسها بنهم، لسانه يدور حول البظر، أصابعه تدخل داخلها ببطء.

سارة أنينت بصوت عالٍ، يتردد في المختبر الفارغ.

«آه… يا زياد… التفاعل بدأ يسخن…»

بعد دقائق، وقفت، دفعته على الطاولة، صعدت فوقه، ركبتاها على جانبي خصره. أمسكت قضيبه، وجهته، ونزلت دفعة واحدة.

«آه… كبير أوي… هيتفجر المختبر…»

بدأت تركب بسرعة جنونية، الطاولة المعدنية تهتز، الأدوات الصغيرة تسقط على الأرض، صوت اللحم يصفع اللحم يختلط بصوت المعدن البارد. زياد يدفع من تحته، يعصر مؤخرتها، أصابعه تغرز في لحمها.

غيّرت الوضعية. استلقت على الطاولة، ساقاها مرفوعتان على كتفيه، زياد واقف يدخلها بعمق أكبر، الطاولة ترتجف تحتها، الأضواء البيضاء تضيء كسها مباشرة وهو يدخل ويخرج بسرعة.

«أقوى… عايزة التفاعل يوصل للذروة…»

غيّرت مرة أخيرة. دارت، انحنت على الطاولة، صدرها على المعدن البارد، مؤخرتها مرفوعة. زياد دخلها من الخلف، يمسك شعرها، يسحب رأسها للخلف، ينيكها بجنون. يده تمتد للأمام، يداعب بظرها، أصابعه مبللة من سوائلها.

«هقذف يا دكتورة…» حذرها بصوت مكسور.

«جوايا… كله… عايزة العينة تكون داخلية… ١٠٠٪…»

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، دفعة قوية تتدفق حتى يسيل بعضها على الطاولة المعدنية، يترك خطًا أبيض لامعًا. سارة ارتعشت بعنف، نشوتها تنفجر معه، سائلها يرش على بطنه وعلى الأرض، جسمها يتشنج على الطاولة الباردة.

بقيا يلهثان. منيه يسيل منها على الطاولة، يختلط بقطرات العرق، يترك بقعة كبيرة تحتها. سارة وقفت ببطء، أمسكت أنبوبة اختبار زجاجية صغيرة، جمعت بعض المني المتدفق بأصابعها، وضعته داخل الأنبوبة، ثم أغلقتها بسدادة مطاطية.

كتبت على ملصق صغير بخط أنيق: «عينة Z.S. – تجربة ليلية – نجاح 100٪»

نظرت إليه وابتسمت.

«التجربة خلّصت… بس لازم نكررها يوميًا عشان النتايج تكون دقيقة.»

زياد ابتسم، لا يزال عاريًا على الطاولة.

«حاضر يا دكتورة… هجهز العينات كل ليلة… وهزود الجرعة لو لزم.»

سارة أطفأت الأضواء الفلورسنت، تاركةً فقط ضوء أحمر خافت من جهاز الطرد المركزي. الطاولة المعدنية لا تزال دافئة تحتهما… والأنبوبة الصغيرة في الثلاجة المختبرية تحمل الآن أغلى عينة في تاريخ القسم… عينة لن تُنشر في أي بحث علمي… لكنها ستُكرر كل ليلة.

محامية

في مكتب المحاماة الفاخر ببرج على كورنيش المعادي، الطابق الـ٢٢، كانت الساعة تشير إلى التاسعة مساءً. المدينة مضاءة تحت الزجاج العازل، والغرفة الاجتماعاتية مغلقة تمامًا، الأبواب مقفلة بالمفتاح، والستائر الكهربائية مسدلة. على الطاولة الزجاجية الطويلة، ملفات قضية «شركة المقاولات» مفتوحة، أوراق بملايين الجنيهات، صور ووثائق وأدلة إدانة واضحة.

الأستاذة نادية، المحامية الشهيرة، ٤٠ سنة، كانت ترتدي بدلة تنفيذية سوداء ضيقة: جاكيت مفتوح على بلوزة حريرية بيضاء مفتوحة زرّين من الأعلى، تكشف عن حمالة دانتيل سوداء، وتنورة قلم سوداء تصل إلى منتصف فخذيها. شعرها الأسود القصير مصفف بأناقة، وشفتاها مطليتان بلون أحمر دم. على صدرها اللوحة الذهبية: «أ. نادية الشريف – شريك أول».

أمامها، جالس على الكرسي الجلدي، كان طارق، موكلها الجديد، ٣٥ سنة، رجل أعمال ثري لكنه الآن في مأزق كبير. قميص أبيض مفتوح الأزرار الأولى، بنطال رمادي، ووجهه شاحب من التوتر.

نادية وقفت ببطء، دارت حول الطاولة، ووقفت أمامه. أمسكت ملفًا سميكًا، رفعت صورة له مع رشوة واضحة.

«القضية دي… لو خرجت للنيابة، هتقعد ١٥ سنة على الأقل. وشركتك هتتفلس.» قالت بصوت هادئ، لكن عينيها تلمع بنظرة صياد.

طارق ابتلع ريقه. «أنا عارف… قولتي هتساعديني…»

نادية ابتسمت ابتسامة باردة، ثم صعدت على الطاولة الزجاجية أمامه مباشرة، جلست على حافة الطاولة، فتحت ساقيها ببطء. رفعت تنورتها، كشفت أنها لا ترتدي شيئًا تحته. كسها المحلوق مبلل بالفعل، يلمع تحت الضوء الأبيض.

«هساعدك… بس المقابل مش فلوس.» همست وهي تمسك ربطة عنقه، تسحبه بين ساقيها.

«دلوقتي… هتاخدني هنا… فوق ملفات قضيتك… وكل ما تدخل أعمق، كل ما فرصة خروجك من السجن تزيد.»

طارق تجمد لثانية، ثم وقف فجأة. فكّ حزام بنطاله بسرعة، أخرج قضيبه المنتصب بالفعل من الرعب والشهوة معًا. نادية استلقت على ظهرها فوق الأوراق، الملفات تتجعد تحت ظهرها، صور الرشوة تلتصق بجلدها من العرق.

«تعالى… أمرك.» أمرت وهي تفتح ساقيها أكثر، تضع كعبها العالي على كتفه.

طارق صعد على الطاولة، دخلها دفعة واحدة بعنف، الزجاج يهتز تحتهما، الأوراق تتطاير. نادية صرخت صرخة لذة وقوة، أظافرها تخدش ظهره فوق القميص.

«آه… كده… أقوى… خلّي القاضي يشوف البصمات دي لو وصلتله…»

بدأ ينيكها بجنون، الطاولة تهتز، الملفات تنزلق من تحتها، حبر الطابعة يلطخ فخذيها. نادية تمسك ربطة عنقه، تسحبه للأسفل، تقبله بعنف، لسانها في فمه، بينما وسطها يرتفع للأعلى يقابل كل دفعة.

غيّرت الوضعية. قامت، دارت، انحنت على الطاولة، صدرها على الملفات، مؤخرتها مرفوعة. طارق دخلها من الخلف، يمسك خصرها، يضرب بقوة حتى تصدر مؤخرتها صوتًا عاليًا يتردد في الغرفة الفارغة.

«أقوى… عايزة أحس إنك فعلاً عايز تخرج من السجن…»

يديه تعصران ثدييها من الخلف، يسحب الحمالة للأسفل، يعض رقبتها. الأوراق تلتصق بصدرها، حبر الأختام يلطخ حلماتها.

غيّرت مرة أخيرة. جلست على الطاولة مجددًا، ساقاها ملفوفتان حول خصره، ظهرها مقوس، الملفات مبعثرة تحتها. طارق واقف يدخلها بعنف، يده على رقبتها يضغط برفق، عيناه في عينيها.

«هقذف…» حذرها بصوت مكسور.

«جوايا… كله… فوق أوراق القضية… عايزة كل دليل يبقى ملطخ بيك…»

انفجر داخلها، يملأها بحرارة منيه، يتدفق بقوة حتى يسيل على الملفات، يلطخ صور الرشوة، يمحو توقيعات، يترك بقع بيضاء كبيرة على الوثائق الرسمية. نادية ارتعشت بعنف، نشوتها تنفجر معه، صراخها يملأ الغرفة، سائلها يختلط بالمني على الطاولة الزجاجية.

بقيا يلهثان. منيه يسيل منها على الأوراق، يترك بصمات لا تُمحى. نادية وقفت ببطء، عدّلت تنورتها، أغلقت الجاكيت، وأمسكت الملف الأكبر… الآن مبلل تمامًا.

«القضية دي… هتتقفل غدًا. بس هتيجي كل أسبوع… هنا… نفس الميعاد… عشان أتأكد إنك لسه محتاج مساعدتي.»

طارق أغلق بنطاله، يده ترتجف.

«حاضر يا أستاذة… هجيب ملفات جديدة لو عايزة.»

نادية فتحت الباب، أشارت له يخرج.

«ومتنساش… لو فكرت تتكلم… الصور دي هتبقى في النيابة قبل ما توصل البيت.»

خرج طارق، والغرفة بقيت مغلقة. نادية جلست على الكرسي، مررت أصابعها على الطاولة المبللة، جمعت بعض المني بإصبعها، لعقته ببطء، وابتسمت.

«القضايا دي… أحلى لما تتسد بطريقتي.»

في الصباح، اختفت كل الأدلة من الملف… واختفى طارق من قوائم المتهمين… لكن كل خميس الساعة ٩ مساءً، غرفة الاجتماعات تُحجز باسم «استشارة قانونية خاصة»… ولا يدخلها أحد غيرهما.

معلمة موسيقى

في استوديو الموسيقى الخاص بفيلا الدقي، كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة مساءً. النوافذ مغلقة، والستائر الحريرية مسدلة، والإضاءة خافتة من أباجورة ذهبية بجانب البيانو الكبير الأسود اللامع. رائحة الخشب القديم والورنيش تمتزج برائحة عطرها الثقيل. على البيانو، كتاب النوتة مفتوح على لحن «Moonlight Sonata» لبيتهوفن، الصفحة الأولى من الحركة الأولى.

الأستاذة لانا، معلمة الموسيقى، ٣٦ سنة، كانت ترتدي فستانًا أسود طويلًا ضيقًا مفتوح الظهر تمامًا، يلتصق بجسدها كطبقة ثانية، وفتحة جانبية عالية تصل إلى أعلى فخذها. شعرها الأسود الطويل منسدل على ظهرها العاري، وشفتاها مطليتان بلون عنابي. لا ترتدي شيئًا تحت الفستان.

على كرسي البيانو، كان ياسر، تلميذها الخاص منذ ثلاث سنوات، ١٩ سنة، طالب كونسرفتوار، طويل ونحيل بأصابع طويلة مثالية للعزف. يرتدي قميص أبيض مفتوح الأزرار الأولى، وبنطال أسود. أمام البيانو، يداه على المفاتيح، لكن عينيه مثبتتان عليها.

لانا وقفت خلفه، وضعت يديها على كتفيه، ثم همست في أذنه:

«الليلة… هنعزف السوناتا معًا… بس بطريقة مختلفة.»

رفعت فستانها ببطء، صعدت، وجلست على حجره مباشرة، ظهرها لصدره. فكّت بنطاله بهدوء، أخرجت قضيبه المنتصب، ونزلت عليه ببطء شديد، حتى استقر كله داخلها.

«آه…» تأوهت لانا، صوتها يتزامن مع أول نغمة دو دييز صغيرة.

وضعت يدي ياسر على المفاتيح، ويديها فوق يديه.

«عزف… وأنا هحرك الإيقاع.»

بدأ ياسر يعزف اللحن الشهير: دو دييز… دو دييز… دو دييز… كل نغمة، لانا ترفع وسطها قليلًا ثم تنزله، كسها يضغط على قضيبه مع كل ضغطة مفتاح.

النغمات الثلاثية تتسارع… لانا تزيد السرعة، تتحرك للأعلى والأسفل مع كل مجموعة ثلاثية، مؤخرتها ترتطم بهدوء على فخذيه، الفستان الأسود يتجعد حول خصرها.

«آه… كده… حس بالبيانو جوايا…» همست وهي ترمي رأسها للخلف، شعرها يلامس وجهه.

اللحن يدخل الجزء الأكثر عاطفية… النغمات تصبح أبطأ، أعمق… لانا تبطئ حركتها، تدور وسطها دوائر كبيرة، كسها يعصر قضيبه ببطء مؤلم، أنفاسها تتزامن مع كل نغمة طويلة.

ياسر يعزف بيد واحدة الآن، يده اليسرى على المفاتيح، واليمنى تحت الفستان، يداعب بظرها بأصابعه الموسيقية.

اللحن يرتفع… يعود للثلاثيات السريعة… لانا تقفز تقريبًا، تركب بعنف، صوت جسدها على جسده يختلط مع صوت البيانو، أنينها يصبح أعلى من الموسيقى.

«متوقفش… خلّي السوناتا تكمل…» تأمر وهي تلف ذراعها حول رقبته من الخلف.

الصفحة تنتهي… ياسر يبدأ الصفحة الثانية… اللحن يصبح أكثر درامية… لانا تقوم، تدور، تواجهه الآن، تجلس عليه مجددًا وجهًا لوجه، ساقاها ملفوفتان حول الكرسي. تمسك وجهه، تقبله بعنف، لسانها في فمه، وهي تتحرك مع كل نغمة.

النغمات تصل للذروة… أكتاف عالية… لانا تصرخ، جسدها يرتجف، كسها ينقبض عليه بقوة.

«هقذف…» يهمس ياسر، أصابعه تتعثر على المفاتيح.

«جوايا… مع آخر نغمة…»

النغمة الأخيرة… دو دييز طويلة… عميقة… انفجر ياسر داخلها، يملأها بحرارة منيه، بينما لانا تصرخ صرخة طويلة تتزامن مع النغمة، نشوتها تنفجر، سائلها يرش على البيانو، على المفاتيح، على النوتة.

بقيا متعانقين على الكرسي، البيانو لا يزال يصدر صدى النغمة الأخيرة. منيه يسيل منها على المقعد الجلدي، على الأرضية الخشبية.

لانا قبلت جبينه، همست:

«الدرس الجاي… هنعزف تشايكوفسكي… روميو وجولييت… بس أنت هتبقى روميو… وأنا هبقى السيف.»

ياسر ابتسم، أصابعه لا تزال على المفاتيح المبللة.

«حاضر يا أستاذة… هحفظ اللحن كله… وهجيب زيت للمفاتيح… عشان الصوت يبقى أنعم.»

لانا وقفت، نزلت فستانها، أغلقت كتاب النوتة… الصفحة الأخيرة الآن ملطخة ببقع بيضاء صغيرة.

«الاستوديو ده… من بكرة هيفتح ١٢ بليل بس… للتلميذ اللي عارف يعزف بجد… بكل أصابعه.»

أطفأت الأباجورة، تاركةً ضوء القمر يسقط على البيانو الأسود… والمفاتيح لا تزال دافئة… والنوتة لا تزال مبللة… كأن «Moonlight Sonata» تحولت إلى سوناتا من نوع آخر تمامًا.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى