رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل السادس عشر 16 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf

ويبقى هذا السواد نجاتي
____________________
كان يجلس على مكتبه يفكر في مريم في هشام في معشوقته رقية في الملهي في نفسه في…
يخاف على مريم أن يحدث لها شئ يضرها يخاف عليها من طارق وهشام كما انه يشك في هشام…………………………، اشتاق لرقية جدا اشتاق لدلالها هل
و….. الذين يسؤلون عنها بطريقه مجنونه يريدونها بشدة حاول بشتی الطرق ان يلهيهم ولكن الي متى سوف يأتي وقت ويعرفون
تدلل على شخص اخر الان….؟؟ هل تشتاق له كما يشتاق لها …؟؟…….. ماذا سوف يفعل لأجل نفسه يجب أن يبتعد عن البيت من اجله ومن اجل
مريم يعترف انه استيقظ متأخر جدا ولكن سوف يحاول انقاذ ما
بأستطاعته. …………، پرید اغلاق الملهي بعد ان عرف اشياء كثيرة سوف
تضره بشدة………
قاطع تفكيرة العميق دخول نادر
“لقد طرقت كثيرا ولكنك لم تجب لذلك قلقت فدخلت ” قالها نادر بقلق
واضح
تنهد عاصم بتعب وقال “شردت قليلا نادر”
جلس امامه نادر وقال بقلق على حال عاصم “ماذا حدث عاصم يوجد
شئ خاطئ حالك انقلب رأسا على عقب”
“اشياء كثيرة حدثت نادر ولكن عليك أن تعدني أن حدث لي شي ان
تساعدا مريم على الهرب ” قالها عاصم برجاء تعجب نادر من صوت عاصم فهو لم يترجى احد من قبل لطالما كان قوي
لا يهتز
“بالطبع سأفعل” ثم اكمل بحب “ان اردت ان تخبرني فتأكد اني سوف
اساعدك بقدر استطاعتي عاصم”
ابتسم عاصم بحزن فهو يعرف أن نادر يحبه بسبب ما فعله معه
_________________________
كانت تقف بجانب سيارتها في منطقه مرتفعه تطل على المدينه بأكملها تتأمل ناطحات السحاب والمباني والسماء و البحر والطرق والسيارات من هنا يظهر كل شئ صغير جدا
هل هي صغيرة هكذا فعلا…؟؟
“هل تظنين أن الناس سعيدة ام الناس اتعس مني…؟” سألت د مريم نفسها بصوت مرتفع ( فالمنطقه لا يعرفها احد غيرها أو هكذا تظن( “لا اعلم صدقا ولكن بالتأكيد لا يوجد احد مثلي انا م ميزة” قالت اخر کلمه
باستهزاء
هل حقا يوجد أحد عاش طفوله بائسه لا يهتم به أحد وفترة مراهقتها لم تجد احد يتحدث معها يعرف مزاجها وتقلا بتها لم يكن احد تحب وتكره كانت وحيدة منبوذة حتى في ايام الدراسه كانت تتجنبها يهتم بماذا البنات مع انها كانت متفوقه جدا حتى المعلمين كانوا يتجاهلوها وبعد ذلك اجبرها والدها على توقف دراستها وليس هذا فقط بل تعمل معه عاهرة ولكن لا…. ليست كأي عاهرة كانت عاهرة مميزة لا ينالها اي احد بل ذوي المكانه الخاصة وبعد ذلك تتوقف عن هذا العمل الحقير……… ثم أن تسلك طريق الله تعرف انها في بداية الطريق وانها ستتلقى صعوبات
كثيرة ولكنها ستصبر لقد صبرت طوال حياتها لن تصبر الآن. . .؟ ؟ بالطبع ستصبر من اجل الله ثم من اجل حياتها البائسة شعرت بصوت اقدام قادمه باتجاها نظرت خلفها بلا مبالاة ولكنها فزعت عندما وجدتهم اربع رجال يبدوا انهم ليسوا بوعيهم كانوا ينظرون اليها بتركيز لملمت فستانها وتوجهت الي داخل سيارتها لكي تذهب ولكن في طريقها خافت اكثر واكثر عندما سمعت احد الاشخاص “على ماذا متعجلة اصبري سوف تستمتعي صدقيني” وصلت للسيارة واغلقت الابواب وجدت الرجال حاوطوا سيارتها ادارتها سريعا وهربت في لمح البصر كانت خائفه بشدة هذه اول مرة يحدث لها
شئ مثل هذا
كانت تقود بجنون الي مجهول فقط تريد الهرب منهم ومن هذه الدنيا كلها
_____________________
دخل محمد لغرفه والدته بعد ان اذنت له بالدخول
توجه للجلوس بجانبها على الاريكة
“ماذا تريد ان تقول محمد…؟”قالتها رقية عندما لمحت نظرة التردد في عين ابنها
“هل حقا لدي اخت تدعى مريم….؟” قالها بحزن
قالت رقية بهدوء وهي تربت على ظهره “نعم انها اختك….اعلم انك لا
تستطيع استيعاب الأمر ولكن نعم هي ا اختك………. انا اسفه لاني لم اخبركم
قبل ذلك ولكن لأننا كنا نبحث عنها كنت اريد ان اجدها اولا ثم اخبركم
محمد”
نظر لها محمد ” من هو والدها. . .؟”
قالت مريم وهي تشرد بعاصم “عاصم……..”
= “من هو عاصم. . . .؟ ؟”قالها محمد بفضول
“انه من رباني كان ابي واخي واول حب و في حياتي”
“او و و و و وه اذا رقية تقع في الحب مثلنا”قالها محمد بمزاح
ضربته رقية على كتفه بخفه وقالت “أصمت…..نعم وقعت بالحب… ثم
انت صغير على الحب انهي دراستك ثم حب”
“لا لا….لا تعلمين أن ابنك يقع اسفل قدمه بنات الجامعه كلها انا من
يصدهم…… يجب أن تثقي بي اکثر من ذلك مدام رقية” قالها محمد وهو
يمزح (محمد ورث جمال والدته مما جعله وسيم وغيث ورث جمال والدته
ايضا مما جعله وسيم)
ثم قال بجدية “ماذا حدث لتتركي عاصم…؟”
قالت رقية وهي تنظر للأرض لا تريد أن تهز صورته امام محمد يكفي غيث و احمد
“حدثت مشاكل مما جعلني اتركه وقد كنت صغيرة لذلك ترکت مريم معه
فهو سيهتم بها اكثر مني هذا ما اعتقدته وقتها ” تنهد محمد بهدوء وقال وهو يربت على ظهرها “سوف نجدها بإذن الله”
في هذه اللحظة
دخل احمد للغرفه بعد يوم عمل شاق
وجد محمد يجلس بجانب رقية فقال بمزاح وهي يترك حقيبته من يده”يا
الهي زوجتي وابني في غرفه واحدة والباب مغلق خيانه خيانه اعترفوا
ماذا حدث..؟”
ضحك كل من محمد ورقية وشاركهم احمد ثم استئذن محمد جلس احمد بجانب رقية وهو يتنهد “لدي عشاء عمل هل تريدين
المجئ …….؟؟”
قالت رقية وهي تنظر له بحنان “حسنا اذهب وارتاح قليلا…لانك متعب ابتسم احمد باجهاد ثم بدل ملابسه سريعا واستلقي على الفراش تحت
انظار رقية
“هل تريد جلسة تدليك لفك عضلاتك” نظر لها احمد بحنان واومأ بموافقه
نهضت وجلبت الأدوات اللازمه واعتدل احمد في جلسته حتي يسمح
الرقية بالتدليك براحة
“كان من المفترض أن يذهب غيث ولكنه مختفي منذ الأمس لا اعلم این
هو…؟” قالها احمد وهو يدفن وجهه بالوسادة
“ان شاء الله خير”قالتها وهي تضغط بقوة على كتفه من الخلف مما جعله يزمجر بألم ولكن بعد ذلك شعر براحة فرقية يدها عظيمة ايضا
_____________________
كان الوقت متاخر جدا وجدت مريم نفسها بعد ان سارت بالسيارة فترة طویله تسير في طريق المقهي وجدت سيارة تزمر من خلفها تعجبت فلقد
كان الطريق خالي
ثم وجدت هذه السيارة بجانبها نظرت اليها وجدت غيث بداخلها وهو
يبتسم لها ابتسمت هي ايضا كانوا يسيرون بنفس السرعه أسرعت هي قليلا وجدت غيث اسرع ايضا وتقدمها مما جعلها تعبث بوجها ثم اسرعت
تحاول تقدمه ولكنه كان يمنعها مما جعلهم يتسابقون ومما يسر لهم الامر
وهو أن الطريق خالي وصل غيث للمقهي اولا ثم بعديه بلحظات وصلت مريم ونزلت من
سيارتها الصغيرة جدا بالنسبه لغيث
قال غيث بمرح وهو يراها تنزل من السيارة وتتوجه اليه بغضب “كيف
حالك. . .؟ ؟”
قالت مريم بغضب خفيف “كيف لك أن تسبقني هااا…؟”
” انتي من بدأتي والبادي اظلم”
نظرت اليه مريم بغضب طفل سرقت منه لعبته ثم تقدمت منه نظرت اليه مريم بغضب طفل سرقت منه لعبته ثم تقدمت منه للداخل
كان هو يراقبها باستمتاع
فجأة وقفت ورجعت له وقالت بسرعه “انا بخير ” ثم ذهبت ضحك غيث عليها ثم توجه للداخل ايضا وهو يراقب فستانها الذي يطير


