Uncategorized

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf


رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حور قاسم 

14
ويبقى هذا السواد نجاتي
____________________________

“ما هذا غيث الذي تريده…..؟ هذه لييست طريقتك “
قال غيث بتافف فهو يتكلم مع يونس ليقنعه منذ ساعة “اعلم ولكن هذه هي الطريقه التي تصلح معه”
طرقع يونس اصابعه وقال “حسنا سوف اساندك لأنك صديقي….. فقط لأنك صديقي…..ولكني لا ادعم هذه الفكرة”
“اعلم يونس ان الخطه مجنونه ولكن هذه الطريقه الوحيده ادعوا الله ان تفلح”
“امين”
قال يونس ليقطع الهدوء
” الم تبحث عن مريم”

“هل تمزح يونس كيف لي ان ابحث عن بنت لا اعلم غير اسمها حتى اسم والدها لا اعلمه”
تأفف غيث واكمل وهو يتأمل قطع السكر امامه “رقية لا تريد اخباري اي شئ” ثم نظر ليونس وقال بشك “الموضوع غير مكتمل….رقيه لا تريدني ان اجدها ولم تخبرنا عنها من قبل….لا اعلم الموضوع يقلق حقا”
“لا تضخم الامور غيث……. مجرد اوهام”
“هذه الاوهام ستصبح حقيقه انا متأكد يونس “
رن هاتف يونس وكانت زوجته فاستئذن وذهب
توجه غيث للمقهي الذي يقابل به مريم عسى ان يراها
لقد اشتاق اليها ولحديثها ونظرات الحزن الفريدة بعينها التى يتعجب من عمق حزنها
ابتسم غيث ابتسامه هادئه رائعة “لقد فسدت اشتاق لبنت”حرك غيث رأسه بيأس من نفسه

__________________

نزلت مريم من غرفتها
توجهت لوالدها الذي يجلس في غرفته طرقت الباب
بعد لحظات فتح والدها الباب وهو يبتسم لها بحزن ويقول”ماذا تريد اميرتي….؟”
ابتسمت مريم على والدها وقالت بهدوء”اريد ان اذهب للمقهي هل تريد شئ….؟”
نظر اليها والدها وهو يلاحظ ملابسها “لا لا اريد ولكن عندما تأتين اريد ان اتحدث معك في امر ما حسنا”
“حسنا اراك لاحقا “
ابتسم والدها وهو يراها تتوجه للخارج بسرعة تذكر رقيه فهي ايضا كانت دائما متسرعه في كل شئ

__________________

كان يجلس على الاريكه يقرأ كتاب فجأة وجد شئ يتعلق في رقبته نظر للخلف وجد حبيبته وقلبه تنظراليه وتبتسم برقه امسك يدها وجذبها لتأتي وتجلس بحضنه
جلست على قدمه واخذت تداعب شعره كالعاده ادخل رأسه داخلها لتحتضنها هذه الحركه كانت تفعلها معه دائما
اتت زوجه عمه لتوجه كلامها لعاصم بعتاب “اخبرتك ان لا تحملها بعد الان لقد كبرت”
نظر اليها عاصم بكسل واشتد احتضانه لرقية التي كانت تدفن وجهها في عنقه هي تعشق رائحته
كان يشعر بتنفسها الرقيق في عنقه كم يحب هذه الحركه منها
“اريد الخروج عصومي”قالتها رقية بصوت خافت حتى لا تسمعها جيهان زوجه عمه
“حسنا اين تريدين الذهاب…؟”قالها عاصم وهو يدغدغها حتى صدحت ضحكاتها في انحاء المنزل
كانت تنظر اليهم جيهان بحنان لطالما كانت تريد الانجاب ولكن الله عوضها بعاصم ابن اخ زوجها المتوفي ورقية ابنه صديقتها المتوفيه
اخذتهم هيا وزوجها حتى يربوهم ففي القرية قانون وهو من يموت والداه يذهب للملجئ حتى لو كان لديه اقارب ولكن هي وزوجها خالفوا هذا القانون واخذوهم

دخل اسحاق زوج جيهان وعم عاصم
توجه لزوجته وقبلها من جبينها وجلس بجانبها وهو ينظر لعاصم ورقية امامه
نظر اليه عاصم بعد ان لاحظه فهو كان يدغدغ رقية قام وتوجه اليه وقبل يده فهو يحب اسحاق جدا ويتعامل معه كانه والده ربت اسحاق على رأسه وقال بحنان”كيف حالك بني…..؟؟؟”
“الحمدلله ابي”
اتت رقية من خلف عاصم الطويل جدا بالنسبه لها فهي قصيرة بالنسبه لعمرها فهي عمرها ثمانيه اعوام و عاصم عشرون عام
توجهت لاحتضان اسحاق فاحتضنها بشدة وقبلها على جبينها واعطاها شوكولاة اخذتها منه وقبلته على وجنته وذهبت لعاصم وارتها له فابتسم لها ففتحتها وبدأت في اكلها ولكن اعطت قطعه لعاصم اولا بالطبع
قالت جيهان بحزن مصطنع “انا سوف اغير هكذا رقية تقبلوها وتحتضونها توجد انثى اخرى هنا”
ضحك عاصم واسحاق ورقية لم تبالي بسبب قطعه الشوكولاة بيدها
قال اسحاق وهو يضمها ويقبل جبينها بحنان “انتي الاصل جيهان”
هنا تدخلت رقية وهي تقول باندفاع”وهل انا التقليد “
اخذها عاصم وضمها له وقال وهو ياخذ قطعه من الشوكولاة ” انتما الاثنين الاصل “
قالت جيهان بمرح لرقية ” هل تغاري مني….؟؟؟ “
“انا لا اغار منك انت حبيبتي” ابتسم عاصم بفخر من رقية فهو من رباها
ابتسمت جيهان و اسحاق ايضا

____________________

وصلت مريم للمقهي القت نظرة على طاوله غيث لم تجده تنهدت بحزن كانت تريد التحدث معه
فهى لديها فضول كبير جدا عن حياته لم تكن مريم فضوليه قبل ذلك ولكن معه تتغير مائه وثمانون درجة
جلست وطلبت طلبها المعتاد تأملت البحر امامها كان هادئ فالجو معتدل اليوم اغمضت عينيها تفكر في التزامها الذي بدأته هل ستستمر ام لا…؟ هل ستكون افضل بعد ذلك ام لا….؟؟ ماذا سوف يحدث في المستقبل….؟؟ اسئله كثيره تدور في خلدها ولكن لا تمتلك اجابه
فتحت عينيها عندما شعرت بشخص يجلس بجانبها وجدته مصطفي ونوران
ابتسمت برقه فلقد اشتاقت لهم بشدة حضنت نوران
بعد مدة

“هل ذهبتي لدار الحفظ ام لا…؟”
ردت مريم بحزن “لا لم اذهب بعد بسبب ظروف ولكن سوف اذهب بإذن الله “
ربتت نوران على يدها وقالت وهي تنظرلفستانها بإعجاب “امازلت لن تخبريني من اين تبتاعي ملابسك…؟”
ضحكت مريم بهدوء “حسنا سوف اخبرك انه……….. صديق شخص اعرفه هو من يقوم بصنع الملابس ولكن في الحقيقه دقيق جدا في التفاصيل وانا احب ذلك”
نظرت اليها نوران بتردد وهي تقول “اليس……..يقوم بتصميم ملابس عاريه قليلا “
هزت مريم راسها بلامبالاه وهي تقول “نعم ولكن بسبب انه معرفه لذا هو يقوم بتصميم الملابس لي”
“ظننته يصمم هذه الملابس فقط”
“لا هو يصمم اشياء كثيره ولكن هو يكسب من الملابس القصيرة اكثر لذلك استمر بها وترك باقي الاشياء”
نظرت نوران اليها بشك فهذا الرجل معروف بتصاميم ملابس مثل ملابس اوروبا
“انظري اعرف انك متعجبه ولكني ارتاح معه فهو يفعل ما اريد بالظبط لذلك استمر معه” قالتها مريم بجمود وهي ترى شك نوران لا تريد من شخص الشك بها
نظرت اليها نوران بهدوء فلطالما مريم لا تتحدث مع اي احد براحه
قالت مريم بمرح غير معتاد “الن تتزوجوا اشعر انكم سوف تموتان هكذا”
رد مصطفي بتعجب من مرحها الغير معتاد ابدا “قريبا لقد انتهينا من كل شئ تقريبا”
“مباارك…. بالتوفيق لكم”
“وانت قريبا ان شاءالله”
نظرت مريم بعيدا بحزن فهي من المستحيل ان تتزوج
قاطع حزنها جلوس غيث بجانبها وهو ينظر اليها بابتسامه هادئه بدون شعور ابتسمت هي ايضا له

استئذن مصطفى ليقوم بتوصيل نوران لبيتها مبكرا

“كيف حالك؟”قالها غيث بهدوء
ردت مريم بهدوء كالعادة”الحمدلله”
“هل اتيت الي هنا الفترة الفائته”
“لا لم ءأتي كان لدي عمل يبدوا انك لم تاتي ايضا”
“نعم ظروف”
همهم غيث ثم نظر الي البحر مجددا
“هل الحياة بعد ذلك سوف تكون جيدة”
نظر اليها غيث وقال بهدوء “لا اعلم انه من علم الغيب مريم ولكن يجب ان تفوضي امرك لله ولن يخذلك فقط توكلي على الله وسوف تكوني سعيدة بإذن الله واذا حدث لك شى فاعلمي ان شئ جيد لك”
همهمت مريم وقال بعد ذلك”هل تعيش وحدك….؟؟ “
“نعم”
“لماذا…؟؟”
“كنت اريد منذ صغري العيش وحدي بحثا عن الهدوء لذلك عندما اتت فرصه اغتنمتها”
قال غيث بتساءل وهو ينظر اليها “وانت الا يسأل احد عن تاخرك خارج البيت….؟”
ضحكت مريم بحزن على ما قاله فمن يسأل عليها لا احد لا احد……
“لا لقد اعتادوا خروجي بالليل”
“الا تخافي ان تختطفي”
قالت مريم بهمس ” لم تعد تفرق ما اسوأ شئ سوف يفعلوه قتلي سيكون افضل شىء فعلوه “
نهرت نفسها وتفكيرها فالتفكير هذا تفكيرها قبل الالتزام وليس الان
اجابت بانكسار “ليس اسوأ شئ غيث”
نظر اليها غيث بحزن فيبدوا انها حدث لها شى كبير اراد بشدةان يعرف ما اصابها ولكن كتم فضوله
قال بهدوء “ماذا يفعل شخص ليجد شخص اخر لا يعرف اسمه ولا مكانه ولا عمره ولا شكله”
ضحكت مريم فهي ظنت ان يمزح”هل تبحث عن ابرة في كومة قش غيث “
نظر اليها غيث باحباط وهو يتنهد “نعم هذا ما افعله بالفعل”
قالت مريم بتنهيده عندما التمست صدق حديثه “ربما بُعد هذا الشخص عنك خير لك”
نظر غيث امامه بحزن “الجميع يقول ذلك ولكن انا اعتقد ان بوجود هذا الشخص سوف اعرف اشياء اريد معرفتها “
قالت مريم بحزن “بعض الامور يكون خير لك عدم معرفتها صدقني غيث”
“سوف احاول”
بعد مدة

نهض كل من غيث ومريم ليرحلوا
توجه كل منهم لسيارته وكانوا قريبين من بعض ادارت مريم سيارتها ولكنها لا تعمل حاولت معها ولكن لا فائده الوقت اصبح متأخر كيف ستجد شئ يقلها من هنا نظرت باتجاه سيارة غيث وجدتها كما هي
نفضت هذه الفكرة من رأسها واتصلت بوالدها ولكن هاتفه مغلق “تبا تبا تبا” قالتها وهي تضرب عجله القياده
وجدت غيث يخرج من المقهي يبدوا انه نسى شىء بالداخل
ألقى غيث نظرة باتجاه سيارتها وجدها مكانها توجه لها في هذه اللحظة كانت مريم تخرج من السيارة بتأفف
“هل حدث شئ…؟؟”
نظرت مريم لسيارتها بغضب “نعم هذه العنيدة لا تعمل” انتهت من جملتها ورفعت غطاء السيارة من الامام وجدت العطل كبير يجب ان تذهب للورشة
ابتسم غيث بهدوء وقال وهو يشير لسيارته “يمكنني ان اقلك من هنا”
نظرت باتجاه سيارتها بيأس وقالت وهي توضح الامر “حسنا ولكن انا اتصلت بابي ولكن هاتفه مغلق لذلك سأركب”
ابتسم غيث بمكر وقال “تفضلي”
نظرت اليه مريم بعد ارتياح بسبب ضحكته ولكن استسلمت بالنهايه
اتجهت للسيارة الكبيرة جدا عن سيارتها وجدتها من الداخل تعبئ باللافندر ابتسمت بارتياح نظرت بجانبها وجدت زجاجه فخمه جدا لونها اسود امسكتها مريم وقلبتها بيدها وقرأت ما عليها ولم تهتم بغيث الذي يبتسم بهدوء فلقد كشفت سرة الذي لا يعلمه احد
فتحتها مريم بسرعه وشمتها وجدتها برائحه اللافندر نظرت اليه بدهشه فأجاب غيث بهدوء وهو يدير السيارة بهدوء وينطلق”نعم انها عطري المفضل لقد كشفتي سر من اسراري لذلك كنت ابتسم لانك سوف تعرفين مكوناته”
ثم التفت وهو ينظر لداخل عينيها بهدوء “يمكنك ان تاخذيه انها هدية لكي”
قالت مريم وهي تنظر لقدميها بخجل “لم اعتد ان ءأخذ الهداية من احد ولا تقلق لن اخبر احد عن سرك اعدك”
ابتسم غيث واسرع قليلا “اين هو منزلك”
قالت مريم بتذكر وخوف فهي لا تريد لاحد ان يعرف بيتها
لاحظ غيث توترها بطرف عينه
” انزلني عند…… “
عرف غيث انها لا تريد لاحد ان يراها معه “حسنا كنا تريد





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى