رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثامن 8 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
كيف؟…كيف حدث هذا؟….كيف عانقهُ اياد بكل هذه البساطة؟… انه لم يفكر بالأمر حتى…..وحمزة واقفًا متصنمًا لا يقدر على فعل شيئ ، واياد يبكي ويشد على عناق حمزة الذي لا يبادلهُ.
+
وعي حمزة أخيرًا ثم ابعد اياد عنهُ وتحدث قائلاً بنبره خافتة وهو ينظر لخاطر :” خُد اخوك علي المستشفى …. < وهو يمسك وجهه اياد بخفه > ايـــاك تكرر غلطتي يا اياد”
+
استغرب اياد جملة حمزة الأخيرة ، لكنهُ أومئ وإِتَّجَهَ إلى خاطر الخائف من فقدان الدم ، ثم ساعده على النهوض وهو يتصل بالاسعاف بنفس الوقت.
+
اما حمزة فهو خرج من المنزل وتقدم نحوّ سيارتهُ ، صعد مكان مقعد السائق ، وقاد بالسيارة الي مكان مجهول.
+
وبنفس الوقت اتي فهد وترجل من السيارة التي اوقفها امام المنزل ، لكن عندما رآي حمزة يقود السيارة بهدوء غريب ، عاد الي مقعد السائق ولحق بـ حمزة.
+
*********
+
عند وصول حمزة الي المكان المقصود ، وجد سيارتان تقف والضوء يشع منها ، ترجل من سيارتهُ ووقف امام ذلك الرجل قائلاً بنبرة جامدة.
+
حمزة :” موافق اني اشتغل معاك”
+
مجهول بإبتسامة :” اهلاً بيك في مُثلث اسود المافيا”
3
.
+
.
+
.
+
.
+
لم يصدق فهد ما يراه الآن ، هل أخاهُ سيعمل مع أكبر زعماءِ الْمَافِيَا ، كذب عيناهُ ومشي وراء قلبهُ ، وأخذ يقول في نفسه :” استحالة ….. استحالة ده يحصل ….. ازاي وليه؟ يعني كل المُدة دي وحمزة بيخدع اخواته وبيخدعني انا كمان … < وسع عيناهُ بصدمةٍ> معقولة بابا يعرف بِـالحكاية دي…… لا يا فهد متفكرش كده لأ لأ “
4
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجهة الأخرى
عند حمزة
+
دخل هو والزعيم الي المقر الخاص بهم ، تقدم حمزة من مكتبهُ ودفع الباب بخفةٍ ، وجد المكتب مُرتب ومُنظم بِـشكل جذاب ، أقترب من الكرسي الذي يقع خلف طاولة المكتب ، ثم جلس عليهِ.
+
ألتقط هاتفهُ ثم اتصل علي احد الأشخاص الذين قاموا بالرد فورًا ، وأبتدأ بالحديث الي الطرف الآخر ببرود :” كل حاجة جاهزة؟!!”
+
الطرف الآخر بهدوء :” جاهزة …. وكله تمام يا قائد”
+
حمزة بأبتسامة :” حلو اوي …… دلوقت بقي عايزك تخليهم تحت عينيك …… لغاية ما ارجع ….. شكل القاعدة هنا هتطول”
+
الطرف الأخر بهدوء :” أطمن يا قائد ”
+
حمزة وضع يديه تحت ذقنهُ وتحدث قائلًا بِـبساطةٍ :” انا مش خايف غير منك انت “
+
الطرف الآخر بعبوس :” حد يِشك في صديق قمور زيي؟ “
+
حمزة ببرود :” اه….. الحد ده يبقى انا “
+
الطرف الآخر بسخط :” يخربيت برودتك يا شيخ …… حسبي الله”
+
حمزة تنهد :” سلام ياض….. سلام يا زفت”
+
الطرف الآخر بغيظ :” كتك نيلة…..انا اصلًا غلطان اني بتكلم معاك اصلًا”
2
وهذه المرة لم يتحمل حمزة واغلق الخط في وجهه هذا الشخص الذي….. لا نعلم من هو وما هي هويتهُ حتى الآن.
6
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفى ، وتحديدًا امام غرفة العمليات
+
يجلس اياد ويوسف على مقاعد الانتظار امام غرفة العمليات ، وكِلاهُما قلقًا على الذي يُصارع ألمه وهو بين الْحَيَاةُ و الْمَوْتِ بداخل الغرفة.
2
مرت عدة دقائق لا تُعد وبعدها خرج الطبيب وتحدث الي يوسف واياد بعملية :” قبل ما تتكلموا….. المريض نزف كتير واحنا محتاجين مًتبرع بالدم ”
+
اياد تحدث بلهفةٍ وسرعة :” انا يا دكتور ممكن اتبرعله”
+
يوسف امسك بذراع اياد قائلًا بتحذير :” لا يا اياد أنتَ مريض ….. مش هينفع تتبرع < نظر إلى الطبيب > انا جاهز يا دكتور”
2
الطبيب بهدوء :” طب تقدر اتفضل معايا “
+
ربت يوسِف علي كتف اخيهِ الصغير المصدوم من معرفةِ يوسِف بِـحقيقة مرضهُ ، وتحرك امام الطبيب ثم دخل أحدى الغرف وجلس على احد الكراسي قائلًا للطبيب بهدوء.
2
وبدأ الطبيب بعملهُ ، واما يوسف فهو عندما غرز الطبيب في يدهُ ابرةً كي يسحب الدِّمَاءِ أدار وجههُ الي الناحية الأخرى لانهُ وبكل بساطة يخاف من رؤية الدِّمَاءِ.
+
وبعد قليل أتى اياد للاطمئنان على اخيهِ يوسف ، دخل الغرفة بعدما خرج الطبيب فورًا.
+
تحدث يوسف بتعب لـ أياد الذي جاء لِـلأطمئنان على أخيه بعد دقائق من انتهاء الطبيب وخروجهُ الي غرفة خاطر :” هو خاطر هيبقي كويس ؟!! “
+
اياد بإبتسامة :” بإذن الله هيكون بخير….. ربنا كبير ثق بيه عشان متتدمرش”
+
يوسف بأبتسامة هادئة :” شكرا يا اياد ….. اتمنى ان اخواتي كلهم يكونوا بخي ــ آاااه”
+
وضع يوسف يديهِ على ذراعهُ الايسر ، رفع الاكمام لتظهر تلك الدِّمَاءِ تخرج من الجَرحِ.
2
اياد بفزع أقترب منهُ :” مالك يا يوسف ؟! “
+
يوسف بألم :” مفي ــ مفيش حاجة….. انا كويس”
+
اياد امسك بذراع يوسف بهدوء قائلًا وهو يمسك بيدهُ الأخرى شاش طبي :” متخفش … ده جرح سطحي…… ايه سبب الجرح ده يا يوسف؟!! ”
+
نظر يوسف في الفراغ :” اتخانقت”
+
لم يقتنع اياد بأختصار يوسف للذي حدث ، لكنهُ عقم الجرح ثم وضع الشاش عليهِ بعدما قام باللازم ، تحدث قائلًا لِـ يوسف :” خناقة أيه اللي تنجرح بيها بالشكل ده!! ”
+
أراح يوسف رأسهُ على ظهر السرير ، ثم تذكر كيف جُرِحَ هكذا.
+
( فلاش باك “بعد خروج حمزة من المنزل”)
+
بعد خروج فهد وراء حمزة ، هجم جميع الرجال على يوسف من كل ناحية وكأن هذا مُخطط من احداهن للهجومِ على احد الاخوة ، بالكاد حاول يوسف ضربهم وفي لحظة صُدِعت سيارات الشرطة والاسعاف .
+
وبحركة غير متوقعة غرز احد المسلحين سكينة في ذراع يوسف الذي تآوه من الألم.
1
لكن في الاخر تم القبض عليهم وتم نقل خاطر الي المستشفى.
+
وللأسف تكتم يوسف عن نبأ إصابة ذراعهُ وحاول قدر المستطاع ان لا يُظهر آلامهُ امام أخيهِ اياد.
+
( نهاية فلاش باك )
+
وما إن انتهى من كلامهُ شعر بيد تمسك بيدهُ َوتسحبهُ في عِناقٍ دافئ ، بادل يوسف العناق ثم تحدث قائلاً بمرح محاولًا تلطيف الجو بعدما أستوعب ان اياد بدأ بالبكاء ولا ننسى لومهُ لنفسهُ لأنهُ قص لِـ اياد عن سبب إصابتهُ :” ايه يا عم أنتَ لو مراتي مش هتعيط كده”
1
اياد بعبوس :” بتهزر حضرتك واحنا في كارثة ”
+
يوسف بِبَساطةٍ :” كارثة ايه يابني ما احنا كويسين اهو”
+
اياد نظر اليه بسخط :” بتهزر؟!….. كل اللي احنا فيه ده ومش كارثه < بدهشة مصطنعة > تكونشي مصيبة وانا معرفش”
+
يوسف بتعب :” انا معرفش ايه العيلة اللي معندهاش امل و ان كل مشكلة وليها حل …… اياد انا عارف ان احنا في بلوى سودة بس عشان خاطري عامل نفسك وعامل الناس وكأن محصلش حاجة لأن لو قابلنا اول صدمه في حياتنا بالطريقة دي ….. مظنش ان احنا كـأخوة نقدر نتجاوزها”
4
اياد بأبتسامة :” معاك حق في كل كلمة قولتها ….. حاسس كمان ان كلامك مألوف ليا”
+
يوسف ربت على كتف أياد نابسًا بأبتسامة :” روح اطمن على خاطر…… وانا هعمل مكالمة و هجيلك “
+
أومئ اياد بطاعة ، ثم استقام وتحرك ناويًا الخروج من الغرفة وإِتَّجَهَ إلى غرفة خاطر ، قابل الطبيب المسؤول عن حالة أخيه فأوقفهُ هاتفًا بلهفة. :” دكتور نافع ….. هو خاطر بقي كويس؟ …… اقدر ادخلهُ؟”
+
الطبيب بهدوء :” تقدر تدخله يا استاذ اياد بس خليك هادي وانت في الاوضة …… هو اتنقل لغرفة عادية من ربع ساعة”
+
اياد أبتسم بإمتنان :” شكرًا جدًا جدًا جدًا يا دكتور نافع…… مش عارف اقولك ايه بصراحة ”
+
الطبيب بأبتسامة هادئة :” متقولش حاجة…… ده واجبي وكان لازم انفذه……. استأذن انا ”
+
اياد بهدوء :” اذنك معاك يا دكتور “
+
ثم ذهب الطبيب متجهًا حيثُ مكتبهُ ، واما اياد فهو دخل غرفة خاطر ، وما ان دفع باب الغرفة حتي سقطت دموعهُ وهو يرى جسد اخيه الذي لازال لم يُسعد ويفرح ويشبعُ من الكلام معهُ أو اللعب.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند فهد
+
ركب السياره مرةً أخرى بعد مُشاهدتهُ لِـ حمزة وهو يقوم بمصافحة ذَلِكَ رجل المُسمى….. للاسف لا يعلم اسمهُ ، لا يعلم سوى شكلهُ ، وياليتهُ يتذكر شكلهُ فأن صدمتهُ كانت كبيرةً حقًا.
+
عاد الي البيت وهذه المرة الي بيتهُ الحقيقي، بيت اخوته وابيهِ و بيتهُ ايضًا ، ركن السيارة في الكراج ، وترجل منها بعدما تأمل البيت قليلًا من الخارج ، وها هو يخطي خطواتهُ نحو الدرج متجهًا الي باب المنزل.
+
طرق الباب عدة طرقات ولم يأتي ردًا في المرة الأولى لكن الثانية فتح لهُ احد الخدم والتي كان يبدوا على وجههُ وملابسهُ انهُ كان يُنظف المنزل الغير مُرتب.
+
تحدث فهد مستغربًا وهو يقف امام الدرج ناويًا الصعود فعلى ما يبدوا انهُ نسى امر خاطر انه نُقِلَ الي المستشفى : ” هما فين البهوات اللي كانوا هنا يا عم عبد التواب؟! ”
+
عبد التواب توقف عن ما يفعلهُ ثم وقف امام فهد قائلًا بدهشة :” حضرتك مش فاكر ان يوسف بيه واياد بيه وخاطر بيه راحوا المستشفى”
+
فهد وسع عيناه ثم تحرك سريعًا خارج المنزل وصعد سيارتهُ مرةً أُخرى ثم تحرك نحوّ المستشفى ، بينما هو يقود السيارة اتصل على اياد لكي يسأله عن عنوان المستشفى واتتهُ الإجابة سريعًا.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حمزة
+
طرق باب مكتبهُ ثم اذن للطارق ان يدخل ، فأتضح انهُ رائد مساعد حمزة ، تحدث قائلًا بعدما ادى التحية العسكرية لِـ حمزة.
+
رائد بهدوء :” زعيم المافيا جون ريكاردو زوج عمتك يا فندم اللي سيادتك بقيت شريكهُ…… امر الرجاله انهم يخرجوا شحنة مخدرات خارج مصر”
+
حمزة بغضب :” أنتَ جاي تاخد رأيي يا رائد…. اتفضل روح وقف الشحنة بسرعة وأمر الرجالة انهم يجهزوا لاننا هنقبض علي جون قريب هو واللي معاه ”
+
أومئ رائد برأسهُ عدة مرات ثم خرج من المكتب حمزة الذي قال بخبث وهو يقف وبيده سلاحهُ :” مهما حصل معايا هجيب حقكم تالت ومتلت”
+
خرج من المكتب ثم خرج من المقر نهائيًا ، وكاد ان يصعد سيارتهُ لكن اوقفهُ صوت اهتزاز هاتفهُ الذي أخرجهُ للتو يقرأ محتوي الرسائل.
+
ولم تكن من احد سوى زعيم المافيا جون ريكاردو ، وكانت تحتوي على كلام خبيث.
+
[” لما لم تتجهز بعد…… لقد خرجت للتو شحنة مخدرات من القاهرة وانت لا تعلم يا سيد حمزة “]
+
قام حمزة بالرد عليه ضاغضًا على لوحة المفاتيح كاتبًا تلك الرسالة.
+
_لا تفرح كثيرًا لأن بعد خمس دقائق بالضبط سيأتيك خبر إنفجار تلك الشاحنة
+
قام جون بالرد عليه ببرود وثقة بنفس الوقت.
+
[” لِنرى اذا “]
+
وبالفعل بعد حوالي خمس دقائق بالضبط اتي ريكاردو بالفعل خبر انفجار تلك الشاحنة ، مما أدى إلى إخراج ذَلِكَ الشخص الشيطاني الذي بداخل جون ريكاردو زعيم المافيا.
+
وقام بالاتصال على حمزة الذي رد بعد ثواني معدودة ، وتحدث جون معهُ بعصبية بلكنتهُ الإيطالية قائلًا :” أنت لا تعلم مع من تقوم باللعب يا حمزة هذا ملعبي انا وانا صاحبهُ جون ريكاردو المتحكم بهِ ليس انت…. ان كنت ستنضم للعبة فأنت غير مرغوبًا بهِ بيننا ايها المتعجرف الاخرق “
+
قام حمزة بالرد عليه ببرود :
+
_لُعْبَةُ ؟ عن اي لُعْبَةُ تتحدث؟
+
جون اخذ ثم زفير وقال محاولًا الهدوء :” لُعْبَةُ الْمَافِيَا”
+
_ لُعْبَةُ الْمَافِيَا؟ كَلاَّ إِنَّهْا خِدعةً لِلجَمِيعُ
+
جون بإستغراب وعدم استيعاب :” ماذا تقصد؟!!! “
+
:_اقصد ان كل من تلعب معهم الآن هم من…… المخابرات يا سيد ريكاردو “
+
جون بغضب :” كــــاذب “
4
لم يعيرهُ حمزة اي اهتمام وتابع حديثهُ قائلًا ببرودةً وهو لازال يتحدث في الهاتف :
+
_ يأخذون كل ملفات الصفقات المزيفة والصور الأشخاص الذين تم أخذ اعضائهم وقتلهم عمدًا والكثيــــر من الأشياء الأخري فعلوها ، ومن ضمن هذه الشخصيات…. انا…. سيادة المقدم حمزة الحديدي….. أسد المخابرات
4
جن جنون ريكاردو وقام بإمساك الهاتف ثم قام برميهُ على شهادة التقدير فهو كان في الأصل رئيس احد الجامعات الامريكية.
+
وحمزة استمع إلى كل هذا واخذ يضحك ، وهو يستمع إلى مقطع اغنية.
+
بعد الإنتهاءِ من سماع هذه الأغنية الذي تمثل حمزة تمامًا ، تقدم نحوّ غرفة تبديل الملابس ، ثم خرج منها بعد خمس دقائق بضبط وهو يرتدي البذلة الرسمية العسكرية.
+
معلقًا نسر و نجمة على كل من كتفيهِ الاثنان.
+
وخرج من مكتبهُ متجهًا الي خارج المقر امر رجالهُ ان يقومون بالقبض على كل من ريكاردو و رجالهُ ، وذهب الي مقر الخاص بهِ هو وفريقهُ.
+
عندما ترجل من سيارتهُ وقف الجميع احترامًا لهُ ، فهو أسد المخابرات الذي لا يخشى احدًا ولا يهاب احدًا سوا ربهُ.
+
اِتَّجَهَ إلى باب المقر وها هو يمشي بخطوات واثقه ويُظهر للجميع الوجه البارد والجامد الذي يخاف منهُ كل من يراه الآن .
+
هذه المرة لم يدخل المقر فقد وقف امام الباب وقال وهو يعطي ظهره لرجالهُ :” الكتيبة 104اللي انا قولتلك تجبها هنا يا رائد….. جاهزة؟”
+
أتاه الرد من رائد الواقف خلفهُ :” جاهزة يا فندم وهي بتدرب تدريبات احتياطية ورا المبنى”
+
حمزة بأبتسامة :” على بركة الله”
+
فتح الباب الخلفي لمبنى المخابرات الخاص ودخل حمزة ليري ذلك المنظر الذي يُثبت لهُ انهم سينجحون في هذه المهمة.
+
وقفت ضباط الصف ودعت للكتيبة ان تتوقف عن التدريبات ثم تحدث احد ضباط الصف متحدثًا بصوتهُ الخِشن وهو يقف بإعتدال وأنفه امام حمزة :” الكـــتيبـة جاهــــزة يـــا فنـــدم”
+
حمزة هز رأسه وهو يطالع تلك الكتيبة ، وينظر إلى كل جندي بجمود وبرود ، واخيرًا تحرك ووقف امام احد الجنود هاتفًا بهدوء موجهًا حديثهُ لذلك الجندي الذي امامهُ :” اسمك أيه؟!! ”
+
الجندي بجمود :” اسمي عمرو محمد عبد العزيز يا فندم “
+
حمزة همهم ثم هتف قائلًا بمرح :” بتشرب سجاير يا عمرو؟!! ”
+
تردد عمرو في الإجابة لكن حمزة تحدث بمرح مخفي وهو يربت على كتف عمرو :” قول يا بني متخفش انا زي القائد بتاعك”
+
عمرو بهدوء :” بصراحة……. انا اه بشرب سجاير يا فندم”
+
حمزة تنهد ثم قال متسائلًا بهدوء :” دخلت كلية شرطة ليه؟”
+
عمرو بهدوء وتوتر :” بصراحة يا فندم انا دخلت كلية شرطة عشان…… مدخلش السجن”
4
حمزة ضيق عيناه :” وحياة خالتك”
+
ابتلع عمرو ريقهُ من نظرات حمزة المخيفة ورائد يكتم ضحكته وهو يشاهدهم ثم تحدث حمزة وهو يقف امام احد الجنود الآخرين :” اسمك ايه يابني؟”
+
الجندي رقم 2 بجمود :” اسمي إنتصار عبد الراشد يا فندم”
+
حمزة بإستغراب وقد أعاد نطق تلك السؤال وكأنه لم يسمع الاسم جيدًا :” اسمك ايه؟ “
1
الجندي بإبتسامة :” انتصار يا فندم”
+
حمزة بمزاح :” وهو ده اسمك ولا لقبك انا مش فاهم”
+
ضحك الجميع عليهِ وحتى حمزة ضحك هو ايضًا ، وهناك اعين تراقبهُ بحنان وأبتسامة مُشتاقة لهُ وللحديث معهُ مرةً أخرى.
+
أتعلمون من هذا الشخص الذي ينظر إلى حمزة بحنان وأشتياق….؟!
+
أنه……… صديقهُ اسلام!!
3
ليتضح لنا وللشخصيات انها ليست لُعْبَةُ كما يعتقدون بل انها خِدعةً لِلجَمِيعُ
+
يتبع…….
+
انتهت _الحلقة _الثامنة
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
اسفه على التأخير ❤️❤️❤️❤️❤️
+
أنا كنت مريضة بسرطان الرئة وللأسف اضطريت اقعد في المستشفى عشان العملية واللي هي اتمت بخير الحمد لله فاضل شوية كده وفترة العلاج تنتهي.
8
بس بفضل ربنا وبفضل دعواتكم قدرت ارجعلكم من اول وجديد. ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
+
يلا بقي انا قاعده على قلبكم طول النهار والليل 😂💕💕💕
+
رايكم؟
+
توقعاتكم؟
+
_ سبب تغير مزاج حمزة للأحسن؟
5
دمتم بخير 🙈💗…… سلام 👋
+


