رواية سرق قلبي دون ان اعرف الفصل السابع 7 بقلم ايثار حسين – تحميل الرواية pdf

رواية سرق قلبي دون ان اعرف الفصل السابع 7 بقلم ايثار حسين
في المستشفي.
جاء الجميع للاطمئنان على عدى.
عبدالعزيز:انت واجف اكده ليه يا بنى.
مروان بتوتر:م م مفيش اصل عدى بيغير.
سمير:طب انا داخل اشوف لو هو محتاج حاجه.
دفع مروان ودخل الجميع وصدموا عندما رأوا عدى هكذا.
عندما رأهم حاول النهوض ولكن جذبته ياسمين فضمها.
سعيد:انت بتعمل ايه!!!
عبدالعزيز:في المستشفي يا ولدى.
سمير:قوم البس بدل ما انت حاضنها اكده.
عدى:اطلعوا برا.
سعيد:هو ايه الى اطلعوا برا سيب البت.
عدى:اطلعوا برا عشان اسيبها.
دخل مروان ونظر للأرض على الفور: خلاص يا جماعه اطلعوا برا.
خرج الجميع.
نهض عدى.
ياسمين:ينفع كده.
عدى:انا مالى انا كل ما اقرب منك حد يدخل.
ياسمين:ما هو بسبب قله ادبك ودماغك الشمال.
عدى:انا دماغى شمال طب استنى كده لما اقسم يكبر ابقي تعالى خديه من الكباريه.
ياسمين:عدى بلاش اقسم.
عدى بخبث:ليه بس دا حتى دماغه شمال وهو عنده ٤سنين امال بقي لما يكبر هيروح فين.
ياسمين:لاء ماهو انت هيكون ليك كلمتك.
عدى:طبعا دا انا الى هوديه الكباريه واجيبله المزز عنده.
سعيد من الخارج:اخلصوا بدل ما ادخل واطين عشيتكوا.
ياسمين:اخلص واطلع.
عدى:وانتى هتفضلي هنا.
ياسمين:اومال عايزنى اطلع.
عدى:على فكره انا الى عيان مش انتى.
ياسمين:مليش فيه.
عدى:طب اخلصي.
بعد دقايق فتح عدى الباب ودخل الجميع.
سهير:في المستشفي يا عدى.
كادت ياسمين أن تخرج لكن أوقفها صوت أباها.
سعيد:تعالى اهنه.
استدارت له بخجل.
عبدالعزيز:ايه الى عملتوه ديه.
عدي ببرود:مراتى.
ياسمين بتوتر:أأأا يمنى العيال فين.
يمنى:مع حنين.
ياسمين:طب انا راحه اشوفهم.
عبدالعزيز:متتحركيش.
دخل الدكتور:دكتوره ياسمين في واحده عايزاكى.
ياسمين يهمس سمعه الجميع:اللهى تنستر دنيا واخره
كنت هتقرأ عليا الفتحه النهارده….ربنا يسامحك يا عدى .
الدكتور باستغراب:افندم.
ياسمين:لا متخدش في بالك.
سمير:روح وهى جايه وراك.
خرج الدكتور.
سمير:اجعدى يا ياسمين.
ياسمين بتوتر:هتأخر.
سعيد:اجعدى.
سهير:في ايه يا بت فاطمه ما تجعدى.
ياسمين بعند:طب والله ما قعده.
ثم تركتهم وخرجت.
سعيد:انا هعلم بت ال***دى الادب.
عبد العزيز لعدى:طب بدل ما انت مش تعبان يلا عشان نمشي.
سعيد:انى مش همشي غير والعيال معايا.
عدى:العيال مع ياسمين.
سعيد:انى جدهم وانى الى هخدهم.
عدى:وهما عيالى وانا بقولك مفيش حد هيخدهم.
سعيد:هما كبروا وانا الى هخدهم اربيهم.
عدى:دول عندهم ٤سنين بس يعنى اطفال.
سعيد:يبجي كبروا.
دخلت حنين ومعها الطفلان الذى هرولا على عدى وضمهم عدى.
حنين:ياسمين بتقول لأستاذ عدى خلى معاك العيال عشان هى وراها شغل.
سعيد:جوليلها ابوكى بيجولك أنه عايزك.
حنين:بس هى مش فاضيه.
سعيد:اخلصي جوليلها تيجى فورا.
خرجت حنين وبعد دقايق دخلت ياسمين.
ياسمين:في ايه.
غمز لها عبدالعزيز لكى تصمت.
سعيد: انى هاخد العيال اربيهم.
ياسمين بهدوء:لما انا اقصر في تربيتهم ابقي خدهم وساعتها مش همنعك أما دلوقتي مفيش حد يقدر ياخدهم منى.
سعيد:هاخدهم دلوجتى يعنى هخدهم.
نظرت ياسمين لعدى بدموع لكى ينجدها وشعر بالحزن لأجلها.
همس عدى للطفلان بكلمات ما وعلى الفور ركضا الطفلان خارج الغرفه.
سعيد:هاتوا ولاد ال***دول اهنه.
عبدالعزيز:انى جولت لما بناتك يخافوا هتكون حنين لكن انت اثبتلى غير اكده وانى دلوجتى هيوريك نتيجه جساوتك.
سعيد:وايه هى يا بوى نتيجه جساوتى.
عبدالعزيز:انك مش ولدى.
سعيد:هتتبرى منى يا بوى عشان دول…..ثم أشار على ياسمين ويمنى.
عبدالعزيز:دول بنات جوزتهم غصب ودلوجتي عاوز تاخد العيال وانى دلوجتى بجولك انت مش ولدى.
سعيد:ماشي يابوى…..ثم نظر لياسمين بوعيد وخرج.
عندما خرج سقط عبدالعزيز مغشي عليه.
حمله عدى ومروان ووضعوه على الفراش وجاء الدكتور.
سمير:ماله يا دكتور.
الدكتور:الضغط عالى جدا ودا إلى خلاه يغمى عليه وهو عنده القلب تعبان.
سمير:طب هيفوج امتى.
الدكتور:بالكتير ربع ساعة.
سمير:تمام.
خرج الدكتور.
وبعد عشر دقائق فتح عبدالعزيز عينه بتعب.
سمير: الحمدلله على سلامتك يا بوى.
سهير: حمدالله على سلامتك يا عمى.
عدى/ياسمين/مروان/يمنى: حمدالله على سلامتك يا جدى.
عبدالعزيز بتعب:الله يسلمكوا…ثم نظر لعدى وياسمين: عدى متزعلش ياسمين عشان هى بتحبك وانتى يا ياسمين متبعديش عن عدى عشان هو مبيجدرش يجعد من غيرك هو في بعدك كان جسد من غير روح وهو كمان بيحبك خالو بالطول من بعض واوعدونى انكوا مش هتبعدوا عن بعض.
عدى/ياسمين:وعد.
عندما انتهوا من كلمتهم سمعوا صوت تصفير جهاز إنعاش القلب جاء الدكتور وحاول إنعاش القلب لكن روحه صعدت لرب السماء.
الدكتور: البقاء لله.
ثم خرج ودخلت حنين وعندما رأتهم هكذا ادخلت الطفلان الغرفه وذهبت.
ضم عدى ياسمين وهمس:ياسمين اهدى العيال هتزعل لو شافتك بتعيطى.
بكت أكثر بين أحضانه فأخذها وخرج من الغرفه متجه لمكتبها ودخل.
عدى وهو يمسح دموعها: خلاص بقي بلا عياط دموعك بتوجعنى.
ياسمين:ممكن اطلب منك طلب.
عدى:اطلبى وانا أنفذ يا حبي.
ياسمين:احضنى.
ضمها عدى وجلس واجلسها على قدمه.
عدى:ممكن بقي تبطلى عياط.
ياسمين:انت زعلان عشان بيعط.
عدى بمرح لإخراجها من حزنها:طبعا التيشيرت هيبوظ من دموعك ومش هعرف امشي كدا.
ضربته بقبضة يدها على كتفه:بقي كده يا عدى.
عدى وهو يقبل جبينها:قلب عدى وحياته انتى.
أسندت راسها على كتفه وحاوطت يدها عنقه:حبيبى…عدى متسيبنيش انا بحبك اوى.
عدى:وانا بعشقك يا ياسمينتى.
دخل الدكتور.
الدكتور:دكتوره ياسمين المدير عايزك ويا استاذ عدى انا كل لما ادخل لازم تكونوا بتعملوا حاجات…حاجات انت فاهم ودا مينفعش احنا في مستشفى واحمدوا ربنا أن انا الى دخلت المدير لو دخل وشافكوا كده هيزعق.
ثم خرج قبل أن يسمعهم.
نهضت ياسمين ولكن عدى امسك يدها.
ياسمين:ابعد يا عدى.
عدى:طب معندكيش مفتاح للمكتب دا.
ياسمين:لاء.
عدى:طب هاتيه.
ياسمين:لاء.
عدى:طب يلا عشان اروحكوا.
ياسمين:لاء.
عدى :يلا يا ياسمين.
ياسمين:لاء.
عدى:احنا هتفضل طول اليوم لاء لاء لاء.
ياسمين:لاء.
عدى:طب يلا.
ياسمين:لاء.
عدى بصوت عالى:ياسمييين.
ياسمين:نعم.
عدى:روحي للمدير وتعالى على العربيه.
ياسمين:لاء.
عدى بغضب:اخلصي.
ياسمين:انا هروح للمدير لكن مش هركب العربيه.
عدى ببرود:براحتك ابقي تعالى خدى العيال من هناك.
ياسمين:عدى سيب العيال.
عدى بنفاذ الصبر:روحى للمدير يا ياسمين.
ياسمين:حاضر….بس برضو مش هروح معاك.
خرجت وهو وراءها ودخلت مكتب المدير.
ياسمين:حضرتك عايزنى يا دكتور.
المدير:اه بصي اولادك محتاجين رعايه أفضل دا من وجهة نظرى عشان انا طول اليوم بشوفهم مع دكتوره حنين وانتى بتشوفي شغلك فأتمنى انك تقعدى في البيت تربيتهم أو مجيبهمش المستشفي عشان نظرات الناس ليهم أنهم توأم.
ياسمين:حاضر يا دكتور…محتاج حاجه تانيه.
المدير:لاء اتفضلى روحى يومك خلص.
خرجت ياسمين ولكن يد ما كممت فمها ودخلتها مكان شبه غرفه ضيق جداً.
ياسمين:في ايه يا عدى انت اخدنى كده ليه.
عدى:عشان تسمعى الكلام.
ياسمين:يعنى ملقتش اوضه أضيق من دى.
عدى:لاء ملقتش حتى الاسانسير واسع.
ياسمين:عايز ايه يا عدى.
عدى:تمشي معايا وانتى ساكته.
ياسمين:لاء.
عدى:اخر كلام.
ياسمين:اخر كلام.
حملها عدى وخرج من الغرفه.
ياسمين:عدى نزلنى المستشفي كلها بتبص علينا.
عدى:ما هو انتى مش بتسمعى الكلام.
ياسمين:هسمع الكلام بس نزلنى.
عدى:هنزلك بس في العربيه.
انزلها في السياره واغلق الباب الكتروني.
وصعد وبعد دقايق نزل ومعه الطفلان ويمنى.
اجلسهم بالخلف وقاد السياره متجه للقصر وبعد مده اوقف السياره بجانب القصر ونزلوا ثم ذهب مره اخرى للمشفي.
في القصر.
عندما تأكدت ياسمين من ذهاب عدى.
ياسمين:يمنى خالى بالك من العيال.
يمنى: ياسمين متعمليش إلى في دماغك عدى هيتعصب.
ياسمين:متخافيش مش هيكلمنى بس ما تقوليلوش.
خرجت ياسمين متجه للمشفي.
أمسكت يمنى هاتفها ورنت على……….
================================================================
في المستشفي.
عدى:ماما فين.
مروان:روحت.
عدى: طب يلا عشان نجهز اجرأت الدفن.
مروان:انا جهزتها.
سمير:يلا عشان هنروح ندفنه.
عدى:يلا.
ذهبوا ودفنوه ولانه معروف في بلده حزن الكثير عليه.
رن هاتف مروان ففتح.
مروان:الو يا يمنى العيال جرلهم حاجه.
يمنى:لاء كلنا بخير بس ياسمين اجت المستشفي.
مروان:نعم…خلاص يا يمنى اقفلى دلوقتى.
اغلق الهاتف.
سمير:في ايه يا ولدى .
مروان بخوف من رد فعل عدى:لاء بس ياسمين اجت المستشفي.
عند سماع عدى كلامه ذهب على الفور لباب المستشفي المخصص للممرضات.
رأى ياسمين تدخل وهى تلتفت يمينا و يسارا.
جذبها من معصمها واتجه لسيارته تحت صدمتها.
دفعها في السياره.
ياسمين بخوف:عدى انا……….
اسكنها بصفعه قويه اصطدمت رأسها بزجاج السياره.
عدى بغضب اعمى:انتى مش بتسمعى الكلام ليه بتعاندى وانتى عارفه انى مش بحب حد يعندنى ها ردى.
ياسمين ببكاء:تانى يا عدى هتمد ايدك.
عدى بغضب اعمى:تانى وتالت عشان بعد كده تسمعى الكلام.
ياسمين بعند:طب مش هينفع كلامك .
عدى:فكرى تكرريها وانا هقتلك.
ياسمين:مش هتقدر.
عدى:انا هوريكى مين الى مش هيقدر دا هيعمل فيكى ايه.
قاد السياره متجه للقصر وبعد مده اوقف السياره ونزل وجذها من معصمها.
دخل القصر ثم الغرفه ودفعها واغلق الباب بالمفتاح.
عدى:بقي انا الى متسمعيش كلامه.
ياسمين بخوف:عدى اهدى يا حبيبي.
عدى بغضب:بلا حبيبى بلا زفت….انتى اصلا خليتى فيها حبيبى.
امسك شعرها بقوه وتوجه المرحاض وفتح صنبور المياه ووضع رأسها تحته.
عدى:فوقى بقي انتى مش البت إلى كانت تعاند وتعمل إلى في دماغها انتى دلوقتي متجوزه وعندك عيال…فوقى بقي من الوهم دا بلاش عند بقى فكرى لمره بعقل.
أخرجها من المرحاض وترك شعرها.
عدى: بصي يا ياسمين من الاخر كده لو انتى فضلتى على العند والدماغ النشفه دى فلازم تنسي انك متجوزه او مخلفه لازم تكونى حره….فاهمه ولا لاء.
مروان من الخارج:افتح يا عدي.
سمير:بلاش تهور يا ولدى.
فتح عدي الباب.
عدى:نعم.
مروان:دخلنا.
عدى:لاء مراتى ومحدش ليه دعوه.
ثم اغلق الباب واستدار لها وصدم عندما رأها مغشي عليها…حملها ووضعها على الفراش وأخرج زجاجه عطر من دولابه وقربها من انفها.
فتحت عينيها ببطىء…ابتعد عدى عنها ودخل المرحاض.
نظرت له وهو يبتعد عنها وبكت بشده.

