Uncategorized

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf


رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم حور قاسم 

12
ويبقى هذا السواد نجاتي
________________________
توقفت للحظات ثم ادركت نفسها واكملت طريقها للداخل
توجهت لمكتب والدها سريعا حتى لا تقابل اي احد طرقت الباب ودخلت وجدت والدها يجلس على الكرسي وهو يغمض عينيه بارهاق شديد لا تنكر انها شعرت بالقلق عليه فهي ليست معتاده على مشاهدته هكذا
فتح عاصم عينيه عندما شعر بأحد يراقبه
انتفض وذهب اليها بغضب “ماذا تفعلين هنا…..؟؟؟ ام ان العمل هنا اعجبك ولا تستطيعين التخلي عنه”

قالت مريم بغضب وقد ذهب قلقها ادراج الرياح “انا اكره هذا العمل وانت اكثر شخص تعرف ذلك جيدا لقد اخبرني نادر انك تريديني لذلك اتيت لأري ماذا تريد”

لعن عاصم شيطان نادر في سره نظر الي مريم ثم قال بصوت حاول جعله قوي “لا يوجد شئ اذهبي للبيت الان”
لاحظت تعبه ولكنها تجاهلت الامر وقالت بقوة مزيفه “انا لن اذهب للبيت سوف اذهب الى الجحيم ثم ما شأنك اين اذهب…..؟؟؟ “
جلس عاصم على الكرسي بتعب وقال باستسلام”افعلي ما تريدين مريم “
نظرت اليه مريم بشك فليست هذه نبرته ابدا ……….
قالت بصوت نادم لانها رفعت صوتها على والدها “حسنا هل انت بخير…؟؟ ” كانت هذه اول مرة تسأل والدها هذا السؤال بعد ان عملت في الملهى
تعجب عاصم منها فهي لطالما تحب المشاجرة معه ولكنه تجاهل الامر بسبب خوفه من ان يراها احد ويطلبها”لا ففط اخرجي”
خرجت مريم من المكتب وهي تفكر في والدها وتعبه اصتدمت بنادر وفجأة تغير حالها مائه وثمانون درجه وامسكته من ياقه قميصه وانزلته لأسفل لأنه اطول منها وقالت بصوت متوعد “اذا خدعتني مرة اخرى اقسم بالذي خلقك سوف اقطع لسانك هذا”
تفاجأ نادر من حاله مريم ولكنه علم ان عاصم لم يخبرها شئ فقال محاول التلطيف “والدك تعب اليوم وذهبنا للمشفى ولكنه اخرجني من الغرفه ولا اعلم ما به ظننت انه سوف يخبرك…….. انه مريض جدا مريم الم تلاحظي….؟؟” (نادر يعرف ان مارلين هي مريم ويعرف كل شئ )
قالت مريم وهي تتركه وقالت بصوت حاولت اظهار به عدم المبالاه “لا لم يخبرني اعتقد انه مجرد ارهاق وسوف يزول”
“لو كان ارهاق لما اذا اخرجني الطبيب من غرفه الكشف مريم بربك لا تضحكي على نفسك…. انا اعلم ان يوجد بينكم اختلافات ولكن في النهايه هو والدك”
قالت مريم وهي تهم بالذهاب “سوف ارى هذا الموضوع فيما بعد”
نزلت مريم الدرج بشرود
كان يوجد فتيات يقفن على الدرج تعجبت لانها ليست من عادتهن تجاهلت الموضوع وهي تنزل سمعت جمله جعلتها تقف مكانها………

______________

دخل غيث للملهى كانت الاصوات مرتفعه جدا واضواء تعمي العين ورائحه قذرة بالنسبه له
تفقد المكان بنظرة بحثا عن هشام وجده يجلس في ركن بعيد قليلا وحوله خمس عاهرات شعر غيث بالاشمئزاز منهم لأنهم كان يحتكون به بطريقه قذرة
جلس غيث في مكان الشرب وطلب ماء تعجب الرجل لأنه طلب ماء ولكنه لاحظ شكله الذي يدل انه شخص محترم وليس كباقي الشباب توجه للهاتف ليبلغه عن هذا الشخص
كان غيث يراقب هشام يحاول التفكير ماذا سوف يفعل في الخطوة القادمة كان يشعر الاشمئزاز من كل شئ حوله وجد يد تتلمس رقبته بأغراء شعر بالدغدغه لانه مكان حساس بالنسبه له امسك اليد وانزلها واستدار وجدها عاهرة قال بصوت حاد قاتل “اذا لم تذهبي من امامي خلال دقائق معدودة سوف ادفنك مكانك تماما”
شعرت بالذعر منه ف نظراته قاتله
نظر حوله ثم قام ليذهب فهو لا يستطيع التفكير هنا كما انه شعر انه اذا استمر سوف يتحرشوا به فهو لاحظ ان كثير ينظر اليه
خرج وركب سيارته وانطلق باسرع سرعه لمنزله ليستحم ليتخلص من هذه الرائحة وبعد ذلك سوف يذهب للمقهى ربما يلتقي بمريم فهو لم يشاهها منذ مدة

______________

“رائحه اللافندر كان تحفه ولكنه كان سوف يقتلني ولكن عينيه ورموشه وملامحه وسيم لحد الجحيم اول مرة اشاهد شخص محترم هنا تعتقدون ماذا يفعل هنا….؟؟ ” قالتها بنت من الذين يقفن على الدرج……. ثانيه ثانيه هل يمكن ان يكون….
لا لا لا بالتأكيد شخص اخر ولكن هي لم تشتم هذه الرائحة قبل ذلك الا عندما اشتمتها منه ذهبت اليهم وقالت بصوت حاد “اين يجلس….؟؟”
نظرن اليها الفتيات وجدوها مارلين ابنه عاصم هم يعرفون ان مارلين خط احمر لا يمكن لاحد مضايقتها ابدا (كانت مريم ترتدي نقابها )
تعجبوا لانها تسألهم فهي لم تتحدث معهم ابدا وايضا لانها لم تسأل عن شخص ابدا فهم يعرفون انها لاتحب هذا العمل وانها خاصة جدا….
قالت احدى الفتيات بمكر وهي تلعب بشعرها ” يجلس امام البار في الاسفل “
نزلت مريم لتتأكد من ما في بالها
ضحكن الفتيات وقالت احداهن “لابد انها من سوف توقعه يبدوا انها تأثرت بوصفه”

نزلت مريم لأسفل ولكنها تجمدت عندما شاهدت……………..

_____________

كانت تجلس في غرفه المعيشه وزوجها يجلس بجانبها يعمل على جهازه الخاص وهي تقرأ كتاب
فهي تحب ان يجلسوا بجانب بعض حتى لو لن يتحدثوا يكفي ان يجلس بجانبها
شردت في الماضي

__________

كانت تجلس في حضن عاصم على الاريكة وهي تمسك كتاب وتقرأه وهو يتصفح جريدة صغيرة ويضع يده على بطنها المنتفخة فهي بالشهر السابع
كان يشعر بحركتها اسفل يده
وضعت رقية يدها فوق يد عاصم وقالت بحب “هل تشعر بها…؟؟”
قبل وجنتها وقال وهو يترك الجريدة من يده ويحتضنها بها “نعم اشعر بها انه شعور رائع صغيرتي”
ضحكت رقية برقة لطالما كان يقول لها صغيرتي منذ ان كانت رضيعة قالت وهي تستند على صدره اكثر تتمنى ان تذوب بداخله وتستشعر هدوء تنفسه”انها لا تتحرك الا عندما تمسد بيدك عليها انها تشعر بك وتحبك عاصم”
ازال شعرها من على رقبتها ثم دفن رأسه بعنقها كان يتنفس رائحتها
شعرت به وبتنفسه الساخن فتركت الكتاب وامالت رأسها لكي تسمح له بالتوغل اكثر
بدا بتقبيل عنقها تنهدت رقية وهي تغمض عينيها مستمتعه بما يفعله
شد عاصم على خصرها بهدوء حتى لا تتألم وقال من بين قبلاته”اعشقك رقية…….لا استطيع العيش بدونك……. عديني بأنك لن تتركيني………عديني “كان يقبلها بعد كل جمله ولكن في النهايه عضها بخفه
فاقت رقية على عضته فهي كانت بعالم اخر بسبب قبلاته ويداه التي تتحرك على سائر جسدها
قالت بصوت اجش من كثرة المشاعر التي تغرق بها “انا ايضا اعشقك…..اعدك انني لن اتركك ابدا ابدا”
جعلها تلتفت لتواجهه وجدت في عينيه نظرات فرحه وشغف ومكر
لفت يدها حول رقبته لانها عرفت الخطوة القادمه ولفت قدميها حول خصرة
ابتسم عاصم بكسل فلقد حفظت اسلوبه وانه سوف يحملها لقد كبرت صغيرته واصبحت تفهمه لف يد حول خصرها ويد يمسك قدمها ونهض (هي ليست ثقيلة جدا يستطيع حملها بسهولة بالنسبة لجسده الرياضي) واتجه للغرفه وغرقوا في بحر شغفهم وعشقهم ……

___________________

تنهدت بألم على ماضيها الجميل لقد اشتاقت له حقا
امسك احمد يدها ومسده وقال بحنان “هل مازلت تتذكرينهم….؟؟”
“انا لم انساهم ابدا احمد انه حبي الاول وهي ابنتي”
“سوف نحل الموضوع لا تقلقي رقية”
“اخشى ان يحدث شئ خطأ او ان يكون احدهم… “
“لا تقلقي رقية ثقي بالله “
اسندت رقية رأسها على كتفه وقام هو بلف ذراعه على كتفيها واخذها بحضنه وهو يتنهد بحزن وتعب
……





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى