ضع ايدك بيدي
فالطريق لا يمضي بدونك
فانت خارطتي التي استدل بها
ضع يدك بيدي
فلا احد يليق بي غيرها
صافنه عليهم واكفين بوجه بعض بتحدي وحسيت نفسي رجعت ليورا سنين وداشوف سيف وياقوت كدامي الفرق زهراء شخصيتها مو مثلي اقوى وجاي تدافع عن نفسها بضراوة كأنها بمعركه اكون او لا اكون يبس ريگي وانفاسي اضطربت مستحيل اخلي اختي تعيش العشته مستحيل ينعاد نفس الشي وياهه اقتربت منها وقبضت على معصم ايدها وجريتها بعدنه قريبين على بيت بيبي اسينات فتحت الباب ودخلتها دفعتها جوة واحس اول مرة اتصرف بمكانه الاخت الچيبرة سكتت عن الصار بيه بس لا يمكن اسكت واخلي اختي تصارع نفس المصير وتعاني من عقد نفسيه مثل العقد الي دافنتها بداخلي وعقلي صار يرسملي مشاهد صراع مقيت بينهم وشفت زهراء كاعده بزاويه غرفتها مدمايه تدافع عن نفسها مثل ياقوت قبل اقل من سنه وانتفضت كل مشاعري رفعت اصبعي بوجهها احذرها بلهجه جديده واسلوب مشايفته مني:- انطمي جوة ورايحه احجي ويا اذا مديتي راسج اطيح حظج واخابر بابا والولد
هزت راسهه مصدومه من كلامي وتراجعت داخله للبيت ايدي قابضه على يده الباب لدرجه آلمتني سديته بعنف وانداريت لحر الي بعده واكف بمكانه مشيت نحوه بخطوات مستعجله ووكفت كدامه :- امشي للامام زور ونكعد نحجي
هز راسه يوافقني ومشينه بصمت بين الافرع عبرنه شارع عام يفصلنه عن الامام وبرزت امامنه القبه الذهبيه تتلألأ امام النظر مثل قرص قمر نازل من عليائه رغم هذا المشهد وهذا المنظر يتكرر كدامي من سنين بس اله نفس الرهبه والخشوع وتصبيني قشعريرة كلما اشوفه نغمه الهوه مختلفه بيها اغراء سلام عجيب مكان يحتضن القلوب الكسيرة والمرهقه بحنو اصوات الزائرين تتردد بهمسات الدعاء
كلهم غرباء بس اشتركوا بدموع الامنيات
طمئنينه عجيبه تحتل كيانك بين ايديه توضيت وزرت وصليت وافترشت الارض بالصحن المسبحة الإلكترونية بيدي ولساني يردد تسببحات غمضت عيني وصار اسم فارس بنص دعاء احتفظت بي بصدري ظليت كاعدة انتظر حر يكمل زيارته وصلاته ويجي وبعد اقل من عشر دقايق شفته يقترب مني جلس بمحاذاتي مع ترك مسافه
تنهد وهمس:- تقبل الله علويه.
– منا ومنكم صالح الاعمال سيد.
صمت غريب يغلفنا باوعت عليه وشفته متجهم وملامح التعب حاطه بصمتها على جبينه وبين حواجبه نظرلي بعيون لامعه بحزن دفين
ازدرءت ريكي ونقيت صوتي واسترسلت:- حر اريد احجي وارجوك لا تقاطعني لان اني نادرا تصير عندي جرائه وانطلق بالكلام ويمكن نادرا جمعنا حديث خاص اني وياك
هز راسه يوافقني وباوعلي بانتباه
زفرت نفس واردفت:- طول عمري اسوي الي يريدو اهلي مني طول عمري اتمنى اكون البنت الباره الي ترضي اهلها بكل الطرق لحد موضوع معين تعرفه شنو واشرت على گلبي
الا الحب ماكدرت اتقبل الشخص الي يرضي اهلي تعرف ليش؟
– لان تصرف مثلما انت هسه تتصرف ويه زهراء . رفع حواجبه بتعجب
باوعت للقبه الذهبيه واكملت كلامي :- سيف يحبني اعرف كلش زين بس اناني وراد يفرض عليه حبه اتصرف ويايه بهمجيه كمحاوله لاجباري على حبه بس مصار هالشي كلما يفرض نفسه عليه كلما ابتعد اكثر لحدما صار الي صار اخر مرة واعتقد انت الي كسرت باب غرفتي وطلعتوني منها رجفت اوصالي لذكرى هذاك اليوم وقشعرت بقرف وانحدرت دمعه على خدي
مسحتها ورجعت نظري لحر:- اذا تحبها لا تجبرها ولا تفرض نفسك عليها سوي الاشياء الي تخليها تميل الك ولو اني مو مستوعبه انت تحبها
قاطعني بيأس:- وحك الحضرة الكاعدين بيها احبها حب فوك الوصف والبدر مني نابع عن حب خالص اعرف انصدمت واعرف حرجتها بس افهميني ياقوت اكعد وشوف رجال غيري ياخذها من بين عيوني واظل ساكت ؟
– ليش ما حجيت من قبل ؟
– جان عندي امل اتقرب منها وتحبني بمرور الوقت بس ماعرفت اتصرف وياهه وطلعت سالفه الخطبه صفح بعثرت كياني وهزتني قبل سنين عرفت ماعدها مشاعر اتجاهي وكتمت حبي الهه
عكدت حواجبي مستغربه:- من سنين؟ شنو الصار؟
– بعد ما صار موقف هذا الولد التحرش بيها بطريق المدرسه شفت روحي اغلي عليها واريدها بس هي مراهقه وصغيره مع ذلك خليت بنين تحاجيها بس چن هيج اقتراح من بنين مو مني كعدت وياهه ولسه اذكر وكفتي يم باب الغرفه اتسمع مثل المراهقين
وبنين سألتها :- زهراء مثلا مثلا شنو رأيج تتزوجين حر وتعيشين يمنه الله ونعيش سوة
وهي عبرت عن رفضها القاطع بجمله( لااا يمه حر مثل اخوي مستحيل افكر بي انجبي عفيه)
الجمله جانت خنجر مسموم بنص گلبي وقررت اهج اكمل دراسات وابوي قبل لا اسافر سالني حر تريد زهراء وكتله لا بويه صغيره حالها حال بنونه وهاي غلطتي
والسويته بيوم الخطبه لا مخطط ولا مدبر كلبي هو الوكف وصاح هاي البت بت كلبي مو لاحد ثاني لا رجولتي ولا حبي ولا غيرتي كدرن يسكتن قنعت روحي هواي خلها تمشي بقسمتها واتجرع ضيمك واسكت بس والله شرب السم اهون عليه
. جان يحجي ومنفعل والصدق يلمع بعيونه وحسيت بحب نقي نابع بگلبه وهالشي ترك اثر عميق بگلبي وحسيت بتعاطف ويا
– زهراء متحبك حر شلون يعني تجبرها لا تظن بابا واخواني يجبروها عليك
نزل رأسه بيأس واول مرة اشوف حر مكشوف المشاعر همس بحزن :- ما اجبرها بس احاول تحبني
– واذا ما حبتك؟
فرك وجهه بقله حيله بأثنين ايدي وزم شفايفه بقوة:- اذا تردين اكلج خليها تشوف قسمتها صعب خليها لزمن وهي تصفى.
رفعت حواجبي مو متقبله الي يكوله:- حر يعني شنو اختي تظل تحت وطئه حكمك وحياتهه تتوقف ؟ هذا ظلم وحرام وانت تعرف النهوة حرام .
وجه انظاره للفراغ بحيرة:- خليني اسوي الحرام الوحيد بحياتي حتى احصلها بالحلال.
رجع باوعلي:- احلفج بكل عزيز وغالي لا تحجيلها الكلام الدار بينا خليني اني انجاز وياهه
سكتت ماعرف اجاوبه متفاجئه من حبه
استرسل بنبره هادئه: من سنين وانه كلبي عايش بغربه وسط صدري كاتم حنينه ولا يطفى ولا يهدأ . اشوفها تكبر وتتغير وكلشي يتغير الا هذا واشر على كلبه انطوني فرصه احارب لحبي ياقوت اريد فرصه اخليها تشوفني كرجل رايدها بروحه مو حر ابن عمها ومثل اخوها
اكذب اذا اكول ما صدكت كلامه استشعرت الحقيقه والالم بكل حرف يكوله :- مراح احجي شي ولا يهمك بس خف عليها ولا تظل معارك وياهه تدري بيها عنيده
ابتسامه جانبيه مرت على محياه:- عنيده وخبله ومخبلتني.
ابتسمت واتمنيت زهراء تشوف هذا الحب بلكي تغير تفكيرها بس مستحيل افكر اقنعها بي لان اكثر شي جنت اكرهه خليها هي من حالها اذا رب العالمين كاتب الهم نصيب يصير
نهضنا صلينه مرة اخرى وطلعنه كلمن يحمل اماني بأمل التحقيق والاستجابه وصلني للباب طلبت منه يدخل رفض وكال راح يرجع للعراق باقرب فرصه
دخلت لكيت زهراء كاعده بالغرفه وصافنه من الشباك الي يطل على الحديقه الجانبيه حتى ما انتبهت لدخولي الا من سديت الباب وسمعت الصوت عيونها حمر مبين ذارفه كميه وفيرة من الدموع الي تركت علامات على ملامحها رجعت دارت وجهها للشباك بدون ماتنطق حرف
نزعت حجابي والعبايه بحركه سريعه وشمرتهن باهمال على الكرسي وكعدت بصفها اطمنها:- لتخافين مراح يضوجج بعد اصلا راح يرجع للعراق .
همست بصوت راجف بدون متباوعلي:- اصلا يحلم يضوجني مدابجي عليه يكون بعلمج ابجي على حظي اما هو الا اندمه بس اصبريلي
تنهدت بنفاذ صبر:- زهراء هذا مو اسلوب ترا مو حرب متريدي كولي لبابا ماريده وخلص ليش الا تصير مشاكل واعرفج واعرف سوالفج
اندارت عليه بغضب:- لعد اصير مثلج وينلعب بيه طوبه .عذريني ما احب اشبع اهانه مثلج.
بهتت وانفرجت شفايفي بصدمه طعنه الم صابت احشائي حست على نفسها داست واتجاوزت بالكلام وحاولت تعتذر:- توته مو قصدي والله مدري شلون طلعت مني تدرين بيه اجفص
حاولت تاخذني بحضنها بس ابتعدت عنها مجفله وعيوني حركتني بسبب تجمع الدموع نهضت من مكاني ارجف همست بصوت شبه باكي:- مو صوجج صوجي اني قاطعتني تعتذر
– اسفه مو قصدي والله.
هزيت راسي واحس الم بزردومي بسبب البچيه الي كاتمتها:- اخليج وحدج احسن وعوفيني بحالي وطلعت من يمها صاحتني بيبي اسينات من شافتني احط الربطه على راسي واطلع برة كلتلها بيبي اشتم هوة وطلعت
كعدت برا ودموعي صارت تجري استاهل اني استاهل دك تليفوني واسمه جان يضوي بنص الشاشه مسحت دموعي وحاولت ابين طبيعيه وفتحت الخط
-ارجعي عاد طكت حوصلتي ترا
– يجون بيت حيدر بعد اربع ايام ونرجع وياهم .
جاوبني باستغراب:- شبيج حبيبي
ومثل طفل صغير زعلان چان ينتظر احد يطبطب عليه هيج جان تأثير ال(شبيج حبيبي) صوتي رجف رغما عني :- مابيه
نبره صوته رقت احس حتى صوته عنده القدرة يحتويني- كل هذا ومابيج يا ماي العين ليش زعلانه ؟
قوست شفتي بزعل وحسيت بهضيمه رغم كلام زهراء بي نوع من الحقيقه بس محد جاي يفهمني :- هيج بدون سبب اختنكت
وضجت
– انعل ابو الضوجه التمر گليبج ونبرته تحولت للمرح في سبيل يطلعني من مود الزعل الاني بي:- ابوسج وتروح الضوجه
نهرته بدلع غير مقصود:- فااارس!!
تنهد بخدر:- عوينه ابو فارس وين الگفج هسه ؟ هو انتي بلايه شي مايعه ميوع انوب دلع ناويه عليه نيه گشرة وانه رجال فقير
ابتسمت بنص الدموع:- انت فقير؟
– كلش فقير من البيت للحسينيه ومن الحسينيه للدوام ومرات ارجع ابات بيها مارجع للبيت.
ضحكت بخفوت :- ماعرفتك سيادة النقيب.
– اضحكي فدوة لهلصوت اضحكي شكد احبج يا غضب
– غضب ما يتقاوم ويتملعب عليه.
شهكت انهره:- شبيك عليه اليوم انوب صرت ملعبه ؟
قهقه بنبره احبها:- احب فهاوتج بالحجي حتى من تخجلين او تصيرين عصبيه حلكج راخي وتحجين بفهاوة الانوثه معجونه بدمج عجن ..
بلعت ريگي وصخنت من كلامه وكالعاده ماعرف اجاوبه حطيت ايدي على وجهي مشتعل وصوت كلبي باذاني مثل قرع الطبول
زفر نفس عالي – حتى مستحاج يثيرني.
– فارس شبيك اليوم كافي عفيه ترا اسده والله.
– مشتاق شبيه مشعول جدي يالباردة.
– بعد ماعندك صفه اخرى تنعتني بيها اليوم كلهن سفطتهن طلعت كل مافي جعبتك.
– لا يابه الجعبه متروسه وداعتج ماشفتي شي من البيها بعدج
قاطعني صوت بيبي اسينات وهي تصيحني
-كجايى عزيزم ( انتي وين حبيبتي)
-لحظه فارس بيبي تصيح بعدت التليفون شوي عن اذاني وجاوبتها بصوت مسموع
– مَن اينجام بي بي جون توى باغچه
( انا هنا جدتي الحبيبه في الحديقه)
-بِيـا بَرِيم شام دُرُست كُنيم
(تعاي نسوي عشاء)
-باشه بیبی جون، فقط بذار مکالمهمو تموم کنم
( ماشي بس اخلص مكالمه)
رجعت التليفون علو اذاني :- فارس بيبي تصيح
جاوبني متفاجىء – يا حبيبي انوب تغرد ايراني هاي شوكت متعلمه ؟حتى التنعوص مال حجيهم جايبته ولو طبعا اذا مسويتها ورا البيت رايحه راده معلوم تعرفين ..بعد متعرفين روسي بما ان الخلقه روسيه ؟
ضحكت بصوت عالي:- من زمان ترا كلنه نعرف غير بيبي ايرانيه بعدين وين ورا البيت صارلي خمس سنوات مجايه ترا قبل كل سنه لو بالسنه مرتين نجي
– تجين يمي انسي ماكو سفره بدوني
– وشلون اشتاق لبيبي اريد اشوفها
-تنسحن روحي على حفيدتها لبيبي الف رحمه على والديها على هذا الانتاج عود انه اجيبج
ضحكت بغنج غزله يحسسني اني شكد حلوة :- يمه منك ويكول اني فقير يلا خلي اروح هسه تجيني تكتلني بعوچيتها
– شدعيلج يا جدتها مو چنه نتسامر كل اهلج محاربيني. روحي بويه بس خلصي العشه ورديلي ماشبعت منج يلا استودعتچ الله.
ناديته قبل لا يسده:- فارس اوكف.
-عيني وماي عيني؟
خفضت صوتي اكثر قدر ممكن وحبيت اعبرله عن الي بگلبي بس استحي اكولها ويفهمه واستغليت معرفتي باللغه ثانيه هو يجهلها:-خیلی دوستت دارم ،دلم برات تنگ شده
(احبك هوايه ومشتاقتلك)
وعالسريع گلتله يلا بيباي
– تعاي ولج شگلتي ؟
– بعدين اكلك روح بيبي راح تجيني والله باي
وسديته منه اضحك وكلبي منتعش وفرحان احبه يا ناس احبه واحب حبه الي بكلمه منه احس روحي كاعده بنص سحابه وطايره وانسى كلشي مضوجني
— ليالي—
واكفه بباب الصاله الداخلي اتسمع عليهم حيدر يحاول يقنع بيهم ومحمد رافض ومصطفى موافق محمد الرأي عمو مخليهم يتناقشون براحتهم كعادته وبعدين ينطي رأيه الي يحسم بي القرار
حيدر:- يابه الزلمه شاري ومابي شي مو زين غير افتهم ليش ما راضي
محمد:- فرق العمر هواي بينهم بال١١ سنه هواي ودوامه خطر خاصه بهالوضع العراق على كف عفريت على يا ساعه يخسر حياته متوازي انه انطي بنيه صغيره اله ممكن تترمل
حيدر:- الاعمار بيد الله متعرف انت شوكت الانسان يموت واخوتك هم منتسبين يعني شلون ما يتزوجون
محمد:- اخوتك دفاع اهون منه هو بال(….. )يعني بوجه المدفع ياخي ليش هالاصرار يعني ساعدك بزواجك الا ننطي اختنه شني كصه بكصه
حيدر:- شغله مالها علاقه بزواجي ياخي خوش رجال مو جربنه المن عدنه وبينه وراد يطين راسنا
مصطفى:- ومنو يگول ياقوت توافق من الاساس ماظنها غاويه زواج هسه
حيدر:- نسالها ونطيها وقت تفكر يجوز تفكر بمصلحتها وتشوفه مناسب لو شتكول حجي؟
سيد حسن:- قراري من قرارها اذا توافق انه موافق الرجال ما بس شي مو زين انه غلطان اصلا رفضته قبل واذيت بنيتي ويه سيف
محمد:- بويه چبير والله چبير عليها ١١ سنه هنا هنا
حيدر:- بعده شاب والفرق طبيعي اشوفه
مصطفى:- خو انت مستقتل عالموافقه شبيك؟
حيدر:- يابه اكثر من مرة خطب حتى ورا ما درة هي تطلكت وانت تدري حتى لو تطلكت من خطوبه الناس تحجي
نهض محمد من مكانه :- عن نفسي ما راضي ولا ارتاحله ياقوت صغيره عليه هواي والعمر كدامهه ما متوازين نزوجها هسه
وطلع من الباب الخارجي للصاله صعدت لغرفتي اكل بأظافري شلون بي اذا عرف اخوها ماراضي واعرف عمو ماينطيها اذا محمد مايرضى بعدني بصفنتي وانفتح الباب ودخل حيدر وجهه مغيم باس راسي وكعد بصفي يفرك ايديه
– مدري شلون اتصل بي واكله ماكو نصيب والله مستحي منه
– بعده محمد قافل؟
هز راسه بأيجاب:- هو من عرفناه لفارس محمد ماكدر يطيقه هيج بدون سبب
– زين كولو لياقوت خلي هي تقرر من حقها ترا انتو حتى ما انطيتوها علم ولا تقبل انت احجي وياهه
– المن نحاجيها وابوي ما ينطيها اذا محمد ما موافق ليش اوترها واشغل بالها ترا البيها مكفيها انه اختي واعرفها تكبت بگلبها ما تشوفيها كل فتره تطيح علينا ياقوت اعصابهه هشه
– احتمال توافق ومحمد يغير رأيه من يشوفها موافقه معقوله يوكف بنصيب اخته ؟
تنهد بحيرة وذب روحه عالسرير :- خل نروح ويرجعن ويانه واحاجيها
عدنه اثنين ويوميه سالفه الله يساعد العنده خمسه سته وعدهم كوم نسابه ومشاكلهم خايف على خواتي يصيرن متعوبات وهن بزرة دلال ما متعودات
طبطبت على كتفه اطمنه:- لا ان شاءالله بختهن عالي عادي تصير حبيبي
ابتسم واندار عليه :- وحبيبج مشتاق كلش
ضحكت واني بين ايديه :- دومك مشتاق انت.
ايده تمسد رگبتي برقه وصوته خفيض وعيونه تلمع برغبه:- ماتردين اظل مشتاقلج
قربت وجهي اله:- عسى الشوك ميفارك گلبك ابد.
ضحك وسحبني لحضنه يتفنن بشوگه وحبه الي ما امل منه
بعد كم يوم صار وقت سفرتنه متحمسه نقضي وقت حلو واشوف بلد جديد وگلبي ملهوف لزياره الإمام الرضا (عليه السلام) الطيران كان سلس وقصير ماحسيت بتعب فقط ضغط باذاني زعجني استقبلنه عمو علي خال حيدر واخذنه بسياره
جان وقت ريوك لكينا البنآت واكفات بالباب ينتظرون هم وبيبي اسينات وعيله خالهم
السعاده جانت محتله وجوه البنات واثنينهن انقضن على حيدر بحضن عنيف حاوطهن بايديه يضمهن لصدره ويبوس براسهن
– الجن وحشه بنياتي شايلات البيت ورايحات وياجن
ياقوت:- فدوا لوجهك حبيبي الحمدلله على سلامتكم
زهراء:- كل الهلا برجل ليالي ابو الحب.
ضحك وكفخها بخفه:- لسانج رادله حش
باوعتلهم وحرقه دموع صارت بعيوني تمنيت اخواني بهالحنيه حتى بعد زواجي ظل اسلوبهم الجاف نفسه والكلام والسلام بينا مختصر اروح لاهلي وارجع محمله بالقهر لا كلمه حلوة لا شقه لا مداهر
بعد السلام والكلام الي يصير بالباب دخلنه ولكيناهم محضرين ريوك كعدنه حوالين السفره والكل يتبادل اطراف احاديث مختلفه وبعد ما رفعو سفره الريوك حسيت بتعب وتمنيت انام وعبالك ياقوت سمعت كلام كلبي وكفت وهي تحجي
– ليالي كومي نروح لبيت بيبي البيت الي بصفنه ترتاحين وتنامين
ابتسمت وكمت وياهه سلمنه وحيدر بقه يسولف هو وخاله وبيبته واني رحت ويه ياقوت
دخلنه ووجهتني لغرفه فتحتها مبين منظفتها جديد وريحه المعطرات تعط بيها
ياقوت:- هاي غرفتكم والي بصفج عاليمين غرفتنه اني وزهراء والحمام نهايه الممر كبل .تردين حمام او تنامين بكيفج
– اريد اناام ظهري يأذيني وراهه اكعد اخذ حمام وانتعش
دخلت زهراء ورانه شايله موبايل ياقوت بيدها:- توته نسيتي تليفونج بالمطبخ
باوعتلها ببرود وجرت التليفون منها بنتره بدون متحجي وياهه حرف
عكدت حواجبي مستغربه:- شنو متزاعلات؟
زهراء:- صارلها ٤ ايام گالبه بوزها عليه اعتذرنه ستلاف مرة
ياقوت:- والله يا ليالي اكو بشر يشوف احترامك انعدام شخصيه وكرامة ويظل يچفص فالواحد يبتعد عن هيج شكولات قليله ادب ماتحترم
– له له له السالفه چايده الظاهر شبيجن يمعودات
ياقوت وهي تتوجه لغرفتها :-يلا طبي نامي يالتعبانه اني هم اروح امدد وكت الغده نروح بيت خالو حتى وراهه نروح للامام وعافتنه وطبت لغرفتها
تبادلنه اني وزهراء نظرات واشرتلها بمعنى شنو صاير رفعت ايديها وأكتافها:- ما احجي اني عمي تروح تعلسني صايره عرمه خلي هي تحجيلج
ضحكت :- ياقوت عرمه دخيل الله كتله مال فهاوة العرامه يمج ام عرامه.
تنهدت زهراء بطريقه دراميه:- ايييه هذا هم حظي لازكه بيه هالتهمه
هزيت راسي اضحك على سوالفهه ودخلت فتحت الجنط بدلت وغسلت وبسرعه غرقت بنومه عميقه وماعرف شكد استغرقت بالنوم صحيت على دغدغه لحيه وشوارب حيدر على خدي ورگبتي يوزع قبلات صغيرة وايده تمسد على بطني بحنو
– يلا اصحي يالاميرة النائمه كافي نوم دنيا عصر
تململت بين ايديه احس اريد انام بعد :- مااا نعسانه عوفني عفيه
– كومي حبيبه تغدي مو زين تبقين بلا اكل هلكد حتى نروح نزور كافي هواي نمتي زهراء اجتج عالغده تكعد بيج وهم ماقبلتي …
مطيت جسمي بنعاس ورفعت نفسي مبتسمه كرص خدي يهز وجهي للجهتين:- بويه شلون وجه حليو
وخرت ايده افرك خدي يوجعني:- حيدر ايدك ثكيله اوي..
ضحك ونزل راسه لبطني يبوسها اكثر من مرة :- يلا كومي حتى تاكلين وتغذين إبني مدري بنتي ؟
دسيت ايدي بشعره واحس كلبي فايض بحبه وحنيته :- تريد ولد لو بنيه؟
رفع راسه يباوعلي مبتسم:- بنيه او ولد كلهم نعمه وخير وبركه بس الصدك اتمنى بنيه حنينه وعيونها حلوة مثل عيونج
لزمت وجهه وبست طرف شفته:- شكد احبك اني
– ولج لا تتحرشين ورانه زياره .
طفرت من السرير عالسريع متوجهه للباب:- طالعه طالعه تدور حجه ابو دروب
لكيت البنات متحضرات وزهراء حاطتلي اكل بالمطبخ سبحت وبدلت عالسريع واكلت وطلعنه للامام وطلع كلش قريب يبعد كم شارع
مشت ايام الاجازة وكانت ممتعه رحنه مصايف اماكن حلوة شالالات جبال افترينا اكثر من مكان جو حلو وطبيعه ساحرة اضافه الى ترددنه للامام اكثر من مرة اشترينه هدايا للكل باجر راجعين ورغم كل الونسه اشتاقيت لغرفتي وفراشي واريد اروح لدكتورتي حتى اعرف جنس الجنين
وبالليل زرنا اخر مرة وتجمعنه بيت عمو علي سهره وسوالف وضحك وياقوت مو على بعضها كل شويه تتفحص تليفونها كعدت بصفها اشاورها:- شبيج توته.
باوعتلي بعيون قلقه وهمست باذاني:- فارس ماكو اليوم كلي طالع واجب مهم بس مكلي وين وظل بالي ميختفي هلكد وتليفونه مغلق هو بعز الواجبات اذا ميتصل يدزلي رساله يطمني .
خلتني اقلق بس ما بينت ماريد ازيدها:- لا لتخافين لو اكو شي جان اهلي كلولي وعرفنا .احتمال انشغل تعرفين دوامهم نحس ترا حتى ايمن مرات من عنده واجب يومين ما يخابر امي
تنهيده راجفه خرجت من منها وهمست:- كلبي يوجعني مو مرتاحه يارب اوهام براسي..
نمنه ساعتين وكعدنه كلنه تريكنه عدا ياقوت الي تلوب والوجه اصفر ومبين ما نايمه وصلونه للمطار واقلعت طيارتنه وياقوت وضعها نحو الاسوا مقبلت تاكل حتى بالطياره ولازمه تليفونها بيدها عبالك راح يطير هبطنه بمطاار بغداد ورجعنا لهواء بغداد الي يرد الروح اول ما حطت رجلنا بالمطار وياقوت ركضت للحمامات رحت وراهه واكفه تتصل بفارس وتليفونه مغلق دكت على نورهان متجاوب
دموعها صارت تجري وشفايفها ترعش:- ليالي من اول بارحه اختفى والله ميعوفني هلكد بعز انشغاله يطمني بي شي والله بي شي عفيه خابري اخوج الله يخيلج مو يداوم ويا بس يطمني
شفت وضعها فدمرة واني هم خفت وصابني قلق طلعت تليفوني ودكيت على ايمن وماجاوب بسرعه
– هلو ايمن شلونك ؟
– هلا بيج الله يسلمج ها رجعتو؟
– اي تونه بالمطار اكلك بيت عمتي بيهم شي صار يومين ادك على نورهان حتى فارس ماكو .
– شعجب ما كاللوج امي غفران؟
– جان طالع بواجب ومتعرضين للرتل مالتهم
شهكت ضاربه صدري:- خما بي شي عليك الله .
هي ياقوت سمعت هيج انهارت ولطمت صدرها بقوة وصارت ترجف ودموعها تزخ ولزمت ايدي تهز بيها وتهمس:- شكو عليج الله
اشرتلها بيدي اصبري واني اسمع ايمن
– لا زين زين الضربه ببطنه همزين ما ماذيه الاعضاء بس بعده بالمستشفى العصر نطلعه
– عليك الله مبي شي
– شبيج لو بي شي هيج اسولف عادي بس تعبان واحد من جنوده استشهد بحضنه
جاوبته بأسف:- لا حول الله ياربي يلا نمر نشوفه عود
انهيت المكالمه ولزمت ياقوت الي وجهها شحب فدمرة :- إصابته خفيفه مبي شي اهدي .
جاوبتي ببكاء :- عرفت . عرفت بي شي خاف يكذبون عليج لو زين جان اتصل
– لا مستحيل ايمن يموت على فارس اذا بي شي جان تخبل مو يجاوب هيج مرتاح غسلي وجهج وخل نطلع ترا تأخرنه الولد ينتظرون
غسلت بس عيونها حمر والوجه ذابل تمسح دموعها ويرجعن يهلن شاورتها احاول اخفف عنها:- يمه فلك باع الحب مادري هيج تحبي
وهاي صارت تبجي اكثر بلكوة سكتت اخذنه جنطنه اتلكونه الولد كرار ومجتبى كرار فرحان يبوس بياقوت ولازك بيها وكل شوي يسالها شبيج تكله تعبانه منايمه
وصلنه البيت واستقبلونه كلهم يتحمدون على السلامه كعدنه بالمطبخ نسولف على سفرتنه
بالي يم فارس وعيني على ياقوت الي بلگوة لازمه نفسها
راحت تشرب مي من البراد ثواني بس وتخربطت وجسمها ارتطم بالكاع بعنف خلت الكل يجفل انقهرت عليها شالوها وقاسو سكرها هابط شربوها عصير وصعدت غرفتها تنام
—ياقوت—
اختفاء فارس اصابني برعب مخيف من يوم الرجعنا لليوم مستحيل يختفي هلكد عالاقل يدزلي رساله يطمني من عرفته متصوب حسيت الالم صار بيه والخوف استوطن كلبي وروحي تمنيت اطير واروحله للمستشفى اشوفه وكل سوالفه وحجاياته مرن بذاكرتي رجعنا للبيت واني احس روحي بين الحقيقه والخيال ولازم اسيطر على نفسي ومابجي كدامهم واني ماعندي مبرر
وكفت اشرب مي من البراد احس حيل ما ظل بيه واني اتخيل اسوأ الاحداث تخيلته متدمي وواكع من طوله وكل حياة ماكو بجسمه خدرت اطرافي بسبب تخيلاتي وايدي الي شايله كلاص المي بادت
الاصوات بلشت تصير بعيده وجسمي قشعر تهاويت للكاع واسودت الدنيا بعيوني وغابت روحي
فتحت اهلي محاوطيني شربوني العصير وصعدت غرفتي دكيت عليه وهم مغلق بچيت لحدما نمت خفت عليه خفت يروح بعد ما لگينا بعض بعد طول انتظار خفت يعوفني ويروح معناته اموت شلون اعيش اذا هو ماكو من يوم ما غنالي سلامات اني سلمت گلبي اله مستحيل يعوفني ببدايه طريقنا فكره خسارته دمرت اعصابي وعرفت نفسي شكد مغرمه بي لدرجه تفوق الي جنت اظنه غاب عني يومين واجيت انجن
وبنص النوم صوت تليفوني يرن بعيد حسيت
مفزوعه اريد بس اشوف الاسم الدنيا مغرب والضوة الخافت اضاف رعب فوك رعبي نورهان تدك عليه
فتحت الخط بلهفه:- نورهان نورهان وينه وين فارس؟
اجاني صوته المتعب ينقذني وينتشلني من مستنقع الرعب الغركانه بي :- حبيبي .
النشغات والدموع جاوبن عني وصرت ابجي بصوت ماكدر اسيطر على نفسي
سعل بتعب وانين الم خافت فلت منه :-مابيه شي وداعت عيونج مابيه
– خفت عليك خفت يصير بيك شي اموت .
– يا بويه هيج تحبيني ولج .
فارس- احوي طبت راح اكوم صرت زين يا دوة وبلسم الجروح مشتاقلج هسه ردت الروح والهوا طاب من رجعتي
كفكفت دموعي صوته ريحني- الحمدلله على سلامتك تنذكر وما تنعاد
تنهدت بحزن:- الله يسلمج
سكت ثواني وصوته رجف :-راح ذو الفقار ياقوت سلم روحه بين ايدي صارله ٣ اشهر من اتزوج شگولن لامه وشلون اوكف كبالها صغير عالموت
عصرني گلبي من القهر وهمست بصوت حزين:- ربي يرحمه عريس بالجنه ان شالله
صح ما اشوفه بس اكدر احس اكو دمعه بعينه وغصه بصدره وأضحه بصوته :- ريتني ميت بداله
نهرته بخوف:- اسم الله عليك عيوني انت كلمن بيومه وهذا يومه لا تكول هيج؟
همس بحزن:- بعد عيني عيونج افديهن بعمري علويتي احبج
– الله يطول بعمرك ويخليك الي فارس لا تخوفني عليك هيج ردت اموت
– صيري يمي وكلشي ماريد اريدج يمي محتاجج تعبت انتظرج
– صير زين وتعال منتظرتك ماراح اكلك انتظر بعد
– مافكرت باحد غيرج واول مرة اخاف الموت خفت اموت قبل لا اضمج بصدري خفت اموت بحسرة نحرج وريحتج روحي لايبه عليج ولج خلص صبري
– كافي تجيب طاري الموت الله يخليك اذا تحبني طيب واترك هاي السيرة واني جاهزة اذا تكول نتزوج الاسبوع الجاي موافقه مراح اعارض
ضحك بألم:- وين هذا الصواب عني من زمان ؟
بچيت بقهر:- انت متعرف شنو حسيت وشصار بيه
زفرة حسرة طويله:- ادري حبيبه ادري ليالي خابرت نورهان وبس اجيت للبيت خابرتج على كيفج بروحج صحتج حبيبه كافي تبچين لا تبچين عزيزاتي ما ارضى عليهن
فارس- بالريش علويه بالريش طلعنا من الاتعس منها نحن لها
– روح ارتاح اطمنت عليك هسه يلا برد كلبي.
رغم تعبه بس نبره لعوبه واضحه بصوته:- ابوسه لگلبج وابردة ؟
همست بخفوت:- قليل ادب.
قهقه بحذر متحامل على المه ويسولف:- ولج منو هذا القليل ادب كلبج وردت ابوسه شسويت ؟
– اعرف نيتك عاطله ماتكول حجايه بريئه.
فارس- عمي والله انه فقير.
قاطعته مبتسمه :- اي ادري من البيت للحسينيه ومن الحسينيه للبيت ومرات تبات بيها ..
ضحك وهالمرة ونين الم عالي صدر منه:- اخخخخ بويه حامد تعال ليه لا تضحكيني علويه الضحكه توجع
-سلامتك من الوجع . روح ارتاح ونام وطمني عنك وين تليفونك ؟
فارس- بالدوام بالمكتب باجر يجيبو الي
– يلا روح ارتاح
فارس- ماشي عود اخابرج من اكعد استودعتج الله حبيبه
ابتسمت بعد ما جنت بعز الرعب والخوف والقلق سديته منه واني ادعي يارب يكوم بسلامه ويحمي من شر التايهات
كمت غسلت ورغم بعده بالي يمه بس جزء من روحي ردتلي نزلت جوة شفتهم يحضرون العشه وليالي غمضت عيونها الي بحركه تطمني عنه ابتسمت الها وفهمت اني حاجيه ويا
سويتلي لفه جبن وكعدت اكلها افكر بي
دخل كرار المطبخ وحضني من ورا يبوس خدي:- شلون صرتي ؟
حطيت ايدي فوك ايده الي محاوطتني:-زينه لا يظل بالك
كعد بصفي يكرص بخدي:- مشتاقلج حقيرة
حطيت راسي على كتفه :- مو بكدي والله
اصوات بابا ومجتبى تعالت من الصاله الوسطانيه جذبت انتباهنه باوعت لكرار مستغربه:- هذا مجتبى شكو شصاير
شاورني :- يريد بنين وابوي يگله ادري بيك تريدها عناد بحر
فتحت عيني متفاجئه:- يعني من كال انهي على اخته يححي صدك كل عقله شختلف عن حر لعد؟
كفخني بخفه ورجع شاورني:- لج يحبها لا تصيرين دغمه هاي حجه شبيج
شهكت لاطمه حلكي:- مجتبى وبنين ؟ يحبون بعض؟
هز راسه نافي:- هو اي هي ماندري
ابتسمت هازة راسي:- واني اكول شبي لازك ببيت عمي طول الوكت تدري ولا اجت ببالي
– اي عالاساس انتي شلون لماحه فدوا لعينج تلگطيها وهي طايرة مفتحه باللبن يخرب بيتي دسكتي .
– شبيك شبيك منين يطفوك .
ركزت انتباهي لحديث بابا ومجتبى بابا جان منفعل رغم يحاول يداري نبره صوته لكن استيائه واضح
– ابني انت تريد تسويها وحده بوحدة
ضرب مجتبى على رجله بنفاذ صبر:- بويه چم مرة كلتلك والعباس والحسين هيج حجايه وحجيتها وانه من زمان ناوي اكلك اخطبلي بنين
– جاي تشوف الوضع متشنج بينا وبين بيت عمك وكت خطبه هسه؟
– احنه اهل الحك مو هم وخلافنه ويه حر مو عمي
– الله كريم سد السالفه هسه
عدت كم يوم وفارس بلش يتحسن بالتدريج وكلما يتحسن كلما نفسيتي تستقر كاعدين ورا العشه كلنه بالصاله ودخلو ليالي وحيدر الي چانوا رايحين لبيت فارس يتحمدوله عالسلامه
كعدوا وشرحوا وضعه وان هو زين واصابته الحمدلله ماجانت خطرة
باوع حيدر لبابا وعبالك بحلكه كلام:- يابه ما نحجي بلي اتفقنه عليه ؟
نزل بابا استكان الچاي من ايده وحطها على الطبله وقبل لا يحجي محمد حجه:- اعتقد مو وكتها هسه.
ابو محمد:- بعدني ماحجيت سيد محمد
زفر بنفاذ صبر:- العفو منك بويه بس الجنت خايف منه جاي يصير كدام عينكم
باوعلي بابا وحجه بصوت واضح كدام الكل:- ياقوت بابا هلمرة راح احاجيج كدام الكل وخليها ببالج القرار الج
عكدت حواجبي بتوتر:- خير بابا قراريش؟
– بابا جايج خطابه.
رجف كلبي بخوف ابد مو وكتها هسه واني انتظر فارس بس يطيب حتى يجي يخطبني تعلق نظري بالكاع ومكوره ايديه ضاغطتهن بقوة لدرجه اظافري نبتت براحه ايدي بابا يحجي واني احس حتى الهوة صار يوجع ريتي اسأل نفسي هم راح تنعاد مأساتي مرة اخرى
– باعي بابا ظلمناج ويه ابن عمتج وهاي غلطه ما تتكرر كلنه ضغطنه عليج هلمرة مالج علاقه بأي احد قرارج من راسج فكري زين الرجال مرتب شهاده ووظيفه وبيت
قاطعته- بس بابا.
– بدون بس اعرفي وافهمي وقرري لا تحجين بدون ما تعرفين يا بنتي من فتره اخو صديقتج النقيب فارس جدد خطبته الج وحجه ويه اخوج وانه هلمرة مراح احجي شي الشور الج
جنت محضره الرفض على طرف لساني بس انلجمت من سمعت بأسم فارس باوعت بوجوه الكل بتوتر وهم ينظرون الي بتفحص وترقب ليالي ابتسمت ودرات ابتسامتهه وزهراء رمشتلي بعيونها رمشات سريعه بيها كل الحجي
كلبي خفق بعنف احاول استوعب الاسم الي سمعته صحيح لو داتخيل تنفست بارتياح وفجاه شفت مشاعري ورفضي كلها تتحول حب وايجاب وموافقه وتمنيت اكله اي بابا قبل لا تحجي كلمه اني موافقه على حبيب عمري وروحي على اول نبضه نبضت بصدري وصرت بوزن ريشه
انتفض محمد واكف يحجي بعصبيه:- توه طالع من حلك الموت هلمرة سلم منها المرة الجايه لا .ما متوازين ننطيها لواحد شغله بنص الموت والخطر وتترمل وهي طفله واكبر منها بويه بكدي وجهالي شكبرهم
ظلو يتناقشون هو وبابا واني صافنه عليهم رجفت بخوف وقهر وحز بخاطري اعتراض محمد للمرة الثانيه الكل صار يحجي ويبدي رأيه ولا كأن الموضوع يخصني محد التفت الي
عزت عليه نفسي ونهضت بسرعه تركتهم وصعدت لغرفتي دمعتي بعيني
ردت اتصل بي واسأله ليش ماگلي كل هاي الفتره بس تراجعت ماريد اغثه وهو تعبان دخلت ليالي كعدت بصفي
– والله ردت احاجيج بس حيدر مارضه راد يرتبها ويه عمو والولد اول شي وراهه القرار الج
ابتسمت بيأس:- يا قرار ومحمد يرعد واعرف بابا ميعبر محمد
لزمت ايدي وباوعت بعيون راجيه:- ياقوت دافعي عن حبج وكولي موافقه لا تسكتين فارس يستاهل والله لحد هسه كم مرة سألني وما حجيتله رفض محمد انقهر عليه ادري بي يتاذة واطلعله الف حجه
همست بحزن:- غير لو ينطوني فرصه ادافع عن حبي مشفتي ولا كأن اني موجودة والموضوع يخصني
– ميخالف عمو مو كلج القرار قرارج عدي كم يوم وكوليله موافقه
– هو هذا الراح اسوي سكتت قبل وانحرمت منه وتعذبنه اثنينه مراح اعيدها ما اغلط نفس الغلط واخسره
ومن يومها محد فتح الموضوع ويايه وعشت بحرب نفسيه مؤذيه حتى فارس مافتح الموضوع ويايه الظاهر جان حاب يفاجئني ميعرف بالنقاشات الدتصير وصبري نفذ ليش الكل متجاهلني هيج واني طرف اساسي بالموضوع . رجعت اداوم بالمكتب بقلب مثقل وبمرة من المرات واحنه راجعين للبيت من المكتب وقت مغرب بسياره محمد وكفنه بأحد الازدحامات
دار محمد راسه عليه ولاول مرة بحياته يسألني :- اي توته فكرتي بموضوع الخطبه
مشاعر مختلطه بين الخجل والرهبه كونه اخوي الجبير واله احترامه وبين توتر لا وجهي وصوتي يفضحون حبي
هزيت راسي بايجاب:- فكرت
هتف وكأنه ضامن رفضي كونه رافض:- ادري بيج رافضه ومو بالج هسه ارتباط وزواج اعرفج عاقله وتفكرين زين بكل الظروف حبيبتي رايد مصلحتج انه فرق العمر جبير بينكم دوامه حساس وخطر
كلبي نبض بعنف وصوتي طلع همس :- اني موافقه.
علامات الدهشه انرسمت على وجهه وباوعلي بحواجب مرتفعه ما جان متوقع ياقوت الي طول عمرها تسعى لرضاه راح تخالفه الرأي:-شلون يعني موافقه؟
تحمحمت اجلي صوتي وحجيت بثبات مصطنع :-فكرت ووافقت
– بس انه ما موافق تخالفين اخوج الجبير؟ انه ادرى بمصلحتج انتي صغيره وما تشوفين الامور مثلما اشوفها؟
فاضت عيوني بدمع مجروح:- ليش ماشفتو مصلحتي من ربطتوني بسيف ؟
استجمعت كل شجاعتي وقررت ازيح رداء الخجل والمستحى لمرة وحدة وافضل نفسي واختار الشخص الي اريده فركت عيوني واسترسلت بالكلام:- محمد انت اخوي الچبير وقدرك ومعزتك عندي بكد الدنيا ومايوم خالفتك بس اسمحلي هلمرة اني اختار باوعتله بعيون راجيه . مشيت ورا اصرارك بوكت مضى وشصار بيه طلعت ذراعي البيها اثر عمليه وكف ايدي الثاني البيها خطوب جروح قاربت تختفي.وقدمتهن كدامه
محمد اذا تظن اني ناسيه عندي نياشين تذكرتي طول العمر سمعت كلامكم ونفذت رغبتكم وردت اموت تعرف شنو العشته واني ادافع عن نفسي من انسان المفروض هو يكون اماني وستري؟ شفت الي من دمي ولحمي اذاني بلكي الغريب يكون العكس
بلع ريگه ورقت نظره عينه بعطف :- ما نسيتي الصار؟
جاوبته باندفاع وسقطت دموعي بحرقه:- ولا أنسى مستحيل انسى وتظل غصه بكلبي طول العمر
تنهد بصوت عالي وعينه عالطريق وسكت ثواني واردف:- ما مرتاحله مو بيدي وخايف عليج
– اعرفك خايف عليه ومن حبك الي لا تظن افهم رفضك كره ماكو اخ يكره اخته بس هلمرة اختك موافقه عن قناعه فكرت ومشفت اكو شي يستوجب الرفض
هز راسه بضياع:- الله كريم
وغرقنا اثنينه بصمت لحدما وصلنه البيت حسيت جبل وانزاح عن صدري وحسيت نفسي خفيفه وسعيده انطيت رأيي وعلنت لمحمد رغبتي تفاجئنه عند رجوعنا للبيت بخبر موافقه بابا وعمي وبنين على الخطوبه اباوع لمجتبى فرحان وابتسامه رضى مرسومه على وجهه وجان الموضوع الرئيسي على العشه بهذا اليوم شلون نلحك نرتب كلشي خلال ٣ ايام قبل ما تخلص اجازتهم لمجتبى وكرار ويلتحقون بدوامهم
باوعلي بابا موجه كلامه الي:- بابا اخذي امج واختج والي يريد يروح من البنات واخذي بنين ومرت عمج ورتبوا سوالف العروس
– من عيوني بابا بس سيارتي مراح تكفي كل هالعدد فتح مجتبى سويجه المعلك بحزام بنطلونه وشمره بحضني:- اخذي سيارتي وانه اخذ سيارتج
لم كرار شفايفه وهز حلكه بحركه العجايز الشهيره:- شني الدنيا راح تنگلب بينا مجتبى ينطي سيارته والمن لياقوت ماوصيج خويه سويلها نقشات من كل الاتجاهات
ضربته على كتفه :- احترم نفسك سياقتي تخبل شوكت اني مشخطه السياره
ضحك حيدر بصوت عالي وغمزلي:- بس ديري بالج على جنطه السياره لا تفلشيها .
ضحكت منزله راسي عاد لزموها عليه محد يدري وحيدر يكبس وكرار يرفع كله بسامير
صعدت غرفتي بوقت شبه متأخر اعرفه ينتظرني ومن اول رنه جاوبني بلهفه:-انتي وينج؟
– موجودة والله بس التهيت ويه اهلي نرتب سالفه مجتبى
سألني بفضول:- شبي مجتبى؟
-خطوبته الجمعه؟
– بيها الخير ان شاءالله وافقوا؟
– اي الظاهر بنين عاجبهه مجتبى
– وانه شوكت اعجبك يا حلو الطول وعيون السمه
ضحكت بخفوت :- من زمان عاجبني منو كلك ما معجبه؟
انهد بيه بنفاذ صبر:- چا شوكت ترا طكت روحي يعني اهلج ما حاجوج ترا راح يصير شهرين من خطبتج انوب من حيدر ما كالج ما حجه يوميه اكول اليوم تسألني؟ واخوج عايفني عالشحن ترا شعلتو عشيرتي عود ردت اسويها الج مفاجئه تالي اهلج فاجئوني وناموا عالسالفه
– لا تصيح عليه شنو ذنبي ترا قبل اسبوعين حاجوني
انوب انفعل اكثر وصوته ارتفع:- وان شاءالله صارلج اسبوعين تفكرين خاتون لا ليش خو رفضي ؟
صاح بيه:- چا شكو فهميني تقطرين الحجي عليه بقطاره
– هاي شبيك كافي تصيح عليه اكلتني حاصل فاصل.
فارس- احر ما عندي ابرد ماعندج الباردة الفاهيه ولج احجي.
– محمد ما موافق وهذا الي موكفنه .
سكتت لثواني واردف بنبره خيبه :- يعني ليش شنو السبب ؟
– عنده اكثر من سبب.
ماريد ازعجه بس اريد احطه بالصورة ماعيد نفس الاخطاء واضم عليه واخلي يسرح بخياله
– فرق العمر ودوامك والخطر الي يحيط بي مو عاجبه
سكت واني سكتت واستمرينه على هذا الصمت دقايق طويله
كل شويه اسمع طكه جداحته اعرف جاي يحرك روحه ويه الجكارة
همست امنعه:- كافي تدخين انت مريض مو صدرك عطب من الجكاير
زفر نفس وكال:- هو انه كلبي معطب شوايه الله عالجكاير
– سألني وكلتله موافقه بلكي يغير رأيه.
غير الموضوع كله ادري بي مقهور صار يحجي بمواضيع مو مهمه بغير واهس والاجواء بينا متوترة ما الومه ولا اعاتبه اعرف الموضوع صار بلا ملح وهواي انتظر
رغم الصار ويه حر بس فرحانه لبنين ومجتبى مانكر توتري لان راح اشوف حر باچر بعد اخر مرة شفته بايران
بابا حاجاني من رجعنه وطمني محد يجبرني على حر ولا ماخذين بسالفه النهوة بس مو زهراء اذا ما اندمه عالسواه ومن باجر راح اشوفه زهراء شنو تكدر تسوي راح احاربه بنقاط ضعفه واسلحته الي شهرها ضدي
نمت واني كلي حماس لباچر لدرجه كعدت من الفجر وماكدرت ارجع انام دخلت على ياقوت كاعده وسماعاتهه باذانهه تحاچي فارس ومبين ضايجه ذوله هم سالفتهم ماعرف شنو نهايتها محمد مايرضى
اصوات الهلاهل رجعتني لواقعي دخل مجتبى يشوف عروسته الي غاطه بخجلها ورگبتها راح تنكسر هلكد ما منزله راسهه باسهه من كصتها وعيونه تتفرس بوجهها شاورهه مبتسم وهي ابتسمت بارتباك بدون متباوع بعينه كلشي جان مشابه لمهر حيدر والكل فرحان واجواء الفرح تغلف الاجواء بعد مرور فترة من التوتر
خلصت الحفله والخطار اغلبهم راحو بقو بس الكرايب والاهل صعدت ويه بنين فوك حتى تبدل اني بقيت بفستاني الذهبي مخصر وطويل ربع ردن لبست صايتي وبقيتها مفتوحه وشديت شعري ذيل حصان
الكل جوة يتعشون وبنين قررت تطب تسبح لان شعرها متروس سبري ومتيبس واعرفها خجوله وتستحي تنزل تشوف الكل ومجتبى ظليت كاعده على سريرها العب بتليفوني انفتح باب الغرفه ووكف بي لازم اليده ما استغربت جيته جنت اعرف راح يسويها باي لحظه الشال على راسي بس رديته غطيت رقبتي وحطيت رجل على رجل رافعه تك حاجب
باوع لكعدتي مضيق عيونه على فستاني الطالع لان ما ساده الصايه:- ما تنزلين تتعشين
ابتسمت بهدوء:- تسلم اكلت كيك وشبعت
رغم حاول يخفي دهشته من اسلوبي الناعم بس ماكدر يخفي عني واني ادرس كل رده فعل وحركه منه
حجيت بصوت هادئ وبعذوبه متعمده:- محتاج شي ابن عمي.
تحمحم يحك حاجبه بحيره من اسلوبي اللطيف :- لا بويه سلامتج
– ماشفناك بعد من زمان ما اجيت لبيتنا ؟
– رفع حواجبه بدهشه:- تردين اجيكم ما ضايجه مني.
كمت وكفت وتمايلت شويه بمشيتي وصرت كدامه:- خلص الفات مات واحنه ولد اليوم يمكن الصار لصالحي تبقى انت ابن عمي ودمنا واحد
عيونه تفتر على طولي ووجهي بجرائه خلت معدتي تغلي عكس ملامحي الهادئه:- لعبه جديده زهراء؟
هزيت راسي اضحك بدلع وحطيت ايدي على حلكي :- لا وداعتك ماعندي شي بس قابل نظل نتعارك
ابتسم على ضحكتي وعيونه لمعت ببريق امل :- لا ليش نتعارك هاهيه على كولتج احنه ولد اليوم
رفرفت رموشي بخجل مصطنع من نظراته وابتسمت بحياء:- شنو هلكد اني حلوة وهيج تباوع
بلع ريگه وتراجع خطوة ليورا :- زهراء شنو ببالج طلعيلي بالنظيف؟
عبست بوجهه:- والله حرت وياك يعني تمالخت وياك ما عاجبك احاول اتقبلك ماعاجبك شتريد ؟
– وهذا الصدك جاي احاول اتقبلك واتعود عالوضع الجديد مشاعرك غريبه وجديده عليه وداحاول اتقبلها لو متريد؟
– صغر عيونه يرمقني بشك واقترب مني ارتجفت اوصالي بس بقيت ثابته
– نمشي ويه الجذاب لباب الدار ونشوف تاليتها .
اندار مبتعد كم خطوة ناديته اوكفه:- اوكف شبيك
اندار عليه وهز راسه بمعنى شكو اقتربت منه وافتريت كدامه
:- ما كلتلي حلوة لو لا عالاقل سمعني حجايه حلوة شدعوة عليك مو تريد احبك
-ملامحه كلها تحجي ما مصدكني وحقه تغييري مفاجىء واندهش من حركتي الجريئه وهمس بلا وعي:- فوك الحلوة بمراحل .
ابتسمت حاطه عيني بعينه وهمست:- شكرا
اندار دايخ ونزل الدرج اشوفه مبهوت والصفنات تجيبه وتودي بحيرة مديعرف زهراء الجديده تمثل لو فعلا تغيرت
عضيت شفتي بغيض ورجعت للغرفه هازه راسي يتوعد
طلعت بنين من الحمام وبس تتصفن عفتها بدوامه المشاعر والوضع الجديد بعدين استجوبها ونزلت ليالي وجهها مكلوب منتهى ومرت خالي مكابلاتهه ويبخن سم وهي بلكوة متحامله على نفسها وساكته والجهال يلعبون جهال محمد ومثنى خبصو الدنيا باللعب كل شويه واحد من الولد يصرخ بيهم يسكتون شوي ويرجعون نفس الشي خاصه هاشم وابن مثنى عبود نفس العمر
صاحوا يلا نروح للبيت كامت ليالي صعدت تجيب جنطتها فوك بغرفه بنين
لفيت حجابي على جامه باب المطبخ الخارجي اجه حيدر وكف يمي
– وين ليالي محفظتي يمها اريد اروح للاسواق عالسريع
توني جاي اجاوبه وسمعنه صرختها وصوت طبات قويه اندارينه بفزغ لباب المطبخ الداخلي مقابيل الدرج شفناهه شلون وكعت منه واستقرت بالكاع وفوكاهه ابن مثنى عبود يبجي
ركضنه كلنا عليها شال حيدر عبود من فوكاهه وشمره على جهه ولزم ليالي صوته يرجف
– ليالي. حبيبي شجاج شوكعج ولج
غرست ايدها ببطنها وترجف تخاف تكوم وصارت تأن بالم :- ابنيي . ابني حيدر ابني . صارت تلهث وتبجي والكل انخبص يريد يشيلها يخاف وهي ترجف مرعوبه
حيدر:- بس خل اشيلج نروح للمستشفى .
علويه نهله:- بس كومي بنتي تحسين بوجع شي؟
هزت راسهه ووجهها صار شاحب:- ماعرف ماعرف ما احس بشي اخاف اخاف
سندها حيدر وكفها على كيفه ساندها عليه وهي شكهت تباوع ليجوة اندفعت منها سوائل مخلوطه بدم صارت تسيل بين رجليها وفستانهه فاتح كبل اتبقع اخترعت للمنظر ووكعت بين ايدين حيدر
شالها عالسريع وطلع يركض وامي وياقوت واني وراهه اخوتي بالباب انصدمو من المنظر
صرخ حيدر:- فتحو السياره راح تموت ..
هب محمد يفتح سيارته صعدت ياقوت وحط ليالي بحضنها وطلعنه بيها للمستشفى بنص الطريق صحت وصارت تصرخ بآلم وتمرد بطنها وتبجي بهستيريه
حيدر:- على كيفج ولج هسه نوصل المستشفى ويطمنونا بس اهدي اهدي حبيبه
جان مرعوب ووجهه مطعون وكعتها قويه من فوك الدرج والنزف اخذها صوتها بلش يخفت وعيونها تتگلب ليفوك وحيدر يحاجيها حتى تظل ويا صاحيه وتهدأ
ياقوت تمسد براسهه وتبجي وباوعتلي بنظره خايفه وهزت راسهه بمعنى مراح تعدي سلامات
صوت ليالي اختفى وفقدت وعيها وحيدر انهار صار يسب ويغلط بالسيارات والازدحام وامي تردد ايات بصوت عالي وتنخى بام البنين
وصلنه المستشفى نزلناهه هدومها ناكعه بين رجليها من كدام ومن الخلف حطوها عالسديه وكلنه نركض وياهه فتحت بضعف وتردد ابني ابني الله يخليكم كولو عايش .. كل شويه تفقد وتصحى تبجي وترجع تفقد
دخلوها لسونار وامي دخلت وياهه بقينه برا لحكونه ابويه والولد كعد حيدر بالممر على الكراسي يباوع لملابسه متدمرة من ليالي وساكت
طبطب محمد على كتفه :- لا تخاف هسه يطمنونه
مصطفى:- شصار شلون صار هيج؟
ياقوت:- توهه تنزل الدرج واجه ابن مثنى من فوك يركض ويلعب نزل ودفعها حتى ينزل تالي وكعت ووكع فوكاهه
فرك حيدر كصته ايده ترجف عشر دقايق وطلعت امي وجهها ما يبشر بخير هب واكف كدامهه
– بشري ؟
همست بأسف :- العوض بسلامتهه يمه بعدكم شباب والعمر كدامكم تخلفون بدل الواحد عشرة
تراجع ليورا كعد عالكراسي وغطى وجهه باثنين ايديه وجسمه يهتز بصمت عرفته كام يبجي
رجعت امي دخلت والباب انسد
اني وياقوت دموعنه تتسابق على حال حيدر يكسر الخاطر والولد كعدو يمه بصمت
توجهت انظارنه لباب غرفه السونار كلنا من سمعنا صرخه ليالي بهستريه :- لااااا لااااا لااااااا
