رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل السادس 6 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل السادس 6 بقلم حور قاسم
Part 6
___________________________________________________
وجد فتاه او امرأة لا يعرف فهي كانت ترتدي نقاب حتي عينيها لم تكن واضحه
قاطع تفكيره “اريد ان اسألك شئ”
تفاجأ من ما تفوهت به هل هي مجنونة نظر حوله وجد لا احد ينظر اليهم اعتقد انها مريضة او شئ
قاطع تفكيره للمرة الثانية “من اين لك بهذه الرائحة”
عند هذا السؤال تأكد من انها مجنونة وان مكانها الصحيح المصحة النفسية
عقدت ذراعها وقالت “اعرف ما تفكر به وهو انني مجنونة ومكاني هو المصحة النفسية ولكن انا جادة جدا فأريد ان اعرف من اين تبتاع هذا العطر”
شعر انها تقرأ افكاره
كان ينظر اليها نظرة عدم فهم واستغراب هي مقدره انها صدمته بسؤالها فلا يوجد احد عاقل يفعل هذا الشئ ولكن هي غير
هي مريم تفعل ما تريد طالما والدها ليس موجود
قاطع هو تفكيرها هذه المرة “هذا العطر يُصنع مخصوص لي لا يمكن ان تجديه بهذه الرائحة وهذا التركيز في اي مكان انسة”
عندما تحدث ارتجت من داخلها
هذا الصوت……؟؟
هذا الصوت الذي سمعته في الحلم نعم فهو صوت مميز جدا شردت به شعرت بشئ غريب احست انه هو…
هو الذي كان في الحلم نعم لديها احساس كبير انه هو
فاقت على كلمه انسه التي قالها شعرت انه يطعنها وهو يذكرها انها لن تتزوج ابدا
“انسه “
فاقت ونظرت بهدوء اليه وقالت “لن تخبرني من هو الذي يصنعه لك..؟”
نظر اليها بتدقيق شديد يريد بشدة ان يرى عينيها “هذا سري” قالها بصوت منخفض قليلا
نظرت اليه بغضب وقالت بصوت حاولت جعله هادئ قليلا “حسنا لن تخبرني اذا انهض من على هذا الطاولة هذه الطاولة مخصصه لي انا وحدي واعتقد انك شعرت انها بعيدة عن باقي الطاولات لذلك هي خاصة”
عرف انها غاضبه من نبرتها الواضحة
هو لم يخبر احد عن المكان الذي يصنع به العطر هو يصنع خصيصا له وحده
لطالما سأله العديد عن العطر ولكن لم يتوقع ان تفعل ذلك فتاه متهورة مثلها ويبدوا انها انسه وصغيرة بسبب نبره صوتها الذي يبدوا حزين ولكن تحاول تغليفها بالقوة ولكن هو استطاع كشفها بسهوله
“هل تقومي بطردي…..؟؟ ” سألها بنبره متلاعبه أكثر منها متسأله
“انا لا اطردك ان اريدك ان تنهض عن طاولتي واجلس على اي طاولة اخرى كما ان يوجد فوق مكان مخصص لأمثالك”
ضحك على كلمة امثالك هي تقصد مكان مخصص للهدوء والاغنياء
“لما اشعر بالاهانه من حديثك”
شعرت انه يريد ان يطول الحديث ويلعب معها ولكن لا والف لا
“لقد تعبت هل يمكنك النهوض هذه الطاولة ملكي انا ولا اقوم باهانتك ولا اطردك هذا مقهى صديقي ولا اريد ان اذيع عنه شئ سئ”
حسنا مالك المقهى صديقها اذا هل هو مجرد صديق تعجب فهي منتقبة وتصادق الرجال وتأتي لهم بعد منتصف الليل ما هذا
“قدمي المتني”
نظر اليها ثم نهض وذهب ظنت انه نفذ ما تريد ولكن كانت مخطئه
بعد وقت قصير
اتى مصطفي ومعه هذا الشخص المجهول
“مريم استاذ غيث يريد ان يجلس هنا ايضا هل يمكن ان يشاركك المكان” قالها مصطفي
حسنا يبدوا انها لن تتخلص منه
“حسنا ولكن ليكن هادئ وطاولته تكون في اي مكان الا امامي”
اشار مصطفي لشخص لكي يجلب طاوله وكرسي ليضعهم في هذا الركن
“مصطفي”
نادته مريم اقترب منها فهمست له “يبدا انه غني لما لا يصعد فوق”
” لا اعلم ولكن ليس بخل لانه اخبرني انه سيدفع الضعف اذا جلس في الركن يبدوا انه عجبه مثلما اعجبك “
اشاحت مريم نظرها للبحر ثم تذكرت لما اتت لهنا التفتت وقالت لمصطفى “لقد اتيت لنتحدث معا لم نجلس معا منذ مدة”
“وانا اشتقت لهذا الجلسات كما ان نوران ايضا تريد القدوم والجلوس معنا فلقد اعجبت بك ولكن الان انا لدي عمل كثير اسف مريم مره اخرى وايضا لتكون نوران هنا” اومأت له مريم ونظرت للبحر في شرود
نظر لها مصطفي بحزن فهي حتى عندما يجتمع معها ليتحدثوا لا تتحدث فقط تسمعه لقد ظن انها تخجل منه احضر لها نوران زوجته ولكن ليس فعليا فهو كتب الكتاب فقط وظن انها ستتحدث ولكنها مثلما كانت تفعل معه هي شخصية كتومة جدا ولكن يحاول دائما تلبيه طلباتها يريد ان يسعدها فهي دائما حزينة وعرف ان حياتها معقده جدا
جلس غيث بعد ان كان يراقب مايحدث بينهم فهو كان قريب منهم ورأى نظرات الحزن داخل عين مصطفي عرف انه يوجد شئ همس لنفسه بعتاب”منذ متى وانا اتجسس وعندي فضول هكذا لقد فسدت لقد فسدت اخلاقك فسدت خساره تربيه إمك وابوك غيث”
كانت تشرب قهوتها وشعرت بنظراته التي تخترقها فتوترت
ثم استجمعت قوتها ونظرت اليه وجدته بالفعل يحدق فيها بقوه “هل تتطلع على المكان ام علي”
رد ببرود “……..

