Uncategorized

رواية ابن الهواري الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم ملكة حسن – تحميل الرواية pdf


رواية ابن الهواري الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم ملكة حسن 

اتكلمت ام مصطفي وقالت بخوف وهلع ودموع الحفني

يا محمود اخوك ناوي يعمل حاجه في نفسه

اتكلم محمود وحاول يكون هادئ وقال اهدي يا امي

وفاهمني ماله مصطفي هو عمل حاجه ردت أمه من

بين دموعها وقالت حسيت كده يا بني من كلامه بيقول

خلي زيد يسامحني وفريده ومش عارفه اي انتي

لازم تصرف يا محمود

اتكلم محمود وقال حاضر يا امي هحاول انزل رغم اني

مش حابب اسيب نرمين وابني وكمان فريده وابنها

بس هاجي وكمل وقال خليكي جمبه يا امي متسبهوش

وانا هتصرف وابعتله دكتور فاطمه تكون جمبك كمان

ردت أمه وقالت حاضر يا بني بس انت

عارف علي مش بطيق مصطفي بس ربنا يهديه

وودعته وقفلت وهي والحزن مسيطر عليها

ام في ألمانيا دخلت فريده المكتب لقيت محمود حزين

قعدت علي الكرسي وقالت مالك يا بني ليه مكشر كده

بص ليها محمود وكانت دموعه علي وشك النزول

وقال مصطفى يا فريده امي بتقول شكله ناوي ياذي

نفسه وطلبت مني ارجع وانا طيارتي بكره بالليل

بص ليها بحزن وكمل ومش عارف هسيبك ازي

انتي ونرمين والعيال

بصت ليه فريده وقالت بلهفه انا جايه معك احجزلي

كمان بص ليها محمود بحزن وقال وزين هتسبيه

وحده بصت ليه فريده بحيره وقالت هسيبه مع

نرمين والمساعدة كمان هتكون معه وانا مش

بس عشان مرات عمي متكنش لوحدها

في ظروف زي دي اكيد محتاجنا جمبها

افتكر محمود انهيار أمه علي التلفون ودموعها

وقال فعلا عندك حق هي محتاجه حد جميها وقال خلاص

يا فريده تعالي معايا وهحجز ليكي كمان

حضري نفسك يا ستي وامري لله

ابتسمت فريده وقالت حاضر

رجعت فريده ومحمود البيت وبقو يحضرو الشنط

قرب زين من فريده وقال هتسبني وحدي يا مامي

حضنته فريده وصعب عليها وقالت مش هطول

يا روحي انت هتكون مع طنط نرمين

هي وابنها وتكون ولد جميل ومطيع وتسمع كلامها

وبصت في عيونه وملست علي شعره بحنيه

وقالت وبعدين دي مش اول مره اسيبك معهم

وهو وقت صغير قد كده وهكون هنا

ورجعت خضنته تاني وعيونها كلها دموع

ام عند محمود واقف بيحضر هدومه وحط أيده علي

دماغه وقال يا ربي نسيت اقول لزيد ده هيولع فيا

اني هنزل فريده ومسك تلفونه بسرعه ورن

علي علي تلفون زيد

.

كان زيد واقف ولبس هدوم العمليات فجاءه شاف

محمود بيرن قلق علي زين وفريده ورد بسرعه

وقال في حاجه مع فريده ولا زين

اتكلم محمود بسرعه وقال اهدي يا عم مفيش حاجه

اتنهد زيد وقال عامل اي يا محمود هااا قول

ومترغيش كتير عندي عمليه كمان شويه

اتكلم محمود بتعثلم وقال الصراحه كده انا نازل

مصر اتعدل زيد وقال خير

حكي ليه محمود مكالمه أمه

رد زيد وقال فعلا لازم تنزل عشان خاطرها وخاطر

مصطفي وكمان مرات خالي مش هتقدر وحدها

انت تقدر تحكي معه واتكلمه انت اخوه ممكن يسمعلك

كامل محمود بنفس التعثلم وقال وفريده

اتكلم زيد بلهفه وقال مالها فريد يا محمود

كمل محمود بخوف وقال جايه معايا

قام زيد من علي الكرسي بعصبيه وقال انت اجتننت

وخدها معك ليه وزين هينزل معها كمان

كمل محمود بنفس الخوف وقال

بسرعه هيفضل مع نرمين مراتي وابني وكمان

فريده هي اللي طلبت تنزل عشان خاطر امي

هدي زيد لما سمع كده وقال خلاص خلي بالك منها

واوعي حد يقرب منها خليك مفتح عيونك يا محمود

وياريت تحول تراجعها بسرعه عشان زين وقفل

في وشه وهو بينفخ من الغيظ ومن غباء محمود

تاني يوم وصلت فريده ومحمود البيت

وكان البيت هادي مفهوش اي صوت

أول ما دخلو شافو ام مصطفى

قاعده حزينه باين عليها القهر قرب منها محمود وقال

عامله اي يا امي وحضنها بحنيه ام هي فضلت تعيط

وتقول اخير رجعت يا بنى تعالي شوف حال اخوك

من وقت الحادثه حابس نفسه لا بيأكل ولا يشرب

بالعافيه بياخد الدواء

بعد ما اقعد ساعه اتحيل فيه زي الطفل الصغير

كانت فريده واقفه بتسمعهم قربت منها

وخضنتها وقالت متقليقش هيكون بخير احنا كلنا جمبه

بصت ليها ام مصطفى وقالت يا رب يا بنتي يارب

بصت لمحمود وقالت روح يا بني شوف اخوك

وخرجه من اوضته اللي بقت زي السجن مش اوضه بنادمين

سابها محمود وطلع وكانت بتسال فريده علي حال

المانيا وشغالها فجاءه وهما واقفين سمعت صوت

حد بيقول انتي رجعتي امته يا فريده

انصدمت فريده و لفت بسرعه عشان تشوف مين

لقيت فاطمه وراها جريت عليها فاطمه وخضنتها

بشوق ولهفه دمعت عيون فريده لما خضنتها

افتكرت ملامح زيد وذكرياته معها

بصت ليها فاطمه وقالت بدموع اخير شوفتك

يا فريده متتخيلش وحشاني قد اي بصت فريده

لقيت طفل صغير جمبها عنده 3 سنين

واقف وخائف وبيداري في هدوم أمه

قربت فريده منه وقالت ماشاء

الله مين القمر ده ابتسمت فاطمه وخضنته وقالت

سلم يا زيد علي طنط فري

أول ما سمعت اسم زيد قلبها دق بسرعه

وقالت زيد ضحكت فاطمه وقالت ايوه يا ستي انا

متجوزه علي صاحب زيد الروح بالروح واصر

انو يسميه علي اسم زيد اخوي

ابتسمت فريده حطت ايديها علي شعره بحنيه

وشافت ملامحه قريبه جدا من زيد وزين ابنها

وقالت ربنا يخليه ليكي ويحفظه

سابت فاطمه ابنها مع ام مصطفي وقالت تعالي

نشوف حال مصطفى والله هو صعبان عليا

يعني الواحد مكنش بتمني انو يوصل

لكده بس كنا عايزين ربنا يهديه بس الحمدلله

ام فوق كان محمود. قاعد قدام مصطفي وبيقول

لأمته هتفضل محبوس هنا انت لا أول ولا آخر

واحد يحصل معه كده انت بس هتعمل

العمليه وتكون بخير يا مصطفى

بص ليه مصطفي بحزن وقال خلاص يا محمود

معدش ينفع انا لازم ادفع تمن اللي عملته

في حياتي وبقي يبكي ويقول أنا غلطت

في حقك وحق زيد لما فراقتكم زمان

وزيد منطقش ولا اعترض وساب كل حاجه

ومشي وغلطت تاني في حقه

لما فراقته عن حب حياته. وصرخ وقال

انا دمرت زيد يا محمود

كانت فريده وفاطمه جاين علي اخر كلمه قربو منه

وقالت فريده قصدك يا مصطفي انت عملت اي انطق

كان مصطفى بيبكي ومنهار بصت فريده لمحمود وقالت

بتعثلم اخوك قصده اي زي دمر زيد هو خصله حاجه

من بعد ما طلقني احكي مسكتها فاطمه من ايديها

وخرجتها وقالت اهدي يا فريده مصطفي أعصابه

مش مستحمله احنا خائفين ياذي نفسه حاولي متكنش

قاسيه معه في الكلام هو ندامن علي كل حاجه

بصت ليها فريده واتكلمت بقهر وقالت دي بيقول دمر

زيد هو حصل حاجه بعد ما انا مشيت

كملت فاطمه وقالت اهدي زيد بخير بس بعد ما انتي

مشيتي هو قال أنه اشتري مزرعه في السويس وفضل

قاعد فيها يكبرها هناك

وعلي جوزي وقتها كان لسه ماسك

المزرعه اللي هنا قبل ما اتجوزه

ام زيد وكملت بحزن وقالت امي كلمته كتير

يرجع ويتجوز بس رفض فكره الجوازممكن

يجي كل سنه او سنه ونص بس مش علي طول

يقعد يومين ويدايق من امي ويمشي ودي حاله

من وقت ما طلقك يا فريده

كانت فريده دموعها بتنزل كانه سهم اتغرس في قلبها

حزينه علي زيد شايفه انو اكتر حد مظلوم علي

رغم انو طلقها من غير ما يسمعها بس افتكرت

كلامه وملامحه لما قال مفيش اي راجل يقبل

يشوف مراته من غير هدوم في شقه مشبوهه

مسحت فريده دموعها بقهر شافت انو فاطمه مركزه

معها قوي وباين علي ملامحها انها زعلانه علي

حال فريده وزيد

فجاءه انتبهت فريده علي صوت محمود اللي كان عالي

مع مصطفي وهو بيقول كفايه حرام عليك بص علي

امك وحزنها حارب عشانها مش تستسلم كده للحزن

والعجز والمرض انت دكتور يا مصطفى

جات فريده تجري هي وفاطمه وقالت خلاص يا

محمود كفايه وقربت من مصطفى وقالت بحنيه

هو عنده حق مش لازم تستسلم انت قوي يا مصطفي

بص ليها مصطفي بحنيه وقال انتي طبيه قوي

يا فريده بعد اللي عملته معكي وفي حقك خايفه عليا

بصت ليه فريده ومكنتش فاهمه قصده اي

كانت مفكره علي معاملته الجفه معها

بصت ليه بحنيه وقالت انسي يا مصطفي خلاص

دي ماضي واتقفل

ابتسم مصطفى وقال اهي معاملتك الكويسه دي

بتحسسني بالذنب اكترمعلش سبوني وحدي شويه

نفخ محمود بغضب وسأبه ومشي

فضلت فريده متردده تطلع ولا لا

بص ليها مصطفي وقال ارجوكي عايز اكون وحدي

مسكتها فاطمه من ايديها وخرجتها

أول ما خرجت حضنت فاطمه وفضلت تعيط

بصوت عالي وشهقات عاليه

تاني يوم كان محمود واقف في أوضته

وبيكلم بنرفزه في التلفون وبيقول بقولك

هو رافض من امبارح انه يخرج ولا يكلم حد

حتي الاكل بالعافيه والدواء

ظهر زيد بيسرح شعره علي مرايه عربيه

وبيليس نظاره شمس وبيقول الله يحرقك اهدي ودني

اتكلم محمود بغيظ وقال انت كمان بتهزر يا زيد بحكيلك

ومدايق طيب اكلم مين يعني

ابتسم زيد وقال انت هتشحت اقفل بقي

وترت اعصابي وقفل زيد في وشه واتحرك بالعربيه

وقال الله يقرفك وساق بسرعه

ام عند فريده كانت قاعده مع فاطمه بتشرب قهوه

وبتقول قوليلي يا فاطمه انتي اتعرفتي

علي جوزك علي ازي ضحكت فاطمه

وقالت اسكتي دي كان يوم مهزقه بجد ابتسمت

فريده وقالت لا شوقتني ممكن اعرف حصل اي

كملت فاطمه وقالت في يوم اتخنقت مع امي خانقه جامده

وزعلت قوي فجاءه طلعت علي مزرعه زيد وفضلت

انده من بره زي الغبيه ومحموقه وزعلانه معرفتش

اسال الحارس الاول وفجاءه انفتح باب المزرعه

وخرج شاب وقالي انتي بتصرخي ليه كده يا استاذه

ردت عليه بعصبيه ارتباك وقولت هو دي مش مزرعه

زيد برضه ولا انا تهوت

ضحكت فريده بصوت عالي وقالت كملي كملي

ضحكت فاطمه وقالت

بصلي من فوق لتحت وقالي انتي عايزه زيد في اي

اتاري الاستاذ مفكر اني في قصه حب ولا حاجه

وبعدين قولت انت فهمت غلط انا أخته وعايزه في

فجاءه ابتسم وقال علي فكره زيد رجع

السويس وانتي مش هتعرفي تتوصلي معه عشان الشبكه

هناك مش احسن حاجه او تقدري تتوصلي معه علي

صفحته أو تقوليلي وانا ابلغه

بصت ليها فريده وقالت وبعدين حصل اي

بصت ليها فاطمه وكملت وقالت مشيت وقتها

كنت متخرجه جديد وبدرب عند دكتوره

فجاءه لقيته قدامي جاي

يعمل جلسه علي رجله واتعرفت عليه وقتها وعرفت

انو صديق زيد ومشاركه كمان ويوم بعد يوم

اتقدملي وتخطبنا فتره واتجوزنا

بصت ليها فريده وقالت لا بجد قصه حلوه ولطيفه

وفجاءه لقت فاطمه باصه باتجاه الباب ومصدومه

فجاءه ظهر

التاسع والعشرين من هنا





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى