Uncategorized

مكتملة – خمسة وعشرون قصة جنسية قصيرة عن الرجل ذو الشعر الطويل – أفلام سكس مصري محارم جديد


الفارس الطويل الشعر في القلعة: فارس شجاع بشعر أسود طويل يتدفق كالحرير يغزو قلعة أميرة، يستخدم شعره لربط يديها أثناء ممارسة الجنس الوحشي على سريرها الملكي، حيث يجذبها من شعره ليسيطر عليها تماماً.

في أعماق ليلةٍ حالكة السواد، حيث يعوي الريح حول أسوار قلعة «إيفرستون» الحجرية العالية، كان صوت حوافر حصانٍ أسود يقرع الأرض كطبول حرب. على ظهره، فارسٌ واحدٌ فقط، لا راية تحمله ولا جيش يتبعه. كان اسمه «داريَن»، وكان شعره الأسود الطويل يتدفّق من تحت خوذته المفتوحة كشلالٍ من الحرير الأسود، يصل إلى خصره، يتمايل مع كل حركة كأنه كائنٌ حيٌّ يتنفس معه.

لم يأتِ داريَن ليطلب فدية أو ذهباً. جاء للأميرة «ليلارا» نفسها، التي سمع عنها أنها جمالٌ لا يُضاهى، وعنجهيةٌ لا تُقهر. قيل إنها رفضت كل خاطبٍ نبيل، وإنها تحتقر الرجال جميعاً… فأراد أن يرى بنفسه إن كان في وسعه أن يُكسر هذا الاحتقار.

تسلّق السور كالظل، قفز من برجٍ إلى برج، حتى وصل إلى شرفة غرفة النوم الملكية. الباب الخشبي الضخم انفتح بصوتٍ خفيف تحت يده، فدخل.

كانت ليلارا واقفةً أمام المرآة، ترتدي ثوب نومٍ حريريٍّ أبيض شفاف يكاد يخفي شيئاً. شعرها الذهبي منسدلٌ على ظهرها، وعيناها الزرقاوان تلمعان غضباً فور رؤيته.

«من تجرؤ على دخول غرفتي؟» همست بصوتٍ يرتجف من الغضب لا الخوف.

اقترب داريَن ببطء، خلع خوذته، فتدفّق شعره الأسود الطويل كستارٍ ليليٍّ ثقيل. لم يتكلم. فقط نظر إليها بنظراتٍ جائعة، كأنها الفريسة التي طال انتظارها.

رفعت ليلارا يدها لتصرخ طالبةً الحرس، لكن يده كانت أسرع. أمسك معصمها بقوة، وفي لمح البصر كان قد جذبها إلى صدره العريض. ثوبها تمزّق قليلاً عند الكتف، فبان ثديها الأيسر يرتجف مع كل نفس.

«سأصرخ»، همست وهي تحاول التملص.

ابتسم داريَن ابتسامةً مظلمة، ثم أمسك بخصلةٍ طويلة من شعره الأسود، لفّها حول معصميها مرتين بمهارةٍ كأنه يربط حصاناً برياً، ثم شدّها بقوة إلى أعلى رأس السرير الملكي الضخم ذي الأعمدة الأربعة المنحوتة. في ثوانٍ، كانت يداها ممدودتان فوقهما، مربوطتين بشعره الحريري الأسود الذي بدا كحبلٍ من حريرٍ لا ينكسر.

حاولت ليلارا التملص، فشدّ الشعر أكثر، مما جعلها تئن من الألم الممزوج بلذةٍ غريبة لم تعرفها من قبل.

«أنت… حيوان»، قالت بصوتٍ مبحوح.

«نعم»، همس وهو يقترب منها حتى شعرت بحرارة جسده، «وحيوانكِ الليلة».

مزّق ما تبقّى من ثوبها بيدٍ واحدة، فانكشف جسدها العاري تماماً تحت ضوء الشموع. ثدياها المنتصبان، خصرها النحيل، فخذاها المشدودان… كلها ترتعش الآن، ليس من البرد، بل من شيءٍ أعمق.

داريَن لم يتعجل. أولاً، أمسك بخصلةٍ أخرى طويلة من شعره، وبدأ يمررها ببطء على حلماتها الوردية. كان الشعر ناعماً كالريش، لكنه ثقيل وبارد قليلاً، فيجعلها تتوجع من اللذة رغماً عنها. مرّر الخصلة على بطنها، ثم بين فخذيها، حتى وصل إلى شفراتها الوردية الرطبة رغم محاولتها إنكار الرغبة.

«أنتِ مبللة بالفعل»، همس وهو يبتسم، «كذبتِ عندما قلتِ إنك تحتقرين الرجال».

أدخل إصبعين داخلها بقوة، فصرخت ليلارا، لكن صرخةً مكتومة، لأنه في اللحظة نفسها كان قد لفّ خصلةً من شعره حول عنقها بلطفٍ خانق، يسيطر على أنفاسها. كلما حاولت التنفس بعمق، كان الشعر يضغط أكثر، فيجعلها تشعر أنها ملكه تماماً.

خلع درعه ببطء، ثم قميصه، فبان صدره العضلي المغطى بندوب حرب، وشعره الأسود يتدلى على كتفيه كعباءةٍ ملكية. أمسك بقضيبه المنتصب، الكبير والسميك، ومرره ببطء على شفتيها السفليتين، يغريهما، يبللهما بعسلها، دون أن يدخل بعد.

«قليها»، همس وهو يشد شعره المربوط حول معصميها حتى ارتفع جسدها قليلاً، «قولي أنكِ تريدينني».

رفضت ليلارا، فعضّت شفتيها. فابتسم، وفي لحظةٍ واحدة دفع قضيبه داخلها بعنفٍ حتى الجذور. صرخت صرخةً عالية، لكنها تحولت إلى أنينٍ طويل عميق عندما بدأ ينيكها بقوة، كل دفعةٍ أقوى من سابقتها، كأنه يعاقبها على كبريائها.

كان شعره يتمايل مع كل حركة، يضرب خديها، يلف حول ثدييها، يحيط بها كشبكةٍ لا مفر منها. وكلما اقتربت من النشوة، كان يبطئ، يتركها تتوسل بجسدها دون كلام، ثم يعود ليضربها بقضيبه من الداخل بقوةٍ تجعل السرير الملكي يهتز والأعمدة ترتجف.

في النهاية، لم تستطع الصمود. انفجرت في نشوةٍ عنيفة، جسدها يرتعش، جدران كسها تضغط على قضيبه بقوة، فأطلق هو أيضاً داخلها، يملأها بحرارةٍ غزيرة، وهو يزمجر اسمها بصوتٍ حيوانيٍّ عميق.

ظلّا هكذا دقائق، أجسادهما متلاصقة، أنفاسهما متقطعة، وشعره الأسود الطويل لا يزال يربط معصميها، يذكّرها أنها، الليلة على الأقل، ليست أميرة… بل أسيرته.

أخيراً، انحنى وقبّل شفتيها بعنف، ثم همس في أذنها:

«غداً… سأحرر يديكِ. لكنكِ ستأتين إليّ بنفسكِ، وستتوسلين أن أربطكِ بشعري مرةً أخرى».

ابتسمت ليلارا لأول مرة، ابتسامةً خبيثة وهي تلهث:

«سنرى… يا فيلس الليل».

وفي الخارج، استمرت الريح في العواء، لكن داخل القلعة، بدأ حبٌ جديد، مظلم، عنيف، ومربوط بحريرٍ أسود لا ينكسر.

1.3s

Fast

مدرب اليوغا ذو الشعر الذهبي: رجل يوغا بشعر ذهبي طويل يعلّم تلميذة خاصة، يلف شعره حول عنقها أثناء وضعية الكلب، يدخلها بعنف بينما تلامس أطراف شعره جسدها المبلل.

في استوديو يوغا صغير في أعلى تلّةٍ تطل على المدينة، حيث لا تُسمع إلا أصوات الطيور والهواء المتسلّل من النوافذ المفتوحة، كان «إيلان» يُنهي آخر جلسة خاصة في اليوم. الشمس الغاربة ترسم خطوطاً ذهبية على جسده العاري تقريباً، لا يرتدي سوى شورت أسود قصير، وشعره الذهبي الطويل منسدلٌ على ظهره كستارة حريرية، يصل إلى أسفل عموده الفقري، يلمع مع كل حركة كأنه مصنوع من خيوط الشمس نفسها.

التلميذة الوحيدة المتبقية هي «ميرا». جاءت قبل شهرين، تقول إنها تريد «التوازن والقوة»، لكن عينيها كانتا دائماً تتتبعان شعره الذهبي كلما انحنى أو مدّ ذراعيه. كانت ترتدي اليوم ليغينغ رمادي ضيق جداً وبدون حمالة صدر تحت توب قصير، بحيث يظهر بطنها المشدود وحلمتاها المنتصبتان تحت القماش الرقيق كلما تنفست بعمق.

بدأ الدرس كالعادة: تنفس عميق، تمديد، ثم وضعيات أعمق. لكن اليوم، عندما وصلا إلى «أدْهو موكْها سفاناسانا» (وضعية الكلب المنحني للأسفل)، حدث شيء مختلف.

كانت ميرا على أطرافها الأربعة، مؤخرتها مرفوعة، ظهرها مقوس، وشعرها الأسود القصير يتدلى إلى الأمام. اقترب إيلان من خلفها لـ«يُصحّح» الوضعية، كما يفعل دائماً. لكن هذه المرة، لم يضع يديه على خصرها.

بدلاً من ذلك، جمع شعره الذهبي الطويل بيدٍ واحدة، ثم، بحركةٍ بطيئة ومُتقنة، لفّه حول عنقها من الخلف… لفّة، لفتين، ثلاث… حتى صار كطوقٍ ذهبيٍّ ناعم لكنه قوي، يضغط بلطف على رقبتها كلما شدّته يده.

ارتعش جسد ميرا، لكنها لم تتحرك. بقيت في الوضعية، مؤخرتها مرتفعة، أنفاسها تخرج متسارعة.

«حافظي على الوضعية»، همس إيلان بصوتٍ عميق، هادئ، لكنه يحمل أمراً لا يُقاوم.

شدّ شعره قليلاً، فرفعت رأسها أكثر، ظهرها يقوس بشدة، كسها يبرز من تحت الليغينغ الضيق، مبللاً بالفعل حتى ترك بقعة داكنة واضحة.

بيده الحرة، نزع الليغينغ عنها ببطء، حتى أسفل ركبتيها. لم ترتدِ شيئاً تحته. كانت عارية تماماً من الأسفل، شفراتها الوردية لامعة، تنتظر.

أنزل إيلان الشورت، فبرز قضيبه المنتصب، طويل وسميك، رأسه لامع بالفعل من الرغبة المكبوتة منذ أسابيع. لم يتكلم. فقط وضع رأس قضيبه على مدخلها، وفي اللحظة نفسها شدّ شعره الذهبي الملفوف حول عنقها بقوة متوسطة… فانزلقت هي إلى الخلف بنفسها، ابتلعت قضيبه كاملاً في حركةٍ واحدة عميقة.

أنّت أنيناً مكتوماً، لأن الشعر الذهبي ضغط على حلقها في اللحظة نفسها، فيسيطر على صوتها وأنفاسها معاً.

بدأ ينيكها بإيقاعٍ بطيء أولاً، كل دفعةٍ ترفع مؤخرتها أكثر، ثم يشدّ الشعر فيجعل رأسها يرتفع، ظهرها يقوس، كسها يضيق عليه أكثر. كان شعره الذهبي الطويل يتمايل مع كل حركة، أطرافه تلامس ظهرها، بطنها، فخذيها… كأصابع آلاف الرجال يداعبونها في نفس الوقت.

زاد السرعة. صوت جسديهما يصطدم ببعضه يملأ الاستوديو الهادئ. كان يشدّ الشعر كلما أراد أن يدخل أعمق، فيجعلها تتراجع إليه بنفسها، كأنها هي من تتوسل، رغم أن يديها لا تزالان على الأرض في وضعية الكلب، ترتجفان.

«أحسنتِ… ابقي هكذا»، همس وهو ينيكها بعنف الآن، كل ضربةٍ تصل إلى أعماقها، تصطدم برحمها، تجعل عينيها تدمعان من اللذة.

كان شعره يبلل بالعرق، فيصير أثقل، يلتصق بجلدها، يترك خطوطاً ذهبية على ظهرها المحمر. أطرافه الطويلة كانت تتدلى أحياناً بين فخذيها، تلامس بظرها مع كل دفعة، فتجعلها تصرخ صرخاتٍ مكتومة داخل حلقها المضغوط.

فجأة، شدّ الشعر بقوة كبيرة، فرفعت رأسها تماماً، ظهرها مقوس كقوسٍ مشدود، وهو يدخلها بضرباتٍ متتالية سريعة لا ترحم. انفجرت ميرا في نشوةٍ عنيفة، جسدها يرتعش، كسها ينبض حول قضيبه، تسيل منها السوائل على الأرض الخشبية.

لم يتوقف. استمر ينيكها خلال نشوتها، يستخدم شعره ليبقيها في الوضعية، حتى شعرت أنها ستفقد الوعي من كثرة اللذة. ثم، في اللحظة الأخيرة، شدّ الشعر شدةً أخيرة قوية، ودفع قضيبه حتى النهاية، وأطلق داخلها حرارةً غزيرة، يملأها حتى تتدفق على فخذيها.

بقيا هكذا دقائق. هي على أطرافها الأربعة، مرتعشة، وهو خلفها، يتنفس بعمق، شعره الذهبي لا يزال ملفوفاً حول عنقها كطوق ملكية.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، خصلة خصلة، وتركها تسقط على الأرض، منهكة، مبتسمة، عيناها نصف مغمضتين.

رفعها بين ذراعيه كأنها ريشة، وضعها على المات، ثم انحنى وقبّل جبينها.

«الجلسة القادمة… سنتدرب على وضعية (العجلة)»، همس بابتسامة خبيثة، وهو يمرر أطراف شعره الذهبي على شفتيها، «وسأحتاج أن أربطكِ أكثر… من مكانٍ واحد».

ابتسمت ميرا، ولسانها يلعق طرف خصلةٍ ذهبية لا تزال مبللة بعرقها وشهوتهما.

«متى؟» سألته بصوتٍ مبحوح.

«غداً… وبعد غد… وكل يوم، حتى تتعلمي أن تتنفسي فقط عندما أسمح لكِ بشعري».

1.3s

Fast

الروك ستار على المسرح: مغني روك بشعر أشقر طويل يقيم حفلة سرية، يجذب معجبة إلى الكواليس ويستخدم شعره كسوط ليضرب مؤخرتها قبل أن يغتصبها على مكبر الصوت.

الساعة الثانية بعد منتصف الليل، في نادٍ سري تحت الأرض في برلين، حيث لا يدخل إلا من يحمل دعوةً مكتوبة بخط اليد. الجدران تهتز من صوت الغيتار الكهربائي، والدخان الأبيض يتلوى حول الأضواء الحمراء الخافتة. على المسرح، واحدٌ فقط: «كايْل»، مغني الروك الذي يُقال إن صوته يُذيب الملابس الداخلية قبل أن يصل إلى الآذان.

شعره الأشقر الطويل، لونه بين البلاتين والذهبي القذر، يصل إلى منتصف ظهره، مبلل بالعرق، يلتصق بصدره العاري وهو يرقص مع الميكروفون كأنه ينيكه. لا يرتدي سوى بنطال جلدي أسود مفتوح الزر الأعلى، وحذاء عالي الكعب، ووشماً أسود يتلوى على ذراعيه كأفاعي.

في الصف الأول، فتاة واحدة لم ترفع عينيها عنه منذ بداية الحفل. شعرها أحمر ناري قصير، ترتدي تنورة جلدية قصيرة جداً وتوب شبكي أسود لا يخفي شيئاً. اسمها «فالِري»، ومنذ أسابيع وهي تراسله على إنستغرام بصورٍ عارية، يردّ عليها بكلمةٍ واحدة فقط كل مرة: «انتظري».

الأغنية الأخيرة تنتهي بصراخ غيتار طويل يشبه النشوة. الأضواء تنطفئ تماماً لثانيتين. عندما تعود، كايل لم يعد على المسرح.

فجأة، يدٌ قوية تمسك معصم فالري من الخلف وسط الظلام والدخان. لا تقاوم. تسحبها عبر ممر ضيق خلف الكواليس، حتى باب حديدي يفتح على غرفة صغيرة لا يوجد بها سوى مكبر صوت ضخم (سبيكر) بارتفاع مترين، وكرسي جلدي متهالك، وكابلات متشابكة على الأرض.

يغلق الباب. يُشعل ضوءاً أحمر خافتاً واحداً. يقف أمامها، يتنفس بصعوبة، عيناه زرقاوان كالثلج المحترق.

«قلتِ إنكِ تريدين تشوفي الشعر عن قرب»، قال بصوتٍ خشن من الغناء، «هأنتِ دلوقتي».

اقترب منها خطوة واحدة. جمع شعره الأشقر الطويل المبلل بالعرق بكلتا يديه، ثم فجأة، بحركة سريعة، لفّه كسوط طويل وصفّر به في الهواء. صوت الشعر المبلل وهو يقطع الهواء كان كصوت سوط حقيقي.

دفعها على بطنها فوق مكبر الصوت الكبير. الوجه المعدني البارد يلامس خدّها وثدييها. رفع تنورتها الجلدية بسرعة، لا كيلوت تحته. مؤخرتها البيضاء المستديرة ارتجفت في الضوء الأحمر.

«عدّي»، أمرها.

ثم ضرب. ليس بيده. بشعره.

صفّر السوط الأشقر في الهواء، ثم هبط على مؤخرتها بقوة، تاركاً خطاً أحمر فورياً. صرخت فالري، لكن الصوت خرج كأنين لذة وليس ألماً.

«واحد»، قالت بصوتٍ مرتجف.

ضربة ثانية، أقوى، على الفخذ الأيسر.

«اتنين…»

ثالثة، رابعة، خامسة… كل ضربة تترك علامة أحمره، وشعره الأشقر يزداد بللاً بعرقها وعرقه، فيصدر صوتاً أعلى وأقسى. بعد العاشرة، كانت مؤخرتها قرمزية، ترتجف، وبين فخذيها تسيل خيوط لزجة على المعدن البارد.

رمى كايل الشعر الأشقر خلف كتفه، فتدلى كذيل حصان مبلل. فتح بنطاله بيدٍ واحدة، أخرج قضيبه المنتصب، كبير، عروقه بارزة، رأسه أحمر غامق من الرغبة المكبوتة طوال الحفل.

لم يمهلها. أمسك خصرها بكلتا يديه، ودفع قضيبه داخلها بعنفٍ واحد حتى النهاية. صرخت فالري صرخةً عالية، لكن المكبر الصوت ابتلع الصوت وردّه كصدى عميق يهز جسدها من الداخل.

بدأ ينيكها على المكبر، كل دفعةٍ تجعل جسدها يهتز على المعدن، ثدييها يضربان السطح البارد، وشعره الأشقر الطويل يتدلى من فوق كتفه، يضرب ظهرها، مؤخرتها، فخذيها مع كل حركة، كأنه سوطٌ لا يتوقف حتى وهو ينيكها.

«دا اللي كنتِ عايزاه؟» همس وهو يشد شعره بيدٍ واحدة ويضرب به ظهرها مرةً أخرى أثناء الإيلاج، «تحسي الشعر وهو بيضربك وأنا بنيكك في نفس الوقت؟»

لم تعد تستطيع الكلام. فقط تئن، تتوسل بجسدها أن يزيد. كان يدخل ويخرج بعنف، يخرج كله ثم يدخل كله، كأنه يعاقبها على كل صورةٍ أرسلتها له، على كل كلمةٍ قذرة كتبتها.

فجأة، جمع شعره مرةً أخيرة، لفّه حول عنقها من الخلف كحبل، وشدّ بقوة. ارتفع رأسها، ظهرها تقوس، مؤخرتها ترتفع أكثر، فأصبح الإيلاج أعمق، يصل إلى أماكن لم تصلها من قبل. كان يشد الشعر وينيك في نفس الوقت، يسيطر على أنفاسها وحركتها وكسها معاً.

انفجرت فالري في نشوةٍ عنيفة، جسدها يرتعش على المكبر، السوائل تنزل منها كشلال على المعدن، وهي تصرخ اسم كايل بصوتٍ مكتوم من شدة الشعر على حلقها.

لم يتوقف. استمر يضربها بقضيبه من الداخل حتى شعرت أنها ستفقد الوعي، ثم، في اللحظة الأخيرة، شدّ شعره شدةً قصوى، ودفع حتى أعماقها، وأطلق داخلها حمولةً غزيرة ساخنة، يملأها حتى تفيض على فخذيها وعلى المكبر.

ظلا هكذا دقائق. هي ملقاة على بطنها، مرتعشة، وهو فوقها، يتنفس كوحش، شعره الأشقر المبلل يلتصق بظهرها كوشاح ملكي.

أخيراً، فكّ الشعر من عنقها، وتركها تسقط على المكبر، منهكة، مبتسمة بجنون.

انحنى، قبّل العلامات الحمراء على مؤخرتها واحدةً واحدة، ثم همس في أذنها:

«الحفلة الجاية… هتكوني على المسرح معايا. من غير هدوم. والشعر ده هيبقى مربوط فيكِ قدام الجمهور كله».

رفعت فالري رأسها بصعوبة، عيناها لامعتان، وقالت بصوتٍ مبحوح:

«وعد؟»

ابتسم كايل ابتسامةً شيطانية، وهو يمرر أطراف شعره الأشقر على شفتيها المفتوحتين:

«وعد روك ستار… ما بيتكسرش».

1.6s

Fast

الساحر في الغابة المسحورة: ساحر بشعر أحمر طويل يستدعي روحاً جنسية، يربطها بشعره السحري ويجبرها على ركوب قضيبه بينما يتمايل شعره كأفعى حول ثدييها. واذكر الكس وشفاه الكس والنهد والمؤخرة الخ

في قلب غابة «نيفرمور»، حيث لا تصل أشعة الشمس إلا كخطوطٍ فضيةٍ رقيقة، يقف «زافير» وحده داخل دائرةٍ من الرموز النارية المرسومة على الأرض بدماء تنين. رداؤه الأسود مفتوحٌ تماماً، يكشف صدره العضلي الموشوم بحروفٍ قديمة، وشعره الأحمر الناري الطويل يتدفّق حتى ركبتيه تقريباً، كأنه نهرٌ من اللهب الحيّ يتمايل مع نسمةٍ لا يشعر بها أحد سواه.

رفع يديه، نطق بتعويذةٍ بلغةٍ منسية، فانشقت الأرض وارتفع عمودٌ من الدخان الأرجواني. من وسطه ظهرت هي: «ليليثرا»، روحٌ جنسيةٌ قديمة، جسدها شفافٌ قليلاً، لكنه مثالي: نهداها كبيران ومشدودان، حلمتاهما ورديتان بارزتان، خصرها نحيل، مؤخرتها ممتلئة ومستديرة كثمرةٍ ناضجة، وكسها الوردي المحلوق تماماً يلمع كأنه مغطى بطبقةٍ من الندى السحري، شفاهه الخارجية ممتلئة ومنتفخة، وبينهما شقٌّ صغير يقطر رذاذاً لامعاً.

حاولت ليليثرا الطيران بعيداً، لكن زافير ضحك ضحكةً عميقة، ورفع خصلةً من شعره الأحمر الطويل. في لحظة، اشتعل الشعر بنارٍ باردة، وانطلق كأفعى حية، لفّ نفسها حول معصمي الروح، ثم حول خصرها، ثم حول عنقها، ثم انقسم إلى خصلاتٍ أصغر تسللت كالثعابين الحية لتلتف حول نهديها الكبيرين، تضغط عليهما حتى انتفخت الحلمتان أكثر، وأخرى التفت حول فخذيها، تفصل بينهما ببطء حتى انفتح كسها تماماً، شفاهه الخارجية تتفتح كزهرةٍ مبلولة.

«أنتِ ملكي الآن»، قال زافير بصوتٍ يرجّ الأرض، «اركبيني… أو سأجعل شعري يدخلكِ من كل مكان بدلاً مني».

جثا على ركبتيه في وسط الدائرة، قضيبه المنتصب خارج ردائه، طويل وسميك، عروقه تتلألأ بنفس اللون الأحمر لشعره، كأنه جزءٌ من السحر نفسه. لم تكن ليليثرا تملك خياراً. شعره السحري شدها إلى الأسفل ببطء، حتى جلست على فخذيه، كسها المفتوح يلامس رأس قضيبه.

فجأة، شدّ الشعر بقوة، فانزلقت ليليثرا إلى أسفل بقوة، ابتلعت قضيبه كاملاً في حركةٍ واحدة عميقة. صرخت صرخةً طويلة، جسدها الشفاف يرتجف، وشفاه كسها المنتفخة تمتدّ حول جذع قضيبه، تبتلعه حتى يختفي تماماً داخلها.

بدأت تركب بأمر الشعر. كلما أراد زافير أن ترتفع، كان الشعر يفكّ قليلاً من حول خصرها، ثم يشدّ فجأة فيجبرها على الهبوط بعنف، فتصطدم مؤخرتها الممتلئة بفخذيه، ويختفي قضيبه داخل كسها حتى يصل رأسه إلى عنق رحمها.

وفي كل صعودٍ وهبوط، كانت خصلات شعره الأحمر تتمايل كالأفاعي الحية حول نهديها، تضغط عليهما، تلفّ حول الحلمتين، تسحبهما، تعصرهما حتى تتدفق منهما قطراتٍ لامعةٍ كاللؤلؤ السائل. خصلةٌ أخرى طويلة انزلقت بين فخذيها من الخلف، وبدأت تداعب فتحة مؤخرتها المستديرة المشدودة، تدور حولها، تبللها برذاذ كسها نفسه، ثم دخلت ببطء إصبعاً واحداً من الشعر… ثم اثنين… ثم أكثر، تمدد كأنها ذيل أفعى حية، تملأ مؤخرتها بينما قضيبه يملأ كسها.

«أكثر… أعمق»، أمر زافير، فعمل الشعر كما يُؤمر. أصبحت ليليثرا تركب بعنفٍ جنوني، نهداها يهتزان بقوة، مؤخرتها تصطدم بفخذيه، كسها يصدر أصواتاً مبلولةً عالية، شفاهه المنتفخة تحتكّ بجذع قضيبه في كل حركة، وبظرها المنتفخ يضغط على قاعدته حتى يصير أحمر غامقاً.

كان شعره الأحمر في كل مكان: يعصر نهديها، يداعب حلمتيها، يدخل مؤخرتها، يلف حول عنقها، يضغط على بظرها من الأعلى، حتى صارت ليليثرا تصرخ بلا صوت، جسدها الشفاف يومض بنورٍ أرجواني من كثرة اللذة.

وفجأة، شدّ زافير كل الشعر معاً في قبضةٍ واحدة، فرفعت ليليثرا إلى أعلى ثم هبطت بقوةٍ هائلة، قضيبه يخترقها حتى أعماقها، وشعره يدخل مؤخرتها حتى النهاية، وخصلاتٌ أخرى تلف حول بظرها وتضغط بقوة… فانفجرت الروح الجنسية في نشوةٍ كونية، جسدها يتفتت إلى مليون نجمةٍ صغيرة ثم يتجمع مجدداً، كسها ينبض وينضغط على قضيبه بعنف، مؤخرتها تضغط على شعره، نهداها يرتعشان بقوة.

لم يصمد زافير أكثر. زأر زئير حيوانٍ سحري، وأطلق داخل كسها حمولةً حارقةً غزيرة، تملأها حتى تفيض من بين شفاه كسها المنتفخة، تجري على فخذيها، على الأرض، تشتعل بنارٍ حمراء لا تحرق.

ظلّت ليليثرا ترتعش فوق قضيبه لدقائق، مربوطةً بشعره الأحمر الذي لا يزال يعصر نهديها، يداعب مؤخرتها، يلف حول خصرها كأحزمةٍ من لهبٍ حي.

أخيراً، رفعها عنه ببطء، فانزلق قضيبه من كسها بصوتٍ مبللٍ طويل، تاركاً شفاه كسها مفتوحةً ومنتفخة، تقطر منها خليطاً أحمر-أبيض ساخناً.

فكّ الشعر ببطء، خصلةً خصلة، حتى عادت ليليثرا حرة… لكنها لم تهرب. جلست على ركبتيها أمامه، عيناها مليئتان برغبةٍ أ endless، وهمست:

«استدعني كل ليلة… وسأركبك حتى تنفد تعاويذك».

ابتسم زافير، ومرر أطراف شعره الأحمر على شفتيها، على حلمتيها، على شفاه كسها المفتوحة، وقال:

«صفقةٌ يا روحي… كل ليلة، وكل ليلة سأربطكِ بشعري بطريقةٍ جديدة… حتى تتوسلي أن أدعكِ ترحلين… وأنتِ تعلمين أنكِ لن تفعلي».

وخلفهما، استمرت الغابة المسحورة في الهمس بأسرارٍ جديدة، والشعر الأحمر لا يزال يتمايل… جاهزاً لليلةٍ أخرى.

2.4s

Fast

المحارب الويسترن: رجل كاوبوي بشعر بني طويل تحت قبعته، يواجه لصة في الصحراء، يستخدم شعره لخنقها بلطف أثناء نيكها على حصانه، مع رياح الصحراء تلاعب خصلاته.

في قلب صحراء نيفادا، حيث الشمس تحرق الرمال حتى تتحول إلى مرايا، كان «كولت رايدر» يمتطي حصانه الأسود «داست ديفِل» ببطء. قبعته السوداء مائلة قليلاً، وتحتها شعرٌ بنيٌّ طويلٌ مبللٌ بالعرق يتدلى على كتفيه وعلى صدره المكشوف تحت السترة الجلدية المفتوحة. الريح الصحراوية الحارة ترفع خصلاته وتُلعب بها كأنها أصابع امرأةٍ غير مرئية.

فجأة، صوت طلقة نارية. رصاصة تمرّ بجانب أذنه وتخترق قبعته.

استدار كولت بسرعة البرق، مسدسه في يده قبل أن يرف عينيه.

على صخرةٍ عالية، تقف هي: «ريفِن»، لصة الصحراء المطلوبة بألفي دولار حية أو ميتة. ترتدي بنطال جينز أسود ممزق، قميصاً رجالياً مفتوحاً يكشف نهديها المشدودين، ووشاحاً أحمر حول عنقها. شعرها الأسود القصير يتطاير مع الريح، وعيناها خضراوان كالزمرد المسموم.

«نزّل المسدس، كاوبوي»، قالت بصوتٍ خشن مثير، «أو الطلقة الجاية مش هتعدّي».

ابتسم كولت ابتسامةً جانبية، ألقى مسدسه على الرمال، ثم رفع يديه ببطء.

«أنا ما بحبش أقتل الستات الجميلات»، قال بهدوء تكساسي عميق، «بس لو عايزة تلعبي… أنا جاهز».

في ثانية واحدة، قفزت ريڤن من الصخرة كالنمرة، هبطت خلفه على الحصان، سكينتها على رقبته. لكن كولت كان أسرع. بيدٍ واحدة أمسك معصمها، بالأخرى خلع قبعته فانسدل شعره البني الطويل كستارةٍ حريريةٍ ثقيلة تغطي وجهيهما معاً.

الحصان بدأ يجري بجنون عبر الكثبان، لكن كولت لم يهتم. بسرعةٍ خارقة، جمع شعره الطويل في قبضةٍ واحدة، ثم لفّه حول عنق ريڤن من الخلف… لفّة ناعمة، لفّتان، ثلاث… حتى صار كحبلٍ بنيٍّ حريري يضغط بلطفٍ قاتل على رقبتها، يسيطر على أنفاسها دون أن يقتلها.

«إيه…؟» همست ريڤن، لكن صوتها خرج مبحوحاً، جسدها يرتجف فجأة ليس خوفاً… بل من شيءٍ آخر.

كولت شدّ الشعر قليلاً، فانحنت ريڤن إلى الخلف، ظهرها يلتصق بصدره، نهداها يرتفعان ويهبطان بسرعة تحت القميص المفتوح. الحصان لا يزال يجري، الريح تُلعب بخصلات شعره البني الطويلة، تُدخلها بين شفتيها، على حلمتيها، بين فخذيها.

بيدٍ واحدة، فكّ كولت حزام بنطالها، وأنزله مع الكيلوت إلى ركبتيها. كسها المحلوق كان مبللاً بالفعل، شفاهه الخارجية منتفخة، لامعة تحت شمس الصحراء. بيده الأخرى فتح بنطاله، أخرج قضيبه السميك المنتصب، رأسه أحمر غامق من الرغبة.

«دلوقتي هنشوف مين اللص الحقيقي»، همس في أذنها وهو يشدّ شعره بلطف، فيجعل رأسها يرتفع، ظهرها يقوس، مؤخرتها ترتفع نحوه.

دفع قضيبه داخلها بعنفٍ واحد حتى النهاية. صرخت ريڤن صرخةً طويلة، لكن الريح ابتلعتها. بدأ ينيكها على ظهر الحصان الجاري، كل قفزةٍ للحصان تجعل قضيبه يغوص أعمق، يضرب رحمها، يصطدم بجدار كسها الداخلي.

كان شعره البني الطويل يتمايل مع حركة الحصان والريح، أطرافه تضرب نهديها، تتسلل تحت القميص، تلفّ حول حلمتيها، تعصرهما، تسحبهما. خصلةٌ طويلة انزلقت بين فخذيها، تلامس بظرها مع كل دفعة، تُبللها بعسلها، ثم ترجع لتضرب مؤخرتها المستديرة المكشوفة.

كلما أراد كولت أن يدخل أعمق، كان يشدّ الشعر الملفوف حول عنقها بلطف، فيجعلها تُقوس ظهرها أكثر، مؤخرتها ترتفع، كسها يضيق عليه، شفاهه المنتفخة تمتدّ حول جذع قضيبه كأنها تبتلعه بجوع.

«قوليها»، أمرها وهو ينيكها بعنف الآن، الحصان يجري والعرق يسيل على جسديهما، «قولي إنكِ بتاعتي».

لم تستطع ريڤن مقاومة. الريح، الشعر، القضيب، الخنق اللطيف… كلها كانت تُذيب كبرياءها.

«أنا… بتاعتك»، همست أخيراً، صوتها مكسور من اللذة.

شدّ كولت الشعر شدةً أخيرة بلطف، فرفعت رأسها عالياً، جسدها يرتجف، وانفجرت في نشوةٍ عنيفة، كسها ينبض حول قضيبه، تسيل منها السوائل على سرج الحصان، على فخذي كولت، على شعره البني الطويل.

لم يتوقف. استمر ينيكها خلال نشوتها، حتى أطلق هو الآخر داخلها، يملأها بحرارةٍ غزيرة، تتدفق من بين شفاه كسها المفتوحة، تجري على فخذيها مع الريح.

أبطأ الحصان أخيراً، توقف على قمة كثيبٍ عالٍ. ظلا هكذا دقائق، هي جالسة في حضنه، مربوطة بشعره، مرتعشة، وهو يتنفس في شعرها.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، خصلة خصلة، وتركها تتنفس بحرية. لكن ريڤن لم تتحرك. استدارت في مكانها، وجهها لصقه، وقبّلت شفتيه بعنف، يداها تمسكان بشعره البني الطويل.

«الجائزة اللي عليا ألفين دولار»، همست وهي تبتسم بخبث، «خليها عشرة آلاف… وأنا هسرق معاك كل يوم، وكل يوم تربطني بشعرك ده على الحصان».

مرر كولت أطراف شعره البني على نهديها، على بطنها، بين فخذيها المبللين، وقال بصوته الخشن:

«صفقة، يا لصة… بس المرة الجاية، هخنقك أقوى شوية… لحد ما تنسى اسمك».

ضحكت ريڤن، ودفنت وجهها في شعره البني الطويل، والريح الصحراوية لا تزال تُلعب بالخصلات… تعرف أن اللعبة بدأت لتوّها.

1.9s

Fast

الرسام العاري: فنان بشعر أسود طويل يرسم عارضة، يغمس شعره في الطلاء ويدهن جسدها قبل أن يدخلها من الخلف، شعره يلتصق بجلدها المعرق.

في أعلى البرج القديم في باريس، حيث النوافذ الضخمة تفتح على أضواء المدينة الليلية، كان الأستوديو يعوم في رائحة التربنتين والزيت والعرق. على منصة خشبية صغيرة، تقف «إيزابيل» عارية تماماً، جسدها الباهت مضاء بضوء مصباح واحد دافئ. نهداها صغيران ومشدودان، حلمتاهما ورديتان، بطنها مسطح، ومؤخرتها مستديرة كقطعة رخام. كانت تتنفس ببطء، تحاول أن تبقى ساكنة، لكن عينيها لا تفارقان الرجل أمامها.

«لوران» يقف أمام لوحة ضخمة، عارياً هو الآخر إلا من بنطال جينز قديم مفتوح الزر، يكشف عن خط شعر أسود كثيف ينتهي عند قضيبه النصف منتصب. شعره الأسود الطويل، أسود كالليل المبلل، يتدلى حتى خصره، مبعثر، بعض خصلاته ملتصقة بصدره العضلي من العرق. في يده فرشاة، لكنه لم يلمس اللوحة منذ نصف ساعة.

بدلاً من ذلك، اقترب من إيزابيل بخطوات بطيئة. ألقى الفرشاة جانباً، ثم جمع شعره الأسود الطويل في كلتا يديه كأنه حزمة فرشاة عملاقة. غمس أطرافه في برطمان طلاء زيتي أحمر دم، ثم أزرق كحلي، ثم أبيض كريمي… حتى صار شعره ملوناً بألوان متداخلة، ثقيلاً، لزجاً.

بدأ يرسم بها على جسدها.

أول لمسة كانت على كتفها الأيسر: خصلة طويلة من الشعر الأحمر تترك خطاً دافئاً لزجاً يسيل ببطء إلى أسفل ظهرها. ثم على نهديها: دار شعره حول الحلمة اليمنى، يغطيها بالأحمر، يدور، يعصرها بلطف حتى انتفخت وصارت لامعة بالطلاء. إيزابيل أغمضت عينيها، أنفاسها تتسارع.

غمس شعره مرة أخرى، هذه المرة بالأزرق الكحلي، ومرّره على بطنها، رسم دوائر حول سرةها، ثم نزل إلى أسفل… حتى وصل إلى كسها المحلوق الناعم. فتح شفراتها بأطراف أصابعه، ثم مرر خصلة طويلة مبللة بالطلاء بينهما، دهن شفاه كسها الداخلية بالأزرق، بلّل بظرها حتى صار لامعاً، لزجاً، ثم ترك الطلاء يسيل على فخذيها من الداخل.

إيزابيل أخذت تلهث، جسدها يرتجف، لكنها بقيت واقفة كما طلب منها.

استدار لوران خلفها. أمسك خصرها بيدٍ واحدة، وبالأخرى جمع شعره الملون الثقيل ومرره على ظهرها كله، من أعلى كتفيها إلى أسفل مؤخرتها، يترك خطوطاً متداخلة من الأحمر والأزرق والأبيض، مختلطة بعرقها الآن. كان الشعر يلتصق بجلدها المعرق، يترك أثراً لزجاً يجف ببطء.

ثم دفعها بلطف إلى الأمام حتى انحنت، يديها على المنصة، مؤخرتها مرفوعة نحوه. أنزل بنطاله بسرعة، أخرج قضيبه الكبير المنتصب تماماً الآن، رأسه لامع من الرغبة المكبوتة طوال الساعات.

لم يتكلم. فقط وضع رأس قضيبه على مدخل كسها المدهون بالطلاء، ثم دفع بعنفٍ واحد حتى النهاية. صرخت إيزابيل صرخةً مكتومة، جسدها يتقدم للأمام، لكن لوران أمسك خصرها وجذبها إليه مجدداً، يغوص أعمق.

بدأ ينيكها من الخلف بإيقاعٍ ثابت وقوي، كل دفعة تجعل نهديها يهتزان، الطلاء يسيل منهما على الأرض. شعره الأسود الملون كان يتدلى على ظهرها، يلتصق بجلدها المعرق، يترك خطوطاً جديدة مع كل حركة، كأنه يرسم لوحةً حية على جسدها.

كان يجمع خصلات من شعره أحياناً ويضرب بها مؤخرتها بلطف، فيترك بقعاً ملونة على الجلد الأبيض، ثم يعود ليلتصق بظهرها، بكتفيها، يتسلل حتى بين فخذيها من الأمام، يداعب بظرها مع كل دخول.

إيزابيل لم تعد تسيطر على صوتها. كانت تئن بصوتٍ عالٍ، كسها ينضغط على قضيبه، شفاهه الداخلية تتحرك معه داخل-خارج، مبللة بالطلاء والعسل معاً.

فجأة، أمسك لوران كل شعره الطويل بقبضةٍ واحدة، شده إلى الخلف كأنه ذيل حصان، ثم لفّه حول خصرها من الأمام، شده بقوة حتى أصبح جسدها ملتصقاً به تماماً، ظهرها على صدره، مؤخرتها مفتوحة، وهو يدخلها أعمق من أي وقت.

كان شعره الملون يعصر بطنها، يضغط على بظرها من الأعلى، يلتصق بجلدها في كل مكان. زاد من سرعته، ينيكها بعنفٍ الآن، الطلاء يتناثر من شعره على جسدها، على الأرض، على اللوحة البعيدة.

«أنتِ… اللوحة»، همس في أذنها وهو يدخل آخر مرة بعنفٍ هائل، «وأنا… الفرشاة».

انفجرت إيزابيل في نشوةٍ طويلة، جسدها يرتعش، كسها ينبض ويضغط على قضيبه، تسيل منها السوائل الممزوجة بالطلاء الأزرق والأحمر على فخذيها.

ثم جاء هو، زأر بصوتٍ حيواني، وأطلق داخلها حمولةً غزيرة ساخنة، تمتزج بالطلاء، تتدفق من كسها، تجري على مؤخرتها، على شعره الملتصق بها.

ظلا واقفين هكذا دقائق، متلاصقين، الطلاء يجف ببطء على جلديهما، شعره الأسود الطويل لا يزال ملفوفاً حول خصرها كحزامٍ فني.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، وتركها تنهار على المنصة، مرتعشة، مغطاة بألوانه.

استدار لوران إلى اللوحة الفارغة، رفع فرشاة حقيقية هذه المرة، وابتسم.

«الآن… أعرف بالضبط كيف أرسمكِ».

ونظرت إليه إيزابيل من بين رموشها المبللة، وقالت بصوتٍ مبحوح:

«ارسمني كل يوم… بنفس الفرشاة».

2s

Fast

السباح الشاطئي: رجل بحار بشعر أزرق طويل مبلل بالماء، ينقذ غريقة ويستخدم شعره كحبل لربطها على الصخور، يغوص فيها بعمق بينما أمواج البحر ترطب شعره.

في ليلة عاصفة على ساحل كورنوال البري، حيث تتصادم الأمواج بالصخور السوداء كأنها غضب الآلهة القديمة، كان «سيرين» يسبح عارياً كالسمكة. جسده طويل وعضلي، مغطى بوشوم بحرية تتلألأ تحت ضوء القمر، وشعره الأزرق الداكن الطويل (لون البحر العميق نفسه) يتدفق خلفه كذيل حوري، مبللاً دائماً، يصل إلى فخذيه، يلتصق بظهره وصدره مع كل حركة.

سمع الصرخة أولاً. صوت امرأة يغرق وسط الزبد.

قفز من الصخرة التي كان يجلس عليها، وانغمس في الأمواج كأنه ولد فيها.

عندما وصل إليها، كانت «نيرا» قد فقدت الوعي تقريباً. فستانها الأبيض الرقيق ممزق، يلتصق بجسدها كجلد ثانٍ، نهداها الكبيران يرتفعان ويهبطان بصعوبة، شعرها الأشقر مبعثر على وجهها. أمسكها سيرين بذراع واحدة، وسبح بها إلى كهف صخري صغير مخفي خلف الشلال المتساقط.

هناك، على صخرة مسطحة تلامسها الأمواج من كل جانب، ألقاها بلطف. لكن بدلاً من أن يتركها تتنفس فقط، حدث شيء آخر.

فتحت نيرا عينيها ببطء، فرأت وجهه فوقها: عينان زمرديتان، قطرات الماء تتساقط من رموشه، وشعره الأزرق الطويل يتدلى كستارة مبللة تغطي كل شيء.

«أنت… من أنت؟» همست بصوت ضعيف.

لم يجب. فقط جمع شعره الأزرق الثقيل المبلل في يديه، ثم، بحركة سريعة كحركة حبل بحري، لفّه حول معصميها، ثم حول خصرها، ثم ربط طرفه في نتوء صخري خلفها. في ثوانٍ، كانت ممددة على ظهرها على الصخرة، ذراعاها ممدودتان فوق رأسها، ساقاها مفتوحتان، مربوطة بشعره الأزرق الذي يبدو كحبل من حياة البحر نفسه.

كانت الأمواج لا تزال تضرب الصخور من حولهما، ترش الماء البارد على جسديهما، فتبقي شعره مبللاً، لامعاً، ثقيلاً، يلمع تحت القمر.

«أنقذتكِ»، قال أخيراً بصوت عميق كصدى الكهف، «الآن… ستدفعين الثمن».

مزّق ما تبقّى من فستانها بيدٍ واحدة. انكشف جسد نيرا تماماً: نهداها الكبيران يرتجفان مع كل موجة، حلمتاهما الورديتان منتصبتان من البرد والرغبة معاً، بطنها يرتفع ويهبط، وكسها المحلوق يلمع من ماء البحر… أو من شيء آخر.

انحنى سيرين فوقها، شعره الأزرق الطويل يتدلى، يلامس نهديها، يترك خطوطاً مبللة باردة على جلدها الساخن. خصلة طويلة تسللت بين فخذيها، تلامس شفاه كسها، تفتحهما بلطف، ثم تداعب بظرها حتى انتفخ وصار أحمر غامق.

ثم وقف بين ساقيها، أنزل نفسه ببطء حتى ركبتيه في الماء الضحل، قضيبه الطويل السميك خارجاً، أزرق-أخضر اللون كشعره، رأسه لامع من ماء البحر. لم يستخدم يديه. فقط دفع جسده للأمام، فانغمس قضيبه في كسها بعمقٍ واحد، حتى اختفى كله داخلها.

صرخت نيرا، لكن الصوت تحول إلى أنينٍ طويل عندما بدأ يغوص فيها بإيقاع الأمواج نفسها: كل موجة تضرب الصخور، يدخل أعمق؛ كل تراجع للماء، يخرج قليلاً ثم يعود بقوة أكبر.

كان شعره الأزرق لا يزال يربطها، يشدّها كلما حاولت الحركة، لكن الأمواج كانت ترخيه وتشدّه معاً، فتصبح الرباطات تارةً مشدودة تارةً مرنة، تجعل جسدها يتحرك معه كأنها جزء من البحر.

خصلات طويلة من شعره كانت تتمايل مع كل دفعة، تضرب نهديها، تلفّ حول حلمتيها، تعصرهما، تبللهما بماء البحر البارد. خصلة أخرى تتسلل بين أجسادهما، تلامس مكان التقائهما، تداعب بظرها، تدهن شفاه كسها المفتوحة بماء البحر والعسل معاً.

كان يغوص فيها بعمقٍ جنوني، قضيبه يصل إلى أماكن لم تعرفها، يضرب رحمها مع كل موجة عالية. الأمواج كانت ترطب شعره باستمرار، فلا يجف أبداً، يبقى ثقيلاً، بارداً، يلتصق بجلدها، يترك أثراً مبللاً في كل مكان يلمسه.

«أنتِ ملكي الآن»، همس وهو يزيد من سرعته، جسده يلمع تحت القمر، «كلما سبحتِ في هذا البحر… ستشعرين بشعري يربطكِ من جديد».

انفجرت نيرا في نشوةٍ طويلة، جسدها يرتعش، كسها ينبض حول قضيبه، تسيل منها السوائل مع ماء البحر على الصخرة. لم يتوقف. استمر يغوص فيها حتى جاء هو الآخر، أطلق داخلها حمولةً غزيرة ساخنة، تمتزج بماء البحر، تتدفق من كسها، تجري مع الأمواج.

ظلا هكذا دقائق طويلة، الأمواج تضرب، ترش، ترطب شعره الأزرق الذي لا يزال يربطها، وهي تلهث في حضنه.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، خصلة خصلة، وتركها حرة. لكن نيرا لم تتحرك. لفت ذراعيها حول عنقه، دفنت أصابعها في شعره الأزرق المبلل، وقبّلته بعنف.

«أغرقني كل ليلة»، همست، «وأنقذني… بنفس الطريقة».

ابتسم سيرين، ومرر أطراف شعره الأزرق الطويل على نهديها، على بطنها، بين فخذيها المفتوحة، وقال:

«البحر لا ينسى من ينتمي إليه… وأنتِ الآن تنتمين إليّ… وإلى شعري».

وخلفهما، استمرت الأمواج في الغناء… تعرف أن هناك المزيد من الليالي العاصفة القادمة.

2.5s

Fast

الأمير في القصر: أمير بشعر فضي طويل يتزوج أميرة، في ليلة الزفاف يلف شعره حول خصرها ويسيطر على حركتها أثناء الإيلاج المتكرر في غرفة العرش.

في ليلة الزفاف الملكي، عندما انطفأت آخر شمعة في قاعة العرش الكبرى، بقي ضوء القمر الفضي الوحيد يتسلل من النوافذ العالية، ينعكس على شعر الأمير «سيلفيوس» الطويل الذي كان لونه الفضي النقي يشبه السيوف المصقولة أو ضوء القمر المجمد. كان يصل إلى ركبتيه تقريباً، ناعماً كالحرير، ثقيلاً كالفضة السائلة، يتدفق على ردائه الأبيض المفتوح، يكشف صدره الملكي المشدود والبطن المعضل.

أمامه، على درجات العرش الذهبي، كانت الأميرة «أليساريا» الجديدة، زوجته منذ ساعات فقط. ثوب زفافها الأبيض الشفاف ممزق عند الكتفين، يكشف نهديها الكبيرين المنتصبين، حلمتاهما الورديتان ترتجفان مع كل نفس. تاجها ملقى على الأرض، شعرها الذهبي منسدل على ظهرها، وعيناها الزرقاوان مليئتان بخليط من الخوف والرغبة.

كان الجميع قد غادروا القصر، الحراس، الخدم، الضيوف. بقيا وحدهما في القاعة الشاسعة، على عرش المملكة.

سيلفيوس لم يتكلم. فقط خلع رداءه تماماً، فوقف عارياً، جسده الملكي يلمع تحت القمر، قضيبه الطويل المنتصب يبرز كسيفٍ ملكي، رأسه لامع بالفعل. ثم جمع شعره الفضي الطويل بكلتا يديه، وفي حركةٍ واحدةٍ بطيئةٍ مهيبة، لفّه حول خصر أليساريا النحيل… لفّة، لفتين، ثلاث… حتى صار كحزام فضيٍّ حيٍّ يعانق خصرها، يربطها به تماماً.

«أنتِ ملكتي الآن»، همس بصوتٍ منخفضٍ ملكي، «ولن تتحركي إلا بإرادتي».

جذبها إليه بشدّة شعره، فارتطم جسدها بجسده، نهداها يضغطان على صدره، بطنها يلامس قضيبه المنتصب. ثم دفعها بلطف إلى الوراء حتى جلست على درجة العرش الأولى، ظهرها على الدرج، ساقاها مفتوحتان، كسها الوردي المحلوق مكشوف تماماً، شفاهه الخارجية منتفخة، لامعة من الرغبة التي كتمتها طوال اليوم.

وقف سيلفيوس فوقها، يمسك شعره الفضي المربوط حول خصرها كأنه لجام ملكي. بيده الحرة وجه قضيبه إلى مدخلها، ثم شدّ الشعر بلطف… فانزلقت أليساريا إليه بنفسها، ابتلعت قضيبه كاملاً في حركةٍ واحدة عميقة.

أنّت أنيناً طويلاً، لكن سيلفيوس لم يتركها تتحرك بحرّيتها. كان هو من يسيطر على كل شيء بشعره: يشدّ فيجعلها ترتفع قليلاً ثم يرخي فجأة فتهبط بعنف، قضيبه يغوص أعمق، يصل إلى رحمها، يضرب جدران كسها الداخلية.

بدأ الإيلاج المتكرر، بطيء أولاً، ثم أسرع، أقوى. كلما أراد أن يدخل أعمق، كان يشدّ شعره الفضي الملفوف حول خصرها، فيقوس ظهرها، يرفع مؤخرتها، يجعل كسها يضيق عليه أكثر، شفاهه المنتفخة تمتدّ حول جذع قضيبه، تبتلعه بجوع.

كان شعره يتمايل مع كل حركة، أطرافه الفضية تلامس نهديها، تلفّ حول حلمتيها، تعصرهما، تسحبهما حتى تصرخ من اللذة والألم معاً. خصلات طويلة تتدلى بين فخذيها، تدهن بظرها، تداعبه مع كل دخول، تبلله بعسلها.

«سيلفيوس… أرجوك»، همست أليساريا، صوتها مكسور، «أكثر…»

ابتسم ابتسامةً ملكيةً باردة، ثم شدّ الشعر بقوةٍ مفاجئة، فرفعت جسدها كله تقريباً، تتعلق فقط بحزام شعره الفضي، وهو ينيكها الآن بعنفٍ ملكي، كل دفعةٍ أقm من سابقتها، قضيبه يخترقها حتى النهاية، يملأها، يعاقبها على كل لحظةٍ كانت تعتقد فيها أنها حرة.

انفجرت أليساريا في نشوةٍ طويلة، جسدها يرتعش، كسها ينبض وينضغط على قضيبه، تسيل منها السوائل على درجات العرش الذهبي. لكنه لم يتوقف. استمر يسيطر عليها بشعره، يرفعها ويهبط بها، يدخلها مرةً بعد مرة، حتى جاء هو أيضاً، أطلق داخلها حمولةً ملكيةً غزيرة، تملأ رحمها، تتدفق من كسها، تجري على فخذيها، على شعره الفضي الذي لا يزال يربطها.

ظلا هكذا دقائق طويلة، هي معلقة بحزامه الفضي، مرتعشة، وهو واقفٌ فوقها، يتنفس بعمق، شعره الطويل يتدفق حولهما كعباءةٍ من ضوء القمر.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، خصلة خصلة، وتركها تنهار على درجات العرش، منهكة، مبتسمة، عيناها نصف مغمضتين.

انحنى سيلفيوس، قبّل شفتيها بعنفٍ ملكي، ثم همس في أذنها:

«كل ليلة من الآن فصاعداً… سأربطكِ بشعري على هذا العرش… حتى تنجبي وريثاً فضي الشعر مثله».

رفعت أليساريا يدها بضعف، أمسكت بخصلة من شعره الفضي الطويل، وجذبته إليها، وقبّلته مجدداً:

«ولكن الليلة… لم تنتهِ بعد، يا زوجي».

وضحك سيلفيوس ضحكةً منخفضة، وأعاد لفّ شعره حول خصرها من جديد…

فالليلة الأولى في المملكة الجديدة كانت مجرد البداية.

1.5s

Fast

الملاكم في الحلبة: ملاكم بشعر أسود طويل مربوط في ذيل حصان، يهزم منافسة ويستخدم شعره لسحبها إليه، ينيكها على الحبل بينما يتدفق عرقه على خصلاته.

في حلبة ملاكمة سرية تحت أحد المستودعات في بروكلين، حيث الضوء الوحيد يأتي من مصابيح النيون الحمراء والدخان الكثيف، كانت المباراة الأخيرة لليلة قد انتهت لتوّها.

على الأرض، ملقاة على ظهرها، كانت «فايبر»، المقاتلة الوحيدة التي تجرأت على تحدي «ريفِن» في قتالٍ بدون قواعد. كانت ترتدي شورت رياضي أسود ضيق جداً وتوب قصير ممزق، جسدها الرياضي مغطى بالعرق والكدمات الصغيرة، نهداها يرتفعان ويهبطان بسرعة، وشعرها الأحمر القصير مبعثر.

في الزاوية المقابلة، يقف ريفِن، بطل الليل. جسده العضلي الضخم لامع من العرق، وشعره الأسود الطويل مربوط في ذيل حصانٍ عالٍ، لكنه الآن مفكوك جزئياً، خصلات طويلة تتدلى على وجهه وصدره، مبللة بالعرق حتى تتلألأ كأنها مطلية بزيت أسود.

الحكم رفع يده معلناً النهاية. الجمهور يهتف بجنون.

لكن ريفِن لم يخرج من الحلبة.

بدلاً من ذلك، اقترب من فايبر بخطوات بطيئة كالنمر، ثم انحنى وأمسك ذيل الحصان بيده، وفي حركةٍ واحدة فكّ الرباط تماماً. تدفق شعره الأسود الطويل الحريري كشلالٍ أسود ثقيل، يصل إلى خصره، مبلل تماماً بالعرق، يقطر منه قطرات كبيرة على الأرض.

مدّ يده، أمسك كتف فايبر، ورفعها بسهولة كأنها ريشة حتى وقفت أمامه، تترنح. لم تقاوم. عيناها كانتا مليئتين بشيءٍ أقوى من الغضب.

فجأة، جمع ريفِن شعره الأسود الطويل المبلل في قبضةٍ واحدة، ثم لفّه حول معصمي فايبر مرتين، ثم شده بقوة… فسحبها إليه بعنف حتى اصطدم جسدها بجسده، نهداها يضغطان على صدره العضلي، فخذاها يحتكّان بفخذيه.

«الجولة التانية»، همس بصوتٍ خشن من المباراة، «بس المرة دي… من غير قفازات».

دفعها إلى الوراء حتى ظهرها يصطدم بحبل الحلبة. ثم رفع ذراعيها عالياً، ولفّ شعره الأسود المبلل حول الحبل العلوي، رابطاً معصميها به، فبقيت معلقة، أقدامها بالكاد تلامس الأرض، جسدها ممدود، شورتها الضيق مبلل تماماً في المنتصف.

خلع ريفِن شورت الملاكمة بسرعة، فبرز قضيبه الضخم المنتصب، أسود-أحمر من الدم المتدفق، رأسه لامع بالعرق والرغبة. اقترب حتى وقف بين ساقيها المفتوحتين، وفي حركةٍ واحدة مزّق شورتها من الأمام، فانكشف كسها المحلوق، شفاهه منتفخة، لامعة، جاهزة.

أمسك خصرها بيدٍ واحدة، وبالأخرى شدّ شعره المربوط في الحبل… فرفعت فايبر نفسها قليلاً، ثم هبطت بقوة عندما أرخى، فابتلعت قضيبه كاملاً في كسها الساخن.

بدأ ينيكها على الحبل مباشرة، كل دفعةٍ تجعل الحبل يهتز، جسدها يتأرجح للأمام والخلف، نهداها يرتفعان ويهبطان بعنف تحت التوب الممزق. عرقه كان يتدفق بغزارة الآن، يقطر من شعره الأسود الطويل على صدرها، على بطنها، على كسها، يخلط بعسلها، يجعل كل شيء لزجاً، لامعاً.

كان يشدّ شعره كلما أراد أن يدخل أعمق، فيجعلها ترتفع ثم تهبط بعنف، قضيبه يخترقها حتى النهاية، يضرب رحمها، يخرج مغطى بعسلها ثم يعود أقوى. خصلات شعره الطويلة كانت تتدلى، تضرب وجهها، حلمتيها، بظرها، تترك خطوطاً مبللة من العرق في كل مكان.

«قوليها»، أمرها وهو ينيكها بقوةٍ حيوانية، «قولي مين البطل».

«أنت… يا ريفِن… أنت!» صرخت فايبر، صوتها مكسور من الل اللذة.

شدّ شعره شدةً أخيرة، فرفعت جسدها كله تقريباً، ثم أرخى فجأة… فهبطت بعنفٍ هائل، قضيبه يغوص حتى أعماقها، وانفجرت في نشوةٍ طويلة، جسدها يرتعش على الحبل، كسها ينبض ويضغط على قضيبه، تسيل منها السوائل مع عرقه على أرض الحلبة.

لم يتوقف. استمر ينيكها خلال نشوتها، حتى أطلق هو أيضاً، زأر زئير فوزٍ آخر، وملأها بحمولةٍ غزيرة ساخنة، تتدفق من كسها، تجري على فخذيها، على شعره الأسود المبلل.

ظلا هكذا دقائق، هي معلقة بالحبل، مربوطة بشعره، مرتعشة، وهو يتنفس في عنقها، عرقه لا يزال يقطر من خصلاته على جسدها.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، وتركها تنهار بين ذراعيه. حملها كأنها لا تزن شيئاً، وضعها على الأرض، ثم انحنى وقبّل شفتيها بعنف.

«الجولة الجاية»، همس وهو يمرر أطراف شعره الأسود المبلل على حلمتيها، «هتكوني أنتِ اللي تربطيني… لو قدرتِ».

ابتسمت فايبر ابتسامةً متعبة وخبيثة، وأمسكت بذيل حصانه الجديد:

«تحدّي مقبول… يا بطل».

والجمهور، الذي لم يغادر بعد، صرخ بجنون أكبر… لأن العرض الحقيقي كان قد بدأ للتو.

3.7s

Fast

الكاهن في المعبد: كاهن بشعر أبيض طويل يقيم طقساً جنسياً، يستخدم شعره كغطاء مقدس ليخفي جسدها أثناء دخوله إياها على المذبح، مع ترانيم تتردد.

في أعماق معبدٍ قديمٍ منسيٍ في جبال التبت، حيث لا تصل أصوات العالم الخارجي، كان ضوء القمر يتسلل من فتحةٍ في السقف مباشرةً على المذبح الحجري الأسود. على المذبح، ممددة على ظهرها، كانت «سيرافينا»، العذراء التي اختيرت لتكون «وعاء الطقس» هذه الليلة. جسدها العاري مغطى فقط بزيتٍ مقدسٍ لامع، نهداها الكبيران يرتفعان مع كل نفس، حلمتاهما ذهبيتان من الزيت، وكسها المحلوق مفتوح قليلاً، شفاهه منتفخة ومبللة من الترقب.

أمامها، يقف الكاهن الأعلى «لوناريس»، رداؤه الأبيض مفتوح تماماً، يكشف جسده النحيل لكن المشدود كتمثالٍ رخامي. شعره الأبيض الطويل النقي، أبيض كضوء القمر نفسه، يتدفق حتى ركبتيه، ناعماً كالحرير السماوي، يتمايل مع كل حركة كأنه كائنٌ حيٌّ من نور.

بدأ الطقس.

رفع لوناريس ذراعيه، وانطلقت ترانيم قديمة من حلقه، صوتٌ عميقٌ يرجّ جدران المعبد، كلماتٌ بلغةٍ لم يسمعها بشر منذ آلاف السنين. مع كل مقطع، كان شعره الأبيض يتحرك من تلقاء نفسه، يرتفع كأفعى بيضاء عملاقة، ثم يبدأ بالتفاف حول جسد سيرافينا ببطءٍ مقدس.

أولاً، لفّ خصلات طويلة حول معصميها، ربطتهما إلى جانبي المذبح. ثم حول كاحليها، فتح ساقيها على وسعهما. ثم بدأ الجزء الأعظم: تدفق شعره الأبيض كستارةٍ حية، غطّى نهديها، بطنها، فخذيها، كسها… كغطاءٍ مقدسٍ شفافٍ قليلاً، يخفي ويكشف في نفس الوقت، يتحرك مع كل نفس، يداعب حلمتيها، يلامس بظرها، يترك أثر برودةٍ سماوية على جلدها الساخن.

وقف لوناريس بين ساقيها، قضيبه الطويل المنتصب خارجاً، أبيض-فضي اللون كشعره، رأسه لامع بالزيت المقدس. لم يلمسه بيده. فقط نطق كلمةً أخيرة من الترنيمة… فانحنى شعره الأبيض جانباً قليلاً، يكشف كسها الوردي المنتفخ تماماً، ثم عاد وغطّى كل شيء مجدداً.

دفع جسده للأمام ببطءٍ مهيب، فدخلها حتى النهاية في حركةٍ واحدةٍ طويلةٍ سلسة. أنّت سيرافينا أنيناً عميقاً، لكن الترانيم ابتلعت صوتها. بدأ ينيكها على المذبح بإيقاعٍ طقسيٍ بطيء، كل دخولٍ يتزامن مع مقطعٍ من الترنيمة، كل خروجٍ يتبعه دخولٌ أعمق.

شعره الأبيض كان يتحرك معه: يغطي جسدها تماماً عندما يخرج، فيخفي الفعل عن أعين الآلهة، ثم ينحسر قليلاً عندما يدخل، يكشف للحظةٍ فقط مكان التقائهما، قبل أن يعود ويغطي مجدداً. خصلات طويلة كانت تعصر نهديها بلطف، تلفّ حول الحلمتين، تسحبهما مع كل دفعة. خصلةٌ أخرى طويلة تتسلل بين فخذيها من الأمام، تضغط على بظرها، تدور حوله مع كل إيلاج، تبلله بالزيت والعسل معاً.

كان يدخلها بعمقٍ سماوي، قضيبه يصل إلى أعماقٍ لم تصلها روح بشرية من قبل، يضرب شيئاً داخلها يفتح أبواباً من النشوة المقدسة. الترانيم تتصاعد، صوته يصبح أعلى، أجش، جسده يلمع من العرق تحت ضوء القمر.

فجأة، رفع صوته في ذروة الترنيمة، وشدّ شعره الأبيض كله إلى الوراء كستارةٍ واحدة… فكشف جسد سيرافينا كاملاً للحظةٍ واحدةٍ مقدسة، ثم أرخى فجأة فتدفق الشعر مجدداً كشلالٍ أبيض يغطي كل شيء… وفي تلك اللحظة دخلها أعمق دخلة، وانفجرت سيرافينا في نشوةٍ صامتةٍ إلهية، جسدها يرتعش على المذبح، كسها ينبض بعنف، عيناها مفتوحتان على السقف كأنها ترى السماء نفسها.

ثم جاء لوناريس، بنفس الصمت المقدس، أطلق داخلها تياراً ساخناً طويلاً، يملأ رحمها، يتدفق من كسها، يختلط بالزيت المقدس، يجري على المذبح الحجري كقربانٍ أبيض.

ظلا هكذا دقائق طويلة، الترانيم لا تزال تتردد في الجدران كأن المعبد نفسه يغني، وشعره الأبيض الطويل يغطيها كغطاءٍ سماوي، يتحرك بلطف مع كل نفس.

أخيراً، تراجع لوناريس خطوة، وتدفق شعره من تلقاء نفسه، فكّ الرباطات، عاد إلى ظهره كعباءةٍ بيضاء نقية. رفع سيرافينا بين ذراعيه كأنها لا تزن شيئاً، وضعها على الأرض أمامه، وجثت هي على ركبتيها تلقائياً، أمسكت بشعره الأبيض الطويل وقبّلته كما يقبّل المؤمنون التمثال المقدس.

«الطقس انتهى»، همس لوناريس، صوته لا يزال يحمل رجع الترانيم، «لكن البوابة فُتحت… وستعودين كل ليلة قمرية، لتكوني وعاءي من جديد».

رفعت سيرافينا عينيها المملوءتين بنورٍ جديد، وقالت بصوتٍ هادئ:

«أمرك، يا سيد القمر».

وانحنى لوناريس، مرر أطراف شعره الأبيض على شفتيها، على نهديها، على كسها المفتوح الذي لا يزال يقطر منه القربان المقدس، وابتسم ابتسامةً سماوية:

«إذن… ابدئي الترنيمة من جديد، يا عذرائي… فالليلة طويلة، والآلهة جائعة».

وفي الخارج، استمر القمر في الإضاءة… يعرف أن المعبد لن ينام أبداً.

2.6s

Fast

الراقص الشرقي: راقص بشعر أسود طويل يؤدي عرضاً خاصاً، يدور شعره حول عشيقته ويجذبها إليه ليحتضنها بقضيبه في رقصة جنسية عنيفة.

في قاعةٍ سريةٍ تحت فندقٍ قديمٍ في إسطنبول، حيث الجدران مغطاةٌ بالفسيفساء الذهبية والستائر الحمراء الثقيلة، كان الضوء الوحيد ينبعث من مئات الشموع المرتبة في دوائرٍ حول منصةٍ دائريةٍ صغيرة. في الوسط، يقف «زين» وحده.

عارياً تماماً إلا من حزامٍ ذهبيٍ رفيعٍ حول خصره، جسده البرونزي اللامع من الزيت، عضلات بطنه تتحرك كأمواجٍ مع كل نفس، وشعره الأسود الطويل اللامع يتدفق حتى فخذيه، كأنه ليلٌ سائلٌ يتحرك معه. الموسيقى الشرقية بدأت: دربوكةٌ ثقيلة، نايٌ حزين، وصوتٌ أنثويٌ يئن في الخلفية.

في الظلام أمامه، جلست «ليلى»، مرتديةً ثوباً أحمر شفافاً مفتوحاً من الجانبين، نهداها الكبيران يكادان ينفجران من القماش، وفخذاها مكشوفان حتى أعلى الفخذ. كانت قد دفعت كل ثروتها لتشاهد هذا العرض الخاص… لكنها لم تكن تعرف أنها ستكون جزءاً منه.

بدأ زين يرقص.

حركةٌ بطيئةٌ للورك، ثم دورانٌ كامل، فتدفق شعره الأسود كدوامةٍ حوله، يضرب الهواء بصوتٍ خفيفٍ كسوطٍ حريري. اقترب منها خطوةً خطوة، حتى وقف أمامها مباشرةً، قضيبه المنتصب يبرز من تحت الحزام الذهبي، طويلٌ وسميك، رأسه لامعٌ من الزيت والرغبة.

ثم، في لحظةٍ واحدة، جمع شعره الأسود الطويل بكلتا يديه، ولفّه في الهواء كحبلٍ عملاق، ثم ألقاه نحوها. التفّ الشعر حول خصرها، حول ذراعيها، حول عنقها بلطف، ثم شدّ… فسحبها من مقعدها بقوةٍ واحدة حتى وقفت أمامه، جسدها ملتصقٌ بجسده، نهداها يضغطان على صدره، فخذاها يحتكّان بقضيبه.

لم تتحرك ليلى. فقط أغمضت عينيها وتركت الموسيقى تأخذها.

بدأ الرقص الحقيقي.

كان زين يدور بها في دوائرٍ سريعة، شعره الأسود لا يزال ملفوفاً حولها كأحزمةٍ حية، يسيطر على كل حركةٍ لها. كلما دار، كان يشدّ الشعر قليلاً فيجعلها تتقوس إليه، مؤخرتها ترتفع، نهداها يهتزان بعنف. ثم في لحظةٍ معينة، مزّق ثوبها بيدٍ واحدة، فانكشفت عاريةً تماماً، كسها المحلوق مبللاً، شفاهه منتفخة، جاهزة.

أنزلها على المنصة على ركبتيها أولاً، ثم دفعها إلى الأمام حتى أصبحت على أطرافها الأربعة. وقف خلفها، وفي إيقاع الدربوكة، لفّ شعره الأسود حول خصرها من جديد، ثم شدّ بقوة… فرفعت مؤخرتها عالياً، كسها مفتوحٌ تماماً نحوه.

دفع قضيبه داخلها بعنفٍ واحد، حتى النهاية. صرخت ليلى صرخةً طويلة، لكن الموسيقى ابتلعتها. بدأ ينيكها في رقصةٍ جنسيةٍ عنيفة، كل دفعةٍ تتزامن مع ضربة الدربوكة، كل دورانٍ لوركه يجعل قضيبه يدور داخلها، يضرب جدران كسها من كل الجهات.

شعره الأسود كان في كل مكان: يلف حول نهديها المعلقين، يعصر الحلمتين، يسحبهما للأسفل مع كل دخول. خصلاتٌ طويلة تضرب ظهرها، مؤخرتها، تترك خطوطاً حمراء خفيفة على الجلد. خصلةٌ أخرى تتسلل بين فخذيها من الأمام، تلفّ حول بظرها، تضغط وتدور مع كل حركة.

كان يدور بها الآن وهي لا تزال مربوطةً بشعره، يرفعها من الأرض، يدفعه داخلها وهي في الهواء، ثم يلقي بها مجدداً على المنصة، ينيكها من الخلف، من الأمام، من الجانب… رقصةٌ لا تتوقف، عنيفة، حيوانية، شرقية.

في الذروة، شدّ شعره الأسود كله إلى الخلف، فرفعت ليلى جسدها كله، ظهرها مقوس، نهداها مرفوعان، وهو يدخلها آخر مرة بعنفٍ هائل، قضيبه يخترقها حتى الرحم. انفجرت ليلى في نشوةٍ صارخة، جسدها يرتعش في الهواء، كسها ينبض ويضغط على قضيبه، تسيل منها السوائل على المنصة.

ثم جاء زين، زأر زئير راقصٍ شرقي، وأطلق داخلها حمولةً غزيرة ساخنة، تملأها حتى تفيض، تجري على فخذيها، على شعره الأسود الذي لا يزال يحتضنها.

ظلا معلقين هكذا لحظات، الموسيقى تخفت ببطء، الشموع ترتعش، وشعره الأسود يفكّ الرباط تدريجياً، يتركها تنهار على المنصة، مرتعشة، مبتسمة بجنون.

انحنى زين فوقها، مرر أطراف شعره الأسود الطويل على شفتيها، على حلمتيها، على كسها المفتوح الذي لا يزال يقطر، وقال بصوتٍ خشن:

«العرض انتهى… لكن الرقصة الجاية هتبقى في سريري… ومش هتخلّصي غير لما تترجيني بالعربي».

نظرت ليلى إليه من الأسفل، أمسكت بخصلةٍ من شعره الأسود، وجذبته إليها:

«خلاص… أنا بالفعل بترجاك… خدني دلوقتي».

وضحك زين ضحكةً عميقة، وحملها بين ذراعيه، وشعره الأسود يتدفق خلفهما كعباءةٍ ملكية…

فالليل في إسطنبول كان لا يزال طويلاً، والرقصة الحقيقية بدأت للتو.

2.9s

Fast

الصياد في الغابة: صياد بشعر بني طويل يصطاد فتاة برية، يربطها بشعره إلى شجرة ويأكل كسها قبل أن يغتصبها تحت ضوء القمر.

في أعماق غابةٍ سوداء لا يعرفها إلا الصيادون القدامى، حيث القمر يضيء فقط عندما يشقّ السحب، كان «غارِت» يتتبع أثراً منذ ثلاث ليالٍ: أقدامٍ حافيةٍ صغيرة، شعرٌ أشقرٌ طويلٌ متشابكٌ بالأغصان، ورائحةٌ بريةٌ حلوةٌ لا تُخطئ.

كان غارِت طويلاً، صلب العضل، عاري الصدر تحت معطفٍ جلديٍ مفتوح، وشعره البني الداكن الطويل منسدلٌ حتى منتصف ظهره، مربوطٌ جزئياً بشريطٍ جلدي، مبللٌ بالندى والعرق، يتمايل كذيل ذئبٍ مع كل خطوة.

في منتصف الليل، وجدها أخيراً.

كانت «سيلفا»، الفتاة البرية التي يُقال إنها تُربّت مع الذئاب، نائمةً عند جذع شجرةٍ عملاقة، عاريةً تماماً إلا من بعض الأوراق والطين على جسدها. نهداها صغيران ومشدودان، بطنها مسطح، وكسها المحلوق ناعمٌ كحجرٍ نهري، لامعٌ من الندى.

استيقظت سيلفا فجأة، رأته، فهجمت كالوحش. لكن غارِت كان أسرع. أمسك معصميها، دفعها إلى الشجرة، ثم في ثوانٍ فكّ رباط شعره البني الطويل، واستخدمه كحبلٍ حيٍّ: لفّه حول معصميها، حول الجذع، ثم حول خصرها، ثم حول كاحليها… حتى أصبحت مربوطةً تماماً إلى الشجرة، ساقاها مفتوحتان، جسدها ممدود، ظهرها على اللحاء الخشن.

تأملها تحت ضوء القمر، عيناه تلمعان كذئبٍ وجد فريسته.

«هربتِ مني ثلاث ليالي»، همس بصوتٍ خشن، «دلوقتي هتدفعي التمن».

جثا على ركبتيه أمامها، وجهه بين فخذيها. أول لمسةٍ كانت بأطراف شعره البني الطويل: مرّر خصلاتٍ مبللةٍ على شفاه كسها الخارجية، فارتجفت سيلفا بعنف. ثم دفع شعره جانباً، وانحنى… وأكلها.

لسانه الطويل دخل بين شفراتها بقوة، يلعق من أسفل إلى أعلى، يدور حول بظرها، يمصّه حتى انتفخ وصار أحمر داكناً. كان يعضّ بلطف، يسحب الشفرات الداخلية بأسنانه، يدخل لسانه عميقاً كأنه يشرب من نبعٍ بري. سيلفا كانت تصرخ صرخاتٍ حيوانية، تحاول التملص، لكن شعره البني المربوط يشدها أقوى، يمنعها من الحركة، يجعل كسها مفتوحاً تماماً له.

عندما شعر أنها على وشك الانهيار، وقف غارِت، فتح معطفه، أنزل بنطاله. قضيبه الضخم المنتصب برز كسيفٍ بنيٍّ غامق، عروقه بارزة، رأسه لامعٌ من الرغبة. لم يتكلم. فقط أمسك خصرها بكلتا يديه، شدّ شعره المربوط قليلاً ليرفع مؤخرتها، ثم دفع بعنفٍ واحد… حتى اختفى قضيبه كله داخل كسها الرطب الضيّق.

صرخت سيلفا صرخةً طويلة، جسدها يتقوس، لكن الشعر البني يشدها إلى الشجرة، يجعلها تبتلع كل سنتيمتر. بدأ يغتصبها تحت ضوء القمر، حركاتٍ عنيفةً كضربات فأس، كل دخلةٍ تصل إلى رحمها، تخرج مغطاةً بعسلها ثم تعود أقوى. كان يشدّ شعره مع كل دفعة، فيرفعها أكثر، يفتحها أكثر، يجعل كسها يضيق عليه حتى يؤلم.

خصلاتٌ من شعره البني كانت تتدلى، تضرب نهديها، تلفّ حول حلمتيها، تعصرهما. خصلةٌ طويلة تتسلل بينهما، تلامس بظرها مع كل إيلاج، تداعبه بعنف.

«أنتِ صيدي الآن»، زمجر وهو يزيد من سرعته، «وهتفضلي مربوطة لحد ما أشبع منك».

لم تستطع سيلفا المقاومة أكثر. انفجرت في نشوةٍ برية، جسدها يرتعش على الشجرة، كسها ينبض ويضغط على قضيبه، تسيل منها السوائل على الأرض كمطرٍ صغير. استمر غارِت ينيكها خلال نشوتها، حتى جاء هو أيضاً، أطلق داخلها حمولةً غزيرةً حارقة، تملأها حتى تفيض، تجري على فخذيها، على شعره البني المربوط.

ظلا هكذا دقائق طويلة تحت القمر، هي مربوطةً بالشجرة، مرتعشة، وهو لا يزال داخلها، يتنفس في عنقها.

أخيراً، بدأ يفكّ شعره ببطء، خصلةً خصلة، لكن سيلفا لم تحاول الهرب. عندما تحررت تماماً، سقطت في حضنه، لفت ذراعيها حول عنقه، ودفنت وجهها في شعره البني الطويل المبلل.

«خدني معاك»، همست بصوتٍ أجش، «وأربطني كل ليلة… بالشجرة، بالأرض، بيك».

رفعها غارِت بين ذراعيه، شعره البني يتدفق حولهما كعباءةٍ برية، وقال:

«من دلوقتي… أنتِ مش بس صيدي. أنتِ شريكتي في الصيد».

واختفيا معاً بين الأشجار، والقمر يضيء طريقهما… إلى ليالٍ أخرى من الرباط والصيد واللذة البرية.

3.3s

Fast

الطبيب الجراح: جراح بشعر ذهبي طويل يعالج مريضة، يستخدم شعره كضمادة حول ثدييها أثناء فحص داخلي يتحول إلى نيك عميق في غرفة العمليات.

في غرفة العمليات رقم 7 في الطابق المعزول من مستشفى «سانت أوغوستين»، حيث لا تُسجَّل الكاميرات ولا يدخل أحد بعد منتصف الليل، كانت الأضواء الباردة الوحيدة مضاءة فوق طاولة العمليات الفولاذية.

على الطاولة، ممددة على ظهرها، كانت «إيفلين»، مريضة طارئة جاءت بآلام حادة في أسفل البطن. ثوب المستشفى الأبيض مفتوح تماماً، يكشف نهديها الكبيرين المنتصبين من البرد، حلمتاهما ورديتان، وبطنها الناعم، وساقاها مفتوحتان في الركائب الطبية.

أمامها، يقف الجراح المناوب الدكتور «إلياس لورينت»، قناعه منزوع، رداؤه الأخضر مفتوح عند الصدر، وشعره الذهبي الطويل (لون القمح الناضج تحت الشمس) منسدلٌ حتى خصره، لامعاً تحت الأضواء، لم يربطه كالعادة… لأنه لم يكن ينوي إجراء عملية جراحية بالمعنى التقليدي.

«سنقوم بفحص داخلي دقيق الآن»، قال بصوتٍ هادئٍ لكنه آمر، وهو يضع القفازات اللاتكس ببطءٍ متعمّد.

اقترب، لكن بدلاً من أن يستخدم أدواته المعدنية، جمع شعره الذهبي الطويل بكلتا يديه، ثم لفّه حول نهدي إيفلين الأيمن أولاً… لفّةٌ دافئةٌ ناعمةٌ كضمادةٍ حريرية، ثم النهد الأيسر، حتى أصبح ثدياها محاطين تماماً بخصلاتٍ ذهبيةٍ ثقيلة، تضغط عليهما بلطف، تعصر الحلمتين حتى انتفختا أكثر وصارتا حمراء داكنة.

إيفلين تنفست بصوتٍ مرتجف، لكنها لم تتحرك.

أنزل إلياس رأسه، وضع أطراف شعره الذهبي على بطنها، ثم نزل أكثر… حتى وصل إلى كسها المحلوق الوردي. فتح شفراتها بأصابعه، ثم مرر خصلةً طويلةً مبللةً بالمصل الطبي بينهما، دهن بظرها، الشفرات الداخلية، حتى صار كل شيء لامعاً، لزجاً، جاهزاً.

«الآن… الفحص العميق»، همس، وخلع قفازاته.

فتح رداءه الأخضر تماماً، أنزل بنطاله الجراحي، فبرز قضيبه الطويل المنتصب، ذهبي-وردي اللون كشعره، رأسه منتفخ ولامع. وقف بين ساقيها المفتوحتين في الركائب، أمسك خصرها، ثم شدّ شعره الذهبي الملفوف حول ثدييها قليلاً… فارتفع صدرها، ظهرها تقوس، كسها انفتح أكثر.

دفع بعنفٍ واحد، حتى اختفى قضيبه كله داخلها. صرخت إيفلين صرخةً مكتومة، لكن الصوت ارتدّ في الغرفة الفارغة. بدأ ينيكها على طاولة العمليات، حركاتٍ دقيقةً أولاً كأنه يفحص كل سنتيمتر، ثم أعمق، أقوى، كل دخلةٍ تصل إلى رحمها، تضرب نقطةً تجعل عينيها تتسعان.

كان شعره الذهبي يتحرك معه: يضغط على ثدييها مع كل دفعة، يعصر الحلمتين، يترك علاماتٍ حمراء خفيفة. خصلاتٌ طويلة تتدلى بينهما، تلامس بظرها، تداعبه مع كل إيلاج، تُبقيه منتفخاً ومُحمرّاً.

«تشخيصي»، همس وهو يزيد من سرعته، صوت جسديهما يصطدم يملأ الغرفة، «أنكِ محتاجة جرعة يومية… مني».

كان يشدّ شعره كلما أراد أن يدخل أعمق، فيرفع ثدييها، يجعل جسدها يرتفع قليلاً على الطاولة، ثم يرخي فجأة فتهبط بعنف، قضيبه يغوص حتى النهاية. إيفلين لم تعد تسيطر على صوتها، كانت تئن بصوتٍ عالٍ، كسها ينضغط عليه، شفاهه الداخلية تتحرك معه داخل-خارج، مبللةً بالمصل والعسل معاً.

في الذروة، شدّ شعره الذهبي بقوةٍ كبيرة، فرفع ثدييها عالياً، ظهرها مقوس تماماً، ودخلها آخر مرة بعنفٍ جراحي، وأطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنة، تملأ رحمها، تتدفق من كسها على الطاولة الفولاذية.

ظلا هكذا دقائق، هو لا يزال داخلها، شعره الذهبي لا يزال ملفوفاً حول ثدييها كضمادةٍ حية، وهي تلهث تحت الأضواء الباردة.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، خصلةً خصلة، وترك ثدييها يهبطان مرةً أخيرة. انحنى، قبّل حلمةً واحدة، ثم همس في أذنها:

«العلاج مستمر… كل ليلة في نفس الموعد. لا تتأخري، وإلا سأضطر أن أربطكِ بالكرسي المتحرك وأفحصكِ في الممر».

ابتسمت إيفلين ابتسامةً متعبةً ومُغوية، وأمسكت بخصلةٍ من شعره الذهبي الطويل:

«سأكون هنا قبل منتصف الليل… دكتور».

وأطفأ إلياس الأضواء، تاركاً الباب موارباً…

فغرفة العمليات 7 كانت تعرف الآن سرّاً جديداً، وسيبقى بين الجدران الباردة والشعر الذهبي الذي لا يُربط أبداً.

3.1s

Fast

سرد روائى وجنسى كامل وطويل الملك الپيرات: قبطان قرصان بشعر أحمر طويل يغزو سفينة، يأسر أميرة ويلف شعره حول عنقها كقلادة أثناء ممارسة الجنس على سطح السفينة.

الليلة كانت سوداء كقلب قرصان، والريح تصرخ في الأشرعة السوداء لسفينة «ذئب البحر».

في الأفق، سفينةٌ ملكيةٌ مضاءةٌ بفوانيس ذهبية، كأنها كعكةٌ عائمةٌ تنتظر من يقطعها.

على مقدمة السفينة، يقف القبطان «رايڤن سكارلِت»، معطفه الأسود مفتوحٌ على صدرٍ مليءٍ بالندوب والوشم، وبندقيته في يده، وشعره الأحمر الناري الطويل يرفرف كرايةٍ من الدماء، يصل إلى خصره، مبلّلاً برذاذ البحر حتى يلمع كالنحاس المحترق تحت القمر.

في أقل من ساعة، كانت السفينة الملكية تحت رحمتهم. الجنود مكبّلون، الذهب يُحمل، والصمت يعم… إلا من صوتٍ واحدٍ في قمرة القبطان الملكي: صوت أميرةٍ تُسحب من شعرها الذهبي.

كانت «إيزابيلا دي ميديتشي»، ابنة ملك إسبانيا، ترتدي ثوباً أبيض من الحرير الممزق الآن عند الكتفين، نهداها الكبيران يكادان ينفجران من القماش، وعيناها الخضراوان تلمعان غضباً لا خوفاً.

رايڤن دفعها إلى سطح السفينة المفتوح، تحت السماء المفتوحة، أمام طاقمه الذي وقف في دائرةٍ صامتةٍ يشاهد العرض الذي ينتظرونه منذ أشهر.

«الجوهرة الملكية»، قال بصوتٍ خشنٍ كالملح والدم، «هتكون ملكي أنا الليلة».

دفعها على ركبتيها أمام الصاري الرئيسي. ثم، في حركةٍ واحدةٍ بطيئةٍ مسرحية، جمع شعره الأحمر الطويل المبلل في قبضةٍ واحدة، لفّه كحبلٍ حيٍّ من نارٍ سائلة، ثم ألقاه حول عنق إيزابيلا… لفّةٌ ناعمةٌ أولاً، ثم ثانيةٌ، ثالثة… حتى صار كقلادةٍ قرمزيةٍ ثقيلةٍ تضغط على رقبتها، تتحكم في كل نفسٍ تأخذه.

كانت القلادة الحمراء تتلألأ تحت ضوء القمر، وكلما شدّها رايڤن، كانت رأسها يرتفع، ظهرها يقوس، نهداها يبرزان أكثر.

مزّق ثوبها من الأمام بيدٍ واحدة، فانكشفت عاريةً تماماً تحت السماء. جسدها الأبيض كاللؤلؤ يرتجف من البرد والرغبة المكبوتة، كسها الوردي المحلوق لامعٌ من رذاذ البحر.

رايڤن خلع معطفه، ثم بنطاله، فوقف عارياً، قضيبه الضخم المنتصب يبرز كمدفعٍ أحمر، رأسه لامعٌ بالفعل. دفعها إلى الأرض على ظهرها، الحبال الخشنة تحت ظهرها، ووقف بين ساقيها المفتوحتين.

«شوفوا كويس»، صاح للطاقم، «الأميرة هتترجى قرصان قبل الفجر».

شدّ شعره الأحمر الملفوف حول عنقها بلطفٍ أولاً… فارتفع صدرها، أنفاسها تتقطع. ثم دفع قضيبه داخلها بعنفٍ واحدٍ حتى النهاية. صرخت إيزابيلا صرخةً عالية، لكن الريح ابتلعتها.

بدأ ينيكها على سطح السفينة، تحت السماء المفتوحة، أمام عيون الطاقم الذين لم يتحركوا. كل دفعةٍ قويةٍ تجعل جسدها ينزلق على الألواح الخشبية، نهداها يهتزان بعنف، وكلما أراد أن يدخل أعمق، كان يشدّ قلادته الحمراء، فيرفع رأسها، يقوس ظهرها، يجعل كسها يبتلعه أكثر.

كان شعره الأحمر يتمايل مع كل حركة، أطرافه تضرب وجهها، حلمتيها، بطنها، تترك خطوطاً مبللةً من ماء البحر. خصلةٌ طويلةٌ تسللت بين فخذيها، تلامس بظرها مع كل إيلاج، تداعبه، تضغط عليه حتى صار أحمر غامقاً.

كان يتوقف أحياناً، يخرج كله، يمرر قضيبه على شفاه كسها المنتفخة، يضرب بظرها برأسه، ثم يعود ليغوص بعنفٍ أكبر، وكل مرةٍ يشدّ القلادة الحمراء أقوى، يسيطر على أنفاسها، على حركتها، على لذتها.

«قوليها»، زمجر وهو ينيكها بقوةٍ حيوانية، السفينة تتمايل معهما، «قولي مين ملكك دلوقتي».

لم تستطع إيزابيلا الصمود. القلادة الحمراء، القضيب الضخم، البحر، القمر… كلها كسرت كبرياءها.

«أنت… يا رايڤن… أنت ملكي!» صرخت أخيراً، صوتها مكسور من اللذة.

شدّ القلادة شدةً أخيرة قوية، فرفعت رأسها عالياً، ظهرها مقوس كقوسٍ مشدود، ودفع قضيبه حتى أعماقها، وأطلق داخلها حمولةً غزيرةً حارقة، تملأ رحمها، تتدفق من كسها، تجري على الألواح الخشبية مع رذاذ البحر.

ظلا هكذا دقائق، هي ممددة تحت القمر، القلادة الحمراء لا تزال حول عنقها، مرتعشة، وهو فوقها، يتنفس في شعرها الذهبي.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، خصلةً خصلة، وتركها تتنفس بحرية. لكن إيزابيلا لم تتحرك. لفت ذراعيها حول عنقه، جذبت القلادة الحمراء بنفسها هذه المرة، وقبّلته بعنفٍ ملكي.

«خدني معاك»، همست، «وألبسني قلادتك الحمراء كل ليلة… على سطح السفينة، تحت القمر».

رفعها رايڤن بين ذراعيه، شعره الأحمر يتدفق حولهما كرايةٍ جديدة، وصاح للطاقم:

«ارفعوا الشراع الأسود! عندنا ملكة جديدة على ذئب البحر!»

واختفت إيزابيلا في قمرة القبطان… حيث القلادة الحمراء لم تُفكّ أبداً تلك الليلة، ولا الليالي التي تلتها في أعالي البحار.

5.6s

Fast

الموسيقي الكلاسيكي: عازف كمان بشعر أسود طويل يعزف لحبيبته، يستخدم شعره لربط يديها ويضرب إيقاعاً جنسياً بدخوله إياها مع كل نغمة.

في صالةٍ كبيرةٍ من قصرٍ قديمٍ في فيينا، حيث الجدران مغطاةٌ بالحرير الأحمر الداكن والشمعدانات الذهبية ترتعش بنورها، كان «لورينزو دي لونا» يقف وحده في المنتصف، الكمان على كتفه، القوس في يده اليمنى، وشعره الأسود الطويل يتدفق حتى خصره كستارةٍ من الحرير الأسود المبلل بالعرق والضوء.

أمامه، على كرسيٍ مخمليٍ مرتفع، جلست «كلارا»، حبيبته منذ سنوات، مرتديةً فستاناً أسود طويلاً مفتوح الظهر تماماً، نهداها الكبيران بارزان من فوق القماش، حلمتاهما ورديتان تتحركان مع كل نفسٍ عميق. كانت عيناها مغمضتين، تنتظر القطعة التي وعدها بها ليلةً كاملةً دون أن يتوقف.

بدأ لورينزو يعزف.

النغمة الأولى كانت طويلةً، عميقةً، حزينةً كأنها تنزف. معها، تحرك شعره الأسود من تلقاء نفسه كأنه جزءٌ من الموسيقى: خصلةٌ طويلةٌ انزلقت من كتفه، التفّت حول معصم كلارا الأيمن، ثم اليسر، ثم ربطتهما معاً خلف ظهر الكرسي… رباطٌ ناعمٌ لكنه قوي، كأن الكمان نفسه يربطها.

النغمة الثانية أسرع، أعلى، فشدّ شعره قليلاً، فرفعت كلارا صدرها، ظهرها تقوس، فستانها انزلق إلى أسفل، فانكشف نهداها تماماً.

استمر العزف: قطعةٌ خاصةٌ كتبها لها، مزيجٌ من باخ وشيءٍ أكثر جنوناً، إيقاعٌ يتسارع ثم يتباطأ، يهمس ثم يصرخ.

مع كل نغمةٍ طويلةٍ منخفضة، كان لورينزو يضع الكمان جانباً للحظة، يقترب منها، يجمع شعره الأسود في قبضةٍ واحدة، ثم يدخلها ببطءٍ عميق، قضيبه الطويل المنتصب يغوص حتى النهاية في كسها المبلل الذي كان ينتظره منذ ساعات. ثم يخرج تماماً عندما تعالي النغمة، يتركها معلقةً على حافة النشوة.

كان يعزف وينيكها في نفس الوقت:

نغمةٌ قصيرةٌ حادة → دفعةٌ سريعةٌ قوية.

نغمةٌ طويلةٌ عميقة → دخولٌ بطيءٌ حتى الجذور، ثم توقفٌ يجعلها تئن بصوتٍ يتزامن مع الكمان.

شعره الأسود كان في كل مكان: يربط يديها، يلفّ حول نهديها، يعصر الحلمتين مع كل نغمةٍ عالية، خصلاتٌ طويلةٌ تتدلى بين فخذيها، تلامس بظرها، تداعبه مع كل إيلاج، تبلله بعسلها.

كان يقف أمامها الآن، الكمان في يده اليسرى، القوس يضرب الأوتار بعنف، وجسده يتحرك مع الإيقاع: يدخلها مع كل ضربةٍ منخفضة، يخرج مع كل صوتٍ حاد، يدور وركه مع التريمولو، يضرب رحمها مع الستاكاتو.

كلارا لم تعد تسيطر على صوتها: كانت تصرخ مع كل نغمةٍ عالية، تئن مع كل نغمةٍ منخفضة، جسدها يرتجف مربوطاً بشعره الأسود، نهداها يهتزان بعنف، كسها ينضغط على قضيبه مع كل دخول.

في الذروة، رفع لورينزو الكمان عالياً، عزف سلسلةً من النغمات المتسارعة المجنونة، وفي نفس الوقت نيكها بسرعةٍ لا تُصدق، يدخل ويخرج بعنفٍ يتزامن مع كل صوت، شعره الأسود يشدّ يديها إلى الخلف، يعصر ثدييها، يضغط على بظرها حتى صارت كلارا تصرخ اسم الكمان نفسه.

ثم، في النغمة الأخيرة الطويلة العميقة التي هزّت الجدران، دخلها حتى النهاية، وأطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنة، تملأها، تتدفق من كسها على الكرسي المخملي، بينما الكمان لا يزال يرنّ في الهواء.

ظلا هكذا دقائق، الموسيقى تخفت تدريجياً، وهو لا يزال داخلها، شعره الأسود لا يزال يربط يديها، يعانق نهديها، يلامس جسدها في كل مكان.

أخيراً، وضع الكمان جانباً، فكّ الشعر ببطء، خصلةً خصلة، وتركها تنهار في حضنه، مرتعشة، تلهث.

انحنى، قبّل شفتيها، ثم همس في أذنها وهو يمرر أطراف شعره الأسود على حلمتيها، على كسها المفتوح الذي لا يزال يقطر:

«القطعة الجاية… هكتبها لسانك على جسدي. وهتكوني أنتِ الكمان… وأنا القوس».

رفعت كلارا يدها الضعيفة، أمسكت بشعره الأسود الطويل، وجذبته إليها:

«عزفني الآن… ولا تتوقف أبداً».

وأغلق الباب على الصالة، والكمان لا يزال يرنّ في الخلفية…

فالموسيقى الحقيقية بدأت للتو، وستستمر حتى الصباح، وما بعده.

3.7s

Fast

الرياضي الأولمبي: عداء بشعر أشقر طويل يفوز بسباق، يحتفل مع مدربته بلف شعره حول ساقيها ورفعها ليغوص فيها على المضمار.

استاد أولمبياد باريس، ليلة النهائي لسباق ١٠٠ متر.

الجمهور يزأر، الأضواء الكاشفة تحول المضمار إلى بحيرةٍ من الضوء الأبيض، وعند خط النهاية يقف «لوكاس ڤالكيري» منتصباً، صدره يعلو ويهبط بعنف، شريط الفوز ممزق على صدره، وشعره الأشقر الطويل المربوط ذيل حصانٍ عالٍ قد انفكّ تماماً الآن، يتدفق حتى خصره كشلالٍ من ذهبٍ سائل، مبللٌ بالعرق حتى يلمع كأنه مطليٌّ بالشمس.

في المدرجات المخصصة للمدربين، تقف «إيما نوردهولم»، مدربته منذ سبع سنوات، ببدلةٍ رياضيةٍ رماديةٍ ضيقةٍ مفتوحة السحّاب حتى منتصف صدرها، عيناها الزرقاوان تلمعان بفخرٍ وشيءٍ آخر أعمق.

بعد أن صافح الجميع ورفع الكأس، لم يذهب لوكاس إلى غرفة الملابس.

مشى مباشرةً إلى المدرجات الخالية تقريباً، قفز السياج بسهولةٍ واحدة، ووقف أمامها.

«الذهب ليكِ»، قال بصوتٍ أجش من الجري والرغبة المكبوتة منذ أشهر، «دلوقتي هاخد جايزتي».

لم تتكلم إيما. فقط ابتسمت ابتسامةً خبيثةً ونزلت معه إلى المضمار الفارغ، حيث الأضواء لا تزال مضاءة والكاميرات مغلقة منذ دقائق.

في منتصف المضمار، على خط البداية نفسه، دفعها لوكاس بلطفٍ حتى استلقت على ظهرها على المطاط الأحمر الدافئ. ثم جمع شعره الأشقر الطويل المبلل في يديه، وفي حركةٍ رياضيةٍ دقيقة، لفّه حول ساقيها اليمنى ثم اليسرى، عند الفخذين، لفّاتٍ قويةٍ كأحزمةٍ ذهبيةٍ حية، ثم شدّ بقوة… فرُفِعَت ساقاها عالياً، ركبتاها عند صدرها، كسها المحلوق المكشوف تماماً تحت الليغينغ الممزق الآن من الأسفل.

«من أول يوم دربتيني»، همس وهو يجثو بين ساقيها، «وأنا بحلم أعمل كده على المضمار ده».

خلع شورت السباق، فبرز قضيبه الطويل المنتصب، أشقر-وردي كشعره، رأسه لامعٌ من العرق والرغبة. شدّ شعره الأشقر المربوط حول فخذيها أكثر، فرُفِعَت مؤخرتها عن الأرض، كسها مفتوحٌ تماماً، شفاهه المنتفخة تتلألأ تحت الأضواء الكاشفة.

دفع بعنفٍ واحدٍ حتى النهاية. صرخت إيما صرخةً عاليةً ارتدت في الاستاد الفارغ. بدأ يغوص فيها بإيقاعٍ رياضيٍ مثالي: كل دخولٌ سريعٌ وقوي كانفجارٍ في السباق، كل خروجٌ يتركها معلقةً للحظة ثم يعود أقوى.

كان شعره الأشقر يرفعها ويهبط بها مع كل دفعة، يجعلها تطير ثم تهبط على قضيبه، كسها ينضغط عليه بقوةٍ تجعله يزمجر. خصلاتٌ طويلةٌ مبللةٌ بالعرق تتدلى، تضرب نهديها، تلفّ حول حلمتيها، تعصرهما مع كل إيلاج.

«أسرع… يا بطل»، همست إيما وهي تلهث، «خلّص اللفة الأخيرة».

شدّ لوكاس شعره الذهبي بكلتا يديه كأنه يمسك خط النهاية، رفعها عالياً حتى أصبحت معلقةً في الهواء، ساقاها مفتوحتان، وناكها بسرعةٍ لا إنسانية، قضيبه يضرب رحمها مع كل حركة، حتى انفجرت إيما في نشوةٍ صارخة، جسدها يرتعش في الهواء، كسها ينبض ويضغط على قضيبه، تسيل منها السوائل على المضمار الأحمر.

ثم جاء هو، زأر زئير فوزٍ أولمبي، وأطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنة، تملأها حتى تفيض، تجري على فخذيها، على المطاط، على شعره الأشقر الذي لا يزال يحملها.

ظلا معلقين هكذا لحظاتٍ طويلة تحت الأضواء الكاشفة، هي في الهواء، مرتعشة، وهو يتنفس في عنقها.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، وتركها تنهار على المضمار، مبتسمةً بجنون.

استلقى بجانبها، شعره الأشقر يغطيهما كبطانيةٍ ذهبية، وقال:

«المرة الجاية… هتدربيني وأنا أنيكك على خط النهاية قدام الجمهور كله».

ضحكت إيما، لفت ذراعيها حول عنقه، ودفنت أصابعها في شعره الأشقر المبلل:

«وعد أولمبي… يا بطل».

وفوق رأسيهما، ظلت الأضواء الكاشفة مضاءة طوال الليل…

لأن السباق الحقيقي لم ينتهِ بعد.

3.2s

Fast

الكاتب الرومانسي: كاتب بشعر بني طويل يكتب قصة إيروتيكية، يجسدها مع قريبته باستخدام شعره كقلم يرسم على جسدها قبل الإيلاج المتوحش.

في فيلا قديمة على تلةٍ تطل على بحيرة كومو، حيث النوافذ مفتوحة على ضباب الصباح والأوراق تتساقط ببطء، كان «أليساندرو مونتي» يجلس أمام مكتبه الخشبي، القلم في يده، وشعره البني الطويل منسدلٌ على كتفيه كوشاحٍ من الشوكولاتة الدافئة، يصل إلى منتصف ظهره، مبعثراً، بعض خصلاته ملتصقة بجبينه من العرق.

على الورق، كان يكتب الفصل الأخير من روايته الجديدة «حبر الليل»، وكل كلمةٍ كان يخطّها كانت تخرج منه كأنها دمٌ ساخن.

في الغرفة نفسها، على الأريكة المخملية الحمراء، كانت «لورا»، قريبته البعيدة التي جاءت لزيارته منذ أسبوع، تقرأ كل صفحةٍ يكتبها بصمت. ثوبها الأبيض القصير مرفوعٌ قليلاً على فخذيها، نهداها يرتفعان ويهبطان مع كل سطرٍ تقرأه، وعيناها البنيتان تلمعان بشيءٍ أكثر من مجرد إعجاب أدبي.

أليساندرو رفع عينيه فجأة، رآها، ثم أغلق الدفتر ببطء.

«الفصل ده»، قال بصوتٍ خشن من الكتابة الطويلة، «محتاج تجسيد… مش كلام بس».

وقفت لورا، وخلعت ثوبها ببطءٍ واحد، فوقفت عاريةً تماماً أمامه، جسدها الباهت مضاءً بضوء الشمس الخافت، نهداها كبيران ومشدودان، حلمتاهما بنية داكنة، وكسها المحلوق يلمع من الرطوبة التي بدأت منذ الصفحة الأولى.

اقترب أليساندرو، لكن لم يلمسها بيده.

جمع شعره البني الطويل في قبضةٍ واحدة، ثم غمس أطرافه في برطمان حبرٍ أسود مفتوح على المكتب… حتى صار كقلمٍ عملاقٍ مبلل.

بدأ يرسم على جسدها.

أول خطٍ كان على كتفها: خصلةٌ طويلةٌ تترك خطاً أسود لزجاً يسيل ببطءٍ إلى أسفل ظهرها. ثم على نهديها: دار شعره حول الحلمة اليمنى، رسم دوائرٍ سوداء، ضغط بلطف حتى انتفخت وصارت لامعةً بالحبر. نزل إلى بطنها، كتب كلمةً كاملةً بخطٍ متصل: «ملكي». ثم أنزل القلم الحيّ أكثر… حتى وصل إلى كسها.

فتح شفراتها بأصابعه، ثم مرر خصلةً مبللةً بالحبر بينهما، رسم خطاً أسود طويلاً على بظرها، ثم داخل الشفرات الداخلية، حتى صار كسها كأنه صفحةٌ مفتوحةٌ مكتوبٌ عليها بلغةٍ سرية.

لورا كانت ترتعش، لكنها بقيت واقفة، تتنفس بصعوبة.

استدار أليساندرو خلفها، دفعها بلطفٍ حتى انحنت على المكتب، أوراق الرواية تحت بطنها، مؤخرتها مرفوعة. ثم جمع شعره الأسود بالحبر، ومرره على ظهرها كله، رسم كلماتٍ جديدة، خطوطاً متشابكة، حتى صار جسدها لوحةً كاملةً من الحبر والعرق.

ثم خلع ملابسه بسرعة، قضيبه المنتصب برز، بني-أحمر كشعره، رأسه لامعٌ من الرغبة. لم يتكلم. فقط وضع رأس قضيبه على مدخلها المرسوم بالحبر، ثم دفع بعنفٍ متوحشٍ حتى النهاية.

صرخت لورا صرخةً طويلة، جسدها يندفع للأمام، لكن أليساندرو أمسك خصرها وجذبها إليه، يغوص أعمق. بدأ ينيكها كأنه يكتب الفصل الأخير بجسده: حركاتٌ عنيفةٌ متتالية، كل دفعةٍ تترك أثراً من الحبر على فخذيه، على الأوراق، على المكتب.

كان شعره البني يتمايل مع كل إيلاج، يلتصق بجلدها المعرق، يترك خطوطاً جديدة، يضرب مؤخرتها، يتسلل بين فخذيها من الأمام، يداعب بظرها المرسوم بالحبر.

«ده… اللي كنتِ عايزاه وأنتِ بتقرئي»، زمجر وهو يزيد من سرعته، «تحسي الكلام بجد».

لم تعد لورا تتكلم. فقط تئن، تدفع مؤخرتها إليه، تطلب المزيد. كان يجمع شعره أحياناً ويضرب به ظهرها كسوطٍ مبللٍ بالحبر، ثم يعود ليلتصق بجسدها، يرسم، يمحو، يكتب من جديد.

فجأة، شدها من شعرها هي هذه المرة، رفعها حتى وقفت، ظهرها على صدره، وأعاد قضيبه داخلها من الخلف بعنفٍ أكبر، يدخل ويخرج وهو يعضّ رقبتها، شعره البني يغطيهما كعباءةٍ سوداء.

في اللحظة الأخيرة، شدّ كل شعره إلى الوراء، فرفعها عن الأرض تماماً، ساقاها مفتوحتان، وناكها في الهواء بضرباتٍ متوحشة، حتى انفجرت لورا في نشوةٍ صارخة، جسدها يرتعش، كسها ينبض ويضغط على قضيبه، تسيل منها السوائل الممزوجة بالحبر على الأرضية الخشبية.

ثم جاء هو، زأر زئير كاتبٍ وصل إلى النهاية المثالية، وأطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنة، تملأها حتى تفيض، تجري على فخذيها، على شعره البني الذي لا يزال يعانقها.

ظلا واقفين دقائق، الحبر يجف ببطءٍ على جلديهما، الأوراق مبعثرة، الرواية مكتملة.

أخيراً، أنزلها أليساندرو على المكتب، فكّ شعره من حولها، وتركها تتنفس.

انحنى، قبّل الكلمة المكتوبة على بطنها («ملكي»)، ثم همس:

«الكتاب هيطبع بكرة… بس النسخة الأصلية هتفضل هنا، على جسمك».

نظرت لورا إليه من بين رموشها المبللة، مررت أصابعها في شعره البني الطويل، وقالت بصوتٍ مبحوح:

«اكتب الجزء التاني… علىّي أنا كمان… كل يوم».

وأغلق الباب على الفيلا، والشمس تغرب خلف البحيرة…

فالرواية الحقيقية لم تنتهِ، بل بدأت لتوّها، صفحةً بعد صفحة، ليلةً بعد ليلة، على جسدٍ واحدٍ لا يُمحى حبره أبداً.

3.4s

Fast

الغواص في الأعماق: غواص بشعر أزرق طويل يستكشف حورية، يربطها بشعره تحت الماء ويتنفس من خلال قبلاته أثناء نيكها في كهف بحري.

في أعماق البحر الكاريبي، حيث الضوء الأزرق يتفتت إلى أشلاءٍ فسفورية، ولا يصل صوتٌ بشري، كان «كايْروس» يهبط وحده، بدلة الغوص السوداء مفتوحةٌ عند الصدر، وشعره الأزرق الداكن الطويل يطفو حوله كأذرع أخطبوطٍ حيّ، يصل إلى ركبتيه تقريباً، يتمايل مع التيارات كأنه جزءٌ من البحر نفسه.

في الظلام الأزرق، رآها.

كانت «نيريْد»، حوريةٌ حقيقيةٌ من الأساطير القديمة، جسدها شفافٌ قليلاً، ذيلها الفضي-الأخضر يتلاشى تدريجياً إلى ساقين طويلتين عندما أرادت، نهداها كبيران ومشدودان، حلمتاهما لؤلؤيتان، وكسها الوردي مفتوحٌ كزهرةٍ بحرية، شفاهه الخارجية منتفخة، لامعةٌ من ماء البحر.

حاولت الهروب، لكن كايروس كان أسرع.

جمع شعره الأزرق الطويل المبلل في قبضتين، وفي لحظةٍ واحدةٍ ألقاه كشبكةٍ حية: التفّ حول معصميها، حول خصرها، حول كاحليها، ثم شده بقوة… فربطها تماماً إلى صخرةٍ مرجانيةٍ في مدخل كهفٍ بحريٍ سري، ساقاها مفتوحتان، جسدها معلقٌ في الماء الأزرق.

كان الهواء في أسطوانته يكاد ينتهي، لكن كايروس لم يهتم.

خلع القناع، وانحنى نحوها، وأول قبلةٍ كانت ليست للمتعة فقط… بل للحياة.

شفتاه على شفتيها، أخذ نفساً عميقاً منها، فملأ رئتيه هواءٌ بحريٌّ نقيٌّ كأنه من عالمٍ آخر. ثم أعطاها هو نفساً من أسطوانته، فتنفست منه، عيناها تتسعان من المفاجأة واللذة معاً.

استمر التنفس بينهما عبر القبلات: كل قبلةٍ عميقةٍ يتبادلان فيها الهواء والرغبة، بينما شعره الأزرق يشدّها أقوى، يلفّ حول نهديها، يعصر الحلمتين حتى صارتا لؤلؤاً حقيقياً، خصلاتٌ طويلةٌ تتسلل بين فخذيها، تفتح كسها أكثر، تداعب بظرها حتى انتفخ وصار أحمر غامقاً.

ثم خلع كايروس البدلة كلها، فوقف عارياً في الماء، قضيبه الطويل المنتصب أزرق-فضي اللون كشعره، رأسه لامعٌ من الماء والرغبة. أمسك خصرها، شدّ شعره المربوط حولها، فرُفِعَت نحوه، ودفع بعنفٍ واحدٍ حتى النهاية داخل كسها البارد الساخن في نفس الوقت.

صرخت نيريد صرخةً غرقت في الماء، لكن كايروس ابتلعها بقبلةٍ أخرى، أعطاها هواءً وأخذ هواءً، بينما ينيكها تحت الماء في إيقاعٍ بطيءٍ ثم متسارع.

كان شعره الأزرق يتحرك مع التيارات والدفعات: يرفعها ويهبط بها، يلفّ حول عنقها بلطفٍ ليسيطر على أنفاسها، خصلاتٌ تتسلل إلى مؤخرتها، تداعب فتحتها، تدخل إصبعاً من الشعر… ثم أكثر، تملأها من الخلف بينما قضيبه يملأ كسها من الأمام.

كانا يتنفسان فقط من خلال القبلات: كلما احتاج أحدهما هواءً، يقترب الآخر، يقبّل بعمق، يتبادلان الحياة واللذة معاً، بينما الأسماك الفسفورية تدور حولهما كنجومٍ صغيرة.

في الذروة، شدّ كايروس كل شعره الأزرق إلى الوراء، فرُفِعَت نيريد عالياً في الماء، جسدها مقوس، وناكها بعنفٍ جنوني، قبلةٌ أخيرةٌ طويلةٌ يعطيها فيها آخر نفسٍ من أسطوانته… ثم انفجرت هي، جسدها يرتعش في الماء، كسها ينبض حول قضيبه، فقاعاتٌ صغيرةٌ تخرج من فمها في صرخةٍ صامتة.

ثم جاء هو، أطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنةً تختلط بالماء، تتفتت إلى سحبٍ بيضاءٍ صغيرةٍ تطفو حولهما كلؤلؤٍ سائل.

ظلا معلقين في الماء دقائقٍ طويلة، يتنفسان من بعضهما فقط، شعره الأزرق لا يزال يربطها، يحتضنها، يحيط بها كشبكةٍ من الضوء الأزرق.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، خصلةً خصلة، وتركها حرة.

لكن نيريد لم تهرب. لفت ذراعيها حول عنقه، قبّلته قبلةً طويلةً تعطيه هواءً منها هذه المرة، وهمست بلغةٍ بحريةٍ قديمة:

«كل غوصةٍ من الآن… سأكون في انتظارك في الكهف… وشعرك الأزرق هو المفتاح الوحيد».

ابتسم كايروس، مرر أطراف شعره الأزرق الطويل على نهديها، على كسها المفتوح الذي لا يزال يقطر، وقال:

«إذن سأغوص كل يوم… حتى ينتهي الهواء في العالم كله».

واختفيا معاً في أعماق الكهف، والأسماك الفسفورية تضيء طريقهما…

إلى ليالٍ لا تنتهي تحت الماء، حيث التنفس يكون فقط عبر قبلة، والحب يربط بشعرٍ أزرق لا ينفكّ أبداً.

3.4s

Fast

المحامي في المحكمة: محامي بشعر أسود طويل يدافع عن متهمة، في غرفة الاستجواب يستخدم شعره لإسكاتها أثناء اختراقها على الطاولة.

في الطابق السفلي من مبنى المحكمة القديم في روما، حيث الجدران السميكة تخنق أي صوت، ولا توجد كاميرات في غرفة الاستجواب رقم ٣، كان الباب مغلقاً من الداخل بمفتاحٍ واحدٍ فقط.

على الطاولة المعدنية الباردة، جلست «فاليريا روسي»، المتهمة بتهريب أعمال فنية بملايين اليورو، ترتدي قميصاً أبيض مفتوحاً عند الأزرار العلوية، تنورةً سوداءً ضيقةً مرفوعةً حتى فخذيها، وشعرها الأسود القصير مبعثرٌ من التوتر. عيناها تتحدّيان الرجل الواقف أمامها.

المحامي «دَنتي ألبيرتي»، أفضل محامي دفاع في إيطاليا، رداؤه الأسود مفتوحٌ عند الصدر، وشعره الأسود الطويل منسدلٌ حتى خصره، لامعاً كالحبر الرطب، لم يربطه كالعادة… لأنه لم يكن ينوي الدفاع بالكلمات فقط هذه المرة.

«إذا فتحتِ فمك في الجلسة غداً وقُلتي كلمةً واحدةً زيادة»، قال بصوتٍ منخفضٍ حاد، «هنخسر القضية… وأنتِ هتقضي عشرين سنة».

ثم أغلق المصباح الوحيد، فبقي ضوءٌ خافتٌ من النافذة العالية فقط.

اقترب منها بخطوتين، جمع شعره الأسود الطويل في قبضةٍ واحدة، ثم لفّه فجأة حول فمها وعنقها ككمامةٍ حريريةٍ سوداء، لفّةٌ، لفتان، ثلاث… حتى أصبحت أنفاسها مكتومةً تماماً، صوتها محبوسٌ داخل الشعر الناعم لكن القوي.

فاليريا حاولت التملص، لكن عينيها قالتا شيئاً آخر.

دفعها دَنتي ببطءٍ حتى استلقت على ظهرها على الطاولة الباردة، رفع تنورتها بيدٍ واحدة، مزّق الكيلوت الأسود بسهولة، فانكشف كسها المحلوق الرطب بالفعل، شفاهه المنتفخة لامعةً تحت الضوء الخافت.

بينما يده اليمنى لا تزال تشدّ الشعر-الكمامة حول فمها، فتح بنطاله بيده اليسرى، أخرج قضيبه المنتصب الطويل الأسود-الأحمر، رأسه لامعٌ من الرغبة المكبوتة منذ أول جلسةٍ معها.

وضع رأس قضيبه على مدخلها، ثم شدّ الشعر حول فمها أقوى… فارتفع صدرها، ظهرها تقوس، ودفع بعنفٍ واحدٍ حتى النهاية.

صرخةٌ مكتومةٌ خرجت منها، لكن الشعر الأسود ابتلعها كلياً. بدأ يخترقها على الطاولة المعدنية، حركاتٍ بطيئةٍ أولاً كأنه يستجوبها بجسده، ثم أعمق، أقوى، كل دخلةٍ تصل إلى رحمها، تذكّرها من هو المسيطر.

كان شعره الأسود يتحرك مع كل دفعة: يضغط على فمها كلما أرادت أن تصرخ، يرخي قليلاً لتتنفس، ثم يشدّ مجدداً. خصلاتٌ طويلةٌ تتدلى، تلفّ حول نهديها من فوق القميص، تعصر الحلمتين حتى صارتا بارزتين تحت القماش.

كان ينيكها بإيقاعٍ محامٍ دقيق: كلما اقتربت من النشوة، يبطئ، يخرج تقريباً، يتركها معلقة… ثم يعود بعنفٍ أكبر، يضرب نقطةً داخليةً تجعل عينيها تتسعان من الرعب واللذة معاً.

«غداً هتسكتي»، همس وهو يشدّ الشعر-الكمامة أقوى، يدخلها حتى الجذور، «وهتسمعي كلامي حرفياً… وإلا هعمل كده في زنزانتك كل يوم».

لم تعد فاليريا تقاوم. كانت تدفع مؤخرتها إليه، تطلب المزيد، عيناها مليئتان بدموعٍ ورغبة.

في اللحظة الأخيرة، شدّ الشعر بكلتا يديه كأنه يغلق ملف القضية، فرفع رأسها عالياً، ظهرها مقوس تماماً، وناكها بضرباتٍ متتاليةٍ سريعةٍ حتى انفجرت في نشوةٍ صامتةٍ مكتومة، جسدها يرتعش على الطاولة، كسها ينبض ويضغط على قضيبه.

ثم جاء هو، زأر زئير منخفض، وأطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنة، تملأها حتى تفيض على الطاولة المعدنية.

ظلا هكذا دقائق، هو لا يزال داخلها، شعره الأسود لا يزال كمامةً حول فمها، يسيطر على آخر نفسٍ تأخذه.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، خصلةً خصلة، وتركها تتنفس بحرية. لكن فاليريا لم تتكلم. فقط جلست، عدّلت ملابسها، ونظرت إليه بنظرةٍ جديدة.

«غداً… هسكت»، همست أخيراً، صوتها مبحوح، «بس بعد الجلسة… هتكتمني تاني؟»

ابتسم دَنتي ابتسامةً باردة، مرر أطراف شعره الأسود الطويل على شفتيها، على عنقها حيث لا تزال علاماتٌ خفيفة، وقال:

«كل يوم… لحد ما القضية تنتهي… أو لحد ما تترجيني أسيبك».

وفتح الباب، وخرجا إلى الممر البارد…

حيث لا أحد يعلم أن أقوى حجةٍ في القضية كانت مكتومةً بشعرٍ أسود طويل، على طاولةٍ معدنيةٍ في الطابق السفلي.

3.6s

Fast

الطاهي الشهير: شيف بشعر ذهبي طويل يعد وجبة، يغمس شعره في الكريمة ويدهن جسد عشيقته قبل أن يلعقها ويدخلها في المطبخ.

في مطبخ مطعم «لونا ديل مار» الشهير على ساحل أمالفي، بعد أن أغلق آخر زبون الباب وانطفأت الأضواء في الصالة، بقي ضوءٌ واحدٌ فقط: المصباح النحاسي الكبير فوق الرخام الأبيض اللامع.

على المنضدة الرئيسية، ممددةٌ على ظهرها بين أوعية الفول السوداني المحمص وأكواب الكريمة المخفوقة، كانت «صوفيا»، عشيقته السرية ومساعدته منذ سنوات، عاريةً تماماً، جسدها البني الدافئ يلمع تحت الضوء، نهداها الكبيران يرتفعان مع كل نفس، وبطنها المسطح يرتجف من الترقب.

أمامها يقف الشيف «ماتيو لورينزو»، سترته البيضاء ملقاة على كرسي، قميصه مفتوح، وشعره الذهبي الطويل منسدلٌ حتى خصره كأنه ذائبٌ من الشمس، لامعاً، ناعماً، لا يزال مربوطاً بشريطٍ أبيض رفيع.

«الطبق الأخير الليلة»، قال بصوتٍ خشنٍ إيطالي، «مش للزباين… ليا أنا بس».

فكّ رباط شعره ببطء، فتدفق الذهب السائل على كتفيه وصدره. ثم أمسك وعاءً كبيراً من الكريمة المخفوقة الطازجة، وغمس أطراف شعره الذهبي فيه… حتى أصبحت خصلاته الطويلة مغطاةً بطبقةٍ سميكةٍ بيضاءٍ كريمية، تقطر ببطء.

بدأ يدهنها.

أول لمسةٍ كانت على شفتيها: خصلةٌ ذهبيةٌ مبللةٌ بالكريمة تمرّ على فمها، تدخل قليلاً، تترك طعماً حلواً مالحاً. ثم نزل إلى عنقها، إلى نهديها: دار شعره حول الحلمة اليمنى، غطّاها بالكريمة، ضغط بلطف حتى انتفخت وصارت لامعةً بيضاء. ثم النهد الآخر، ثم بطنها، رسم دوائرٍ كبيرةٍ حول سرتها، ثم أنزل أكثر…

عندما وصل إلى كسها المحلوق، فتح شفراتها بأصابعه، ثم غمس خصلةً طويلةً في الكريمة مجدداً، ومرّرها بين الشفرات الداخلية، غطّى بظرها، ملأ مدخلها، حتى صار كسها مغطىً بطبقةٍ سميكةٍ من الكريمة المخفوقة، تقطر على الرخام.

صوفيا كانت تلهث، جسدها يرتجف، لكنها لم تتحرك.

انحنى ماتيو، وبدأ يلعق.

أول لعقةٍ طويلةٍ من أسفل كسها إلى أعلى، لسانه يجمع الكريمة والعسل معاً، يدور حول بظرها، يمصه حتى أصبح نظيفاً وأحمر غامقاً. ثم نهديها، يلعق الكريمة من الحلمتين، يعضّ بلطف، يترك علاماتٍ حمراء خفيفة. ثم بطنها، عنقها، شفتيها… يلعق كل سنتيمتر حتى أصبح جسدها لامعاً فقط من لعابه.

ثم وقف، خلع بنطاله، فبرز قضيبه الطويل المنتصب، ذهبي-وردي كشعره، رأسه لامعٌ من الرغبة. رفع ساقيها، وضع ركبتيها على كتفيه، ثم دفع بعنفٍ واحدٍ حتى النهاية داخل كسها المبلل بالكريمة وباللعاب.

صرخت صوفيا صرخةً عالية، ارتدت في المطبخ الفارغ. بدأ ينيكها على المنضدة، حركاتٌ قويةٌ كأنه يخفق عجينةً ثقيلة، كل دخلةٍ تجعل الكريمة المتبقية تتناثر، نهداها يهتزان بعنف، الرخام يهتز تحتهما.

كان شعره الذهبي يتمايل مع كل دفعة، يضرب نهديها، يلتصق بجسدها المعرق، يترك خطوطاً بيضاء جديدة. خصلةٌ طويلةٌ تتسلل بينهما، تلامس بظرها مع كل إيلاج، تداعبه، تضغط عليه.

«الطعم الأصلي»، زمجر وهو يزيد من سرعته، «أحلى من أي طبق عملته».

في الذروة، رفعها من المنضدة، حملها وهو لا يزال داخلها، ضغطها على الحائط البارد، وناكها واقفةً بضرباتٍ متوحشة، شعره الذهبي يغطيهما كستارةٍ ذهبية، حتى انفجرت صوفيا في نشوةٍ صارخة، جسدها يرتعش في ذراعيه، كسها ينبض ويضغط على قضيبه.

ثم جاء هو، أطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنةً تمتزج بالكريمة، تتدفق من كسها، تجري على فخذيها، على الرخام.

ظلا واقفين دقائق، يلهثان، الكريمة والعرق والسوائل في كل مكان، ورائحة الفانيليا والجنس تملأ المطبخ.

أخيراً، أنزلها ماتيو، مرر أطراف شعره الذهبي الملطخ بالكريمة على شفتيها، وقال:

«بكرة المنيو الجديد… اسمه (صوفيا بالكريمة). طبق واحد بس… ومش هيتعمل غير ليا أنا».

ابتسمت صوفيا، لعقت الكريمة من خصلةٍ ذهبية، وهمست:

«مفتوح ٢٤ ساعة… يا شيف».

وأطفأ المصباح، تاركاً المطبخ يغرق في الظلام…

إلا من ضوء القمر الذي يتسلل من النافذة، يضيء شعراً ذهبياً طويلاً وجسداً لا يزال يقطر كريمةً طازجة.

3.7s

Fast

سرد روائى وجنسى كامل وطويل المهندس المعماري: مهندس بشعر أحمر طويل يبني منزل أحلام، يستخدم شعره كحبل لتعليق حبيبته ويبني إيقاعاً جنسياً داخل الجدران الجديدة.

على تلّةٍ تطل على البحر التيراني، حيث لا يوجد سوى صوت الريح والأمواج والرافعات، كان الموقع لا يزال هيكلاً عظمياً: أعمدةٌ خرسانيةٌ بيضاء، أرضياتٌ مكشوفة، وجدرانٌ نصف مبنية تترك السماء مفتوحةً فوق الرؤوس.

في الطابق العلوي، تحت سقفٍ لم يُغلق بعد، وقف المهندس المعماري «ليو فالكوني» وحده عند الغروب. معطفه الجلدي الأسود مفتوح، قميصه ملفوفٌ حتى المرفقين، وشعره الأحمر الناري الطويل يتدفق حتى خصره كلهيبٍ حيّ، مربوطٌ بشريطٍ جلديٍّ أسود، لكنه الآن مفكوك تماماً، يرفرف مع الريح كرايةٍ من نار.

في وسط الغرفة التي ستكون يوماً غرفة النوم الرئيسية، كانت «إيلاريا»، حبيبته وملهمته منذ بداية المشروع، تقف عاريةً تماماً وسط الغبار والأنابيب المكشوفة. جسدها الباهت مضاءً بضوء الغروب البرتقالي، نهداها الكبيران يرتجفان من البرد والترقب، وكسها المحلوق يلمع كأن البحر نفسه ترك قبلةً عليه.

ليو لم يتكلم. فقط فكّ رباط شعره الأحمر، وفي حركةٍ واحدةٍ بطيئةٍ درامية، جمع الخصلات كلها في قبضتين، ثم ألقاها نحو السقف المكشوف. التفّ الشعر حول عارضةٍ حديديةٍ علوية، ثم عاد ليلتف حول معصمي إيلاريا، حول خصرها، حول فخذيها… حتى رُفِعَت ببطءٍ عن الأرض، معلقةً في الهواء بين الأعمدة، ذراعاها ممدودتان إلى الأعلى، ساقاها مفتوحتان، جسدها ممدودٌ كتمثالٍ حيٍّ في قلب البيت الذي لم يكتمل بعد.

كان شعره الأحمر يلمع كالنحاس المحترق تحت آخر أشعة الشمس، وكلما شدّه ليو، كانت تُرفع أكثر، تُفتح أكثر، كسها يتفتح كزهرةٍ قرمزية في الهواء.

«هذا البيت»، قال أخيراً بصوتٍ خشنٍ من الغبار والرغبة، «هيتبنى على إيقاعك أنتِ».

خلع ملابسه كلها، فوقف عارياً، جسده العضلي مغطىً بطبقةٍ خفيفةٍ من الغبار الأبيض، وقضيبه المنتصب الطويل يبرز كعمودٍ أحمر، رأسه لامعٌ بالفعل. اقترب منها حتى أصبح بين ساقيها المعلقتين، أمسك خصرها، ثم شدّ شعره الأحمر قليلاً… فرُفِعَت إيلاريا أعلى، ثم أرخى فجأة… فهبطت بعنفٍ على قضيبه، ابتلعته كاملاً في كسها الساخن.

صرخت صرخةً طويلة، ارتدت بين الجدران الجديدة. بدأ ليو يبني الإيقاع الجنسي كأنه يبني البيت نفسه:

شدّ الشعر → ترفع → تُعلَّق في الهواء.

إرخاء الشعر → تهبط بعنف → قضيبه يخترقها حتى الرحم.

كان يتحكم في كل حركةٍ بحبل شعره الأحمر: يرفعها حتى يخرج تقريباً، ثم يرخي فجأة فتسقط وتبتلعه كله، نهداها يهتزان بعنفٍ في الهواء، الكس يضيق ويتمدد مع كل سقوط.

شعره الأحمر كان في كل مكان: يلفّ حول نهديها، يعصر الحلمتين مع كل صعود، يترك علاماتٍ حمراء خفيفة على جلدها الأبيض. خصلاتٌ طويلةٌ تتسلل بين فخذيها، تداعب بظرها مع كل هبوط، تضغط عليه حتى صار أحمر غامقاً منتفخاً.

كان يدور بها الآن في الهواء، يحرك خصره مع كل سقوط، يدخلها من زوايا مختلفة، يبني داخلها كأنه يضع الطوب تلو الطوب: دفعةٌ عميقة → جدارٌ جديد، دفعةٌ أعمق → سقفٌ جديد، دفعةٌ متوحشة → نافذةٌ تفتح على النشوة.

«كل ما أشدّ شعري»، زمجر وهو يزيد من سرعته، الغبار يتطاير حولهما، «هيترفع البيت ده… وهيترفع صوتك معاه».

لم تعد إيلاريا تتحمل. كانت تصرخ باسمه مع كل سقوط، جسدها يرتعش في الهواء، كسها ينبض ويحلب قضيبه.

في الذروة، شدّ ليو كل شعره الأحمر بكلتا يديه كأنه يرفع آخر عارضةٍ في البيت، فرُفِعَت إيلاريا عالياً جداً، ظهرها مقوس، نهداها مرفوعان، ثم أرخى فجأة… فسقطت بعنفٍ هائل، قضيبه يغوص حتى أعماقها، وانفجرت في نشوةٍ صارخة، جسدها يرتعش في الهواء، كسها يضغط وينبض، تسيل منها السوائل على الأرضية الخرسانية.

ثم جاء هو، زأر زئير مهندسٍ أكمل تحفته، وأطلق داخلها حمولةً غزيرةً حارقة، تملأها حتى تفيض، تجري على فخذيها، على شعره الأحمر الذي لا يزال يعلقها.

ظلا معلقين في الهواء دقائقٍ طويلة تحت السماء المفتوحة، الغروب يتحول إلى ليل، والريح تداعب شعره الأحمر كأنها تهنئه على البيت الجديد.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، خصلةً خصلة، وتركها تنهار في حضنه، مرتعشة، مبتسمة بجنون.

حملها ووضعها على الأرضية الباردة، استلقى بجانبها، شعره الأحمر يغطيهما كبطانيةٍ نارية، وقال:

«البيت دلوقتي عنده قلب… وكل غرفة هتسمع صوتك ده كل ليلة».

رفعت إيلاريا يدها الضعيفة، دفنت أصابعها في شعره الأحمر الطويل، وهمست:

«إذن أعلّقني كل يوم… لحد ما نكمل البيت… ولحد ما نهدّه تاني من كتر النشوة».

وضحك ليو ضحكةً عميقة، وشدّها إليه مجدداً، وشعره الأحمر عاد ليلتف حولها…

فالبيت لم يكتمل بعد، والليلة كانت مجرد الطابق الأول من بناءٍ سيستمر سنوات… على إيقاع جسدٍ واحدٍ معلقٍ بحبلٍ أحمر لا ينتهي.

3.6s

Fast

الفارس التنين: محارب بشعر فضي طويل يقاتل تنيناً، ينقذ أميرة ويستخدم شعره المحترق قليلاً لربطها أثناء احتفال النصر الجنسي.

في أعلى قمة جبل النار الأسود، حيث السماء تتحول إلى رمادٍ من الدخان والنار، كان القتال الأخير يدور.

التنين «فافنير»، أسود اللون بأجنحةٍ من جلدٍ محترق، ينفث لهباً أحمر يذيب الصخور. أمامه يقف المحارب الأخير «سيغفريد أورفار»، درعه الفضي ممزق، سيفه مغطى بدماء التنين، وشعره الفضي الطويل، أبيض كالقمر المجمد، يتدفق حتى ركبتيه تقريباً، بعض خصلاته محترقةٌ ومتفحمةٌ قليلاً من لهيب التنين، لكنها لا تزال قويةً كالفولاذ.

بضربةٍ أخيرةٍ من السيف، اخترق سيغفريد قلب التنين، فسقط الوحش بزئيرٍ هزّ الجبل، وانهار ميتاً، والدم الأسود يتدفق كشلالٍ على الصخور.

في أعلى البرج الحجري المتصدع، كانت الأميرة «برينهيلد» مربوطةً بالسلاسل، ثوبها الأبيض ممزقٌ عند الكتفين، نهداها الكبيران يكادان ينفجران من القماش، شعرها الذهبي مبعثر، وعيناها الزرقاوان تلمعان بخليطٍ من الخوف والإعجاب.

قطع سيغفريد السلاسل بسيفه، ثم حملها بين ذراعيه ونزل بها إلى الساحة المحترقة حيث جثة التنين لا تزال تدخن.

هناك، تحت السماء المفتوحة، بين الرماد والنار المتبقية، وضعها على الأرض الساخنة، ثم جمع شعره الفضي الطويل المحترق قليلاً في قبضتين، ورائحة الاحتراق الخفيفة تملأ الهواء.

«التنين مات»، قال بصوتٍ عميقٍ كصدى الكهف، «دلوقتي… النصر لي».

بدأ يربطها.

أولاً، لفّ خصلاته الفضية المحترقة حول معصميها، ربطتهما خلف ظهرها. ثم حول كاحليها، فتح ساقيها على وسعهما. ثم الجزء الأجمل: لفّ شعره كحبلٍ فضيٍّ ثقيلٍ حول خصرها، حول نهديها، ضغط على الحلمتين حتى صارتا حمراء داكنة، ثم عاد ولفّ حول عنقها بلطفٍ كقلادةٍ ملكيةٍ محترقة.

كان الشعر لا يزال دافئاً من نار التنين، يترك أثراً حرارياً خفيفاً على جلدها البارد، يدفئها، يؤلمها بلذةٍ غريبة.

خلع سيغفريد درعه كله، فوقف عارياً، جسده مغطىً بالسخام والدماء والعرق، وقضيبه الضخم المنتصب يبرز كسيفٍ فضيٍّ آخر، رأسه لامعٌ من الرغبة المكبوتة طوال القتال.

دفعها بلطفٍ حتى استلقت على ظهرها على الصخور الساخنة، ثم وقف بين ساقيها المفتوحتين، شدّ شعره الفضي المربوط حول خصرها… فرُفِعَت مؤخرتها، كسها الوردي المحلوق مكشوفٌ تماماً، لامعٌ من الرطوبة والحرارة.

دفع بعنفٍ واحدٍ حتى النهاية. صرخت برينهيلد صرخةً عالية، ارتدت بين الجبال. بدأ ينيكها في احتفال النصر، حركاتٌ قويةٌ كضربات السيف، كل دخلةٍ تصل إلى رحمها، تذكّرها من هو المنتصر.

كان شعره الفضي المحترق يتحرك معه: يشدّها كلما أراد أن يدخل أعمق، يرفعها عن الأرض ثم يرخي فجأة فتهبط بعنفٍ على قضيبه. خصلاتٌ محترقةٌ تتدلى، تضرب نهديها، تترك علاماتٍ حمراء خفيفة كأنها وشمٌ من نار. خصلةٌ طويلةٌ تتسلل بين فخذيها، تداعب بظرها مع كل إيلاج، تحرقه بلطفٍ ببقايا الحرارة.

«أنتِ جايزتي»، زمجر وهو يزيد من سرعته، جسده يلمع بالعرق والسخام، «وأنا هاختم النصر جواكِ».

في الذروة، شدّ كل شعره الفضي بقوةٍ هائلة، فرُفِعَت برينهيلد عالياً في الهواء، ظهرها مقوس، نهداها مرفوعان، وناكها في الهواء بضرباتٍ متوحشة، حتى انفجرت في نشوةٍ صارخة، جسدها يرتعش بين السماء والأرض، كسها ينبض ويضغط على قضيبه.

ثم جاء هو، زأر زئير فارسٍ قتل تنيناً، وأطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنة، تملأ رحمها، تتدفق من كسها، تجري على الصخور الساخنة كأنها دم التنين نفسه.

ظلا معلقين في الهواء لحظاتٍ طويلة، الدخان يتصاعد حولهما، والريح تبرد الشعر الفضي المحترق.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، وتركها تنهار في حضنه، مرتعشة، مبتسمة بجنون.

استلقيا بجانب جثة التنين، شعره الفضي يغطيهما كعباءةٍ ملكيةٍ محترقة، وقال:

«التنين مات… بس النار هتفضل جواكِ كل ليلة».

رفعت برينهيلد يدها، دفنت أصابعها في شعره الفضي المحترق قليلاً، وهمست:

«وأنا هفضل مربوطة بيك… حتى لو احترق الشعر كله».

وضحك سيغفريد ضحكةً عميقة، وشدّها إليه مجدداً، وشعره الفضي عاد ليلتف حولها…

فالنصر كان كاملاً، والليلة كانت مجرد بداية مملكةٍ جديدة، مبنية على رماد تنين، وحبلٍ فضيٍّ لا يذوب أبداً.

3.4s

Fast

المصور الفوتوغرافي: مصور بشعر أسود طويل يلتقط صور عارية، يلف شعره حول عدسة الكاميرا ويصور نفسه داخل عارضته في جلسة حية.

في الاستوديو الخاص في الدور العلوي من مبنى قديم في مونمارتر، حيث النوافذ العالية تطل على أسطح باريس الممطرة، كانت الأضواء الوحيدة هي ثلاثة سبوتات دافئة وكاميرا Hasselblad كبيرة على حامل ثقيل.

على سريرٍ أبيض كبير في وسط الغرفة، استلقت «لونا»، عارضته المفضلة منذ سنوات، عاريةً تماماً، جسدها الباهت مغطىً بزيتٍ لامع، نهداها الكبيران يرتفعان ببطء، ساقاها مفتوحتان قليلاً، وكسها الوردي المحلوق يلمع تحت الضوء كأنه مصممٌ للعدسة.

خلف الكاميرا يقف «إيثان نوار»، المصور الذي تُعرض صوره في غاليريات نيويورك وطوكيو، قميصه الأسود مفتوح، وشعره الأسود الطويل يتدفق حتى خصره كحبرٍ سائل، لامعاً، ناعماً، لم يربطه اليوم… لأن الجلسة لم تكن عادية.

«النهاردة»، قال بصوتٍ منخفضٍ فرنسي-إنجليزي، «مش هصورك أنتِ بس… هصورنا إحنا الاتنين… من جوا».

ترك الكاميرا على الحامل، وضعها على وضع التصوير المستمر مع مؤقت، ثم جمع شعره الأسود الطويل في يده اليمنى، ولفّه ببطءٍ حول جسم العدسة الكبيرة، لفّاتٍ دقيقةٍ كأنه يربط كاميرا بجسدٍ حيّ… حتى أصبح الشعر الأسود كحبلٍ حريريٍّ يمتد من العدسة إلى يديه.

اقترب من لونا، خلع ملابسه كلها، فوقف عارياً، قضيبه المنتصب الطويل أسود-أحمر، رأسه لامعٌ بالفعل. صعد على السرير، جثا بين ساقيها، ثم أمسك خصرها ورفعها بلطفٍ حتى أصبحت جالسةً على فخذيه، كسها مفتوحٌ تماماً فوق قضيبه.

أول صورة انطلقت تلقائياً.

دفع ببطءٍ عميق، حتى اختفى قضيبه كله داخلها. أنّت لونا أنيناً طويلاً، لكن إيثان ابتلع الصوت بقبلةٍ عميقة، بينما الكاميرا تلتقط كل لحظة.

ثم بدأ الرقص الحقيقي.

كان يحركها فوق قضيبه بإيقاعٍ بطيءٍ أولاً، يرفعها ويهبط بها، وكلما أراد زاويةً جديدة، كان يشدّ شعره الأسود المربوط حول العدسة… فتتحرك الكاميرا تلقائياً على الحامل، تقترب، تبعد، تنخفض، ترتفع، تلتقط وجهها المُغلق العينين، ثم نهديها المهتزين، ثم مكان التقائهما حيث قضيبه يدخل ويخرج مغطىً بعسلها.

كان شعره الأسود في كل مكان: يلفّ حول معصميها، يربطهما خلف ظهرها، يلفّ حول نهديها، يعصر الحلمتين مع كل صورةٍ تنطلق. خصلاتٌ طويلةٌ تتدلى بينهما، تلامس بظرها، تداعبه مع كل دخول.

الكاميرا كانت تصور نفسها الآن: من خلال الشعر الأسود الملفوف حول العدسة، كانت اللقطات تخرج كأن الكاميرا نفسها تنيك لونا مع إيثان، كأن العدسة هي قضيبٌ ثالثٌ يخترقها بصرياً.

غيّر الوضعية: قلبها على بطنها، رفع مؤخرتها، ودخلها من الخلف بعنفٍ أكبر، يشدّ شعره المربوط في الكاميرا فتتحرك لتلتقط انعكاسهما في المرآة الكبيرة على الحائط… صورةٌ داخل صورة، قضيبه يغوص، شعره الأسود يتمايل، جسداها يرتجفان.

ثم رفعها مجدداً، جعلها تواجه الكاميرا مباشرة، وضعها على قضيبه وهي تواجه العدسة، عيناها مفتوحتان الآن، تنظران مباشرةً في العدسة وهي تُناك.

«ابتسمي للتاريخ»، همس وهو ينيكها بسرعةٍ متزايدة، «دول أجمل صور هتتعمل في حياتي».

في الذروة، شدّ كل شعره الأسود بقوةٍ واحدة، فرفعها عالياً فوق قضيبه، ثم أرخى فجأة… فسقطت بعنفٍ هائل، قضيبه يخترقها حتى الرحم، والكاميرا تلتقط اللحظة بالثانية: وجهها المُحطم من اللذة، فمها مفتوح، عيناها نصف مغمضتين، وقضيبه يختفي كله داخلها.

انفجرت لونا في نشوةٍ صارخة، جسدها يرتعش فوق الكاميرا تقريباً، كسها ينبض ويضغط، تسيل منها السوائل على العدسة نفسها.

ثم جاء هو، أطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنة، تملأها حتى تفيض، تجري على فخذيها، على السرير الأبيض، على شعره الأسود الذي لا يزال ملفوفاً حول الكاميرا.

الكاميرا استمرت في التصوير حتى آخر قطرة.

ظلا هكذا دقائق، يلهثان، الكاميرا لا تزال تنقر ببطء، تلتقط ما بعد النشوة: جسداهما متعرقان، متلاصقان، شعره الأسود يفكّ نفسه ببطء من العدسة كأفعى سوداء راضية.

أخيراً، فكّ الشعر تماماً، وضع الكاميرا جانباً، واستلقى بجانبها، شعره الأسود يغطيهما كبطانيةٍ من الحبر الرطب.

نظر إلى السقف وقال:

«المعرض الجاي هيبقى اسمه (من الداخل)… وكل صورة فيه هتكون ليكِ أنتِ… من جواكِ».

ابتسمت لونا، مررت أصابعها في شعره الأسود الطويل الملطخ بقليلٍ من السوائل، وهمست:

«وأنا هكون العارضة الوحيدة… كل جلسة… كل ليلة».

وأغلق السبوتات واحدًا تلو الآخر، تاركاً باريس تمطر خارج النوافذ…

والكاميرا لا تزال تحمل في ذاكرتها أجمل جلسةٍ لم تُعرض أبداً… لأنها كانت حية، وستبقى حية، كلما عاد الشعر الأسود ليلفّ حول العدسة من جديد.

3.9s

Fast

الملك الثلجي: ملك في مملكة جليدية بشعر أبيض طويل، يذيب جليد عشيقته بشعره الدافئ أثناء دخوله إياها على عرش الثلج.

في قلب قصر الجليد الأزلي، حيث الجدران شفافة كالماس المجمد، والأعمدة منحوتة من جليدٍ أزرق لا يذوب، كان العرش الملكي يقف وحده في المنتصف: كتلةٌ هائلةٌ من الثلج النقي، باردةٌ كالموت، لامعةٌ كنجمةٍ منكسرة.

على درجات العرش، ممددةٌ على ظهرها، كانت «فريا»، عشيقته السرية، أميرة مملكة الجليد نفسها. جسدها مغطى بطبقةٍ رقيقةٍ من الصقيع اللامع، نهداها الكبيران متجمدان قليلاً، حلمتاهما صلبةٌ كحجارة الثلج، وكسها الوردي مغطى بقشرةٍ جليديةٍ رقيقة، كأنها زهرةٌ محبوسة تحت بحيرةٍ متجمدة.

فوقها يقف الملك «أورفار الشتائي»، رداؤه الأبيض مفتوحٌ تماماً، جسده الدافئ بشكلٍ غريب في هذا القصر البارد، وشعره الأبيض الطويل النقي يتدفق حتى ركبتيه كشلالٍ من الثلج الذائب، دافئٌ بشكلٍ غير طبيعي، كأن ناراً خفية تحترق داخله.

لم يتكلم. فقط خلع رداءه، فوقف عارياً، قضيبه المنتصب الطويل أبيض-فضي، رأسه لامعٌ من الحرارة الداخلية.

ثم جمع شعره الأبيض الطويل الدافئ في يديه، وبدأ يذيبها.

أول لمسةٍ كانت على شفتيها: خصلةٌ دافئةٌ تمرّ على فمها المغطى بالصقيع، فذابت القشرة فوراً، وتحولت إلى قطراتٍ ماءٍ ساخنةٍ تجري على ذقنها. ثم عنقها، ثم نهديها: لفّ شعره حول النهد الأيمن، ضغط بلطفٍ حتى ذابت الطبقة الجليدية، الحلمة تنتفخ وتصبح ورديةً ساخنةً تحت حرارة الشعر. ثم النهد الآخر، ثم بطنها، رسم خطوطاً من الذوبان على جلدها، حتى وصل إلى كسها.

فتح شفراتها بأصابعه، ثم غطّاها بشعره الأبيض الدافئ كغطاءٍ ثلجيٍّ ساخن، فذابت القشرة الجليدية بسرعة، تتحول إلى ماءٍ ساخنٍ يتدفق على فخذيها، وكسها يفتح كزهرةٍ تذوب لأول مرة منذ قرون.

فريا كانت ترتجف، ليس من البرد، بل من الحرارة المفاجئة التي تنتشر في جسدها.

جلس أورفار على العرش الجليدي، سحبها إليه بواسطة شعره، حتى جلست فوق فخذيه، كسها مفتوحٌ تماماً فوق قضيبه. ثم شدّ شعره الأبيض الدافئ حول خصرها، ربطها به، ودفع ببطءٍ عميق… حتى اختفى قضيبه كله داخلها، يذيب أي بقايا بردٍ من الداخل.

بدأ ينيكها على العرش، حركاتٌ بطيئةٌ أولاً كأنه يذيب جليداً قديماً، ثم أقوى، أعمق، كل دخلةٍ تجعل العرش نفسه يصدر صوتاً خفيفاً كأنه يئن من الحرارة.

كان شعره الأبيض الدافئ يتحرك معه: يلفّ حول نهديها، يدفئ الحلمتين، يعصرهما بلطف. خصلاتٌ طويلةٌ تتدلى بينهما، تلامس بظرها، تداعبه مع كل إيلاج، تذيب أي صقيعٍ متبقٍ حتى صار كسها ساخناً كينبوعٍ في الثلج.

كان يشدّ شعره كلما أراد أن يدخل أعمق، فيرفعها قليلاً ثم يرخي فجأة، فتهبط بعنفٍ على قضيبه، حرارته تملأها من الداخل، تذيب كل شيء.

«أنتِ جليدي»، همس وهو يزيد من سرعته، صوت جسديهما يتردد في القصر البارد، «وأنا هذوّبك كل ليلة… لحد ما تصيري نار».

في الذروة، لفّ كل شعره الأبيض الدافئ حول جسدها كله، رفعها عالياً فوق العرش، ثم أرخى فجأة… فسقطت بعنفٍ هائل، قضيبه يغوص حتى الرحم، وانفجرت فريا في نشوةٍ صارخة، جسدها يذوب تماماً، كسها ينبض ويضغط، تسيل منها السوائل الساخنة على العرش الجليدي، تترك بقعةً دافئةً لأول مرة في تاريخه.

ثم جاء هو، أoteur أورفار، أطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنةً كأنها بركانٌ تحت الثلج، تملأها حتى تفيض، تتدفق على العرش، تذيب الثلج تحتهما، تترك بركةً صغيرةً دافئةً في قلب الجليد.

ظلا هكذا دقائقٍ طويلة، هي في حضنه، شعره الأبيض الدافئ يغطيها كعباءةٍ ساخنة، والعرش يصدر أصواتاً خفيفةً كأنه يتنهد من الدفء لأول مرة.

أخيراً، فكّ الشعر ببطء، وتركها تنهار بين ذراعيه، جلدها الآن ورديٌ ساخن، لا أثر للصقيع.

انحنى، قبّل شفتيها، ثم همس:

«كل ليلة من الآن… هتكوني على عرشي… وأنا هذوّبك من جديد».

رفعت فريا يدها، دفنت أصابعها في شعره الأبيض الطويل الدافئ، وهمست:

«وأنا هتجمد تاني كل صبحية… عشان تذوبني من الأول».

وضحك أورفار ضحكةً عميقة، وشدّها إليه مجدداً، وشعره الأبيض عاد ليغطيها…

فالقصر الجليدي لم يعد بارداً أبداً، لأن في قلبه عرشٌ يذوب كل ليلة، وملكٌ بشعرٍ أبيض دافئ لا يبرد أبداً.

3.6s

Fast

النجم السينمائي: ممثل بشعر أشقر طويل يصور فيلم إيروتيكي، يخرج عن النص ويستخدم شعره لربط الممثلة الشريكة في مشهد جنسي حقيقي على السرير السينمائي.

في استوديو هوليوود المغلق تماماً في لوس أنجلوس، حيث لا يوجد سوى طاقم تصويرٍ صغيرٍ جداً وكاميراتٍ حمراءٍ تعمل بصمت، كان المشهد الأخير من فيلم «Midnight Velvet» يُصوَّر.

السرير الضخم مغطى بملاءاتٍ حريريةٍ سوداء، الأضواء خافتةٌ حمراء، والممثل الرئيسي «جايدِن ريف»، النجم الذي يملأ الشاشات منذ عشر سنوات، يقف عارياً تماماً عند حافة السرير. شعره الأشقر الطويل المميز (لون القمح تحت شمس كاليفورنيا) منسدلٌ حتى منتصف ظهره، لامعاً تحت الأضواء، لم يُربط كما في بقية الفيلم… لأن هذا المشهد لم يكن في النص الأصلي.

على السرير، مستلقيةٌ على ظهرها، كانت شريكته «سكارلِت نوار»، الممثلة التي اختيرت خصيصاً لجمالها الخطر. جسدها عاريٌ تماماً، نهداها الكبيران يرتجفان مع كل نفس، ساقاها مفتوحتان قليلاً، وكسها المحلوق يلمع بالفعل تحت الضوء.

الكاميرات تدور… والمخرج يهمس «Action».

بدأ جايدِن بالنص: قبلةٌ عميقة، يدٌ على نهدها، همسٌ في أذنها.

لكن فجأة، ابتسم ابتسامةً خبيثةً لم تكن في السيناريو، وجمع شعره الأشقر الطويل في قبضةٍ واحدة.

«النص خلّص»، همس لها فقط، صوته لا يسمعه أحد سواها، «دلوقتي هنعمل الفيلم الحقيقي».

في ثانيةٍ واحدة، لفّ شعره الأشقر كحبلٍ حريريٍّ حول معصمي سكارلِت، ربطهما معاً فوق رأسها إلى إطار السرير الحديدي. ثم لفّ خصلاتٍ أخرى حول كاحليها، فتح ساقيها على أقصى مسافة، ثم شدّ… فأصبحت مربوطةً تماماً على السرير السينمائي، جسدها ممدود، مكشوف، لا تستطيع الحركة.

الطاقم تجمد. المخرج فتح فمه ليقول «Cut»… لكن جايدِن رفع يده بهدوء، ونظر مباشرةً إلى الكاميرا الرئيسية:

«خلّيها تشتغل. ده المشهد اللي الناس هيتكلموا عنه لسنين».

ثم صعد فوقها، قضيبه المنتصب الطويل الأشقر-الوردي يبرز كأنه جزءٌ من الإضاءة، رأسه لامعٌ من الرغبة الحقيقية.

دفع بعنفٍ واحدٍ حتى النهاية داخل كسها الرطب بالفعل. صرخت سكارلِت صرخةً حقيقية، ليست تمثيلاً، ارتدت في الاستوديو الصامت.

بدأ ينيكها بقوةٍ حيوانية، كل حركةٍ تتزامن مع ضوء الكاميرا الحمراء: يدخل حتى الجذور، يخرج تقريباً، ثم يعود أقوى. شعره الأشقر يتمايل مع كل دفعة، يضرب نهديها، يلتصق بجسدها المعرق، خصلاتٌ طويلةٌ تتسلل بينهما، تلفّ حول بظرها، تضغط وتدور مع كل إيلاج.

كان يشدّ شعره المربوط في معصميها كلما أراد أن يرفع جسدها قليلاً، فيقوس ظهرها، يفتحها أكثر، ثم يرخي فجأة فتهبط بعنفٍ على قضيبه.

«قوليها للكاميرا»، زمجر وهو يزيد من سرعته، السرير يهتز، الحرير الأسود يتمزق تحت أظافره، «قولي مين النجم بتاعك».

لم تستطع سكارلِت التماسك: «أنت… جايدِن… أنت!» صرخت، صوتها مكسور من اللذة الحقيقية.

في الذروة، شدّ كل شعره الأشقر بكلتا يديه، فرفعها عالياً حتى أصبحت معلقةً تقريباً، ساقاها مفتوحتان، وناكها بضرباتٍ سريعةٍ متوحشة، الكاميرات تلتقط كل قطرة عرق، كل اهتزاز، كل نبضة.

انفجرت سكارلِت في نشوةٍ صارخةٍ حقيقية، جسدها يرتعش مربوطاً، كسها ينبض ويضغط، تسيل منها السوائل على الملاءات السوداء.

ثم جاء هو، زأر زئير نجمٍ وصل إلى قمةٍ جديدة، وأطلق داخلها حمولةً غزيرةً ساخنة، تملأها حتى تفيض، تجري على فخذيها، على شعره الأشقر الذي لا يزال يربطها.

الكاميرات استمرت في الدوران حتى آخر نفس.

ظلا هكذا دقائق، يلهثان، الاستوديو صامتٌ تماماً، لا أحد يجرؤ على قول «Cut».

أخيراً، فكّ جايدِن الشعر ببطء، خصلةً خصلة، وتركها تنهار على السرير، مرتعشة، مبتسمة بجنون.

استلقى بجانبها، شعره الأشقر يغطيهما كستارةٍ ذهبية، ونظر إلى الكاميرا الرئيسية وقال بهدوء:

«الفيلم خلّص… بس المشهد ده هيبقى Director’s Cut… ومش هيتعرض غير في السينما الخاصة بيا».

ثم التفت إلى سكارلِت، مرر أطراف شعره الأشقر على شفتيها، على حلمتيها، على كسها المفتوح الذي لا يزال يقطر، وهمس:

«والجزء التاني هنصوره الليلة… من غير كاميرات».

ابتسمت سكارلِت، أمسكت بخصلةٍ من شعره الأشقر الطويل، وجذبته إليها:

«من غير نص… ومن غير قطع».

وفي الاستوديو، أطفأت آخر كاميرا حمراء…

لكن الفيلم الحقيقي بدأ للتو، وسيستمر طوال الليل، على سريرٍ أسود ممزق، مربوطاً بشعرٍ أشقر لا يفكّ أبداً.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى