Uncategorized

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf


رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم حور قاسم 

 23
ويبقى هذا السواد نجاتي
_______________________________
(سوف اقوم بوضع رقم بجانب حديث كل منهم حتى لا تضيعون)
1″وافق ان تمكث معه” قالها وهو ينظر لهم
2″جيد جدا يجب ان تراقبه وترى اوقات خروجه دخوله كل شى عنه”
1″هذا ما اخبرته لها” رد عليه ثم اكمل “انا اثق بها لا تقلقوا”
3″اتمنى ان يسير كل شىء حسب ما خططتناه” قالها وهو يشبك يديه
2″ماذا سوف نفعل مع غيث….؟؟” قالها بتساؤل وهو ينظر له
1″اتركه انا اعرف ما سأفعله جيدا كما انني اشك بشئ اذا كان صحيح كل شئ سيكون بخير” قالها بغموض
نظر له بشك 2″لا تفعل شئ يضره”
1″بالعكس تماما انه شئ سيسعده جدا”
نظروا له بقلق لا يعلمون ماذا سوف يفعل
2″اتمنى ذلك”
……..

“كيف تسمي نفسك غيث الممطر وغيث معناه المطر” قالتها مريم بتساؤل وتعجب من الاسم
ضحك غيث بشدة وهو يتذكر شئ ثم قال وعلى شفتيه شبح ابتسامه “ريم كانت دائما تناديني بهذا الاسم مع انه خطأ ولكنها كانت تحبه” كان يحرك يده امام انظاره لتشتيت افكاره حتى لا يسترسل في الذكريات
“انا اسفة لم اقصد” قالتها بعد ان لاحظت حزنه
“لا تتأسفي لقد فعلت ذلك لاتكلم معك في هذا الامر لا اعلم ولكنني اردت التحدث معك”
نظرت له مريم بسعادة فهو يحب التحدث معها مثلها
هل تتحدث معه الان ام ماذا…؟؟
فجأة………
“هل تريدين الذهاب….؟”قالها غيث وهو يشعر بعدم راحتها
“اعتقد انني……”صمتت فجأة وهي تستشعر شئ ما…… ثم عبس وجهها من الالم
نهضت فجأة من جانبه وقالت وهي تهرول باتجاه سيارتها بسرعة” علي الذهاب”
هرول غيث خلفها بقلق وقال وهو يستند على نافذة سيارتها وينظر لها بقلق واضح “هل انتِ بخير….؟”
قالت مريم بصراحة شديدة وهي تنظر امامها “في الحقيقة لست بخير ابدا غيث” ثم ادارت سيارتها وقالت وهي تستعد للذهاب “اسفة لقلقك غيث”
في خلال لحظات كانت قد خرجت من المكان وسببت فوضى شديدة بسبب سرعتها على الرمال
عطس غيث بقوة بسبب هذه الفوضي وضحك على جنانها هذا ولكن فجأة صمت وهي يتذكر تألمها اثناء جلوسهم
“اتمنى ان تكوني بخير مريم” ثم ركب سيارته وذهب وهو شارد في الفترة القادمة فلقد اخبره ان الفترة القادمة مفجأة له وللجميع
تنهد بتعب وهو يمسح على وجه بيده ثم قال بصوت عالي نسبيا “يااا الله…….ساعدني”
……..

سارت مريم في الطرق بسرعة رهيبة مما ساعدها في عدم حدوث حادثه وهو فراغ الطرق لحد ما…..
وصلت للمنزل صفت سيارتها ونزلت بسرعة شديدة واتجهت للمنزل ودخلت سريعا ذهبت باتجاه غرفتها واحضرت اشياء كثيرة ودخلت للمرحاض بجانب الغرفة بعد مدة خرجت كانت سوف تدخل الغرفة عندما شعرت بحاجتها للاستفراغ هرولت للمرحاض
بعد مدة قصيرة غسلت وجهها في محاولة لإيفاق نفسها وقالت بصوت خافت “لا اعلم لما تفعلين ذلك ايتها المتطفلة…..؟؟؟”
خرجت من المرحاض ودخلت غرفتها واستلقت على الفراش بتعب تأوهت وهي تتحرك على الفراش “انتي تدمريني” قالتها بتألم
انكمشت على نفسها واخذت تقرأ بعض الايات حتى تذهب في سبات عميق سريعا تجنبا للالم

راقبت دخوله وخروجه وكل شئ فعله طوال اليوم في نهاية اليوم اتجهت للهاتف وبعثت رسالة وقالت
_…………… هذا كل شئ لاحظته على مدار اليوم قريبا سوف اخبرك كل شئ عن هذا الرجل
_بالتوفيق مارلين

دخل عاصم لغرفة مريم وجدها نائمة بتعب عرف ما بها قبلها على جبينها واخذ يربت على وجهها برقة
وقال بهمس خافت “كل شئ من اجلك انتِ مريم”
نهض وتوجه لغرفته استلقى على الفراش بتعب وتذكر….

دخل منزله بتعب بعد ان بحث عنها ولكنه كالعادة لم يجدها يريد فقط معرفة هل هي بخير ام لا…..
سمع صوت مريم وهي تفعل صوت حتى يأتي لها احد……..
نعم فهي لا تبكي فقط تفعل هذا الصوت كل يوم عندما تسمع صوت الباب يفتح كأنها تعرف انه اتى
توجه لها وجدها تتحرك في فراشها عندما وجدته ابتسمت له بسعادة ورفعت يديها له كانت تريده قريبا منها
نظر لها بحزن شديد فهو يهملها بشدة وهي لا تبكي… ولا تفعل شئ… فقط تبتسم عندما تجده امامها كم هي طيبة
هو يتركها وحدها في المنزل ويذهب ولا يهتم بأكلها وملابسها كثيرا لذلك خسرت كثيرا من وزنها فهي كانت مثالية عندما كانت تهتم بها رقية ولكن الان بعد ان ذهبت لا احد يفعل ذلك….يالا الخرية ومن سيفعل بعد كل ما حدث……
حملها واخذها في حضنه وجدها تدفن وجهها في عنقه مثلما تفعل والدتها دائما
اخذ يربت على ظهرها بحنان دقائق وذهبت في سبات عميق وكأنها تنتظر فقط حضنه لتنام بأمان وراحة
هي تحب الشعور بالأمان والحنان والاحتواء
وضعها في فراشها ولكنها ما ان شعرت ببعده حتى فتحت عينيها ونظرت له بحزن وعيون لامعة وكأنها تعاتبه
حملها مجددا وذهب لمقعد متحرك في غرفتها كانت دائما رقية تجلس عليه وهي ترضعها او لتنام
نظر امامه بحزن لما تركتهم هكذا دون ان تسأل او تفهم هي فقط سمعت من طرف واحد وحكمت ونفذت الحكم وكم كان صعب عليه وعلى مريم
شعر بيدها بتنفسها الرقيق بعنقه كل شئ تفعله يذكره برقية ولكن وجهها لا يشبها

“اعلم انكي فقط تريدين حنان ولكني لا استطيع ولكن قريبا ستجدي اكثر من شخص مريم اعدك”
قالها وهو ينظر للسقف بشرود
ثم ذهب في سبات عميق

دخل لغرفته بتعب فلقد كان لديه اليوم عمل كثير
وجدها تعبث في هاتفها بملل عندما وجدته قامت بسرعه “كل هذا…..؟؟!! “قالتها وهي تعبس بعتاب
توجه لها هشام وقال”لا تحزني اخبرتك ان لدي عمل كثير هذه الفترة مريم”
لفت يدها حول عنقه وقالت بدلال “حسنا هشام سوف نرى ذلك”
قال هشام بابتسامة متعبة “مريم انا متعب اليوم اريد النوم”
قالت مريم بمكر “اذا سوف افعل لك جلسة تدليك لإراحه عضلاتك”
“حسنا”
اشارت له مريم ليجلس على الفراش ثم قالت وهي تتجه للخارج”تجهز سوف اجلب بعض الاشياء من اسفل وسأأتي”
.

………………

بعد مدة قصيرة دخلت مريم للغرفة وهي تمسك صندوق متوسط الحجم به زيوت واشياء اخرى للتدليك
بدأت التدليك شعر هشام براحة كبيرة ثم بدأت بإيلامه قليلا تأوه هشام وقال بخفوت”بهدوء مريم “
فاقت مريم من شرودها و رجعت لتركيزها ثم ابتسمت بمكر
“ليس الان مريم انا اريد النوم”
“حسنا”
نهض هشام وتوجه للمرحاض وهي استلقت على الفراش ونزلت دمعة من عينيها وهي تتذكر عشقها “اشتقت لكِ كثيرا”
فاقت من ذكرياتها على خروج هشام من المرحاض واندس بحانبها في الفراش وتنهد بتعب ثم لحظات وذهب في سبات عميق
وقفت مريم وتسللت للأسفل فاخير





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى