Uncategorized

رواية وكر الملذات الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين عادل – تحميل الرواية pdf


                              

( الفصل الثاني عشر ) 

+

                              

_ جلست رغد بصحبة هذه السيده الودوده التي أحبتها منذ الوهله الأولي ، كان شاغل تفيده الأول هو رسم الضحكه علي مبّسمها وبالفعل نجحت بذلك حتي أنهما تحدثا عن فارس كثيراً ، حيث قصت عليها تفيده الكثير من التفاصيل التي لم تكن تعرفها عنه من قبل ، كما رسمت لها شكل حياتها المقبله لكي تبعد عن تفكيرها وساوس الحياه المليئة بالحروب والمواجهات 

+

                              

تفيده بنبره فضوليه : وأنتي بقي مين سماكي رغد ، أصل أسمك غريب شويه علي وداني 

رغد وقد أختفت الأبتسامه عن وجهها : مش عارفه ، يمكن اللي لقاني ويمكن اللي عملولي شهادة الميلاد ، بس اللي عرفته أني كنت لابسه هدوم غاليه أوي و شكلها غالي عشان كده سموني رغد، يعني الغنىَ والترف .. عكس حياتي خالص

تفيده مربته علي فخذها : ويمكن يكون أسمك بيعبر عن حياتك اللي جايه، متستعجليش.. أنا متأكده إن حياتك مع فارس بعد الجواز هتكون هي النص الحلو 

رغد باأبتسامه واسعه : يارب 

+

                              

……………………………………………….. 

+

                              

_ ظل شهاب يجوب الغرفه ذهاباً وإياباً منتظرا أتصال هاتفي من الرجل خاصته ( شهير) ، كان يدور بخلده ألاف الأسئله ، أولهم هو كيفية دخول مواد البناء الغير مطابقه للمواصفات القياسيه لمخزنه ، بالكاد هذه خدعه وتم التدبير لها بعنايه فائقه من هذا المدعو فارس .. أخذ يضرب بكفه علي جبهته وفخذيه ثم توجه للكومود لألتقاط أحد أصابع السجائر الغليظه البنيه القاتمه وأشعلها لينفث بها بطريقه شرسه .. حتي أصدر هاتفه رنينا مهتزا فأطفأ السيجار بالطفايه الجرانيتيه وضغط علي هاتفه بعنف وهتف 

+

                              

شهاب : عملت أيه ياغراب البيت

شهير محركا كتفه بأستنكار : فعلا ياباشا في ناس دخلت المخزن هنا وبدلو المونه الأصليه بغيرها مضروب 

شهاب بنبره صادحه خشنه ، حتي إن حنجرته قد تأذت بفعل صوته المرتفع : والبهايم فييييييين ، فين الحرس والرجاله بتوعنا يابهيم

شهير وهو يحك مؤخرة رأسه : والله يسعات الباشا مش عارف أقولك أيه ، الرجاله … يعني راحت عليهم نومه ولامؤاخذه ، وو و.. وسابو الحراسه

شهاب وقد أرتجفت نبرته من قوتها : يتطردو وملهمش عندي باقي حساب أنت سامع ، وأنت شكلك هتحصلهم جتك البلي مفيش منك فايده 

+

                              

_ أغلق هاتفه وألقاه علي الفراش في حين دلفت إمرأه ذات قوام ممتلئ شيئا ما، تتميز بالقصر في الطول .. حدقتيها متسعتين وذات أهداب خفيفه .. أنفها صغير الحجم وذات شفاه مكتنزه .. نظرت له بثبات وتأملت حالة الهياج التي تصيبه منذ يومان ثم أردفت بلهجه مستنكره

+

                              

زيزي : في أيه ياشهاب ، بقالك يومين عصبي ومش طايق نفسك

شهاب ذافرا أنفاسه بنفاذ صبر : مفيش حاجه يا زيزي ، شوية مشاكل وهخلص منها قريب

زيزي واضعه يدها في خصرها : ولما هي مجرد شوية مشاكل وهتقدر تخلص منها .. ليه عامل قلق في البيت

شهاب بنظرات مهينه : أعمل قلق زي ماأنا عايز يامدام ، مش أنتي اللي هتقوليلي أعمل أيه ومعملش أيه.. كفايه أوي أني مش بلاقيكي في اي وقت ولا في اي حاجه

زيزي بلهجه غير مباليه : أنت بتعرف تصرف أمورك لوحدك ومش محتاجني ، أنا متأكده من ده

+

                

_ ولجت للخارج دون النظر إليه في حين رمقها هو بنظرات ساخطه ، حانقه.. يتساءل في نفسه ما الذي يدعوه لوجود تلك السيده بحياته أكثر من ذلك .. ولكنه حتما يعرف سبب صمته وألتواء لسانه ، فهي تملك ثلث ممتلكاته والتي ترجع أصولها لأبيها ، هذه الخساره المحتومه التي ستنتج إذا قاده تفكيره لتطليقها أو الأفتراق عنها ، ما عليه سوي الأنتظار بعض الوقت حتي يصبح أكثر سلطه وأكثر مالا فيستطيع التخلي عن هذا الثلث الذي تملكه هي. 

+

……………………………………………….. 

+

_ غمر ظلام الليل المكان وساد الهدوء ، وصل فارس بسيارته أمام بوابة القصر ، أطفأ أقراص الأضاءه ثم أمسك بهاتفه وعبث به قليلا ثم وضعه علي أذنه منتظرا الرد ، أراح رأسه علي المقعد وأستند بمرفقه علي باب السياره المجاور ثم هتف ب…. 

+

فارس : أيوه ياعامر ، عايز في مشوار مهم الصبح.. مش عايز ألفت أنتباه آمير بأني مش هكون في الشركه بكره.. هتاخد رغد لمكتب السجل المدني عشان تعملها بطاقه ، بالضبط كده تشوفلينا حد من أصحابنا هناك يمّشي الحكايه في يومين بالكتير .. وكمان تشتري تليفون وخط جداد وتديهم ليها وأنا هشوف الحساب معاك بعدين… عشان تليفونها سابته لرنيم صاحبتها قبل ما تسيب الدار … ماشي ياعامر سلام

+

_ أغلق هاتفه ثم ترجل من السياره ممسكا بمعطفه ومسندا أياه علي ظهره .. صعد الدرجتين اللاتي تؤدين لداخل القصر ثم وضع المفتاح بالباب ليفتحه ولكنه تفاجأ بوالدته تفتح الباب علي مصرعيه مره واحده ، فسحب مفتاحه ومرق للداخل عابسا وجهه دون أن يتفوه لها بكلمه في حين أستوقفته مناديه بأسمه بصوت مرتفع وهي تقول …. 

+

عثمت : أستني هنا ، عايزاك يافارس 

فارس موليها ظهره دون أن يلتفت : خير ، مينفعش الصبح لأني عايز أنام؟

عثمت متوجهه نحوه بخطي متشنجه حتي وقفت قبالته : لأ يابشمهندس مينفعش ، أنا لما ربيتك وكبرتك معلمتكش تعصاني .. أنا ربيتك علي طاعة أمك وسماع كلامها

فارس متهكما :وبابا رباني علي الصراحه ، عودني علي حاجه مهمه قوي ، قالي في يوم أن الفرص ملهاش قطع غيار ومينفعش تتعوض.. وان الأنسان بتجيله الفرص دي مره واحده في حياته ، عشان كده اما جاتلي الفرصه دي مسكت فيها ومسبتهاش 

عثمت ممسكه بذراعيه وهي تهزه بعنف : رغد مش فرصه يافارس أسمع كلامي ، لسه قدامك الحياه والفرص كتيره يابني

فارس بلهجه عميقه صادقه : مش عايز الفرص الكتيره دي ، أنا عايز رغد وبس

عثمت ضاربه علي صدره بقبضتها الضعيفه : رغد أيه وزفت أيه يابني ، أزاي تخلي واحده زي دي تشيل أسمك وتكون أم ولادك

فارس مقبلا رأسها بحنو : أفهميني ،أنتي مش هيكون ليكي أحفاد من واحده غيرها .. مفيش طفل هيشيل أسمي إلا لو هي أمه ياماما .. تقبلي ده ، لأني هكون أسف جدا لو متقبلتيهوش 

+

_ أطرق رأسه بضيق ثم تركها تقف واجمه في مكانها وصعد لحجرة نومه والحزن يخيم علي قلبه ، فكان يود لو أن والدته تسانده وتقف خلفه وليس أمامه .. كان يتمني منها الترحيب بتلك الزيجه ومباركتها ولكن…… ولكنها لم تفعل . 

+

        

          

                

………………………………………………… 

+

_ ذات يوم ، في الصباح الباكر ، كان يقف آمير أمام مكتبه يلملم الأوراق المنثوره والمتبعثره علي سطح المكتب ثم جمعها بملف واحد وضعه بحقيبته الجلديه السوداء وأمسك هاتفه وكاد يخرج من الغرفه ولكن أستوقفه دخول فارس للغرفه 

+

فارس بتعابير ثابته : صباح الخير

آمير غالقا زر سترته : صباح النور ، لو جاي بدري عشان موضوع المناقصه خلاص.. المناقصه دي لأبن أيوب بيه

فارس محركا رأسه رافضا لحديثه : لأ مش عشان كده ، أنا جاي أسأل وقفت المشروع بتاع الكومباوند ليه؟ 

آمير حاككا طرف أنفه بسبابته : في مشاريع تانيه محتاجه الأولويه والشغل عليها أكثر

فارس قابضا علي شفتيه بحنق : المشروع أنا شغال عليه بنفسي ومش ناوي أوقفه دلوقتي ، ياريت متصدرش إي أمر بخصوصه من غير علمي وتحطني في وضع أخر من يعلم

آمير بعدم أهتمام : عايز تكمل كمل ، بس أعمل حسابك مشروع القريه السياحيه علي مكتبك وهو كمان لازم يخلص ، لو هتشتغل الأتنين مع بعض براحتك اللي يهمني أن المشروع ده يخلص ومن غير تأخير

فارس بنبره جافه : طيب ، عن أذنك

آمير مضيقا عينيه : فارس ، أنا مش خصم ولا عدو .. رفضي لموضوع رغد كان عشان مصلحتك.. انا روحت ولا جيت……… 

فارس ناظرا له بترقب :……. 

آمير بتنهيده مستكملا حديثه : أنا روحت ولا جيت خدت حظي خلاص ، يعني مكنش هيفرق معايا أوي زيك ، أنما أنت ، أنت لسه معشتش يافارس ولا خدت الحظ اللي بجد .. متستعجلش ياأخويا 

فارس : متقلقش ياكبير ، أنا مش بندم علي أختياراتي ، أنا بقف في وشها وأواجهها حتي لو نتايجها معجبتنيش ، عن أذنك 

+

_ ترك له الغرفه بأكملها في حين ضم آمير شفتيه ورفعها للأعلي مستنكرا حديثه ثم توجه صوب الخارج أيضا 

+

………………………………………………… 

+

_ توجه فارس لحجرة مكتبه ثم نزع عنه سترته ووضعها علي ظهر المقعد الجلدي الخاص به ثم جلس بأريحيه علي المقعد وظل يتحرك به يمينا ويسارا وهو يتلمس أسفل ذقنه بظهر أصابعه ، ثم رفع عينيه لتقع علي هاتف المكتب فقام برفع السماعه وتحدث لمديرة مكتبه 

+

فارس بلهجه آمره : تعاليلي حالا 

+

_ دلفت مديرة المكتب ” حلا ” لمكتبه وسارت بخطوات واثقه حتي وصلت قبالته ثم هتفت بنبره عذبه 

+

حلا : أأمر يافندم

فارس ناظرا لشاشة الحاسوب : عايزك تشوفيلي أكبر مركز تجميل وتوصليني بيهم

حلا مومأه رأسها : حاضر يابشمهندس ، إي أوامر تانيه

فارس مشيرا بيده : لا أتفضلي أنتي وبلغيني بكل جديد

حلا بخطوات للخلف : حاضر يافندم ، عن أذنك

+

_ أغلق الحاسوب ثم أستند بظهره علي المقعد مره أخري وعلي ثغره أبتسامه عذبه برزت أسنانه ، حيث تعهد بأعداد حبيبته لتكون أجمل عروس ، أجل.. فقد أقسم علي تعويض الساعات بل والدقائق التي مرت عليهما دون أن يجتموا ……. 

1

        

          

                

………………………………………………… 

+

_وصل متأخرا وعلي وجهه علامات الأرق باديه بوضوح .. حتي أن حدقتيه حاوطها الأحمرار من كثرة الأنهاك ، فأستلقي علي أقرب أريكه وترك جسده ليرتخي قليلا ، في حين حضرت نور أتيه من المطبخ ممسكة بأحد ثمار الفاكهه وتلوكها في فمها بتلذذ

+

نور : حبيبي شكلك تعبان أوي 

آمير متفحصا هيئتها من أعلي لأسفل : أنتي بتاكلي كتير اليومين دول مش ملاحظه

نور عاقده حاجبيها بأستنكار : أيه اللي بتقوله ده ياآمير ، بدل ما تقولي بألف هنا علي صحتك ياحبيبتي تقولي بتاكلي كتير 

آمير مستندا برأسه علي ظهر الأريكه مغمضا عينيه : مش دي الحقيقه ولا أي 

نور لاويه شفتيها بأمتغاض : لأ ولا أي ، أنا هحضرلك 

بقي حمام سخن كده عشان تفوق 

آمير وهو يآن بخفوت : ااه ، ياريت.. حاسس أن عضلات جسمي كلها متربسه

نور باأبتسامه عذبه : حاضر ياروحي

+

_ دلفت للمرحاض ثم شرعت في ملئ المغطس بالمياه الساخنه حتي تعالي البخار وأنتشر في المكان ، ثم سكبت الكثير من السائل الرغوي ذات الرائحه العطريه الذكيه بالمغطس وتركت فقاقيع الهواء تملئه، ثم دلفت للخارج وتوجهت إلي حيث هو .. جذبته بهدوء بينما أستسلم هو لها دون أي أعتراض ، ساعدته في نزع سترته وقميصه ثم توجهت به وكأنه طفلها نحو المرحاض 

+

آمير : خلاص روحي أنتي

نور ممرره أصبعها علي صدره : طب مش عايزني أعملك مساچ يمكن تستريح 

آمير ناظرا لها بزاوية عينيه : لما أخد حمام هتعمليلي ، عشان أكون فوقت 

نور باأبتسامه : أنا حطيتلك الفوط والبشكير هنا عشان لما تحتاجهم.. حمام الهنا مقدما

آمير باأبتسامه :………… 

+

_ أسترخي داخل المغطس وأستند برأسه علي حافته ، حيث سلط بصره علي السقف وأخذ يدبر بعض الأمور برأسه .. وأولهم هو كيفية الوصول لرغد قبل حصول أخيه عليه ، أخفض بصره للأسفل ثم أخذ يداعب فقاقيع الهواء المنثوره حوله.. وبعد مرور بعض الوقت وبعد أن شعر أنه حصُل علي قدر كافي من الراحه نهض ونفض جسده من قطرات المياه العالقه به ثم غرز أصابعه بخصلات شعره ينزح عنها المياه .. أمسك بالمنشفه القطنيه البيضاء وحاوط بها خصره ثم وقف أمام المرآه وأزال البخار عنها بيده ، قبض عضلات ذراعه لتظهر تقاسيم فتولها ثم تحسس وجنته ليجد أن بصيلات ذقنه نبتت بشكل أثار أستفزازه ، فنظر حوله وظل يبحث عن ماكينة الحلاقه الخاصه به ولكنه لم يجدها ، فأضطر للجلوس بوضع القرفصاء والبحث عنها بالأدراج وهو يذفر أنفاسه بحنق 

1

آمير : أستغفر الله العظيم ، أكيد نور هي اللي غيرت مكانها ، ماهي مينفعش تقعد ساكته كده من غير ما تلعب في كل حاجه تخصني و……… 

+

_ علقت الحروف علي حافة لسانه وتوقف عقله عن العمل للحظات عندما رأي مقياس أختبار للحمل بين المناشف الموضوعه داخل أحد الأدراج ، أبتلع ريقه بتوجس وشعر بحلقه قد جف وبشكل تلقائي ترك ثقل جسده لكي يجلس علي الأرضيه البورسلينيه .. ظل مدققا النظر للمقياس فأستطاع التخمين أن النتيجه إيجابيه ، عادت ذاكرته للخلف قليلا لسنوات مضت من حياته.. فأنقبضت عضلات قلبه وأرتعش صدغه وهو يجز علي أسنانه بقوه ثم كور قبضته وهو ممسكا بذلك المقياس ثم نهض فجأه عن مكانه وخرج من المرحاض بأنفعال شديد وأخذ ينادي بأسمها بصوت هادر يسيطر عليه الغضب 

+

آمير : نوووووووور ، نووووور 

نور آتيه إليه مهروله : أيوه جايه ، ثواني 

آمير بنبره صادحه : تعاااااااالي 

+

_ دلفت نور للداخل وهي تركض علي أثر صراخه المنفعل فلمحت ذلك المقياس بيده ، تجمدت الدماء في عروقها وفرت الدمويه من وجهها حيث أصبح أكثر شحوبا ، شعرت وكأن أطرافها تثلجت وتسمرت عضلاتها رافضه للحركه ، في حين رفع هو يده مشيرا لها وبنبره مستزئره تخرج من أعماق حنجرته هتف 

+

آمير : أيه ده يامدام !؟ 

نور وقد توقفت العبارات في حلقها : ااا… دد أأا…… 

آمير بنبره أكثر حده : أيييييه ده !! بتاع مين الاختبار ده أتكلمي

نور وقد أنتثرت حبات العرق علي جبينها : دده ده بتاعي أنا ، بب بس كنت هه هقولك وو والله 

آمير متقدما بخطواته نحوها، وعلي ملامحه نيه صادقه مشبعه بالشر : كنتي أيييه ؟؟ كنتي هتقوليلي أيه وأمتي .. أنا تخونيني يابنت ال **** ده أنا هطلع **** 

نور وقد أرتسم علي وجهها الرعب : لالالا ، خونتك أيه ده أبنك والله ، والله ابنك و…. ااااااااه 

+

_ غرز أصابعه في رأسها وجذبها من شعرها بقوه حتي شعرت أن خصلاتها تكاد تُقتلع من جذورها.. فصرخت بتألم وهي تحاول التخلص من قبضته ولكن لم تكن قواها كافيه أمام ثائرته ، فأستكفت بالصراخ وكأنه الحل الوحيد أمامها 

+

نور : اااااه حرام عليك ياآمير ااااااه راسي مش قادره سيبني بقي 

آمير جاذبا أياها بعنف : أبن مين ده يا ***** ، مين القرطاس اللي خونتيني معاه ياحقيره 

نور والدموع تغرق وجهها : والله ما حصل والله ، والله ما خونتك ده ابنك انت والله ، ارحمني وسيبني شعري هيتقطع في أيدك اااااااه 

آمير بنبره صارخه وهو يدفعها لتسقط وترتطم بالأرضيه : مستحيل يكون مني مستحيل ، أنا عقيم مبخلفش ، مش أبني يابنت ال **** يارخيصه 

نور والصدمه تخيم علي حواسها : ااا زاي 

آمير صائحا بها : بقولك عقييييييييييم ، أنا عقييييييم……………..  

1

       





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى