Uncategorized

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الرابع 4 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf


ويبقى هذا السواد نجاتي
Part 4
_________________________

عادت الى البيت الساعة الخامسة صباحا

وهي في طريقها الي الدرج لكي تصعد الي غرفتها وترتاح من عناء اليوم
وجدت والدها كالعاده يجلس على الاريكه في انتظارها لم تعيره اهتمام واكملت طريقها ولكن حدث مالم تتوقعه وجدت والدها يجذبها من شعرها)نعم فلقد خلعت الحجاب بعد ان اغلقت باب البيت) وقال بصوت غاضب بجانب اذنها “ماذا فعلتي لطارق حتى يغضب هكذا”

قالت ببرود)نعم فهي حتى اذا كانت تتألم لا تظهر المها امام احد ابدا او هذا ما تعتقده) “لم افعل شئ كان يريدني ان اصبح له وحده وان اعيش معه في بيته وانا لم اوافق”
اجاب والدها وهو يشد شعرها اكثر ” ولماذا لم توافقي اليس هذا ما تريدينه”
اجابت بغضب وهي تحاول افلات شعرها “وماذا تعرف انت عن ما اريده”
“لا ترفعي صوتك ثم الم تريدي ان تصبحي لشخص واحد اذن فلتذهبي معه الى الجحيم”
اجابت بغضب جم “اولا هو لا يريد ان يتزوجني ثانيا انت تعرف ان بعد شهرين سوف اعود لك طبعا إن تركني اتنفس ثالثا انا لن اذهب معه الا اذا كنت متأكده انني لن اعود الى هذا المكان القذر مره اخرى”

انتهت من جملتها ووجدت رأسها يلتفت للناحيه الاخري بسبب صفعه ابيها القوية لدرجة ان فمها وانفها اصيبوا
قرب وجهها من وجهه واردف بصوت منخفض حاد “يبدوا انني افرطت في دلالك ايتها العاهره القذرة من اليوم لا يوجد لك رأي في اي شئ انا هو المتحكم بك وانت عليك التنفيذ بصمت والا سوف ابيعك لجورج وانتي تعرفين ماذا كانت رغبته عندما عرض علي مليون دولار لكي يأخذك للأبد”
قام بإلقائها على الارض والتفت لكي يذهب ولكنه عاد اليها وقال ” ولا تحاولي التفكير في الانتحار لأنني سوف اعرف وسوف ابيعك ايضا لجورج “

كانت تنظر له بكره شديد فهو يقوم بتهديدها دائما بجورج
جورج عرض على والدها من سنة تقريبا ان يأخذ مارلين له للأبد مقابل مليون دولار وعرفت ايضا ان جورج رجل سادي دموي نعم فلقد قتل ثلاث عاهرات قبل ذلك
هذا الرقم الذي سمعته ولكن هناك احتمال كبير ان العدد اكثر من ذلك بكثير وبعد ذلك يقوم بتشريح الجثث ويبيع اعضائهم

ولكن بسبب انها عندما فكر والدها ببيعها ودخلت المستشفى رفض والدها بعد ذلك ان يبيعها لأي احد
في الحقيقة لا تعرف لماذا والدها اشفق عليها عندما كانت في المستشفى مع ان والدها قلبه ما هو الا حجر

قامت بحزن من على الارض وانطلقت لغرفتها لكي تنام فلقد تعبت كثيرا اليوم يكفي هذا هي بشر في النهاية

_____________________

داخل غرفة عاصم والد مريم
كان ينظر للنافذة يتفحص الخارج بعينين متربصة لأقل شئ لم يجد شئ ألتفت وفتح هاتفه وبعث رسالة لشخص ما
بعد فترة قصيرة
وجدها تدخل الشرفة وهي ترتدي بدلة سوداء من الجلد حتى وجهها تخفيه
ازالت قناعها
قال عاصم بقلق ” ماذا حدث….؟؟ “
قالت مارلين بجدية “لا تقلق كل شئ يسير بخير”
تمتم عاصم بحمد الله
ثم استرد بجدية وهو يتابع الطريق من النافذة “هل الخطة كما هي ام تغيرت…؟؟”
قالت بشر “لا لم تتغير ولن تتغير ابدا “
نظر لها عاصم بحزن “اهدأي مارلين نحن دائما معرضين للخطر”
قالت بصوت مرتفع ثم اخفضته عندما وجدته يرمقها بحدة “لا لا هذا شئ مختلف هذا الحقير يجب ان ينال جزائه”
نظر عاصم امامه وقال بشرود “لا تقلقي سوف يناله”

_________________

الرجوع بالوقت

انتهي غيث من عمله في وقت متأخر فلقد حاول ان يرهق نفسه في العمل حتى لا يفكر في مريم
يالا السخرية فلقد اعجب بأسمها هل اذا رأها سيعجب ايضا بشكلها ولكن في الحقيقة رقية زوجة ابيه جميلة اذا لابد ان تكون مريم جميلة ايضا

عاتب نفسه على تفكيره هذا فهو يريد ان يتعامل معها كأخت له ولكن من الواضح ان الوضع سيختلف جدا
نظر الى ساعته وجدها تشير للثامنه مساء
لقد قضى وقت طويل في الشركه
قاطع تفكيره هاتفه الذي اضاء بأسم والده رد”السلام عليكم”
الاب بحنان “وعليك السلام ورحمه الله وبركاته غيث كيف حالك”
قال غيث بتعب “بخير ابي كيف حالك ومدام رقيه…؟؟؟”
“بخير والحمدلله اه لقد نسيت ما رأيك ان تأتي للعشاء معنا اليوم”
“هل يمكن يوم اخر لأني متعب جدا”
“هيا بني لقد اشتاقت لك رقية “
“حسنا ابي سأتي سلام عليكم”
“وعليك السلام”
تنهد بتعب حقا اليوم يوم حافل

بعد وقت طويل
وصل الي منزل والده نزل من سيارته وتوجه للمدخل الداخلي
فتحت له عائشه وهي فتاة في نفس عمر اخيه متوسطة الجمال تمتلك قامه قصيرة وصوتها منخفض وتخجل من اي شئ فلقد عملت عندهم بعد ان ماتت والدتها فهي كانت بحاجه لأي عمل وعندما عملت عندهم اعجبتها معاملتهم فاستمرت في العمل الي الان وتدرس في البيت
)تحدثت عنها كثيرا اظن هذا يكفي اليس كذلك)

“تفضل سيد غيث العائلة في انتظارك”
قال غيث بصوت اقرب للهمس بسبب تعبه”حسنا “
دخل غيث لغرفة الطعام وجد الجميع يجلس ووالده يترأس المائدة وبجانبه رقية وبجانبها محمد
من الناحية الاخرى يوجد المقعد الخاص به القى عليهم التحية
“كيف حالك غيث” قالتها رقية بحنان
“الحمدلله رقية”
لاحظ رقية تنظر اليه نظرات متفحصه شعر بعدم الراحه من هذه النظرات جلس على الكرسي الخاص به
بعد وقت قصير

باغتته رقية بسؤال لم يكن متوقعه “……..
________________________





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى