رواية قانون القلب اقوي الفصل العاشر 10 بقلم رسل احمد
رُسُل أحمد
زعلان بس يا زعل…
لمن ترد للصدكَ…قبل المنادي اجي
وشلون !! جيه اجي اركض ركض محتركَ
يا للذتك بريتي
وين الكَه مثلك هوى
لولاك والله اختنكَ
هيه شراكة نفس
لو …سكت كَلبك …سكت كَلبي
ويدكَ…لو يدك
ولو …ما وكتنه صعب
ماجان ابد نفترك كلمن مشى الحالته
واحد سكن بالغرب وواحد سكن بالشرك
وسوالفك تنسمع…جن احنا حلك بحلك
– احلفج بجدج رسول الله تحبيني مثلما كل ذرة بيه تحبج؟
انحشرت غصه بزردومي مثل الحجارة والدموع الي تجمعت بعيني خنكتني حطيت عيني بعينه بس ماجاوبت
ابتسم ابتسامه فكت باب كلبي وهمس:- هاهيه عرفت جوابج بدون كلام..
غمضت مانعه دموعي تنزل وفتحت ابتسمت بأسى همستله:- غلطان مو الجواب الي ببالك نسيت اني شنو .. عيوني جذابه وتمثل وكلشي بيه غدار…
تلاشت ابتسامته وحل محلها ملامح الاعتذار:- بس اليوم كلشي بيج يجذب عدا عيونك الحلوات يا ضوة …..
تنهدت بصوت عالي يحاصرني بكلامه وغزله واحس روحي داضعف كدامه لساني جاوب عكس الي بگلبي:- صاير تقرة عيون واني مادري بس هم احب اگلك غلطان عيوني فارغه مابيهن شي الك انت تتوهم
انتچي ليورا وصفن بوجهي يقراني:- شنو المانعج عني؟
– جواب بسيط جدا ما اريدك . بالماضي ممكن حسيت بشي اتجاهك بس كان بدايته ومات قبل لا يكبر وحاليا مرتاحه بحياتي ممحتاجه احد يدخلها
بريق الم لمع بعيونه حرك شفايفه يريد يحجي بس منع نفسه استقام بوگفته صوته خفيض ويحمل خيبه:- الكدامج بشر علويه والي بصدري كلب مو قالب ثلج وهواي دستي بگلبي .
هلمرة هو اندار ومشى . اباوع لظهره وهو يبتعد لحد ما طلع من المكان واختفى واحس روحي راحت ويا ظليت كاعده بمكاني حتى محاضره ما دخلت ومن كثر الوجع البيه ظليت جامدة وصافنه بالفراغ عيوني تحرگني بس ما بيها دموع
شعور متعب يطحن بيه ماخذ حيلي وتفكيري وواهسي حاولت الهي روحي اتفقت ويه حر زهراء ترجع وياهم بالرجعه للبيت لان اني من الكليه اروح للمكتب ماعرف اريد اتعلم لو اريد ادفن روحي حتى التهي والهي عقلي وكلبي عن التفكير بي . بين عليه تعب گلبي خسرت وزن وصارت حالات هبوط السكر تتكرر عندي اعتكفت ورجعت نفس ذيج الفتره لمن تركت الدوام وانخطبت لسيف . لا اني الكادرة اكون ويا ولا كادره انساه واستمر بحياتي وبدا داخلي يتآكل عالبطيء احبه بس ماكدر ادخل باي نوع علاقه واني مريت بتجربه مريرة احس اريد ارتاح
—- زهراء —
كاعدة بنص المحاضرة والدكتور يشرح يفتر كدامنه عالستيج ونظراته تنتقل بين الطلاب ويرجع يباوعلي بين فتره وفتره .. ابتسمت داخلي صارله فتره نظراته غير شكل حتى صديقاتي منتبهات لهالشي جالت عيوني على مظهره طويل وانيق جدا يلمع من النظافه ولبسه كله قوط بشرته فاتحه وعيونه صفر شعره مصفف بعنايه للخلف ولحيته خفيفه مرتب ووسيم اضافه لصوته الركيز وعميق من يشرح يشد الانتباه قاطع شرودي بصفاته نقره على الميز وهو يعلن انتهاء المحاضره لملمت الاوراق والملازم الكدامي وخليت جنطتي على كتفي وهو جان يلملم اوراقه ولابتوبه يحطهن بحقيبه العمل الي يحملها دائما ابتسمت مجامله واني اتعداه حتى اطلع بس استوقفني صوته
– انسه زهراء حسن.
كلبي خفق بقوة وانداريت عالبطيء:- نعم دكتور؟ اقتربت منه كم خطوة مع ابقاء مساحه بيني وبينه شال جنطته وابتسم
– شلونج ويه الدراسه ؟
بلعت ريگي مرتبكه من الحديث اول مرة يحجي ويايه خارج سياق المحاضرة:- الحمدلله تمام دكتور شكرا لسوألك.
– اذا اكو موضوع يصعب عليج انطيني خبر واشرحلج انتي طالبه مميزة وشاطرة ويهمني تحافظين على مستواج .
بكلبي اكول من شوكت الدكاترة يشرحون لطالب واحده ويدرسو:- تسلم دكتور على اهتمامك الحمدلله شرحك وشرح باقي الدكاترة يكفي ويوفي ويوصل المعلومه .
– زهراء انتي منين اصلج يعني شنو عشيرتج؟
فاجأني سواله الي ماله علاقه بالحديث واربكني لثواني قبل لا اجاوبه حسيت وجهي يحتر واستحيت:- من ال…… دكتور.
رفع حواجبه بإعجاب:- هاي شنو طلعتي علويه والنعم من الساده.
زاد توتري حرارة وجهي صارت تشع:- والنعم من اصلك دكتور.
لحظه صمت دارت بينا قطعها هو يمكن لاحظ الارتباك الاني بي:- اخذي راحتج واي شي تحتاجين اني موجود وتندلين مكتبي.
همست :- شكرا دكتور عن اذنك. انداريت اطلع بسرعه وكلبي يدك بأذاني لكيت روان تنتظرني بالباب وعلى وجهها ابتسامه خبيثه:- شراد دكتور حمزة بق البحصه لو لا ؟
نهرتها:- استحي لج يا بحصه بس سالني اذا مفتهمه الشرح وسألني عن عشيرتي..
صفكت ايد بيد:- اي مبينه مبينه هذا نيته زواج. طبعا دكتور ومركزة مايسمحله لعب يريد يخطبج
حسيت بالاحراج:- كافي روان شكد تشطحين حديث عادي وحب يجامل ويحجي
رغم اني بداخلي اعرف كلش زين دكتور حمزة معجب بيه وجاي يلمح بس ماعندي كلام اذا ميخطي خطوة جديه
نهايه الدوام طلعت اتمشى وخيالي سارح استرجع حديثنا القصير اني ودكتور حمزة وابتسم لحدما وصلت سياره حر وجهه مگلوب ويحجي بالتليفون بانفعال . صعدت السياره بدون ما احجي وبنين بعدها ما مبينه وهو يحجي ومطلع ايده من الجامه لازم جكارته ويشمر بيده بعصبيه
– يعني مخطط صارلك شهر نايم عليه الجماعه يردون يشوفون تصميم اولي حتى بتطمنون حقهم واني كتلك بس مخطط اولي عوف القياسات يالكعبه. سكت يسمع الطرف الاخر ورجع يصيح
– عدنان لا تطلعني من طوري انت استلمته ووافقت ترا الشغل صاير يلعب النفس وياك اهمال بأهمال … ماعرف الطرف الاخر شنو جاوبه بس خلتهه يثگب بنار ونزل من السياره واكف
– انعل ابو هالشراكه خاف عبالك متفضل عليه افتح عشر مكاتب وحدي دروح .. عدنان سده واتچفى شري ومن باجر نفض كلشي .. سده ورجع صعد اندار عليه :- انتي هيي متسلمين؟
رفعت حواجبي :- مو جنت تتعارك شسلم . لا تطلع ضوجتك بيه رجاءا.
عض اصبعه حيل وعيونه مخنزرة عليه:- اخ يا علي يابو الحسن كون اكض لسانج هذا اخخ..
مجاوبته وظليت دايرة وجهي احس روحي راح ابجي يوميه يغثني .
ظل ينافخ ويستغفر بصوت واضح خلاني افور:- اكلك اني بس اشوف خط بعد ما ارجع وياك ونخلص من هالاسلوب والذله .
اندار عليه :-انتي منو ذالج منو شاكيلج اول وتالي انه اوصل بنين وانتي بطريقنه.
– اسلوبك هذا كله ذله بذله واني ما اتحمل بعد طكت روحي مادري ليش انهضمت واعصابي انهارت وكمت ابچي.
بهت وظل صافن عليه صوته انخفض :- زهورة ليش تبچين لهلدرجه انه مضوجج؟
مسحت دموعي بقهر:- ٢٤ ساعه تضوج بيه لو تعيب لو تقلد لو تصيح عبالك عدوتك يعني ليش تحترم ياقوت وما تحترمني .
اشر على صدره:- هاي انه ؟
هزيت راسي:- اي انت.
– حقج عليه واعتذر منك بزون بعد ما اضوجك كايلج قبل احب الاشيج
– اني مو بزون شنو بزون هي هاي حجايه
ضحك وهز راسه:- بلي عيونك عيون بزون .
– ما ترتاح اذا ما تنتمر اصلا عيوني تخبل.
– وشبيهن عيون البزون ولك بزوني
عكدت حواجبي مدري شلون يباوع ولا چنه حر المطنكر مبتسم وحاط عينه بعيني .
– انت ليش تباوع هيج دير وجهك
رمش وتوتر:- شبيج شلون مباوع اغمض يعني غير جاي احاجيج.
– ترا ادري بيك تحبني.. شفت شلون وجهه ينبهت وفتح عينه بصدمه
ضحكت بصوت عالي وحطيت ايدي على حلكي:- على كيفك راح تنجلط اتشاقه وياك ورجعت اضحك
رجع عكد حواجبه ومتنرفز:- توج تبجين لج انتي شنو من عقل شايله عبالي بعدج طفله الا انتي غضب بعد لا تفكين حلكج
سكت وبعد محجه يمكن جفصت زايد اني هم سكتت
******
في مكان اخر ياقوت كاعدة بصف محمد يشرحلها قضيه عنده ويسألها يختبر معلوماتهه دك تليفونها اكثر من مرة وسوته صامت انزعج محمد واشرلها:- جاوبي ترا صوته نخر راسي .
فتحت الخط:- ها ليالي.
– هلو توته اكلج ترا معزومين عالعشه بيت اهلي كلنا شنو شوكت تجين نتحضر سوة .
– حبيبتي عالاغلب ماكدر اجي اني ويه محمد وعدنه شغل
هتفت بترجي:- عليج الله شدعواج الكل راح يروح نتونس حتى نورهان راح تجي .
وجود نورهان يعني فارس موجود وهالشي زاد اصراري ماروح رغم گلبي المشتاق يكلي روحي بلكي تشوفي زعلتي وجرحتي وراح مقهور
– ماكدر والله ليالي خليها غير مرة الجايات اكثر ان شاءالله.
تنهدت بخيبه:- يلا براحتج .
– لا تزعلين ليالي
– لا حبي ما ازعل بس والله حبيت نغير جو اصلا مشايفيج لليل يلا تجين
– ان شاءالله نهايه الاسبوع نطلع طلعه بنات واعوضها..
– خوش اغراءات يلا رضيت
ضحكت ونهينا المكالمه.
شفت محمد صافن وبعينه حزن دفين عرفته يتسأل بگلبه ليش مرته من سنين وبنت عمتنه ابد مجانت علاقتنه بيها هيج وليالي الي صارلها شهر ببيتنا الكل يحبها ومسويه اجواء انقهرت بگلبي محمد شكد حلو ومحترم ويحب العيله عكس هاجر .
اندمجت ويه محمد واخذنا الواهس . حسيت روحي دخت وبديت ارجف باوعت لمحمد:- محمد عندك شي حلو؟؟
رفع راسه باوعلي بأهتمام:- ها هبوط تعبتي؟
ابتسمت بوهن احس اطرافي بلشت تخدر:- بس انطيني اي شي حلو مابيه شي .
طلع من المكتب ورجع جايبلي نستله وعصير .. شربت العصير بسرعه واكلت نص النستله
-ومحمد عينه عليه :- كومي انتي تعبانه خل اوديج لاهل ليالي يم البنات
-هزيت راسي رافضه:- لا للبيت مالي خلك اكعد واسولف اني وارجع بسيارتي خما تبقه هنا.
-متسوقين متشوفين روحج امشي اني بعدين اجيبها الج
خضغت لرغبته اني هم مبيه حيل اريد انام اخذنا اكل بطريق ورجعنا كعدنه نتعشه سوة
محمد:- حاجاني حيدر علمود بت خالها لمرته تريد تبلش تشتغل يم محامي وراد اشوفلها احد من جماعتي
– قصدك نورهان؟
هز راسه بأيجاب
– شعجب مستعجله بعد كم شهر تتخرج وبلشت تطبيق
ايتسم صفح:- توهه جديده ماخذها الحماس انطيها كم شهر وتبطل
– لا نورهان شاطرة كل سنه تطلع من العشره الاوائل ماعتقد تبطل تريد تاخذ خبره
ابتسم وهو يگلب بأكله وهمس:- مبينه شاطرة.
– ها؟
رفع راسه واختفت ابتسامته:- اي مبينه شاطره حيدر كالي
– يم منو راح تتوسط الها
يمنه نفس البنايه يم بهاء . احنه لو محتاجين احد جان شغلتها يمنه بس ماعدنه مجال.
كشرت وبكلبي كلت شلون نورهان تتعامل ويا اسلوبه جاف ويرزل على اقل غلطه بس محامي شاطر ومعروف تستفيد من خبرته.
بعد مرور كم يوم شفت نورهان بلشت تداوم العصر يم استاذ بهاء وكلبي مو مرتاح منه اخاف يضوجها ونورهان متستاهل ترددت اكول لمحمد لو لا وماعرف شسوي بس بالاخير قررت احجي ويا باقرب فرصه
مجان عندي شغل مهم واني كل كعدتي بمكتب محمد رتبتله الملفات وفرزت كم شغله على لابتوب محمد ما موجود عنده شغل خارج المكتب اكتشفت شكد هو مشغول واني عبالي كاعد على هذا المكتب والتبريد يكفخ بي باوعت الساعه بالسته كلت انزل وتلاكينه اني ونورهان بالمصعد تسالمنه وسولفنه بسوالف عامه ومن طلعنه من باب العمارة شفته بسيارته كاعد وعينه بتليفونه ارتعد كلبي بشوك صار شكد مشايفته واحس بين هالشي على وجهي وعيني تعلگت بي انتظره بس يندار رفع راسه وباوعلي بنظره خاطفه ببرود ورجع دنك على تليفونه واني مدري شصار بيه انهضمت وكبل خنگتني العبره صعدت سيارتي ودموعي هلن وظليت الوم روحي هسه اني مو رفضته على شنو ابچي قابل شنو يركض ورايه هو هم تعب ومل مني شمنتظرة يفرح بشوفتي.
باوعت بالمرايه سيارته تبتعد حطيت راسي فوك الستيرن اني شداخربط وشداسوي بنفسي اصده ومن يبتعد اموت الف موته حركت سيارتي واني الافكار تتلاطم بدماغي لدرجه صدعت رجعت للبيت ورغم جوعي مالي نفس اكل طبيت بفراشي ونمت .
حسيت من النوم ساعه ب١٢ نص الليل والبيت سنطه وكل لشتي ترجف من الجوع والهبوط نزلت بسرعه اكلت وشربت عصير الجو حلو طلعت برا مددت على المرجوحه وفتحت ظفيرتي وذبيت شعري من الحافه واحرك المرجوحه برجلي حركتي الاحبهه
انوب شبعانه نوم شراح يرجعني انام ورايه دوام الصبح شفت باب المطبخ انفتح وطلعت منه ليالي لافه روحها بروب طويل والشال مشمور شمر على راسها
اقتربت مني تهمس بصوت مسموع:- خرب بيومج علويه شكد حلوة تخبلين ومخبله عالم .جنج ذني الجنيات الحلوات بالقصص الخرافيه ومتمددة والشعر يتمايل .شعندج بهالليل هنا
ضحكت وكمت كعدت وكعدت هي بصفي :- رجاءا ما اتحمل غزل انطيج رقمي كبل .ولج توني كعدت من النوم انتي شعندج نازله بهالوكت.
معدتي توجعني نزلت اشوفلي علاج شي من سله خاله الي بالمطبخ وشفتج
– سله ماما صيدليه بيها اشكال الوان علاجات تلكين تلكين ..
ضحكت:- صيدلية نهله متاحه ٢٤ ساعه لمعالجة كافه الامراض..
ضحكنه اثنينه وضربتها بخفه على زندها:- ما اسمحلج تصنفين على صيدليه امي .
ظلينه نسولف كم دقيقه ياربي ليالي شكد تدخل الگلب احسها مثل النسمه بيها طاقه ايجابيه عجيبه اي شخص يشوفها يشعر بيها كلما تقوة علاقتي بيها اعرف ليش حيدر هيمان بيها من تزوجو لليوم حيدر الابتسامه ما مفاركته وجنهم طيور حب
نهضنه اثنينه وهي راحت لغرفتها واني لغرفتي حاصرتني الاشواق وقهرتي بتجاهله الي ما متعودة هيج يسوي متعودة على فارس الي عيونه ولهفته تركض قبله وتجيني .وجفائه اليوم جفل روحي حديث دامي بين عقلي وقلبي واستمر طول الليل هجرني النوم للصبح لحدما اجه وقت الدوام كعدت زهراء وتوجهنا لدوام
وهيج مر اسبوع اني ونورهان بلشت ترجع علاقتنه مثل قبل شوي بس ابد منطرق للصار بيني وبين فارس نكعد سوا مرات بمكتب محمد لو اروحلها من يكون استاذ بهاء غير متواجد مرات نتغده سوة لان من الكليه نجي للمكتب وبيوم سألتها؟
– نورهان انتي ليش متجين ويايه من اجي من الكليه بدل الخط الي يفرج فره شطولها
– مم مادري صدك فكرة بس لازم اكول لشسمه سكتت ثواني وكملت لازم اكول لفارس
وهاي جانت اول مرة نذكرة واحس نورهان كاشفه توتري وارتباكي بس أدعيت اللامبالاه وكأن ماله تأثير عليه :- اي عادي كليله سالي.
طلعت تليفونها متوقعت هسه تسأله ودكت وهي تحجي ويايه:- صارله يومين واجب خل اشوف شيكول. الو هلو حبيبي شلونك
احس كلبي يدك براسي ماسمعه شيجاوب
نورهان:- اكلك فارس اني مو اداوم بنفس بنايه ياقوت . دتكولي ليش ما اجي وياهه من دوام الكليه لان هي هم هنا يم اخوها .سكتت تنتظر جوابه وملامحها تغيرت اردفت اوك ماشي يلا اخليك اخذ راحت
باوعتلها بفضول وجاوبت قبل لا اسأل:- يكول شكرا لا ميحتاج خطج موجود.
حسيت نار وشبت بيه من الفشله حتى اخته مستنكف تجي ويايه كمت وكفت :- اي حقه يخاف عليج .
هتفت نورهان تبرر:- لا ياقوت شبيج شيخاف قابل شكو بس يكول هو خط بأجرته واول وتالي يرجع ياخذني للبيت
اشرتلها براسي صحيح :- صح. اني اروح هسه اتذكرت عندي شغل ممسويته وطلعت بسرعه قبل لا تجاوب احاول اسيطر على نفسي وما ابچي . دخلت للمكتب مساعد محمد كلي عنده احد يمه لا تدخلين كتبت رساله لمحمد:- محمد اني تعبانه شويه راح اروح للبيت دزلي اوكي نزلت بسرعه شغلت السياره ودموعي صارت تنزل بسرعه عمتني حتى عن شوفه الطريق عدل .كرهني مو طايق حتى اخته تكعد بصفي وارجع أناقض نفسي مو هذا الردتي ياقوت على شنو تبچين هاهيه بعد خلص حبه ومل وابتعد مثلما ردتي منه ومن يومها رجعت ابتعدت عن نورهان شفته مو متقبل قربي منها كمت ماروح المكتب الي تشتغل بي صارت بس هي تجيني ولاحظت اني منزعجه وسألتني اكثر من مرة ونفيت احساسها .
—-نورهان——
فرحانه بالشغل الجديد اريد اتعلم كلشي قبل التخرج اريد اعرف طبيعه الشغل الحقيقي حتى التطبيق نروح للمحكمه اغلبهم مايقبلون ينطونه شغل حتى نتعلم ونكضيها صفنات لو نطب نشاهد محاكمات ومرافعات لو ينطونه سوالف تافهه ودي هاي الورقه جيبي هاي عبالك فراشه مو محاميه
دخلت المحكمه ويه صديقاتي اليوم احد والازدحام فضيع اريد شريف بيهم ينطيني شغله اتعلم منها ماكو ياغرفه ادخلها يذبوني على البصفها كضيتها افتر بممرات المحكمه لحد ما اجاني موظف لابس قاط عمره نهايه الاربعين
– تعاي بابا انتي هنا شنو؟
ارتبكت وتلعثمت بالكلام:- اني جايه اطبق بس كلمن يذبني عالثاني طبي لهاي الغرفه روحي لهاي الغرفه وياهو الي اروحله يكلي عندي شغل مو مال مطبقات
ابتسم وحك خدة:- يا يابه شلون ما يشغلوج هسه العب بيهم طوبه تعاي وراي
مشيت ورا بس بتوتر كلت بلكي يفيدني لازم انجح دخل مكتب والظاهر مكتبه اشرلي اكعد وكعدت وهو يشتغل كل شويه فايت واحد عليه يوقع ويختم ويتناقش واني كاعده مثل خراعه الخضرة اشو كعدني كباله ولبسني
فرغ شويه مكتبه جان يكلي وهو يشتغل بملف:- كتبي رقمي عندج حتى باجر انطيج خير تجين كبل تشتغلين اوصي عليج
صفنت بوجهه ثواني وحسيت وجهي بلش يحمر بغضب مكتوم يعني هو صاحني وكعدني هنا حتى يرقمني التافه واني عبالي فد شخصيه طلع يريد يرقمني بعدني ممجاوبه وسمعت صوت مألوف ويدخل ويحجي بميانه
محمد:- يابه اني كتلهم غير سلام محد يحلها…
درت وجهي ناحيته جان مبتسم وابتسامته تلاشت وهو يلمحني كام عليه الي اسمه سلام وتسالموا بحرارة اني وكفت مرتبكه
سلام- يلا يابه كتبي رقمج واني انطيج خبر بعدين .. متت بدمي ياربي موقف جدا تعبان
باوعلي مضيق عيونه ورجع باوع للموظف:- شلونج ست نورهان ..
توتر سلام وسأل بابتسامه مصطنعه- هاي شنو تعرفها؟
– اقارب من بعيد. رجع التفت الي رفع حواجبه بأستفهام:- شعندج هنا
– اهلا استاذ بس علمود التطبيق ديساعدني.
– يابه شفتها حايرة وتطب منا تطلع منا كلت اسوي خير وارتبلها مكان .
ماعرفت نوع النظرات الي تبادلوها واندار عليه :- كعدي برا انتظري هسه اجيج.
استأذنت وكمت طلعت واني احجي بكلبي:- هذا شبي فوك موقفه الخايس ويايه بعرس ليالي ينطي اوامر عبالك محكمه ابو .
طلعت برا صايره حرب البسوس من الازدحام وناس تتصايح ويه ناس واصوات عاليه بله هذا القانون الكتلت روحي عليه لو رايحه تربيه واصير مدرسه اعيط عالطلاب اشرفلي من هالمرمطه
تمشيت اريد اطلع خاف عباله انتظره سمعت صوت عالي يصيح بأسمي انداريت هو يصيحني ومكشر انوب متوقعت صوته هيج عالي..
وكفت وهو اتقدم ناحيتي
عاكد النونه بين حواجبه :-انه مو كتلج انتظري وين رايحه.
– نعم استاذ؟
-انتي ياهو الي صيحج ترحين تكعدين بمكتبه؟
فتحت عيني :-نعممم؟
فرك كصته واردف:- الي يصيحج يكعدج يمه الي يطلب رقمج لا تنطي وجه ترا هاي محكمه لملوم بيها وين الزايعته الكاع مو تجمع مال حوزة وانتي بعدج متعرفين سوالفهم .
– ترا ما انطيته ولا جنت ناويه انطي رقمي .
– هذا ابتعدي عنه عينه وصخه وسوالفه ماصخه واذا علمود تطبيقج انه ارتبلج هسه يعلموج ويشغلوج انتي منو الدكتورالمشرف عليج ؟
– شكرا استاذ ميحتاج اعرف ادبر اموري اصلا انت رتبتلي شغلي يم استاذ بهاء ميحتاج بعد
ابتسم ابتسامه جانبيه:- واضح تكدرين ترتبين امورج شفتي روحج جنج كتكوت مبلل من طبيت يم سلام تخافين حتى تحجين ..
فتحت عيوني بصدمه:- هاي اني كتكوت مبلل؟؟
ضحك بصوت واول مرة اشوف هذا الوجه المعبس يضحك اشو طلع حلو اردف بضحك:- امشي بويه امشي اوديج يم سناء هي دواج اشرلي امشي كدامه واني سكتت صدك محتاجه احد برتبلي اموري هي مال جذب وهو عرض عليه اني ماطلبت
دخلنه يم موظفه جبيرة بالعمر شاده ربطه ستن ونظاراتهه بطرف خشمها باوعتلنه بتفحص وسالت محمد بدون سلام وكلام:- ها افندينا جايبلي كروة تعبانه؟
حط جنطته على مكتبها وكعد والضحكه شاكه حلكه ولا عرفت شخصيته الجديدة هو اني ماعرفه اصلا:- لا لا لا ست سناء شوكت انه جايبلج كروة تعبانه اشرلي اكعد مقابيله وهو يحجي . يابه الست نورهان تريد تطبق من كل كلبها جايه حاميه عالشغل وشاطرة هم من الاوائل خليها يمج ترا جانت يم سلام
ذبت نظاراتهه عالميز مكشرة:- غدي منه بس يشوف حلوة يكوم يحوس وشتعودلك هاي الحلوة؟
باوعلي ورمش اكثر من مرة حسيت روحي صخنت اندارلها:- اقارب مرت اخوي وووصتني عليها ديري بالج عليها ترا هب بياض فدنوب.
اني صافنه بينهم شنو هب بياض شيقصد اني ثوله. اشرتله على عيونها وهو كام اني كمت ويا تلقائيا
رجع سألني:- منو دكتورتج ماكلتي وشوكت تطبيقج هنا.. جاوبته بصوت خافت وعرف الدكتور استأذن يطلع واشرلي اطلع ويا
وكف بباب مكتب ست سناءواني كدامه :- تبقين وياهه وشتكول تسوين وهذا سلام كلما يحاجيج گليله محمد هواي يسلم عليك .شتگليله؟؟
رددت مثل الهبله:- محمد هوووواي يسلم عليك ؟
اتسعت ابتسامته:- عفيه بأم عيون .
حسيت انبلع وجهي هذا شو سخيف واني عبالي ثكيل واتذكرت وين اكو محامي ثكيل وهو شال ابتسامته من وجهه وتحمحم:- يلا دخلي جوة الاربعاء عندي مرافعه خوش قضيه تفيدج اذا تردين دخلي تتعلمين
هزيت راسي :- ان شاءالله
—يلا اودعناج. تمشى كم خطوة ورجع اندار واقترب فرك كصته محرج وكال:- بالنسبه للصار بيوم عرس حيدر انه اسف ابدا مو قصدي الصار بس جنت عصبي وطلعت بوجهج
ابتسمت مجامله :- مصار شي ان شاءالله
ابتسم بأمتنان :- يلا اشوفج ان شاءالله ومشى عالسريع اني رجعت يم ست سناء واني اتذكر الموقف الصار بعرس ليالي
-يوم العرس-
طلعت من القاعه امشي سريع صوت الديجي عالي ومداسمع شي حاطه التليفون على أذاني وساده الثانيه بيدي احاول اسمع فارس دك عليه ٣ مرات وما افتهم شيكول
طلعت برا حديقه ابتعدت واني احجي:- ها فارس ها . شلون يعني ليش متجي تشوفها وتفضها . صورة ودزيتلك
فارس:- انجبي لج اخوج الجبير انه . داك عليج حتى اسألج منو اجه وريم اجت لو لا؟
تنهدت بصوت عالي:- ما اجت لا يظل بالك سجاد ماخلاهه تجي وانت تعرف ليش اريد اشوف تاليتها وياك وين تريد توصل ؟
– معليج انه احل هاي السالفه. يلا روحي وانبهي امي بدون سوالف ؟
– ان شاءالله يلا باي .
سديته وتمشيت ارجع شفت محمد اخو ياقوت يتمشى ويحجي بالتليفون ويدخن ما اهتميت ومشيت لمحني من صرنه قريبين سد التلفون وعكد حواجبه:- شعندج برا؟
باوعت يمنه ويسرة مستغربه:- ويايه؟
– نعممم لعد ويه خيالج اكو غيرج بنيه طالعه برا القاعه .
– العفو انت شكو؟
– بعرسنا يعني مسووليتنا طالعه برا والدنيا ليل والشباب كلهم برا طبي يلا.
تمنيت اهفه على وجهه هذا شبي شنو هالتدخل همست بصوت ناصي:- حشري. وعفته وطبيت بس صدك انغثيت شايف نفسه كلش
—- ياقوت—-
طلعت من الكليه وبالي اروح للمكتب بس ليالي دگت عليه تريدني اروحلها اخذها من بيت اهلها. استغربت لان بالعاده حيدر يوديها ويجيبها بس اليوم كالت الا انتي تجين . رحت عليها بعد ما اخذت موافقه السيد الوالد واصرت انزل ونزلتني تغدينه يم اهلها حرجتني
وغفران كل شويه تصيح علويه ادعيلي دعائج مستجاب صدك ضحكتني
كمت غسلت وعدلت حجابي استعجلها نطلع
– ليالي راح اسبقج لسياره
– ماشي حب بس اصعد اجيب جنطتي .
طلعت البس حذائي بباب المطبخ وجنت مدنكه اشد القيطان اليوم مدري ليش حبيت البس حذاء رياضي حسيت باب الحوش نركع بقوة جفلت ووكفت بسرعه انداريت متوترة .لكيت فارس واكف يم الباب وبزيه العسكري ويحك حاجبه مستغرب وجودي وياه ايمن اخو ليالي الصغير هم لابس عسكري اختلت نبضات گلبي ومعدتي خبطت واني ظليت واكفه صافنه بي .
ايمن:- شلونج خويه.
ابتسمت بتكلف واشرت برايي بدون ما انطق
تقدم يمشي ببطىء بدون ميباوع حاط ايده على كتف ايمن يحثه يمشي ودخل من باب غرفه الخطار شفايفي تفرقن بصدمه ولا چن شافني ولا حتى سلم اختنكت احس النفس انكطع مينجر بصدري وصرت ارجف من القهر طلعت بسرعه وكعدت بسياره مو مصدكه شلون ديعاملني ثاني مرة يتجاهلني بطريقه مجحفه تأذي گلبي . انهضمت ودموعي نزلت وگلبي غرگ ببحر من الشوگ والالم . نزلت الشمسيه الي مقابيلي بيها مرايه مسحت دموعي وعدلت كحلتي بس وجهي كله حزين ومبين عليه مقهورة. تأخرت ليالي دكيت عليها واجتني تركض .
انطلقنه نسولف سوالف عامه . وبنص السوالف فتحت جنطتها وطلعت اختبار حمل حطته كدامي. من جمال المفاجأه طبكت على جانب الشارع وجريته من ايدها هتفت بغبطه فرح:- عزااا ليالي حامل؟
هزت راسهه بحماس وفرحه وعيونها تلمع:- اي . علمود هالشي ردت انتي تجين حتى نروح نشتري هديه واكول لحيدر واريد احلل بالمختبر هم اتأكد ماردت احد من اهلي يعرف قبل ما اتأكد واكول لحيدر .
هتفت بفرح واني اجذبها احضنها:- يا عمري الف الف مبروك يربي فرحتي ما انطيها لاحد يمه حيدر شراح يصير بي من يعرف..
عيونها لمعت بفرح صافي ودموع سعاده:- ياقوت هلكد ما هاي الأشهر حلوة احس روحي بحلم .
– حبيبتي يارب طول العمر هيج الفرح مرافقكم. يلا وين تردين
– نروح اي مختبر اسوي تحليل دم وراهه نروح نجيب الهديه ؟
اشرتلها على عيوني:- من هاي العين قبل هاي العين.
ضحكت:- يابه اروح فدوا لهالعيون مدوخه هواي عالم.
ابتسمت على غزلها الدائم كلماتهه بلسم للجروح وفرحتي بحملها خففت عني وجع كلبي الصار بسبب تجاهل فارس الي .
رحنا لمختبر على طريقنه وسوت تحليل يأكد حملها ورحنا اشترينا بوكس هدايا وحطينا بي حذاء اطفال ابيض واختبار الحمل ويا ورد ابيض ورجعنا للبيت ..
اول ماطبينه لكينه هاجر كاعده بالمطبخ وشارده حتى ما حست على دخولنه اول كم ثانيه باوعت من ورا خشمها امي جانت بالهول فاتحه دعاء وتردد ويا وبابا متمدد يمها سلمنه وصعدنا . دخلت على زهراء لكيتها متمدده وصافنه بالسگف
– شبيها ام الزوز سارحه بالسگف؟
رفعت راسها تباوع ناحيتي:- تعاي جنت انتظرج. اقتربت منها كعدت بصفها وهي هم كامت تربعت وتطكطك اصابعها بتوتر ضيقت عيوني عليها :- شبيج.
– ياقوت دكتور حمزة الي حجيتلج عنه
– شبي؟
– اليوم طلب رقم بابا .
رفعت حواجبي بتفاجئ :- حلو وشنو رأيج؟
بانت الحيرة على ملامحها ورفعت اكتافهه: ماعرف عقلي مشوش يعني هو كشخص يعجبني دكتور ومحترم وشكله حلو اي بنيه تقبل بهيج مواصفات بس اذا كمشاعر ماعرفه زين حتى اتعمق واعرف نفسي ممكن احبه او لا مادري ياقوت حايرة احسه مناسب بس ماعندي مشاعر قويه يعني اعجابه بيه يعجبني متقبله هالشي.
ابتسمت على حيرتها:-هالشي طبيعي حبيبتي يعني اكيد مراح تحبي گبل لازم تصير مواقف هي الي تحدد مشاعرج المهم والاهم هو التقبل كبدايه يعني اذا اتقدملج انتي تحسين نفسيتج متقبله هالشي.
رجعت شعرها ورا اذانها بأرتباك:- صراحه اي يعني قسمه ممتازة اشوفه بس هم خايفه ما احبه .
– لا تضغطين على روحج فكري واخذي وقتج وقرري.
تنهدت بحيرة:- هو هم هيج حسوي سكتت وباوعتلي بعيون مليانه فضول وسألتني . ياقوت شلون عرفتي نفسج تحبي؟
فاجئني سؤالها واربكني وقشعريرة سارت بجسمي:- تصدكين ماعرف شلون وشوكت ماعرف هو هيج تعرفين لحالج؟
وكفت اتهرب من التعمق بهذا الحديث . يلا كومي نسوي عشه سوا بس اسبح عالسريع لان متت حر اليوم والحكچ دخلت غرفتي قفلت الباب فركت يسار صدري اهدي الالم الي ينهش بيه بهالسرعه نسه حبه الي چان يتغنى ويتفاخر بي مجاي اكدر اتحمل هالبرود والمعامله وارجع انطيه الاعذار وابررله الي صار بسببي اني رفضته واستاهل الديصير بيه
كل ذكريات حبه داهمتني وخلت شوكي يزيد ودمعي يهل بسخاء وصرت ادعي ما اشوفه ابد حتى اكدر عالاقل اتعايش وادفن حبه بگلبي
سبحت شلون مچان مشطت شعري ولفيته ونزلت لكيت الكل بالمطبخ ماما تنظف خضروات وليالي تسوي مقبلات وهاجر واكفه تگلي عالطباخ وزهراء تحضر مواعين ساعدت ماما شويه بالخضروات هاجر ما احتك بيها هو البيت كله مايحتك بيها وانقهرت عليها حسيتها منبوذه والغريب من رجعت لليوم ابد ما اثارت مشاكل ولا حجت بالموضوع
دخل حيدر من برا شايل بيده وردة حمراء جبيرة سلم وباس راس ماما وخدي وراح لليالي الي ابتسامتها اتسعت اراقبهم واحس عيوني تطلع قلوب كرصها من خدها بخفه وباسه وانطاهه الورده داتخيل فرحته من يعرف حامل
شمتها وهمست بكلام ما سمعته صارت عيني على هاجر الي تباوعلهم بنظرات حاسده
رجعت اباوع لطيور الحب واخذتلهم صورة بدون مينتبهون كملت شغلها وهو واكف يمها يسولف لمحت ماما تسترق النظر الهم وتبتسم بخفه رغم هي جانت معارضه بالبدايه بس داشوفها حيل متقبله ليالي خاصه من تشوف حيدر الدنيا مو سايعته من السعاده من تزوجها لليوم
تعشينا كلنا سوا ماعدا كرار ومجتبى ملتحقين بالدوام صعدت ليالي من وكت ورا شويه صعد حيدر وراهه اقل من نص ساعه وسمعت صرخه الفرح الي طلعت من حيدر ونزل الدرج يركض
—- ليالي—-
فرحانه على متوترة على خايفه مو مصدكه احس روحي بحلم حلو واخاف اصحى منه وكفت كدام المرايه اتلمس بطني مجاي استوعب اكو روح بداخلي ومن حبيب عمري الي قبل شهور جنت اظن مستحيل ننجمع سوة شكرت ربي ودعيت لفارس ربي يحقق الي يتمناه ويبرد كلبه لولاه ماجان اني وحيدر متزوجين لزمت المشط امشط اطراف شعري وانفتح الباب ودخل حيدر كلبي نبض بعنف اريد اشوف عيونه وفرحته من يعرف اقترب مني حاضني من الخلف وساند حنچه على كتفي يباوعلي بالمرايه الكدامنه
– شبي الگمر مو على بعضه.
ابتسمت احط ايدي فوك ايديه المحاوطه خصري:- مابيه حبيبي ليش هيج اجه ببالك؟
طبع بوسه خفيفه على نحري وهو يحجي:- من طبيت للبيت لحد هسه عيونج بيها حجي .
انداريت عليه وبسته من خدة بمرح:- اروح فدوة لليعرفني. دفعته بخفه حتى اسوي مجال وتوجهت للكنتور طلعت بوكس الهديه جريته من ايده وكعدنه على حافه السرير وهو يباوع بفضول للبوكس الي بيدي
– جبتلك هديه ان شاءالله تعجبك.
عكد حواجبه مبتسم:- شنو المناسبه ؟
– بمناسبه انت حبيبي واني اعشقك.
قهقه بصوت منخفض واخذها من ايدي يفتح الشريط:- خل نشوف ليالي خاتون شنو جايبه .
فتح البوكس وصفن بي لثواني ارتفعت حواجبه بدهشه وباوعلي هزيت راسي اكدله الي ديشوفه صح وبلشت الابتسامه تتسع وعيونه تلمع ببريق سعاده شمر الي بيده عالجربايه وجر راسي يلثم شفايفي بنهم . ابتعد عني
يحجي بصوت هامس:- ليالي حامل انتي حامل . الحلم الي جنت احلمه انتي ببيتي وشايله ببطنج حبي صار صدك … صرخ بفرحه وهو يشيلني يفر بيه واني احاول احط ايدي على حلكه احاول اسكته
– عزا حيدر صوتك عيب.. نزلني.
نزلني مددني على السرير باس بطني وصار يمسد عليها ويقرة دعاء خله دموعي تنزل
اللَّهُمَّ لك الحمدُ والشكرُ كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك،
اللَّهُمَّ اجعل هذا الحملَ حملاً مباركاً، تامّاً، سليماً،
اللَّهُمَّ ارزق زوجتي الصحةَ والعافية، وقرّ عيني برؤيتها معافاة، مطمئنة،
اللَّهُمَّ اجعل جنيننا من الذريةِ الصالحة، المحبة لمحمدٍ وآل محمد،
اللَّهُمَّ ثبّت قلبه على ولايتهم، وارزقه حسن الخَلق والخُلق،
واجعله قرةَ عينٍ لنا في الدنيا والآخرة.
يا ربِّ بحقِّ محمدٍ وآلِ محمد،
احفظ زوجتي وطفلي وبارك لنا في هذه النعمة،
ولا تريني فيهما بأساً أبداً، إنك على كل شيء قدير.
نهضت وحضني بقوة يضغط راسي على گلبه الي يدك سريع:- الله يخيلج الي ولا يحرمني منج بعدني عنه يسألني:- ننزل نبشر اهلي .
هزيت راسي بفرح:- اي ننزل.. طفر من السرير قبلي وفتح الباب يمشي سريع
حطيت شال على راسي ونزلت ورا
كلهم كاعدين بصاله الوسط خاله تكشر برتقال وتوزع عليهم حسيت بخجل واستحيت جرني حيدر لزم ايدي قوي وكال بصوت واضح:- يا جماعه الخير عدكم حفيد جديد بالطريق
انتشرت الفرحه والكل صار يبارك النه عدى هاجر الي وجهها صار اصفر وكامت دخلت غرفتها تبادلت اني وياقوت وزهراء نظرات استغراب بس تجاهلت هالشي هي من الاصل مو حابتني وعلاقتي بيها سطحيه وتكاد تكون معدومه
باسني عمي من راسي وباركلي والولد كلهم باركولي وبوست خاله والبنات
وخاله تردد صلوات ومعوذات
—-نورهان—-
رغم كل الخبرة الي يمتلكها استاذ بهاء الا انه اسلوبه لئيم وحقير لدرجه مو طبيعيه كل ظنه هذآ الأسلوب يعلم ويرشد اليوم جان الحد الفاصل بين بقائي او اترك الشغل ويا لما صاح بيه ورزلني بطريقه حقيرة جدا كدام كل الي بالمكتب فشلني وخجلني كدام الكل ودموعي صارت تجري
ما تحملت الاهانه جريت جنطتي :- اذا عبالك اقبل الاهانه مثل غيري غلطان
. وطلعت ابجي من كل كلبي بحياتي محد متعامل ويايه بهالاسلوب المتدني.. صعدت المصعد وصرت ابجي بصوت .
نفسي ضاق كلش عبالك واحد لازم ريتي ويعصرها بيده عرفت اجتني نوبه ربو صرت الهث احاول اخذ نفس عميق بس هيهات نفسي قصير ومقطوع . بلش يطلع صوت صفير ويه كل زفره هوة انفتح باب المصعد واتمنيت الكاع تنشك وتبلعني استاذ محمد كدامي ومتفاجىء من منظري
نزل تليفونه من اذانه ويحجي ويايه
– ست نورهان شبيج تعاي طلعي
هزيت راسي بعنف ودموعي رافضه تتوقف فتحت الجنطه عالسريع وطلعت البخاخ رجيت العبوة عالسريع وحطيته بين شفايفي بعد ما فرغت صدري من الهوة غمضت واني اشهك البخاخ واحاول اتنفس بانتظام حتى الدوة ياخذ مجراه بصدري..
فتحت حلكي اريد اتنفس واحس روحي بديت ارجف كالعاده بعد استخدام البخاخ .
اجاني صوت استاذ محمد :- ست نورهان بس طلعي اخذي نفس .
اتفاجئت من لزم سير جنطتي وجرني بعنف لخارج المصعد حسيت روحي راح اوكع .. لزمني من زندي واني بسرعه ابتعدت عنه وكعدت بالكاع..
جسمي كله يرجف كلبي احسه راح يشك صدري يدك بعنف وكصتي بدت تنضح بالعرق
نزل كدامي يهفي بوجهي بملف بيده وتلفونه على اذانه :- ياقوت تعاي صديقتج نورهان تخربطت كدام المصعد تعاي..
ظل يهفي بوجهي ويحجي وياي بصوت منخفض:- تنفسي على كيفج وصار يتنفس ويايه شهيق وزفير .. صرت اسوي مثله واتنفس ويا
عيني صارت بعينه عكد حواجبه وتوقف عن حركه الشهيق والزفير وملامحه توترت بس ظلت عينه بعيني .. اجانه صوت ياقوت الخايف وهي تركض بأتجاهنه هو وكف بسرعه وتراجع ليورا يمسح بجبينه بتوتر ماعرف شبي تغيرت أوضاعه
كعدت ياقوت بصفي وحضنتني وصوتها يرجف :- نورهان شبيج . شجاج اجتج نوبه.
هزيت راسي وحضنتها حيل ورجعت اتذكرت رزاله استاذ بهاء وصرت ابجي واحجيلها:- والله بعد مارجع ما ارجع راح ابطل بس يرزل واسلوبه حقير على اشياء تافهه
ياقوت:- اهدي ميخالف يله كومي ويايه كومي. كومتني واني الرجفه بعدها بيه تصير بيه كلما استخدم البخاخ مشتني ودخلتني مكتب استاذ محمد كعدتني وهو بقه برا جابتلي مي وصارت تمسح وجهي وكصتي بكلينكس
شربت المي انتچيت ليورا اريح نفسي . غمضت عيني وياقوت تفرك بيدي
صاحهه استاذ محمد طلعت شويه ورجعت
– نورهان شبي وياج بهاء شسوالج
– حقير ولئيم راد ملف والسكرتير مالته انطاني ملف كال ودي لان بيده شغل واستاذ بهاء يريده بسرعه دخلت انطي اله بس شافه وظل يصيح ويحجي بنبره متعاليه وانتي غبيه وانتي متفتهمين وشلون تردين تصيرين محاميه وانتي متعرفين تجيبين الملف الصح وما انطاني مجال اشرحله مو اني الي طلعت الملف اني بس جبته
رزلني وهاني كدام الكل على شي تافه وما استحق قله الاحترام هاي
ابتسمتلي بأسف:- حبيبتي لا تنقهرين خلي يولي خلص لا تروحين بعد
اندك الباب وعدلت كعدتي اذنت ياقوت بالدخول وبرز استاذ محمد من ورا الباب خجلت وحسيت بفشله هاي ثاني مرة انحط بنفس الموقف ويا وتصير بيه نوبه كدامه طأطأت راسي اتجنبه .. اقترب ووكف بعد مسافه
– ان شاءالله صرتي احسن؟
– الحمدلله استاذ شكرا .
– استاذ بهاء اني احجي ويا واذا متردين تشتغلين ويا حقج وامسحيها بوجهي اني الي شغلتج يمه .
– لا استاذ انت شعليك قابل انت الي گلتله هيج يعامل الناس بهمجيه هو هذا اسلوبه
– ميخالف هم اتحمل جزء من الصار. التفت لياقوت . كومي توته وصلي صديقتج لبيتها ترتاح جان وصلتكم بس لازم اروح عندي موعد مهم
– لا لا ميحتاج هسه اتصل عالسايق يجي..
ياقوت:- شلون حجي هذا اني اوديج كومي يلا .
شالت جنطتي وكومتني واني هم ما اعترضت اريد بس اروح انام تعبانه
سلمنه وطلعنه
ما جانت منتبهه لنظرات الانسان الي ظل واكف يباوع عليهم وهم يطلعون
— ياقوت—
عرفت حيصير هيج ويه نورهان واتندمت من ماحجيت ويه محمد راحت من بالي حتى يغير مكانهه فاجئني محمد من طلب اوصلها واني مدري شصار بيه خفت اشوف فارس وانجرح وانقهر من تجاهله الطريق كله ماحجيت ونورهان هم جانت تعبانه ووجهها شاحب بس كل شويه تنطيني ارشادات عنوانهم رفعت تليفونها اتصلت بأمها اندارت عليه صافنه بوجهي لثواني وهي تكتب
اشرتلها بحواجبي شكو ابتسمت وكالت:- ولا شي بس شكرا تعبتكم اليوم ويايه كلش خجلت من استاذ محمد محبيت انحط بهيج موقف كدامه
طبطبت على ايدها وعيني عالطريق:- يمعودة شسوينا لعد انتي وفا….. قطعت كلامي اصحح. انتي هم ساعدتيني كم مرة .
همست بخفوت :- اي صح بس هم شكرا.
– تدللين نوني..
ابتسمت ابتسامه واسعه:- شكد مشتاقتلج ياقوت اتمنى نرجع مثل قبل
تنهدت بعمق :- ماتغير شي اظل احبج واعتبرج اعز صديقاتي حتى لو صارت هواي امور بعدتنه ..
صفيت كبال بابهم احس نفسي اريد اتخربط تجنبت حتى النظر لبيتهم لزمت ايدي تترجاني:- نزلي نشرب شي سوا عليج الله…
فتحت عيني رافضه:- لا نورهان مستحيل عفيه لا تحرجيني خليني ارجع للمكتب .
ترددت لثواني وكالت:- ما موجود. والله لا تباوعيلي هيج وروح ابويه بالدوام ما موجود .
هزيت راسي بأصرار:- نورهان عفيه لا تضغطين عليه ماكدر اترجاج افهميني
وبين اصرارها واصراري انفتح باب بيتهم وطلعت امها مادة راسهه شافتنه واقتربت من السياره . فتحت نورهان بابهه تحاجي امها:- هلو امي
باوعتلي بنظره غريبه ماعرفت افسرها :- شلونج خاله امج شلونها شفتكم بالكامرات
بلعت ريگي باحراج وصوتي طلع همس:- الحمدلله خاله انتي شلونج ؟
– بخير الله يسلمج ..
نورهان:- ماما تخربطت وياقوت ينطيها العافيه ساعدتني وجابتني ومتقبل تنزل … مجاوبتهه امها ثواني واستشعرت الاجواء الثقيله بيني وبينها
– ميحتاج نورهان عندي شغل والله غير مرة…
اندارت نورهان لامها ماشوف وجهها :- ماما احجي شي؟
سكتت ثواني وكالت:- نزلي خاله عالاقل شربي شي بارد الدنيا حارة.
اتمنيت عندي طاقيه الاخفاء الحاح نورهان غريب ولو فارس موجود جان كلت تريد تخلق فرصه لقاء اعرف سوالفها . خجلت ونزلت واني كلي يرجف
اني وين وشوصلني هنا اني ببيته وهو ماكو…
بيتهم حلو وحديقتهم تجنن متروسه اشجار نارنج وسنادين مصفوفه بعنايه بمختلف الاحجام على الشبابيك من الخارج وبالكاع منطيه مظهر حميمي ودافي للبيت دخلتني من باب المطبخ تجرني متحمسه واني احس اطرافي ثلجت من قربي الشديد من كلشي يخصه اخذتني للمغاسل واثنينه غسلنه وهي غسلت وجهها وركبتها
حجيت بصوت جدا منخفض:- نورهان خلي اروح . كافي
طلعت كدامي تلعب بجنطتها ماعرف شتدور :- بس شويه اصبري شبيج خل نتنفس شربي عصير .
على اعصابي متحمله وجودي بهالبيت واريد اطلع كعدنه بالمطبخ وسمعت صوت الخلاط يصدح من المطبخ الحار المنعزل. دقايق واجت امها شايله صينيه بيها كلاصات عصير بطيخ . جانت هادئه بطريقه غريبه ابد ما حجت ولا فتحت مواضيع
شربت ربع الكلاص مجاملة وكمت وكفت فتحت حزام صايتي ورجعت شديته بتوتر:- اني تأخرت لازم اروح .. اندفع باب المطبخ بعنف لدرجه انضرب بالحايط وكلنا جفلنه
وحسيت كلبي وكف لثواني عيني صارت بعينه ودرتها بسرعه اشيل جنطتي
باوعت لنورهان بنظره فهمتها زين دخل بهدوء عكس طريقته بفتح الباب استرقت النظر اله وجهه محمر وعاكد حواجبه و بملابس الدوام :- السلام عليكم
جاوبن امه واخته واني سويت نفسي اطلع بصمه السياره من جنطتي .
اتقدم ودخل عابر المطبخ واختفى جوا. واني طلعت عالسريع :- مع السلامه شكرا عالعصير
طلعت شبه راكضه حتى ما انتظرت نورهان او امها يطلعون او يحجون شي صعدت سيارتي وكلشي بيه يرجف حسيت روحي راح اتخربط فتحت الجكمجه الي بنص بيني وبين المقعد الي بصفي طلعت منها جكليته حطيتها بحلكي ودموعي تهل بغزارة اريد بس استقر حتى اكدر اسوق مسحت وجهي وعيوني انفتح باب السياره وصعد بصفي وخرت ايدي من وجهي مصدومه همست بضعف؛-شدسوي
سألني بصوت منفعل ويرجف:- تحبيني لو لا…
انهارت اعصابي وصرخت بي:- انزل انزل شدتسوي؟ تخبلت.
اباوعله نبض بخدة يتحرك بسرعه وبتنفس سريع عيونه تعوم وتفتر على وجهي ونبره صوته صارت اعلى:- تحبيني لو لا جاوبي . لج جاوبي الف مرة نزلت روحي علمودج وتبتعدين ومن ابتعدت كلشي بيج يصيحيني فهميني وكافي تلعبين بيه تحبيني لو لا .
كال كلمته الاخيرة وضرب دشبول السياره الكدامه ضربه قويه خلتني كل اجفل ورجع كرر بنفاذ صبر. تحبيني لو لا احجي..
بچيت وغطيت وجهي ماكدرت انفي وانكر واني كلشي بيه يكول احبه جاوبته بانفعال وصوت يبجي:- اي. اي والله ياخذني ارتاحيت هسه
ماشفت وجهه ولا ردة فعله بس صمت من ناحيته كتمت صوتي ومسحت وجهي بالكلينكس العاصرته بيدي . اتجرأت وباوعتله صافن بيه بدون ما يرمش وملامحه ما توحي بأي شي لا فرح لا حزن لا قبول لا رفض ..
زفر نفس عميق وغمض عينه بقوة وفتحها مصبوغه دم :- لج شسويتي بيه وشلعبتي بحالي كل هاي السنين ٣ سنين انتظر منج قطرة مشاعر تروي صحراء العطش الي بگلبي الج.
ونظرته جانت غير شي . نظره حب وهيام :- علويه . لج كلشي بيه يحبج انتي معشعشه هنا وهنا يأشر على عقله وگلبه
معدتي صارت توجعني واحس روحي طارت لسمه واني اسمع كلامه ونبرته الي تذوب الگلب قوست شفتي بزعل وهمست:- جذاب.
رفع حواجبه مبتسم:- هاي انه الجذاب
هزيت راسي :- اي
قهقه بصوت رجولي خلاني اقشعر:- ليش لان حصرتج حتى تحجين لو لان استخدمت نفس اسلوبج حتى اخليج تجين لطريقي..
شهكت مصدومه:-يعني انت جنت متعمد تعاملني هالشكل .
ابتسم وغمازته انحفرت بخده ودغدغه صابت گلبي:- وعيونك يا ضوة عيوني غصبا عني . صح ادير عيوني بس كلشي بيه يشوفك واولهن گلبي متشبع بيك وبتفاصيلك بس شسوي ما بقيتي الي طريقه وعود انه زعلان بس من شفت شلون قهرتج ما اتحملت وطلعت وراج
بلعت ريكي ارتبكت من كلامه وغزله ولا اعرف ارد لساني ينلجم
همست منصيه عيوني:- كافي عفيه انزل خل اروح
صوته الخفيض يأسرني :- شو باعيلي شوي قبل لا انزل.
ومثل المسيره حطيت عيني بعينه همس بذوبان:- احبج ..
حرارة وجهي صارت الف واكدر اعرف صرت حمرة ابتسمت ودرت وجهي ليكدام:- دنزل عاد.
ضحك وهو يفتح الباب نزل وطبكه وانحني يحجي ويايه من الجامه:- اليوم ادك عليج بالليل اذا ما جاوبتي اجي لبيتكم
باوعتله متفاجئه:- منيلك رقمي؟
ضحك وهو يبتعد :- شكد قديمه روحي بنيتي روحي واستري على روحج .. ما كذبت خبر وحركت السياره احس نفسي فراشه وطايره وابتسامتي مترضه تفارك وجهي
رجعت للبيت فرحانه مدري كبل لغرفتي ذبيت حجابي وصايتي بقيت بالبنطلون والتيشرت وشمرت روحي على فراشي اتذكر كلامه واضحك مثل الهبله دخلت زهراء عليه مصغره عيونها بشك
– شبيج مشرعه حلكج وتضحكين لسكف هبله؟
كمت رحتلها وحضنتها حيل :- يحبني زهراء يحبني .
بعدتني عنها مبتسمه:- چا حجينه وگلنه عمي بالعباس يموت عليج بس انتي بويه مو راس شايله تنكه مزنجره بين جتافج
كفختها :- يعني لوما تعرفين شلون ديعاملني بالفتره الاخيرة..
– طكت روحه الزلمه استخدم وياج الصمت العقابي خلاج تدكين وتنوحين عمي فارس بي كل البله تعاي احجيلي شصار
حجيتلها الصار كله اتسرسحت ونامت على جربايتي :- ربي اريد احب شلون يعني اكلج ماعنده اخ صاحب شي يحبني هيج واركضه وراي بس اني غمه وغمت روحها كبل اتسرسح واعلن استسلامي خما مثلج مركضه إلزلمه من اول كليه .
ضلينه نضحك ونسولف كل شوي اباوع لساعه واتسأل شوكت راح يدك
كاعدين نتعشه كلنه واجتني رساله فتحتها اقرا كل حرف بيها
زعلان بس يا زعل…
لمن ترد للصدكَ…قبل المنادي اجي
وشلون !! جيه اجي اركض ركض محتركَ
يا للذتك بريتي وين الكَه مثلك هوى
لولاك والله اختنكَ
ابتسمت واني اعيد واقرا ندستني زهراء تشاورني
:- طاح حظج الكل راح ينتبه سدي حلكج ..
ضميت تليفوني وسويت نفسي اكل صعدت لغرفتي قبل الكل انتظره افتر بالغرفه مدت زهراء راسهه من الباب:- شبيج جنج دجاجه تريد تبيض وتدورلها مكان اكعدي عود انتي الثكيله شبيج مستخفه..
باوعتلها :- زهراء انجبي وعوفيني .
دخلت وسدت الباب وابتسمت بعطف:- توته تحبي هواي؟
مدري ليش اتأثرت ودموعي نزلت:- تعبت هلكد ما احبه .
حضنتني:- معليج بيه صح احشش بس حقج متوترة وتنتظري صارلكم شكد ما حجيتو مثل البشر. الظروف اذتكم ..
دك تليفوني ونزيت ابتعدت عني متوجهه للباب:- قفلي الباب وراي لا تصيرين ثوله . وطلعت قفلت الباب وكلبي يدك سريع
واتغطيت بلحافي حتى راسي غطيته وفتحت خط:- الو.
تنهد بصوت عالي:- احبج.
