Uncategorized

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf


 15
ويبقى هذا السواد نجاتي
_____________________________

كانوا يجلسون يشربون قهوتهم بعد الغداء قال غيث يقطع الصمت

“رقية اريد ان اتحدث معك”

نظرت رقية لأحمد

نظر اليها واشار لها لتفعل ما اتفقوا عليه

قامت رقية وقالت بهدوء “يمكننا التحدث في المكتب”

قام غيث واشار لها لتتقدمه

اغلق الباب وجلس امامها على الكرسي وهي تجلس امامه على الاریکه “اعلم ما تريد معرفته غيث وسوف اخبرك” قالتها رقية وهي تتنهد

الاسترجاع الماضي الذي لم تنساه

نظر اليها غيث بلهفه لمعرفه ما اخفی عليه طوال عمره

“مريم اسمها مريم عاصم عبدالرحمن الانصاري”

ثم اكملت وهي تتذكر الماضي “عاصم كان كل حياتي هو من رباني كان الي الاب والاخ والسند والحبيب وكل شئ عندما كبرت ومات. عمي اسحاق وزوجته جيهان تركت المنزل وعشت مع صديقتي ووالدتها وكنت اذهب

العاصم كل يوم وكان هو من يصرف علي ويهتم بي الي ان ” دمعت عين رقية بحزن على ما حدث لها “كنت ذاهبه له في احد الايام ولكن كان الوقت متأخر كنت اسكن بجانبه……. وجدت شاب كان يبدوا عليه انه ليس بوعية حاولت الهرب منه ولكن كان اقوى منى الطريق خالي وهادئ حاولت الصراخ ولكنه كتمني كنت ضعيفه جدا جسمانيا وهو عكسي تماما واحد وعشرون عام

فجأة شعرت انني اصبحت بعالم اخر کنت اشعر بكل شئ حولي ولكن لا استطيع فعل اي شئ لا اعلم ماذا فعل الاكون هكذا…… اعتدى علي “بكت رقية بشدة وهي تتذكر ما حدث كأنه حدث امس وليس من

احتضنها غيث واخذ يربت على ظهرها وقال بحزن عليها فهو لم يكن يعرف هذا هو يحبها بشدة “اذا اردتي لا تكملي” قالها غيث وهو يربت على ذراعها

مسحت دموعها وقالت وهي تشهق بخفوت الا انت يجب ان تعرف…… تركني ورحل ملقاه على الارض باهمال كنت ابكي بصمت لم استطع التكلم الي ان بدأت اشعر بجسدي وتحریکه انطلقت لعاصم وانا لا اری امامي …..حاول البحث عنه ولكن انا لم اتذكر ملامحه جيدا لذلك كان من الصعب ایجاده…… بعد ذلك تزوجنا وحملت بمریم كنت صغيرة عندي ثمانية عشر عام….. كان يحاول دائما التخفيف عني وتدليلى بكل الطرق الي ان انجبت وفي احد الايام كان عاصم بالعمل وجدت من يطرق الباب وجدتها امرأة اخبرتني انها حبيبه عاصم لم ارى امامي بعد ان اسمعتني مکالمتهم مع بعض تركت البيت وتركت مريم لوالدها كذكرى مني کنت اعرف انه لن يؤذيها لأنني كنت اشعر بحبه ولكن خيانته لي اعمتني بعد ذلك التقيت بأبيك عندما كنت اعمل واحببنا بعض وهو من طلقني وتزوجنا وانجبت محمد بعد ذلك اشتقت لمريم اعترف انني كنت حمقاء عندما تركتها فهي ابنتي ولكنني كنت صغيرة لم أكن أفقه شيء كنت مدللة عاصم حاولنا البحث عنها انا واحمد لكن لم نجدها ابدا ولم نجد عاصم…….. انا اريدها غيث وبعد أن تجدها سوف تعرف باقي الحقیقه نظر اليها غيث بتشتت فماذا هي باقي الحقيقه تنهد بيأس عندما وجد في عين رقيه نظرة رجاء كي لا يسأل اكثر من ذلك “حسنا رقية”
نهض وقال لها بحنان “ساجدها رقيه لا تحزني” نظرت له رقية نظرة تفاؤل

ذهب غيث وفي عقله الاف الاسئله

لماذا لم تخبره من قبل..؟

ماهي باقي الحقيقه …..؟. ما علاقته بكل هذا…..؟.

هل سوف يجدها بسرعه…..؟

اخرج هاتفه واتصل بيونس “ما هي مصيبه اليوم”

ضحك غيث على صديقه “أريدك أن تجد لي شخص مهم”

قال يونس بجديه بعد أن التمس الجديه بحديث غيث “ما اسمه “

“مريم عاصم عبد الرحمن الانصاري”

“قريبا سوف تعرف عنها كل شئ”

‘جزاك الله خيرا صديقي”

جزانا وایاگ افضل”

( ملاحظه يونس يعمل بالمخابرات)
_______________________

كانت رقية جالسه وهي تفكر هل سيجدها غيث اذا وجدها غيث وفعلوا ما يشکوا به وكانت النتيجه متطابقه سوف يكون شئ سئ جدا اما ان

کان لیست فسيرتاحون تذكرت ماحدث منذ عشرين عام
____________________

كانت تداعب ابنتها بحنان وكانت الطفله تضحك برقة وهي بين يدي

احب شخص لقلبها سمعت طرق على الباب تركت الطفله بجانب العابها وذهبت وجدت

امرأه جميله عينيها خضراء وبشرتها بيضاء محمره وشعرها اسود ناعم

“هل انتي رقية…؟” قالتها المرأه بغرور

اجابت رقية بدهشه فمن هذه “انا داليدا ايمكنني الدخول..؟” ” قالتها رقية بشك

“تفضلي” جلست داليدا بترفع وهي تتأمل رقية بدقه “كنت اظنك اجمل من

ذلك “

“ماذا…؟؟” قالتها رقية بدهشه

“لدي شئ اريدك ان تسمعيه” سمعت رقية زوجها وحبيبها وهو يتحدث مع داليدا بحديث غير برئ

ابدا

كانت رقية تتساقط دموعها على خداع حبيبها لها هل يمكن ….؟؟ لالا

يوجد شئ خاطئ “اسمعيني جيدا انا انجبت من عاصم طف….”

= قاطعتها رقية بقسوة “اخرجي ولا تأتي مرة أخرى”

قالت داليدا بخبث “يبدوا أنه لم يخبرك” اقتربت داليدا منها وقال

بصوت افعی تبخ سمها “كل حبه لكي مجرد تمثيل صدقيني لقد احبني

انا انتي مجرد إستغلال لبرائتك ليس اكثر”

وذهبت من امامها

سقطت رقية على الاريكه وهي تبكي بشدة على حبيبها ولكن بسبب حديث داليدا واستغلاله لها ولأنها صغيرة ذهبت لغرفتها جمعت ملابسها وارتدت ملابسها وذهبت لمكان لعب ابنتها واطعمتها الى ان

نامت قبلتها برقه وبكت لانها ستتركها

“لا استطيع العيش معه بعد الان ولكن انا استشعر حبه لي لذا سوف

اتركك له ذكري مني أدعو الله أن يعاملك جيدا”

تركتها وذهبت قبل أن يأتي عاصم

ذهبت لصديقه لها لتساعدها على السفر و ایجاد عمل وفعلا ساعدتها التعمل بفندق خاص وهناك عاشت وهناك تعرفت على احمد
__________________

فاقت من منبع ذكرياتها على حضن احمد لها احتضنته وقالت بصوت

متحشرج “انا خائفه ” “لقد فعلنا الحق رقية وكان يجب على غيث أن يعرف الحقيقه “هيا لنصعد لأعلى انا اعرف انك تعبتي اليوم” ابتسمت رقية برقه لطالما يهتم بها احمد ولكن اهتمام عاصم شئ خاص
___________________

كانت مريم تقف بالشرفه الخاصه بها وترتدي كامل ملابسها كانت تطل على حدائق واسعه مما يجعل الشرفه شئ مميز لطالما مريم تعشق التميز وجدت والدها يقف بجانبها وقال بهدوء وهو ينظر لها “طرقت كثيرا ولم

تجيبي لذلك دخلت “

نظرت امامها بشرود وقالت بنبرة هادئه لا تشبه العواصف التي بداخلها

“شردت قليلا”

“الاحظ ذلك ” قالها والدها وهو ينظر امامه ايضا

“مريم يوجد بعض المشاكل في مواضيع كثيرة لذلك لن ءأتي للمنزل

بانتظام هذه الفترة حسنا” قالها والدها وهو يضع يده بشعره “ما هي المشاكل….؟” قالتها مريم بتسائل وهي تنظر اليه

“اشياء كثيرة ليس لها علاقه بك” قالها وهو يتأملها

“حسبنا الله پیسرلك امرك ويوفقك” قالتها وهي تنظر للحدائق

“مريم اريد منك أن لا تسهري بالخارج كثيرا حاولي عدم التاخر وخذي

هذا معك حسنا “قالها بتردد وهو يعطيها بخاخ لونه اخضر قرأت ما عليه

وجدته مخدر يشل الجسد لمدة قصيرة

“لماذا…..؟؟” قالتها مريم بدهشه فلطالما كانت تسهر بالخارج ولا تملك

وسيله حمايه

“يجب أن نأخذ حذرنا” قالها وهو يتنهد بقوة ثم التفت وذهب بسرعه

هربا من اسئله مریم

ابتسمت مریم ابتسامه ساخرة بعد ان ذهب والدها يبدوا أن هناك شئ قادم
……………شئ سئ
__________





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى