رواية وتبقي انت الحب الفصل الرابع 4 بقلم ملك سعيد
سمعتها وكنت مصدوم
من كلامها وبجد ندمت علي طريقة
كلامي معاها و ظلمي ليها وهي
بس الي مستغربه ليه الي
اسمه مهاب ده سابها في الليلة
دي بالذات ومن كلامها عنه أنه
كان متمسك بيها بالرغم من
رفض عيلته بجوازهم في حاجة
غلط وانا لازم اعرفها
بصتلها بهدوء وقلتلها
بأسف:”انا انا اسف يا سجى مكنش
لازم اخد عنك فكرة وحشة قبل
ما اعرف الحقيقة بجد انا ندمان
علي كل الي قلتلهولك “.
لما قلتله قصتي ملامح وشه
اتغيرت للندم لإنه ظلمني
وبصراحة انا مهتمتش ليه بس
لما اعتذرلي بجد حسيت بندمه
بس بردو كرامتي فوق كل شئ
ف رديت عليه وقولتله
ببرود :”اعتذارك مش مقبول
يا استاذ باسل “.
قلت كلامي ووقفت بكبرياء
وكنت ماشية ناحية الباب
بس سمعت صوته وهو بيقولي
بغضب مكتوم :””بس انا مخلصتش كلامي “.
اتنهدت بتعب ولفيت ليه
وبصتله ببرود وقلتله :”ليه عندك
اهانة تانية ليا عايز توجههالي “.
كلامي عصبه جدا وده الي
لاحظته لما قام وقف بسرعة و
هو بيبصلي بعصبية بصراحة خوفت منه
عصبتني بردها يعني في الآخر
طلعت انا الغلطان علشان
اعتذرتلها طب ما لو كان حد مكاني
كان هيتصرف نفس تصرفي
انا عارف اني غلطت في حقها بس
ده ميدهاش الحق أنها ترفض اعتذاري
بصتلها بعصبية وقلتلها
وانا بجز علي سناني :”شكلي غلط
اني اعتذرتلك بس ماشي هعمل
نفسي مسمعتش ردك وخلينا
في الموضوع الأهم “.
موضوع اهم !! ناوي علي
ايه يا باسل يا شريف انا ليه
بصتله باستغراب وقلتله :”وايه هو
الموضوع الأهم الي هنتكلم فيه “.
لقيته بيقرب مني بخطوات
بطيئة ونظراته بتتفحصني
بطريقة غريبة مقدرتش افهمها
ولما وقف قدامي
لقيته بيقولي :”بعد كل الي اتعرضيتله
بسبب مهاب ده مجاش
علي بالك تنتقمي منه ؟!”.
ياه بصراحة لو قرأت افكاري
هتلاقي جواها افكار شيطانية
علشان انتقم منه بس من طيبة
قلبي سلمت أمري لربنا لقيته
بيبصلي ومستني مني رد
فقولتله بتردد :”بصراحة فكرت
بس انا بإيدي ايه اعمله علشان
انتقم منه هو فين وانا فين “.
بصلي باستنكار كإن كلامي
معجبهوش وقالي وهو بيحط ايده في جيبه ببرود :”للدرجة دي انتي ضعيفة
مش هتقدرى تاخدي حقك منه ؟!
بس انا مش هسكت “.
استغربت من كلامه يعني
ايه مش هيسكت وهو ماله
بالموضوع اصلا فقولته بعدم
فهم :”ازاي يعني مش فاهمة
بصلي بعدم اهتمام لكلامي
ولقيته بيتحرك ناحية الباب وبيقولي
باللغة الآمر الي ميقدرش
يتخلي عنها :”يلا علشان نرجع للبيت
امي اكيد مستنيانا “.
متعجرف بارد وغبي كمان
هو مفكر نفسه مين يعني
ومفكر اني هسمع كلامه لاء ابدا
فقولتله بعناد :”بس انا مش
لقيته لف ليا وبيبصلي
بغضب وقالي:”الواضح انك عندك
مشكلة في السمع فهقولهالك تاني
يلا علشان نرجع للبيت امي
اكيد مستنيانا يلا قدامي “.
قال كلامه وهو بيشاورلي ناحية
الباب علشان امشي
وانا فضلت عند قراري ورفضت
ف لقيته بيقرب مني بسرعة و
بحركة سريعة لقيته شالني وبقيت
بين ايديه بصتله بصدمة و خجل
في نفس الوقت وهو نظراته
ليا مكنتش مفهومة مش عارفة ليه
حاسة انه مخبي عني حاجة لإن
بجد نظراته ليا بتقلقني فضلت اتحرك
بعنف وانا في حضنه علشان ينزلني
وازعق فيه بس هو ولا هنا
خرج بيا من الشقة
وسابها مفتوحة وبيقفلها ليه ؟!
واحد زيه غني مش هيفرق
معاه ان شقته تتسرق
الغبية دي مصرة تخرجني
عن شعوري وبصراحة زي
ما قلت قبل كده اكتر حاجة
بكرهها في الدنيا هي العناد
وهي العناد ذات نفسه
وصلت للعربية ونزلتها علي
الارض علشان افتح العربية
لقيتها بتبصلي بتوعد هههه بجد
مجنونة مفكرة ان باسل الشريف
هيخاف من النظرة دي
ركبتها العربية غصب عنها
وركبت انا كمان وبصراحة كنت
مستمتع بنظراتها ليا طول الطريق
حساها بتخطط تقتلني
بعد فترة وصلنا للبيت ونزلت
من العربية وهي كانت قاعدة
مربعة ايديها ومنزلتش من العربية
مفكرة اني هستسلم مثلا والله
ما يحصل لفيت ناحيتها وفتحت
الباب وشلتها للمرة التانية علي
التوالي شكلها بتحب تتشال
دخلت الفيلا وهي لسه في
بين ايديا وبتضربني في كتفي
علشان انزلها ولما لقيت امي بتقرب
نزلتها علي الارض ببرود
بعد ما طنط نرمين قربت
علينا الخواف نزلني بسرعة
شاطر بس يعملي فيها هالك في نفسه
طنط نرمين قربت مني وحضنتني
بخوف حقيقي وقالتلي وهي
لسه في حضني :”انتي كويسة يا سجي ؟! “.
ابتسمت بهدوء وانا ببادلها
الحضن وقلتلها :”متقلقيش انا كويسة “.
خرجت من حضني وايديها
حاوطت وشي وقالتلي بحنان
وعتاب :”كده يا سجي تمشي
وتسيبيني متتخيليش قد ايه كنت
خايفة عليكي وبصراحة خفت
لأمك تتصل بيا ومعرفش
اقولها ايه اقولها بنتك سابت
البيت ومشيت وانا مقدرتش
احافظ علي الأمانة “.
بصيت لباسل بغيظ لأنه كان
السبب اني اسيب البيت
وكمان زعل طنط نرمين وهو
بادلني بنظرة باردة كالعادة
بصتلها وقولتها بأسف :”انا اسفة
يا طنط انا عارفة اني غلطت لما
مشيت من هنا ومفكرتش
حضرتك هتقولي لماما ايه
بجد انا اسفة “.
بصتلي بحنان وقالتلي :”خلاص
يا ستي انا مش زعلانه منك بس
عايزاكي توعديني انك مش هتمشي
من هنا ابدا وكمان تناديني ماما
لإن حاسة ان كلمة طنط دي تقيلة
علي قلبي ها قولتي ايه؟!”.
معقولة الست الحنينة
دي ام البارد ده لا اكيد مستحيل
ممكن يكون ابنها بالتبني مش اكتر
بصتلها وقولتها بإيماءة
وابتسامة عريضة :”اوعدك اني مش
همشي من هنا وكمان من هنا
ورايح هناديكي ماما وبس
حضنتني بفرحة وقالتلي :”كويس
ايه ده فل الفل كمان “.
حبيت علاقتهم مع بعض
مع ان سجي انهاردة اول يوم
ليها في البيت بس سرقت امي
مني وبصراحة اكتر انا معنديش
مشكلة بالعكس فرحت بعلاقتهم دي
وبتمني ان علاقتهم تقوي
اكتر من كده كمان
طنط نرمين قالتلي اطلع
ارتاح في اوضتي لإني اكيد تعبانة
وبصراحة انا فعلا كنت تعبانة
فطلعت علي طول غيرت هدومي
ولبست بيجامة صيفية
من بتوعي ونمت علي السرير
وانا بفكر في بابا وماما وايه الي
بيحصل عندهم دلوقتي .
بعد ما امي طلبت من سجي
تطلع ترتاح لقيتها بتقولي بقلق
واضح :”باسل ابو سجي خرج من
المستشفي ولما عرف أنها هربت
كلم كل قرايبه وهو حاليا بيدور
عليها وأم سجي لسه مكلماني
وقالتلي ان أبوها قالب عليها
الدنيا وكمان شاكك فيها أنها
ساعدت سجي تهرب وبصراحة
انا خايفة عليها “.
قلقت من كلامها وحسيت
بالخوف علي سجي
بس انا مستحيل اخلي حد
يقرب منها ولا يأذيها حتي لو كان أبوها
فقت من شرودي علي
صوت امي وهي بتقولي
حاجة خلتني اتصدم:”باسل انا فكرت
كويس وملقتش غير حل
واحد للمشكلة دي والي هي انك
تتجوز سجي في اقرب وقت “.
