Uncategorized

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf


18
ويبقى هذا السواد نجاتي
__________________
ذهب غيث للمكان المحدد كان يعرفه جيدا

دخل من باب جانبي وسار الى ان وجد نفسه أمام مكتبه دخل وجده واقفا باتجاه الجدار الزجاجي

ينظر الي الشرفه ويضع يده في جيبه
شعر بوجود شخص خلفه كان يعرف انه غيث شعر يخفقان قلبه فبوجود غيت يذكره بالماضي
نظر الي انعكاس غيث على الزجاج ……….. ملامحه تشبه والدته كثيرا

اخذ نفسا عميقا والتفت

“غيت” قالها غيث حتى يعرفه أنه أتى
“أعرف انك غيت”
اشار لغيت ليجلس على الكرسي وذهب هو للجلوس خلف مكتبه

“اتصلت بك لأني ايضا اريد الانتقام منه انا اعرف خطتك ولكن مکشوفه لدي خطة أخرى ولكن هي غير قانونية لذلك صديقك سوف يخرج من هذه الخطة”

“وما الضمان على ذلك” قالها غيث بشك

“لا يوجد ولكن ستعجبك الخطة انا متأكد كما أن غرضنا واحد” قالها وهو يضع يده على المكتب

اعتدل غيت في جلوسة وقال”لا يوجد اي شئ منطقي في هذا الكلام”

“افعل ما تريد ولكن اذا فعلت ما أريده سوف تعرف كامل الحقيقه وليس نصف الحقيقه غيت” قالها وهو يرفع حاجبه

قال غيث وهو ينظر اليه بشك” ماذا تقصد..؟”

“انت تعرف جيدا ما أقصده “قالها وهو يسند ظهره الي ظهر المقعد ” كيف عرفت “قالها غيت وهو حائر

” أخبرتك أن لدي طرقي الخاصة ” قالها وهو يشبك يديه في بعض
ماهي الخطة” قالها غيت بصوت جاد

“اعجبتني

الخطة هي………”
_____________________
بعد ذهاب غيت

استند على مقعده وهو يتنهد بقوة

رن هاتفه فاجاب

“كيف حالك. . . .؟”

“جيد وانت. .؟”

“بخير.”

“هل وافق غيث. . .؟”

“نعم”

“جيد”

“الخطه تسير كما خططتنا”

“الحمد لله سوف اغلق وداعا”

“وداعا”
___________________
كانت مريم مستلقية على الفراش تفكر في غيث
هو وسيم ولحيته اصبحت اکثف وشعره ايضا مما جعله يبدوا اجمل واوسم وعيونه رائعه واخلاقه جيدة فهو لم يفعل اي شئ يدعو للشك به هي تقابله من مدة طويله ولم تلاحظ اي شئ هي كانت تركز كثيرا في حديثه وافعاله ولكن

دائما حديثه جميل و راقي

فكرت انها اذا كانت فتاة مثل جميع الفتيات هل كان من الممكن أن تتزوجه….؟؟ هل يشعر بشئ اتجاهي ايضا……؟؟

“انا……….

اشعر بالاعجاب نحوه أحب حديثه وصوته جدا “نهرت مریم نفسها على تفكيرها فهي ليست مثل الفتيات لكي تحب وتتزوج وهذه الاشياء

حزنت بشدة وشعرت بقلبها ينقبض بشدة فهي لا تمتلك طفوله وماضي مثل باقي الفتيات هي لا تعرف ما المتشابه بينها وبين الفتيات حتى
كانت تريد البكاء ولكن لا تستطيع

شعرت بقلبها ينقبض اكثر ولا تستطيع التنفس انكمشت على الفراش وهي تتلوي بألم
قامت من الفراش لعل الالم يخف قليلا حاولت التنفس ولكن لا تستطيع اخذت تشهق بقوة حاولت سحب الهواء لرئتيها ولكن لا شي

يدخل كان قلبها ينبض بقوة …………..
شحب وجهها بشدة

هذا كثير جدا عليها شعرت انها سوف تموت الان خاصة وانها ليس معها احد وهي مازالت تشهق بقوة

نظرت باتجاه مكتبها اتجهت بصعوبة له واخذت الهاتف وسقطت على الارض لم تستطع الوقوف أكثر من ذلك

اتصلت بوالدها اجاب عليها بعد لحظات

قبل ان يتكلم سمع صوت شهقاتها الذي جعل قلبه يقع بين قدميه

“…اب.. …بيبي”

“أهدای مريم ارجوك اهدای لا شئ يدعو لذلك اهداي أنا قادم خذي نفس”

قالها وهو ينزل الدرج بسرعه قياسيه

ركب سيارته وكان لا يزال يسمع شهقاتها المخيفة

كانت مريم تحاول تهدأه نفسها ولكن لا تستطيع قلبها لا يستطيع أن يكمل أكثر من ذلك

اغمضت عينيها وهي تتذكر بعض المواقف من حياتها………
_________________________
وصل عاصم للمنزل نزل منه بسرعه واتجه لغرفتها وجدها مستلقيه على

الارض وجهها شاحب جدا

تحسس نبضها وجده ضعيف جدا

حملها ولكن قبل حملها جعلها ترتدي ملابسها
(

بعد مدة قصيرة

وصل للمشفى اخذها وادخلها للمشفي ادخلوها غرقهع الكشف ودخلت الطبيبه لمعاينتها

ثم خرجت لوالدها نظرت له باعجاب مع انه كبير بالعمر قليلا الا انه مازال وسيم

فاقت من شرودها عندما نظر لها عاصم يتساؤل

قالت بعمليه وهي تحاول مداراه شرودها منذ قليل

هي شخصيه حساسه جدا و شخصيه كتومه مما جعلها تتذكر شئ جعلها تحزن ….. … أدى الى اللجوء الى توقف رئتيها والدخول بغيبوبه لاستجماع قوتها المفقودة ولكي لا يرى احد ضعفها ادعو الله أن تفيق قريبا انها تحتاج الي طبيب نفسي “

نظر اليها عاصم بشكر وقال “شكرا لك”

قالت الطبيبه وهي تنظر الى الارض “لا شكر على واجب استئذن”

“تفضلي”

دخل عاصم الغرفة مريم ونظر لها كان هناك على فمها جهاز التنفس لکی

لا تختنق مرة أخرى

جلس بجانبها وفكر بحزن لما عادت لها هذه الحاله مرة أخرى لقد حدثت لها

هذه الحاله مرتين

اول مرة عندما أجبرها على العمل معه

ثاني مرة عندما عندما كان يفكر في بيعها

تنهد بقوة واسند راسه على فراشها انار هاتفه في جيبه
اجاب وهو يتوجه لشرفه غرفتها
……………

استند عاصم على حافه الشرفه وتنهد بحزن فجاة تذکر شرود الطبيبه به ضحك بخفوت عليها
____________________

كان يجلس على الاريكه يفكر في مايودون فعله في هشام لقد أعجبه ما قاله ولكن يخاف ان يكون كل هذا لعبه أو يغدر به ولكن هو يريد معرفة الحقيقة بشدة

يود بشدة معرفتها
يعرف أن هذا تهور ولكن فليحاول

كانت مشمشة تجلس أعلى قدمه وهي ذاهبه في سبات عميق وهو يداعب

رأسها بخفه

استند على ظهر الاريكة واغمض عينه بتعب حقيقي وذهب في سبات عميق

مع قطته ……
___________________
کات احمد يجلس في الشرفه ونظر الى مكان محدد وتذكر الماضي وكيف اضاع زوجته من يده لا يعرف عنها شيئ الى الان لقد كان يحبها بل يعشقها ولكن بسبب ضغط عمله وحبه له ضاعت

تذكر عند بدايه زواجهم
_________________________
كانت تجلس على الارجوحه في الحديقه وهو يضع راسه على قدمها ويغلق عيليه وهي تلعب بشعره
“ماذا فعلت اليوم بعملك….؟” سألته باهتمام

“لا شيئ غير معتاد” قالها بتعب

“أها IIII …..”.

اخفضت راسها ونزل شعرها ايضا واخذت تداعب وجهه بشعرها حتى تجعله

يخرج من حالته هذه

استقام واخذها بحضنه وهو ينظر للحديقة امامه بشرود

دفنت داليدا وجهها في عنقه وتستنشق رائحته التي تعشقها “هل ستحبني للأبد…؟” سالته وهي تداعب لحيته الخفيفه

“التي حبي الاول والاخير دیدي ” قالها وهو يمسد ذراعها بحنان

“| خاف من المستقبل وما يخبئه لنا احمد” قالتها وهي تعتدل وتبتعد عله

قليلا

“لا تقلقي كل شي سيكون بخير” قالها وهو يجذبها له مرة اخرى

قالت بخوف وهي تضع راسها اعلى كتفه “اتمنى ذلك” “اريد ان انجب فتاة تشبهك كثيرا” قالها وهو ينظر لها بمكر

“وانا اريد فتى” قالتها داليدا بعناد

“ذا فلنرى”

ضحكت داليدا وهو يحملها على كتفه ويتجه للداخل وصوت ضحكاتهم تسبقهم
……





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى