Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

يقف حمزة ببرود شديد مستندًا بِظهرهُ عَلَى مقدمة السيارة ينظر لـ أخوتهُ بهدوءٍ، ها هي مرت نصف ساعة والأخوة يتشاجروا عَلَى من يركب في الخلف ومن يركب بجانب السائق، وأما رائِد يجلس فِي السيارة ينتظرهم بفارغ الصبر. 

1

فهد تحدث بحدة: 

+

_” خِلص الكلام يا خاطر…..انا اللي هركب جنب السواق وانتوا اركبوا ورا! “

1

خاطر بنبرة معترضة: 

+

_”مفيش الكلام ده…..انا اللي هركب قدام جنب السواق! “

+

فهد بنفاذ صبر  :” انا بقا مش راكب غير قدام! “

+

خاطر بتحدي  :” وانا مش هركب ورا! “

+

ويوسف وإياد يشاهدون بصمت وكأن الحديث قد اعجبهم، ولكن إياد تدخل قائِلًا: 

+

_”انا اللي هركب قدام وانتوا كلكوا تركبوا ورا!! “

3

يوسف بدأ يشعر بالتعب والإرهاق، فهو طوال مدة العلاج لم يستطع النوم جيدًا وكان يعاني من الأرق، فـ أبتعد عنهم قليلًا و أقترب من حمزة وأسند رأسهُ على كتفهُ ببعض التعب. 

3

حمزة عندما لاحظهُ صرخ بهم بغضب قائِلًا: 

+

_” انتوا الاربعة هتركبوا ورا…. وانا اللي هركب قدام! “

2

تحرك حمزة وأسند يوسف ثم أدخلهُ السيارة وركب هو بجانب رائد في المقعد الأمامي، أما هما فظلوا واقفين يرمقون حمزة بغضب. 

+

فهد بعصبية  :” انا مش هركب معاكوا….انا هوقف عربية و اركب واروح! “

2

حمزة فتح الباب بقوة و ترجل بغضب ثم قال وهو يستند على باب السيارة: 

+

_” طب بغباوتك دي….هتقول لسواق العربية ايه…يا ابني انت اصلا مش معاك العملة الإيطالية!”

+

فهد بغباء  :” هقوله يروح عند القصر الجمهوري…..ومتقلقش….انا معايا خمسة وعشرين جنية!!”

4

*رائد لم يتمالك نفسهُ فأنفجر ضاحكًا عليهم، فـ نظر حمزة لهُ بحدة ولكنهُ ازداد ضحك بدلًا من أن يتوقف. 

2

                

رائد من بين ضحكاتهُ  :” آسف….معلش يا فندم! “

3

حمزة تنهد ثم تحدث: 

+

_” اركبوا من غير كلام…..ومتخرجونيش عن شعوري.! “

2

ركب الجميع، وأنطلق رائد يسير بصمت، و كل من الأربعة محشورين بـ الخلف في مظهر مُضحك لكل من يراهُ. 

1

وأخيرًا وصلوا البيت وترجل حمزة ودخل المنزل، وأما رائد وضع يديهِ على خدهُ بملل ينتظر هذا الشجار أن ينتهي كي يركن السيارة في مكان مناسب. 

+

خاطر ضرب يوسف بخفة كي يوقظهُ،فهو نائم بعمق ويضع رأسهُ على كتف خاطر، أستيقظ يوسف بسرعة و قال بأنزعاج: 

+

_” حد يصحي حد كده!! “

2

فتح خاطر الباب و نزل وقال بغلاسة: 

+

_” آه….انا!”

1

ترجل الجميع من السيارة، و دخل رائد بالسيارة في حديقة المنزل الأمامية و ركن السيارة في الكراچ. 

+

دخلوا الأخوة إلى الساحة و أنبهروا بِـ جمال القصر الكبير، ولكنهُ كان مرعب قليلًا بسبب لونهُ الأسود.

+

ثم دخلوا القصر، و أمسك إياد قميص يوسف بخوف بسبب أن القصر داخلهُ و خارجهُ باللون الأسود، حتى الأثاث وكل شيء كانت بنفس اللون 

+

إياد بقلق  :” هو في ايه….ايه السواد ده؟! “

+

يوسف بخفوت  :” شكلها هتبقى إيام سودا يا إياد! “

2

خاطر وضع يدهُ على قلبهِ بفزع قائِلًا  :

+

_” سلامًا قولًا من رب رحيم…..ايه السواد ده يا جدعان؟! “

1

ابتسم فهد بهدوء  :” في ايه يا جماعة…..ده احلى حاجة أن القصر لونه اسود!! “

2

يوسف نظر لهُ وقال بنبرة معترضة  :” اسود على دماغك يا بعيد……انا لا يمكن اقعد هنا ثانية واحدة…..«ثم قال بصوتِ مرتفع» وفين البيه الكبير اللي طالع أوضته ولا يهمه حد ده؟! “

+

أجابهُ حمزة وهو ينظر لهُ من الأعلى ببرود : 

+

_” عامل دوشة في المكان ليه يا زفت؟! “

+

يوسف بصدمة  :” ايه السواد ده يا حمزة؟!”

+

حمزة ابتسم إبتسامة خبيثة  :” قصر زعيم المافيا لازم يبقى كده! “

2

ردّ الأخوة الأربعة بصوت واحد والصدمة تحتل وجوههم : 

+

_” زعيـــــــم مافيـــــــا…؟! “

1

حمزة بغيظ  :” مش وقت صدمات…..يلا كل واحد يختار أوضة من الأوض اللي فوق….وينزل عشان ياكل!! “

+

        

          

                

ظلوا متصنمين للحظات حتى صرخ بهم حمزة بنفاذ صبر: 

+

_” مــــش هعيــــد كلامـــي تانـــي! “

1

تحركوا بسرعة و صعدوا لِـ الأعلى وفي يد كل واحد منهم حقائبهُ، وساروا في الممر وكل منهم يقابلهُ غرفة يدخله ويغلق الباب وكأنهُ يريد أن لا يرى سواد القصر . 

+

غرفة إياد 

+

دخل الغرفة و اغلق الباب، وألتفت براحة ظنًا منهُ أن الغرفة ستكون باللون الذي يحبهُ، لكن أمالهُ خابت، وألتصق ظهرهُ بالباب بفزع من ما يراهُ. 

+

وقال بقلق وهو يتفحص الغرفة بعيناهُ: 

+

_”ده البيت الاسود…بيت أسود أيه؟….ده بيت الرعب!!.”

1

لفت أنتباهُ، صورة بجانب السرير، ألتقطها وقال بتفكير: 

+

_” شكلنا مش احنا بس…اللي كنا في البيت ده! “

1

وكالعادة أخذتهُ الأفكار لـ مكان بعيد وقال بخوف شديد ونبرة مرتجفة : 

+

_” أرواح…..البيت ده مسكون….البيت ده في حد ساكن فيه….الاشباح….العفاريت والاشباح هيظهرولي….يـ..يا مامـــــا! “

2

+

+

+

+

+

غرفة يوسف 

+

دخل الغرفة وهو مرعوب، ويكاد يفقد الوعي من شدة الصدمة، فعاد لـ الباب وأخذ يضرب عليهِ بحركات مضحكة، ولكن ما افزعهُ هو رؤية هذا الحيوان بجانب الباب….في الغرفة. 

+

يوسف بفزع: 

+

_” لأ….لأ…متموتنيش…أنـ… “

+

توقف عن الكلام بعدما لاحظ عدم تحرك الحيوان نهائي، أقترب منهُ بقلق، وتنفس براحة عندما عرف انهُ تمثال. 

2

وضع يدهُ على رأسهُ وقال بنبرة متعبة: 

+

_” يا خيبتك يا يوسف…..مش عارف تفرق بين التمثال والحيوان…..اه يانا يخرابــي! “

2

نظر للستائر السوداء و فتحها قليلًا ثم تنفس براحة بعدما دخلت الشمس غرفتهُ. 

+

+

+

+

+

+

غرفة خاطر 

+

        

          

                

تحدث بخفوت وغيظ بعدما وقف في وسط الغرفة: 

+

_” يعني هي جت على البيت ده…..ما هي كل حياتنا سواد في سواد!! “

3

ثم همس بعدما تنهد: 

+

_” يلا منهم لله.”

+

لاحظ أن هناك باب مُغلق، تشجع وذهب ليفتحهُ،وعندما قام بفتحهُ،وجد أمامهُ مكتبة كاملة للكتب،أبتسم بهدوء و لكنهُ قال بإمتعاض:

+

_” حتى الكتب باللون الأسود…طب مش قارئها!!”

2

واغلق الباب ثم اخذ أحد حقائبهُ ووضعها على السرير وبدأ بفتحها مقررًا تغير ملابسهُ. 

+

+

+

+

+

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

غرفة فهد

+

هو الوحيد الذي لم يفعل أي ردة فعل تجاه لون الغرفة، ها هو يقف و ينظر للخارج من خلال الزجاج المُطل على الحديقة الخلفية. 

+

شرد قليلًا، كيف ترك مصر وسافر تركيا..؟!…وكيف ترك تركيا وسافر مصر؟….كيف يصل الحال ان يكون في هذا البيت؟…ومع أخوتهُ الذي بالكاد يتذكرهم وهم صغار. 

+

نبسَ بألم وهو ينظر لكل ما في الغرفة: 

+

_” يظهر أن حياتي عمر لونها ما هيتغير! “

1

وقبل أن يعود لأصعب الذكريات….لاحظ أن هناك سيتارة مغلقة بجانب غرفة الملابس، اقترب منها و فتحها وتفاجئ بما بداخلها. 

+

صالة ألعاب رياضية….أبتسم تلقائيًا وهو يشكر حمزة بأمتنان. 

+

+

+

+

+

+

+

وفي غرفة حمزة 

+

يجلس في غرفة المكتب المفتوحة علر غرفتهُ وامامهُ رائد، متحدثًا بهدوء لهُ: 

+

_” ايوا يا فندم!! “

+

-طيب افتح اللاب عشان لو عمل حاجة. 

+

_”حاضر! “

1

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

        

          

                

في مصر، عند أسلم 

في المستشفى 

+

يخرج من غرف أحد المرضى المسؤول عن حالتهُ، فـ رن الهاتف فجأةً وبِدون سابق إنذار، نظر إلى المتصل فيظهر لهُ رقمًا غير مُسجل. 

+

ردّ وهو مُستغرب من هذا الرقم وقال بتعجب: 

+

_” ألو…مين؟! “

+

-نسيت صوتي يا دكتور البهايم! 

2

أسلم شعر بالغضب والخوف يتصاعد فنظر حولهُ ببعض القلق ثم تحرك إلى مكتبهُ بسرعة، وعندما أغلق الباب أنفجر صارخًا بغضب لـ ذلك الذي أبعد الهاتف عن أذنهُ قليلًا كي لا يسمع صراخ الأخر: 

+

_” أنت فين يا غبـي…..يا متخـ**….يا زبا**…..يا نِجـ*…«بعد أن هدئ» يا أخويا يا كبير!! “

5

إسلام بغيظ  :” ايه لازمة’أخويا الكبير’ بعد كل الشتايم دي؟! “

3

أسلم بصدق  :” حسيت انك تستاهلها! “

+

إسلام تنهد  :” المهم…..طمني عليك!! “

+

أسلم بغضب :”زفت…ارتحت كده! “

+

إسلام تنهد  :”أنا آسف….عارف انك زعلان مني….بس غصب عني….كان لازم أروح عند معتز عشان اطمن انه كويس….ده امانة عندي! “

+

-معتز!….هو مش ده صاحب المستشفى اللي مات وهي اتفجرت. 

+

_”لأ معتز مامتش….معتز لسه عايش….بس انا سفرته برة مصر…..وخليت خبر موته يبقى حقيقة قدام الكل حتى اخوته. 

+

_” طب اتصل بيه وقوله يا إسلام قبل ما يجراله حاجة! “

1

-الخط بتاعي الاصلي سبته في مصر….وهو عليه كل الارقام….بس هحاول اوصله من على الرقم ده. 

+

_”طيب….سلام عشان عندي شغل!! “

+

أجابهُ إسلام بنبرة حانية  :” خُد بالك من نفسك يا حبيبي !”

2

أبتسم شقيقهُ إبتسامة دافئة  :

+

_” حاضر….سلام! “

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في قصر الملك ( زعيم عصابة ” مثلث الموت ”  )

+

ديڤيد كان يجلس أمام المكتب الخاص بـ “الملك” و يتحدث بنبرة هادئة رغم غضبهُ: 

+

_” معاد تسليم الأسلحة أقترب سيدي….وحتى الآن لم يعد الچوكر إلينا “

+

الملك ببرود  :” لقد تحدث معي قبل مجيئك….وقال انه سيعود قبل المعاد….وكفى من فضلك ديڤيد التحدث في هذا الموضوع مرارًا وتكرارًا…..أعلم ما برأسكم جيدًا فلا تحاولوا خِداعي ببعض الكلام! “

+

_” ولكن يا سيدي أنت تفضله علينا كثيرًا برغم من انه لم يفعل أشياء كثيرة تجعلك تحبهُ هكذا! “

+

الملك ضرب المكتب بيديهِ  :” يكفي ثرثرة….اذهب هيا من أمامي…لا اريد التحدث! “

1

-حسنًا سيدي…..أعتذر لك. 

+

خرج ديڤيد بعدما أظهر ذلك الوجه النادم المُزيف، وأما الملك فهو غاضب وبشدة لقد كذب على ديڤيد، عاصم لم يتحدث معهُ سوى مرة واحدة فقط والآن لا يستطيع التواصل معهُ، سيحدث مشكلة إن لم يعود فهو الأهم في هذا المثلث وذراعهُ اليمنى. 

1

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

نعود لـ بيت الأخوة في إيطاليا 

وتحديدًا في غرفة حمزة

+

رائد تحدث بهدوء بعدما أغلق “اللاب” الخاص بهِ: 

+

_” اظن أن كلام اياد كده طلع حقيقي.! “

+

حمزة بهدوء  :” عايزك تراقب الأتنين….لغاية ما إسلام يقول هو فين بالظبط….مفهوم يا رائد؟! “

3

رائد  :”مفهوم يا فندم…..بس مش إياد قالك إسلام سافر فين؟! “

+

حمزة نفي  :” إياد مكانش كاتب حاجة في الورقة غير أن معتز لسه عايش وهو مع إسلام….بس ده اللي كتّبوا! “

+

رائد أومئ ثم أخذ اللاب و أستأذن من حمزة الذي قال بعدما خرج رائد: 

+

_”لولا الصداقة اللي بينا…..كنت دفنتك حي يا إسلام! “

1

يتبع….. 

+

انتهت _الحلقة _ال59🙈

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

يلا اتفاعلوا يا حلوين عشان انزل اللي بعدو. 

+

رأيكم؟! 

11

توقعاتكم؟! 

1

دمتم بخير 💗🙈…..سلام👋🏻

+





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى