Uncategorized

رواية ابن الهواري الفصل السادس والعشرين 26 بقلم ملكة حسن – تحميل الرواية pdf


رواية ابن الهواري الفصل السادس والعشرين 26 بقلم ملكة حسن 

مش ناوي ترجع حياتها يا بني كفايه كده هتفضل

موجود ومش موجود بتراقبها من بعيد ومش قادر تقرب

اتكلم زيد بحزن وقهر وقال نفسي بجد اقرب بس

لسه مش عايز اشتت دماغ فريده حياتها هتبقي كومه

مشاكل انا مصدقت انو حياتها استقرت هنا

وكمان لسه الجامعه بتاعتها في أولها لو ظهرت هيبقي

تفكيرها مع زيد انا عايزها تكون قويه تستحمل اي

مشكله في حياتها عايزها تبقي واعيه للحياه يمكن

انا معها النهارده يمكن بكره لا

انتفضت ام مصطفى وقالت بعد الشر عليك يا بني

ربنا يخليك لابنك ومراتك متقوليش كده تاني

ابتسم زيد وقال كله علي الله

كملت ام مصطفى بحزن وبصت علي زيد

وقالت زي ما تشوف يا بني في النهايه دي حياتك

وعايزه اشوفك مبسوط انت وفريده

وكملت وقالت قولي عامل اي في مستشفى لندن

ابتسم زيد وقال كله تمام انتي عارفه اني دائما

مميز وضحك بصوت هادئ

اتكلمت ام مصطفي وقالت انت فعلا مميز يا بني

انت كنت دائما تطلع الاول وانا متاكده انك مميز

في شغلك انت ترابيه عمي الله يرحمه

اتكلم زيد بحزن علي ذكر جده وقال الله يرحمه

كمل زيد وقال هوصلك البيت ترتاحي الاول

اتكلمت ام مصطفي بلهفه وقالت ارتح اي انا

عايزه اطمن علي فريده هرتاح لما اشوفها

اطلع علي المستشفي يا بني

ابتسم زيد وقال حاضر انتي تؤمري

وصل زيد المستشفى هو وام مصطفي دخلت

ام مصطفي ولقيت فريده نائمه ومتركب ليها محلول

جريت عليها ام مصطفى وقالت

عامله اي فريده يا بنتي

فتحت فريده عيونها وابتسمت خضنتها ام مصطفي

وقالت زيد الصغير عامل اي دمعت عيون فريده

وحطت ايديها علي بطنها المنفوخ وقالت الحمدلله

بخير كلها كام ساعه وينور حياتي وكملت وقالت

اوعي زيد يكون عرف بحملي ولا الولاده طبطبت

إم مصطفي علي كتفها وقالت متقلقيش يا بنتي

محدش يعرف في البلد ولا حتي زيد

ابتسمت فريده وقالت الحمدلله

كان زيد يراقبها من جمب الباب وقال لدرجه

دي يا فريده مش عايزني اعرف بابني

كان محمود جاي من وراه وقال اخيرا

ظهرت عشان فريده دخله العمليات كمان شويه

وكمل وقال امي جات شاور زيد بدماغه علي الباب

ومشي من غير ما ينطق وقتها فهم محمود انو في حاجه

إم عند فريده بصت ليها ام مصطفي وقالت متنسيش يا

فريده أنو زيد ليه الحق يعرف

برقت ليها فريده من الصدمه كملت ام مصطفى وقالت

انا عارفه انك زعلانه منه قوي انو طلاقك من غير

ما يسمعك بس اعذريه برضه هو كان مصدوم من

دمعت عيون فريده من الحزن وكملت ام مصطفى

وقالت انا مش بقول كده عشان تعيطي بس

زيد من حقه يعرف لانه مش هو بس غلطان وانتي

كمان غلطي والذنب مقسوم بينكم

فجاءه دخل محمود وحضن أمه وقال وحشاني

يا امي البلد نورت ابتسمت أمه وقالت وانت كمان

يا بني وحشتني قوي

بص محمود لفريده وقال اها جاهزه يا فري

حطت فريده ايديها علي بطنها بحنيه وغمضت عيونها

وشافت وش زيد وقالت جاهزه

بعد وقت كان واقف زيد وام مصطفي قدام العمليات

خرج محمود من الأوضه جري عليه زيد وقال طمني

اي قلع محمود الماسك وقال تمام بخير

متقليقش هي هتخرج حالا

ابتسم محمود وكمل الولد قمر طالع لخاله محمود

خبط زبده في كتفه وقال فين الولد ابتسم

محمود وقال مش عارف انت دكتور ازي هو في

الحضانه هيقعد فيه شويه ومشي من قدامه

حضنته أم مصطفي وقالت يتربي في عزك يا بني

دمعت عيون زيد وقال تسلملي يا امي وباس

بعد وقت كان زيد واقف علي باب الحضانه وجمبه

محمود بيشاور علي ابنه من وراه القزاز

ابتسم زيد لما شاف ابنه ملامحها جميله خليط منه

ومن فريده بص زيد لمحمود وقال بلهفه

هو هيطلع امته ضحك محمود وقال شويه يا بني

هو لحق وكمل محمود وقال هتسميه اي يا زيد

وقتها زيد سرح وافتكر فريده وهي قاعده في حضنه

وقالت بحنيه تعرف يا زيد نفسي في اي

بص زيد في عيونها برومانسية وقال نفسك في اي

يا روحي وانا هنفذه فورا

ضحكت فريده بصوت عالي وقالت للاسف مش هتقدر

دلوقتي بص ليه زيد وقال ليه أن شاء الله

ايه اللي نفسك فيه شددت فريده علي حضنه وقالت

نفسي في اين منك جميل زيك كده وقتها هسميه

زين زي زيد كده عشان يبقي زين زيد

ابتسم زيد بمكر ليها وقال لا دي حاجه بسيطه قوي

وضحكت هي وهو بصوت عالي

فاق زيد من شروده علي صوت محمود وهو بيقول

اي يا عم روحت فين بقولك هتسميه اي

ابتسم زيد وقال فريده اللي هتسمي مش انا

وكمل بضحك وقال بس ممكن اغششك الاسم

ضحك محمود وقال ليه يا عم هي فزوره لا انا اسال

فريده احسن مش هتبخل وضحك

عدي وقت كبير كان زيد يتنقل بين لندن وألمانيا

عشان يطمن علي فريده وابنه اللي سميته زين

زي ما قالت زمان كان زيد يقعد في شقه محمود

ومحمود يجبله الولد يقعد معه بالساعات وقتها فريده

كانت مشغوله في الجامعه لغيت ما الولد كبر

وبقي يمشي ويكلم زي ما فريده كانت مشغوله

كان زيد برضه في لندن بقي ليه اسم كبير وسط

الدكاتره هناك

كان عدي 6 سنين وقتها علي وجود زيد هناك

كان بقي دكتور كبير في لندن

ام فريده كانت خلصت وشاغله مع محمود

في نفس المستشفى

ام محمود اتجوز زميلته وخلف منها ولد

عنده تالت سنين

كان واقف زيد بظهره في مطار المانيا ماسك تلفونه بيقول

ايوه يا محمود انا عايز اشوف زين حاول تقول

لفربده انك هتخرجه مع ابنك النهارده

ضحك محمود وقال انتي غبي مراتي مش بتمني علي

ابني بتقول هتضيع الود انت حتي مش بتعرف تشربه مياه

نفخ زيد بنفاذ صبر وقال ارجوك حاول مشتاق لزين

اتكلم محمود بصوت جاد وقال اوعدك اني هحاول

اقولها بس يرجع من المدرسه لانه فريده لسه كمان

مرجعتش من المستشفى اتكلم زيد بغضب

وقال مش تحاول تجيبه لما يرجع وقفل

في وش محمود اتكلم محمود بغضب وقال

فجاءه ظهرت ملامح زيد كويس كان

باين عليه انو بقي شخص ناضج لبس نظاره نظر

وليه دقن ولبس بنطلون

جينز اسود مع قميص اسود وجاكت بدله اسود

وكان باين انو مهتم بالاقاته البدنيه كان ليه عضلات

بارزه اكتسبها مع الوقت

كانت في عربيه في انتظاره ركب العربيه ومشي

كان زيد قاعد بيشرب قهوه في مكان عام فجاءه ظهر

طفل وجري عليه وقال عمو عمر وخضنه بقوه

وقال زيد وحشتني يا بطل عامل اي حاول الطفل يتكلم

عربي زي زيد بس فشل ضحك زيد بصوت عالي وقال

ادي آخره اللي يطلع من بلده وقعده علي رجله

اتكلم الطفل عربي منكسر وقال وحشتني عمو عمر

ليك كتير مجتش هتا

ضحك محمود وقال ما قولتلك يا زين عمو مسافر

بعد وقت كان زين بيعلب وكان زيد بيتفرج عليه ومبتسم

بص ليه محمود. بتركيز وقال بصوت جاد مش

كفايه كده يا زيد بعد كفايه ابنك كبر ومحتاجلك جمبه

في كل وقت وانت مش موجود

وكمل وقال وكمان فريده هي صح

مش بتشتكي بس هي وحيده يا صاحبي ومحتاجلك

بان علي زيد الحزن وقال

ولا كمان قادر ابعد عنهم صدقني انا مشتاق ليهم

كمان نفسي اكون في كل تفاصيل حياتهم

بص محمود في عيونه وقال يبقي لازم تظهر

في حياتهم كفايه كده حرام عليك ابنك اللي

بيقولك عمو عمر ومخبي اسمك الحقيقي

انت مش بتزعل ونفسك تسمع

كلمه بابا منه دمعت عيون زيد وقال

صدقني هموت واسمع منه كلمه بابا بس

مش بيدي حاليا لازم افضل عمو في وجهه نظره

عشان فريده متعرفش اني بشوفه ممكن تمنعه وهي

مجروحه دلوقتي

بص ليه محمود قال يعني امته يا صاحبي هتظهر

بص زيد علي زين وقال …….

تتوقعو زيد ممكن يوافق يظهر في حياتهم وخاصه بعد

ما بقي اب

السابع والعشرين من هنا





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى