Uncategorized

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf


رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حور قاسم 

11
ويبقى هذا السواد نجاتي
____________________________
بعد مرور عده ايام

رن هاتفه باسم يونس
اجاب يونس باندفاع ” لقد علمت اين يسهر في الليل يذهب لملهى اسمه Above the sky يسهر مع صديق له اسمه عاصم “
“جزاك الله خيرا يونس لا اعلم من دونك ماذا كنت لافعل”
“قلت لك للمره المليون وسوف اقولها المره المليون وواحد انت اخييييي”
ضحك غيث “حسنا حسنا أخييييي”
“معذرة سوف اغلق لأن احد ما يطلبني”
“حسنا سلام عليكم”
اغلق الهاتف وهو يتوعد لهشام

________________

كانت مريم تجلس على المكتب في غرفتها وهي تبحث عن الاعمال الصالحه التي يمكن القيام بها لتقرب من الله نعم فهي اختارت طريق الله عرفت ان التقرب الي الله عن طريق الاعمال الصالحة والنوافل والطاعات
فلقد عزمت على عدم الرجوع لهذه الموضوع ابدا حتى لو هددها بالقتل
عرفت معنى التوبة النصوحة وتابت عرفت الثقة بالله ووثقت به واليقين بأن كل شئ له حكمة كما انها تواظب على صلاواتها
تذكرت عندما عرفت طريقة الاغتسال الصحيحه
وبعد الاغتسال كانت تشعر انها طائره مع السحاب شعرت بالطهارة وانها خفيفة
وايضا عندما ادت اول صلاة في حياتها كانت صلاة الفجر شعرت براحه وصفاء ذهن فظيع
“حسنا اذا الاعمال الصالحه هي
1-الصلاة في وقتها….. حسنا افعلها
2-قراءه قرآن وحفظه وتدبره…. حسنا سوف افعل
3-النوافل… حسنا سوف احاول
4-طاعه الوالدين” ضحكت بشدة فاين هم الوالدين حسنا سوف تحاول عدم النزاع مع والدها ولكن بالطبع لن تطيعه اذا امرها بشئ قذر مرة اخرى
“فلنكمل
5-التصدق….. حسنا فعلتها مرة سوف افعلها دائما
6-صفاء القلب وعدم الحقد والمسامحه سريعا…..حسنا انا لا احقد ولكن كيف سوف اسامح ابي”تنهدت بحزن
” 7- صيام اثنين وخميس والايام البيض……حسنا سوف افعل ولكن ما هي الايام البيض “بحثت وعرفت ان الايام البيض هم يوم 13،14،15 من الشهر العربي
“فلنكمل
8-التسبيح…..حسنا انا افعل
9-الاذكار……حسناسوف ابحث عنها واقولها
حسنا سوف اتصل ب نوران ف بالطبع هي تعرف مكان لحفظ القرآن وتدبره”(نوران زوجه مصطفي فتاة طيبة وهادئة ملتزمة وعارضت كثيرا مصطفي لأنه كان يجلس مع مريم وحدهم لذلك اصبحت تأتي معه ولأنه تريد ان تعرف ما السر وراء مريم)
اتصلت ب نوران واخبرتها عن مكان قريب من منزلها و يفتح كل يوم
بحثت بعد ذلك عن فضل النوافل و التصدق و عدم الحقد وصيام اثنين وخميس والايام البيض…….

_________________

كان يقف امام النافذه يتطلع الي السماء كان حزين مهموم فحبيبته وعشقه غرزت سكين في قلبه ولقد سُكب على هذه السكين حامض فأصبحت تحرقه بشدة
نعم هذا هو حاله فوجود هشام وانه يشبه مريم جعل الم الماضي يتجدد ثانية
كان يشعر بألم في صدره فاق تحمله
فجأة شعر بسواد حالك يلتف به بشده وسقط على الارض

بعد مرور ساعه

كان لا يزال على الارض ولكن في حاله اعياء شديدة
دخل نادر المكتب بحث عن عاصم لم يجده كان على وشك الخروج ولكنه سمع صوت همهمه يأتي من خلف المكتب ذهب
وجد عاصم ملقي هلى الارض
شعر بالزعر حاول مساعدته في النهوض ولكنه لم يستطع نادى على حرس الملهى لكي يأتوا ويساعدوه في مساندته والذهاب للمشفى
وصل بعد مدة قصيره بسبب سرعته العاليه
نادى الممرضات لكي يساعدوه كان عاصم بين الوعي ولا وعي
………….
في غرفه الطبيب قام بايقاظ عاصم وسئله عده اسئله وقام بعمل اللازم لكي يتأكد من ما في باله
بعد خروج النتائج
قال الطبيب وهو ينظر الي نادر “هل تريدني التحدث امامه…؟”
نظر عاصم الي نادر واشار له بالانصراف خارج الغرفه
الطبيب”حسنا بعد الفحوصات تبين انك مصاب ب…………. “

خارج الغرفه
وقف نادر بغضب من عاصم وتصرفه
وايضا شعر بالخوف عليه فهو يعتبر من رباه كان يظهر عليه التعب منذ مدة وعرض عليه ان يذهبوا للطبيب ولكنه رفض فرأسه مثل الحجر
اخرج هاتفه واتصل بمريم لكي يخبرها فهي ابنته ف بالطبع سوف يلين قلبها وهو يعرف انها تعمل في هذا المجال غصب وانها ليست على وفاق مع والدها ولكن في النهايه هو والدها
“لا تتصل بي مرة اخرى” قالتها مريم بنفاذ صبر
“انتظري انتظري والدك يريدك” قالها نادر وهو متأكد ان عاصم سوف يخرج من هنا للملهى
“م..ماذا..؟ لقد اخبرني اانني لن اذهب للملهى مرة اخرى” قالتها مريم بخوف بل برعب …… خافت ان يجبرها ان تعود للملهى مرة اخرى

فُتح باب الغرفه فقال نادر سريعا لأنه يعرف ان عاصم لم يكن ليوافق ان يعلم احد انه مريض فحياته شئ سري للغاية لا يعلمه اي احد ولا حتى ابنته
“لا تقلقي انه امر مختلف فقط تعالي للملهى وداعا”
اغلق الهاتف وذهب لعاصم وجد وجه متعب
“ماذا قال الطبيب و هل تريد الذهاب للبيت……؟؟؟”
“اخبرني انني متعب بسبب الارهاق وعدم اخذ فترات راحه
واريد الذهاب للملهى هيا نادر” اجابه عاصم وهو يكذب عليه فهو لا يريد لأحد ان يعرف ما به او على الاقل هنا
“حسنا هيا”

_____________________

عند مريم عندما وجدت نادر يتصل بها كانت تقرا قرآن فغضبت لانه قاطعها
كم شعرت بالخوف عندما اخبرها ان والدها يردها ظنت انه سوف يعيدها لعملها مرة اخرى ولم تكن تدري ماذا سوف تفعل اذا اعادها فعلا ولكن بالتاكيد لم تكن لتعود لهذا اللعنه مرة اخرى
عندما اخبرها ان الموضوع مختلف اطمأنت قليلا اخبرت نفسها انها سوف تذهب وتخرج سريعا دون ان يلاحظها احد فقط سوف تعرف ماذا يريد والدها
ارتدت ملابسها وخرجت كان الوقت متاخر قليلا ولكن ما المختلف فهى دائما ما تسير بالليل وحدها
وصلت للملهى تركت سيارتها بعيدا ودخلت وفي هذه اللحظة……..

___________________

كان غيث يرتدي ملابسه ليذهب للملهى فهو توعد لهذا القذر هشام بانه سوف يفضحه وسوف يبدأ بأول شئ
دعى بداخله الا تتأذى عائلته
وصل للملهى نزل من السيارة وهم بالدخول ولكن اوقفه احد الحراس الذين يقفون على البوابة
“هل لك معارف بالداخل”
ضحك غيث بسخرية ورد بصراحة “لا ولكن اريد مراقبة احد بالداخل”
نظر الحارس للحارس الذي بجانبه نظرة استفسار فأجاب الحارس الاخر “هذا الملهى ليس لجذب الانتباه ادخل واجلس في هدوء وان فعلت شئ سوف تطرد”
ضحك غيث في صخب لا يعرف لماذا ولكن من يسمع الحارس يظن انه سوف يدخل للجنة

كانت مريم تدخل من المدخل الجانبي المخصص لها وسمعت صوت ضحكه تعرفها جيدة فهي ضحكه مميزة بالنسبه لها……………………..
__





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى