Uncategorized

رواية عرفته واحببته وتزوجته في يوم واحد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم راندا عبدالحميد – تحميل الرواية pdf


رواية عرفته واحببته وتزوجته في يوم واحد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم راندا عبدالحميد

.كنت مرعوب .
اصعب لحظه الكنت مستنى فيها موافقتك .
ملكت الدنيا بكلمه منك .
حبيتك قوى يا رونى وازداد حبك جوايا بقربك .
نسيت كل الحواليا ومعاهم احزانى .
ولولا انى مضطر انى اروح التدريب صدقينى ما كنتش افارقك لحظه واحده .
دمعه منك كانت كفيله انها تكوينى وتكوى قلبى .
انا مش عارف احيانا بحس انى فاضلى للجنون شعره .
حسيت الدنيا اتهدت لما شفت محمود علوى وهو فى الشاليه وواقف وانتى مسنوده على الحيطه وهو محاوطك باديه .
بالرغم من انه ما لمسكيش الا انى حسيت ان قلبى فى اللحظه دى هيخرج من مكانه .
وما خدتش بالى من خوفك وما شفتش الا راسك البتتهز بالموافقه لكلامه .
ولما سمعت وهو بيقولك انه بيحبك .
وانه هيبقى الراجل الوحيد الفى حياتك .
عارفه يا رونى احساسى وقتها .
كنت حاسس انى سراب .
حسيت انك مسحتينى من الوجود وماليش اثر .
حسيت ان وجودى وهم .
عمرى ما اتكسرت قد اللحظه دى .
حسيت انى متهان ومن مين .منك يا اغلى الناس .
وجعتينى قوى يا رونى وما حستش بالبعمله فيكى. حسيت انه مش انا البيعمل فيكى كده .
كل ما احاول اسيطر على غضبى تكوينى دموعك وصوتك واحس انك بدافع عنه ضدى .
بحس انك بتكدبى عليا .
قلبى قالى لحظه اصدقك بس رجع مات لما رجعلى صوته وهو بيقولك انه الراجل الوحيد فى حياته .
كسرنى قوى .
انا كنت عارف انى بغير عليكى حته من النظره ؛ مش الكلمه ولا الفعل بس.
كنت بغير من الهوا .
وكتير بيبقى نفسى احبسك عن عيون الناس .
مش عايز يعرفوا بوجودك .
حاسس انك كنز غالى والكل هيطمع فيه .
وانتى فعلا نادره .
وعنيا ما شافتش غيرك من كل بنات الكون .
بس اعمل ايه يارونى حبك واحتياجى ليكى زمان اتبدل دلوقت .
ودلوقت باتمنى انك رفضتى تيجى معايا .
ورفضتى تكونى ليا . بالرغم من العذاب الكنت هتعذبه .
الا انه عزايا انك هتبقى بعيده عن اى الم سببته ليكى .
سامحينى يا اغلى ناسى وكل حبايبى .
سامحينى يا رونى .
انا عارف انى اذيتك قوى وانتى ما تستحقيش كده .
عارف انى لا قدرت احميكى من الحواليا ولا حتى من نفسى .
عارف انى ما استحقش اى شئ منك الا الكره والاحتقار .
غصب عنى يا حبيبتى الاولى والاخيره .
واوعدك انى هافضل طول عمرى جنبك اكفر عن الجنون العملته فيكى .
وهيفضل عشقى ليكى ساكن جوايا وانا وما املك ليكى ورهن اشارتك .
وهافضل اعمل كل حاجه عشان راحتك وسعادتك .
وعمرى ما هاعمل الا اليرضيكى ويسعدك .
وهافضل اصلى وادعى ربنا انه يجى اليوم الاقدر ارجع البسمه البريئه بتاعتك وارجع الكسرته بغبائى .
واداوى جراح قلبك منى يا حبيبت قلبى .
واستمر الحال حوالى عشر ايام .
وكان كل يوم يروح وليد التمرين .
وكلم النادى انه هيبيع الشقه عشان هيشترى فيلا .
وطبعا بما انها مكتوبه باسمه فى بنود العقد ما كنش فيه اعتراض .
واشترى فيلا بجنينه وجاب فيها مرجيحه .
قصتى الاولى. حب العمــر <. قصه كامله >عرفته..واحببته ..وتزوجته ..فى يوم واحد..وراسل شركه اساس تفرش الفيلا .
وخلاهم صمموا شبه اوضه الاميرات الكانت فى شقتهم وكانت رونى بتحبها .
وخلا حوالين السور متغطى بزجاج غامق عشان ما تكنش ظاهره للخارج وتكون براحتها .
وطبعا السور كان عالى .
واتفق مع اتنين ممرضات هيتبادلوا الشفتات للتواجد الدائم معاها .
ما عدا وقت الهيكون موجود فيه معاها هو الهيهتم بيها وباكلها وبدواها.
وعمل كاميرات مراقبه فى البيت والجنينه عشان يقدر يتابعها عن بعد فى اى وقت لو كان فى التدريب او بره .
وملا دولاب اوضه الاميرات لبس وهدايا .
بس اليفرق المرادى ما كنش فيها لبس العرايس .
وكان كل يوم بعد التدريب يروح يزورها ويتغدى معاها ويوريها على الاب الحاجات الهيفرش بيها الفيلا ؛
والحاجات الهيا عايزاها .
وينيمها فى حضنه زى ما كانوا بيعملوا فى الاول .
بس هو ما كنش بينام كان بيستنى لما تدخل فى النوم ويغطيها ويخرج .
عشان يتابع الشغل فى الفيلا .
لغايه لما خلصت فى وقت قياسى .
والنهارده اخر يوم ليها فى المصحه .
وخرجها وليد بعد ما ادى الدكتور العنوان واتفق معاه على مواعيد حضور الدكتور لمتابعتها .
وتكون فى اوقات هو موجود فيها .
وخدها وروحوا وكانت فرحانه انها هتبقى خلاص معاه على طول ومش هتخاف من الراجل الشبهه عشان مش هياذيها وهو معاه .
ولقيت حارس على البوابه وسالته : ليه جايبه ؟
فقال : عشان تتطمنى وانا مش موجود ان محدش هيدخل الفيلا ولواحتجتى طلبات تبعتيه يجيبها .
وده زود احساسها بالامان للمكان الجديد الهتسكن فيه .
واول ما شافت المرجيحه نزلت من العربيه جرى عليها .
وهو بيقولها بالراحه يا حبيبتى عشان النونو مش يتعب.
وقعدت عليها وشدته معاها وقعدوا يتمرجحوا وهى مبسوطه بيها قوى .
وبصت لقيت واحده جاى مبتسمه وبتقول :
ولكم مستر وليد .ولكم مدام .
فبصتله وقالت : ومين دى ان شاء الله ؟وايه الجابها هنا ؟
فابتسم لنبره الغيره الحسها فى كلامها وحس انه لسه ليه حب جواها واتمنى من ربنا انه يقدر يزود الحب ده عشان لما تفتكر كل الحصل تقدر تسامحه .
فقال دى ماريه انا جبتها هيا وساره عشان يهتموا بالفيلا والجنينه ويبقوا تحت امرك لما تطلبى حاجه .
فوقفت باعتراض وقالت : لا والله انت عارف اصلا انا مش بحب موضوع الشغالات دى وحركاتهم .
ويا سلام على اللبس العليها مبلاش خالص احسن طالما حرانه قوى كده .
ويا ترى انت كنت بايت هنا وهما كده ؟
بص بقا قبل ما ادخل هما يمشوا .
فضحك ومسك ايده باسها وقعدها جنبه ولف ايده على كتفها وايد على بطنها .
وقال : يا حبيبت قلبى هنا فى نونو ومش هينفع تعملى شغل البيت لوحدك وانا اصلا مش عايزك تتعبى فى اى حاجه .
عايزك اميره تامرى وبس وانا وهما تحت امرك .
اما لموضوع البيات انا من ساعت ما بعت الشقه وانا نازل فى فندق لسه النهارده الصبح الجبت حاجتى الصبح قبل التدريب .
حتى ما دخلتش جوه . اديتهم الشنطه وخليتهم يطلعوها اوضتى ومشيت .
وما تخافيش انا عمرى ما ملا عينى غيرك ولا هيملاها غيرك .
وانا والله ممكن ارضى باى وضع بس عشانك وعشان النونو خليهم .
فبصتلها بغيظ وقالت : بشرط يلبسوا هدوم واسعه وطويله وانا الهاختارها ويبقى زى رسمى والهتغيره فيهم يبقى تتكل على بيتهم ماشى .
فضحك وقال : طبعا ماشى يا رونى .انتى بس امرى .
وخدها ودخلوا وفرجها على الفيلا واول ما دخلوا المطبخ وشمت ريحه الاكل حطت ايدها على بقها وجريت على الحمام ترجع .
واول ما طلعت كانت دايخه وهتقع ومش قادره حتى تفتح عينها .
فشالها ووداها اوضتها .
الاتفاجئت بيها انها زى اوضتها فى الاول .
وفرحت قوى .
هو كان عايز يعمل اى حاجه تحسسها بالامان عشان تاخد على المكان بسرعه وتقربها منه .وبعد شويه هديت وبقيت احسن وهو فضل جنبها .
وقالت : على كده الدولاب ماليان هدايا وهدوم برضوا .
فخدها وفتحه .
واتفاجئت بيه .
وبصتله وقالت : ده فعلا ماليان هدوم وهدايا .
انت فعلا مش ممكن يا وليد .
وحضنته وقالت : ربنا يخليك ليا يا رب .
وهو لف اديه عليها .
ونغزه فى قلبه وخوف من بعدها عنه .ودعا بكل كيانه .
وقال : وربنا يخليكى ليا يا حبيبت وليد .
وارتاحوا شويه واتغدوا .
وناموا ولما صحيوا صلوا .
وقالها تحبى نروح نكشف عشان نطمن على النونو .
فهزت راسها بالموافقه : وقالت اه طبعا .
وطلعوا غيروا وراحوا يكشفوا .
واثناء السونار .
قالت : وليد اسالها ازاى جه النونو فى بطنى .
هو بصلها و اتفاجئ ومش عارف هيقولها ازاى.
بس الخرجه من الموقف ده صوت الدكتوره وهيا بتقول :مبروك دول اتنين توام .
فكان مش مصدق .
وقالها الدكتوره بتقول فيه اتنين نونو يا رونى فى بطنك. فبصتله بزهول .
وقالت :اتنين ازاى .
وسال الدكتوره عن نوعهم .
فقالت :لسه مش بيتحدد دلوقت .
وكتبتلها على مقويات وحاجه عشان الترجيع ومواعيد المراجعه الطبيه ليها .
وروحوا وكانوا فى منتهى السعاده .
وفضل يوصيها انها ماتجريش كل شويه زى عادتها.
فضحكت وقالت :ايه ده انت تعرف مامتى قبل كده دى كلمتها ليا على طول .
فقال :بصى اى حاجه تحتاجها تنرن الجرس والشغالين هيجيبوها .
وانا عملت جرس فى كل اوضه .
وعدى اليوم والايام البعده بين اهتمامه بيها الزائد .
وكان بيلازمها طول ماهو مش فى التدريب وخدها اشترالها لبس جديد عشان الحمل .
وبين غيرتها كل شويه من الشغالين عليه .
وكانت مش بتتحمل يطلب حاجه منهم .
وكانت لما يحتاج حاجه يقولها وهيا تاخدها منهم وتدهالوا. وهو كان مش بيزعلها وكان بيفرح بالغيره الشديده دى وبيتمنى انها تفضل بعد ما تفتكر كل حاجه .
واحيانا بتفتكر مقتطفات سريعه من الحادثه .
وده بيخليها ترجعلها نوبه الخوف وتنكمش على نفسها وتصرخ بنفس الكلام الكانت بتقوله فى نفس اللحظه لغايه لما يجى ويا خدها فى حضنه ويهديها واحيانا بيبقى الموضوع اصعب فتضطر الممرضه تديها مهدى .
عشان ما تاذيش نفسها او الحمل .
وده كان بيخلى دموعه تنزل وما تقفش .
ودايما كانت تطلب منه يسال الدكتوره هما جم ازاى فى بطنها .
لانه على حسب لام مرات خالد ووليد لازم حاجه تحصل وهيا محصلتش يبقى ازاى جم ؟
وهو دايما يقولها نسيت اسالها ولو فكرته وهما هناك يحاول يزوغ باى حاجه او يكلمها فى اى موضوع وكده .
وهيا تقول كلاص المره الجايه نسالها .
وكل مره يحصل نفس الموقف .
اكتر حاجه كانت واجعه قلبه لما هيا تعرف هيا ازاى حصل الحمل او ولاده يعرفوا ايه العملوا فيها.
وكان خايف ان حالتها تفضل كده على طول وده يفضل ماثر عليها وياثر على ولاده بعد كده نفسيا وهما بيشوفوا امهم بحالات الانهيار دى .
وهما اثناء متابعه الشهر الخامس .
عرفوا ان الحمل نوعه ولدين .
وقالت رونى واحد فيهم ان شاء الله هنسميه جاسر .فهواستغرب طلبها .
بس كملت وقالت :عشان يبقى على اسم باباك الله يرحمه .
فابتسم وفرح لانه كان نفسه يبقى عنده ولد ويبقى اسمه جاسر زى باباه بس فى الظروف الهما فيها وحالتها دى ماكنش ينفع يضغط عليها لو رفضت .
ففرح انها هيا الطلبت قبل ما يقول .
وكملت كلامها وقالت : بس كان نفسى التانى يبقى بنت عشان اسميها هدى على اسم مامتك .
يلا قدر الله ماشاء فعل .
وقالت :انت بقى سمى التانى .
فقال :لا سميهم انتى طالما سميتى واحد .
فقالت ايه رايك فى ادهم انا بحب الاحصنه ونفسى اركب واحد ويكون لونه اسود واسمه ادهم .
فضحك وقال :ماشى نسميه ادهم .
ولما تولدى ان شاء الله هاخدك واركبك حصان بس مش عارف هلاقى المواصفات كامله ولا لا ..
وفضلوا يضحكوا وروحوا البيت …
..وعدت الايام …
وجه الشهر السابع وكان الحمل زاد تعبه جواها وكانت اغلب الوقت ملازمه السرير .
وفى يوم زهقت من النوم لوحدها اغلب الوقت وهو مش موجود فقررت انها تنزل تتمشى شويه .
وفعلا نزلت من اوضتها للدور الاول لقيت الممرضه والشغالين قاعدين يسمعوا فيلم .
فقعدت تتفرج معاهم فكان فيه احداث اكشن ورعب وكانوا بيخافوا منها كلهم وهيا كانت بتغمض عنيها .
لغايه لما جات لقطه ان القاتل خطف بنت وبيعذبهاوعايز يغتصبها .
وهنا لاول مره تفتكر الجزء الخاص بيها فى يوم الحادثه لما وليد ضربها .
وكان الجزء الكانت حاسه ان روحها بتتسحب منها وهو بيقطع هدومها .
وبيقولها ان مكانها الزباله وانها ما تستحقش الهدوم الجايبهالها وانه هيثبت للكابتن محمود انها ليه ولوليد ويا عالم مين تانى وبعدها مش فاكره ايه الحصل .
بس المشهد ده فضل يتكرر ويتعاد فى بالها ومش حاسه بالدنيا لغايه لما اخدت بالها الممرضه منها .
ومن حالت الرعب العلى وشها والسرحان بعد الفيلم ما انتهى.
ودموعها العلى وشها وفضلت تهز فيها وهيا مش بترجع للواقع ولا حاسه بيها .
واخر لما ياست منها اتصلت على وليد وقالتله انهم كانوا بيتفرجوا على فيلم .
وان المدام بعد ما خلصوا انتبهت انها مش معاهم وبتهزها مش بترد .
بس بتعيط من غير صوت .
وانها هتصل بالدكتور يجى .
فوافق وقالها انه جاى فى الطريق .
ووصل وليد الاول وكان قلقان عليها وهيا على حالها وفضل يهز فيها شويه .
لغايه لما على صوته وهو متنرفز وبيسال الممرضه هو الدكتور ماجاش ليه .
وده خلاها تخرج من سرحانها واتنفضت .
وبصتله.
واول ما شافته وقفت وبعدت عنه .
وبصتله بانهيار وحزن.وكانت حاسه ان روحها بتتسحب .
وقالت :انت الكنت بتضربنى مش واحد شبهك .
انت مش شبهك .انت مش شبهك .
وكانت بتتكلم وهيا بتنزلت على ركبها على الارض ..وبعدها اغمى عليها…





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى