رواية يا اجمل الوحوش الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم رسل فهد – تحميل الرواية pdf

الراحة الغامرتني وياك
يا فَرحة الـ تعادلها
فرحة والدة بعرس الوحيد الها
– رُسل فَهد
.،.
ام شريك : كللوووووووش كللوووووش
و شريك ماخذ رادتة و عايف بنات ولايتة
كللووووووووش يبعد امك و اسمها تحقق مناية و عاينتك
عريس كبال عيني اصعد اصعد اخذ شمعتك و اصعد
عالية : يمة حلو العرس
– كللوووووش و طبت خير طبتهااا
و الزهرة تلگتها
واكفة أنا وره امي اعاينلهم مبتسمة و أصفگ الفرحة تارستني ترس
ام شريك : ما اجيتي وياي هو حتى رجلج ما موجود
عالية : ما اروحن تردين أعاين وجوه خالاته الخبيثات الله لا يوفقهن دمرن حياتي الله يدمرهن
ام شريك : ولا وحدة منهن جاية غير رجلج متعارك وي امه
و رايح لرجولتهن و مسولف الهم كلشي و هسة كلهن مكتولات و زعلانات
عالية : طبهن مرض جا هن من وره عملتهن رادوا يذبحوني
– حتى رحمة ما عاينت خلقتهة كالت جدتج اخوتهة مگطعيها
عالية : و روز طالعة حلوة ، عمتي شكالت
ام شريك : تجنن جثير حلوة بس شصار عرس الاكشر
عليهم خطية غير اختها راحت جابت الشرطة و اجت
ليش ما يطلع على الحظ واحد من الشرطة بيت ال علوان
ذوله الـ محمد ابن عمار حارگ بيوتهم و سياراتهم
گبل چثير و هادرين دَمة ، جان أنچتل الولد بيوم عرسة
عالية : يمة اسم الله و هسة وين روز و رجلها
ام شريك : اخذها و راح كون تعدي سلامات ما ادري شبيها هاي تغريد غدي مدري من يامِلة
عالية : خطية روز
شلت المخدة كطن ثكيلة ركضت امي اخذتها من ايدي ما ترضى تخاف على حفيدها اكثر مني
ام شريك : ما كتيلي اوديها ياهو عاتب عليج تشيليها
عالية : يمة شني شو احسنج تخافين على علي و ابنه
اكثر مني كولي الحقيقة بداعت شريك
ام شريك : انجبي ولج أنا لان احبنج احبهم
جا غير لان يخصونج ، احبنك و احب كلمن يحبك
عالية : امممم صايرة خطرة ام شريكان
رحت وياها للغرفة و امي ما عاجبها هذا البيت دكول چنه گبر بس ما تحجي كدام شريك تخاف عليه لا ينقهر
عالية : يالله يمة المهم شريك اخذ شمعة و خلصنا
جا لو ما مآخذها كتل روحة انعل ابو البيت المهم راحتة
ام شريك : طبعا بس ييمة شلهم عليه كسروا ظهرة هاي الكسرة جا هم مشترين زلمة لو يتاجرون ببتهم
عالية : ان شاء الله احنه احسن منهم
ام شريك : ان شاء الله بس بعد هذا الدين شيفكة
مطلوب اخيج فوك الخمس ملايين يالله يالله تكضي
المهم فرحتة
طفيت الضوه و تغطيت افكر معقولة الانسان إذا كره توصل بي
هيج يدمر ، بَالي يم علي و تليفوني بقى عنده حتى من عرف السالفة بعد ما أجة حِچة وياي و لسه ترن بأذاني حچاياته من يگلي ما تتعدلين مديت ايدي على عيوني مسحت دموعي و فزيت من تحرك الطفل بقيت لازمة بطني متعجبة اريدة يعيد الحركة بس ما عادها
اتذكر من جنت أجذب و اكللهن أنا حبلة هو شكثر يكيف و يفرح
شريك حرم على امي حتى تليفونها الصرصور الزمة و باعت امي حتى حلقتها علمود شريك ماضلت لا گلادة و لا بَت
ثاني يوم الصبح فزيت على هلاهل امي و ام شمعة أجتي جابت صينية الكيمر سلمت على بتها و راحت و أجتنا جدة
رهينة : كيمر العرب النه و شريك ما ياكل لان الكيمر
گاعد بصفه
شمعة : هههه مشكورة جثير جدتي ماكو گيمر غيرج والله
رهينة : بالله هاي منتهين منها يجدة
شريك و امي و شمعة يضحكون ، ضحكت و عاينت لوجه جدة
من اكلت اول لگمة بقت صافنه و تحسرت ، كعدت بصفها
عالية : شمالج يجدة حزينة
مدت ايدها على وجهي كرصت خدي و باسته
رهينة : جانت جُمارة من الليل توصيني على الگيمر
و زِناد من غبشة يجيبلها صينية ، تالي لا زِناد ارتاح
و لا جُمارة ارتاحت
عالية : وينها الراحة يجدة
– اوووف تعبت خاطر اعاينجن سعيدات يم زلمجن
من كثر ما مليت من عشگهم الجن تالي لا هم و لا انتن
و لا أنا مرتاحين
شريك مخلي ايدة على چتاف شمعة و مدنيها عليه
حسبالك راح تطير من ايدة و هي كلساع تجر چف ايدة الي على متنها و تبوسة و هو يبوس خدها و احنة نضحك
عالية : احلى شي اثنينكم ما تستحون
شريك : مو اجيج
جدة نغزت امي ، شريك يراوي شمعة فيديوات العرس
رهينة : من ينزل علي من الواجب و يجي يرد مرته
رديها بيدة و مالج غرض بشريك
ام شريك : يمة لا تفتحيلي حلكة غير يهججني الله وكيلج و العباس كفيلج ما خلاها تروح بعرسة عبن يدري بيه اعوفنها تصعد لغرفتها و ارد
عالية : جا و أنا شلي غرض
رهينة : انتِ الغرض و الغلط كله يمج و لج چا تأخذين فلوس و تنطيهن لواحد ما تعرفينه حتى لو هن مستهترات و رادن يطيحنج انتِ هم اكبر ثولة و خوثة و براسج قندرة عتيكة موش عكل ولج المرة البيها خير ما تضم على رجلها لو ذبانة توكف على خشمها
ام شريك : اسكتي يعمة راح لساني من الحجي و هي رجلها يحبها شحال لو من ذولة الما يتحاجون و لا يسمعون لنسوانهم شو يعاين لحلكج ولجن الزلم لو شكثر غثيثين و ما يتجرعون أتحمل مرهم و غثتهم ساعة و لا طول العمر
رهينة : و يكوم ما يصدك بغيرج لان يعرف تخافين عليه و على سمعتة موش تخوطين و تخربطين و هو نايم و رجليه بالشمس
عالية : جدة خفت منه لا يغرج هو يحبني ما تدرين شكثر جان يضربني من يعاين زليت شوية
رهينة : جا شتردن الحياة كلها تجي حلوة
الما يضرك المر ما ياكل حلو
عفتهن و طبيت للغرفة شريك يعاينلي بطرف عينه دمعتي واكفة بطرف عيني و كل ما ابجي الطفل يتحرك و ابجي بالزايد اتمنى هاي اللحظات علي وياي و يعاينهن جان شكثر فرح و ما شالته الكاع من الفرحة
مَرن يومين بيتنا ما يفرغ من اهل الواجب و الخطار و شريك حتى ما يطلع باب الشارع مگابل شمعة و كاعد ، كعدت يم امي بالمطبخ
تطبخ غده و اعاينلها اجتي شمعة كالتلها خلي أنا اطبخ اليوم
ام شريك : لا يمة روحي يم رجلج
شمعة : موش ابنج ما ترحين يمة انتِ عمة خليني
اسويلكم غده لو ما تردين
ام شريك : انهجم بيت عدوج تعاي ولج أنا اكدرلج
عافتنه امي و راحت يم شريك بالهول يسولفون على محمد ابن عمي عمار وصل تركيا و ارتاحينا الحمدلله
عالية : ثوبج حرامات لا يتوصخ و يتدمر
شمعة : يمعودة فدوة أنا هسة واصلة مرحلة
لو يكلولي طبخي روحج اطبخها ، اجة اليوم البي شريك
راح ياكل من ايدي خلصت عمري انتظر و اتمنى هاي اللحظة
عالية : هههههه ، هنيالة عمي على هذا الحب
شمعة : جا ما تحبين رجلج هالكثر ؟
بقيت أعاينلها و أعاين على باب الشارع بهذا البيت هم راح يجي
علي و يأخذني لو كل اللحظات الحلوة الصارت بهذاك
البيت ما تنعاد هنا
– ما دام صفنتي يعني السالفة جبيرة
عالية : اموت عليه بس احنه متزاعلين هسة
شمعة : عادي يمعودة زعل الحبايب چذاب الله لا يراويچ اخوج إذا زعل ولج مرة سنة سنة كاملة زعلان عليه و مخليني مثل السمچة المطلعيها من الشط
عالية : و شلون صبرت
شمعة : حارت امي بية يم الدكاترة و السادة يومية ماخذتني
لمچان و يحجون شكل و بس أنا اعرف مرضي منين
و يا دكتور اليطيبني
عالية : معقولة شريك صبر عليج سنة ولج و شلون تصالحتوا
شمعة : اي والله تالي كمت من اصخن الهج بأسمة و امي خافت عليه من اخواني إذا سمعوني يذبحوني خابرت شريك و تعاركت ويا و خلتني احجي ويا و رد يحجي وياي
طبيعي ثاني يوم طِبت و كمت جني حصان
ضحكت مصدومة منها
عالية : عزه بعينج شمعة و احنه نكول لاعبة فلك بشريك
طلع حتى هو لاعب بيج لعب
شمعة : اي والله ولج و تدرين زعلته عليمن رادني ابن عمي
و أنا كتلة شو عاجبني اقبل بي حرامات افرط بولد عمي
ط
عالية : عمت عينج جا هي هاي هم حجاية تنحجي
شمعة : ما دك عليج انتِ رجلج ، سوي روحج مريضة
و متخربطة خل يجي يعاينج هسة يضعف ولج طلعي العيارة مال النسوان المن ضامتها
عالية : لا ما يجي انا غلطت و استاهل و حتى شريك ما يرضى ارجع ويا
شمعة : و انتِ شدكولين
عالية : مشتاگتلة اتمنى يطلع كل الصار حلم و من ينزل يجي يدك الباب و يأخذني ويا ، اصلاً بس هو جان يعرف
يخليني انام مرتاحة و حتى من افز بالليل يرجع ينيمني
شمعة : يا عيني ان شاء الله تردون سوه هو احنه دوم البنات
نحبهم من يدللونة و يصعدونه فوك الغيم و إذا غلطوا ويانة شوية نصيح ما نريدكم بعد دمرتوا حياتنا
ضحكت بعز الضوجة
شريك : بعد بعد علن الأصوات
شمعة : شمالك جا حتى الضحك حرام و تردون تحرمونة منه
– و انتن ياهو حاط السجاجين ع ركابجن عايشات دور المظلومات كوة
مدري شمالني صايرة دمعتي ارخص من البالة بالسوك
كمت من الكرسي شبگته و امسح بدموعي وهو يضحك باس راسي
شريك : حبيبتي عالية الجاهلة الما ادري شوكت تكبر
ولج مو راح يجي ابنج
عالية : لا هو من يجي اكبر
– هههههه
…
” حور ”
ثلاث ايام يوم وره يوم بالليل يجون شراع و خالد و ما يخلي سؤال ما يسأله لحد ما يمل و يروح لحد ما بهذاك اليوم الساعة بـ ٨ بالليل
اندك الباب و خالة خالد جاي تسبح أندگ الجرس
حور : خالة الباب يدك ما خلصتي
– لا ما خلصت افتحي عايني منو لو خالد هو و هذا الملَعب
لو الجيران
خالة خالد ما تحب شراع دكول مو راحة
لان من جان يسألني هي كل شوية فاتحة موضوع و ملهيتهم
تالي عاط بيها گال نكمل لو لا
و هي صاحت بي كالتله كمل يمن كون كملوا مراسيم دفنك و كلنه انصدمنا كام من يجي يكعد بالمطبخ و ما يطب جوه
و خالد بنصهم يضحك
حور : منووو
الشارع هوسة الجهال تلعب طوبه و صوت زلم تسولف ، فتحت الباب
و أنا مغطية نص وجهي بالشال طاح من ايدي و باد حيلي
شهكت و عيطت راد يطب للبيت يسكتني طلعت من يم رجليه و طحت بالكاع و هو يعاين للعالم لا تباوع اجه عليه سريع راد يلزمني
امجد : تعاي لج اليوم اذبحج
اركض و الهج بـ يا اللهي و يا علي ما عندي غيركم يوكفون وياي
كل ما يوصل يمي يوكف السيارة و ينزل يريد يصعدني
بس ما يلحك عليه من اركض يرد يصعب بالسيارة يلحگني
المنطقة ما اندل بيها اريد رجليه توصلني لنقطة مال شرطة
بس ماكو ختلت وره حاوية مال زبالة ريحتها تكتل سديت خشمي و كمت أتنفس من حلكي و صوت سيارته يروح و يرد بنفس المكان
شلون اندل أنا هنا معقولة خطة منهم ، لا ما يسويها خالد
مرت فوك الساعة و أنا واكفة بنفس المكان و البزازين تفتر يم رجلية
و الدنيا لليل و بس اصوات السيارات من تدك هورن تفرزني طلعت امشي على الرصيف و ما ادري رجلية وين موديتني المهم درب ما أعاين بي امجد
يمة يمة إذا لزمني هسة يذبحني و يمحي اثري
امجد كابوس حياتي الي كل مره افشل شلون اخلص منه
دموعي تجري و امسحها بطرف الشال مقهورة على نفسي
و قلة حيلتي و لا واحد بهاي الدنيا ما عندي غيرك يا اللهي
و أنا امشي أعاين سيارة تضوي على الشارع لطمت على وجهي من عاينته امجد يأشرلي تعاي صعدي رديت اركض و العالم كلها تعاينلي شكد فشلة و تريد توكفني تشوف شبية بس ياهو اليخلصني من هذا الشر
طر الفجر و أنا اركض وين ما عند الله كاع و الهث ختلت بساحة مال طوبة كبال مدرسة ، الساحة كلها تراب كعدت لان رجلية بعد ما تعيني
و و أعاين للفرع خاف تطب سيارة و الهث صوت الجلاب تفتر بالشارع و حالتي حالة عشت رعب ما مر عليه بكل حياتي
صار الصبح و السيارات كثرت و اكول بكلبي هو أنا الليل ما سترني و ضمني منه الصبح شراح يسوي بية ، المنطقة هاي كلشي ما اندل بيها
اجيت بيها بصاية خالد ، لا عندي تليفون و لا اعرفلي رقم واحد وين أنطي وجهي يا اللهي خافن اروح للشرطة ولَن عنده معارف هناك و يأخذني منهم ، مامش مثل حيرتي حيرة
ضليت يومين مهجوله بالشوارع و اتختل مثل البايكة بوكة
لو بيدي اهج من العمارة كلها بس وين اروح و وين أنطي وجهي
يتخيلي امجد بكل سيارة عالية لونها ابيض واحس كل الوادم
ترراقبني و عدها عرف بأمجد ما ثقيت بـ ولا واحد
من تعبت كعدت على الرصيف و أعاين على العالم المارة بصفي طفل يبيع ماي و من أعاين على كل مرة لو بنية بكدي أتحسر على روحي
عبيهن التلمع و وجوههن التمشي بالشارع و ما خايفة من شي
موش أنا چني مجدية بهاي الدشداشة السودة و الحجاب
من كعدت بصف هذا الطفل يمكن الوادم حسبالها انا أمه
باليوم الورا تمرضت بلاعيمي مدري شمالها اشتريت چـاي
اجويهن بس أعاين حتى عظامي مكسرة امشي و اسحل برجليه سحل
اريدلي بس مكان مابي عالم اكعد ارتاح بي
كعدت بحديقة صغيرة صايرة بالنص و السيارات تدور مدايرها
المكان غلط بس مامش مكان احط راسي عليه و الوادم ما تعاينلي بي
غفيت جوه شجره و غطيت وجهي عدل صارلي شكثر ما غافية
فزيت على صوت رجال فتحت عيوني لكيت شرطي فوك راسي
و سلاحة بيدة من عاينت السلاح اخترعت
– شعندج هنا خوية
حور : ها ها والله كايمة راح اكوم
– شسمج و وين اهلج ، وخري اللثام من وجهج
ضغطت على ايدي و خفت كلت اركض هسة النوب دكوم الشرطة
و امجد تركض وراية سوه و خفت لا اجذب بأسمي و النوب يأخذوني
و تنكشف حقيقتي و يشكون بسالفتي
– اسمي حور
– حور شنو
سكتت و هو يعاينلي بيدة وورقة و قلم
– علي حسين
– اهلج وين متزوجة لا
حور : سيدي عليك الحسين عوفني بحالي
النوب كمت ابجي صاح الباقين بالسيارة كلساع واحد منهم يسألني سؤال لحد ما صعدوني بسيارة الشرطة و أنا اشهگ مو بس ابجي
ساعة السودة ذيج النومة النمتيها يا مصخمة يا ما عندج حظ
أخذوني للمركز و أنا اتراجف من أعاينهم هم و الأسلحة
و الوادم التارسة المركز تطب و تطلع و ياهو اليمر يعاين لحالي
شامريني يم الباب و منتظرة يجي دوري يطببوني
اعض بأصابيعي و اتخيل يخابرون على امجد و يجيني بذيج الساعة
إذا أخذني شيعمل بحالي
من طبيت للغرفة كلت اله سيدي أنا ابيع خبز حسيت روحي راح اطيح
نمت بالحديقة شوية جذبة خطرت على بالي وأنا بالمركز كال انطينا رقم واحد من اهلج كتلة ما اندل أخذوني وادليكم
أخذوني لعنوان اخوتي بس اخوتي يردون الشرطة تروح كلساع مجذبين جذبة لحد ما طابقوا اسمي وي اسمائهم يالله
عافونه و راحوا بعدني بالكراج و صاحن نسوانهم لا هلا و لا مرحبا
– وووووين جنتي ولجججج بيا ملهى
سايبة و رجلج يدور عليج
– خابرة خل يجي ياخذها مو كال الكم هدية يمي
عيني بعين بت اخوي اموت عليها عمرها ٨ سنوات تعاينلي و تبجي عليه راحت جابتلي كلاص مي و أعاين لإخوتي معقولة نسوانكم روعتكم حتى حيلب امي كضت ايام مرضها توصيكم عليه
– شو هذا ما يرد مغلق
– خاف مابي شحن تليفونه هسة شوية و يدك
– وين جنتي لج ليش شاردة من رجلج
حور : يريد يبيع كليتج
– طبجججج مررررض
– خاف بعد ما يريدها ما تعاين تزوج و صارت الشيخة اله خاف يشمرها على كلوبنا شدكول
– لا يمعود ذاك الاسبوع دك عليه يغلط لان لسه ما لكاها
– ديالله تعالوا تغدوا هسة
طبوا كلهم جوه بقت بس بنونة يمي امها سحلتها حتى تتغدة و ما قبلت
بقت كاعدة يمي بنص الشمس لا واحد ولا وحدة
كالوا تعاي تغدي
حور : بنونة اريد اشرد كبل لا يحصلون امجد و يجيني
بنين : عمة تكدرين تعبرين من فوك الباب لان ابوي قافلة
حور : ولج فوك النار اعبر موش بس الباب بس خاف يلزموني كبل لا اعبر
بنين : راح اروح اطگ علاوي و حمودي اخليهم يبجون و انتِ عبري خاطر ما ينسمع صوت الباب
لزمت وجهة و بستة
حور : بعد عمتج و اسمها
طبت و اول ما سمعت عياط الجهال و امهاتهم صعدت على الباب
و اول ما حطيت رجلي صاحن ولكم راح تشرد من همشت روحي طفرت كل قوتي و ركضت بس و أنا اركض رجلية موتتني من الوجع
لان صارت الوكعة عليها
اجرت تكسي بساع و اول ما تحرك هم بينوا من الفرع و وكفوا يأجرون تكسي همزين ما عندهم سيارة كمت اودي بالأفرع السايق شاب وًعرف أنا شاردة و الظاهر يحب هيج مغامرات لان شاله العزم وياي
خلاهم يدوخون منين يلگوني
– شاردة من اهلج
– لا شلون اشرد من اهلي ذولة حمويني و أنا ارملة
انطيته كروة و نزلت اركض النوب اخذت تكسي و رحت لسوك البالة اشتريتلي صاية عاد تسترني فوك هَاي الدشداشه
لان ما عندي فلوس اشتري عباية و مامش عبي بالة دورت ما لكيت
لبستها و مشيت اشتريتلي لفة و درت وجهي على الحايط أكلها خلصتها و مشيت و أعاين واحد يعاين عليه من بعيد شهكت جوه اللثام من لكيته خالد سويت روحي ما عرفته لان اضنه شاك بية چي ما لابسة عباية
طبيت بنص السوگ و ما اريد التفت خاف اعاينة وراي و يتأكد هاي أنا
صعدت كيات و ما نزلت إلا وي آخر مره و أنا حتى المنطقة الـ هي نازلة بيها ما اندلها نزلت وياها و ياها ما عاينت سيارة لحگتني
ظلمت الدنيا و صار الليل و ردت معاناتي ادورلي على مكان اختل بي كعدت توني كبال بيت و وكفت دراجة كبالي شهكت و حطيت ايدي على حلكي
خالد : كومي لج أنا خالد وين كاعدة انتِ
حور : شعندك لاحگني شتريد مني هاااا شتريد
– لا تصيحين و وجع منا الوادم
حور : جفيني شرك اخلص من امجد تلحگني انتَ مو دمرتوا حياتي حتى الشرطة رادت تسجني
خالد : امشي لج لبيت شريك ابقي يمهم محد يمر بعرضتج والله اصلاً زِناد رجع
حور : و شعلية بزناد اناااا
خالد : امشي يا عيني عيب منا لوادم
– شوف انتَ صدك ما تستحي تدري ليش لان انتَ تريد تساعدني موش لغرض أنا وحدي و ابن عمكم لاعب بية طوبة بس لان حاط عينك عليه و لا حسبالك غشيمة و ما اعرف
خالد : طاح حظج تفكيرج وسخ مثل كلبج جنت حاط عيني
عليج غير حسبالي مرة غريبة شمدريني تطلعين مرت امجد
من طاح حظج و حظ امجد
حور : روح و عوفني و مشكول الذمة إذا دليت مچاني لاحد
شتردون مني تردون تموتوني معيشيني رعب ليششش
حجيتها و مسحت دموعي و هو يعاينلي حاير
خالد : امشي وياي ما اكدر يومية اجيج لان امجد مراقبتي لج شلون غيرتي تسمحلي اخليج تنامين بالشارع كومي
دفعته حيل راد يطيح لزم الدراجة قوي و عاينلي بعصبية
حور : امشي منا و لا تخليني اغلط عليك
مرن جم يوم بعد لا لمحت خالد و لا امجد بس فلوسي خلصت و ماعندي الف اشتري بي و المرة الاكعد بـ بابها طردتني كمت كعدت كبال البيت البصفها هم جانت مرة واكفة بي انقهرت و ما طردتني
شوية و طلعت بيدها ماعون اكل و بطل مي انهضمت مديت ايدي أخذتهن منها و اكل بالشارع
مجبورة أتحمل كل هاي المذلة بس ما أعيش لحظة وحدة وي امجد
و بَس المحترگ يفهم حچي الدخان
من عاينت روحي صدك بعازة الفلوس و ماعندي كلشي اطلع منه فلوس
دكدكت البيبان إذا محتاجين وحدة تنظف بس محد رادت
تالي رحت بغير فرع ما يعرفوني دكيت اول باب و مديت ايدي
ولج حور صرتي تجدين ، ردت بس الم الكروة خاطر اروح لبيت
المرة ذيج أتداين منها فلوس
خلصت الفرع و هن بعدهن ما صايرات الفين و أنا امشي وكفت سيارة كبالي ردت أوخر لا أندعم ، انفتح الباب و نزل خالد جر ايدي و شمرني بيها ردت أعيط بس احس ما ناقصة فضايح
شراع : انتِ بابا شنو سالفتج
حور : عوفوووووني
خالد : و وجع
حركوا السيارة و اني ابجي مو لان لزموني بس لان عاينوني
من أجدي من البيوت
خالد : ترى الله براس الانسان عقل حتى يستخدمة مو
علمود راسة يكبر
حور : محد دمر حياتي غيرك انت كل ما تنزل مكاني يلگوني
انت تتعمد هيج تسوي خاطر يلزمني امجد
شراع : ما شاء الله على هذا الغباء يعني لو يريد يوديج
لأمجد شعندة لسه امجد يدور عليج خو هسة نوديج لأمجد
حور : جا وين ماخذيني
شراع : للسجن مكانج
شهكت و عاينت لخالد
حور : جا أنا ليش كضيت عمري خايفة منك لان ادري سالفتك موش خالية تردون تسجنوني حتى تنقذون امجد عساها بحضكم و بختكم كون وهاي حتى دموعي مسحتها
مديت ايدي على جفوني امسح الدمع
اريد الله ياخذ حقي منك من جبيركم لصغيركم يا آل سرهيد
أعاين الهم مبتسمين شبت النار بين ضلوعي و استسلمت
…..
اعاين لشراع و حالة يروح منا و يجي منا بهاي القضية المستلمها
من غير ضيم شيماء الإنتحرت كله لخاطر هذا التريدة و شراع
من عاين حال اخته اول ما طابت و اجوي خطبوها انطاها الهم
و جثير عقلي ما يستوعب الجاي يصير يم اهلي
شني هاي المصيبة الطاحت علينه الخربت كلشي جان مرتب
صرت من كثر ما اخاف و لازمة كلبي ما ادك على امي يومية
لان كل ما ادك اشبع قهر و اسدة
و شراع ما ينحزر افز بنص الليل الگا يحجي و من اركز بالحجي يطلع يحجي وي زِناد ولج جُمارة كون اعاينج وره هاي العملة السويتيها
و راح كل ذاك حب زِناد بالشط و ايام المضيف من جنت اتصنتت
عليه و يلزمني .. معقولة
الظهر كاعدة و دك تليفوني عاينت اخوي عدنان يمه خفت
اريد أجاوبة و اخافن هو ما يدك عليه من جاوبته صوتي يرجف
ورود : ها خوية
عدنان : تعبان أنا وريدة
ورود : شمالك يخوي خوماكو شي بعد كلبي شصاير
عدنان : حياة تعبتني جثير و أنا مخليها عند اهلها
لان ما أتحمل أعاينها بذاك الحال
ورود : والله حياة ما تستاهل يخوية عين و صابتها
– لا موش عين يخوي أنا مثل بلاع الموس
دمعة سبب كل الصار بمرتي بس إذا اريد احجي
أنا هاي دمعة زايعتها و خافنها تحجي المضموم بعد لا بية
أعاين بوجه ابوي و لا حياة ترضى تردلي
ورود : دمعة ؟؟؟ جا ليش ساكت ما تحجي خلي يكطعها ابوي و يطلگها اكيد ما يرضى على حياة
عدنان : أنا جنت بعلاقة وي دمعة و هذا زواجها من ابوي
كله خاطر تكسر عيني ، خسرتني ابني و هسة راح اخسر مرتي
ورود : عدنان يعني شني انتَ واعدها بالزواج
عدنان : لا والله هي جانت يم المعمل تجينا جثير
ضحكتلها و چلبت بية جانت حسبالها أتزوجها لان ماعندي جهال بس أنا من عاينتها هيج بانية امال
حجيت وياها و عفتها بس هي قافلة لحد ما آيست مني
ما اسولفلج صدمتي يوم العاينت ابوي جايبها
ورود : صخام الصخمني
عدنان : و هسة إذا حياة شمت ريحة لهذا الخبر تموت الله وكيلج تموت و تضل خطيتها برگبتي
– لا اسم الله عليها ، الله يجفيكم شر دمعة و الله أنا و لا يوم حبيتها و طبت لگلبي لان من وجهة الشر و السم ينگطن
عدنان : و هسة ضاگت بية الدنيا و ادري بسالفتي ما تتسولف اجيت احجيها يمج من كثر ما مختنگ
ورود : اكعد وي حياة و احجي وياها قبل كلشي
حتى إذا دمعة حجت حياة ما تتأثر
عدنان : ولج تعلميني بحياة انتِ الله وكيلج تموت
و النوب هي هسة حالتها حالة دمعتها ما تنشف لا لليل ولا صبح
ورود : والله حيرة يا خوية مدري منين هاي المصايب أجتنا
النوب امجد شيخ علينا هاي تاليها
عدنان : غير زِناد عاف الجمل بما حمل و راح
– جا شوية الصار بي يا خوية
– بس موش يهد كلشي ويروح هاي إذا عمي عمار و امجد
ما كضوا الشيخة كضة حتى لو يرد ما ينطوها اله
سديت منه و أنا ايدي على خدي النوب صفنت بسالفة عدنان اكثر
حاجيت شراه يأخذني لاهلي حتى مناك عدنان يأخذني
لحياة اشوفنها خطية والله ما تستاهل الصار بيها
رحنه أنا و عدنان و امي ويانة اخذنالهم مسواگ ناس
جثير على كد حالهم بس ملاگهم مثل ملگة الشيوخ
من الباب يتلگون خطارهم ، عدنان كاعد بصف حياة شابگها يسكت بيها و كل ما تنزل دمعة منها يمسحها بيدة
ام عدنان : تعاي ويانة اخليج بغرفتي و خلي عمج يصعد يم ذيج الصخلة ينام ، تعاي أنا اخذتج وانتِ جاهل شلون تردين
افاركج هلكد حتى البيت مو حلو بدونج
ام عدنان : ان شاء الله تردين و ما دام صار اول مرة يصير
بعد الله ما ينسى عبدة و لا يخلي يتحسر و انتِ صايمة و تصلين و ما الج وجه مكره حشى الله يضيعج
كامت تبجي و عدنان يمسح بدموعها وأعاين عدنان الموگفنة تك رجل لو ما يستحي شوية چان كام يبجي وياها
ورود : و انتِ شلون راضية تبقين هنا والله إذا ما ابقى كاعدة على كلية و اخلي محتار بية ما أرضى جا هو لو يتمرض ما يكلج روحي لاهلج و أنا اهلي يداروني
ابتسمت و عدنان يضحك
قررت امي باجر الصبح تجي تاخذها لان خطية حال اهلها
حتى لو ينطيهم عدنان فلوس يجوز ما تكفي
بس يستحون يحجون
طلعنه من عدهم و امي تحجي على عدنان
– باجر الصبح تروح تجيب مرتك و تجي
عدنان : يمة والله ما تفهميني اكلج كلبي ينمرد من اعاينها
ام عدنان : ما الك غرض أنا اخليها يمي أنا هم صوجي سمعتلك ، ولك يمة المرة من تتزوج تعوف اهلها
و احنة نأخذها نراويها المر و من تطيح لو تجيب نردها لاهلها جا شكثر ما يغزر ويانة ملح
عدنان : حياة فقيرة و حنينة ما عندها هيج سوالف
ام عدنان : مالك غرض جنتي و اريدها يمي
تأخر شراع ما اجاني للبيت تالي كتله راح أبات ما اعترض
نمت بحضن امي لان دمعة صدگ لايفة على ابوي مدري شتريد
ثاني يوم راح عدنان و امي جابوا حياة و امي متعاركة
وي ابوي ما تريدة بغرفتها
ورود : اسويلج چـاي جدة
هزت راسها بـ لا تقربت عليها لكيتها تبجي
– يا شمالج جدة ياهو مضوجج
رهينة : يجدة جُمارة مشتاگتلها
ورود : روحيلها
– ما يخلوني ما يخلوني مكسورين الرگبة حشه زِناد
– جا هي ما تجيج ؟
ما جاوبتني ضلت ساكته
بالليل اجاني شراع و ردينه للبيت اول ما طبيت اسمع ضحك بصوت
عالي طَب شراع وراي طبگ باب المطبخ لگيت شيماء و امل
و وياهن زُمرد كاعدات بالهول يسولفن و يكرزن حَب
امل : هلا شراع عيني
درت وجهي عليه و ردت اصعد الدرج
خله ايده وره ظهري و صعد ور، اريد الزم عليه لزمة بس ما ينطيني
مجال اول ما نزعت عباتي و علگتها اجيت تمددت و طلع لغرفة خواته
دگ الباب مدري شحچة وياهن و نزلت ريحانة
تمدد بصفي خله راسي على ايدة و يلعب بشعري كل شوية
يعاين لعيني عرفته يريدني انام ضل گلبي يلعب درت وجهي و سويت روحي نعسانة غطيت راسي خاطر انام
و كلبي مقبوض من عاينتها لسة معقولة يريد ينزل لا ما يسويها
غمضت عيوني قوي مرت جم دقيقة و انفتح الباب بلعت ريگي
و احس روحي فرفحت حسبالي طلع ، صاح ريحانة
و اجت طبت للغرفة
– ها شراع حبيبي
– هاي راحت لو بعدها
ريحانة : اي والله راحت ما تصدگني تعال انزل
شراع : شلون ما أصدگ حبيبتي يالله روحي نامي
و كولي لشيماء شراع دزلج رساله شوفيها عدل
و ركزي بكل حرف بيها
غمضت عيوني براحة مدري شمالني اخبط افكار اخذ هدوم و راح يسبح شوية و اجة تليفونه احترك من الاتصالات
شراع : الووو .. هلا شيخ جداً اعتذر منك والله
… واللهِ اني شاك و لحد الآن بمحل شك بس المشكلة ما جاي احد منهم يساعدني أبوگ من لسانة حرف عائلة كلها متبرمجة نفس الحجاية و نفس المنطق
آمجد ؟؟؟ … لالا شيخ هاي استبعدها ما تنضم مثل هيج سالفة لابد اكو اكثر من شخص يدري …. معقولة ؟؟؟
سوي تحليل لو ناخذة للتحقيق
….
فتحت عيوني بنص الليل الغرفة ظلام و بس ضوه خفيف مشتغل
و محد يمي البردات بيض و الباب مفتوح شوية
جُمارة : منو هنااا ، اكو أحد هنا
اجاني صوته الخشن من بره
– موجود
باوعت لرجلي ما بيها الجبس مال الكسر كَيفت
جُمارة : أريد أكوم
– گومي
– المغذي !!
– وخري
مديت ايدي على الكانولة سديت المغذي و شلته من الكانولة
نزلت من الجرباية و أتعجب إذا هاي المستشفى شلون كل هذا الهدوء
مديت ايدي على شالي عدلته و امشي ما مصدكة رجلية طابت صحيح بيها وجع خفيف بس جان الوجع ما ينجرع
مديت ايدي على يدة الباب فتحتة انصدمت و أنا حسبالي هذا مستشفى ، هذا بيت زِناد و هو واكف يم باب غرفته يدخن من شافني
طلعت طَب لغرفتة تذكرت امجد من كسر كلشي بيها
نزلت الدرج اريد اروح للحمام
شهگت من لكيت حور كاعدة بالهول غمضت عيوني وفتحتها
و كعدت على الدرج عبالي رجعت اتخيل فضة النوب وياها حور
لزمت راسي بأثنين ادية شوية و سمعت صوتها يمي
حور : شبيج جُمارة حبيبتي
جُمارة : عوفيني انتِ هم كتلوج
– شبيج جُمارة اني يمج حور تتذكرين مو چنه صديقات
مدت ايدها على جتفي صرخت بوجها بخوف
زِناد : اخذيها خلي تغسل
درت وجهي عليه بسرعة
جُمارة : يعني انتَ جاي تشوف حور اني ما جاي اتخيل
زفر نفس و هو يباوعلي
زِناد : لا هاي حور بصفج نزلي وياها يالله
لزمت ايدها بسرعة فرحانة ما مصدكة
حور : تعاي وياي تعاي
نزلت وياها و كلساع اباوع الها و ارجع اباوع للدرج زِناد واكف
طلعت من الحمام و شالي تنكع من غسلت وجهي بس ما نزعته
لكيت زِناد بالهول يريد يطلع رفع ايدة اشر لحور
زِناد : وكليها و صعدوا فوگ
جُمارة : شجابج هنا امجد يدور عليج
حور : ادري ولج هو أنا شاردة منه جابوني خالد و شراع هنا بلكي زِناد ما ينيطيني اله لج ليش هيج متغيرة
ليش قبلتي بأمجد ليش
بقيت ساكتة و الأحداث تمر على عقلي
كعدت على الكرسي و حور واكفة تسوي اكل صارت هوسة برة وكفت خايفة و عيني على الباب و حتى حور تقرم و ايدها ترجف
صوت سيارة الشرطة بره شمرت السجينة من ايدها
و وكفت بصفي تباوع
….
محمد : عَمي
روز : عمك ؟ يا هو من عمامك هنا مو شفتهم كلهم بالعرس
ضحك ما جاوبني لازم ايدي اجرنه تكسي صدمني شلون يحجي ويا تركي بطلاقة وصلنه كبال مكان شقق كلها شبابيكها على الشارع
و كلها نفس الشيء تشبه المكعبات
الي يختلف بس أشكال البلكونات اكو مخلين ورد و اكو شارين ملابس صعدنا بالمصعد يصير بالباب صعدنا و هو لازم ايدي
قوي و يغني بصوت ناصي بالتركي
روز : شبساع نسيت العمارة و صرت تركي
محمد : فرحان
ما مد ايدة يدور مفاتيح دك الباب بقيت اباوعلة صافنة
روز : منو هنا مرتك الثانية لو الجناني تفتحلك الباب
عض شِفته و هو مبتسم
محمد : شو اليوم هواي تحجي
انفتح الباب و طلع رجال حضن محمد و هو يضحك مد ايدة على عيونه يمسحهن اريد اركز بوجهة ما جاي اكدر اباوع للحية و الشوارب يشبه زِناد هواي ،، و وگف عقلي
تذكرت صور الألبوم مال تغريد
جريت ايد محمد قوي اريدة يباوعلي
روز : محمد هذا هذا
محمد : اي هوَ صگار اختج بس هو يگدرلها
ضرب محمد على جتفة و هو يضحك
يعقوب : هلا بيج عمي
طب محمد و طبب الجنط و اني بعدني واكفة صافنه عليهم تالي جر ايدي محمد قوي وطببني و سد الباب ما مصدكة و محمد رجع
حضن يعقوب
محمد : شبيج ما مصدكة حقج حقج
أنا لو ما زِناد يفتحلي كاميره ما اصدك
روز : ليش ما يروح لتغريد خلصت عمرها تنتظرة
محمد : تعال عمي عليك حسين هاي مرتك شلون جنت جارعها عمي ما تنلزم كارثة موش مرة
يعقوب : دواكم
محمد : لا هاي هيَ جا من جرمن طالعة عينها و ماخذة الدنيا فلاحة ملاجة هذا تأثير دلالك
بقى صافن يباوع على ايدة و يتحسر
روز : لا ما نستك و تنتظرك هي و تغريد كلش ينتظروك
و بالاخص تغريد كل ما يجيبون طاريك تبجي
و جُمارة كل ما تنقهر تتذكرك روحلهم عمو
يعقوب : أمير هم جان يذكرني
صار و مات و ما شفته
بقيت ساكتة و اباوع لمحمد دمعت عيوني
محمد : عمي خطية زِناد خلي يفض سالفته و نرد سوه
جا خو ما كلمن يفكر بروحة
يعقوب : زِناد روحي زِناد ابني
محمد : أنا هسة عدليلك خاف ماتدري
ترى اخذت اخت مرتك
حط ايدة على متني و كام يضحك
طبيت للغرفة لزمت راسي بأثنين ادية ما جاي اصدك كلشي توقعت بحياتي بس مال يعقوب يرجع مستحيل ، يا الله سبحانك
هو و محمد يسولفون بالصالة و يضحكون
و راحوا هو و محمد يجيبون النه اكل
كعدنا ناكل سوه بس اني لسه ما مستوعبة
يعقوب : بعدها عجيبة شايلة كل ذاك الحقد و الغيرة
محمد : و اكثر عمي انتَ ما تدري بعجيبة شسوت
– ادري ادري عجيبة بؤرة مال شر
محمد : شلون خلصت حياتك هناك شلون ما نسيتنا
يعقوب : وين خلصتهن بالسجن و حفرت اسمائكم
على حايط السجن خاطر اكوم و اكعد أعاينهم
و كل ما اسمع صرنه بسنة جديدة احط بصفكم رقم
جُمارة راح تصير ٢٣
باوعلي و كال مو صح ؟
هزيت راسي بـ اي
طبيت للغرفة و اجة محمد يمي ضربته
روز : جان تخبلت من قوة الصدمة ما كتلي بالطريق
محمد : اسف احنه احفاد رهينة نحب كلشي صورة و صوت ما نحب الحجي الزايد
بقيت كاعدة على الجرباية صَافنه وخر شعري و باس رگبتي
فزيت و ضربته على ايدة يضحك هو بصوت عالي
شمرت روحي على الجرباية باس خدي و عدل مخدتي
اريد انام من كد التفكير ما اكدر
غفيت كوه و من ظلمت الدنيا يالله كعدت لكيت محمد كاشخ
روز : خير وين رايح
محمد : امشي وياي
فتحت جنطة السفر و طلعت هدومي أخذتهن حتى ابدل
روز : طبعا اروح لعد أخليك وحدك
بدلت و طلعت و هو واكف بنص الصالة
محمد : دكوم وياي اونسك يجوز تعجبك وحدة حتى تاخذها صوغة لتغريد
يعقوب : كول ام جُمارة لك شنو تغريد شو انتَ متستحي
اشترالي اكلة من ابو عربانة عليه ازدحام بس يعرف محمد
راح يمه هو وكف سواهن و يسولف ويا اجة و بأيدة علبتين
بتيته مشوية و عليها أنواع المقبلات و لحم و جبن صايرة خبط
روز : شنو هاي اول مرة أشوفها
محمد : أكلتي المفضلة كومبير ضوگها تعجبك
كعدنة على الكراسي الي بنص الشوارع
و كلها الي يصفنا كاعدة تاكل مثلنا بالبداية ترددت اكلها لان بيها أشكال و الوان بس من ضكتها و اشوف محمد شلون يأكلها بشكل يشهي ، صدك طلعت طيبة بس بسرعة تشبع
أخذني لمدينة ألعاب تجنن يكعدني و هو يشدلي الحزام يالله يكعد بصفي و إذا اللعبة تخوف اني أعيط وًهو كل عيطة يفشر عليه
همزين الكاعدين يمنه مو عراقيين
رجعنة بأخر الليل اني هلكانة تعب و عمة يعقوب لسة
كاعد و بيدة التليفون يلوب
محمد : لسة كاعد عمي كوم نام والله زِناد ما يطولها
يعقوب : بعد ما بية صبر
طبيت للغرفة شوية و اجة يمي
محمد : ما يصبر بعد على تغريد ما يگدر
روز : جا غير مرته و بنته و امه و اخوانة
– انجبي لا تكيفين ترى نرجع ويا
يومين بس و يعقوب انهار علينه و صار عصبي عليهم محمد يتشاقة ويا عود كل ما يتشاقة يكله انجججب ، و خابر حتى زِناد تعارك ويا
تالي زِناد خابر محمد كاله جيبة و تعال
راح محمد حجز النه و متحمسة اكثر وحدة اريد اشوف
وجه تغريد و جُمارة إذا شافت ابوها
صح تركيا تجنن بس هذا الموقف احلى
رتبت الجنط جنت باب الشارع ما اطلعة و هسة مسوية العراق
و تركيا مثل المطبخ و الهول دخيلك يا اللهي إذا التفتت
لواحد تغرگة بالنعم
صعدنا الطيارة و يعقوب شكله كام ينطي الوان و كل شوية يشرب مي محمد نام و اني اباوع للغيوم تتجنن لحد ما وصلنه
النوب صعدنا سيارة و الدرب شطولة للعمارة
ما ينجرع بس يعقوب بساع التفت لمحمد من صارت سيارة
الشرطة گبالنه
يعقوب : لا تنزل
محمد : لا شلون ما انزل يالله حبيبي افتح الجنطة
نزلنه الغراض و الشرطة طَلعت آمجد من البيت إيديه مكلبچة
و الضابط يصيح عليه يگله عجيبة وين و امجد ساكت
انفتح باب بيت شريك القديم و طلعت بنية مغطية وجها
بعبايتها تركض و عجيبة طلعت وراها تلطم على خدها من شافت الشرطة طبت جوه ، البنية حضنت زِناد بأثنين اديها
و هو بقى واكف مصدوم ، و كلها مصدومة
…..


