رواية يا اجمل الوحوش الفصل الخمسون 50 بقلم رسل فهد – تحميل الرواية pdf

– وين ؟
– اسجل جُمارة و جايك اريد أوراقها كالت عندك
زِناد : ليش تجي أنا اجيك
يعقوب : يالله ماكو فرق طالعيلك احنه
وكفت يم ابوي و امي تباوعله و تباوعلي مثل الي كايلة لأبوية على شيء و منتظرته يحجي و هو يشوفها من تباوعله بس مغلس
طلعت كدامهم وكفت بالساحة انتظرت ابوي يطلع
الهوى حلو و صوت الديج يجي من وره البيت صوته عالي
و احفاد ربيعة صوتهم بصياح من يتناقشون بجهة زرعهم
يعقوب : ها يابة يالله نتوكل
جُمارة : يالله اني خلصت و انتَ بعدك
لزم ايدي يضحك ، طلعنا و امي ورانا بقت واكفة طبگ باب
الحوش ابوي و الأطفال الرايحة للمدرسة من بعيد تمشي كل مجموعة سوه
يعقوب : جُمارة يابة
جُمارة : ما أصالح امي يابة عوفني
بقى ساكت ما حچه شيء ثاني عبرنه بيت عجيبة و بيت عمار و بعده
زِناد ما طالع من البيت
يعقوب : عود گال أنا اجيك ، هسة يطلع راد نايم
بعده ابوي يحجي و اشتغلت أضوية السيارة و دگ هورن فزيت
أبوية ضحك و لزم ايدي قوي انفتح باب بيت زِناد
و طلع بيدة كاسة مي راد يفتحها من شافنه عَافها و سَلم على ابوي
يعقوب : شنو عريس أنا كلت اطلع الگاك جايني
زناد : ههههه لا جنت أتريگ
يعقوب : اخترعت جُمارة من وراك عليها گوامة
ابتسم و عينة على ايد أبوية و ايدي
زِناد : يالله اصعد أوصلك
يعقوب : خاف عندك شغل
ما جاوب أبوية و فتح باب السيارة و صعد
صعدت وره مكان الصدر شغل السيارة بس ما حركها
زِناد : عمي الباب الوراك مفتوح
يعقوب : جُمارة يابه فتحي الباب و طبگي عدل
مشت السيارة و انفتح صوت أغنية أبوية بساع صاح الله
أبوية يغني وي المطرب و يتحسر و زِناد بطرف اصابيعي
يضرب كاسة المي الي بأيدة
يعقوب : ولك والله انتَ ذواق
يا وردة و ربَت بالروح
يمي لكن بعيدة
و اليزرع صَعب يا ناس
يگطع وردته بأيدة
صابر و أحسب الأيام ناطور و بعد مينام
خوفي يوم تنگطعين و انتِ ابد ما تدرين
ما تدرين ما تدرين
سهرتي الليالي سنين
يعقوب : يعني هسة أطب گبل وين اروح
زِناد : أنزل وياك أنا لأن فلوس الموازي من العام مدفوعة
و شوف إجراءات هاي السنة شتغير عدهم
يعقوب : شنو الموازي
جُمارة : طلع قبولي صيدلة يابة و أني ردت طب عام لازم موازي و ما داومت ، و هسة ما اريد اي شي موجود سجلني
يعقوب : انتِ شعاجبج غير تسولفيلي بالبيت
– نسيت
بقوا ساكتين و نزلنه كبال الجامعة بقت ذاكرتي تعيدلي من الماضي و تذكرت من جابني زِناد اول مرة هنا و سجلني وشكد انقهرت من امي ما خلتني أداوم و راحت السنة علية ، بس لو ادري العوض هيج
جان ما انقهرت ولا شوية
العميد من شاف زِناد استقبلة من باب الإدارة و سَلم على أبوية
كعدت بصف أبوية و العميد يحجي وي زِناد ما يحجي ويانه
– مو هم احجزلها مقعد و ترحون بعد ما تجون
يعقوب : لا تداوم جانت مريضة ذيج الفترة
– ما بيها غير العافية ، يالله هاي هي و ما يكون خاطركم إلا طيب و الدوام تكدر تباشر من باجر حتى ما يفوتها شي
باوعت لابوي بخوف و فرحة و حماس كلش المشاعر باللحظة وحدة سيطرت عليه طلعنه من الجامعة و كل شويه زِناد يدير وجهة على صايتي من يحركها الهوى
خلانه اني و أبويه نمشي كدامة لحد ما صعدنا السيارة
يعقوب : جهزتي روحج للكلية العام لو كلشي ما مشترية
هزيتله راسي بـ لا
جُمارة : كلشي ما اشتريت
– يالله هسة نروح أنا وياج اليوم كله الج
ابتسمت لان ما ادري بيا طريقة اعبر عن فرحتي
يعقوب : خو ما تأخرت على المحكمة
– اي والله هسة بدت
– يالله امشينا گبل حتى تخلص و اخذ جُمارة اشتريلها
هدوم للدوام
عبالي يرجعوني للبيت و يرحون بس زِناد كلش مستعجل انصدمت
من نزلنا كبال المحكمة و شراع واكف برة و ويا خالد و سلام و شريك
و عمي قاسم منتظرين زِناد ، طبينة جوه و أبوية مخليني كدامة من يمشي لحد ما طبينة كعدنا ، شراع و زِناد على صفحة واكفين يسولفون
لزمت ايد أبوية قوي بأثنين ادية و هو اندار عليه يهديني زِناد عينه عليه
من طَببوا امجد اديه مكلبچة و كفوه بمربع خشب
و عجيبة ورا طببوها وكفت بنفس المربع بس كبالة
و الكراسي الفارغة كعدت بيها عالم ما نعرفها بس الكراسي
الي گدام فارغة شوية و طبت عائلة كاملة كعدت ما عرفتها الا من طبت
المرة الي جانت تجي لعجيبة عرفتها مرت عبود و عبود و ولدة
طلع زِناد بَرة يخابر شوية و طَب ويا ولاء و غَريبة من كملت القاعة
دخل القاضي ويا اثنين من القضاة و كعدوا كبالنة
اني بدون شيء كلبي يدگ سريع و احس روحي من الخوف انتهت
لازمة ايد أبوية قوي و هو يهديني
يعقوب : أنا يمج يابة شنو شبيج
جُمارة : امجد يابة دمرني
صاح القاضي بدون احاديث جانبية
طب محامي يركض سد الباب و اعتذر من القاضي على التأخير
تقدم شراع يحجي و قدم الاوراق للقضاة
شراع : سيدي حضرة القاضي المحترم المدون ادناه
اولاً جريمة القتل التي تم الاعتراف عنها من قبل المجرمة عجيبة ساهي بمساعدة امجد يوسف
الذي بعد التحقيق بعمق من قبل ضباط مركز الشرطة المحترم
بأن امجد يوسف لا يعود لا نصل يوسف سرهيد بتاتاً
إنما تم استبادلهُ في المستشفى المذكور اسمها ادناه بمعاونة
عبود ساهي و احد العاملات في المستشفى
التي تمت وفاتها منذ أربع سنوات
خله القاضي ايدة على خدة بدهشة
– بعد عملية استبدال الطفل و الشجار الصارم الذي
لم يهدأ أسابيع في المستشفى تنازلت عائلة امجد الحقيقية
عن الطفلة كونها لا تعود لدمهم و يتكفل كادر المستشفى
عقاباً شديداً و بسبب الوضع الذي يعاني منهُ البلد
في الفترة المحددة كانت جميع الاوضاع متدهورة
جميع الكلام المذكور من اعتراف المجرمة عجيبة ساهي
حيث استعادت الطفلة بمعاونة عبود ساهي و العاملة في المستشفى ايضاً من اختطافاها و محي جميع الآثار
لان عجيبة ساهي كانت طول الوقت بخوف و غريزة الأم
لم تمنعها بترك أبنتها التي من نصل يوسف سرهيد
ان تذهب في أيادي و مستقبل مجهول
صفگ ايدة القاضي و باوع لعجيبة
– الله على حنان الأم
شراع : حيث تم استقلال البنت في بيت عبود ساهي و تربيتها مقابل مبلغ مادي كل شهر و تتعرض البنت إلى التعنيف من قبل زوجة عبود ، اماني حسام إذا تم تأخير
المبلغ عن موعدهِ و إرسالها كـ صور إلى عجيبة ساهي
كان الأمر بعلم كل من رقية حسام التي تكون احد زوجات
اخوة يوسف سرهيد و جميع عائلة حسام من الإناث فقط
حيث اتضح جميع الرجال لا تعلم بهذا الموضوع الشنيع
و الجميع يتم تمويلهم من قبل عجيبة بالهدايا و الملابس و المبالغ فقط ليتم التكتم عن الموضوع لزمن اطول
مما ادى الموضع إلى مقتل زوجة المدعي زِناد يوسف سرهيد
المُعاقة فقط لأنها علمت بالموضوع و لا مفر من ذلك ،
تم مقتلها على يد عجيبة ساهي و بمساعدة امجد يوسف
كلاً منهم حسب مصالحهُ الشخصية حيث وضع المدعو
امجد وصية مُزيفة قامت بكتابتها المجني عليها فضة تحت التهديد تنص على التالي :
قرأ الوصية من جديد سديت أذاني بأثنين ادية
بخوف زِناد بسرعة دار وجهة عليه ، قبل لا احط ايدي على أذاني
حيث كان في الوقت نفسهُ المدعو امجد يوسف مع المدعوة
عجيبة بـ ترتيب مؤامرة الهدف منها الاستيلاء على أموال
المدعي زِناد بأقصى الطرق و المخطط من كل هذا
ان تأخذ عجيبة ساهي البنت غريبة يوسف و السفر بها إلى الخارج
حيث قامت بضخ علاجات غير شرعية و قانونية
للمجني عليها ايضاً جُمارة يعقوب سرهيد و كانت الحبوب
تتناول عن طريق والدة المدعية جُمارة يعقوب التي كانت
تحت تأثير السحر على مدار عام و نصف تقريباً
من تاريخ نقلهم إلى محافظة ميسان و ترك محافظة بغداد
و جميع الاعترافات صادرة من فَم المدعوة عجيبة ساهي
حيث كانت اعترافاتها تُطابق اعترافات المدعو امجد يوسف
الذي صدر في اعترافه عليها ايضاً أنها كانت منذ الطفولة
تصنع فارقاً بينه و بين المدعي زِناد من اجل الجاه
و كانت علاقتهم غير منسجمة في داخل المنزل و لا تمد
إلى صلة بعلاقة الأم بـ ولدها حيث كانت عجيبة تتلقى أنواع
الضرب من قبل امجد يوسف و الشاهد على هذا الكلام
المدعية حور علي زوجة امجد يوسف
التي قامت برفع قضية طلاق ضدهُ مع دلائل التعنيف الواضحة التي كانت تتلقاها
منهُ بسبب المرض النفسي الذي يعاني منهُ بالإضافة
إلى انهُ مُصاب بالعجز الجنسي الذي هو احد أسباب
مرضهُ النفسي
هذا كُل ما تمت تصديره من افواه المدعووين و المدعيين
مع دلائل التصوير صوتاً و صورةً و انا جاهز حضرة القاضي المحترم على كل سؤال وارد و شكراً على حُسن
السماع دون المقاطعة
ارتبك المحامي الي موكل على قضية عجيبة و بقى يتصفح بالأوراق
ساكت ، شوية و تقدم و كل الي بالقاعة تحت تأثير الصدمة
– سيدي القاضي أنا بعلم في كل ما قالهُ زميلي شراع
لكن هناك امراً مُبهم ايضاً لم يفصح عنهُ المدعو امجد
لأنصاف موكلتي عجيبة حيث قامت بـ بذل قصارى جُهدها
من اجل ان يتعرف امجد على عائلته الحقيقية
و لكن بعد اكتشافه بأنه يعود إلى عائلة فقيرة جداً
من الطبقة المادية الضعيفة جداً لا تُناسب الطبقة التي
يعيش بها الآن رفض معُاشرة اهلهُ بكامل قواه العقلية
القاضي : والله و النعم منها
ضحكوا شراع و المحامي الثاني و القاضي
عقلي بده يعيد كل المشاهد التوجعة و أتنفس سريع من كد ما أختنگت
أبوية خاف عليه و حسيت روحي راح افقد الوعي
طلعوني من القاعة و سلام رجعني اني و أبوية لبيت جدة
و هو مخليني بحضنه الخوف مبين من نبرة صوتة
تغريد : شبيها شصار وياها
يعقوب : علاج شنوووووو الجانت عجيبة تخليج تشربي لبنتج لج انتِ من يا ملةةةةةةةةة
– ما ادري والله ما ادري هي جانت تجيبة كالتلي تنسى زِناد
إذا شربته و أنا صدكتها
مد ايدة ابوي راد يضرب امي بس جدة ما
خلته لان كلهن واكفات يباوعن
تغريد : يعقوب أنا هم تدمرت أنا ما شفت الراحة من يوم
الاجيت لهنا خسرت ابني و خسرت بنتي و صفيت
وحدي محد بحالي ، أنا من مات أمير بسببهم ما رضيت جُمارة ياخذها زِناد مني و جانت عجيبة تسولفلي شكثر هو يكول اخذها حتى لو بالغصب على امها و من شفت عجيبة
شكثر تحبني ما ترددت من رادت جُمارة
كلت راح تسعدها و تخلص من كابوس فضة
جُمارة : لا جانت تريدني اكره زِناد تكول عليه وحش
انطتني لامجد موتني و اني عدلة شمرني بمستشفى المحانين و طلگني يكول الهم مخبلة و اني مو مخبلة يابة والله بس كمت أنسى كلشي
زين شعري و شعري لسة ما طلع منه بس شوية
كسر رجلي و كاموا ينيموني بغرفة فضة لان يدرون أتخيلها
واخاف منها و جسمي كله آثار حرگ اسألها تدري
تدري هذا الصار بية لو متدري
درت وجهي على جدة
– حتى جدة جانت تدللني علمود زِناد مو لان تحبني من شافتني تزوجت امجد حتى ما سألت عليه بعد و لا كالت
اروح اشوف شبيها ما بيها وهي اكثر وحدة جانت تدري بية
وتعرف اني شنو اسألهن إذا اني جذابة
ضمني لحضنه قوي و يباوع عليهن كل وحدة تبرر شكل
صيح عليهن بصوت عالي سكتن اثنينهن و صار البيت
هدوووء
يعقوب : يعني شعايف يمجن انااا هي بس جُمارة ترى
بس جُمارة و هيج صاير بحالها نعلعلة والديه الما ياخذها
و يهج طفلة دمرتن حالها لو ادري ميت ولا هاي الجية
رهينة : كله من وره مرتك اخذتهم بعيد عنة و هم صغار
و خلتنه بحسرة شوفتهم بس بالعطلة الجبيرة يجون جم يوم و يردون
تغريد : اي هجيت و شردت خفت على بنتي و خفت على روحي زِناد يركض وره جُمارة و خفت لا يتصخم راسي
و ولدج بعدها دورة سنة اخوهم ما اجت كل واحد بيهم يصيح أنا اخذها و نسوانهم كلمن خايفة على رجلها مني راوني المر ، طبعاً اخذ بزرتك و اهج
رهينة : والله لو باقية يمي انتِ و الجهال و كايلة ما اريد
والله أحطكم بعيوني و حتى أختج أنا أربيها
تغريد : ما أبقى لان لچماتكم وحدة اقوى من وحدة بگلبي
و أنا عايشة وياكم جنت لخاطر يعقوب و هو واعدني
يطلعني بـ بيت من انفقد ليش ابقى حتى اضل خدامة
اشتغل و تنطون مصرف لجهالي لا ما ابقى
عيشتهم انا و حتى المصرف التدزوه چنتوا احفادج يأخذوه
و من راتب امي عيشتهم و كبرتهم
رهينة : شمدرينه بنسيبج يبوگ مصرفكم
احنه عايشين عليك يا الله و زِناد ما عافج يدري بيج ما ترضين منه اتفق وي ابو معهد جُمارة و يدفعلة كل سنة خاطر ما تكول ابوي مو هنا و أنا محد بحالي
بنص المرض و السفر و هو ما ينساهن يتَرم ع الولد يرحون
لبغداد يودوهن
مسواگ يودولج تطرديهم ، چا شيسوولج بعد
هو يعقوب أدرى بيج و محد جان يكدرلج غيره من راح استفحلتي تالي محد طاح بيها غير بتج المسكينة
يعقوب : ها يابة شلون صرتي تسمعيني
هزيت راسي بـ اي
بقى كاعد يم راسي من شافني ما اكدر اكوم صاح لغسان يأجرله
تكسي و أخذني هو و غسان للدكتور
بنص الطريق خابرهم زِناد و رجعنه راح غسان لبيت زِناد جاب دوه
و اجه قره التعليمات أبويه و شَربني ، جابتله امي الغده ما قبل ياكل و جدة تبوس براسة تريدة ياكل وهو وياهن اثنينهن زعلان
بس جدة مو قاسي وياها بكد امي يخاف لا تنخربط
لحد العصر يالله رجعوا لان رايحين مناك للمركز حتى عبود و زوجته انسجنوا
تغديت أبوية وكلني بأيدة بس ما يرضى ياكل و امي و جدة يلوبن يمكن هاي الطريقة بالزعل نقطة ضعفهن ، اجوي مبندين تعب من المركز
كعدوا ياكلون كلهم بالهول صاحوا لابوي ما قبل ياكل
و البيت كله يسولف بالمسويته عجيبة صاح بيهم زِناد
زِناد : اسمهااااا ما اريد اسمعة
رهينة : كوم يمة اكل من ذاك الصبح طالع لا توكع
يعقوب : ما اشتهي يمة
جُمارة : يابة يعني ما أداوم باجر
– لا غير منتظرج تصحصحين حتى اخذج اشتريلج
– يالله ةة
ضحك وگام و اني اعدل بربطتي وراه
زِناد : انتظرني أنا أوصلك ليش مستعجل
يعقوب : ارتاح حبيبي أنا منا طالع
– لا هاي أنا خلصت
بقينه بره واكفين ننتظرة يغسل و يجي
جُمارة : يابة زِناد عيب مو الصبح وصلنه خل نروح وحدنا
يعقوب : و انتِ شنو تستنكفين من زِناد
ترى ماكو فرق بينج و بينه بالمعزة
باوعتله صفح هو يضحك ما يباوعلي
جُمارة : خاف انتَ تطيح عليه لان ما اكلت وين أوديك
يعقوب : ههههه هسة ناكل أنا وياج ، انقهرت عليهن
بس حتى يراجعن نفسهن زين
– يالله و من نرجع لا تسوي نفسك مأكل
زِناد : يالله عمي
صعدت و اني من الصبح لسه نفس الصاية و الربطة
يعقوب : ضايج چَنك يابة ، حقك بس والله لو تعاين الله شكثر يحبك من كشفلك الوادم كلها جان ضلوا ياكلون بيك
لحد ما تموت و ضامين اختك عليك
زِناد : جبيرة يا عمي جبيرة
يعقوب : والله يا عمي جبيرة صدك جبيرة بس جان صار الأكبر البشر من توصل ايدة للكتل هذا كلشي يكدر يسوي
و ماكو صعبة تمر عليه جان بعد سنة سووا بيك الكوارث
زِناد : چا هم شبَقوا يا عمي والله اول مرة أعاين روحي
هيج كاره الدنيا كره
يعقوب : افاااا يا ابو يوسف كلها إلا چبير الگوم
هاي القافلة كلها تسير بيها انتَ ترى لو عاينوا بعيونك الكسرة بعد ما تضل عدهم ثقة برواحهم
زِناد : الله كريم والله أنا أريدك انتَ تخلصني مامش غيرك
كفو ياخذها و أنا وياك
يعقوب : أناااا وياك شلون أخليك تهد كلشي
چا تهده عگب ما اجيت ما مرجية منك
و يالله حتى أعاينك عريس شني حاليلك الجَو هيج
ما جاوبة و نزلنا بـ بداية السوگ
لزمت ايد أبوية بستها ، باس راسي وًخله ايدة على ظهري نمشي سوه
يعقوب : خل ناكل و نكوم نشتري لان ابوج راح يطيح
من الجوع
– ههههه يالله
من طلعنه من المطعم و اني اباوع للمحلات اريد احجي بس اخاف
جُمارة : يابة راح اكلك شي
يعقوب : كولي عيني
– يابة اني اريد البس لبس مستور بس مو عباية و لا صاية
يضلن طايرات و ما اكدرلهن اريد اقره
– هنااااااا الحجي اكول ليش بستي ايدي
جُمارة : لا لا ضلمتني
يعقوب : بس اني بيناتجن مظلوم
راويته الملابس العاجبتني بقى يكلب بيهن و يباوع الهن عود ما راضي تالي كال يالله اختاريت ربطات و أحذية و جنط بس اني الفرحة غامرتني من راسي لرجلي و احنه نمشي وكف يم محل اشرلي على دشداشة حلوة
يعقوب : هاي على قياس امج مو
– اي
اخذ الها دشاديش على نفس القياس الوان لان هي لسه لابسة اسود
حتى عطور و مكياج اخذ الها والله أبوية طالعة عينه
اخذ العلاليك ما يباوعلي عود يستحي مني
من ردنه نأجر تكسي باوعتله رافعة حواجبي ، ضِحك و مسح شواربة
نفس حركة زِناد بالضبط
جُمارة : جان كتلي اني اختار الها لا يشوفك واحد عرف تشتري مكياج
يعقوب : طبهم مرض و إذا شافوني محد يعرفها شتريد بگدي
جُمارة : دير بالك تگلي صالحيها و حتى انت لا تصالحها
يعقوب : انجبي غير مسحورة هي بيدها جا عجيبة الكدرت تضحك على عشيرة كاملة تصعب عليها امج مثلاً
و خلي غراضها وي غراضج لا تخليها تشوفهن هسة
أنا مثگل عليها
جُمارة : لو مشتري لجدة شيخلصك هسة يتكافشن
يعقوب : باجر أوصي زِناد يجيب الها شي هو اكثر واحد يعرفها و عود من أصالحهن انطيهن سوه
جُمارة : ابقوا متعاركين و لا تصالحهن احسن
يعقوب : حتى ابقى بس الج ادري بيج
ضحكت و صعدنا بالسيارة الوكت حيل متأخر و اني و أبويه و لا منتبهين
نزلنا بالباب و الولد كلهم چانوا بالشارع بره يسولفون صعدت اني و زهرة العلاليك و رتبتهن بكنتور ورود بين ما ابوي يسويلنا حَل
نزلت جوه لكيت ابوي و عمامي كاعدين بالهول
يعقوب : غسان تاخذ جُمارة وياك للدوام يومية وتجيبها
غسان : اشترولي سيارة و اصير السايق مالتكم
تدلل عمّي
طَب خالد يركض بساع
خالد : شيخ چا وين حور شوكت راحت
زِناد : امس ترخصت و كالت رايحة لاهلي و رادت طلاگها
من امجد ، ليش تسأل
خالد : منو وصلها ترى حتى اخوتها مو خوش وادم
زِناد : أنا وصلتها چا اخليها تروح وحدها
– بس اهلها مو خوش ناس
عمار : و شنسويلهمممم مفتحين سبيل احنههه هنا
انعل ابوهن لابو اهلهن بعد من هاي اللحظة أليفك حلگة و يجيب غريبة راسة يتكسر
فاخر : اي والله هذا احسن حل
عمار : كلمن ياخذ بنت عمه و ينجب
غسان : اي عمي هاشم أنا اريد سلوى
سلوى : اكلك ما تجفيني شرك لا اطلع ضيم غيبة امي بيك
افتهمت يو لا ، هسة لو اضلن بايرة بلاية عرس منا لحد ما اموت
عمامي يضحكون و يباوعون عليها
عمار : خل أعاين وحدة تكول لا إذا ما راسها يتكسر
سلوى : موش بس يتكسر خل ينكطع و لا أرضى بـ غسان
عوع و غدي ابو البنات ما مخلي وحدة بالكلية ما مصادقها
غسان : و انتِ شلج غرض تغارين ها مراقبتني
يعني خوش هاي هيَ نتوكل
سلوى : شيخ زِناد عليك الله ما تسكته شني تخلي يحجي بيه هيج ما يستحي أنا موش عرضة لو شني
غسان : جا شكايل أنا غير اريدج على سنة الله و رسولة
زِناد : كافي عاد
عدنان : شمسويلها و هيج ما تطيقك البت
غسان : لا والله ما مسويلها بس هي شايفة روحها ام الكمل
جي درت بيه أحبنها
زِناد : كافي متستحي شني احب ما احب كدام الجهال
ليش تخليني اكوملك
غسان : جا حرام شيخ ، الحب مو حرام س
هسة انتَ ما تحب يعني
زِناد : لا
حجاها و مسح شواربه ، شريك مدري شأشرلة دار وجهة ليورة
شافني واكفة وراهم طلع تليفونة و دار وجهة
سبحت و طلعت بعدهم كاعدين و حتى محمد اجه طبيت لغرفة جدة ادور الأوتي لكيتهن هي و امي صايرات حبايب و روز وكاعدة يمهن
رهينة : شلونها ام سلام وياج
…
” روز “
وره ما خلصت هوسة الغده مال يعقوب أخذني محمد لبيتهم
من كد ما خايفة من امه شلون خازرتني بقيت لازمة ايدة و واكفة وراه
و منزلة عيني للكاع ما احط عيني بعينها
لحد ما صعدت للغرفة فتحتها حلوة بس ضخمة بشكل و جبيرة
و محمد طَب وراي بأيدة جنط السفر
روز : بس لا بعد ما نرجع لتركيا ؟
محمد : لا نرجع ولك لازم عجبك الجَو
– طبعا يعجبني ذاك الجمال كله و تريد ما يعجبني
– صار تدلل جم يوم و نرجع أوديك لاماكن تصفنَك
روز : امك ليش هيج خازرتني ما بقينة يم خالة رهينة
محمد : و وين اخنس عليك بالمضيف لو يم جدتي
ضربته على ايدة قوي
– ما تستحي ترى صوتك عالي
محمد : باع هسة تأكدت انتَ شكثر أنا أحبك
اريد أشوف حبك الي من تتحمل امي هاي الأيام
بقيت ساكته و ما طلعت من الغرفة و لا هو طلع نمت على ايدة واتمنى عاد لو عالية هنا جان شوية عاد اعرفلي وحدة
صاحوا للعشاء و هو گلبي تعاي نزلت ويا تباوع بالوجوه
احنه وجهة بي اثر ضربة و ولا واحد من اخوتهة يحجي وياها
بس امها و ابوها يصيحولها من يريدون منها شي
من خلص العشاء و راحن للمطبخ وكفت وياهن
اريج : ترى بعدج عروس عيني امشي كعدي
روز : لا هيج بس واكفة
طبت امهم للمطبخ بلعت ريگي رادت تفتح الثلاجة
وخزتني بطرف ايدها دفعتني
ام سلام : نضفن الثلاجة باجر اخليهم يتسوكون
هذا المسواك صَفنه زين يالله
فاطمةةةةة فاطمةةةةةةةة وينها اليوم تعاي أنا مو من امس
كتلج بدلي سليفون الطباخ لو أنا حجايتي و النعال
وكفت بنص الصالة مديت راسي لكيت محمد حاصرته الضحكة و منتظرني امد راسي عبالك حافضني
فاطمة : ها خالة جُمارة مصخنة و ابني مريض محتارة بيهم بحال سليفون بحال طباخ الله يخليج
ام سلام : يعني تكسرين كلامي يعني أنا زعطوطة عدجن
– لا حشاج بس خلي بنتج تبدلة ما عدها شي
عليمن كاعدة
رحمة : و انتن شنو حاطاتني بطرف حلوگچن
إسلام : كعدددددددي ، اش صوتج ماريد اسمعة
سكتت و صعدت و عمتي واكفة متخوصرة منتظرة فاطمة تنزل
و فاطمة من صارت السالفة عناد دارت وجهة و صعدت
ام سلام : ولك مررررتضى جاي تعاين مرتك و عمايلها لو عاميتك ولك
مرتضى : والله يمة سوالف النسوان ما أتدخل بيها تدرين بيه من زمان چفني شرجن
عمار : يعني مرتك اهم من امك
مرتضى : يااااابة هي هيج ترى مو هيج و لعبت حتى نفسنا يعني أحاجي امي لو اروح أطك مرتي ما جاي تعاين الوضع انتَ ، حايرة بجهالها المرة مخلصة الليل كله تنوح
ام سلام : اي و تكسر كلام امك اصخرها تدير وجها و تلبسني والله إذا ما نزلت سوت السليفون ما الها بقاء
استغفر و كام
مرتضى : همزين هي بت اختج مو غريبة
حجاها و صعد ثواني و گب الصياح بيناتهم
خالد : يمة انتِ ضد العلاقات السليمة ، إذا ما كل يوم تشعليها بين اثنين هذا يوم بدون إنجازات
محمد : انجب ولاااااك هاي امك تكسر راسك
هي خازرة محمد و خالد سوه و البقية حاصرتهم الضحكة
ام سلام : انتَ بالاخص لا تحجي ترى صوابك لسه بگلبي
و انتَ خالد تحرم عليه درة امي إذا عرستك و أنا اعلمك
خالد : لا يمة لا تعرسيني خطية البت اخذها من الضيم
أجيبها لهذا الضيم شلي عليها
محمد : تـؤ تـؤ تـؤ يا بت هاي ولك سولف لأبوك
الولد سِر أبيه
عمار : منية هاي إذا غريبة و علي يا خالد أذبحك
خالد : لا يابة مو غريبة منة و بينة ان شاء الله
شهگت امهم و ضربت صدرها
ام سلام : ياهي ولك النوب انتَ عليه يخويلد
هي تحجي و ترفع راسها ليفوك تريد تسمع الصياح لان اختفى
خالد : باتت جميع المحاولات بالفشل
ام سلام : جا أنا ياهو حطيت ايدي عليه و طلع زلمة كلكم نفس الرس تمشون وره النسوان مادري عليمن طالعين
داروا وجهم كلهم على ابوهم مبتسمين و حتى ابوهم ضحك
ما تحملت ضحك و ضحكتي عالية طبيت للمطبخ بسرعة
سلوى و اريج مبتسمات
ام سلام : ضميلج ضحكة للعيد
بدال هذا التماغي ما سويتي انتِ السليفون
محمد : يا سليفون يمة هي كلاص ما تعرف تغسل
ام سلام : اي مو جاية من ألمانيا همزين بذاك گن تغريد
– شبي يمة ذاك البيت الما عاجبج عدال بيتنا
– ها هسة حبيت تغريد هاي المسمومة الـي لو ما الله ساترنا
جان انجتلت بذاك العرس الاكشر
عفتهم و صعدت هاي صدك ما تنجرع مثل ما كالت عالية الله يساعدها
شلون تحملت اخذت هدومي و طبيت اسبح فوك و اني متعودة ابقى ساعة بالحمام وطلع هذا وكت سبحهم كل ساعة واحد وحدة لو واحد داگ الباب طلعت مطنگرة لكيته بالغرفة
محمد : ادري شنو بطة شني سالفتك وي الحمام
روز : شعليك حتى بالحمام تتدخل بعد تعال أخنگني
محمد : اويلي لك هو انتَ منو يكدرلك بس تحبن تعيشن دور الضحية خرب اعراضجن
روز : منيلنه أعراض ترى احنه عرضكم
محمد : تعال دتعال لتتمرض
كعدت على الجرباية و شمرت المشط بحضنة اندك الباب
ام سلام : افتح الباب محمد أنا امك
فتح الباب و اني غطيت روحي باللحاف باوعت للغرفة من كل جهة
– ها عجبتك الغرفة
محمد : اي يمة تعيشين عجبتنة والله
– اهم شي انتَ مالي غرض بغيرك
باوعت الها بصدمة و هو حاصرته الضحكة
ام سلام : ما تدكلي يمة على علاوي والله مشتاگة اسمع صوته وليدي بعد عمري الله بلاه بمرة جاهلة شالعة گلبة
محمد : شني لوتيه انتِ يمة شلها غرض غير خواتج
هجمن بيتة و بيت الخلفوه والله لو ما شريك يستحي من عدنه والله يسويها گوامة وي اخوتج على عملة خواتهم
ام سلام : هسة تدك لو لا
جر تليفونه من الجرباية و دك عليه كل ما يدير وجهة تباوعلي امه بخزرة غطيت حتى وجهي
محمد : ها علاوي ابو محمد شونك
علي : هلا حبيبي شونكم
– مشتاقلك شوكت تجي هسة مرتك زعلانة انتَ شبيك تدور زعلات تعال يالله حتى أشوفك كبل لا أسافر
علي : لا ما اجي خليني هنا مرتاح
– دنجب أمي و ابوي يردوك و كلنه مشتاقيلك تعال يالله
– اسأل سلام وده مصرف لبيت شريك
موعد دكتور و علاج عدهم
محمد : هي أصلاً مرتك مريضة يكولون
علي : صدگ و الله ، شبيها، خلي تولي
– ما ادري سمعت من امي
ضربت محمد على متنة تأشرله كله ما بيها شي
علي : جا ما راحت الها لو بس يعرفن يجيبن بهالمصايب
و يشمرنها فوگ راسي
ام سلام : ولك علي انا مالي غرض و ما رضيت والله لو ادري بيهن جا اجيت كتلك و ما سكتت و هذا محمد جذاب مرتك مابيها شي يالله تعال يمة
سد التليفون بوجههم
ام سلام : لا يا جلب أنا صوجي خابرتك و مقهورة عليك حيل و ابو زايد استولت عليك ذيج الحية و أخذتك النوب الله نجاها هن الساقطات دوم يشگفلهن
محمد : انتن تشمرن التهم ع النسوان و تصيحن مو شريفات
ام سلام : انتَ انجبببب
طلعت عصبية طبگت الباب وراها ، راح قفل الباب و اجة فتح بصمة
علي : محمد باجر انتَ اخذ مرتك و روح سلام راح يدزلك فلوس خلي مرتك توصلهن الها امي ما عندها هيج هدات
و من تردون دك عليه
فزيت الصبح على صوت امه شهكت من ما لگيته يمي صدك يبوك الكحلة من العين بدلت و نزلت اركض لكيتهن ينضفن
ام سلام : يالله امشي عجني يالله
روز : اني ؟؟
– لا عرج اذاني يالله ولا تكولين ما اعرف اريج تعلمج
يالله كبالي
خفت منها متخوصرتلي ما توقعت بحياتي اخاف من وحدة غير تغريد
اخذت المعجنة و تمشي وياي بت سلام الجبيرة تدليني على الطحين
كل ما انخل دكلي لا بعد تشبه وكفة بيبيتها
نزلت المعجنة و صاحت ام سلام هاي شكثره الطحين بشكد مشتريته
صعدت خليت فوكاه بعد و تكسرت رجلي من الدرج
رشت هي خمره و دارت مي كالت يالله عجني كمت اخوط بيدي
المي و الطحين شعور حلو مثل المي و الرمل بس كشت روحي من چلب الطحين بأظافيري باوعت الهن كلهن بالمطبخ
اريج : عمة ترى مبينة ما تعرف خطية خل اعجنة أنا بساع قابل شيرادلة
ام سلام : لاااااا هي تعجن و تخبز اطيح حظها والله
بقيت احاول باثنين اديه انمردت عجين و طحين و الشال طايح على متوني و شعري كله عجين من تنزل خصلة أرجعها و أنسى ايدي شبيها هذا كله وهي بعدها ما صايرة عجينة ، انهضمت لان هي كلساع تصيح عليه و بالأخير كفختني خفيف حتى اكوم و كعدت اريج عجنتة
ام سلام : لا تكيفين الخبز عليج غصباً ما عليج
انفتح باب الشارع و طَب محمد يخابر فتحت الباب و طلعت اركض
من شافني سد التليفون حضنته و دمرت حتى قميصة عجين
روز : ما اريد ابقى هنا ما اعرف اعجن و لا اخبز اني
محمد : شبيج و ليش تبجين شني هذا حالج
روز : امك كلساع تصيح عليه و كفختني و هسة تريد اخبز
محمد اني وين اعرف اخبز
محمد : صعدي فوگ ،
عفته و صعدت اركض امسح بدموعي سمعته يكول لامه ليش يمة ليش
غسلت شعري و وكفت أوخر بالعجين عمي تغريد اشوه
كعدت بالغرفة مطنگرة منتظرته يصعد ردت انفجر بوجهة بس اول
ما طب باس خدي و يضحك
روز : ترى ماكو شي يضحك
محمد : ما يصدگون من اگلهم أنا ماخذ واحد فاهي نعم الله عليه من يسبح و يبدل حتى تمشيط أنا امشطله
روز : شوكت رحت ليش ما ادري بيك
محمد : جا انتَ من تنام بحضني ما تدري حتى بالدنيا
خزرته و هو يضحك
العصر رحنة لـ عالية استقبلتنة شمعة شريك ما موجود تالي محمد
كال اروح و بعدين ارجعلج عالية عايشة بغير عالم لكيتها صافنة
و ايدها على بطنها
روز : تعاليلي ولج شلون جنتي عايشة هناك
عالية : ههههه عادي ولج اتمنى علي يرجع و أتحملهم قابلة
روز : ولج غير تجيبين من القهر شعندج رايحة
عالية : راح يصيرلة شهر و نص ر هو ما نازل من الواجب
وهو جان يحسب يوم يوم حتى يرجع و يشوفني
روز : البارحة محمد خابرة و سأل عليج تالي كال روحوا
شوفوها و دزلج مصرف يعني يحبج بعده لا تخافين
لزمت ايدي بفرحة
عالية : صدك هيج كال ؟
– اي والله
عالية : جا ليش ما يخابرني و لا يسأل عليه
عود أنا مو مني السبب وهيج يعاملني
روز : اي جا امه البارحة سد التليفون بوجهة و اخته مگطعيها لان لسه الآثار ما رايحة ، و بعدين هم ذولة ال سرهيد من يعشگون ما يتسولف عشگهم
و من يزعلون ما ينجرعون
عالية : هو ما جان يزعل مني جثير حتى من اغلط بالليل ينكسر خاطرة عليه و يحجي وياي هسة مدري شماله گطع فرد گطعة
روز : اي يجوز زعله ثگيل هذا محمد ولج شكد يحبني و جان من يزعل كل شهرين ثلاثة يراويني المر
ضربتني على ايدي
عالية : هسة أنا اشكيلج واسيني مو تضلين تصيحين حتى اني حتى اني و وجعاني
روز : ههههه كبر لفج غير هاي الحقيقة ولج زِناد و شكد عاشگ جُمارة هسة لابسها لبسة ما تتسولف
يعني الموضوع وراثة عدهم
خلصنة الكعدة ضحك و بچي انطيتها الفلوس امها ما قبلت تأخذهن
ام شريك : دخيلج خالة وعلي شريك يفضحني و يشهرني
كليلهم اخوها ما يرضى و معليج
روز : مو خاف عيب
– لا مامش عيب الما يستحي منك لا تستحي منه
ما تجي عمتها مو تدري بيها حامل لو احنة مو من مقامها
اخذت الفلوس انطيتهن لمحمد كتله شريك ما قابل
محمد : حقهم عمي
و احنه نمشي وكفت سيارة زِناد گبالنه وي وگفتها طبگت سيارة ثانية
….
” جُمارة “
كعدت الصبح يوم الدوام و ما مصدگة راح اروح محضرة من الليل حتى الدنبوس دكت الباب عليه امي الصبح ما فتحته من حسيت عليها راحت
طلعت غسلت وجهي و طبيت ابدل جانت ملابسي بنطرون كيلوت عريض و فوكاه قميص نفس القماش و اللون بس القميص طويل
عدلت الربطة القصيرة و لفيت نهايتها على رگبتي
لزمت الكعب بيدي لا انزل و يكعدون عمامي
طلعت من مكياج امي الجايبة ابوية كحلة على عيوني و سحبتهن
كلشي ما خليت غير العطر و الكحلة لان البارحة بس رحت سجلت و البنات حاطات اشكل و الوان ابتسمت بالمرايا ما مصدگة بهذا شكلي
و اني رايحة لحلم حياتي الخلصت عمري ابجي عليه
نزلت جنطتي و حذائي بأيدي لكيت امي واكفة يم الدرج تنتظرني انزل ما اريد اشوفها لان گلبي بساع يرف عليها ما يتحمل
نزلت من الدرج لكيت جدة كاعدة تتريگ هي و عمي فاخر عدنان
باوعلي ما قابل و دمعة خازرتني اني متأكدة هي كاعدة من وكت
لان تدري اليوم راح أداوم
تغريد : جُمارة يمة
ما درت وجهي عليها عبرتها بس گلبي ما انطاني درت وجهي لكيتها تبجي بعد ما تحملت أشوفها تبجي رجعت الها
جُمارة : ليش تبجين ، مو هاي عجيبة الامنتي بيها
شفتي شلون دمرت حياتنة
تغريد : جُمارة لا تلچمبن گلبي فوك ما هو ملچوم على ساعة أموت و أنا بحسرة الحجاية منج
جُمارة : روحي يمة اهتمي بأبوي وعيشي حياتج الانحرمتي منها و أنا عوفيني أعيش حياتي
تغريد : انتِ حياتي
بقيت اباوع الها اريد اقسيّ كلبي اكثر بس ما اكدر
جُمارة : ابوية كاعد
تغريد : روحي كعدي حتى تتريگون من امس ما مأكل شي
و نايم بالمضيف
رحت للمضيف لكيته هستوه كاعد باوعلي و الابتسامة ترست وجهة
حضنته و بِسته يباوع لعيوني بس ما جابلي طاري لشي
خفت لا يرزلني
جُمارة : تعال خل نتريك سوه حتى يعرفن بس اني مسيطرة عليك و تسمع كلامي خلي اغورهن
يعقوب : هههههه يالله
كعدنه بالهول هو سلم على جدة و جدة تباوعلي صافنة
و كل شوية تباوع للباب ادري بيها خايفة لا يطب زِناد
و نزل غسان مبدل صاحت امي جُمارة و رحت للمطبخ اخذت الصينية
منها ابوية يباوعلي مصدوم جبتلة الريوك ضرب چتفي و شاورني
يعقوب : جا أنا عايف مرتي و نايم بالديوان علمودج
و تطلعن متصالحات
جُمارة : ما متصالحات بس خو ما اكسر بيها كدامهم
اجتي امي جابت الچاي صبت النه
يعقوب : يالله تعاي اكلي
باوعتله بسرعة و هزت راسها بـ اي ودت القوري للمطبخ
رفعت اله حواجبي
يعقوب : خو ما اكسر بيها كدامهم
جُمارة : قلدني قلدني
ياكل و جتافة تهتز من الضحك
أجتي امي فرحانة تاكل و تباوع لأبوية و لا عبالك هاي امي المغرورة
تتمنى بس ابوية يباوع الها و يحجي وياها
أندگ باب المطبخ و طَب زِناد جنت أكول ما راح اخاف ابوية موجود
بس مدري ليش من سمعت صوته يسلم غصيت باللگمة
…

