Uncategorized

رواية سرق قلبي دون ان اعرف الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايثار حسين – تحميل الرواية pdf


رواية سرق قلبي دون ان اعرف الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايثار حسين

البارت الحادى عشر

في المشفى.

كانوا امام غرفتين.
خرج الدكتور من غرفه يمنى.
الدكتور:الحمدلله قدرنا نخرج الطلقه وهى في العنايه المركزه لمدة ٢٤ ساعه.
ثم تركهم.
وبعد دقايق خرجت ممرضه من غرفه ياسمين.
الممرضه:الصدمه كانت كبيره عليها وجالها انهيار عصبى شديد ولازم اى حاجه تطلبها تجيلها عشان متتعبش اكتر.
عدى:طب هى هتفوق امتى.
الممرضه:هى فاقت بس مفيش اسم على لسانها غير عدى وياريت لو موجود يدخلها الاول.
ثم تركتهم ودخل عدى.
جلس بجوارها.
ياسمين ببكاء:عدى انا عايزه عيالى.
ضمها عدى:هيرجعهم متخافيش انا عمرى ما وعدك بحاجه ومعملتهاش….انتى مش واثقه فيا ولا ايه.
ياسمين:واثقة فيك طبعا….عايزه اسالك سؤال.
عدى:اسالى.
ياسمين:هى خالتو سهير فين وصاحبك.
عدى :ملكيش دعوه بيهم ودا مش صاحبى.
ياسمين:بس………..
قاطعها عدى:مبسش انا قولت ملكيش دعوه بيهم واسمعى الكلام بقي.
ثم تركها وخرج.
مروان:رايح فين.
عدى:رايح اجيب عيالى.
سمير:اهدى يا ولدى امك راحت وانى مش هستحمل انك تروح انت كمان.
عدى:مش هسيب عيالى يموتوا بين ايد اخوك.
سمير بغضب:دا مش اخوى.
عدى: خلاص يا بابا انا هدور على العيال ولو لقيتهم هرن عليك تجيلى.
ثم ذهب قبل أن يسمع رده.
دخلا سمير ومروان غرفه ياسمين.
ياسمين ببكاء:عمى انا عايزه عيالى.
ضمها سمير:متخافيش عدى رايح يدور عليهم.
بعد نصف ساعة كانت في ثبات عميق.
وضع رأسها على الوساده ثم خرج هو ومروان.
================================================================
عند عدى.

اوقف عدى السياره بجوار منزل مهجور.
رن هاتفه وفتح.
عدى:الو يا مروان.
مروان:انت فين دلوقتى.
عدى:انا عند مخزن الحديد بتاع سعيد.
مروان:طب انا جايلك.
عدى:لاء متجيش عشان لو مش موجودين متكونش جيت على فاضى.
مروان:ماشي ادخل بس سيب المكالمه مفتوحه.
دخل عدى وترك المكالمه مفتوحه ولكن لم يجد أحد بل وجد كاميرا مراقبه فدخل غرفه الخاصه بها وفتح الكمبيوتر وظل يراقب الكاميرا.
عدى:مروان انا ملقتش حد بس في كاميرا مراقبه.
مروان:طب رجع الوقت من ساعتين حصل ايه.
فعل عدى ما هتف به مروان.
عدى:رجعتها بس مفيش حاجه….ثم نظر للشاشه مره اخرى ورأى الطفلان وهم مقيدين
عدى:مروان اقفل دلوقتي.
مروان:في ايه.
عدى بغضب:قولت اقفل بقى.
ثم اغلق الهاتف.
ظل يراقب الكاميرا حتى رأى سعيد يتحدث مع راجل ما.
الراجل:هنوديهم فين يا باشا.
سعيد:انت هتأخدهم وتواديهم البيت إلى ياسمين كانت مخطوفه فيه.
الراجل:ليه يا باشا.
سعيد:ملكش دعوه غور يلا ونفذ.
أخذ الراجل الطفلان وخرج.
سعيد بتوعد:لازم اندمك يا ياسمين على اليوم إلى وجفتى جدامى.
ثم ذهب.
اغلق عدى شاشه الكمبيوتر بغضب ثم خرج.
================================================================
فى المشفى.
في غرفه ياسمين.

دخل سمير ومروان على صوت صراخ ياسمين.
سمير وهو يهزها:ياسمين فوجى يا بتى….دا كابوس يا بتى….انده الدكتور يا مروان.
خرج مروان وجاء بعد مده ومعه الدكتور.
الدكتور:في ايه.
سمير بغضب:هو ايه الى في ايه.
الدكتور:لو سمحت يا فندم وطى صوتك دا كابوس.
ثم أمسك رأسها بطريقه معينه.
ففتحت ياسمين عينيها بفزع وبكت فضمها سمير.
خرج الدكتور.
سمير:اهدى يا بتى دا كابوس.
ياسمين ببكاء:عايزه عدى.
مروان:هيجى متخافيش.
ياسمين ببكاء:لاء انا عايزاه دلوقتي.
سمير:رن يا مروان على عدى جوله يجى.
امسك مروان هاتفه واتصل ب عدى.
عدى:عايزه ايه.
مروان: عرفت مكانهم.
عدى:اه.
مروان:طب متروحش دلوقتي وتعالى عشان ياسمين عايزاك ومنهاره من العياط.
عدى بسرعه:حاضر جى بسرعه.
اغلق الهاتف.
مروان:عرف مكان العيال وجاى فى الطريق.
بعد مده قصيره جاء عدى مهرولا.
عندما رآه سمير ابتعد عن ياسمين فضمها عدى.
عدى:كنتى بتعيطى ليه.
ياسمين بتزمر:عشان مأخدنيش في حضنك قبل ما تمشي.
لم يستطيع سمير ومروان عن كبت ضحكتهم.
سمير:ههههههههههههههه.
مروان بضحك:رغم انى زعلان على يمنى هههههههه لكن انتى فصلتنى هههههههه مش قادر ابطل ضحك ههههههههه.
عدى:اهم ضحكوا علينا عجبك كده.
ياسمين ببكاء:ما هو انت الى مخدتنيش في حضنك.
عدى:ما انتى اهو في حضنى.
بعد مده نهض عدى.
ياسمين:رايح فين.
عدى:هجيب العيال واجى.
ياسمين:متتأخرش.
عدى:انتى محسسانى انى رايح اتفسح.
ياسمين ببكاء:انت مش بتحبنى ومش حاسس بخوفى على عيالى.
عدى بنفاذ الصبر:بحبك والله وحاسس بيكى.
ياسمين:ماشي.
عدى:فى ايه.
ياسمين بتزمر:مفيش.
عدى بغضب:ياسمييين.
ياسمين بخوف:نعم.
عدى:قولى في ايه واخلصي.
ياسمين:مفيش.
عدى وهو يحاول أن يتحكم في غضبه:تمام لما تعرفى قولى لبابا…سلام.
ثم خرج.
ياسمين بغضب:وأقسم بالله متخلف مش عارفه حبيتك ازاى عيل ثقيل.
عدى من على الباب:حسابك أما اجى.
ثم تركهم وذهب.
ياسمين بضيق:اوووووووف.
مروان:طب انا هروح اشوف يمنى.
ثم تركهم.
سمير: في ايه يا ياسمين.
ياسمين بضيق:مفيش.
سمير:براحتك ابجى جولى لعدى فيكى ايه.
ثم جلس على اريكه التى بجوار الباب.
ياسمين:عمى هو عدى زعلان منى.
سمير:طبعا انتى عايزه راجل يلاجى مرته فيها حاجه او بتكلمه بالطريجه دى وميزعلش دا غير أنه بيعشجك.
ياسمين:والله غصب عنى انا مخنوقه اوي مش عارفه ليه ومش عارفه اتكلم معاه غير كده بس والله انا بحبه اوى.
سمير:خلاص لما يجى ونروح ابجى اعمليله عشا واتعشو فوج.
ياسمين:اوك بس قولى من امتى الرومانسيه دى اوعى تفكر تجيبلى مرات اب.
سمير بابتسامه:لاء ياختى مش هجيبلك مرات اب…بس بردو جوليلى ايه الى خلاكى تتكلمى مع عدى أكده.
ياسمين:بص يا عمى انا بحب عدى جدا بس عدى بقاله كام يوم بينزل الصبح وبيرجع الفجر.
سمير:انتى بترجبيه بجى.
ياسمين:اه براقبه انا مش عايزه اى واحده تيجى تأخده منى انا شوفت كتير ولما يحبنى واحده تانيه تيجى تلفت نظره….أو حتى مش مهم الحب الى بينا بس عيالى كان نفسهم يكون ليهم اب زى الناس لما يلاقوه هو يبعد.
سمير:انتى الى هتخلى اى واحده تاخده منك.
ياسمين:انا؟!
سمير:ايوه انتى عشان انتى الى من اقل حاجه تستنجدى بيا المفروض لو حصل ايه يكون سر حتى لو الحاجه دى الطلاج…..انتى اول ما طلجك اخدى هدومك ومشيتى ودلوجتى لما رجعتى كانتى خلفتى الراجل عايز اول خلفه ليه يحس باحساس أنه هيكون اب وليه مسئوليه.
ياسمين:طب اعمل ايه.
سمير:اعملى زى ما جولتلك عشا رومانسي ولو ربنا كرمك وحملتى تعمليها له مفاجاه.
ياسمين:ان شاء الله.
================================================================
عند عدي.

كان يقف خارج المنزل التى به أطفاله.
ثم أخذ سلاحه من السياره ودخل لم يجد أحد بل وجد نفس الرجل الذى رأه فى الكاميرا.
اخرج الرجل المسدس من جيبه وكاد أن يطلق علي عدى ولكن كان عدى من أطلق عليه فسقط جثه هامدة.
دخل عدى جميع الغرفه حتى آخر غرفه دخلها وكان الطفلان بها.
اسيا بخوف:بابي فكنى.
اقسم:وانا كمان يا بابى فكنى.
عدى:حاضر يا حبايب بابى.
ثم اقترب منهم وكاد أن يفكهم ولكن طلقه اخترقت كتفه.
استدار عدى وهو يمسك كتفه بألم مخفى.
سعيد:نهايتك على يدى يا بن سمير.
عدى:موتنى بس سيب عيالى.
سعيد:مينفعش اموتك بالسرعه دى لازم اموتك ببطئ وبعدها اقتلك واقتل العيال عشان احرق قلب ياسمين عليكوا.
عدى:دى بنتك ازاى تعمل فيها كده.
سعيد:انا بكرها وبكره اى حاجه تحبها.
عدى:انت مش بتحب ياسمين زى يمنى.
سعيد:بالعكس يمنى دورها جى بس لما تجيب عيل كمان.
عدى:موتنى بس العيال مله……………
قاطعه صوت طلقه اخترقت جسد أحدهما.

استوب.
توقعاتكم.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى