Uncategorized

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الخامس 5 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf


رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الخامس 5 بقلم حور قاسم 

Part 5
______________________________________

“هل تبحث عن مريم……..؟؟ ” قالتها رقيه باندفاع
نظر اليها احمد بعتاب لم يكن عليها تذكيره بهذا الموضوع (لا يعلم ان الامر لم يذهب عن باله في الاساس)
نظر اليها غيث بإستغراب “انا اريد ان اجدها واعيدها لكي تعيش مع عائلتها سوف يكون هذا افضل لها انا متأكد ولكن انتِ لم تساعديني لم تخبريني اسم والدها ولا ما هو مكانها لا اعرف من اين ابدأ البحث…..؟
ثم كيف لكِ ان تتخلي عن ابنتك فلذه كبدك ولما لم تخبرينا بأمرها من زمن لم الان…؟؟ “
“لا غيث لا يجب عليك ان تبحث عنها اتركها انا متأكدة انها بخير وسعيدة مع والدها”
“اذا انتِ تعلمين اين هي…؟؟”
“لا انا لا اعلم ولكني اعرف ان والدها يحبها ولن يحزنها”
“ولما انتِ متأكده هكذا “
قال احمد” غيث تحدث معها بإحترام واقفلوا هذا الموضوع الان “
ونظر بحده لرقية كي تصمت
قام غيث عن المقعد “استأذنكم كي اذهب انا متعب جدا سلام”
وانطلق بسرعه وهو يتجاهلهم ركب سيارته وانطلق الي البحر عله يهدأ قليلا وجد نفسه لديه خمول شديد وجد مقهى قريب جدا من البحر ويطل على البحر ذهب اليه و دخل وطلب قهوة سادة لكي تجعله يفيق قليلا
كان يشرب منها وهو يتطلع الى المنظر امامه ويراقب الامواج وهي ترطتم بشده بالصخور فالهواء اليوم شديد من الجيد انه كان يحمل في سيارته معطف
فكر كيف سيجد مريم فرقية لا تريد ان تخبره اين هي ولا حتى اسمها كامل يبدوا ان الامر يوجد به شئ كبير

بعد مدة طويلة فاق لنفسه ووجد ان الساعه متأخره جدا
ولاحظ ان المقهى فارغ حسنا يبدوا ان المالك يسهر
ترك المال على الطاوله وتوجه للخروج وصدم بفتاه تدخل بسرعة للداخل قال بصوت حاد قليلا “الا تنظرين امامك”
نظرت اليه بكبرياء شديد “اعتذر لم اقصد”
وتركته ودخلت تعجب كيف لفتاة ومنتقبة ان تدخل مقهى في هذه الساعة المتأخرة يمكن ان تكون اخت مالك المقهي….ربما…

اخرج هذه الافكار من عقله فهو متعب ليس بحاجة لأفكار زيادة تتعبه
توجه لسيارته فهو سوف يغمي عليه من كثرة الخمول والتعب

_______________

عوده للوقت الحالي

في الصباح الباكر
استيقظ غيث وجد انه من المستحيل ان يذهب للعمل اليوم فهو متعب جدا يبدوا انه سيصاب بالحمى قريبا
تأفف لان الحمى تأتيه بشكل مستمر بسبب تغير الفصول مع ان مناعته ليست ضعيفه
شعر بجفونه تثقل فاغمض عينه وذهب في سبات عميق بسبب تعبه فهو في الطبيعي لا ينام كثيرا

__________________

كانت تشعر بشئ يهزها وينادي عليها فتحت عينيها وجدت امامها شخص يداعب وجنتها فابتسمت لانه كان يدغدغها قال بصوت هادئ”استيقظي جميلتي لقد اشتقت لك “
نظرت اليه ببقايا ابتسامة وعينيها لامعه من الدموع الحبيسه التي تتمنى الخروج ونظره حزينة منكسرة”هل حقا يوجد احد في هذا العالم يشتاق الي…؟؟”
“بالطبع انا اشتاق اليك امك تشتاق اليك اخيك يشتاق اليك”
” هل انت ميت هل انا ميته وهذا ما يراه الميت..؟؟ “
ضحك بشده على جملتها وقال بعد ان هدأ”ايتها الشقية لا انتِ مازلت على قيد الحياة جميلتي “
ثم نظر اليها بجدية وقال بتفاؤل”مريم اريدك ان لا تحزني بعد الان ولا تيأسي ابدا ثقي بالله سوف ينجيك من هذا الكرب اصبري فقط فقط وسوف يسعدك “
نظرت اليه بحزن وكادت ان تتكلم ولكن قاطعها صوت تكرهه بشده
“مريم مريم اين انتِ مريييييم”
تحولت نظراتها الى نظرات مرتعبه وهي تقول “انا خائفة الي متى سوف اصبر انا خائفة خذني معك خذني لأمي ارجوك”
قاما وقفا وقال”لا تيأسي اصبري مريم اصبري “كان سوف يذهب ولكنها امسكت يده وقالت بصوت جريح “ارجوك لا تتركني معه وحدي”
ربط على يدها وقبلها من جبهتها وذهب في لمح البصر
وفي هذه اللحظةوجدت ابيها امامها ويقول بغضب وهو يقول “الم اكن اناديكِ”
فاقت من نومها وهي تحدق في عين والدها بشرود وهي تفكر في الحلم وفي هذا الشخص المجهول
قاطع شرودها والدها “افيقي انا اتحدث سوف يأتي غدا صديق لي اريدك ان تسهري معه ووتفاعلي حسنا”
قالت بغضب”انا لا اتفاعل مع احد حسنا فليفعل هو ما يريد “
نظر اليها بغضب وقال بحده “اقسم اذا لم تتفاعلي معه سوف ادعك لمده يوم كامل لجورج”
نظرت اليه بغضب شديد(لو قاموا بتوزيعه على الكوكب لكفاه وفاض)
خرج والدها من الغرفة
شردت في حلمها المبشر
حاولت تذكر ملامح الشخص ولكن لم تستطع تأففت وهمست “لا اعرف اسمك ولا شكلك ولا اي شئ سوف اسميك الرجل المجهول”
ثم ابتسمت لان صوته جميل مميز جدا
شعرت أنها سمعته من قبل
نفضت هذه الافكار من عقلها “فوقي مريم هذا لم يكن سوى حلم سخيف لا يوجد هذا الشخص وامك ماتت من زمن”ثم صمتت وقالت” هل حقا لدي اخ يشتاق الي”
عاتبت نفسها “اصمتي مريم كيف يكون لك اخ حمقاء”
قامت من الفراش لبدأ يوم جديد وقررت انها سوف تذهب الي مصطفي لكي تتحدث معه هي لا تتكلم معه كثيرا ولكن يكفي انها تتحدث

_______________________

استيقظ غيث بتعب وجد الساعه الثالثه مساءً
تأفف فلقد نام كثيرا وهذا عكس طبيعته
بعد بعض الوقت
تجهز غيث للخروج والذهاب لأي مكان حتى يلهي نفسه فهو اليوم لم يذهب للعمل بالطبع
نزل وركب سيارته كان شارد في الطريق عقله لا يفكر في اي شئ
بعد مدة وجد نفسه امام المقهى الذي كان فيه امس
لابد ان الطاولة التي كان يجلس عليها امس اعجبته فهي في مكان منعزل لحد ما وهادئ كما انه وجدها فارغة دعى في داخله ان تكون الطاولة فارغة اليوم
دخل وجد فعلا الطاولة فارغة ذهب وجلس وطلب قهوة سادة
شرد في المنظر امامه فهو رائع حقا
بعد قليل وجد احد يربت على كتفه برقه التفت ليرى من هذا فيبدوا انه طفل صغير
وجد……….





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى