Uncategorized

رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الحادي والثلاثون 31 والاخير بقلم حور قاسم – تحميل الرواية pdf


رواية ويبقي هذا السواد نجاتي الفصل الحادي والثلاثون 31 والاخير بقلم حور قاسم 

The End
ويبقى هذا السواد نجاتي
_______________
بعد ثلاث سنوات
كانت تقف امام البحر والهواء يداعبها باستحياء
لأول مرة تقف تنظر للبحر دون ان تحمل اي هموم افكارها هادئه لا توجد عواصف بداخلها كما كان بالسابق
مستمتعة بالهواء الذي يحمل رائحة البحر الرائعة لطالما كانت تحب البحر والان اصبحت تعشقه عشق لا يوصف
ابتسمت برقة كانت تشعر بوجوده خلفها انه زوجها حبيبها ستشعر به حتى لو كان في نهاية العالم
رجعت بجسدها للخلف وجدت يدين تحيطان بخصرها بشغف وحنان
لفت رأسها للخلف قليلا بحب وجدته يبتسم لها ابتسامته المعتادة
احنى رأسه قليلا و
قبلها على وجنتها برقة وقال بافتتان وهو يجذبها له اكثر لتلتصق به “عشقي”
اسندت رأسها على صدرة وتنفست براحة
دفن رأسه في عنقها واخذ يقبله بشغف شديد
ابتسمت مريم بدلال وهو مغمضه العينين لفت يديها مع يده حولها
والتفتت له ونظرت له بمكر احاطت يديها حول عنقه وجذبته لها الي ان اصبحت جبهته تلامس جبهتها
“هل اخبرتك انك افضل شئ في حياتي” قالتها بخفوت
ابتسم غيث بكسل فها هي تعطيه جرعته التي يحيى بها
نظرت الي ما خلف ظهره بحب ثم اسندت رأسها على كتفه بخمول

بعد قليل
كان غيث يستلقي على الرمال ويضع رأسه في حجر مريم التي كانت تداعب شعره بهدوء
قال غيث وهو مغمض العينين”سوف يأتون غدا “
انزلت رأسها الي ان لمست جبينه بشفتيها “حسنا سوف اجهز كل شئ”
قالت بشرود وهي تتأمل عينيه بمتعه”افضل شئ ان كل الرجال محارمي لا داعي للنقاب”
ضحك غيث بقوة
اكملت وهي تبتعد قليلا وتبتسم”نعم فعاصم طليق امي وهشام عمي واحمد زوج امي وحماي العزيز ومحمد اخي وانت زوجي وعشقي وكل حياتي”
اعتدل غيث في جلوسه وقال بعبث “لقد نسيتي غمر”
ضحكت مريم برقة وقالت بسعادة “لم انساه ولكنه مازال صغير عموما هو ابني حبيبي شبيه والده الوسيم هذا” انهت جملتها وهي تداعب وجنتي غيث بمزاح
اخذها بحضنه وقال بخفوت وهو يدندن
“مالك يا حلوة مالك هو الغرام غير حالك

فتنوا عليك عذالك لما رأوك بجمالك

انتي حياتي وروح قلبي بحبك لكن ايه ذنبي

ماتحطي قلبك على قلبي داوي حبيبك بوصالك “

ابتسمت بحب فهي تحب صوته كثيرا

نهض غيث وجذب مريم لتقف امامه وازاح الفستان الخفيف الذي ترتديه فوق ملابس السباحة
نظرت له بشغف شديد
جذبها معه وسار الي الممشى الخشبي بداخل البحر الي ان وقفوا في نهاية الممشى نظرت مريم اسفلها كان الماء عميق قليلا
امسك غيث يدها ونظروا امامهم الي ان بدأت تشرقت الشمس
رجعوا للخلف بمسافه مناسبة وتركوا ايدي بعض
نظروا لبعضهم بمكر ثم نظروا امامهم
جروا بكامل سرعتهم وسقطوا في المياه بمتعه

احاطوا بعضهم في المياة وابتسموا لبعضهم في عشق
“غيث”
“مريم”
___________________________
تمت بحمدلله





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى