متسلسلة – مغامرات ملك كوكب – أفلام سكس مصري محارم جديد

الفصل الثانى
فضلت على ده الحال لحد ما فى يوم قابلته. كان شاب عمره واحد وعشرين سنة. بس باين عليه جرئ وراجل ومقطع السمكة وديلها. باين عليه واد حريف ونسونجى. رغم انه لسه فى الجامعة. كان فى رابعة كلية الاداب. شفته فى الشارع فجاة قدامى حتى اننا خبطنا فى بعض. اول ما شفته قلت هو ده اللى عايزة اجرب معاه تانى زبر فى حياتى. لاقيته ماشى وحواليه بنتين ولا هارون الرشيد. والتلاتة نازلين ضحك وقهقهة بمنتهى الاستهتار. ولا كأنهم ماشيين فى الشارع. قعد يعتذر ويقول. انا اسف يا طنط. طنط فى عينك ايه البجاحة دى. شايفنى قد امك ولا ايه. من ساعتها قررت امشى وراه ويحصل اللى يحصل. فضل التلاتة ماشيين من شارع لشارع ومن حارة لحارة .. ومر وقت طويل بابص فى ساعتى. لاقيت مر ييجى ساعة مشى. واخيرا لاقيته اتدارى بيهم فى حتة خلا وباس كل واحدة من شفايفها بوسة سخنة وجامدة اوى. والسنتهم شغالة جوه. وايدين البنتين نازلة دعك فى زبره الواقف من فوق البنطلون. وفكوا له السوستة وزرار البنطلون. نزلوا له البنطلون والكولوت وكان زبره واقف على اخره. ابتدوا يمصوا فيه البنتين. وهو يحسس على شعرهم ويشدهم لزبره اكتر. والبنتين بيتخانقوا ويتنافسوا على المص مع بعض. فضلوا ييجى نصف ساعة وبعدين الواد صرخ ونزل لبنه على وشوشهم وشفايفهم. وبعدين قاموا مشيوا وسابوه. قال لى. عجبك العرض ؟ فوجئت انه عرف مكان اختبائى وانى موجودة باراقبهم. كمل وقال لى. انا مارضيتش اقول كده وهما موجودين عشان نبقى انا وانتى على راحتنا يا ميلف. قلت فى نفسى. ميلف ؟؟ ايه ميلف دى؟؟. قلت له فى غضب. انا اسمى ملك كوكب. مش ميلف. ضحك اوى وقال لى. اسم حلو اوى يا جاهلة. بقى مش عارفة معنى ميلف. قلت له. منك نستفيد يا ابو العريف. قال لى. ميلف يعنى الماما اللى احب انيكها. وشى احمر اوى ومابقتش عارفة ارد اقول له ايه. واخيرا لما قدرت انطق قلت له. اخرس يا قليل الادب. قال لى. انتى اللى تخرسى يا حمارة. جاهلة وبتبجحى كمان. قلت له. عيب يا ولد انا قد امك. قال لى. ولما انتى محترمة اوى جاية تراقبينا ليه. انتى عرفتى كام راجل فى حياتك يا لبوة. قلت له. معرفتش حد غير جوزى. قال لى. ياه دانتى قديمة اوى. وعلى كده بقالك كام سنة متجوزة. قلت له. خمسة وعشرين سنة. قال. يااااااه ده عمر بحاله. حد يستحمل ياكل اكلة واحدة مملة طول السنين دى يا حمارة. قلت له. لو سمحت بلاش شتيمة. قال لى. انا حر اشتمك زى مانا عايز يا لبوة. ولا لبوة ايه بقى. دانتى طلعتى خيبة اوى يا حمارة. من هنا ورايح مش هاناديكى الا يا ملك كوكب يا حمارة. فاهمة يا حمارة يا بنت الحمارة ؟ حسيت احساس غريب اوى وهو بيكرر شتيمتى واهانتى وبيتعمدها عمرى ما حسيته قبل كده. عمر ما حد شتمنى واهاننى كده. احساس هيجان. هجت اوى اوى من كلمة حمارة. ولمت نفسى ايه اللى بتعمليه ده. حد يهيج من شتيمته. الواد رغم صغر سنه وبراءة ملامحه ووسامته اللى مش ممكن تخليك تقول انه وسخ وفاجر كده. بالعكس تقول انه خيبة مع البنات. قلت له. فاهمة يا خويا. ضحك وقال. ايوه كده اتعدلى. انا اسمى منصور. اسمى ايه يا بنت الحمارة ؟ قلت له بسرعة. سى منصور. ضحك واتبسط اوى. قال لى. يعنى انتى على كده لسه خام. وكسك ما دخلوش الا زبر واحد من اول ما اتفتح من خمسة وعشرين سنة ولغاية دلوقتى. قلت له. صح يا سى منصور. قال لى. حمارة صحيح. ضيعتى عشرين سنة من عمرك بدل ما تدوقى حلاوة الدنيا وحلاوة الرجالة. غشيمة بجد. حد يعمل كده. وكمل وقال. بس انتى هتكونى اضافة كويسة بالنسبة لى وجديدة. كل اللى اعرفهم زميلاتى فى الجامعة. يعنى من عمرى. او اصغر شوية. واحد وعشرين او اصغر منى يعنى عشرين تسعتاشر ثمانتاشر. انما ما صادفتش فى طريقى ميلفات زيك للاسف. مع انى عرفت كتيررررر من الجامعة. يلا بينا على بيتك. قلت له. يالهوى يا سى منصور. انت عايز حمدى جوزى يقتلنى وولادى يتبروا منى. قال لى. اهاااا يعنى جوزك ميعرفش. انا فاكره مودرن وهو اللى باعتك. اما حمار صحيح. ماهو لازم الحمارة تتجوز حمار يا بنت الحمارة. الا صحيح ولادك كام وعندهم كام سنة. قلت له. عندى ولد وبنت. الولد عنده 25 سنة اسمه كريم. والبنت نرجس عندها 24 سنة. قال لى. ولسه متجوزوش ؟ قلت له. اه قاعدين معايا. قال لى. حلو يا حمارة يا ملك كوكب. انا مش هانيكك انتى بس دانا حنيك ابنك وبنتك كمان. هيجنى اوى كلامه وقلت له. عيب مالكش دعوة بابنى وبنتى يا واد. قال لى. اسمى سى منصور يا حمارة. و**** لانيك ابنك وباشرافك وموافقتك وانتى اللى هتزوقيه وتلبسيه هدومك وترفعيلى رجليه كمان يا حمارة. وبنتك كمان. هاحبلهالك فى توام. وانتى كمان هتحبلى فى توام. وهتكتبيهم باسم جوزك وهيضحك ويفرح بيهم ويصرف على ولادى كمان يا شرموطة سنة اولى يا كسمك. كلامه واهاناته هيجتنى اوى. يلا بينا يا بهيمة تعالى معايا. قلت له. على فين يا سى منصور. قال لى. على دخلتك يا عروسة. يا بنت البنوت. هتخشى دنيا من تانى يا مومس اولى اول. هجت اوى من كلامه. ورحت معاه.
الفصل الثالث
ورحت معاه. ركبنا اوبر مع بعض. ونزلنا قدام بيت قديم بس جميل فى العباسية. استغربت مع ان الواد شكله نضيف وغنى. اتوقعت يروح بيا فيلا او شقة كبيرة فى حى راق فى المهندسين مثلا. كنت خايفة وقلقانة اوى. حاسة انى الصغيرة وهو الكبير. حاسة انى رجعت فعلا بنت بنوت. دخلنا الشقة. كانت شقة راقية اوى. وهادية اوى. اكيد مفيهاش غيرى انا وهو. فى الاول قلت اكيد دى جرسونيرة مخصوصة له او شقة مفروشة بتاعة واحد صاحبه. لكن بعد شوية اتفاجات بامه جاية ترحب به وبيا !!!. وبعدها اخته كمان. قدمهم ليا طبعا وانا فى غاية الكسوف وحاسة ان جردل مية ساقعة وقع عليا. وعرفت انهم عيلة متحررة اوى اوى. وان امه واخته وابوه كمان اللى كان فى شغله فى شركته يعرفوا بمغامرات الخلبوص الدون جوان ده. يعنى عيلة امريكانى من الاخر عادى ان ابنهم يجيب معاه كل شوية الجيرلفريند الجديدة بتاعته ويرحبوا بيها. ويفتحوا لها باب اوضة نومه كمان. تبات معاه ليلة وليتين وهما بره. بس ياترى هما كمان لهم مغامرات ؟؟ مش عارفة بس اكيد هعرف. هو انا هاسيبه ولا اسيب لغز قدامى الا ولازم اعرف حله. قالت لى امه كوثر عادل بهاء توما زى ما قريت اسمها بعد كده على شهادة تخرجها من كلية الطب جامعة القاهرة. اهلا يا حبيبتى ازيك. كنت مخبى فين عننا الجمال ده كله يا منصور. قال منصور. لسه عارفها النهارده يا مامى. اقدملك “ملك كوكب توفيق علي” الجيرلفريند بتاعتى الجديدة. قلت فى نفسى. ايه الواد المجنون ده اللى بيقول اسمى الثلاثى كأنى طالبة فى مدرسة بينادوا اسمى ولا باعمل رقم قومى. وقال لى. سلمى على ماما يا ميم كاف هاهاهاهاها. حلوة ميم كاف دى يا ميم كاف ؟؟ قلت له. حلوة يا سى منصور كل حاجة عسل منك يا روحى. قال لى. ولا اقولك. اسميكى شي حاه احسن هاهاهاها شي حاه بنت شي حاه. قالت له اخته. بطل غلاسة على البنوتة بقى. مش عايز تعرف تتعامل مع جنسنا اللطيف يعنى. انا سامية. ازيك يا ملك كوكب ؟ قلت لها. كويسة يا سمسمة. قالت لى. **** حلوة منك اوى سمسمة. وباستنى على خدى. وبعدين على شفايفى بوسة جامدة وجعت شفتى. قالت لى. معلش اصل انا عاطفية شوية وضعيفة قدام جميلة زيك من جنسنا اللطيف. احنا كان لازم نكون آلهة يا ملوكة مش كده. قلت لها. طبعا احنا مفيش زينا. بس الرجالة ناكرين لجمايلنا. قالت. فعلا. قال لى منصور. يلا يا ميم كاف على اوضتنا ننام شوية. عضيت شفتى واستغربت من جراته مع امه واخته. وازاى يقول كده قدامهم. فاجر اوى وهما كمان فجرة. وحسست على الكتاب الدهب فى سلسلتى. بعصبية. مسكنى من ايدى زى ضابط البوليس لما يمسك مجرم ويسوقه للمجهول او من الدار للنار. بقت رجلايا مش شايلانى وحاسة بالكسوف وسط نظرات كوثر وسامية. مشينا وفتح اوضته. وقفلها ورانا. كانت واسعة جدا. الشقة عموما واسعة جدا مساحتها ييجى 400 متر. والاوضة دى ييجى ربع مساحتها حوالى 100 متر. كان فيها سرير كبير مدهب. وحواليه تماثيل فرعونية ورومانية عريانة. ودولاب ملابس كبيررررررر جدا. راح طلع منه كذا حاجة. واداهانى. قال لى. البسى. لاقيتها شرابات طويلة بس مخططة بالعرض بالوان قوس قزح السبعة. كانت طفولية تنفع البنات المراهقات. كانت جميلة اوى. ومعاها كورسيه اسود وحزام دانتيل غريب سالته عنه. قالى. مش بقول انك حمارة بنت حمارة. ده يا بهيمة اسمه حزام جارتر. تلبسيه على وسطك وتربطى فيه الحمالات دى مع الشرابات. يلا. اقلعى قدامى حتة حتة. عايزك عريانة ملط وحافية فورا. ابداى. عشان بعد كده لسه هالبسك البودى ستوكنج وبدلة الرقص الشرقى بتاعة سهير زكى وتحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف ونجوى فؤاد مستنياكى. داحنا يومنا طويل وليلتنا فل يا م. ك. ت. هاهاهاهاها. قلت له. ايه البودى ستوكنج ده يا سى منصور ؟ قال لى. يا ام المفهومية يا برميل الذكاوة. ولا بلاش. عموما انتى هتشوفيه متستعجليش على رزقك. هتتباسى وتتحضنى فى كل الهدوم دى. وبعد كده تتناكى. حسيت بسخونية ورطوبة جامدة فى كسى. حسيت انه ضيق اوى لما شفت زبر منصور فى ايد البنات. كان زبره كبير قد زبر جوزى تمام. بس مع كده حسيت بالخوف منه. كأنى بنت بنوت. شافنى منصور وانا باقلع هدومى حتة حتة. التايير قلعته والسوتيان والكولوت. والكعب العالى. مسكت الكورسيه وملحقاته. ملحقاته عبارة عن سوتيان وفوقه حاجة شبه المايوه القطعة واحدة دانتيل اسود شفاف ومزخرف وله حمالات وفتحة صدره واسعة. بالضبط شكله زى شكل المايوه الحريمى الحتة واحدة مش البكينى. وفوقه لبست الكورسيه. ولبست حزام الجارتر وشرابات قوس قزح. وشبكت الحمالات بين الحزام والشرابات. قال لى. ايه اللى عملتيه ده. عموما مش مشكلة. دى غلطتى انا. مفيش لازمة لحزام الجارتر مع الطقم ده. اقلعيه هو والحمالات. هاجيبلك معاه طقم تانى. تلبسيه بعد ده. كان الطقم التانى عبارة عن سوتيان والحزام ده وشرابات طويلة شفافة سودا. وقال لى. مرة تانية هنجرب الالوان التانية من الشرابات. الازرق والبنى والاخضر والبرتقالى. يا حمارتى. قعد جنبى عالسرير. وباسنى على خدى بوس خفيف ورا بعض. وضمنى لصدره. وضوافرى المدهونة بالاوكلادور الاحمر بقت تحك فى ضهره خفيف مش عايزة اعوره. ماكنتش بحب الاوكلادور الاسود المقرف اللى طالعين فيه الايام دى. باس رقبتى. والسلسلة الدهب والكتاب الدهب. وكان قلع هدومه فى جزء من الثانية لما لبست كل الطقم بتاع الكورسيه وقوس قزح والمايوه الدانتيل. كان زبره لسه خجول ومكسوف منى ولا من الموقف ولا من البرد. كأنه مش راضى يوقف عشان اتعطف عليه بايدى وادعكه عشان يقوم من الاموات. نزلت على كتافه ابوسها وابوس رقبته. والسلسلة الدهب اللى حواليها والكرويتس اللى فيها. غمض عينيه وحسيت انى غلبته وانه استسلم فجاة وماعادش المغرور ابو العريف الموسوعى والاجرا منى. نمت عليه. كأنى فى ماتش مصارعة ونزلت على شفايفه الحلوة ابوسها واعضها لغاية ما نزفت دم. مصيت الدم بتلذذ غريب. وعينايا مركزة فى عينيه. وبوست ودانه وايديا نازلة مسح فى شعره. ونزلت بوس بنهم وشراهة فى صدره وبطنه. تانى راجل فى حياتى من خمسة وعشرين سنة اعمل ايه. فجاة فاق وراح شايلنى ورامينى عالسرير جنبه. رغم انى مليانة. وهو رفيع لكنه قدر يشيلنى. وقعد يمص فى بزازى الكبار مقاس حرف سي الانجليزى وحلماتى. ونزل بين فخادى. فتح رجلايا ونزل لحس بلسانه فى شفايف كسى الكبار. قالى. ايه ده شعرتك مش محلوقة يا وسخة. وانا كمان شعرتى غابة. انتى جبارة دانا هاغرقهالك لبن هاخليها لبخ هالبخهالك وهاحك شعرتى فى شعرتك لما هاهريكى.. جسمك جبار احلى من جسم امى كوثر. يا خبر يكونشى الواد بينيك امه يادى المصيبة. وانا عمالة ابص حواليا فى الاوضة والاقى افيشات افلام مراهقين امريكية وافلام رعب وخيال علمى. ومسلسلات مكسيكى. وصرخت. اول مرة حد يلحسلى كسى. هو الكس بيتلحس. قلت له. وانا عمالة اتاوه. قال لى. يا بنت الحمارة. طبعا بيتاكل اكل مش بيتلحس بس. ولسانه شغال جوه كسى بينيكنى به ابن الحرام. اه ابن العبيطة بيدعك فى زنبورى يخربيته. وقبل ما اوصل قمة نشوتى. قام .. بصيتله بترجاه يكمل. قال لى. لا يا بنت الحمارة. لسه قدامنا شغل قومى يلا. غيرى هدومك. كنت هايجة جدا وهتجنن بس قمت. وغيرت هدومى. لبست طقم الحزام والشرابات السودا والسوتيان ومفيش كولوت. نيمنى عالسرير تانى قلت هيكمل ويطفى نار كسى لكن ابدا والمرة دى قال لى. مصى زبرى. قلت له. هو الزبر بيتمص ؟ قال لى. ايه ده يا حمارة. عمرك ما مصيتى زبر جوزك. يا نهار اسود. هو صبر عليكى ازاى. دانتى لخمة وخيبة اوى. مصى يلا. قلت له. اقرف وكمان ماعرفش. قال لى. اعلمك. بصى ده زى مص المصاصة ومن غير سنان. اوعى تعضى. يلا. غصبت على نفسى وكنت قرفانة اوى. بس عجبنى احساس زبره التخين الكبير فى بقى واتخيلته زبر جوزى. وده هيجنى شوية فرجعت لحقيقته فهجت اوى. اول زبر امصه فى حياتى. ومش زبر جوزى. مصيت له شوية وعجبنى طعمه وطعم لعابه المنوى. وفجاة راح قايم وزاققنى. قال لى. يلا انتى عايزة اجيب لبنى فى بقك. لا طبعا. لسه. اول شحنة لبن هتكون جوه رحمك عشان احبلك فى توام. يلا قومى غيرى. قمت وادانى بدلة رقص سامية جمال وجزمتها. لبست. ورقصت على الموسيقى زى طلبه بس جسمى المليان خلانى زى سهير زكى مش سامية جمال هاهاهاها. اخيرا رمانى عالسرير. ودخل زبره جوايا. صرخت. رفع رجلايا على كتافه. وفضل داخل طالع. حاسة انه بقاله ساعتين بينيكنى. نزلت تلات مرات وهو لسه شغال. اخيرا صرخ. وعبانى لبن. اكيد هاحبل ولاد حرام من ابن الحرام ده. ونمنا. صحينا تانى يوم الصبح. ايه ده انا بايتة بره بيتى وبعيد عن جوزى وولادى طب اقول جوزى ايه دلوقتى. اتحجج له بايه. اه هاقوله بايتة عند واحدة صاحبتى ميعرفهاش. اتصلت به كان قلقان موووت عليا هو وولادى وبالعافية طمنته وهديته. وصدقنى وماجادلش كتير هو عارفنى مخلصة له طول خمسة وعشرين سنة. بس لامنى انى مابلغتوش من امبارح بدل ما يقلق عليا. قلت له ان الموضوع جه فجاة وبسرعة عشان ام صاحبتى جالها ازمة قلبية وكانت هتروح فيها. بس **** ستر. وحطيت السماعة. وحمدت **** اننا معندناش اظهار رقم الطالب. لاقيت منصور صحى وزاح الملاية عنه وعنى. كنا لسه عريانين وحافيين. ابتسمت له. باسنى من خدى وشفايفى وقال لى. صباح الفل يا ملك كوكب يا ست الكل. قلت له. صباح الورد على جوزى التانى. تانى زبر دخل فى كسى بعد خمسة وعشرين سنة من الصيام على زبر واحد. قال لى. النهارده هتلبسيلى البودى ستوكنج. وكمان هتلبسى فستان الفرح. قلتله. اموت واعرف ايه هو البودى ستوكنج. ضحك وقال لى. متستعجليش هتعرفيه. بعد الشر عنك. تموتى ايه يا إلهة عبدك منصور وإلهة الكون. قلتله. بس ايه ؟ فستان فرح ؟ قال لى. ايوه. هتلبسي فستان فرح مامى. انتى تالت واحدة تلبسه. ضحكت وقلتله. يا صريح. ايه الصراحة دى كلها مش خايف ازعل. قال لى. الاتنين اللى لبسوه قبلك مش ممكن تزعلى منهم. قلتله. هما مين. اعرفهم ؟ قال لى. لا ده بُعدك. بعدين فى المستقبل البعيد يمكن يمكن اقولك. اتغاظت من السرية بتاعته بس نفخت وقلتله. طيب.
الفصل الرابع
الفصل ده مش جنسى. لانه تمهيد لاحداث وفصول جنسية جاية بعد سنة. كان الجو شتا فى اجازة نصف السنة. رحنا انا وجوزى وولادى الاقصر واسوان بالقطار. ركبنا من محطة مصر الصبح. وقعدنا فى مقصورة فخمة على الطراز الكلاسيكى.. لها ستاير كلاسيكية كأننا فى القرن التاسع عشر او الثامن عشر.. ماكانش ناقصنا غير نلبس فساتين وبدل وبرانيط الفترة دى. حتى شكل الاباجورات وطراز عربية المطعم كان كده. الحقيقة انا اخترت ان يكون القطار بالطراز ده لانى بحب التاريخ والكلاسيكيات كتير. وده تذاكره طبعا اغلى من القطار العادى الحديث. واخدت معايا كمان هدوم فصلتها مخصوص ليا ولجوزى وبنتى وابنى. كنا فيها زى الملايكة. عشان نكون مناسبين للقطار. حتى هدوم نوم كمان. اتحرك بينا القطار. بصوته المعروف. وقعدت اتفرج من الشباك بعدما رفعت الشيش الخشب. قعدت اتفرجت على البيوت اللى ماشية والكبارى والترع والزراعات. والناس. لكل بيت وكل حتة بتوقع عليها عينيا حكاية وحياة كاملة من الولادة للموت. قررنا اننا نروح نزور الاول قبل ما نروح الاقصر واسوان. ولاننا سافرنا بدرى عن معاد الفوج بتاعنا باسبوعين قررنا نروح المنيا نزور اختى وعيلتها الاول قبل ما نكمل طريقنا. ونقعد معاها شوية. وحشتنى بنت الايه. كان اكل القطار درجة اولى لذيذ جدا. ومتطور. اكلت بالشوكة والسكينة. فى اطباق كلاسيكية قديمة برضه. حسيت اننا فى المانيا او فرنسا او بريطانيا او امريكا فى القرن التمانتاشر. وكان التلفزيون بيعرض افلام امريكية تاريخية برضه ووثائقيات تاريخية. يعنى عشنا فى جو تانى. عجب الولاد وعجب جوزى. زى ما عجبنى. كنت تعبانة من الحمل شوية. ومددت على سرير القطار وانا باحسس على بطنى المنفوخة اوى اكتر من ايام حملى بنرجس او كريم. انا دلوقتى فى الشهر السادس. والدكتور قال لى ان السونار بين انى حامل فى توام ثلاثى. يعنى تلاتة مش اتنين بس. كانوا ولاد منصور مفيش شك. لانى امتنعت عن جوزى ونيكه من ساعة اول لقاء بينى وبين منصور. ولغاية ما اتاكدت ان فيه حمل. لما اتاكدت ان فيه حمل اغريت جوزى ورجعت العلاقة ما بيننا اشد ما يكون تلات اربع شهور وانا بتناك من الاتنين. ده الصبح وده بالليل. او ده يوم وده يوم. كنت متجوزة اتنين فعلا فى وقت واحد تعدد ازواج. وفى ايدى دبلتين. واحدة عليها اسم حمدى وتاريخ جوازى به من 25 سنة. والتانية بالبسها لما اروح لمنصور وعليها اسم منصور وتاريخ جوازى به يوم مالبسنى فستان الفرح وناكنى به وناكنى وانا لابسة البودى ستوكنج كمان. بقيت مدمنة على منصور وحمدى. بحب الاتنين اوى مش عارفة اعمل ايه. اعمل ايه لو منصور زهق منى وسابنى. دانا كنت انتحر. قررت اسافر مع ولادى وجوزى نستجم وبالمرة ابعد عن منصور شوية اشوف هيوحشنى او هاوحشه ولا لا .. كنت كمان عايزة ارتاح شوية من روتين النيك اللى ليل نهار ده. انا تعبت. وكمان خايفة على الحمل. لازم منصور وحمدى يسيبونى فى حالى ولا عايزين الولاد يموتوا فى بطنى. كمان الفترة اللى فاتت اهملت بيتى شوية وولادى. عايزة ارجع اقرب منهم تانى. والرحلة دى اكيد فرصة لده. منصور نجح واتخرج الحمد *** وبتقدير جيد. وشى حلو عليه. وكمان هيبقى اب ولتلاتة المفترى. جوزى حمدى كان هيطير من الفرحة لما عرف بخبر الحمل. ولما عرف انهم تلاتة. وابتدا يبنى لهم احلام ومستقبل كامل لعشرين سنة لقدام من دلوقتى. اما بنتى نرجس فكمان كانت سعيدة جدا ان هيكون لها اخوات. لكن ابنى كريم زعل اوى ولامنى عشان فيه خطر على الاجنة وعليا انا كمان عشان كبيرة فى السن. وزعل كمان لانه مش هيحب صريخ الرضع ومشاكلهم. الحقيقة حمدى ومنصور الاتنين بيحبونى مووووت وانا كمان بحبهم موووت… بس منصور عرفنى على عالم جديد واوضاع وحاجات جديدة عليا جدا ميعرفهاش حمدى ولا انا كنت اعرف عنها اى شئ .. رغم ان الاتنين زبرهم كبير وعريض وحجمهم واحد لكن منصور بيثيرنى اكتر لانه يعرف زى ماقلت حاجات انا وحمدى جهلة بها وكمان لانه صغير اوى عنى وقد ولادى لا ده اصغر منهم كمان. ده اثارنى وعزز ثقتى بنفسى وغرورى بانوثتى. خلاص بقيت صارمة وحازمة جدا فى رفضى لمنصور وحمدى. ممنوع الاقتراب ده الشعار اللى رفعته من يومين لهم هما الاتنين شعار شديد اللهجة. سمحت لهم بدل ما يتجننوا بس بمداعبات بايدى واحنا عريانين. او مص بزازى. يعنى ملاعبات على خفيف. انما زبر فى كس. او لسان فى كس. او 69. كل ده ممنوع لغاية ما اولد وبعد النفاس كمان. ولادى الجايين اهم من رغباتى ورغبات اجوازى الاتنين حمدى ومنصور. مش عارفة بعد النفاس ارجع بتقلى لمنصور ولا كفاية كده… عموما انا مش هافكر فى حاجة دلوقتى غير الرحلة والفسحة الحلوة اللى احنا رايحينها. وصلنا المنيا تانى يوم الصبح. نمت على سرير القطار شوية. وطلعت كتاب البايبل اللى اداهونى منصور هدية اقرا فيه شوية. جلدته فى مجلد واحد صغير اكبر من حجم الجيب مرتين مع كتاب الدهب الكوران زى اللى فى السلسلة بتاعتى اللى فيها قلب ازرق وكرويتس كمان هدية من مامة منصور مش منصور بقى المرة دى هاهاهاها. لسه قدامنا اسبوعين براح لغاية ما ييجى معاد الفوج بتاعنا اللى رايح الاقصر واسوان. فى الفترة دى قررت ازور اختى خديجة وعيلتها. جوزها رزق وابنها محمود وبنتها زينب. مشينا فى طرقة القطار انا وجوزى وولادى. ماشية زى البطة او زى البالونة هاهاهاها. عمالة ادقلج. زى المقطورة. **** يجازيك يا منصور. هنعيده من تانى رضاعة وبامبرز وصريخ بيبهات فى نص الليل. وطول اليوم. نزلت بالراحة وعلى مهلى من القطار وجوزى والناس بيساعدونى بقيت زى رفيعة هانم. ملك كوكب بقت طحشة مجرة هاهاهاها. اخيرا مشيت على رصيف المحطة. ومشى قدامى كريم بسرعة زى عادته. بينما مشيت نرجس جمبى. وقعدت ترغى معايا وتسلينى وانججت دراعها فى دراعى. اما حمدى جوزى فشال الشنط بنشاط وقوة زى عادته ومتقدم قدامنا كلنا. زى القطار هاهاهاها. بيجرينا وراه دايما. بصيت ليافطة محطة المنيا القديمة الجميلة. وخدت نفسا عميقا باملا صدرى من هوا بلد امى وبلدى. اللى عشت فيها اول عشرين سنة من عمرى قبل ما اتجوز واعيش مع جوزى فى القاهرة. هو كمان امه منياوية بس هو اتولد فى القاهرة. مش زى ابوه المنصورى وامه المنياوية. حكالى كتير ازاى اجتمع القبلى والبحرى. وازاى امه وابوه اتقابلوا وازاى عاشوا فى منطقة محايدة بعد كده يعنى القاهرة. لكن لحبه لامه وحب ابوه لها وانها انسانة مطيعة وطيبة وست بيت شاطرة زيى وامراة عاملة جادة نصحته امه ونصحه ابوه انه يسافر المنيا ويشوفوا له الخاطبة اللى يعرفوها من زمان. اللى رشحتنى له. شفنا بعض وحبينا بعض بسرعة واتجوزنا على طول. مش زى الايام دى والجيل ده اللى بيبقى عايز يتقابل هو وعروسته سنين ويحبوا بعض ويعيشوا قصة حب طويلة وكمان يمارسوا الحب الكامل مع بعض بويفريند وجيرلفريند ومساكنة زى ما بيسموها على طريقة الامريكان. وبعدين يقرروا يكتبوا كتابهم ويتجوزوا. اما اختى فعاشت مع امى بعد وفاة بابا **** يرحمه. فى بيتنا الكبير الواسع اللى من بابه. كانت العمارة باسم امى. هى صاحبة البيت ومسكنة فى الشقق عيلات محترمة وفيه عيادة دكتورة كمان. واتنازلت انا لاختى عن نصيبى فى البيت فبقى البيت من نصيب اختى الوحيدة. تعيش منه هى وعيلتها. وعلى كل حال مع الزمن قيمة الايجار قلت. بس لان اختى مدبرة وبتعرف تحوش القرش قدرت على مر السنين تحوش لولادها ولنفسها مبلغ كويس فى البنك من الايجار. اضافة لانها وجوزها ما اعتمدوش على ايراد العمارة انما اشتغلوا هما الاتنين على عكسى. انا عمرى ما اشتغلت ولا هاشتغل. جوزى يتكفل بيا بقى انا مالى ومرتبه كبير والحمد ***. كانوا ناس طيبين وكانوا جزء من عيلتنا عشان كده لا امى ولا اختى ولا انا فكرنا نطردهم او نزود عليهم الايجار. كنا عيلة واهل. كنت اشبه مريم فخر الدين فى اواسط عمرها فى الطول والملامح والطريقة. كل اللى يشوفنى يقول سبحان **** الخالق الناطق مريم. اما اختى خديجة فكانت تشبه نيللى فى الستينات. احنا جميلات بشهادة كل اللى بيشوفونا. وارثين الحتة دى من امنا **** يطول فى عمرها. امنا بقى تشبه شويكار فى السبعينات. ناس بيقولوا علينا اتراك اصلا. بس جذورنا كلها فى الحقيقة مصرية مية فى المية مفيهاش دم اجنبى تانى ابدا. واحنا المنياويات مش اقل جمال من الاتراك. وكان ابويا وامى مثقفين ويحبوا الفلك اوى والقصص الخيالية وقصص الابطال الخارقين وماوراء الطبيعة. حكت لى امى انهم لما شافونى وانا لسه مولودة كنت بيضا اوى وناعمة ووشى حلو فقال بابا. البنت دى كوكب مش بنى ادمة. كوكب درى يوقد من شجرة مباركة. قالت ماما. لا دى ملك نزل علينا من السما شوف النور الغريب اللى فى وشها وجسمها يا حبيبتى يا بنتى. ونزلت فيا بوس. اتخانقوا على اسمى وكل واحد مصمم على رايه. فى الاخر بصوا لبعض وباسوا بعض وضحكوا وقالوا. طب ما نسميها الاسمين مع بعض اشمعنى الرجالة لهم اسامى مركبة. فيه زوجات للخديوى اسماعيل اساميهم مركبة. وسمونى ملك كوكب. خرجنا من المحطة. ووقفنا نستنى تاكسى. كذا واحد مارضيش يوقفلنا. قلت لجوزى منجرب الاوبر احسن من ولاد الكلب دول. وفعلا استدعينا الاوبر. وكان سواق لطيف وطيب ومؤدب وظريف جدا سلانا طول الطريق. نزلنا قدام عمارة خديجة اختى الوحيدة والصغيرة. اتسندت على شجرة الفيكس نتدا الكبيرة العريضة الضخمة اللى تحت العمارة. الشجرة دى بقالها اكتر من عشرين سنة. كنت شابة صغيرة لما كانت هى فرع رفيع وصغير. شوف الايام مرت ازاى. طلعنا السلم. وخبطنا. فتحت لنا زنوبة بنت اختى وخدتنا بالاحضان. حصل مهرجان بوس واحضان جماعى جنونى على طول فى ساعتها. اهلا وسهلا حمدا *** عالسلامة البيت نور وحشتونا. وقعدنا. طلعت اختى خديجة على طول طقم معالق السنبلة اليابانى وفناجين قهوة ورق الشجر بتاع سوق غزة وفناجين الشاى الصينى القديمة بعدما اعلنت حالة الطوارئ فى البيت. كان عندى نفس الاطقم دى. جبناها انا وماما من تلاتين سنة يمكن. كنت لسه ساعتها سنى خمستاشر سنة. كانت زينب ماشاءالله عروسة دلوقتى. هى واخوها محمود. هما اصغر من ولادى. زينب سبعتاشر سنة ومحمود خمستاشر او اربعتاشر سنة. جت زوبة وقعدت جنبى خدتها فى حضنى وقلتلها. وحشانى يا زوزو. قالت لى. وانتى كمان يا خالتى. ايه ده هتجيبلنا ولاد خالة تانيين كمان. قلتلها. اه هيبقوا خمسة وخميسة فى عينين العدو. باستنى فى خدى. وحطت راسها على كتفى. كده يا خالتو متجيلناش من عشر سنين. قلت لها. غصب عنى يا زوبة والنبى. قالت لى. بس وشك منور اوى عن صورك فى الواتس وعالفيس اللى شفناها السنة اللى فاتت واللى قبلها. هو الحمل يعمل كده. وضحكت. قهقهت انا وقلتلها. اختشى يا بت. قالت لى. بس صحيح يا خالتو ايه السر. قلت لها. ميبقاش سر لو قلته لك يا ام لسانين. قالت. ليه بس يا خالتو سرك فى بير بس قولى لى. قلت لها. بس يا بت بطلى غلاسة يا دبانة. راحت عاملة زعلانة. طنشت. وجه محمود يسلم عليا. عيونه جريئة. الواد عرانى بعيونه. هو بجح كده ليه. وقال لى بصوته الخنشور الخشن. ازيك يا خالتو. قلدته بصوت شبيه. كويسة يا سى الشاويش. بريئة يا بيه. وضحكنا كلنا. قعد جمبى الناحية التانية. بقيت سندوتش بين زوبة ومحمود. قال لى. هو صدرك دلوقتى يا خالتو مليان لبن ؟ زوبة قالت له. عيب يا واد انت. ايه اللى بتقوله ده. قال. وانا قلت ايه يعنى. باسال سؤال برئ. فيها حاجة دى. ضحكت وقلت له. لا مفيهاش حاجة. ايوه يا روحى فيهم لبن دلوقتى ومغرقين السوتيان كمان. قالت زوبة معترضة. ايه ده يا خالتو. ايه اللى بتقوليه للواد ده. انتى بتفتحى عينيه ولا ايه. قلت لها. يا بت وهى عينيه الواسعة البجحة دى ناقصة تفتيح. ده تلاقيه هارى نفسه فرجة طول النهار. بس خلى بالك يا حمادة نظرك يوجعك وايدك توجعك. وغمزت له بعينى. وشه احمر اوى. وزوبة قاعدة جمبى تبصلى وفاتحة بقها زى المذهولة. وبتضرب كف بكف. جت خديجة فى اللحظة دى وسلمت عليا. كانت واخدة اجازة من الشغل اسبوعين نص شهر يعنى بدون مرتب عشان نقعد مع بعض. اما جوزها رزق فكان فى الشغل لسه. كان لزوبة قطة سيامية اسمها ابوللو شوجركين. نطت على حجرى وقعدت. حسست عليها. قالتلى زوبة. ابوللو شوجركين بتحبك اوى يا خالتو. دى خجولة جدا وبراوية مش بتقعد مع حد الا انا بس. مش بقولك فيكى سر ولازم اعرفه. ضحكت وقلت لها. ده بعدك. كانت زوبة ماسكة فى ايدها ارنوب قماش محشى رصاصى او سمنى ودانه طويلة مش عارفة درجة لونه بالضبط يشبه الارنوب فى الافلام الامريكانى. وكانت حاضناه جنبها. قلتلها. عامل معاكى الارنوب ده يا زوبة. قالتلى ببراءة. بحبه اوى يا خالتو. معايا من وانا فى ابتدائى. ومبنامش من غيره. سلم على خالتو يا ارنوبى. وسلمت على ايد ارنوب زنوبة. كانت بريئة رغم انها فى سن المراهقة ويمكن كده احسن. كانت اختى خديجة باعداهم عن مؤثرات الانحطاط المجتمعى والتعصب الدينى كمان. لاننا عيلة مثقفة فكانت معلماهم حب الفنون والتاريخ والعلوم. وعلمتهم كمان الحرية الكاملة. بس زى ما عرفت دلوقتى من خديجة ان زنوبة مش ميالة للحرية الجنسية مثلا على عكس اخوها محمود وعلى عكس رزق. كانت طالعة لامها خديجة يمكن. كانت بريئة تحب الالعاب وتحب السينما والثقافة اكتر. ومحافظة جدا اكتر منى بكتيرررر. مش ميالة للجنس بالمرة. تحب الحيوانات الاليفة. والعاب الكونشينة والشطرنج. تتعلم لغة او موسيقى او رياضة. تتتفرج على الالعاب الاولمبية والمسلسلات المكسيكية. لكن وزى ما عرفت من خديجة كان محمود ميال للنحت وكان يموت فى البورن كمان وورانى تماثيل صغيرة مرمر نماذج لاعماله وكلها لالهات وستات عريانة على الطراز الرومانى. متقنة اوى ما صدقتش ان هو اللى عاملها. فجاب كتلة مستطيلة من المرمر. واشتغل بالازميل قدامى لغاية ما ظهر دراع صغير. قال لى ايه رايك. استغربت. الولد موهبته مبكرة. ورانى البوم تماثيل الكاماسوترا فى معبد فى الهند. كلها اوضاع جنسية. وغمز لى. وشى احمر وكنت هاخده قلمين واديله بالقلم على وشه بس مسكت نفسى. سمعت الباب بيخبط. لما فتحت خديجة الباب سمعتها بتكلم عيل صغير اتكلموا كتير. وبعدين جات وقالت لى. الواد جبريل ابن جارتى سابته امه وابوه لوحده مع اخته الكبيرة ودى بتضربه وبيبقى قعادها معاه رعب بالنسبة له. عايزنى اطلع اقعد معاه شوية. مش اول مرة. قلت لها. وتسيبينى يا خدوجة. قالت لى. مانتى معاكى زنوبة ومحمود وولادك يا ملوكة. قلت لها. طب خلينى اطلع له انا. قالت لى. انتى لسه جاية وحامل. دانتى مش قادرة تطلعى السلم ولا قادرة تمشى وانتى جاية لى. انا عارفة انتى رايحة لى تتفسحى فى الاقصر واسوان بعد اسبوعين ازاى. ماتقعدى معانا لغاية ماتولدى. جوزى رزق بيحبك اوى و****. ومش هيزهق منك ابدا. قلت لها. عايزة اولد فى مصر يا خدوجة. هنا المستشفيات مش قد كده. وعايزة اتفسح برضه. قالت لى. عموما ده كلام سابق لاوانه. خلينا نشوف هيحصل ايه بعد اسبوعين. يلا انا طالعة له. قلت لها. لا بقولك ايه. خليه ينزل يقعد معانا. وانا هاخد بالى منه. قالت لى. انتى حامل هتاخدى بالك منه ازاى. قلت لها. هاتيه بس وانا قدها وقدود. قال محمود. سووووبر ملك كوكب هتنزل الملعب يا جدعان. هييييه. ضحكت انا وقلت له. يا واد. كده ملك كوكب حاف. قال لى. امال يا حبيبتى. احنا لينا مين غيرك يا ملوكة. ضحكت وقلت له. وكمان ملوكة. لا دانت فاجر اوى يا واد. ده انا اكبر من امك. قال لى. امى هى اللى اكبر. دانتى قد زنوبة يا ملوكة. ضحكت وقلت له. يا واد يا بكاش. بطل بكش. قمت ورحت اشوف الاوضة اللى هنام فيها انا وحمدى. وانا سامعة حمدى بيجامل اختى وهى طالعة تنزل الولد. لاقيت السرير النحاس الجميل ابو عمدان. بحبه اوى. سمعت الموبايل بتاع حمدى. وسمعته بيكلم حد فى شغله بزعيق. وقفل السكة بعد جدال طويل. جالى وقالى. يا مصنع السكر ومصنع الكواكب انا مضطر ارجع مصر عشان الشغل. محتاجينى فى مامورية اسبوعين فى اسكندرية ومش راضيين ابدا يدوها لحد غيرى. حاولت معاه كتير وقلتلهم انك حامل وانى فى المنيا. وانى رايح الاقصر واسوان. صمموا. لو عايزة نرجع مع بعض نرجع. قلت له بعدما فكرت شوية. لا نرجع ايه بقى. انا عايزة اقعد مع اختى وولادها يا سى حمدى. روح انت بالسلامة وخلى الولاد معايا. ومتخافشى علينا. خلى بالك من نفسك. وابقى اتصل بيا وطمنى كل يوم ولما توصل ماشى. قال لى. اوكيه. حضنى وباسنى ولم فى الشنطة الصغيرة شوية حاجات بسيطة. ومشى. طبعا سالتنى نرجس وكريم واختى لما نزلت وولادها عن حمدى. وقلتلهم. فاتضايقوا اوى.
الفصل الخامس
نزلت خديجة ومعاها الولد جبريل ابن جارتها اللى عمره 12 سنة. كان ولد جميل اوى اوى. وخجول. باين عليه هادى مش شقى زى عيال الايام دى الشياطين المزعجين. شافنى وشه احمر. وخاف لما شاف بنتى نرجس وبنت اختى زينب. قلت له. اهلا وسهلا يا قمر. تعالى هات بوسة يا روح قلبى. جه ورجليه سايبة وخايف. البنات قعدت تعاكسه وهو هيموت من الكسوف. قلت له. تعال يا جابى. هادلعك جابى بعد كده. تعالى. قال لى. ازيك يا طنط. قلت له. كويسة يا روح قلبى. وقعدت ابوس فيه. البنات كانوا عايزين يحضنوه ويبوسوه كمان بس هو خاف واتحمى فيا. ضميته. كان جميل اوى زى الملاك. قعدته على حجرى. وبقيت ابوسه من بقه. والبنات وخديجة يعلقوا. ايوه يا عم. كده هتبوظى الولد. ده صغير عالحاجات دى. وانا مش سائلة فيه. كان الاول بيبعد شفايفه عنى وبيحاول يفلفص بعد كده ابتدا يهدا وينسجم. وابتدا يبوسنى بلهفة. هيقطع شفايفى. حسيت بزبره الصغير شد ووقف جامد عند بطنى. مانا شايلاه بالعرض. كان نفسى اجرب ولد زى ده وفى العمر ده. شكله خام خالص. وميعرفش حاجة عن الجنس ولا شاف بورن فى حياته. ده لقطة. بس انا حامل دلوقتى. مش هينفع اوصل معاه لاخر الطريق. يبقى ملاعبات الاول. ولما اولد باذن **** هيكون لنا كلام تانى. بصيت لاقيت الدنيا هتليل والنهار خلص. قلت لخديجة. ايه ده. اوام كده اليوم خلص والليل جه. قالتلى. كيهك صباحك مساك حضر غداك لعشاك. قلت لها. اهااا صحيح احنا فى كيهك. قلت لجابى. مش نعسان يا جابى. انا عايزة اقوم امدد شوية يا خدوجة. وهاخد جابى معايا يونسنى. قالت لى. ماشى يا ملوكة. اتفضلى اوضتك بتاعة زمان ام سرير نحاس بعمدان جاهزة ومستنياكى. قلت للولاد الاربعة. محدش ييجى ورايا يا رذلة. عايزة انام شوية انا وجابى. قال محمود. يا بختك يا سى جابى هتنام فى حضن ربة الحب والهة الغرام تعالت وتقدست. ضحكت وقلت له. متحسدوش حرام عليك. دخلت الاوضة. وايدى فى ايد جبريل. نام عالسرير النحاس ابو دانتيل وعمدان. زى الشاطر لما شاورت له وقلت له. نام يا جابى على ما اجيلك. كنت مجرجرة الشنطة شنطة السفر والهدوم ام عجل ورايا. قفلت باب الاوضة بالمفتاح من غير ما اعمل صوت. وخرجت هدومى وحطيتها فى الدولاب. مش عارفة جالى النشاط ده فجاة من فين. ومسكت فى ايدى البودى ستوكنج اللى هدانى به منصور وفستان الفرح اللى اشتراهولى وفصلهولى منصور. والكورسيه وشرابات قوس قزح والمايوه الدانتيل الاسود المزخرف اللى قطعة واحدة. وحتى بدلة رقص سامية جمال. وحسست على قماشتهم بحنان وسعادة. وشلتهم فى كيس اسود. وخبيتهم فى الدولاب. غيرت هدومى قصاد جابى. وتعمدت اوريه جسمى وانا باقلع هدومى والشوال حتة حتة. حتى قلعت قدامه السوتيان والكولوت. وهو عينيه هتطلع وزبره الصغير عمل خيمة فى بنطلون بيجامته. لبست قميص نوم خفيف على اللحم. ونمت جنبه واتغطيت بالبطانية النمر. البنية. قلت له. تعالى فى حضنى اتدفى. حطيت راسه على كتفى. قال وهو متردد. طنط عاوز اسالك سؤال بس خايف تزعلى منى. قلت له. يا روح قلبى اسال واطلب اللى انت عايزه يا جابى يا قمر. يا حلو انت يا حلو. وشه احمر وقال لى. هو صدرك فيه لبن ؟ قلت له. وليه بتسال السؤال ده يا مكار. قال لى. ابدا بس نفسى ارضع. لما ماما خلفت اختى من سنتين. طلبت منها ترضعنى بس ضربتنى على وشى ومارضيتش. قلت له. كسر ايدها ليه الغباوة دى. حابب ترضع يا جابى ؟ قال لى. اوى اوى يا طنط. ممكن ؟ قلت له. اه ممكن. بس بشرط. قال لى. ايه هو. قلت له. تنادينى ملوكة وبس. انا اسمى ملك كوكب بس هيبقى صعب عليك تنادينى به. قل لى ملوكة. قال لى. حاضر يا طن… قصدى يا ملوكة. قلت له. عجبك كرشى ده يا جابى. بقى منظرى زى البقرة الفريزيان. ولا الجاموسة العشر. قال لى. ازاى تقولى على نفسك كده يا ملوكة دانتى ملكة جمال العالم. قلت له. بطل بكش يا واد. قال لى. ابدا مش بابكش. انا باقول الحقيقة واسالى اى حد. انتى مش عارفة قيمة نفسك ولا ايه. قلت له. طب تعالى خد غداك يا واد يلا. وماحاولتش اعرى نفسى او اشيل البطانية. قلت اخليه هو يتعب وده يثيره ويهيجه اكتر. عرى البطانية عنى فى لهفة وشوق. وشد رقبة قميص نومى لتحت. رفعت ضهرى عشان اساعده. راح منزل كمى لغاية ما قلعنى الكم. وانكشف جزء من بزازى قدامه. راح منزل القميص من الناحية التانية كمان والكم التانى. واخيرا سحب القميص لتحت لعند بطنى. انكشفت بزازى الكبار المليانين لبن قصاد عينيه. برق اوى ولحس شفايفه وكانه شاف محل ايس كريم او حلويات قدامه. قعد شوية يبص عليهم. قلت له. عينك هتاكلهم. من شر حاسد اذا حسد. ايه يا واد ده. قال لى. اعمل ايه. بزاز الهتى الجميلة. حلمات ولبن وبزاز. احمدك يا رب. ولاقيته نزل بشفايفه وخد حلمتى اليمين بين شفايفه. قلت. اه. وجعنى من غير ينان. قلت له. بالراحة يا جابى يا حمار. هتقطعها. ياواش ياواش. ايه الغشومية دى. قال لى. اسف يا ملوكة. حاضر. اهو بالراحة. وابتدا يمص بالراحة. اللبن نزل غزير فى بقه. شرب لما شبع. فضى لى بزى اليمين ابن العبيطة. قلت له. شبعت. قال لى. لسه. ممكن البز الشمال. قلت له. اتفضل بالهنا والشفا يا ابن المفجوعة. وقلت فى نفسى. كسى نار يا ابن العبيطة **** يخربيتك. عملت فيا ايه. شرب البز التانى لما فضاه. وحسس على بطنه زى فار توم وجيرى الرضيع الرصاصى الفاتح. قال لى. لبنك عسسسسل يا ملوكة. طعم اوى. قلت له. نام على ضهرك بقى عشان انا كمان عايزة منك حاجات. نام وقال لى. ايه هى. قلت له. متستعجلش على رزقك. ونزلت ابوس شفايفه وابص فى عينيه وهو يشم ريحتى ويغمض عينيه. قلت له. عمرك مسكت زبرك او نزلت لبن قبل كده. قال لى. لا عمرى. قلت له. طيب انا هاعلمك النهارده حاجة حلوة اوى بس سيبلى نفسك ومتخافيش يا قطة. رحت رافعة جاكتة بيجامته وفانلته وعريت بطنه. بدات احسس بالراحة على بطنه وصدره واقرص حلماته. الواد اتهبل وابتدا يتاوه ويقولى. كمان يا ملوكة. احساس حلو اوى. هاموت مش قادر. رحت منزلة بنطلون بيجامته لغاية ركبته. وشفت زبره الصغير وهو واقف. كان جميل اوى رغم انه لسه صغير قد صباعى الصغير. زى زبر القزم مثلا. مينى زبر. حسست على فخاده وقلتله. ايه رايك دلوقتى. قال لى وهو بيلحس شفايفه. احساس حلو يا ملوكة. كمان. كان قلبه سريع وبينهج لاول مرة فى حياته. ووشه احمر. الشهوة جديدة عليه وجامدة. واخداه على غفلة. وهو هيموت منها. خفت عليه. بس اعمل ايه. نفسى اتفتحت للمغامرات وما بقتش مكتفية ولا قانعة بحمدى او منصور. لمست زبره بطرف ضفرى وصباعى. نفسه سرع وارتعش شوية زى العصفور فى ايدى. مسكت زبره وحاوطته بصوابعى وبايدى. وهات يا تدليك. دلكته بالراحة اوى وعلى اقل من مهلى. طلع نقطة شفافة من راسه. دلكتها على زبره وراس زبره بقى بيلمع. خرجت نقطة تانية نزلت بلسانى عليها ولحسته. اممممم لذيذة اوى. بيضانه صغيرة وكيوت اوى. كل ما يقرب ويصرخ عشان ينزل لبنه كنت ابعد ايدى. عذبته وجننته. لغاية ما نزلت ببقى شوية امص له. امممم لذيذ. شوية ونمت على جنبى عريانة جمبه. ولاعبت رجليه برجلايا. وبقدمى. وايدى ماسكة زبره مش سايباه. نازلة فيه دعك. وانا ببوس خده ورقبته وشفايفه. وهو زى البنت الهايجة لاول مرة فى حياتها. بيرتعش زى العصفور وزى المحموم فى ايدى. واخيرا صرخ. زبره انتفض كذا مرة بس ما نزلش لبن خالص. لسه ما بلغش الظاهر. قلت له بوشوشه. ايه رايك يا جابى. خد نفسه بالعافية واخيرا قال لى. حلو اوى يا ملوكة. انتى عملتى فيا ايه مش ممكن. رهيب. متعة غريبة. حسيت انى هموت. قلت له. دى متعة السكس احلى متعة فى الدنيا. ولسه ليك معايا مغامرات تشيب. لاقيت زبره واقف زى ماهو اتبسط اوى. ونزلت فيه تدليك تانى. سكت وغمض عينيه ورجع ينهج وقلبه يدق بسرعة. المرة دى طول معايا وماحبتش اعذبه. واخيرا نزل لبنه على ايدى وعلى بطنه وجه لبنه على وشه كمان من قوته. المرة دى نزل لبن. مسحت له لبنه على بطنه وقلت له. مبروك يا عريس بقيت راجل. قبل ما ننام. عايزة منك خدمة اخيرة يا جابى. قال لى. اؤمرى يا ملوكة. قلت له. انزل بين فخادى. الحس كسى يلا. وفعلا نزل. وعلمته يستعمل ايديه وصوابعه ولسانه ازاى مع كسى. نزل لحس فى كسى زى اوفى قطة. لغاية ما صرخت ونطرت عسلى على وشه. بلعه كله ابن العبيطة. رحت مطلعاه من بين فخادى. ونيمته جمبى. ونزلت فى وشه بوس. وشكرته. رفعت له بنطلون بيجامته. ونزلت له جاكتتها. وتقلت فى هدومى بالبلوزة الصوف والسروال الداخلى. ونمنا جمب بعض. رحنا فى نوم عجيب وعميق. ساعتين وصحينا. كنت جعانة اوى. وهو كمان. قال لى. عايز اتعشى. قلت له. من عينايا.
الفصل السادس
صحيت الصبح على صوت الطيور اللى بتغنى بره الشباك، والهوا البلدى المنيع اللى داخل من الشباك المفتوح، مليان ريحة الترع والزراعات والخضرة اللى حوالين المنيا. كنت لسه فى حضن جابى، راسه على كتفى، وايدى الصغيرة حوالين وسطى، زى الطفل اللى لسه بيرضع من امه. حسيت بزبره الصغير لسه واقف شوية تحت البيجامة، من آثار الليلة اللى فاتت، وابتسمت فى نفسى. يا خبر، الواد ده هيبقى دون جوان صغير لما يكبر، بس دلوقتى هو ملكى، خام خالص، وانا اللى هاربيه على ايدى. حرك نفسه شوية، وفتح عينيه البنى الحلوة دى، وبصلى بابتسامة خجولة. قالى بصوت ناعم زى الهمس: “صباح الخير يا ملوكة… حلمت بيكى طول الليل”. قلت له وانا ببوس خده: “صباح النور يا عريسى الصغير. قوم يلا، عايزة افطر، وانت كمان جعان زى الذئب”. قام بسرعة، ولبس هدومه، وانا كمان قمت، غسلت وشى فى الحمام اللى جنب الاوضة، ولبست روب حريرى طويل، تحتيه قميص نوم خفيف، عشان بطنى الكبيرة مش مستحملة هدوم ضيقة. خرجنا من الاوضة، والبيت كله صحى، ريحة القهوة والفطير المشلتت والجبنة القديمة مالية المكان. خديجة فى المطبخ، بتعمل فطار بلدى فاخر، زى عادتها، ونرجس وكريم قاعدين مع زوبة ومحمود فى الصالة، بيضحكوا ويلعبوا كوتشينة. جبريل جرى على امه اللى كانت لسه نازلة من فوق، بس انا غمزت له بعينى، وقعد جمبى على الكنبة، خديجة بصيت عليا وقالت: “ايه يا ملوكة، نمتى كويس؟ السرير النحاس ده مريح زى زمان؟” قلت لها وانا بضم جابى لصدرى قدام الكل، عشان يتعود: “زى العسل يا خدوجة، وجابى ده كان رفيقى الحلو، نام زى الملاك”. ضحكت زوبة وقالت: “يا سلام، خالتى سرقت الولد من امه”. بس جبريل كان مبسوط، عينيه بتلمع لما بيبصلى.
بعد الفطار، الجو كان هادى، الشتا خفيف فى المنيا، مش زى القاهرة اللى بردها قارس. قلت لخديجة: “تعالى يا اختى، نعمل حاجة بايدينا، عايزة اشغال تريكو، زى زمان لما كنا بنعمل كوفيات وجوانتىات فى الشتا”. ابتسمت وقالت: “ايوه و****، لسه عندى خيوط صوف كتير فى الدولاب، يلا نطلعها”. روحنا الاوضة بتاعتها، طلعنا كرات الصوف الملونة، ابر تريكو نحاسية قديمة، ونماذج من مجلات فرنساوى قديمة لاشغال يدوية. قعدنا جنب بعض على السرير، وابتدينا نشتغل. انا عملت كوفية طويلة باللون الازرق الفاتح، مع رسومات نجوم وكواكب، عشان اسمى ملك كوكب، وخديجة عملت جوانتىات لزوبة ومحمود. كنا بنرغى ونتكلم فى ذكريات الطفولة، عن امى وبابا، عن الايام لما كنا بنلعب فى الشارع، وبنعمل كنافة على كروشيه. قالت لى خديجة: “انتى لسه زى ما انتى يا ملوكة، جمالك مش بيروح، رغم الحمل ده كله”. قلت لها وانا بحسس على بطنى: “ده منصور اللى عمل فىّ كده، تلاتة توائم، يا خوفى عليهم”. ضحكت وقالت: “منصور مين؟” سكت شوية، بس غطيت: “ابن صاحبتى، كان بييجى يزورنى فى القاهرة”. مر اليوم كده، هادى، بس عينيا على جابى، اللى كان بيلعب مع محمود فى الاوضة التانية، بيبنوا مجسمات من ليجو.
الايام اللى فاتت كانت زى الحلم، اسبوعين كاملين فى المنيا، وعلاقتى بجبريل بتزيد كل يوم، سراً تاماً، محدش فى البيت عارف، حتى خديجة اللى عينيها حادة زى الصقر. كل ليلة، لما الكل ينام، كنت اقفله على الاوضة، واخده فى حضنى. علمته كل حاجة بالراحة، عشان هو صغير وخام. اول يومين كانوا ملاعبات خفيفة، مص بزازى، لحس كسى، تدليك زبره الصغير لغاية ما ينزل لبنه الشفاف اللى زى العسل. كان بيترعش زى الورقة فى الريح، وبيقولى: “ملوكة، ده احلى من الايس كريم والشيبسى”. قلت له: “ده بداية يا جابى، لسه هتدوق حلاوة الدنيا”. فى اليوم الرابع، قررت اجرب معاه حاجة جديدة، جبت زيت مساج من شنطتى، اللى كنت بستعمله مع منصور، ودلكت جسمه كله، من رجليه لغاية رقبته، وهو عريان ملط على السرير النحاس. كان زبره واقف زى السهم، وانا بدلكه بلسانى، مصيت راسه شوية، علمته يلحس حلماتى وهو بيحسس على بطنى الحامل. قالى: “ملوكة، عايز ادخل جواكى”. قلت له: “لسه بدرى يا حبيبى، انت صغير، وانا حامل، مش هينفع، بس هعملك حاجة احلى”. ركبت فوقه، وفركت كسى على زبره الصغير من فوق، بدون دخول، لغاية ما نزل لبنه على بطنى، وانا كمان نطرت عسلى. كان بيصرخ من النشوة، وبعدين ينام فى حضنى زى الرضيع.
مع الايام، بقيت مدمنة عليه، كل ليلة مغامرة جديدة. فى يوم، لبسته شرابات قوس قزح اللى كانت معايا فى الشنطة، وقعد يرقص قدامى عريان، زى *** فى حفلة. ضحكت اوى، وبعدين نمت عليه، مصيت زبره لغاية ما يقول “كفاية يا ملوكة، هاموت”. علمته يستعمل صوابعه جوا كسى، بالراحة عشان الحمل، وكان بيحسس على التوائم جوا بطنى، يقول: “دول اخواتى الجدد”. محدش شك فينا، عشان جبريل كان بييجى يقعد معانا فى الصالة نهاراً، زى الولد البرىء، وخديجة بتحبه، تقوله: “روح العب مع خالتك ملوكة”. اما محمود، فكان بيغمزلى بعينه، عارف حاجة، بس مش بيقول، كان بيورينى تماثيله العريانة، ويقول: “ده تمثال ليكى يا خالتو، بزازك الكبار”. كنت بضحك وبضربه على قفاه، بس جواى هيجان.
مع الاسبوع التانى، بدأت احس بتعب الحمل، التوائم التلاتة بيضغطوا على ظهرى، والدكتور فى المنيا قالى: “قرب الولادة، متسافريش دلوقتى”. اتصلت بحمدى، اللى كان فى اسكندرية، قلته: “الولاد هيجوا قريب، هولد فى المنيا، وهقعد فترة النفاس هنا”. زعل شوية، بس وافق، وقال: “خلى الولاد ييجوا معايا فى الاقصر واسوان، وانتى ارتاحى”. نرجس وكريم كانوا مبسوطين بالفسحة، بس نرجس قالت: “هنوحشك يا ماما”. ركبوا القطار مع حمدى بعد اسبوع، وانا ودعتهم من المحطة، بطنى كبيرة زى البالونة. قررت اجل الرحلة كلها، وولد فى مستشفى المنيا الحكومى، مع دكتورة طيبة عرفتها خديجة.
الولادة كانت صعبة، بس **** ستر. فى ليلة مطرية، بدأت الطلق، خديجة معايا فى المستشفى، ماسكة ايدى، وجبريل بره فى البيت بيعيط عشان عايز ييجى. ولدت تلاتة ولاد، توائم متماثلين، سميتهم نهى ونبيل وعبد الرحيم. نهى البنت الكبيرة، نبيل الوسط، عبد الرحيم الصغير. كانوا زى الملايكة، بشرتهم بيضا زى امهم، وعيونهم بنى زى منصور. حمدى جه فوراً من اسكندرية، فرحان موت، باس الولاد، وقال: “دول هيبقوا نجوم، زى اسمك يا ملك كوكب”. منصور كمان اتصل، قال: “ولادى، هاجى اشوفهم قريب”. قضيت الاربعين يوم نفاس فى بيت خديجة، مرتاحة، خديجة بتعملى اكل بلدى مغذى، فول وطعمية وبيض بلدى، وجبريل كل يوم ييجى يرضع من بزازى المليانة لبن، سراً فى الاوضة. كان بيقول: “لبنك احلى من لبن التوائم يا ملوكة”. علمته حاجات جديدة، زى يدلك بطنى بعد الولادة، ويحسس على جسمى اللى رجع يشد شوية.
بعد الاربعين، تماثلت للشفاء، جسمى رجع مليان بس وسط، زى قبل، بشرتى ناعمة، وشعرى اسود طويل. حمدت ****، وودعت خديجة وزوبة ومحمود وجبريل، اللى عيط لما سبت المنيا. قالى: “هتوحشينى يا ملوكة، متسبينيش”. قلت له: “هرجعلك قريب يا عريسى”. ركبت القطار مع التوائم التلاتة فى مقصورة فاخرة، حمدى معايا، وكريم ونرجس راجعين من الاقصر مبسوطين. وصلنا القاهرة، بيتى مملكتى، ريحة الكنافة والمكرمية مالية المكان. بس جواى، عارفة ان مغامراتى لسه ما خلصتش، تانى زبر فى حياتى كان بداية، وجبريل هيبقى تالت، ورابع، وخامس… يا خوفى، هكتب كتاب مغامرات ملك كوكب مع عشاقها.
الفصل السابع
وصلت القاهرة بعد رحلة القطار الطويلة، والتوائم التلاتة – نهى ونبيل وعبد الرحيم – نايمين فى عربياتهم الثلاثة اللى جنب بعض، زى ثلاث وردات صغيرة. حمدى شايل شنطتى الكبيرة، وكريم ونرجس ماشيين قدامنا، مبسوطين انهم رجعوا البيت. فتحت باب الشقة، ريحة الكنافة والمكرمية واللاسيه اللى عملتها بايدى مالية المكان، زى ما سبتها. حسيت بالامان، بيتى مملكتى، بس جواى نار مشتعلة، عايزة منصور، عايزة زبره الكبير يرجع يدخل كسى بعد الغياب الطويل ده. اتصلت بيه فوراً من الموبايل، قلت له بصوت واطى عشان محدش يسمع: “تعالى يا حبيبى، البيت فاضى دلوقتى، الولاد نايمين، وحمدى فى الشغل”. جه فى ساعة، لبس بدلة رسمية، شكله راجل ناضج دلوقتى بعد التخرج، مش الواد الجامعى اللى قابلته فى الشارع. دخل، قفل الباب وراه، وباسنى بوسة جامدة، لسانه جوا بقى، ايده على طيزى. قالى: “وحشتينى يا حمارة، كسك عمل ايه فى المنيا؟” قلت له وانا بقلع هدومه: “كسى جعان يا سى منصور، يلا نيكنى قبل ما الولاد يصحوا”.
استأنفت علاقتنا زى الاول، بل اكتر. كنت بختلس الفرص لما حمدى فى الشغل، والولاد فى الجامعة أو المدرسة – نهى ونبيل وعبد الرحيم فى حضانة خاصة قريبة – ونرجس وكريم بره. منصور كان بييجى الشقة، يدخل من الباب الخلفى اللى فى المطبخ، عشان الجيران ميشوفوش. كنا بنعمل حاجات مجنونة: فى الصالة، على الكنبة اللى عملتها كروشيه، كان بيرفع رجلايا على كتافه، زبره داخل خارج، وانا بصرخ واتاوه، بس بصوت واطى عشان التوائم ميصحوش. فى يوم، جاب معاه كاميرا، صورنى وانا عريانة، لابسة شرابات قوس قزح وبودى ستوكنج، بمص زبره على السرير الكبير بتاعى وبجانبه صورة جوازى مع حمدى. قالى: “دى هتبقى ذكرياتنا يا ميلف، لما تبقى عجوزة هتفتكرى ازاى كنتى شرموطة معايا”. هجت اوى من كلامه، نزلت لبنه فى بقى، وبلعته كله. كان بييجى مرتين تلاتة فى الاسبوع، نيك جامد، اوضاع جديدة، 69 على السجادة، أو أنا راكبة فوقه فى الحمام تحت الدش. بس مع الوقت، بدأت أحس بالملل، منصور بقى روتينى زى حمدى، رغم انه صغير. كان بيحكى عن بنات جديدة فى الشغل، وانا بغير، بس مش بقول. فى النهاية، افترقت العلاقة تدريجياً، قالى: “يا حمارة، انتى بقيتى أم توائم، مش ميلف زى الاول”، وانا قلت له: “روح يا واد، كتر خيرك علمتنى”. سبت بعض بهدوء، بس جواى فراغ، عايزة مغامرة جديدة.
فى العمارة بتاعتنا فى المهندسين، شقة فى الدور اللى تحتنا كانت فارغة من شهور، اسرة راحت السعودية. فجأة، جه يوم سمعنا صوت نقل عفش، طلعت أبص من البلكونة، لاقيت اسرة جديدة: راجل مصرى فى الاربعينات، وسيم، مهندم، اسمه حسام توفيق، مهندس بترول، ومراته يابانية، اسمها ميكو، بشرتها صفرا ناعمة، عيون لوزية، شعر اسود مستقيم، جسم رشيق زى الدمية. معاهم ولد، اسمه يوسوكى، 19 سنة، ملامح يابانية خالص رغم ابوه المصرى، طويل رفيع، عيون ضيقة، شعر اسود، شكله زى نجوم الانيمى. كريم ابنى صادقه فوراً، عشان يوسوكى بيحب الجيمنج والكوميكس، وكريم كمان. بدأوا يقعدوا مع بعض فى الشقة، يلعبوا بلاى ستيشن، يتكلموا انجليزى ويابانى مختلط.
يوسوكى كان بييجى شقتنا كتير، يلعب مع كريم، بس عينيه علىّ، يبصلى وانا فى روب الحرير، أو لابسة تايير ضيق يبرز بزازى. فى يوم، كريم بره مع صحابه، ويوسوكى جه يسأل عنه، قلت له: “تعالى ادخل يا يوسوك، كريم هييجى قريب”. دخل، قعد فى الصالة، عينيه على رجلايا. بدأت أغازله، قلت له: “انت يابانى خالص، مش باين فيك مصرى ابدا”. ضحك وقال بلهجة يابانية لطيفة: “بابا مصرى، بس أنا عشت فى طوكيو”. قربت منه، حطيت ايدى على كتفه، حسيت بجسمه الرفيع تحت التشيرت. قالى: “أنتى جميلة أوى يا طنط ملك”. قلت له: “مش طنط، قولى ميم كاف زى منصور كان بيقول”. ضحك، وباسنى فجأة، شفايفه ناعمة زى الحرير. قلعت هدومه، زبره متوسط، بس واقف زى الحديد، يابانى أنيق. نمته على الكنبة، ركبت فوقه، دخل زبره فى كسى، كان ضيق أوى، حسيت بيه زى عذراء. نيكنى بالراحة، يقول كلام يابانى، “سوغوى… كيموشى إى”، عرفت بعدين معناها “رهيبة… احساس حلو”. نزل لبنه جوايا، وانا صرخت، تانى راجل جديد بعد منصور. بقينا نتقابل سراً، لما كريم بره، أو فى شقتهم لما أهله نايمين.
كريم كان بيحب يوسوكى، بس مش عارف عننا. فى يوم، كنت عند ميكو فى شقتهم، حسام بره فى الشغل، ويوسوكى فى الجامعة. ميكو كانت لوحدها، قعدنا نتكلم، هى بتتكلم عربى مكسر، قالت لى: “أنتى صديقة كريم أم؟ جميلة”. بدأت أحكيلها عن حياتى، وهى حكت عن جوازها من حسام، ازاى قابلته فى اليابان. فجأة، سمعت صوت فى الاوضة التانية، طلعنا نبص، لاقينا حسام راجع مبكر، بس مش لوحده. معاه جارنا العجوز، عم إبراهيم، 70 سنة، أرمل، ساكن فى الدور الارضى، ومراته الجديدة، ست فلاحة سمينة اسمها فاطمة. حسام كان بيصور فيديو بالموبايل، وعم إبراهيم بينيك ميكو على السرير، زبره الكبير العجوز داخل كسها اليابانى الضيق، وهى بتصرخ بيابانى، “إيتى… إيتى” معناها “يوجع”. فاطمة قاعدة جمب، بتحسس على بزاز ميكو، وتقول: “ايوه يا ولية، خدى زبر جوزى”. حسام بيضحك ويصور، يقول: “دى هتبقى فيلم يابانى مصرى، سوing مع الجيران”. اتخضيت، بس هجت أوى، كسى بلل. ميكو شافتنى، غمزت بعينها، وقالت: “تعالى يا ملك، انضمى”. قربت، قلعت هدومى، وعم إبراهيم ساب ميكو، جه نيكنى، زبره كبير رغم سنه، داخل كسى زى الوحش، وفاطمة بتلحس بزازى. حسام بيصور الكل، يوسوكى جه فجأة، شاف المشهد، زبره وقف، انضم، نيك أمه ميكو جمبى. كنا كلنا فى أورجى مجنون، لبن فى كل حتة، صراخ يابانى ومصرى مختلط. بعد ساعات، خلصنا، حسام قال: “دى سرنا، لو حد عرف، هنموت”. وافقت، بس جواى، مغامرة جديدة، تالت راجل، رابع، خامس… كتاب مغامرات ملك كوكب مع عشاقها بيزيد فصول.
الفصل الثامن
كان اليوم ده عادى زى أى يوم فى القاهرة، الشمس حارة فى أواخر الشتا، وأنا ملك كوكب، مليانة تانى بعد الولادة، بس جسمى رجع يشد، بزازى مليانة لبن للتوائم التلاتة اللى فى الحضانة مع المديحة. حمدى فى الشغل، والكبار – كريم ونرجس – فى الجامعة، والصغيرين نايمين فى السرير. قررت أنزل السوق أشترى خضار وفاكهة، وأشترى كمان كتب جديدة من المكتبة الصغيرة فى الشارع الجانبى. لبست تايير أسود ضيق يبرز طيزى المربربة، وسوتيان يدعم بزازى الكبار، وشال خفيف على كتافى، شعرى الأسود الطويل مفلول، وبشرتى البيضاء لامعة بعد الكريم. مشيت فى الشارع المزدحم، الناس بتبصلى، الرجالة عيونهم نار، بس أنا مش مهتمة، عايزة أفكر فى مغامراتى الجديدة بعد يوسوكى وميكو وعائلتها.
فجأة، وأنا باقف قدام كشك الفواكه، سمعت صوت مألوف: “ملك كوكب؟ يا بنت الـ… أنتى هنا؟!” بصيت، وقفت قدّامى ست مليانة زىّ، شعر أسود قصير، عيون بنى واسعة، ضحكتها العريضة اللى عرفتها من أيام الطفولة فى المنيا. “سلمى؟ سلمى المنياوية؟!” صاحت وهى بتحضننى جامد، بزازها تضغط على بزازى، وريحة عطرها القديم مالية أنفى. سلمى، صديقتى فى المدرسة الإعدادية، بنت خديجة زمان، اللى كنا بنلعب معاها فى الشارع ونحكى أسرار البلوغ. “يا حرام، عمرك ما اتغيرتى، لسه جميلة زى القمر!” قالت وهى بتبوس خدودى. “وأنتى كمان، بس مليانة أحلى!” رديت وضحكنا. حكينا شوية، عرفت إنها مطلقة دلوقتى، عايشة لوحدها فى القاهرة بعد ما رجعت من الخليج، شغلها مدرسة لغة إنجليزية. “تعالى بيتى يا سلمى، النهارده بالظبط، عندى فول وطعمية بلدى!” قالت: “ماشى يا ملوكة، هاتفك رقمك؟” كتبتلها الرقم، وخدت رقمها، واتفقنا نتقابل عندى بعد ساعة.
رجعت البيت بسرعة، عملت أكل سريع: فول مدمس، طعمية مقرمشة، بيض بلدى مقلي، وشاي بالنعناع. التوائم صحيوا، رضعتهم، ولبستهم هدوم صغيرة جميلة. خبطت سلمى الباب، دخلت بابتسامة، لبسة فستان أحمر قصير، طيزها بارزة، بزازها متوسطة بس مدورة. حضنتها، وقعدنا فى الصالة على الكنبة الكروشيه بتاعتى. أكلنا، رغينا فى أيام المنيا، عن خديجة أختى، عن أمى **** يطول فى عمرها، عن جوازاتنا الفاشلة. “أنا مطلقة من سنتين، جوزى كان ديوث، بس أنا… عندى سرّ كبير يا ملوكة، هتحكميلى؟” قالت بعيون لامعة. قلت: “حكى يا حبيبتى، أنا كمان عندى أسرار أكتر من شعر راسى!” ضحكت، وقربت منى، حطت ايديها على ركبتى: “أنا لما بنام، أعمل أحلام جنسية… بس مش عادية. زى كابوس شارع إلم، اللي فى الأفلام، أحلام جماعية، رجالة كتير ينيكونى فى الحلم، وفجأة… واحد منهم يخرج للواقع!”
اتسعت عينىّ: “إيه ده؟!” حكت: “أول مرة حصلت لما كنت فى الكويت، قريت قصة سكس عربية عن ‘السائق الوسيم ومدام ناهد المحرومة’، القصة اللي المدام بتنام مع السائق وهو ينيك طيزها فى العربية. نمت، حلمت إن السائق ده داخل أوضتى، نيكنى جامد، وفجأة صحيت… ولاقيته حقيقى جنبى فى السرير! زبره داخل كسى، بينيكنى!” صرخت: “يا مجنونة! وكمل؟” قالت: “نيكنى ساعة كاملة، نزل لبنه جوايا، وقال: ‘أنا طلعت من حلمك يا مدام، عايز أعيش معاكى’. فضل معايا أسبوع، كل ليلة يخرج من حلم جديد. بعد كده، قريت قصص أمريكية، زى ‘Call Me by Your Name’، اللي الشاب الإيطالى بيحب الطالب الأمريكى، حلمت بيهم، وطلعوا الاتنين فى بيتى، نيكوا بعض قدامى، وبعدين نيكونى أنا كمان، ثلاثي جامد!”
هجت أوى من الحكاية، كسى بلل، حسيت رطوبة تحت الكولوت. قلت: “دي قوة خارقة يا سلمى! جربى دلوقتى قدامى!” ابتسمت، وقالت: “ماشى، هقرألك قصة سكس عربية من موبايلى، ‘فريال الشرموطة وخطيبها المعرص’، القصة اللي الخطيب بيشجع خطيبته تنام مع رجالة تانيين”. قرأت بصوت عالى، وصف النيك الجماعى، الطيز، الكس، اللبن. نمت على الكنبة، عيونها تغمض، وأنا قاعدة أراقب. بعد دقايق، بدأت تتأوه: “آه… آآه… يا زبرك الكبير!” فجأة، الهوا برد فى الأوضة، وخرج راجل من الهوا زى الدخان: طويل، عضلات، زبر واقف 25 سم، عريان ملط. “أنا فريال الشرموطة؟ لا، أنا الخطيب المعرص، طلعت من القصة عشان أنيك اللي قرأت!” صاح وقرب من سلمى، رفع رجليها، دخل زبره فى كسها جامد. سلمى صاحت: “آه يا حبيبى، نيكنى!” أنا هاجت، قلعت هدومى، ونزلت ألحس بزازها وهو بينيكها.
الراجل نك سلمى دقايق، نزل لبنه على بطنها، وبعدين بصلى: “وأنتى مين يا ميلف؟” قلت: “ملك كوكب، نيكنى أنا كمان!” راح رفعنى، زبره لسه واقف، دخله فى كسى، حسيت إنه بيمزقنى، أكبر من زبر منصور ويوسوكى. نيكنى على الكنبة، أنا فوق، راكبة، طيزى ترتفع تنزل، بزازى تهتز، سلمى بتلحس حلماتى. صرخت: “آه… أول مرة زبر من قصة!” نزل جوايا، لبن ساخن يغرق رحمى. الراجل اختفى زى ما جه، رجع للقصة. صحت سلمى، ضحكت: “شفتى؟ دلوقتى جربى أنتى، نامى وقرأيلك قصة أمريكية، ‘Fifty Shades of Grey’، عن أناستازيا وكريستيان، الـ BDSM والنيك بالسوط.”
نمت، سلمى قرأت: وصف الغرفة الحمراء، السلاسل، الزبر المقيد. حلمت، وفجأة صحيت على صوت سوط: كريستيان جراي واقف، بدلة رمادى، عيون رمادية، زبره خارج من البنطلون. “أنتى عبدتى الجديدة يا ملك كوكب!” ربطنى بالسلاسل من السقف، ضرب طيزى بالسوط خفيف، جرحنى بس هيجان، بعدين لحس كسى، دخل زبره من ورا، نيك شرجى أول مرة فى حياتى، حسيت الدنيا تدور. سلمى انضمت، كريستيان نكها فى بقها، ثلاثى رهيب، لبنه على وشوشنا. اختفى، بس قال: “هيرجع كل ما تقرأى!”
من يومها، سلمى سابت شغلها، سابت بيتها، جت تعيش معايا أسبوعين. كل ليلة، نقرأ قصص: عربية زى “درس خصوصي مع فخاد أستاذة بثينة”، طلع التلميذ والأستاذة، نيكوا بعض وقدامنا، انضمنا، أربعة أجسام متشابكة، لبن فى كل حتة. أمريكية زى “The Story of O”، اللي العبدة بتنام بالكلاب والرجالة، طلعوا الكلاب اللي حولت رجالة، نيك جماعى فى الحمام، أنا وسلمى مغطيين لبن. قصة “Emmanuelle”، طلعت الست الفرنسية فى بانكوك، جابت معاها رجالة آسيويين، نيكوا طيزنا بالدفعات. حتى “Bad Behaviour”، قصص ماري جيتسكيل، طلعوا الشخصيات، BDSM حقيقى، ربطونا، ضربونا، نيكنّا لغاية الصبح.
حمدى كان بيرجع الشغل متعب، مش عارف إن بيته بقى مكان أحلام جنسية. الولاد بره، بس مرة كريم جه فجأة، شافنا مع أبطال “On Dublin Street”، اللي الست الأمريكية بتنام مع الاسكتلندى، انضم كريم، نيك أمه قدام الشخصيات، أول محارم فى حياتى. سلمى قالت: “دلوقتى أنتى كمان عندك القوة، جربى حلمك الخاص!” نمت، حلمت بـ”دون جوان”، طلع عشرة رجالة، نيكوا سلمى وأنا ساعة كاملة، كل زبر طعم مختلف، لبن يغرقنا.
بعد أسبوعين، سلمى راحت بيتها، بس وعدت ترجع. أنا بقيت مدمنة، كل يوم أقرأ قصة جديدة: “Killing Johnny Fry”، طلع الراجل الأسود، نيك عنيف؛ “The Right Swipe”، اللاعب كرة القدم، نيك رقمى افتراضى بقى حقيقى. كتاب مغامراتى بقى حقيقة، تانى زبر، تالت، عشرات… من الورق للواقع. يا خوفى، الدنيا دي هتفضحنى، بس هيجتنى أكتر. سلمى اتصلت: “اقرأى ‘120 Days of Sodom’، هتلاقى أربعة نبلاء ينيكوا مائة ست!” انتظرت الليلة، جاهزة للجنون.
الفصل التاسع
كان يوماً عادياً في أواخر الربيع، الشمس تشرق على القاهرة بضوء ذهبي خفيف، وأنا – ملك كوكب توفيق علي – كنت أقود سيارتي الصغيرة الفيات الحمراء في طريقي للسوق الكبير في المهندسين. التوائم في الحضانة، حمدى في مكتبه، كريم ونرجس في الجامعة، وأنا أفكر في شراء خضار طازجة وكتاب جديد من المكتبة. كنت أرتدي فستاناً أبيض خفيفاً يبرز بزازي الكبار، وشالاً حريرياً على كتفي، شعري الأسود مربوط ذيل حصان، وابتسامتي لا تزال تعكس النشوة التي أعيشها بعد كل مغامرة. لم أكن أعرف أن هذا اليوم سيكون آخر يوم أعيش فيه حياتي القديمة.
في تقاطع مزدحم قرب كوبري قصر النيل، حدث ما لم أتوقعه. سيارة نقل كبيرة انحرفت فجأة، اصطدمت بسيارتي من الجانب الأيسر، زجاج النوافذ تحطم، السيارة دارت عدة مرات، وأنا أصرخ قبل أن يغلبني الظلام. استيقظت بعد أيام في مستشفى حكومي، رأسي مربوط بضمادات، جسمي مليء بالكدمات، وذاكرتي… فارغة تماماً. لا أتذكر اسمي، لا أتذكر وجه أحد، لا أتذكر حتى شكل بيتي. كان كل شيء أبيض، كأنني ولدت من جديد.
الأطباء قالوا إنني أصبت بفقدان ذاكرة كامل (amnesia retrograde)، وأنني كنت بدون أي أوراق ثبوتية. السيارة احترقت جزئياً، ولم يجدوا بطاقتي الشخصية. بحثوا عني في قاعدة البيانات، لكن لم يجدوا شيئاً. خرجت من المستشفى بعد أسبوع، متسخة، مرهقة، بملابس ممزقة، ولا مأوى لي. بدأت أتجول في الشوارع، أنام في الحدائق، أتناول بقايا الطعام من المطاعم، أصبحت مشردة حقيقية، وجهي الجميل مغطى بالغبار، شعري متشابك، وجسدي المليان يبدو نحيلاً من الجوع.
مرت أسابيع، ثم شهور. في أحد الأيام، كنت جالسة على رصيف في وسط البلد، أبكي بلا سبب، عندما اقترب مني شاب في الثلاثين، طويل، عريض الكتفين، بشرته سمراء، عيونه خضراء، يرتدي بدلة شرطة بسيطة. اسمه صلاح، ضابط في قسم الشرطة المسؤول عن المشردين والمفقودين. كان يعمل في معهد التشرد التابع للداخلية، يجمع المشردين ويحاول إعادة تأهيلهم. رآني، توقف، نظر إليّ طويلاً: «يا ست، أنتِ منين؟ ليه كده؟» لم أستطع الرد، بكيت أكثر. أخذني إلى مركز الإيواء، أعطاني ملابس نظيفة، حمام دافئ، وجبة ساخنة. سألني عن اسمي، قلت بصوت مرتجف: «مش فاكرة… بس أحياناً بحس إن اسمي… ملك؟» ابتسم: «خلاص، هنسميكِ ملك لحد ما تفتكري».
استضافني صلاح في شقته الصغيرة في حي شعبي هادئ قرب الجيزة. كانت شقة بسيطة، غرفتين، صالة صغيرة، مطبخ ضيق، لكنها نظيفة ومريحة. كان أعزباً، أمه توفت منذ سنوات، وأبوه في الإسكندرية. بدأ يعتني بي كأنني زوجته. يطبخ لي، يغسل ملابسي، يأخذني للطبيب النفسي، يحاول يساعدني أتذكر. في البداية كنت خائفة، لكن دفء صلاح، صوته الهادئ، يديه القوية، جعلاني أشعر بالأمان. بعد شهر، بدأت أبتسم له، ألمسه، أقترب منه.
في ليلة ممطرة، كنت أبكي في السرير، صلاح دخل يطمن عليّ. جلست بجانبه، رأسي على كتفه. قال: «متخافيش يا ملك، أنا هنا». رفعت وجهي، قبلته. قبلة طويلة، شفايفي على شفايفه، يدي على صدره العريض. قلعنا ملابسنا ببطء، جسده قوي، عضلي، زبره كبير وسميك، أكبر من أي زبر تذكرته (ولو كنت أتذكر). دخلني بلطف، كأنه يخشى أن أنكسر. حسيت بألم لذيذ، كأنني عذراء من جديد. نكني ساعة، يدخل ويخرج، يلحس بزازي، يعض حلماتي، يقول: «أنتِ أجمل ست شفتها في حياتي». نزل لبنه داخلي، وأنا أصرخ من النشوة. من يومها، بدأت علاقتنا. كل ليلة، حب ونيك، في السرير، في الحمام، على الأريكة. كان يعلمني أشياء جديدة: 69، نيك شرجي بلطف، ربط يدي بالحزام، لعب بالجلد. كنت أستجيب بجوع، كأن جسدي يتذكر ما فقدته الذاكرة. بقيت أحبه، أسميه «جوزي»، وهو يضحك ويقول: «أنتِ مراتي دلوقتي».
مرت شهور، ستة أشهر كاملة. صلاح قدم بلاغاً رسمياً عني كـ«مفقودة مجهولة الهوية»، لكن لم يصل أي رد. حمدى وأولادي كانوا يبحثون عني بجنون. حمدى وزع صوري في كل مكان، أبلغ الشرطة، ظهرت في التليفزيون كـ«مفقودة بعد حادث»، لكن وجهي كان متورماً في الصور، ولم يتعرف عليّ أحد. كريم ونرجس بكوا، اعتقدوا أنني هربت أو مت، أو ربما اختطفت. حمدى أغلق غرفة نومنا، حافظ على ملابسي، لكنه بدأ يعيش حياة الترمل.
في أحد الأيام، كنت أتمشى مع صلاح في السوق، يدي في يده، نضحك، نشتري فواكه. فجأة، مرّ رجل في الأربعين، وسيم، أنيق، عيون حادة. كان صديق حمدى القديم، اسمه طارق، كان دائماً يطمع فيّ، يحاول يغازلني في المناسبات، لكنني كنت أصده. رآني، توقف، عيناه اتسعت: «ملك؟!» اقترب، صلاح استغرب. طارق قال بسرعة: «دي مراتي! ملك كوكب، اختفت من شهور!» صلاح ارتبك: «مستحيل، دي معايا من 6 شهور، فاقدة الذاكرة!» طارق أخرج من جيبه ورقة مزورة، قسيمة زواج قديمة، زور فيها اسمه بدل حمدى، طبعها في محل تصوير. قال: «شوف، أنا جوزها، حصلها حادث وهربت، أنا بدور عليها من زمان». صلاح، الضابط الشريف، صدّق الورقة، خاصة أنني لم أتذكر شيئاً. قال لي بحزن: «لو ده جوزك، لازم ترجعي له».
كان الوداع مؤلماً. في شقة صلاح، بكينا معاً. قبلني طويلاً، نكني للمرة الأخيرة، زبره داخلي ببطء، كأنه يودع. قال: «هتوحشيني يا ملك، كنتِ حياتي». بكيت: «وأنت كنت أول حب تذكرته». أخذني طارق في سيارته، وأنا أنظر إلى الخلف، أبكي. وصلنا إلى شقة فخمة في المهندسين، ليست بيتي. طارق ابتسم بمكر: «دلوقتي أنتِ ملكي، مش هتفتكري حمدى ولا صلاح». بدأ يلمسني، يقلعني، لكنني شعرت بالخوف. في تلك اللحظة، بدأت ذاكرتي تعود، صور، أصوات، وجوه. تذكرت حمدى، التوائم، منصور، سلمى، صلاح. صرخت: «أنا ملك كوكب، وأنت كذاب!»
ركضت إلى الباب، فتحته، وجدت حمدى واقفاً أمامي، كان طارق قد أبلغه ليستدرجني. حمدى حضنني، بكى: «يا حبيبتي، رجعتِ!» طارق هرب، صلاح جاء لاحقاً، اعتذر، لكنه ابتسم عندما رأى حمدى يحتضنني. عدت إلى بيتي، إلى أولادي، إلى حياتي. لكن صلاح ظل في قلبي، حبي الضائع، الرجل الذي أعطاني حياة جديدة عندما فقدت القديمة. وكل ليلة، أحلم به، أتذكر زبره، حنانه، وأبكي بهدوء، وأنا في حضن حمدى. مغامرات ملك كوكب لم تنتهِ، لكن هذه المرة، تعلمت أن الحب الحقيقي قد يكون في المجهول.
الفصل العاشر
“الذئب الذي صار حبيباً”
كنتُ أظن أنني عدتُ إلى حياتي القديمة بعد أن أنقذني حمدى من يد طارق، لكن القدر كان يخبئ لي فصلاً آخر أشد قسوة وأعمق ألماً، وأغرب حباً.
طارق لم يهرب كما توقعت. في اليوم التالي لعودتي، جاء إلى البيت مع أوراق مزورة أخرى، يدعي أنني وقّعتُ عليها أثناء فقدان الذاكرة، وأنني وافقتُ على طلاق حمدى والزواج منه. حمدى، الرجل الطيب الذي يثق بالجميع، صدّق الورقة، خاصة أنني لم أكن أتذكر شيئاً بوضوح. قال لي بحزن: «لو كنتِ اخترتِ غيري، أنا هفرّقك عنه، لكن مش هحاربك». وتركني. أخذ الأولاد، وانتقل إلى شقة أخرى في الإسكندرية، ظناً منه أنني أحب طارق حقاً.
انتقلتُ مع طارق إلى فيلا صغيرة في التجمع الخامس، بعيدة عن أعين الجيران والأصدقاء. كنتُ أكرهه. كنتُ أكره عينيه الجائعتين، لمسته الثقيلة، صوته الذي يقول: «أنتِ ملكي دلوقتي، يا ملك كوكب». في الليلة الأولى، حاول يلمسني، دفعته، صفعته، لكن هو ضحك وقال: «هتتعودي، الستات كلها بتكره في الأول وبعدين بتحب». وكان صادقاً، للأسف.
في البداية، كنتُ أرفضه. أنام في غرفة منفصلة، أبكي كل ليلة، أحلم بصلاح، بحمدى، بأولادي. لكنه كان يأتي كل يوم بزهور، بهدايا، بكلام معسول. يطبخ لي، يدلكني، يحاول يرضيني. ومع الوقت، بدأت أستسلم. ليس حباً، بل تعباً. الجوع الجسدي، الوحدة، الخوف من المستقبل. في ليلة باردة، دخل غرفتي، وجدي أبكي. جلس بجانبي، لم يلمسني، فقط قال: «أنا عارف إنك بتكرهيني، بس أنا بحبك من زمان، من أيام حمدى، ودلوقتي أنتِ معايا، وهعيش عشان أخليكي تحبيني».
في تلك الليلة، استسلمتُ. قبلته، قلعتُ ملابسي، وتركته ينيكني. كان عنيفاً في البداية، لكنه تعلم الرقة. زبره كبير، لكنه لم يكن يعرف كيف يستخدمه. علمته أنا، كما علمت منصور وصلاح وجبريل. بدأت أمارس معه الحب كل ليلة، في السرير، في الحمام، في المطبخ. كنتُ أكره نفسي، لكن جسدي كان يستجيب. كان يلحس كسي ساعات، يمص بزازي، يدخل من الخلف، يربط يدي، يضرب طيزي. وأنا أصرخ، ليس من الألم، بل من النشوة الممزوجة بالذنب.
مرت شهور. طلبتُ منه الطلاق أكثر من مرة. قلتُ: «أنا مش بحبك، أرجوك سيبني أرجع لأولادي». لكنه كان يبكي، يركع، يقول: «أنا هموت من غيرك، أنتِ كل حياتي». وأنا، المرأة التي كانت تتحكم في عشاقها، استسلمتُ لمصيرها. بدأت أحبه. ليس حب حمدى، ولا صلاح، لكن حب مريض، حب يأتي من اليأس. بدأت أطبخ له، أضحك معه، أنام في حضنه. كنتُ أقول لنفسي: «ده جوزي دلوقتي، وخلاص».
مرت سنة ونصف. كنتُ قد نسيتُ حياتي القديمة تقريباً. طارق كان يعاملني كملكة، يشتري لي فساتين، يأخذني سفر، ينيكني في الفنادق الفخمة. كنتُ أعيش في قفص ذهبي، لكن قفص.
في يوم مشمس، كنتُ أتمشى مع طارق في مول كبير في التجمع. كنتُ لابسة فستان أحمر ضيق، شعري مفلول، وطارق ماسك إيدي. فجأة، سمعتُ صوتاً مألوفاً: «ماما؟!» التفتّ، وجدتُ كريم، ابني، واقفاً أمامي، عيناه مليانة دموع وصدمة. كان قد كبر، 27 سنة، وسيم، قوي. جرى عليّ، حضنني، بكى: «ماما، أنتِ عايشة؟!» طارق ارتبك، حاول يتكلم، لكن كريم دفعة، ضربه في وشه: «أنت اللي سرقت أمي؟!»
كريم كان قد تخرج من الجامعة، يعمل مهندس، وبدأ يبحث عني بنفسه. اكتشف الخديعة، وجمع أدلة، وتابع طارق حتى وجدني. أخذني من يده، وضرب طارق حتى سال دمه. قال لي: «ماما، حمدى مات من الحزن، لكنه قبل ما يموت كان بيقول إنك هترجعي». بكيتُ، تذكرتُ كل شيء. رجعتُ مع كريم إلى البيت القديم، إلى نرجس، إلى التوائم اللي كبروا شوية. لكن طارق لم يستسلم. جاء يبكي عند الباب، يقول: «أنا بحبها، مش هعيش من غيرها».
كريم أراد يبلغ عنه، لكنني وقفتُ في وشه، قلتُ: «سيبه، يا كريم. هو ذئب، لكنه أحبني بطريقته. أنا عفوت عنه، لأجل الحب اللي كان جواه، مهما كان مريض». كريم بكى، لكنه احترم قراري. طارق عاش بعيداً، يرسل لي رسائل كل يوم، يقول: «أنتِ كل حياتي». وأنا، ملك كوكب، عدتُ إلى بيتي، إلى أولادي، لكن قلبي انقسم. جزء مع حمدى اللي مات، جزء مع صلاح اللي ضاع، وجزء صغير، غريب، مع طارق، الذئب الذي صار حبيباً.
مغامراتي لم تنتهِ، لكنني تعلمتُ أن الحب قد يأتي من أحلك الظروف، وأن العفو أحياناً أقوى من الانتقام. وكتاب مغامرات ملك كوكب مع عشاقها أضاف فصلاً جديداً: “الذئب الذي أحببتُه رغم كراهيتي”.
الفصل الحادي عشر
“ذاكرة الأم، ومغامرة الابن”
عدتُ إلى البيت بعد أن أنقذني كريم من براثن طارق، وكأنني أعيش حلمًا طويلًا انقطع فجأة. الشقة في المهندسين، رائحة الكشري الذي كنتُ أعدّه، صوت التوائم الثلاثة – نهى ونبيل وعبد الرحيم – يلعبون في الصالة، نرجس تُغنّي في غرفتها، وكريم يجلس بجانبي يحكي لي كل ما فاتني. حمدى، رحمه ****، كان قد مات من الحزن قبل أشهر، لكن صوره لا تزال معلقة، وكأنه يراقبنا من السماء. بدأتُ أستعيد ذاكرتي شيئًا فشيئًا: أولاً وجوه الأولاد، ثم رائحة عطر منصور، ثم صوت صلاح، ثم حتى طعم لبن طارق. كنتُ أستيقظ ليلاً أبكي، وكريم يحضنني كأنه الأب لا الابن.
في إحدى الليالي، وبينما كنا نجلس جميعًا حول مائدة العشاء – فول وطعمية وبيض بلدي – بدأ كريم يحكي لي قصة حدثت معه في الأشهر التي كنتُ فيها مفقودة. كان صوته هادئًا، لكنه مليء بالحماس، وكأنه يروي فيلمًا. قال: «ماما، أنا عشت حاجة… مش هتصدقيها. بس أنا هحكيها لكِ بالتفصيل، لأنكِ أنتِ اللي علمتني إن الصدق أقوى من الكذب».
حكاية كريم: ليلة البيتزا والعذراء
كان في ليلة صيفية حارة، قبل سنة تقريبًا. أنا وأصحابي من الكلية – أحمد ومروان وياسر، والبنات لينا وفريدة ومنى – قررنا نعمل حفلة في فيلا أحمد في الشيخ زايد. فيلا فخمة، حمام سباحة، موسيقى عالية، كحوليات، وكل واحد جايب حاجة: أنا جبت الـ”شيشة”، لينا جابت الـ”فودكا”، ومروان جابت الـ”بيتزا” من مطعم قريب. كنا سبعة أشخاص، كلنا في أواخر العشرينات، نضحك، نرقص، نلعب “تروث أور دير”.
في تمام الساعة 11 مساءً، خبط الباب. أحمد فتح، ودخلت فتاة توصيل البيتزا. كانت صغيرة، 17 سنة بالكثير، بشرتها بيضاء ناعمة، عيونها سوداء واسعة، شعرها أسود مربوط ذيل حصان، لابسة تيشيرت أحمر مكتوب عليه اسم المطعم، وبنطلون جينز ضيق يبرز طيزها المستديرة. اسمها كان مكتوب على البطاقة: “ريم”. كانت خجولة، صوتها مرتجف، تحمل ثلاث علب بيتزا كبيرة. أحمد دفع لها، لكن بدل ما يسيبها تمشي، أغلق الباب وقال بضحكة شيطانية: «تعالي يا ريم، كلي معانا حتة بيتزا، الحفلة لسه في أولها».
ريم ارتبكت، حاولت ترفض، لكن أحمد مسك إيدها، ومروان سحبها للداخل. أغلقنا الأبواب، وطفّينا الأنوار الرئيسية، وشغّلنا أضواء النيون الحمراء. الموسيقى كانت عالية، أغنية “Despacito” الجديدة. ريم كانت واقفة في الوسط، عيونها مليانة خوف، لكننا كنا مخمورين، والجو كان مليان طاقة جنسية. لينا، اللي كانت لابسة فستان أسود قصير، قربت من ريم، حطت إيدها على كتفها، وقالت: «متخافيش يا حلوة، احنا بنلعب لعبة».
بدأنا نرقص حولها. أنا كنت أول واحد يلمسها – يدي على خصرها، حسيت بجسمها يرتجف. فريدة قلعت تيشيرت ريم، ومنى فتحت بنطلونها. ريم بكت، لكن صوتها كان ضعيفًا تحت الموسيقى. أحمد رفعها، حملها على كتفه، ودخلنا غرفة النوم الكبيرة – سرير كينج سايز، مرايا في السقف، أضواء خافتة. رماها على السرير، وقلعنا ملابسنا كلنا.
ريم كانت عذراء، قالتها بصوت مرتجف: «أنا لسه بنت، أرجوكم سيبوني». لكن أحمد ضحك وقال: «ده شرف لكِ إنك تبقي أول واحدة فينا كلنا». بدأنا بالتدريج. لينا وفريدة بدأوا سحاقًا معاها – لينا لحست بزازها الصغيرة، حلماتها وردية، وفريدة لحست كسها الضيق، اللي كان لسه مغلق. ريم كانت تصرخ، لكن صرخاتها تحولت إلى تأوهات. أنا كنت أول واحد يدخلها مهبليًا – زبري كان واقفًا، دخلت ببطء، حسيت بدم العذراء يسيل، وهي تبكي وتتأوه في نفس الوقت. كنت أنيكها بلطف، أدخل وأخرج، وهي تتشنج تحتي.
بعدي، مروان دخل شرجيًا – دهن طيزها بزيت، ودخل ببطء، ريم صرخت بصوت عالي، لكن منى حطت زبر صناعي في بقها عشان تسكت. ياسر كان ينيك لينا جمبنا، وأحمد يصور بالموبايل. كنا نتبادل الأدوار: أنا نكت ريم فمويًا، هي تمص زبري بصعوبة، دموعها على خدودها. فريدة ركبت على وش ريم، وهي تلحس كسها. استمر الحفل ساعات – نيك مهبلي، شرجي، فموي، سحاق، تبادل الشركاء. ريم كانت تتأوه بصوت عالي، جسمها يرتعش، وفي النهاية نزلنا كلنا عليها – لبن على وشها، بزازها، بطنها، طيزها.
في الصباح، أعطيناها فلوس كتير، وقلنا لها: «ده سرّنا، لو قلتي لحد، هنفضحك». ريم مشيت، لكنها كانت بتبص لنا بنظرة غريبة – مزيج من الخوف والنشوة. بعد أسبوع، جت لأحمد تاني، طلبت تشتغل معانا في الحفلات. بقت واحدة مننا.
نهاية الحكاية
كريم سكت، وبصلي بعيون مليانة ذنب. قال: «ماما، أنا عارف إني غلطت، بس وقتها كنت ضايع، وأنتِ مش موجودة». حضنته، وبكيت. قلت له: «يا كريم، أنا اللي علمتك الصدق، وأنا كمان عشت مغامرات أغرب من دي. المهم إنك رجعت لي». في تلك الليلة، استعدتُ ذاكرتي كاملة – من أول زبر دخلني إلى آخر لبن نزل عليّ. وكريم، ابني، صار رفيقي في السرّ، يحكي لي مغامراته، وأنا أحكي له مغامراتي. عائلة ملك كوكب، مليانة أسرار، لكن مليانة حب.
الفصل الثاني عشر
“يونيو النار، والخمسة الذين أحرقوا حمدي”
عدتُ إلى حياتي مع الأولاد الخمسة في الشقة القديمة بالمهندسين، لكن حمدى – رحمه **** – كان قد ترك وراءه أثرًا عميقًا في كل زاوية. كنتُ أجد صوره في كل مكان، وكريم يحكي لي كل يوم عن أبيه، كيف كان يبكي في الليل وهو يبحث عني، وكيف مات من الحزن. لكن ما لم أكن أعرفه هو أن حمدى، قبل موته بشهور، كان قد وقع في فخ امرأة أخرى، امرأة ستكون سببًا في أكبر انتقام أمارسه في حياتي.
يونيو… السكرتيرة اليابانية-المصرية
كانت اسمها يونيو، سكرتيرة حمدى في شركته الهندسية. نصف يابانية من أمها، نصف مصرية من أبيها، بشرتها بيضاء كالحليب، عيونها لوزية، شعرها أسود ناعم يصل إلى خصرها، جسمها رشيق لكنه ممتلئ في الأماكن الصحيحة. كانت في الخامسة والعشرين، متزوجة من محمود، موظف في نفس الشركة، رجل طيب لكنه ضعيف الشخصية. يونيو كانت ذكية، تلبس تنانير قصيرة، بلوزات مفتوحة، وتضع عطرًا يابانيًا يذوب الرجالة. حمدى، الرجل الذي لم يخنني أبدًا، وقع في حبها.
بدأ الأمر بابتسامات، ثم لقاءات في المكتب بعد الدوام، ثم عشاء “عمل”. يونيو كانت تتعمد إغراءه: تضع يدها على فخذه تحت المكتب، ترسل له صورًا عارية من الحمام، تكتب له رسائل: «أنا عايزة أكون تحتك، يا مستر حمدي». حمدى، الذي كان يعاني من الوحدة بعد اختفائي، استسلم. قرر أن يأخذها بالغصب.
اكتشف أن زوجها محمود مديون للشركة بمبلغ كبير بسبب مقامرة. ذهب إليه وقال: «أنت هتديني ليلة واحدة مع مراتك، أو هفضحك وأطردك وأحبسك». محمود بكى، لكنه وافق. في ليلة ممطرة، أخذ حمدى يونيو إلى شقة فندقية في الزمالك. نكها هناك لأول مرة – دخل زبره في كسها الضيق، وهي تصرخ بلغة يابانية: «إيتي… إيتي… بس كمان!» – ثم نكها شرجيًا، وهي تبكي وتضحك في نفس الوقت. صورها بالموبايل، وهدد زوجها بالفيديو.
الخمسة… أصدقاء حمدى في العمل
قبل موته بأسابيع، أخبر حمدى أصدقاءه الخمسة في الشركة بخيانته لي. كانوا يجلسون في استراحة الغداء، وهو يتباهى: «أنا نيّكت يونيو، ومراتي لو كانت عايشة كان زمانها بتبكي». الخمسة كانوا:
- صديق – مدير المبيعات، طويل، أسمر، زبره أسود كبير.
- بيتر – المحاسب، أبيض، قصير، لكنه ماهر في الجنس الفموي.
- عبد الصبور – مهندس، عريض، صوته خشن، يحب النيك الخشن.
- شوقي – سائق الشركة، فلاح، زبره طويل ورفيع، يحب الطيز.
- شاهين – حارس الأمن، عملاق، عضلي، يحب السيطرة.
سمعوا حكايته، وكلهم هاجوا. لم يكونوا أصدقاء حقيقيين، بل كانوا يغارون من حمدى، ويكرهون غروره.
الانتقام… جانج بانج في بيتي
عدتُ إلى البيت، وكريم أخبرني بكل شيء. قال: «ماما، بابا خاين، وأصحابه سمعوا وفرحوا». شعرت بالغضب يغلي في عروقي. قلت لكريم: «هنجيب حقه، بس بطريقتي». اتصلت بالخمسة، واحد واحد، وقلت لكل واحد: «تعالى البيت، عندي مفاجأة عن حمدي». جاءوا كلهم في ليلة واحدة، بعد منتصف الليل، والأولاد نايمين في غرفهم.
فتحت لهم الباب، لابسة روب حرير أحمر شفاف، تحتها لانجري أسود. قلت: «أنتوا عارفين إن حمدي خانني؟ دلوقتي دوركم تخونوه». أغلقت الأبواب، شغلت كاميرا الموبايل، ووضعتها على الطاولة.
بدأ الأمر ببطء. صديق كان أول واحد – قلعني الروب، مص بزازي، لحس حلماتي، ثم دخل زبره الأسود الكبير في كسي بقوة. أنا صرخت، لكن من النشوة. بيتر جاء من الخلف، لحس طيزي، ثم دخل شرجيًا. عبد الصبور حط زبره في بقي، وأنا أمصه بجوع. شوقي كان يضرب طيزي وهو ينيك كسي بالتبادل. شاهين كان يربط يدي بحزام، وينيكني واقفة.
استمر الجانج بانج ثلاث ساعات. كنتُ في الوسط، أجسادهم حولي، زبر في كل فتحة. صديق نزل في كسي، بيتر في طيزي، عبد الصبور في بقي، شوقي على بزازي، شاهين على وشي. كانوا يتبادلونني، ينيكوني على الكنبة، على السجادة، في المطبخ، في الحمام. أنا كنت أصرخ، أتأوه، أقول كلام وسخ: «نيكني أقوى، أنتوا أحسن من حمدي!».
في النهاية، صورتهم كلهم، وهم عريانين، لبنهم على جسمي. أرسلت الفيديو لحمدي – رحمه **** – قبل موته بيوم واحد. كتب لي رسالة أخيرة: «أنا آسف يا ملك، أنتِ كنتِ الأقوى». مات وهو يشاهد الفيديو.
الحمل… عماد ميكائيل
بعد شهرين، اكتشفتُ أنني حامل. الطفل السادس. لم أكن أعرف من أبوه – صديق؟ بيتر؟ عبد الصبور؟ شوقي؟ شاهين؟ كلهم نزلوا جوايا. سميته عماد ميكائيل، تيمنًا بميكائيل الملاك، لأنه جاء من نار الانتقام. ولدته في مستشفى خاص، وكان وسيمًا، بشرته مختلطة، عيونه خضراء وشعره أسود.
الخمسة جاءوا يزورونني في المستشفى، كل واحد يقول: «ده ابني». ضحكتُ، وقلت: «كلكم آباء، وكلكم عشاق». بقوا يزورونني سرًا، ينيكوني في البيت لما الأولاد نايمين، ويعطوا فلوس لعماد. وأنا، ملك كوكب، أصبحت أمًا لستة، وعشيقة لخمسة، وانتقمتُ من خيانة زوجي بأجمل طريقة.
كتاب مغامراتي أضاف فصلاً جديدًا: “يونيو أحرقت حمدي، والخمسة أحرقوا الانتقام”.
الفصل الثالث عشر
“طريق الحب الممنوع: من الإسكندرية إلى أسوان”
كان صيفًا حارًا، والقاهرة تكاد تذوب تحت الشمس. أنا – ملك كوكب – أعيش مع أولادي الستة في الشقة الكبيرة بالمهندسين، لكن الجدران بدأت تضيق عليّ. عماد ميكائيل في الثالثة، التوائم في السابعة، نرجس في الجامعة، وكريم… كريم الذي صار رجلاً في الثلاثين، وسيمًا، قويًا، عيونه خضراء كأبيه، لكن فيها شيء آخر، شيء يحرقني كلما نظر إليّ.
كان ينظر إليّ منذ مراهقته. أتذكر عندما كان في الثانوية، يدخل الحمام بعدي، يشم منشفتي، يتظاهر أنه ينام وهو يتأملني وأنا أرضع التوائم. لم أكن أفهم حينها، لكن بعد عودتي من الضياع، بعد ولادة عماد، بعد كل الرجال الذين مرّوا بي، صرتُ أرى نظراته بوضوح: حب، رغبة، جوع.
في ليلة هادئة، جاءني كريم إلى غرفتي، وقال: «ماما، أنا عايز أخدك في رحلة. طريق كامل حول مصر. أوتوبيس منزلي – آر في – أنا جهزته. هنعبر كل مدينة، هنعيش زي الأمريكان في الأفلام. أنتِ تستاهلي تنسي كل اللي فات». نظرتُ إليه، ورأيتُ في عينيه شيئًا أعمق من مجرد رحلة. وافقتُ.
اليوم الأول – الإسكندرية
انطلقنا في الصباح الباكر. الأوتوبيس المنزلي كان فاخرًا: سرير كبير في الخلف، مطبخ صغير، حمام، تلفزيون، وستائر سوداء. كريم يقود، وأنا بجانبه أشرب قهوة. وصلنا الإسكندرية عند الغروب. أوقفنا الآر في على كورنيش ستانلي، أمام البحر. دخلنا مطعمًا صغيرًا يشبه الداينر الأمريكي – كراسي جلد أحمر، برجر، ميلك شيك، موسيقى روك أند رول. أكلنا، وضحكنا، وكريم كان يمسك يدي تحت الطاولة.
في الليل، أوقفنا الآر في في موقف هادئ قرب قلعة قايتباي. دخلنا السرير الخلفي. كريم قال بصوت مرتجف: «ماما… أنا بحبك. مش زي ابن لأمه. بحبك زي راجل لست. من وأنا 15 سنة، وأنا أحلم أكون أول راجل يلمسك». بكيتُ. ثم قبلته. قبلة طويلة، لسانه في فمي، يديه على بزازي. قلعنا ملابسنا. زبره كان كبيرًا، أكبر من حمدي، أكبر من صلاح. دخلني بلطف، وأنا أصرخ: «آه يا كريم… أنت ابني… وأنت حبيبي». نكنا تحت ضوء القمر، البحر يضرب الشاطئ، والآر في يهتز مع كل دفعة. نامنا في حضن بعض.
اليوم الثالث – دمياط
انتقلنا إلى دمياط. أوقفنا الآر في قرب شاطئ رأس البر. أكلنا سمك بلطي مشوي في كشك على الرمل، وشربنا عصير قصب. في الليل، في فندق صغير مثل الموتيل، غرفة بسرير واحد، حمام قديم. كريم نكّني على الأرض، من الخلف، وأنا أمسك السرير. قال: «كسك لسه زي الأول يا ماما». نزل جوايا، وأنا أبكي من النشوة والذنب.
اليوم الخامس – المنصورة
في المنصورة، أوقفنا الآر في قرب كوبري الجامعة. أكلنا كبدة ومخ في عربية على النيل. في الليل، في الآر في، كريم ربط يدي بحبل، وضرب طيزي بخفة، ثم نكّني شرجيًا لأول مرة معه. كنت أصرخ، وهو يقول: «أنتِ ملكي دلوقتي، مش ملك حمدي ولا منصور ولا طارق».
اليوم السابع – الطور
في سيناء، الطريق الجبلي. أوقفنا الآر في في وادي صغير. لا أحد حولنا. نامنا تحت النجوم، على مرتبة خارج الآر في. كريم لحس كسي ساعة كاملة، حتى نزلتُ مرتين. ثم ركبتُ فوقه، ونكنا تحت السماء المفتوحة. قال: «أنا عايز أخلف منك ***».
اليوم التاسع – شرم الشيخ
في شرم، استأجرنا غرفة في موتيل صغير على البحر. سبحنا عرايا في الليل. كريم نكّني في الماء، زبره يدخل ويخرج مع الأمواج. في الغرفة، مارسنا 69، وهو يمص كسي وأنا أمص زبره. نامنا والبحر يغني لنا.
اليوم الحادي عشر – الغردقة
في الغردقة، أكلنا جمبري مشوي في مطعم على الشاطئ. في الآر في، كريم جاب زيت مساج، دلكني كلي، ثم نكّني ببطء، يدخل سنتي سنتي، وأنا أتوسل: «أسرع يا حبيبي». نزل على بزازي، وأنا لحست لبنه.
اليوم الثالث عشر – المنيا
عدنا إلى المنيا، مسقط رأسي. أوقفنا الآر في قرب النيل. زرنا بيت جدتي القديم. في الليل، في الآر في، كريم قال: «أنا عايز أعيش معاكي هنا، نربي أولادنا». نكنا بجنون، وأنا أبكي: «أنت ابني… وأنت راجلي».
اليوم الخامس عشر – الأقصر
في الأقصر، زرنا المعابد. في فندق صغير قرب الكرنك، كريم نكّني على الشرفة، ونحن ننظر إلى النيل. قال: «زي كليوباترا ومارك أنطوني». نزل جوايا، وأنا أصرخ باسمه.
اليوم السابع عشر – أسوان
في أسوان، أوقفنا الآر في قرب السد العالي. أكلنا فسيخ وملوحة في مطعم نوبي. في الليل، تحت النجوم، كريم نكّني أربع مرات. في الكس، في الطيز، في الفم، على بزازي. قال: «أنا هفضل أنيكك كل يوم لباقي حياتي».
العودة
عدنا إلى القاهرة بعد 18 يومًا. الآر في كان مليانًا بذكرياتنا: بقع لبن، رائحة عطري، صور عارية، فيديوهات سرية. كريم صار عشيقي، رفيقي، حبيبي. في البيت، نتقابل سرًا في غرفتي، ننيك بصمت، والأولاد نايمين. أنا – ملك كوكب – أصبحت أمًا لستة، وعشيقة لابنها الأكبر.
كتاب مغامراتي أضاف فصلاً جديدًا: “طريق الحب الممنوع: من الإسكندرية إلى أسوان، مع كريم… ابني وحبيبي”.
الفصل الرابع عشر
“شهور العسل في البحر، ثم قفص الذهب في روما”
البحر الأبيض: يخت العسل الأبيض
استأجر كريم يختًا فاخرًا من مارينا الإسكندرية، اسمه “لونا دي ميل” (قمر العسل). كان طوله ٢٥ مترًا، ثلاث غرف نوم، جاكوزي على السطح، مطبخ إيطالي، وطاقم من ثلاثة بحارة يعملون نهارًا ويختفون ليلاً. أبحرنا في أوائل الخريف، عندما يكون البحر المتوسط دافئًا وهادئًا، والهواء مالحًا كقبلة.
في الليلة الأولى، أخرجتُ ثوب زفافي الأبيض الذي لبسته لحمدي قبل ثلاثين عامًا. كان لا يزال محفوظًا في صندوق خشبي برائحة الكافور. لبسته أمام كريم، والدانتيل يعانق بزازي الكبيرة، والذيل يتدفق على أرضية اليخت كأمواج. كريم كان لابسًا بدلة بيضاء، عيونه تلمع. أخرج خاتمًا ذهبيًا نقش عليه: “كريم ♥ ملك – إلى الأبد”. وضعه في إصبعي الأيمن، وقال: «أنتِ مراتي دلوقتي، مش أمي بس». قبلني، وثوب الزفاف انزلق عن كتفيّ. نكنا على سطح اليخت تحت القمر، أنا لابسة البودي ستوكنج الأسود الشفاف فقط، وهو يدخلني من الخلف والبحر يهز اليخت مع كل دفعة. كان يهمس: «أنتِ عروستي، يا ملك». نزل جوايا، وأنا أصرخ اسمَه في الفراغ.
عشنا ثلاثة شهور كاملة في اليخت. كل يوم مدينة جديدة:
- بورسعيد: نكنا في الجاكوزي، الماء يغلي حولنا.
- قبرص: أكلنا محار، ثم نكنا على الشاطئ الرملي الأبيض.
- رودس: استأجرنا غرفة في قلعة قديمة، ونكنا مرتدين أقنعة تنكرية.
- كريت: كريم لحس كسي على صخرة تطل على البحر، والريح تبرد جسدي.
كنتُ أحكي له كل مغامراتي السابقة: منصور في الجامعة، صلاح في التشرد، طارق في الفيلا، الخمسة في الجانج بانج، سلمى وأحلامها، يوسوكي الياباني… كان يستمع ويهيج، ثم ينيكني أقوى، كأنه يمحو كل زبر سابق بزبره.
الاختطاف: من اليخت إلى قصر روما
في ليلة عاصفة قرب سواحل سردينيا، اقترب يخت آخر أسود لامع، أكبر وأفخم. نزل منه رجل في الأربعين، طويل، شعره أشقر مموج، عيون زرقاء كالثلج، بدلة بيضاء، وابتسامة شيطانية. اسمه دافيد ليفي، إيطالي يهودي، جنسيته إسرائيلية، ملياردير في تجارة الألماس والعقارات. كان يملك قصرًا في ضواحي روما، ويختًا يفوق يختنا عشر مرات.
رأى كريم ينيكني على السطح من بعيد بمنظاره. قرر أن يأخذني. في منتصف الليل، هجم رجاله على يختنا، ربطوا كريم، وضربوه، وأخذوني عارية تمامًا، مغطاة ببطانية فقط. استيقظتُ في قصر دافيد في كاستل رومانو، جنوب روما. كان القصر جنة: حدائق إيطالية، نافورات، تماثيل رومانية، لوحات ليوناردو أصلية، مكتبة بـ٥٠ ألف كتاب.
لكنه حبسني. أول أسبوع وضعني في قفص ذهبي في قبو فاخر، طوق جلدي حول عنقي، سلسلة متصلة بالأرض. كان يأتي كل ليلة، يطعمني بنفسه، يغسلني، ينيكني داخل القفص. كنتُ أبكي، أصرخ: «أنا مش عبدة!» لكنه كان يقول بلكنة إيطالية: «أنتِ ملكتي الآن، يا ملك كوكب. سأعلمكِ الحب الحقيقي».
بعد أسبوع، نقلني إلى غرفة منعزلة في أعلى القصر: سرير كبير، شرفة تطل على روما، مكتبة خاصة بي، حمام رخامي، لكن الباب مغلق بقفل إلكتروني، وكاميرات في كل زاوية. كنتُ أبكي كل ليلة، أفتقد كريم، أفتقد أولادي.
الاستسلام… ثم الحب
مع الوقت، بدأ دافيد يعاملني كملكة. يأخذني في نزهات في الحدائق، يشتري لي فساتين من فالنتينو، يطبخ لي باستا بالكافيار. كان زبره متوسطًا لكنه ماهرًا: يلحس كسي ساعة، يستخدم ألعابًا جنسية، يربطني بحرير، يدخلني ببطء حتى أتوسل. بدأتُ أستجيب. في إحدى الليالي، قلتُ له: «أنا بحبك، يا دافيد». قبلني، ونكنا على الشرفة، روما تضيء تحتنا.
أخذني إلى إسرائيل. عشنا في فيلا في هرتسليا قرب تل أبيب. سبحنا في البحر الميت، زرنا القدس، نكنا في فندق فخم في حيفا. كنتُ أرتدي فستانًا أبيض، وهو يضع يده على بطني: «هخلف منك *** يهودي مصري».
السقوط: الفلس والسجن
بعد عام كامل، انهار كل شيء. اكتشفت السلطات الإسرائيلية أن دافيد متورط في فساد: رشاوى، تهرب ضريبي، استغلال نفوذ في صفقات ألماس. فُصلت أمواله، ودخل السجن في تل أبيب. انهارت إمبراطوريته، ومعها سطوته على الشرطة والجوازات.
استغللتُ الفرصة. أخذتُ جواز سفري المصري الذي كان مخبأً في خزنة القصر، وبعتُ خاتم ألماس هدية منه، واشتريتُ تذكرة سفينة شحن إيطالية من ميناء جنوا إلى الإسكندرية. السفينة كانت تحمل بضائع، وأنا الراكبة الوحيدة بين البحارة. سافرتُ ١٢ يومًا، أنام في كابينة صغيرة، أتذكر كريم، أبكي، لكن قلبي ممتلئ بحب دافيد أيضًا.
العودة إلى مصر
وصلتُ الإسكندرية في فجر بارد. كريم كان ينتظرني في الميناء. حضنني، بكى، وقال: «أنا دورن عليكِ في كل حتة». أخذني إلى البيت، إلى أولادي. لم أحكِ لهم عن دافيد، لكن كريم عرف. في الليل، نكنا في غرفتي، وأنا أبكي: «كنت عبدة، ثم ملكة، ثم عاشقة». قال كريم: «أنتِ دايمًا ملكتي».
في الصباح، فتحتُ صندوقي، وجدتُ خاتم دافيد الذهبي، وخاتم كريم. وضعتهما معًا في إصبعي. قلبي انقسم بين يخت في البحر، وقفص ذهبي في روما، وبيت في المهندسين.
كتاب مغامرات ملك كوكب أضاف فصلاً جديدًا: “من شهور العسل مع كريم في اليخت الأبيض… إلى قفص الذهب مع دافيد في روما… ثم العودة على سفينة الشحن، حاملةً قلبًا مكسورًا وممتلئًا بالحب”.
الفصل الخامس عشر
“ثمن الدخول: ثلاثية في زنزانة الميناء”
وصلتُ الإسكندرية على متن سفينة الشحن الإيطالية “بيلا ماريا” في فجر يوم أكتوبر البارد. البحر كان هادئًا، لكن قلبي كان عاصفًا. كنتُ أحمل حقيبة صغيرة، جواز سفري المصري، وخاتمي كريم ودافيد في إصبعي. بعد عام من الغياب، كنتُ أتوق إلى رائحة القهوة في شقتي، إلى حضن كريم، إلى صوت التوائم.
لكن الميناء لم يكن مرحبًا.
الاحتجاز في غرفة التفتيش
عند بوابة الجمارك، أوقفني شرطي طويل، بشرته سمراء، شاربه كثيف، اسمه الرائد أحمد الشاذلي. بجانبه شرطية شابة، اسمها الملازم أول سارة المهدي، بشرتها قمحية، عيونها حادة، شعرها مربوط ذيل حصان تحت القبعة. كانا يرتديان الزي الأزرق الرسمي، لكن عيونهما كانت تتفحصني كما يتفحص الصياد فريسته.
«جوازك، يا ست.» مددتُ الجواز. فتحته، نظر إلى الصورة، ثم إليّ. «أنتِ ملك كوكب توفيق علي؟ اللي اختفت من سنتين؟» أومأتُ برأسي. «تعالي معانا، فيه تحقيق.»
أخذاني إلى غرفة صغيرة في مبنى الجمارك: جدران رمادية، مكتب خشبي قديم، كرسيين حديديين، كاميرا في الزاوية، ونافذة صغيرة تطل على الميناء. أغلقا الباب، وقفلا القفل.
الابتزاز
جلس الرائد أحمد خلف المكتب، وسارة بجانبه، وأنا أمامهما. «أنتِ كنتِ في إيطاليا وإسرائيل بدون تأشيرة رسمية. الجواز فيه ختم إسرائيلي، وده مشكلة كبيرة.» «أنا مصرية، وكنت مخطوفة!» «مخطوفة؟ ومعاكِ خاتم ألماس بمليون يورو؟» نظرتُ إلى يدي. خاتم دافيد لا يزال لامعًا.
سارة اقتربت، وضعت يدها على كتفي: «لو بلغنا عنكِ، هتتحبسي سنتين على الأقل. أو… نديكِ حل تاني.» نظرتُ إليهما. عيون الرائد أحمد كانت جائعة، وسارة تبتسم ابتسامة شيطانية.
«إيه الحل؟» الرائد أحمد قام، أغلق الكاميرا بيده، وقال: «ليلة واحدة. أنتِ، أنا، وسارة. هنا. وبعدين تمشي حرة، ونختم جوازك، ونقول إنكِ كنتِ في مهمة سرية.»
الثلاثية المُرغمة
حاولتُ أرفض، لكن سارة أخرجت هاتفها، وفتحت ملفًا: صور لي عارية من يخت دافيد، فيديوهات من كاميرات القصر. «ده كله هيترفع على النت لو قلتِ لأ.»
استسلمتُ. أغلقا الأبواب، وأطفأا الأنوار، وتركا مصباحًا صغيرًا أحمر.
الرائد أحمد قلعني ببطء. فستاني الأسود انزلق على الأرض، ثم السوتيان، ثم الكولوت. كنتُ عارية تمامًا، بزازي الكبيرة تهتز، طيزي المربربة لامعة تحت الضوء الأحمر. سارة قلعت زيها أيضًا – جسمها رياضي، بزاز متوسطة، كسها محلوق.
بدأ الرائد أحمد يلحس بزازي، يعض حلماتي، وسارة لحست كسي من الأمام. كنتُ أتأوه رغمًا عني. ثم أجلسوني على المكتب، وفتحا بناطيلهما. زبر الرائد أحمد كان كبيرًا، أسود، سميك. زبر سارة… لا، سارة كانت تحمل زبرًا صناعيًا مربوطًا بحزام جلدي، أسود لامع، ٢٠ سم.
الرائد أحمد دخلني مهبليًا من الأمام، وأنا أصرخ. سارة دخلت من الخلف شرجيًا بالزبر الصناعي. كنتُ محاصرة بينهما، جسديهما يضغطان عليّ، عرقهما يختلط بعرقي. كانا يتحركان معًا، كأنهما آلة واحدة. الرائد أحمد يقول: «كسك أحلى من يونيو»، وسارة تضرب طيزي وتقول: «أنتِ شرموطة فاخرة».
استمر الأمر ساعة. غيّرا الأوضاع:
- أنا راكبة على الرائد أحمد، وجهي لوجهه، وسارة تدخل من الخلف.
- أنا على ركبتيّ، أمص زبر الرائد أحمد، وسارة تلحس كسي.
- أنا مستلقية على المكتب، والرائد أحمد ينيكني في الفم، وسارة بين فخذيّ.
نزل الرائد أحمد جوايا، لبنه ساخن يغرق رحمي. سارة نزعت الزبر الصناعي، وجلست على وجهي، وأنا ألحس كسها حتى نزلت. ثم تبادلا الأدوار، وسارة لبست الزبر الصناعي مرة أخرى، ونكتني معًا حتى أغمي عليّ من النشوة.
الإفراج… والثمن الخفي
في الصباح، أعطاني الرائد أحمد جوازي مختومًا، وملفًا يقول إنني كنتُ في “مهمة استخباراتية”. سارة قبلتني على الفم، وقالت: «لو رجعتِ تاني، عايزين ليلة زيادة».
خرجتُ من الميناء، جسدي متعب، كسي وطيزي يؤلمان، لكنني حرة. ركبتُ تاكسي إلى المهندسين. كريم كان ينتظرني في البيت. حضنني، وبكى. لم أحكِ له عن الثلاثية، لكن عندما نكنا تلك الليلة، شعر بجسدي المرهق، وقال: «مين لمسك؟» ابتسمتُ، وقلتُ: «ثمن الدخول، يا حبيبي. بس أنا رجعت لك».
في الأيام التالية، اكتشفتُ أنني حامل. لا أعرف من أبوه: كريم؟ دافيد؟ الرائد أحمد؟ لكنني احتفظتُ بالطفل، وسميته “بحر”، تذكارًا لرحلتي عبر البحر، وللثمن الذي دفعته لأعود إلى وطني.
كتاب مغامرات ملك كوكب أضاف فصلاً جديدًا: “ثمن الدخول: ثلاثية في زنزانة الميناء، بين شرطي وشرطية، مقابل ختم جواز السفر”.
الفصل السادس عشر
“عودة الأم، وثمن ابنتها”
العودة الثانية: دموع المهندسين
وصلتُ الشقة في المهندسين عند الظهر، بعد رحلة التاكسي من الميناء. الباب فُتح قبل أن أطرق، وانفجر البكاء.
كريم كان أول من رآني – جرى، حضنني، رفعني عن الأرض، دموعه تبلل كتفي. «ماما… رجعتِ… رجعتِ تاني!» نرجس خلفه، عشرون عامًا الآن، طالبة هندسة، عيونها خضراء كأبيها، شعرها أسود طويل. صرخت: «ماما!» ورمت نفسها في حضني. التوائم الثلاثة – نبيل ونهى وعبد الرحيم – في السابعة عشرة، كبروا، أجسامهم ممتلئة، وجوههم مشرقة – جاءوا يركضون من غرفهم، يحتضنونني، يبكون، يقبلون يديّ. عماد ميكائيل، الطفل السادس، في الثالثة عشرة، لم يعرفني إلا من الصور، لكنه عانقني وقال: «أنتِ اللي في الصورة يا ماما!»
حمدي – رحمه **** – كان صورته معلقة في الصالة، يبتسم. لكن في تلك اللحظة، شعرتُ أن روحه تراقبنا، سعيدة بعودتي.
جلسنا في الصالة، أحكي لهم مختصرًا: الاختطاف، القصر، السجن، السفينة. لم أحكِ عن الثلاثية في الميناء. كريم كان يمسك يدي، يضغطها كلما ذكرتُ اسم دافيد. نرجس بكت عندما قلتُ إنني كنتُ عبدة. التوائم صرخوا: «هنقتله لو رجع!»
زواج نرجس: احتفال العودة
بعد أسبوعين، أقمنا حفل زفاف نرجس. كانت مخطوبة منذ سنتين لـ عاطف، زميلها في الجامعة، مهندس مدني، طيب، وسيم، أسمر. أصرّت نرجس أن تتزوج بعد عودتي: «مش هتجوز غير وأنتِ موجودة يا ماما».
كان الزفاف في فندق على النيل. أنا لبستُ فستانًا أحمر طويلًا، شعري مفلول، وخاتم كريم في إصبعي. نرجس كانت عروسًا ساحرة: ثوب أبيض، ذيل طويل، وجهها يشع نورًا. عاطف قبلها أمام الجميع، والتوائم رقصوا، وعماد حمل الخاتم.
كنتُ أبكي من الفرح. لأول مرة منذ سنوات، شعرتُ أن العائلة كاملة.
بعد عشرة أعوام: الابتزاز الجديد
مرت عشر سنوات. أنا الآن في الخمسين، لكن جسمي لا يزال مشدودًا، بزازي كبيرة، طيزي مربربة، بشرتي بيضاء. نرجس صارت ٣٠ عامًا، أم لابنين، تعمل في شركة مقاولات كبيرة. عاطف مدير مشروع، والأولاد في المدرسة.
في يوم، جاءتني نرجس إلى البيت، تبكي. «ماما… مدير عاطف، الأستاذ صدقي، بيبتزه.» صدقي كان مدير الشركة، في الستين، قصير، سمين، عيونه صغيرة، لكنه قوي النفوذ. «قال لعاطف: لو عايز ترقية وتبقى في الوظيفة، مراتك لازم تقضي ليلة معايا.»
نرجس كانت خائفة. عاطف رفض، لكن الشركة كانت تهدد بطرده. جلستُ معها، وقلتُ: «اسمعي يا بنتي. أنا عشت ابتزاز أكتر منك. لو عاطف هيتضر، وافقي. ليلة واحدة، وخلاص. أنا هكون معاكِ في القلب.»
الليلة الأولى: صدقي وحده
وافقت نرجس. ذهبت إلى شقة صدقي في الزمالك. كان ينتظرها ببدلة، ورد، وشمبانيا. قلعها ببطء، نكها على السرير، دخل زبره الصغير في كسها، وهي تبكي. نزل جوايا، وصورها بالموبايل.
لكن صدقي لم يكتفِ. بعد أسبوع، طلب ليلة ثانية. ثم ثالثة. صار يطلبها كلما أراد، في مكتبه، في السيارة، في فندق. نرجس كانت تذهب، تنام معه، وتعود تبكي. عاطف علم، لكنه سكت خوفًا على عمله.
الجانج بانج: الخمسة الكبار
في يوم، دعا صدقي نرجس إلى فيلا في التجمع. قال: «مجلس إدارة، عايزين يناقشوا ترقية عاطف». ذهبت نرجس، لابسة فستان أسود ضيق. وجدت صدقي، ومعه أربعة مديرين كبار:
- علوي – مدير المالية، طويل، أصلع، زبره طويل.
- فخري – مدير المشتريات، سمين، شارب كثيف.
- نظمي – مدير الموارد البشرية، وسيم، عيون خضراء.
- صبري – مدير الإنتاج، قصير، عضلي.
أغلقوا الأبواب. صدقي قال: «الترقية مش بليلة. بالخمسة. كلنا.»
نرجس حاولت تهرب، لكن علوي مسكها، وفخري قلعها. رميوها على السرير الكبير. بدأ الجانج بانج:
- صدقي دخل كسها أولاً، وهو يضرب بزازها.
- علوي دخل فمها، زبره الطويل يخنقها.
- فخري لحس طيزها، ثم دخل شرجيًا.
- نظمي كان يمص حلماتها، ويضرب فخادها.
- صبري صور بالموبايل.
استمر الأمر ثلاث ساعات. كانوا يتبادلونها:
- نرجس راكبة على صدقي، وفخري من الخلف.
- علوي ينيكها واقفة، ونظمي في فمها.
- صبري ينزل على وشها، والباقون جواها.
نرجس كانت تصرخ، تبكي، لكن جسدها كان يستجيب رغمًا عنها. في النهاية، نزلوا كلهم عليها – لبن على وشها، بزازها، بطنها، فخادها.
الفيلم… والصدمة
صدقي أرسل الفيديو لعاطف. عاطف شاهد الفيلم، بكى، ثم جاء إلى البيت. نرجس كانت تبكي في حضني. «أنا آسف يا نرجس… أنا اللي خليتك تروحي.» نرجس قالت: «أنا وافقت عشانك.»
لكن عاطف لم يسكت. رفع قضية على الشركة، واستقال. الخمسة طُردوا بعد فضيحة. نرجس تركت العمل، ورجعت تعمل من البيت. أنا حضنتها، وقالتُ: «أنتِ بنت ملك كوكب. قوية. هتعدي.»
في النهاية، نرجس حملت. لا تعرف من أبو الطفل – عاطف؟ صدقي؟ أحد الخمسة؟ سمته “نور”، وقلنا إنه من عاطف. لكن في قلبي، عرفتُ أن الدم يحمل أسرارًا.
كتاب مغامرات ملك كوكب أضاف فصلاً جديدًا: “عودة الأم بدموع العائلة… وثمن ابنتها في جانج بانج الخمسة الكبار”.
الفصل السابع عشر
“لمياء: من الاختطاف إلى الحب الممنوع”
الاختفاء: لمياء تُسلب من حياتها
كانت لمياء جارة نرجس في العمارة نفسها، الدور الثالث. في الثلاثين من عمرها، متزوجة حديثًا من ياسر، مهندس كمبيوتر، طيب، هادئ. بشرتها بيضاء كالحليب، عيونها عسلية، شعرها بني مموج يصل إلى كتفيها، جسمها ممتلئ قليلاً، بزاز متوسطة، طيز مستديرة. كانت تعمل مصممة جرافيك من البيت، وتحب الحياة الهادئة.
في يوم عادي، خرجت لتشتري خبزًا من الفرن القريب. لم تعد. ياسر بحث في الشارع، في المستشفيات، في أقسام الشرطة. نرجس وأنا ساعدناه، وزّعنا صورها، ظهرت في التليفزيون كـ”مفقودة”. مرّت شهور، ثم عام كامل، دون أثر. ياسر بكى، أهلها صلوا، والجيران نسوا تدريجيًا.
الاختطاف: الرجل الغامض
في الحقيقة، اختُطفت لمياء من قبل رجل في الأربعين، اسمه رامي الشرقاوي. كان تاجر أسلحة سري، يعمل في الظل، يملك فيلا معزولة في واحة سيوة، محاطة بكثبان الرمال، بعيدة عن العالم. كان وسيمًا، طويلًا، شعره أسود، عيونه سوداء كالليل، جسم عضلي، زبر كبير منحني قليلاً.
رأى لمياء في السوق قبل أشهر، تتبعها، خطط. في اليوم المشؤوم، اقترب منها في الشارع، وضع منديلًا مخدرًا على فمها، حملها في سيارة سوداء، وأخذها إلى سيوة. استيقظت في غرفة فاخرة: سرير كبير، ستائر حرير، حمام رخامي، لكن الأبواب مغلقة، والنوافذ مقفلة بقضبان حديد.
الأشهر الأولى: الكراهية والاغتصاب
أول ليلة، دخل رامي. «أنتِ مراتي الثانية دلوقتي.» لمياء صرخت، ضربت، لكن هو ربط يديها بحبل حريري، قلعها ببطء. كانت عارية، جسدها يرتجف. لحس بزازها، عض حلماتها، لحس كسها حتى بلل رغمًا عنها. ثم دخل زبره الكبير في كسها الضيق – كانت لا تزال عذراء شرجيًا، ومهبليًا كانت نادرًا ما تمارسه مع ياسر. صرخت من الألم، لكنه كان يدخل ببطء، يهمس: «هتحبيه، يا لمياء».
كان يغتصبها كل ليلة. أحيانًا في السرير، أحيانًا في الحمام تحت الدش، أحيانًا في الحديقة تحت النجوم. كان يستخدم ألعابًا: هزاز، كرات شرجية، سوط خفيف. لمياء كانت تكرهه، تبكي، تحاول الهروب. في الشهر الثالث، فكت القفل بمشبك شعر، ركضت في الصحراء، لكنه لحقها بسيارته، أعادها، وعاقبها بنيك شرجي عنيف حتى نزلت دم.
العام الأول: الاستسلام التدريجي
مع الوقت، بدأ رامي يعاملها بلطف. يطبخ لها، يشتري لها فساتين، يأخذها في نزهات في الواحة، يعلمها ركوب الخيل. كان ينيكها، لكن بلذة أكبر: يلحس كسها ساعة، يجعلها تنزل مرتين قبل أن يدخل. لمياء بدأت تستجيب، تتأوه، تمسك زبره بيدها.
في الشهر التاسع، حملت. لم تعرف إذا كان من ياسر أو رامي، لكن رامي فرح، أسماها “زوجتي الثانية”. أنجبت بنتًا، سماها “نور الصحراء”. لمياء بدأت تحبه، رغم الكراهية القديمة.
العام الثاني والثالث: الحب الكامل
في العام الثاني، صارت لمياء سيدة الفيلا. كانت ترتدي فساتين شفافة، تنام مع رامي كل ليلة، تطلب النيك. كانا يمارسان في كل مكان: على الكثبان، في الواحة، في السيارة. رامي كان يلحس طيزها، يدخل شرجيًا بلطف، وهي تصرخ من النشوة. قالت له ذات ليلة: «أنا كنت أكرهك… دلوقتي بحبك أكتر من ياسر».
عاشا كزوجين. رامي أعطاها خاتمًا، وقلادة ذهبية. لمياء نسيت ياسر، نسيت القاهرة.
العودة: بعد ثلاثة أعوام
في السنة الثالثة، قبضت الشرطة على رامي في صفقة أسلحة. سُجن في القاهرة. لمياء، الآن حرة، عادت إلى العمارة. ياسر كان قد تزوج أخرى، لكنه تركها عندما رآها. لكن لمياء لم تعد كما كانت.
جاءت إليّ، إلى نرجس، حكت كل شيء: «كنت أكرهه… حاولت أهرب عشر مرات… لكنه اغتصبني بلذة، علمني الحب، أعطاني بنت… دلوقتي بحبه، وبفتقده».
نرجس بكت، ياسر صدم، لكن لمياء قالت: «أنا هزور رامي في السجن… هو زوجي الثاني».
في النهاية، طلبت لمياء الطلاق من ياسر، وانتظرت رامي. عندما خرج بعد سنتين، تزوجته رسميًا، وعاشا في سيوة، مع نور الصحراء.
كتاب مغامرات ملك كوكب أضاف فصلاً من جارتها: “لمياء: اختطاف في الصحراء، ****** لذيذ، كراهية تحولت إلى حب… ثلاث سنوات في قفص الرمال الذهبي”.
الفصل الثامن عشر
“القزم في قصر روما: سرّ أعترف به لنرجس”
كانت ليلة شتاء هادئة في المهندسين. التوائم نائمون، عماد يلعب بهدوء في غرفته، وكريم خارج المنزل في مهمة عمل. جلستُ أنا ونرجس في الصالة، أمام المدفأة الصغيرة، نشرب شاي بالنعناع. نرجس، الآن في الثلاثين، أمّ لطفلين، كانت تمسك يدي، تسألني عن تفاصيل لم أحكِها من قبل. «ماما… لما كنتِ عند دافيد في روما، حصل حاجات غريبة أوي؟» ابتسمتُ، وقلتُ: «يا بنتي، لو حكيت لكِ كل حاجة، هتخافي من أمك. بس فيه حكاية… لازم تعرفيها. حكاية القزم.»
البداية: القفص الذهبي والأوامر
في الأسابيع الأولى من احتجازي في قصر دافيد في كاستل رومانو، كنتُ لا أزال أكرهه. كان يضعني في القفص الذهبي في القبو، طوق حول عنقي، سلسلة قصيرة. كان يأتي كل ليلة، ينيكني، يلحس جسدي، لكنني كنتُ أرفض الاستمتاع. في إحدى الليالي، دخل وهو يبتسم ابتسامة غريبة. «يا ملكتي، الليلة هنجرب حاجة جديدة.» قلتُ بغضب: «أنا مش لعبة!» ضحك، وقال: «هتشكريني بعدين.»
القزم: ماركو
أخرجني من القفص، ألبسني روب حرير أحمر شفاف، وأخذني إلى غرفة الألعاب في القبو – غرفة سرية مليئة بأسرّة جلدية، سلاسل، ألعاب جنسية، مرايا في السقف. في الوسط، وقف رجل قزم، طوله لا يتجاوز ١٢٠ سم، لكنه ممتلئ العضلات، بشرته زيتونية، شعره أسود كثيف، عيونه بنية لامعة. اسمه ماركو، إيطالي من نابولي، في الخامسة والثلاثين. كان يرتدي بدلة صغيرة سوداء، لكن عندما قلعها… زبره كان ضخمًا، ٢٢ سم، سميك، واقف كالعمود.
دافيد قال: «ماركو خادمي الخاص. هينيكك الليلة. لو رفضتِ، هتفضلي في القفص شهر.» نظرتُ إلى ماركو بذهول. كان وجهه لطيفًا، لكنه يبتسم بثقة.
الليلة الأولى: الإجبار والذهول
دفعني دافيد على السرير الجلدي. ماركو اقترب، قلعني الروب بيدين صغيرتين لكنهما قويتان. بدأ يلحس بزازي – لسانه دقيق، يدور حول الحلمات كأنه فنان. ثم نزل إلى كسي، لحسه بمهارة لم أجربها من قبل. كنتُ أحاول أقاوم، لكن جسدي خانني – بللتُ، تأوهتُ.
ماركو صعد فوقي، زبره الضخم يلامس فخذي. قال بلكنة نابولية: «أنا هخليكِ تنسي دافيد.» دخلني ببطء. رغم حجمه الصغير، زبره كان يملأني تمامًا. كنتُ أصرخ، ليس من الألم، بل من النشوة. كان يتحرك بسرعة وقوة، يدخل حتى الرحم، يخرج، يدخل. دافيد كان يشاهد، يبتسم.
استمر ساعة. غيّر الأوضاع:
- أنا راكبة فوقه، وهو يمص بزازي.
- من الخلف، وهو يضرب طيزي بيديه الصغيرة.
- في فمي، وأنا أمصه بصعوبة بسبب الحجم.
نزل جوايا، لبنه ساخن كالنار. انهارتُ على السرير، أتنفس بصعوبة. دافيد ضحك وقال: «قلت لكِ هتحبيه.»
الليالي التالية: الإدمان
لم تكن ليلة واحدة. دافيد كان يطلب ماركو كل أسبوع. في البداية كنتُ أرفض، لكن ماركو كان ساحرًا: يحكي لي نكات، يغني أغاني نابولية، يدلكني بزيوت عطرية. كان ينيكني بطرق لم أجربها:
- يستخدم لسانه فقط حتى أنزل ثلاث مرات.
- يدخل شرجيًا بزبره الضخم، وأنا أبكي من اللذة.
- يربطني، ويستخدم هزازًا صغيرًا مع زبره.
بدأتُ أطلب ماركو. كنتُ أقول لدافيد: «عايزة ماركو الليلة.» كان يضحك ويوافق. ماركو صار عشيقي السري في القصر. كنتُ أنام معه في غرفته الصغيرة تحت السلم، وهو ينيكني على سريره الصغير، وأنا أضحك لأنني أكبر منه حجمًا.
الاعتراف لنرجس
في الصالة، أمسكتُ يد نرجس، وقلتُ: «كنت أكره دافيد، لكن ماركو… كان ****** في البداية، لكنه صار ألذ نيك عشته. زبره كان يمزقني، لكنه كان يعرف ازاي يخليني أطير. كنت أخجل من نفسي، لكن جسدي كان بيحبه.»
نرجس كانت مندهشة، لكنها ضحكت وقالت: «ماما، أنتِ أسطورة. حتى القزم وقع في حبك!» حضنتها، وبكيتُ. «كل مغامراتي، يا نرجس، كانت دروس. أحيانًا اللي نبدأ نكرهه، يبقى أحلى حب.»
كتاب مغامرات ملك كوكب أضاف فصلاً سريًا: “ماركو القزم: ****** لذيذ في قبو روما، تحول إلى إدمان… سرّ أعترف به لابنتي نرجس”.
الفصل التاسع عشر
“ملك كوكب الصغرى: ثوب الزفاف، وأول حب ممنوع”
الاسم الجديد: ملك كوكب الصغرى
بعد عشرين عامًا من زواجها بعاطف، وبعد كل ما مرّت به من ابتزاز وجانج بانج، قررت نرجس أن تُغيّر اسمها رسميًا. في يوم مشمس، ذهبت إلى السجل المدني، وكتبت في الأوراق: “ملك كوكب الصغرى”. قالت لي: «أنا بنتك، يا ماما. أنا امتدادك. هحمل اسمك، وهعيش زي ما عشتِ.» ابتسمتُ، وحضنتها. كانت الآن في الخامسة والأربعين، جسمها لا يزال مشدودًا، بزازها كبيرة كبزازي، طيزها مربربة، بشرتها بيضاء. أنجبت ثلاثة أولاد:
- إبراهيم، ١٧ سنة، المراهق الأكبر.
- ليلى، ١٥ سنة.
- أحمد، ١٢ سنة.
إبراهيم: المراهق الوسيم
إبراهيم كان نسخة من جده حمدي: طويل، أسمر، عيونه خضراء، شعره أسود مموج. كان في الصف الثالث الثانوي، يلعب كرة قدم، جسمه عضلي، ومنذ سنتين بدأ يلاحظ أمه بطريقة غير عادية. كان يدخل الحمام بعد نرجس، يشم منشفتها، يتجسس عليها وهي تغير ملابسها. نرجس لاحظت، لكنها لم تقل شيئًا. كانت تعرف هذا الشعور – شعور كريم بي.
ثوب الزفاف: الذكرى والإغراء
في ليلة هادئة، كان عاطف خارج المنزل في مهمة عمل في الإسكندرية. الأولاد الصغار نائمون. نرجس – ملك كوكب الصغرى – قررت أن تُخرج ثوب زفافها من الصندوق. كان ثوبًا أبيض كثوبي، دانتيل، ذيل طويل، محفوظ منذ ٢٥ عامًا.
دخلت غرفتها، أغلقت الباب، لبست الثوب أمام المرآة. كان لا يزال يناسبها تمامًا. بزازها تبرز من الصدر المفتوح، خصرها ضيق، طيزها ترفع الذيل. شعرت بالنشوة، تذكرت عاطف، ثم تذكرت مغامراتي التي حكيتُها لها.
فجأة، سمعت صوتًا خلفها. التفتت، وجدت إبراهيم واقفًا عند الباب، عيونه مفتوحة على وسعها. كان لابسًا شورت وبدون قميص، جسمه لامع من العرق بعد التمرين. «ماما… أنتِ… أنتِ زي العروسة.» نرجس ابتسمت، وقالت: «ده ثوب زفافي لأبوك. كنتِ بحكي لكِ عن جدك حمدي، وثوبه.»
الاعتراف: أول لمسة
اقترب إبراهيم، يديه ترتجف. «ماما… أنا… أنا بحبك. مش زي ابن لأمه. بحبك زي راجل.» نرجس توقفت. تذكرت كريم، تذكرت ما حكيتُه لها عن حبي الممنوع. لم ترفض. اقتربت منه، وضعت يده على صدرها فوق الثوب. «إبراهيم… أنت ابني… بس أنت راجل دلوقتي.»
قبلها إبراهيم. قبلة طويلة، لسانه في فمها، يديه تفتح صدر الثوب. بزاز نرجس انسكبتا خارجًا، حلماتها وردية. مصهما بجوع، كأنه يرضع لأول مرة. نرجس تأوهت، يديها في شعره.
الحب الممنوع: في ثوب الزفاف
قلع إبراهيم الثوب ببطء، تركه يتجمع حول قدميها. نرجس كانت عارية تمامًا، جسدها يرتجف. إبراهيم قلع شورتَه – زبره كان كبيرًا، ٢٠ سم، سميك، واقف كالحديد. «ماما… أنا عايزك من سنتين.»
رفعها، وضعها على السرير. لحس كسها – لسانه ماهر رغم صغر سنه. نرجس صرخت: «آه يا إبراهيم… أنت أحسن من أبوك!» ثم صعد فوقها، دخل زبره في كسها ببطء. كانت ضيقة، لم تمارس الجنس منذ أشهر. صرخت من الألم واللذة. بدأ يتحرك، يدخل ويخرج، بزازها تهتز، طيزها ترتفع.
غيّرا الأوضاع:
- نرجس راكبة فوقه، ثوب الزفاف حول خصرها، تركب زبره بجنون.
- من الخلف، وهو يضرب طيزها، يدخل شرجيًا لأول مرة في حياتها مع ابنها.
- في فمها، وهي تمصه بجوع، عيونها في عينيه.
استمر الحب ساعتين. نزل إبراهيم جواها، لبنه يغرق رحمها. ناما في حضن بعض، ثوب الزفاف ملقى على الأرض.
السرّ المشترك
في الصباح، استيقظ إبراهيم، قبل أمه، وقال: «أنا هفضل أحبك كل يوم.» نرجس ابتسمت، وقالت: «ده سرّنا. زي سرّ جدك كريم مع جدتك ملك.»
من يومها، صار إبراهيم عشيق أمه. ينيكانها سرًا في غرفتها، في الحمام، في المطبخ لما الأولاد نايمون. نرجس – ملك كوكب الصغرى – صارت تحمل اسمي، وتحمل حبي الممنوع.
كتاب مغامرات ملك كوكب أضاف فصلاً من ابنتها: “ملك كوكب الصغرى: ثوب زفاف الأب، وأول حب ممنوع مع ابنها إبراهيم”.
الفصل العشرون
“إكسير الشباب، وأحبة التاريخ”
العالم المجنون: إكسير الشباب
كنتُ في الستين، لكن جسدي كان لا يزال قويًا – بزازي كبيرة، طيزي مربربة، بشرتي بيضاء لكنها بدأت تظهر خطوط الزمن. في يوم، بينما أتمشى في خان الخليلي، لاحظتُ متجرًا صغيرًا لم أره من قبل. لافتة خشبية مكتوب عليها: “عجائب الزمن – د. فاروق الجنوني”.
دخلتُ. داخل المتجر، رجل في السبعين، شعره أبيض، عيونه زرقاء، يرتدي رداءً أسود. د. فاروق، عالم كيمياء مجنون، طُرد من الجامعة بسبب تجاربه. «أنتِ ملك كوكب، أسطورة النساء. عندي لكِ هدية.» أخرج قارورة صغيرة، سائل أخضر لامع. «إكسير الشباب. اشربيه، هترجعي ٣٠ سنة في ليلة.»
شربتُ. في البيت، نمتُ. استيقظتُ في الصباح، أنظر في المرآة: بشرتي ناعمة، شعري أسود كالحرير، بزازي مرفوعة، خصري ضيق، طيزي مشدودة. كنتُ في الثلاثين مرة أخرى.
آلة الزمن: بوابة التاريخ
د. فاروق جاءني في اليوم التالي بآلة صغيرة – صندوق معدني، شاشة، أزرار. «دي بوابة الزمن. هتسافري لأي عصر، تمارسي حبك، وترجعي. بس كل رحلة ليلة واحدة.» ابتسمتُ: «أنا جاهزة.»
الرحلات عبر الزمن: أحبة التاريخ
- يوليوس قيصر – روما ٤٤ ق.م. وجدتُ نفسي في قصر قيصر. كان وسيمًا، شعره أشقر، عيونه زرقاء. نكنا في الحمام الروماني، الماء يغلي حولنا. دخلني من الخلف، وأنا أصرخ: «آه يا إمبراطور!»
- رمسيس الثاني – طيبة ١٢٥٠ ق.م. في معبد الكرنك، رمسيس العظيم، جسمه برونزي. نكنا على عرش ذهبي، زبره كبير كتمثاله. لحس كسي تحت الشمس، وأنا أرتدي تاجًا فرعونيًا.
- تحتمس الثالث – مصر ١٤٥٠ ق.م. في ميدان المعركة، بعد النصر. نكنا في خيمته، وهو يضرب طيزي بالسوط، يدخل شرجيًا: «أنتِ ملكتي يا مصرية!»
- خوفو – الجيزة ٢٥٨٠ ق.م. فوق هرمه، تحت النجوم. خوفو، قوي، زبره كالعمود. نكنا على حجر الهرم، وأنا أصرخ اسمَه في الصحراء.
- منكاورع – الجيزة ٢٥٣٠ ق.م. في غرفة الدفن، منكاورع لحس كسي على تابوت ذهبي. دخلني ببطء، وأنا أتأوه: «أنت بنيت هرمي الخاص.»
- كليوباترا – الإسكندرية ٣٥ ق.م. في قصرها، كليوباترا، جميلة، عيون كحل. مارست معها سحاقًا، لحست كسها، وهي تمص بزازي. ثم جاء مارك أنطوني، نكنا ثلاثيًا.
- الإسكندر الأكبر – بابل ٣٢٣ ق.م. في حديقة بابل المعلقة، الإسكندر، شاب، قوي. نكنا تحت الشلالات، زبره يدخلني وأنا أركب خيله.
- إليزابيث تايلور – هوليوود ١٩٦٣ في كواليس كليوباترا، إليزابيث، عيون بنفسجية. مارست معها سحاقًا في غرفة المكياج، لحست كسها وهي ترتدي تاج كليوباترا.
- مايكل أنجلو – روما ١٥٦٠ في كنيسة سيستين، مايكل أنجلو، ينحت تمثالي عارية. نكنا على السقالة، وهو يرسم على جسدي بالألوان.
- شكري سرحان – القاهرة ١٩٥٥ في استوديو مصر، شكري، وسيم، دخان سيجارته. نكنا في غرفة الملابس، وهو يقول: «أنتِ أحلى من ليلى مراد.»
- أنور وجدي – القاهرة ١٩٥٠ في فيلا فاتن حمامة، أنور، أنيق. نكنا على البيانو، وهو يغني لي: «أنت عمري.»
- جمال عبد الناصر – القاهرة ١٩٦٥ في مكتبه، ناصر، قوي، صوته عميق. نكنا على مكتبه، وهو يقول: «أنتِ ثورة في جسدي.»
- أتاتورك – أنقرة ١٩٣٠ في قصر دولما بهجة، أتاتورك، عيونه زرقاء. نكنا في الحمام التركي، وهو يدلكني بزيوت.
- الحبيب بورقيبة – تونس ١٩٦٠ في قرطاج، بورقيبة، أنيق. نكنا على شاطئ البحر، وهو يقول: «أنتِ تونس الجديدة.»
العودة: ملكة الزمن
بعد كل رحلة، أعود إلى آلة د. فاروق، جسدي في الثلاثين، قلبي ممتلئ بأحبة التاريخ. كريم ينتظرني، ينيكني بعد كل عودة، يقول: «أنتِ ملكة الزمن.»
كتاب مغامرات ملك كوكب أنهى فصله الأخير: “إكسير الشباب، وبوابة الزمن: ملك كوكب في الثلاثين تمارس الحب مع أعظم عشاق التاريخ… من قيصر إلى بورقيبة”.
الفصل الحادي والعشرون
“رهان كرة القدم، وخسارة تاريخية”
العودة الشابة لحمدي
بعد أن أعطاني د. فاروق إكسير الشباب، أعطى حمدي – رحمه **** – قارورة أخرى قبل موته بأشهر. كان حمدي في الستين، لكنه شرب الإكسير سرًا، فعاد شابًا في الثلاثين: بشرته سمراء مشدودة، عضلاته بارزة، شعره أسود كثيف، زبره كبير كأيام شبابه. عاد إلى الحياة كأن الزمن لم يمسه. نحن الآن زوجان شباب، أنا في الثلاثين، هو في الثلاثين، نعيش في الشقة نفسها، والأولاد يكبرون حولنا.
الرهان: ليلة كرة قدم
في ليلة نهائي كأس مصر، دعا حمدي أصدقاءه الخمسة القدامى إلى البيت لمشاهدة المباراة. كانوا:
- صابر – جاره القديم، سمين، ضحوك، زبره قصير لكنه سميك.
- حامد – زميله في العمل، طويل، أصلع، يحب النيك الخشن.
- شاكر – صديق الجامعة، وسيم، عيون خضراء، ماهر في الجنس الفموي.
- عبد الودود – ابن عمه، قوي195، زبره طويل ومنحني.
- ياسر – صديق الطفولة، أسمر، عضلي، يحب السيطرة.
كان فريقنا المفضل الأهلي يلعب ضد الزمالك. الأهلي لم يخسر في النهائي منذ ٧٠ سنة، وكان في أفضل حالاته. حمدي، واثقًا من الفوز، راهن أصدقاءه أمامي: «لو الأهلي خسر، الخمسة هينيكوا مراتي ملك كوكب ليلة كاملة.» ضحك الجميع، وأنا سمعتُ من المطبخ. خرجتُ، صرختُ: «إيه الرهان الغبي ده؟! الأهلي مش هيخسر، وأنا مش لعبة!» حمدي ضحك، وقال: «متخافيش يا حبيبتي، الأهلي هيكسب ٥-٠.»
المباراة: الخسارة التاريخية
جلسنا جميعًا أمام التليفزيون. الأهلي بدأ قويًا، لكن في الدقيقة ٣٠، حصل خطأ دفاعي غريب. الزمالك سجّل. ثم هدف ثانٍ من ضربة جزاء مشكوك فيها. في الشوط الثاني، أصيب لاعبو الأهلي، وانهار الفريق. في الدقيقة ٩٠، سجّل الزمالك الهدف الثالث. النتيجة: ٣-٠ للزمالك. خسارة تاريخية، لم تحدث منذ ١٩٥٤.
الأصدقاء صرخوا فرحًا. حمدي جلس مصدومًا. نظر إليّ، وقال: «يا ملك… الرهان رهان.» نظرتُ إليه بغضب، لكنني تذكرتُ مغامراتي: الخمسة في الجانج بانج، كريم، دافيد… قلتُ: «ماشي. ليلة واحدة. بس في قواعد: في غرفة النوم، والأولاد نايمين، وأنا اللي أتحكم.»
الليلة: جانج بانج الخمسة
أغلقتُ أبواب الشقة، أطفأتُ الأنوار، وأشعلتُ شموعًا حمراء. لبستُ لانجري أسود شفاف، كعب عالي، وتركتُ شعري مفلولًا. دخلتُ غرفة النوم، والخمسة وحمدي ينتظرون.
بدأتُ بالتحكم:
- صابر أولاً: جلستُ فوقه، ركبتُ زبره السميك، بزازي تهتز في وشه.
- حامد من الخلف: دخل شرجيًا، يضرب طيزي بقوة.
- شاكر في فمي: مصّ زبره بمهارة، لسانه يلحس حلماتي.
- عبد الودود يمص كسي وأنا راكبة صابر.
- ياسر يربط يديّ، وينيكني واقفة.
استمر الجانج بانج ثلاث ساعات. غيّروا الأدوار:
- أنا في الوسط، ثلاثة زبر فيّ (كس، طيز، فم).
- صابر وحامد ينيكاني معًا، واحد في الكس، واحد في الطيز.
- شاكر وعبد الودود ينزلان على بزازي.
- ياسر يضربني بالسوط الخفيف، وأنا أتوسل.
حمدي كان يشاهد، زبره واقف، لكنه لم يلمسني. قلتُ له: «ده جزاء رهانك الغبي.»
نزل الخمسة جوايا، على وشي، على بزازي، على طيزي. كنتُ مغطاة بلبنهم، أتنفس بصعوبة، لكنني كنتُ في قمة النشوة.
النهاية: الدرس والحب
في الصباح، استيقظ حمدي، قبلني، وقال: «أنا آسف يا ملك. بس شفتكِ… أنتِ ملكة.» ابتسمتُ، وقلتُ: «الأهلي خسر، بس أنا كسبت خمسة عشاق في ليلة.»
الأصدقاء غادروا، يعدون بسرية تامة. من يومها، صاروا يزوروننا سرًا، وأنا أتحكم في كل ليلة.
كتاب مغامرات ملك كوكب أضاف فصلاً جديدًا: “رهان كرة القدم: خسارة الأهلي التاريخية، وجانج بانج الخمسة أصدقاء… ثمن فوز الزمالك”.
الفصل الثاني والعشرون
“ثعلب نبيل، وابتزاز عبد الحميد”
نبيل: السرّ الخفي
كان نبيل – أحد التوائم الثلاثة، في السابعة عشرة – أجمل أولادي. بشرته بيضاء كأمه، عيونه عسلية، شعره أسود مموج، جسمه نحيل لكنه رياضي. لكنه كان يخفي سرًا خطيرًا: يحب ارتداء ملابس النساء الداخلية. في غرفته، كان يفتح صندوقًا سريًا تحت السرير: كولوتات حرير، سوتيانات دانتيل، شرابات قوس قزح، بودي ستوكنج. يرتديها أمام المرآة، يصور نفسه بالموبايل، يرفع الفيديوهات على موقع سري باسم مستعار “نيلا كوكب”. كان يحصل على آلاف الإعجابات، وتعليقات من رجال ونساء يطلبون لقاء.
لم أكن أعرف. حتى جاء اليوم المشؤوم.
عبد الحميد: زوج العمة
كان عبد الحميد زوج عمة نرجس، في الخمسين، سمين، شاربه كثيف، عيونه صغيرة، يعمل تاجر أقمشة في الجملة. كان دائمًا يطمع فيني، يغمز لي في الأفراح، لكنني كنتُ أصده. في يوم، بينما يتصفح الإنترنت، رأى فيديو لـ”نيلا كوكب”. عرف نبيل من الوجه، من الغرفة، من الصندوق تحت السرير.
اتصل بي في الليل: «يا ملك، ابنك نبيل بيلبس لبس حريمي وبيصور نفسه. لو ما جتيش دلوقتي، هبلغ عنه الشرطة بتهمة الترويج للمثلية.»
الخطة: الفخ المزدوج
ذهبتُ إلى بيته في إمبابة. وجدته في صالة فاخرة، يبتسم ابتسامة شيطانية. «عايز إيه؟» «عايز نبيل. أدخل عليه، أنيكه، أو على الأقل أمصه. وإلا هفضحه.» بكيتُ، لكنني خططتُ مع نبيل سرًا. قلتُ له: «هنصور عبد الحميد وهو بيمص زبرك، ونفضحه، ونخلّص.» نبيل وافق، خائفًا لكنه واثق.
الليلة: الخلوة المُصوّرة
في اليوم التالي، أخذني عبد الحميد إلى شقة صغيرة في وسط البلد. نبيل كان هناك، لابسًا كولوت حرير أحمر، سوتيان، وشرابات. الكاميرا مخفية في حقيبة يدي.
دخل عبد الحميد، عيونه جائعة. «يا ولدي الحلو… هتعمل اللي أقوله.» نبيل ارتبك، لكنه جلس على السرير. عبد الحميد قلّع بنطلونه، زبره صغير لكنه واقف. «مص لي الأول.» نبيل مصّ زبره بصعوبة، دموعه تنزل. ثم عبد الحميد أمسك رأس نبيل، ودفع زبره في فمه.
لكن نبيل، في لحظة ضعف، همس: «أنا عايزك تنيكني… بس ما تقولش لحد.» عبد الحميد هاج، قلّع نبيل الكولوت، رفع رجليه، ودخل زبره في طيز نبيل الضيقة. نبيل صرخ: «آه… يوجع!» لكنه كان يبكي ويتأوه في نفس الوقت.
الفضيحة: أم خارج الباب
سمعتُ صراخ نبيل من الخارج. طرقتُ الباب بقوة: «افتح يا عبد الحميد! سيب ابني!» رد نبيل بصوت مرتجف: «أنا بخير يا ماما… اتفضلي امشي!» كان عبد الحميد يهدده بسكين صغيرة.
استمر عبد الحميد، نكّ نبيل شرجيًا، يدخل ويخرج، يضرب طيزَه، يقول: «أنتِ بنوتي دلوقتي.» نبيل كان يبكي، لكنه كان يستجيب رغمًا عنه. نزل عبد الحميد جوا طيز نبيل، لبنه يسيل.
النهاية: الفضيحة والانتقام
خرج عبد الحميد، وأنا أمسك الكاميرا. لكنه كان قد صوّر هو الآخر بالموبايل. «لو فضحتيني، هفضح نبيل.» نبيل بكى، وقال: «أنا آسف يا ماما… أنا استمتعت.»
في النهاية، احتفظتُ بالفيديو، ولم أفضحه. نبيل صار يرتدي الملابس الداخلية سرًا، وأنا أحميه. عبد الحميد ابتعد، لكنه كان يرسل رسائل: «نبيل حلو أوي.»
كتاب مغامرات ملك كوكب أضاف فصلاً مظلمًا: “نبيل في الكولوت الأحمر: ابتزاز عبد الحميد، وأول نيك شرجي لابني… سرّ بين أم وابنها”.
الفصل الثالث والعشرون
“فاتن: أمٌّ تحب ابنها الأصغر، وتتزوّجه”
اللقاء في السوق: بعد عشرة أعوام
كانت نرجس – ملك كوكب الصغرى – تتسوق في سوق الجمعة بالمهندسين، تحمل كيسًا من الخضار، عندما سمعت صوتًا مألوفًا: «نرجس؟!» التفتت، وجدت فاتن، جارتها القديمة في العمارة، التي رحلت قبل عشر سنوات إلى شقة في مدينة نصر. فاتن الآن في الخمسين، لكنها لا تزال جميلة: بشرتها قمحية، عيونها سوداء كبيرة، شعرها أسود مصبوغ، جسمها ممتلئ، بزاز كبيرة، طيز مربربة. «فاتن! إنتِ إزيك؟!» حضنتاها، وضحكتا، وجلستا في كافيه قريب.
الحكاية: الأبناء الاثنان
فاتن كان لها ابنان:
- أحمد – الأكبر، ٢٨ سنة، مهندس، طويل، أسمر، عضلي، عنيف.
- عمر – الأصغر، ٢٥ سنة، مصمم جرافيك، نحيل، بشرته بيضاء، عيون خضراء، لطيف.
بدأت فاتن تحكي بصوت منخفض: «بعد ما سبت العمارة، حصلت حاجات… مش هتصدقيها.»
البداية: أحمد العنيف
قالت فاتن: «أحمد كان دايمًا عنيف. من وهو صغير، يضرب أخوه، يصرخ عليّ. لما كبر، بدأ يبص لي بطريقة غريبة. في ليلة، كنت لوحدي في البيت، عمر كان في السفر. أحمد دخل غرفتي، قلعني بالقوة، ربط يديّ، ونكني. كان زبره كبير، لكنه كان يضربني، يعضني، يدخل شرجيًا بدون زيت. كنت أبكي، لكنه كان يقول: «أنتِ مراتي دلوقتي». استمر ينيكني كل أسبوع، عنيف، يخنقني، يضرب طيزي حتى تحمر. كنت أكرهه، لكن جسدي كان يستجيب.»
الانجذاب: عمر اللطيف
«لكن عمر… كان مختلف. لما رجع من السفر، لاحظ علامات الضرب على جسمي. سألني، فحكيت له كل شيء. عمر حضنني، بكى، وقال: «أنا هحميكِ يا ماما». في ليلة، كنت أبكي في سريري، دخل عمر، نام جنبي، حضنني. بدأ يقبلني بلطف، يلحس بزازي، يدلكني. زبره كان متوسطًا، لكنه كان يعرف ازاي يستخدمه. دخلني ببطء، يهمس: «أنا بحبك يا ماما». كنت أذوب، أتأوه، أطلب منه أكتر. صار ينيكني كل ليلة، بلطف، في الكس، في الفم، في الطيز، لكن دايمًا بموافقتي.»
الاعتراف: الصراع بين الأخوين
«بعد سنة، قلت لأحمد: «أنا بحب عمر، مش بحبك. أنت عنيف، وأنا عايزة أعيش مع عمر». أحمد جنّ. ضربني، كسر المراية، هددني بالقتل. لكنه بعد أسبوعين، جاء يبكي: «أنا آسف يا ماما… أنا كنت غلطان». استسلم. قال: «لو عمر هو اللي بيخليكِ سعيدة، خلاص».»
الزواج: فاتن وعمر
«بعد سنتين، قررت أتزوج عمر. عملنا عقد قران سري في مسجد صغير، وقلنا للناس إنه خطوبة. عشنا كزوجين في شقة منفصلة. أحمد سافر أمريكا، وما يعرفش. أنا دلوقتي مرات عمر، بنام معاه كل ليلة، بن Cook له، بنخطط للمستقبل. هو بيسميني «حبيبتي»، وأنا بسميه «جوزي».»
نرجس كانت مندهشة، لكنها ابتسمت: «أنتِ زي ماما… بنات ملك كوكب.» فاتن ضحكت: «أنا سمعت عن مغامراتكِ يا نرجس… إحنا عيلة واحدة.»
النهاية: الحب الممنوع
في النهاية، عاشت فاتن مع عمر كزوجة، تنجب منه ***ًا، وتسميه “نور الحب”. أحمد يرسل فلوس من أمريكا، لكنه لا يعود.
كتاب مغامرات ملك كوكب أضاف فصلاً من جارتها: “فاتن: أمٌّ تكره ابنها الأكبر العنيف، وتحب ابنها الأصغر اللطيف… وتتزوجه في النهاية”.
الفصل الرابع والعشرون
“خيانة خليل، وثأر نرجس بالمؤخرة”
الخيانة: سرّ في الشركة
كانت نرجس – ملك كوكب الصغرى – في الأربعين الآن، زوجة خليل منذ خمسة عشر عامًا، أمّ لثلاثة أولاد، تعمل في شركة تسويق. خليل، ٤٥ سنة، مدير مبيعات، وسيم، أسمر، كان دائمًا مخلصًا… أو هكذا كانت تظن.
في يوم، تلقت نرجس رسالة من صديقة في الشركة: صور لخليل في فندق مع سلمى، سكرتيرته الشابة، ٢٥ سنة، بشرتها بيضاء، جسمها رشيق. الصور: خليل يقبلها، يلمس بزازها، ينيكها في السرير. نرجس بكت، لكنها لم تصرخ. تذكرت مغامرات أمها، وقالت: «الخيانة هتدفع تمنها.»
الصديق: طارق الحبيب القديم
كان طارق زميل نرجس في الجامعة، في الأربعين، طويل، عضلي، زبره كبير، كان دائمًا يحبها سرًا. بعد طلاقه، صار يزور نرجس في المكتب، يغازلها، يقول: «أنا مستعد أعمل أي حاجة عشانك.» نرجس اتصلت به: «خليل خانني. عايزاك تنتقم معايا.» طارق ابتسم: «أمرك.»
الخطة: الإغراء والتخدير
دعا خليل طارق إلى البيت لـ”مناقشة عمل”. نرجس طبخت عشاءً فاخرًا، ارتدت فستانًا أحمر ضيق، تظهر بزازها الكبيرة. خليل كان سعيدًا، يشرب نبيذًا. نرجس وضعت مخدرًا خفيفًا في كأسه – من صيدلية سرية.
بعد ساعة، نام خليل على الكنبة. طارق حمله إلى غرفة النوم، قلّعه عاريًا، ربطه بحبال حريرية على السرير: يديه مربوطتان في الأعمدة، رجليه مفتوحتان، طيزه البكر مكشوفة.
الاستيقاظ: الرعب
استيقظ خليل، عاريًا، مقيدًا، يرى نرجس أمامه، وطارق خلفها. «إيه ده؟! نرجس… فكيني!» نرجس ضحكت: «أنت خنتَني مع سلمى. دلوقتي هتدفع التمن.» خليل صرخ: «أنا آسف… فكيني!» لكن نرجس أشارت لطارق: «ابدأ.»
الانتقام: نيك المؤخرة البكر
طارق قلّع ملابسه، زبره الكبير واقف، ٢٢ سم، سميك. دهن زيتًا على طيز خليل، ثم دخل ببطء. خليل صرخ: «آه… يوجع… سيبوني!» لكن طارق كان يدخل أعمق، يقول: «ده جزاء الخيانة.» نرجس كانت تشاهد، تضحك، تلمس كسها: «أحلى من سلمى، صح؟»
استمر طارق نصف ساعة:
- يدخل ويخرج بقوة، يضرب طيز خليل.
- يلحس طيزه، يدخل إصبعه أولاً.
- يجعل خليل يمص زبره، وهو يبكي.
في النهاية، نزل طارق جوا طيز خليل، لبنه يسيل. خليل كان يبكي، لكنه كان يتأوه أيضًا.
النهاية: الدرس والعودة
فكّت نرجس خليل، وقالت: «لو خنت تاني، هتكون كل ليلة كده.» خليل بكى، اعتذر، وعد بالإخلاص. طارق غادر، يقول: «أي وقت، يا نرجس.»
من يومها، صار خليل أكثر إخلاصًا، ونرجس تحكم فيه. أحيانًا تطلب من طارق يزورهم، وخليل يشاهد.
كتاب مغامرات ملك كوكب الصغرى أضاف فصلاً: “خيانة خليل مع سلمى… وثأر نرجس بمؤخرته البكر مع طارق”.
الفصل الخامس والعشرون
“خديجة المنياوية: الأخت الصغرى، والسرّ الذي يشيب له الولدان”
اللقاء في المنيا: بعد عقود من الفراق
كنتُ في الستين – لكن بإكسير الشباب أبدو في الثلاثين – عندما قررتُ زيارة المنيا، مسقط رأسي. في بيت العيلة القديم، وجدتُ خديجة، أختي الصغرى الوحيدة، التي لم أرها منذ سنوات. كانت في السابعة والخمسين، لكنها لا تزال جميلة: بشرتها قمحية كأيام الطفولة، عيونها سوداء واسعة، شعرها أسود طويل، جسمها ممتلئ، بزازها كبيرة كبزازي، طيزها مربربة. كانت ترتدي جلابية بيضاء، وتبتسم ابتسامة خجولة.
حضنتها، بكيتُ: «يا خديجة… افتقدتك.» جلسنا في الصالة القديمة، نشرب شاي بالنعناع، وأنا أحكي لها مختصرًا عن مغامراتي: منصور، صلاح، طارق، دافيد، كريم… كل شيء. خديجة كانت تسمع بهدوء، ثم قالت بصوت منخفض: «يا ملك… أنا كمان عندي أسرار. أسرار تشيب لها الولدان.»
الوهم: خديجة الطاهرة
كنتُ دائمًا أظن أن خديجة مختلفة عني. تزوجت رزق، ابن عمنا، في العشرين، عاشت في المنيا، ربّت أربعة أولاد، لم تعرف رجلاً غيره. كنتُ أقول لنفسي: «خديجة الطاهرة، أنا اللي ضعتُ في الدنيا.» لكن خديجة ضحكت، وقالت: «كل ده وهم. أنا عرفت رجالة أكتر منك، بس بطريقتي.»
السرّ الأول: رشاد المراهق
بدأت تحكي: «لما كنت في الأربعين – قريب من عمرك لما التقتِ بمنصور – كان عندنا جار، رشاد، ابن الحاج سيد، ١٧ سنة، خجول، فاشل مع الفتيات، يلبس نظارة، بشرته بيضاء، جسمه نحيل. كان يتجسس عليّ وأنا أستحم، يشم ملابسي الداخلية. رزق لاحظ. بدل ما يزعق، قال لي: «رشاد محتاج يتعلم. أنتِ هتعلميه أصول الحب. أنا موافق، بل بالعكس، هحرضك.» رفضتُ بشدة: «أنا متجوزة، وهو ولد!» لكن رزق أصر: «ده درس. هيطلع راجل، وأنتِ هتستمتعي.»
الليلة الأولى: الرفض ثم الاستسلام
في ليلة، رزق دعا رشاد للعشاء. بعد الأكل، قال له: «روح مع خالتك خديجة، هي هتعلمك حاجة.» أخذني رزق لغرفة النوم، أغلق الباب. رشاد كان مرتجفًا. «خالتي… أنا… أنا بحبك.» قلتُ: «لا، ده غلط.» لكن رزق من الخارج قال: «يا خديجة، افتحي له قلبه.»
قلعتُ جلابيتي ببطء. كنتُ عارية تحتها. رشاد وقع في الغيبوبة. زبره كان صغيرًا لكنه واقف. جلستُ جنبه، دلكتُ زبره بيدي، لحستُه. كان يتأوه: «آه يا خالتي…» ثم ركبتُ فوقه، دخلتُ زبره في كسي. كنتُ أعلّمه: «ادخل ببطء… لفّ إيدك حوالين خصري…» استمر ساعة. نزل جوايا، وأنا أضحك من خجله.
الأشهر التالية: الدروس اليومية
صار رشاد يجيء كل يوم. رزق يشجع، يقول: «علّميه الشرج، علّميه الفم.» كنتُ أرفض، لكنني استسلمتُ:
- في الحمام: لحس كسي تحت الدش.
- في المطبخ: نكته من الخلف وأنا أطبخ.
- في الحديقة: ***** the moon, شرجيًا لأول مرة له.
رشاد صار بارعًا. بعد سنة، تزوج بنت قريبته، وصار رجلاً واثقًا. لكن رزق كان يضحك: «أنا صنعت راجل.»
الأسرار الأخرى: ليست رشاد وحدها
خديجة استمرت: «بعد رشاد، عرفت ابن عمه، وابن الجيران، وحتى مدرس الأولاد. كنتُ أعلّمهم، وأستمتع. رزق كان يشاهد أحيانًا، ينيكني بعديهم.»
كنتُ مصدومة. أختي الطاهرة كانت أكثر جرأة مني. «يعني أنتِ زيّي؟» خديجة ضحكت: «أنا ملك كوكب المنياوية.»
النهاية: الأختان معًا
في الليل، نمتُ مع خديجة في سرير واحد. حكينا، ضحكنا، بكينا. قالت: «كل واحدة فينا ملك كوكب، بس بطريقتها.»
كتاب مغامرات ملك كوكب أضاف فصلاً من أختها: “خديجة المنياوية: الأخت الصغرى تعلّم رشاد المراهق أصول الحب… بمباركة زوجها رزق”.


