رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم حور قاسم
ويبقى هذا السواد نجاتي
____________________________________________
كان يجلس في المكان المتفق عليه في انتظارهم
يتأمل كل شبر في المكان فلقد مر سبعة وعشرون عاما تذكر لمحات من الماضى الاليم
تذكر داليدا ومرحها ثم حبها له ، هاشم الذي كان يساعدهم في التوغل في المعاصي ،هشام وهدوئه ومشاعره المكتومة دائما ، احمد وحبه للعمل وانشغاله الدائم ،رقية ورقتها اللا متناهيه وحبه ودلاله لها ، غيث وهدئه الشديد
فاق من شرودة على يد توضع على كتفه التفت وجده هشام
ربت على كتفه وقال بحزن “كان ماضي وانتهي عاصم”
هز عاصم رأسه بشرود
نظر خلف هشام وجدها تقف بعيدا تحاول ان تختفي خلف اي شئ
ابتسم عاصم فهي خجلة منه بشدة
نظر هشام الي حيث ينظر عاصم وجد زوجته تحاول الاختباء
قال وهو ينظر لها بحنان “هي ندمانة بشدة عاصم كانت تريد الاصلاح بينكم بأي طريقة ولكن انت من اخترت”
قال عاصم وهو يشيح بنظره لبعيد “اعرف”
ذهب ليجلبها نظرت له برجاء ان يتركها هنا ولكنه قال بحنان وهو يمسك يدها ” هيا داليدا لقد مر وقت طويل “
مشت داليدا معه كالتلميذة المذنبة التي تتمسك بوالدها للأحتماء به
حاولت التواري خلف زوجها حتى لا تراه
كان عاصم يراقبهم بهدوء وهو يعقد يديه خلف ظهره
“كيف حالك داليدا…؟؟” اكمل عاصم حتى يزيل بعض من خجلها “لا تحزني إن لم تفعلي ذلك كنت سأفعله انا فهي كانت تستحق شخص افضل مني على اي حال “
نظرت له داليدا بعيون دامعة وقالت وهي تنظر للأرض ووتساقط دموعها بندم على وجنتيها “انا اسفة عاصم لا اعلم كيف فعلت ذلك انا حقا ندمانه بشدة”
قال عاصم بابتسامة باهته “اهدأي داليدا كلنا اخطأنا”
احتضنها زوجها برقة ليهدأها قليلا
ونظر لعاصم بشكر
ذهب عاصم ليجلس قليلا قبل ان يأتوا
………..

كان غيث يجلس في سيارته ويضع رأسه على المقود بتعب في الحقيقة هو خائف من الدخول
فهو على وشك مقابلتها الان

تتأمل البحر امامها تحاول استجماع كامل قوتها حتى تحكي لغيث
كان غيث يتأملها بهدوء وابتسامة مرحة فهو يرى ترددها الواضح
نظرت له مريم فجأه……. رأى في عينيها نظرة اصرار يبدوا انها تريد اخبارة بشئ كبير
خفق قلبها بشدة وهي تقول بصوت متردد”اريد ان اخبرك بشئ……. هذا الشئ من الممكن ان يغير اشياء كثيرة ولكن يجب على ان اتحدث لا يمكنني كتم هذا الشئ اكثر من ذلك”
قلق غيث مما ستخبره به فعاصم لم يخبره اي شئ عن مريم يبدوا انها تحمل سر كبير
قالت مريم وهي تدعك يديها بتوتر “حسنا……….لقد مررت بأشياء كثيرة هي ما جعلتني هكذا كتومة حزينة معظم الوقت لا اطيق اي شئ كانت………”
قاطع استرسال حديثها رنين هاتفه اخرجه من جيبه وهو ينظر لمريم باعتذار
وجده عاصم
انعقد حاجبيه بتعجب فماذا يريد الان
اعتذر من مريم ونهض من على الرمال
“ماذا هل يوجد شئ……؟؟؟؟”
“غيث يجب ان تأتي الي مكان سوف ابعث لك العنوان بالتفصيل انا في انتظارك”
قال بصدمة”ماذا هل سيحدث اليوم….؟؟؟”
“نعم هيا اسرع …. وداعا”
نظر للهاتف بصدمة
اتجه لمريم وهو لا يستطيع التصديق
وقال “انا اسف بشدة مريم ولكن هناك شئ حدث ويجب ان اذهب المرة القادمة اعدك اني سأسمع كل شئ وبإذن الله ولن يتغير شئ بإذن الله “
وذهب تحت انظارها الحزينة
راقبته بحزن وهو يتجه لسيارته
تنهدت بيأس فهي كانت على وشك اخباره كل شئ عن حياتها ولكن هاتفه……..

استجمع شجاعته ونزل من السيارة ذهب باتجاه البوابة وهو يتأمل المكان المظلم من خوله
كيف كانت والدته تأتي الي هنا وحدها
وصل للمكان الذي يجلسون فيه اخيرا فالمكان مثل المتاهه رأى عاصم ينظر له بهدوء كان خائف من ان ينظر باتجاه الاريكة لا يريد رؤيتها هو لا يملك الشجاعة ليفعلها
اخيرا نظر لها وجدها تنظر له بعيون دامعة وعدم تصديق اشاح بعينيه عنها وجد بجانبها رجل يشبه هاشم جدا يتطلع له بهدوء ووجه بشوش عكس هاشم يبدوا انه هشام
نظر باتجاه عاصم
حدجه عاصم بنظرة الا يتحدث الان
هو من الاساس لم يكن يملك الطاقة التي تجعله يتحدث

نزل احمد من السيارة ونظر باتجاه المكان تذكر ايام شبابة عندما كان يقابلهم هنا
اتجه لباب رقية وفتحه لها
قالت رقية بدهشة فهو اخبرها ان تأتي معه بسبب امر ما
“ما هذا المكان احمد…..؟؟؟”
وضع يده على ظهرها وهو يدفعها برقة للسير معه
وقال بشرود وهو يسير باتجاه البوابه “سوف تعرفين قريبا”
قلقت رقية فهي تشعر بأن هناك شيئا لن يسعدها ابدا……(حقيقه)

شعر عاصم بصوت قادم
توتر بشدة فهو سيراها اخيرا بعد واحد وعشرون عاما
……………………………………………………..
امسك احمد يد رقية وربت عليها بحنان
كانت رقية تتنفس باضطراب تدعوا الله ان يمر كل شئ على ما يرام
دخلوا لمكان تجمعهم
اول من سقطت عينيها عليه هو عاصم فهو لم يتغير ابدا سوى بعض الشعيرات البيضاء في شعره وذقنه
شهقت بصدمة ووضعت يدها على فمها ظلت تحدق به بذهول شديد
نظر لها عاصم بهدوء بينما بداخله كان يشتاق لها بشدة يشتاق لرقتها ومرحها ودلالها كل شئ بها سواء كبير ام صغير كان يعشقه
نظر احمد باتجاه داليدا وجدها تختبئ خلف زوجها هشام وتنظر للأرض بخجل شديد
لقد اشتاق لها فهو كان يعشقها ولكن في الماضي الان تغير كل شئ
كانت داليدا تتمنى ان تنشق الارض وتبتلعها فالان سيتضح كل شئ
كانت تخشى ان تنظر لأحمد مع انها اشتاقت له ولكن لا……… لا تستطيع
نظرت رقية لأحمد بصدمة وجدته ينظر امامه بهدوء ثم القت نظرة على من في المكان وجدت غيث وشخص لم تتعرف عليه وامرأة بجانبه لحظه………….
هل هذه داليدا والدة غيث ومن اتت لها لتخبرها عن خيانة عاصم
كيف…. كيف.. كيف يجتمعوا كلهم مع بعض…..؟؟؟؟
كانت تريد تفسير ولا ستجن
سحبها احمد من يدها وذهب ليجلس على اريكة بمقابل اريكة داليدا وهشام
كان الجميع في حالة صدمة او ذهول او ترقب

بعد فترة صمت ليست طويلة
وصلت للمكان المحدد خرجت من السيارة وذهبت لتفتح خلفية السيارة وجدت هاشم قد فاق ولكن لا يستطيع الكلام او التحرك بسبب اللاصق على فمه ولأنها كبلت يديه وقدميه
سحبته بقوة لينزل كان يتألم فهي قد ضربته في مكان خطر ويشعر بألم في رأسه سيفتك به
نظر للمكان حوله بعيون نصف مغلقه للحظات…….
فتح عينيه بذهول فهذا المكان الذي كان يجتمع به مع………
سحبته من ملابسه الي ان وصلت لمكان جلوسهم ثم رمته بقوة على الارض تأوه بتألم وهو يتقلب على الارض
نظرت حولها الي ان سقطت عينيها على مقعد حديدي فارغ
اخذته ووضعته في منتصف الصالة الكبيرة ثم جذبته من على الارض ليجلس على المقعد وقامت بتكبيله في المقعد
نظر حوله بعيون زائغه ولكن لاحظهم جميعا يجلسون حوله تنفس بخوف ماذا سيحدث………؟؟؟؟
لابد انهم عرفوا كل شئ
كان الجميع ينظر له بغضب وكره
نظرت مارلين باتجاه عاصم بنظرات فهمها جيدا
نظرت مارلين بكره شديد لهشام وقامت بلكمة بقوة في فكه
تأوه بصوت مكتوم وحاول الافلات من تكبيلها ولكنها قيدته جيدا
ابتسمت له بمتعة فأخيرا
نهض عاصم واتجه له وقال بابتسامة ماكرة بعد ان مال عليه
“مرحبا هاشم او نقول هشام”
نظر له بفزع وهو يتنفس باضطراب
قال عاصم بغضب وهو يلكمة بقوة “الم تشتاق لهذا الاسم ايها القذر”
اعتدل في وقفته وقال وهو ينظر لهم بغموض
“اعرف انكم مصدومين من ما يحدث ومن هذا التجمع المريب
ولكن يجب ان يعرف كل شخص منكم الحقيقه كاملة لا استطيع العيش مع كل هذه الخفايا واول شئ ان هذا هاشم توأم هشام وليس هشام “قالها وهو يشير لهاشم المكبل
ثم استكمل بصوت قوي”سأبدا من البداية وساحكي دون ان اخفي اي شئ انا اسف ولكن كل شئ يجب ان يظهر”
اخذ نفس عميق وقال وهو يسترجع الذكريات
“كنت شاب في بداية العشرينات تعرفت على هشام في الجامعة واحمد كان صديق هشام واصبح صديقي ايضا كنا نسهر ونتقابل كثيرا هنا ونذاكر معا الي ان تقرب منا هاشم توأم هشام كان دائما يحاول ايقاعنا في مشاكل ولكن كنا نظن انه لا يقصد اصبح احمد يتجنب مقابلاتنا وانشغل في عمله واصبح نادرا ما يقابلنا بعد فترة تزوج احمد داليدا في البداية كان كل شئ بخير الي ان انشغل احمد بعمله واهمل داليدا تقرب هاشم من داليدا…….. هي كانت تعرفنا ولكن لم تتعامل معنا كثيرا…..
اصبحت تقابلنا وتسهر معنا واصبحنا اصدقاء عرفت داليدا بأنها حامل ب غيث لذا ابتعدت عنا واهتمت بحملها جيدا الي ان انجبت كانت تهتم به وتحبه ومازالت واحمد ايضا ولكن حدثت مشاكل في عمل احمد لذا اصبح نادرا ما يراها رجعت لمقابلتنا مرة اخرى واهملت غيث…….. مرة بعد مرة بدأ هاشم بإدخال السجائر اولا ثم اصبح مخدرات مع الوقت كان كل مرة الجرعة تزيد ونفقد عقلنا بالكامل وعندما نستيقظ نكتشف اننا فعلنا اشياء لم نتوقع ان نفعلها كنت في هذه الفترة اذكر رقية وحبي لها ووفائي لها في احاديثنا احبت داليدا حبي لرقية وبعد فترة احبتني انا……..
في احد الايام قدم لنا هاشم اقراص اول مرة نراها لم اعجب بها لذلك اخذت ما اخذه كل مرة
هذا القرص يجعلك تفعلين ما تشتهيه او ما يأتي بعقلك
عندما استيقظت وجدت نفسي في الغرفة الوحيدة في المكان لم اكن بكامل ملابسي وداليدا معي بالغرفة الجرعة التي ااخذها تجعلني اتذكر ولكن بعد فترة اما القرص يجعلك تنسى ما حدث
عندما استيقظت ظننت ان حدث بيننا شئ……. حزنت داليدا بشدة وظلت فترة لا تقابلنا ثم عادت مرة اخرى اصبحت اتجنب المقابلات والجرعة كنت اعاني هذه الفترة بسبب اعراض الانسحاب
في احد الايام سهرت معهم دون ان ااخذ اي شئ….. هذا القرص يجعلك يجعلك مستيقظه لفترة طويلة
لذلك نمت وتركتهم عندما استيقظت وجدت هشام وداليدا معا وهاشم مختفي عندما استيقظ هشام لم يكن يصدق ما حدث ندم على ما حدث بشدة وداليدا لم تتحمل فكرة ما حدث معها لذلك مكثنا فترة لا نتقابل الي ان طلبت ان نجتمع اخر مرة اتفقنا ان نترك بعض وكل منا يفعل شئ مفيد في الحقيقة كنت اريد الانفصال عنهم بسبب رقية حتى استحقها عندما تكبر وهشام عمل مع والدة وهاشم ايضا ولكن هاشم كان مهمل جدا واشياء اخرى
حدثت مشاكل كثيرة بين داليدا واحمد خاصة عندما عرفت انها حامل لم تكن تعرف بنت من…..؟؟؟
اتت وحدثتني ولكني اخبرتها انه ليس انا كنت متأكد انه ليس انا لأنني لم اقترب منها لاني تذكرت كل شئ عن هذا الليلة وهو انه لم يحدث بيننا اي شئ فقط انا تعبت هذا اليوم وهي كانت تشعر بالحر لذلك ذهبت للغرفة ولم تخرج منها بينما انا نمت بالخارج وقام هاشم بادخالي الي الغرفة وهشام لم يكن معنا هذا اليوم
رجعت داليدا لحياتها وحاولت تجاوز ما حدث وبدأ كل شخص حياته الجديدة انجبت داليدا ريم وكانت تشبها مثل غيث
كانت داليدا تريد تغير حياتها فهي كانت في حاله سيئه حاولت التحدث مع هاشم ولكن هاشم لم يكن هنا لأنه اسقط صفقه كبيرة لشركة والده…… حدثت مشاكل كثيرة بين احمد وداليدا الي ان طلبت منه الانفصال
وذهبت لتعيش مع اهلها بالخارج
في احد الايام اتت الي رقية وكانت في حالة يرثى لها عرفت انها تعرضت لاغتصاب
حاولت البحث على من فعل ذلك ولكن لم استطع فهي لم تراه بسبب الظلام
تزوجنا وبعد فترة اكتشفت انها حامل كنا نعيش حياة مستقرة
كانت داليدا تتابع اخباري وحزنت عندما عرفت موضوع زواجي وعندما عرفت ان رقية انجبت بنت مني اغتاظت واتت لتعيش هنا مرة اخرى قابلت هاشم وقام الحقير بزرع افكار شيطانيه لكي تنتقم مني لذلك ذهبت لرقية واخبرتها انني قمت بخيانتها وانني انجبت منها
لم تنتظر رقية ان اوضح لها الامر وتركتنا وذهبت بحثت عنها في كل مكان ولكن لم اجدها للأسف الي ان وصلتني دعوة لقضية خلع عندما ذهبت وجدت احمد هناك لم اتوقع ذلك اخبرني انه وجدها تعمل في مطعم واعجب بها…….
وان رقية اخبرته ما حدث معها فقرر ان يساعدها ثم يفاتحها في امر الزواج فيما بعد
اخبرني احمد بحبه لها وانه يريد ان يتزوجها لم يكن يعرف انني انا زوجها كان يظن ان مقابلتنا مجرد صدفة
وجدت ان احمد افضل لها مني فهي تستحق شخص مثله اخبرت احمد انني انا زوجها وان الامر ليس كما يظن
اخبرته الا يخبر رقية بأي شئ وان سيأتي يوم ويعرف كل شخص منا كامل الحقيقة
كانت داليدا هذه الفترة تعيش هنا قابلت هشام في احد الايام
اخبرته ما حدث معها وخاصة انها كانت مريضة هذه الفترة قرر ان يساعدها بعد شفائها اخبرها بحبه
واخبرته هي ايضا بأن ريم هي ابنته وليس احمد لأن في هذه الفترة كانت داليدا مبتعدة عن احمد
لذا قام بإخذها ولكن بطريقة مختلفة قليلا وتزوج داليدا وسافروا للعيش في الخارج بعيد عن اي احد
وقام هاشم بأخذ اسمه والعمل به
الان انا مجتمع بكم لكي تعرفوا ان داليدا تغيرت كانت تريد ان تصلح كل ماحدث واسترجاع غيث و تصلح ماحدث بيني انا ورقية ولكن انا من اعترض لأن انا لم اكن مناسب لرقية وغيث
وايضا لكي تعرفوا ان هاشم هو من اعتدى على رقية انا كنت اعرف انه يحوم حولي في هذه الفترة ولكن لم اتوقع ان يفعل ذلك “شهقت رقية ببكاء فهذا الحقير هو السبب في كل هذا كانت ستنهض لتضربه ولكن امسكها احمد لكي تهدأ وتسمع باقي الكلام” لقد اكتشفت هذا الامر لأن مريم تشبهه كثيرا
وايضا لتعلموا اني عقيم مريم ليست ابنتي “
شهق الجميع ما عدا غيث وهشام فمريم ليست ابنته بل ابنة هذا الحقير
قالت رقية بصدمة “ماذا…..؟؟؟؟ ولكن كيف…..؟؟ انا قمت بتنظيف…….”
قاطعها عاصم وهو ينظر لها “اعرف ولكن الطبيبة التي ذهبنا لها لم تكن بكفاءه عالية”
نظر لها بحزن متوغل في عينيه”انا اسف رقية على حدث “
هزت رأسها بنفي وهي تبكي بصمت كانت ستقول شىء ولكن قاطعها مرة اخرى وهو ينظر حوله “لن نفعل شئ في هاشم فمارلين تعرف جيدا ما ستفعله” ونظر لمارلين بنظرة فهمتها جيدا وقامت بفك هاشم واخذته وخرجت
اكمل عاصم “كل منا اخطأ ولكن من تحمل خطأنا هم غيث وريم ومريم ومحمد فكل منهم لا يعيش مع اخيه
…..كل منهم تألم في حياته انا لست غاضب من احد انا فقط اريد ان يجتمع الاخوة”
وقف احمد وقال وهو ينظر لداليدا بحزن “انا اسف داليدا فأنا السبب الاكبر فيما حدث لك سامحيني”
نظرت له بعيون دامعه وقالت وهي تستند على هشام لكي تقف “انا من يجب ان يعتذر انا حقا لا استطيع تصديق ما فعلته سامحوني” ثم نظرت لغيث وقالت بدموع ندم “سامحني غيث انا اهملتك كثيرا ولكن اقسم كنت اريد ان استعيدك مع ريم ولكن كنت اعرف انك ستكون افضل مع والدك كنت اريد ترك ريم ولكن هشام اصر على اخذها كنت اخشى ان اهملكم مرة اخرى “
……..
____________________
في طريقنا للنها

